قراءة فى كتاب الكاما سوترا

شارك بالموضوع
رضا البطاوى7
مشاركات: 2402
اشترك: يناير 12th, 2010, 8:27 pm
المكان: طنطا مصر
اتصل:

أغسطس 15th, 2020, 5:16 am

قراءة فى كتاب الكاما سوترا
قرأت ترجمة منذ عشر سنوات أو يزيد للكتاب ويبدو أنها كانت ترجمة فعلية للنص الأصلى اقتصرت على أفعال الجماع حيث تم شرحها بالصور أو الرسوم وأما هذه الترجمة فهى ترجمة عن الترجمة الانجليزية لريتشارد بيرتون وأرثبنت والمترجم هو رحاب عكاوى والكتاب كما قرأته ليس ترجمة للنص الأصلى وإنما هو دراسة للنص الأصلى وغيره من جانب المترجمين الإنجليز حيث يذكرون أراء فاتسيايانا كما يذكرون آراء غيره ممن قبله أو بعده
الكتاب تأليف الهندوسى مالاينجا فاتسيايانا والكتاب كما يقول المترجمون فى اللغات المختلفة نابع من الدين الهندوسى وهو ما يقوله المؤلف أنه وفقا للكتاب المقدس فى أخر فقرات الكتاب وهى:
"إن أى عمل من الأعمال لا ينظر إليه باغتباط لمجرد أن العلم يصرح به لأن من الواجب أن نتذكر أن العلم يهدف إلى أن يجرى التصرف وفقا للقواعد التى يحويها فى حالات خاصة فقط ولقد جرى تأليف كتاب الكما سوترا بعد الإطلاع على كتابات بابرافيا ومن سواه من قدامى المؤلفين وبعد التأمل فى معانى القواعد التى وضعوها وجرى تأليفه وفقا لمبادىء الكتاب المقدس ولمصلحة العالم من قبل فاتسيايانا فى الوقت الذى كان يعيش فيه عيشة طالب دين ويستغرق كليا فى الإله"ص203
وطبقا لكلام الكتاب فالجماع ليس حلالا ولا حراما فى الهندوسية أى ليس فضيلة ولا رذيلة وإنما ضرورة جسدية وطبقا لما فى الكتاب تعتبر الهندوسية دينا إباحيا حيث لا حلال ولا حرام فى الجماع إلا نادرا فالمرأة تجامع من تريد سواء كان متزوجة أو لا والرجل يجامع من يشاء من النساء زوجات أو غيرهن والرجل يجامع الرجل أو المرأة تجامع المرأة
وتعنى الكما أو الكاما كما فى الكتاب " التمتع بالأشياء المناسبة عن طريق الحواس الخمس أى السمع والحس والبصر والذوق والشم وبمساعدة العقل والروح وعامل هذه المتعة هو الاتصال العجيب بين عضو ص31 الإحساس وموضوعه والشعور الواعى بالسرور الناجم عن ذلك الإتصال يسمى كما "ص32
والكاما يجب تعلمه من الكاما سوترا أى كتاب آراء فى فن الحب الهندوسى كما قيل فى ص32" و يجب تعلم الكما من الكاما سوترا أى آراء فى الحب وما يعمله المواطنون عادة"ص32
ومن يمارس الضرما وهى الأفعال المميزة الدينية والأرثا وهى متع الدنيا من ملك وغيره والكما وهى المتعة يسعد دنيا وأخرة فى الهندوسية وفى هذا قال الكتاب
"وهكذا فإن الرجل الذى يمارس الضرما والأرثا والكما يتمتع بالسعادة فى الحياة الدنيا والآخرة والأشخاص الصالحون يمارسون تلك الأعمال" ص34
ويبين الكتاب وجود لذة الزواج الشرعى ووجود لذة المتعة مع غير الزوجات والأول قانونى والثانى ليس فيه أمر ولا ليس فيه نهى فهو مباح للمتعة وهذا هو النص :
" عندما يمارس اللذة الرجال من الطبقات الأربع وفقا لأحكام الكتاب المقدس بحيث يمارسها كل منهم مع عذارى طبقته فإن تلك اللذة تصبح سبيلا لايجاد سلالة شرعية وشهرة طيبة... ولكن ممارسة الكما مع نساء الطبقات الدنيا ومع نساء قاطعتهن طبقتهن ومع النديمات ومع النساء اللواتى تزوجن للمرة الثانية أمر لا يوصى بها ولا ينهى عنه والغرض من ممارسة الكما مع مثل هؤلاء النسوة هو المتعة فقط "ص46
وقد شرح الكتاب الحالات التى يباح فيها للرجل جماع زوجات الآخرين ونذكر طرفا منه وهو :
"وقد أبدى جونيكابترا رأيا يقول بوجود نوع رابع من النيكاز وهى المرأة التى يلجأ إليها الرجل فى إحدى المناسبات الخاصة حتى ولو سبق لها أن كانت متزوجة من شخص أخر والمناسبات الخاصة هى:
" عندما يفكر الرجل كما يلى:
أ-هذه امرأة لا تخضع إلا لإرادتها ولقد سبق لعدد كبير من الرجال قبلى أن استمتعوا بها ولذلك بوسعى أن ألجأ إليها باطمئنان كمل لو كانت نديمة وإن كانت تتبع طبقة أعلى من طبقتى ولكننى بعملى هذا لا اخالف تعاليم الضرما أى الدين أو كما يلى:
ب- هذه امرأة تزوجت مرتين واستمتع بها رجال آخرون قبلى ولذلك فليس ثمة اعتراض على لجوئى إليها أو كما يلى:
ج- هذه المرأة أفلحت فى تملك قلب زوجها العظيم القوى وسيطرت عليه وهو صديق لعدوى فإذا اتحدت معى فإنها ستحمل زوجها على الابتعاد عن عدوى ص47
وبناء على أسباب عديدة أباح القوم جماع زوجات الآخرين وفى نهاية تلك الأسباب قال الكتاب:
" وبناء على هذه الأسباب وما شابهها فإنه يجوز الاتصال الجنسى بزوجات الآخرين ولكن يجب أن يكون مفهوما بوضوح أن ذلك الاتصال غير مسموح به إلا لأسباب خاصة وليس لمجرد الشهوة الجسمية "ص48
ورغم الإباحية التى تعتبر شبه كاملة فى الهندسية فهناك محظورات مثل تحريم جماع النساء التاليات:
"ويجب تجنب الزواج من النساء التاليات: الفتاة المخفية الفتاة المسماة باسم قبيح الفتاة ذات الأنف الأفطس ..الفتاة الصلعاء .. الفتاة التى دنسها شخص أخر ..والفتاة الصديقة وصغرى أخواتها..."ص96
"البرصاء المجنونة المرأة التى أبعدتها طبقتها المرأة التى تفشى الاسرار .. الشديدة البياض الشديدة السواد .. وأخيرا زوجة القريب والصديق والعالم إذا كان من البراهمة أو الملك "ص49
ورغم هذا التحريم لزوجة أو زوجات الملك فإنه فى موضع آخر أباح لزوجات الملك والرجال جماعهن لأن الملك لا يقدر على جماع كل هذا العدد الكبير من النساء يوميا ومن ثم فمن القسوة تركهن بلا جماع فترة طويلة ولذا يباح للرجال غير الملك جماعهن كما فى النصوص التالية:
" ولما كانت نساء قسم الحريم الملكى مطلعات على أسرار بعضهن البعض متفقات على تحقيق هدف واحد فإنهن يساعدن بعضهن والشاب الذى يستمتع بهن جميعا ويعرفنه جميعا يستطيع المضى فى التمتع بهن ما دام الأمر هادئا وغير معروف خارج نطاق قسم الحريم "ص155" وفى مقاطعة سترى رايا يستمتع أبناء طبقة الملك وأقرباءه بزوجاته وفى منطقة جاندا يستمتع البراهمة والأصدقاء والخدم والعبيد بزوجات الملك "ص155
وكما أباح الكتاب لزوجات الملك جماع الرجال الآخرين فإنه أباح للملك وأمثاله جماع زوجات الآخرين حتى أن زوجاته يساعدنه على ذلك وفى هذا يقول الكتاب:
"ولذلك فإن ذوى السلطة يجب ألا يرتكبوا عمل غير لائق علنا لأن ذلك مستحيل بالنظر لمراكزهم وإن حدث فهم حقيق باللوم ولكن إذا وجدوا القيام بمثل ذلك العمل أمرا ضروريا فإن عليهم أن يستغلوا الوسائل المناسبة والموصوفة فى الفقرات التالية :
يوسع شيخ القرية أو الموظف الملكى فيها والرجل المكلف بجمع سنابل القمح المتساقطة لأن يجتذب النساء القرويات بمجرد أن يطلب إليهن ذلك ص148
"أو ان زوجات الملك بعد أن يكن قد تعرفن على زوج المرأة التى يرغب الملك فيها يحملنها على زيارتهن فى قسم الحريم حيث تقوم إحدى جوارى الملك التى تكون قد أرسلن هناك بالعمل المذكور أعلاه أو ان إحدى زوجات الملك يجب أن تتعرف على المرأة التى يرغب الملك فيها وذلك "ص150 ...وإلى هنا ينتهى الحديث عن طرق اجتذاب زوجات الآخرين سرا وهذه الطرق المذكورة أعلاه بخصوص اجتذاب زوجات الآخرين تجرى ممارستها بصعوبة رئيسية فى قصور الملوك ؟ص151
ورغم ما قاله الكتاب عن هذا الجماع الملكى لزوجات الآخرين فإن الكتاب يطالب الملك بالامتناع عن ذلك نهائيا فيقول:
"الطرق المذكورة أعلاه وطرق أخرى هى الوسائل التى يستعملها ملوك المقاطعات المختلفة بالنسبة لزوجات الرجال الآخرين ولكن الملك الذى يحمل صالح شعبه بقلبه يجب ألا يمارس تلك الطرق لأى سبب من الأسباب "ص152
والكتاب يبيح جماع الرجال مع بعضهم حيث يقول:
"والأعمال التى تمارس على جاغانا أى الأجزاء المتوسطة من جسم الأنثى تمارس فى أفواه المخنثين ويسمى هذا بالأوباريشتاكا ويحصل المخنثون على سرورهم الخيالى وحيويتهم من هذا النوع من الجماع ويحيون حياة النديمات... أما المخنثون بالرجولة فإنهم يحتفظون برغباتهم سرا وعندما يشتهون القيام بأى ص85 عمل فإنهم يعملون مليفين وبحجة التلييف يقوم المخنث من هذا النوع باحتضان فخذى الرجل وجذبهما نحوه فإذا وجد قضيب الرجل منتصبا ضغط عليه بيديه وراح يضايق الرجل لأنه وجده فى تلك الحال وبعد هذا وبعد أن يكون الرجل قد عرف نية المخنث إذا لم يأمره بالمضى قدما فإن المخنث سيقوم بذلك من نفسه ويبدأ عملية الجماع أما إذا أمره الرجل بذلك فإنه على أى حال سيبدأ بمخاصمته ولكنه يقبل فى النهاية بصعوبة ثم يقوم المخنث بالأعمال الثمانية الواحد تلو الأخر الجماع الأسمى عض الجنبين الضغط إلى الخارج الضغط إلى الداخل التقبيل المسح مص ثمرة المانجو البلع "ص86
وبينما يحرم قدماء المؤلفين هذا الكلام فإن فاتسيايانا يبيحه طبقا للكتاب الهندوسى المقدس الذى يمنع هذا مع النساء المتزوجات فقط وفى هذا تقول الترجمة:
"ويرى الأخاريا أى قدماء المؤلفين المحترمين إن هذه الأوباريشتاكا هى عمل من أعمال الكلب والرجل لأنها عادة دنيئة تتعارض مع الكتاب المقدس ولأن الرجل نفسه يتألم من الاتصال بقضيبه وأفواه المخنثين والنساء ولكن فاتسيايانا يقول إن تعاليم الكتاب المقدس لا تؤثر على هؤلاء الذين يلجئون للنديمات والقانون إنما يحرم ممارسة الأوباريشتاكا مع النساء المتزوجات فقط أما فيما يتعلق بالأذى الذى يلحق بالرجل فإن من السهل مداواته "ص87
ورغم أن كتاب الشاسترا المقدس يبيح الأوباريشتاكا فإن البعض يحرم على علماء البراهمة والوزراء تلك الممارسة فيقول:
"وينبغى ألا يمارس الأوباريشتاكا علامة من البراهمة أو وزير يقوم بتنفيذ أعمال دولة أو رجل يتمتع بسمعة طيبة لأنه بالرغم من أن كتاب الشاسترا يسمح بممارسة هذا العمل إلا أنه ليس ثمة سبب يوجب الاستمرار فى ممارسته وإنما يمارس فى حالات خاصة فقط"ص88
ومن ثم فالأمر كله مباح فى النهاية
والكتاب الأصلى يتناول أفعال الجماع من تقبيل وعض ومص وحك أظافر وأيضا أوضاع وضع القضيب فى المهبل... وهو يتحدث عن عدم تلائم القضيب والمهبل نتيجة صغر أحدهما وكبر الأخر وطرق علاج تلك المشكلة فيقول :
"وفى هذه الأنواع غير المتكافئة من الاتحاد وعندما يكون عضو الرجل اكبر فى الحجم من عضو المرأة فإن اتحاد الرجل مع المرأة التى تليه مباشرة فى الحجم يسمى اتحاد عاليا وهو نوعان... فإن المرأة عندما تتفوق على الرجل بالنسبة لحجم الأعضاء يدعى اتحادها مع الرجل .. اتحاد واطئا.."ص50
والكتاب الأصلى كما قلنا يتناول ما يسمى 64 وهى ما يطلق على أفعال الجماع المختلفة وفى هذا قال :
"ولما كان كل من هذه الموضوعات الثمانية مضروبة فى 8 -64 فإن هذا القسم سمى64 ولكن فاتسيايانا يؤكد أنه لما كان هذا القسم يحتوى أيضا موضوعات مثل الضرب والبكاء والأعمال التى يقوم بها الرجل اثناء الجماع وأنواع الجماع المختلفة بالإضافة إلى موضوعات أخرى فإن تسميته بـ64 جاءت عرضا تماما كما نقول مثلا إن هذه الشجرة سيتا بارنا أى ذات سبع ورقات أو نقول أن الرز بنشافارنا أى ذات خمسة ألوان مع أن هذه الشجرة ليست ذات سبع ورقات كما أن الرز ليس ذو خمسة ألوان "ص57
ومن المستغرب فى كتاب يبيح الجماع بكل تلك الأفعال أن يتحدث عن وجوب الحياء عند الزناة بعد انتهاء الجماع فيقول "وفى نهاية الجماع على كل من العاشقين أن يترك الآخر فى حياء ودون تبادل النظر ويذهب إلى الحمام" ص89
كما انه من المستغرب الحديث عن الزواج كما فى الفقرة التالية:
"عندما تتزوج فتاة عذراء فى طبقتها وفقا لحكام الكتاب المقدس فإن نتائج مثل هذا الاتحاد هى إحراز الضرما وأرثا والنسل وزيادة القرابة والحب الذى لا تشوبه شائبة ولهذا السبب فإن على الرجل أن يركز حبه على فتاة من اسرة محترمة ,,, تتمتع باحترام كبير ثرية ...ويجب أن تكون الفتاة جميلة ذات خلق حسن وعلى جسمها علامات الحظ السعيد...ويجب ألا ينقصها عضو من هذه الأعضاء كما يجب أن تكون سليمة الجسم وبالطبع يجب أن يتصف الرجل نفسه بهذه الصفات " ص95
ومن الغريب إباحة جماع المرأة مع الرجل مرة قبل الزواج حتى يتزوجا كما فى الفقرة التالية :
"وبالإضافة إلى ذلك فإن عليها الا تسلم نفسها له إلا بعد أن تكون قد تأكدت من صدقه فى حبه لها ومن تعلقه بها ومن أنه لن يغير رأيه وحتى فى مثل هذه الحالة عليها أن تقنعه بالزواج منها بسرعة وعليها بعد فقدان بكارتها أن تطلع صديقاتها الحميمات على ذلك"ص109
ومن الغريب أيضا أن يتجامع الرجل والمرأة نتيجة الاجتذاب كالزوجين مدة طويلة ثم يحضر الرجل نارا من بيوت البراهمة وينثر نباتا ويقدم قربانت فيكونا بهذا زوجين ثم يعلما الأقارب والناس وفى هذا يقول الكتاب:
"عندما يتم اجتذاب الفتاة بحيث تبدأ تسك تجاه الرجل كما لو كانت زوجته فإن عليه أن يدبر أمر إحضار نار من أحد بيوت البراهمة إلى بيته وبعد ان ينثر نبات الكوشا على الأرض ويقدم قربانا إلى للنار عليه أن يتزوج الفتاة طبقا لمبادىء القانون الشرعى وبعد هذا يخبر والديه بالحقيقة"ص112
ويوجد فى الهندوسية أنواع كثيرة من الزواج حيث يقول الكتاب:
" بالنسبة لجميع أنواع الزواج الواردة فى هذا الفصل من الكتاب فإن كل نوع يعتبر أفضل من الذى يليه على أساس أن الأسبق أكثر اتفاقا مع تعليمات الدين "ص113
ويشجع فاتسيايانا الرجال على اغراء النساء بالنفس أو بالمراسلات أو غيرها فيقول:
" ولكن فاتسيايانا يقرر أن على الرجل نفسه أن يأخذ زمام المبادرة فى هذه الأمور كلما كان ذلك ممكنا وإذا كان ذلك غير ممكن عمليا أو مستحيلا فإنه لابد آنذاك من استخدام النساء المراسلات"ص135
ويتحدث الكتاب عن النديمات وهن العاشقات أو الداعرات أو المومسات فيقول أن عليهن تحصيل المال من العشاق وهم المجامعين لهن فى الفقرة التالية:
"تحصل النديمات على المتعة الجنسية وعلى تكاليف المعيشة من الاتصال الجنسى مع الرجال وعندما تمارس النديمة هذا العمل مع رجل بسبب الحب فإن ذلك أمر طبيعى ولكنها عندما تلجأ إليه لتحصيل النقود فإن عملها يكون زائفا أو مفروضا "ص163
والهدف من المنادمة هو سلب ممتلكات الرجال وكـأنه هدف شرعى مباح حيث يقول الكتاب:
"يتلخص واجب النديمة فى إقامة علاقات مع الرجال المناسبين بعد التفكير مليا فى كل الاعتبارات ثم ربط الشخص الذى تتحد معه إليها وفى تحصيل أموال من الشخص الذى ارتبط بها ثم طرده بعد ان تكون سلبته ممتلكاته "ص175
والمؤلف لا يتوانى فى إسداء النصائح للنديمات لتحصيل الأموال وحتى عندما تقع فى حب عشيقين فإنه يبدى لها النصح حتى تعيش سعيدة كما يزعم
مما سبق يتضح أن الدين الهندوسى دين يبيح الزنى بكل أشكاله كما يبيح الزواج وممارسة الجماع فى كل منهم لا إثم فيها ويظهر أثر هذا الدين فى نصوص فى المذاهب المختلفة فى منطقتنا
كما يتضح أن ما يشاع عن حرق الزوجات الهندوسيات بعد موت أزواجهن ليس أمرا صحيحا بدليل أن كلام الكاما سوترا عن الأرامل وعن المتزوجات ثانيا وغير هذا ومن نقلوا هذا الكلام نقلوه نقلا خاطئا أو مقصودا لاشاعة الأخطاء عن الدين الهندوسى لتشويهه بالباطل مع أن الباطل فيه كثير جدا فهو دين عنصرى طبقى يبيح الزنى تحت مسميات مختلفة دين يشجع البطالة تحت مسمى الكهنة والبراهمة وبه آلاف الأرباب المزعومين ....
رضا البطاوى

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر