قانون السر و السحر

شارك بالموضوع
faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

أكتوبر 24th, 2009, 9:55 pm

قانون السر و السحر
سأخبرك سراً وقانوناً عظيماً من قوانين الحياة...

لم يخطر على بال أحد من قبل

كلكم سمعتم بقانون "السبب والنتيجة"
وهو القانون الذي تستند عليه كل العلوم:
عندما تصنع السبب ستلحقه النتيجة
والحياة كلها تقوم على مبدأ السببية

عندما تضع بذرة في التربة ستتبرعم وتنمو
إذا كان السبب موجوداً ستأتي النتيجة وتظهر الشجرة...
النار مشتعلة أمامك: إذا وضعت يدك فيها ستحترق
هناك سمّ ما في يدك: إذا شربته فسوف تموت!
اصنع السبب والتأثير سيلحقه

هذا القانون هو أحد القوانين العلمية الأساسية...
السبب ونتيجته هو ما يربط بعمق كل عمليات الحياة.
لكن العلم علمان، أبدان وأديان....
يقول علم الأديان أو الوعي أن هناك قانون ثاني أعمق وأسمى
لكنه سيبدو غير منطقي إذا لم تعرفه أو تختبره وهو:
اصنع النتيجة والسبب سيتبعها !!
يبدو هذا غير منطقي بالنسبة للمسائل العلمية التي تعرف قانون واحد فقط:
إذا كان السبب موجود، عندها فقط ستظهر النتيجة.
أما علم الأديان فيرى أن العكس صحيح أيضاً
اخلق النتيجة وسترى أن السبب سيتبع.

هناك حالات ومواقف تشعرك السعادة...
مثلاً، إذا جاء إليك صديق أو اتصل بك المحبوب...
قدوم المحبوب هو السبب والسعادة هي النتيجة والأثر.
علم الأديان يقول: كن سعيداً وسيأتي المحبوب!...

إنني أقول لكم هذا من تجربتي الخاصة:
القانون الثاني أساسي وأهم من القانون الأول، وأنا أطبقه وهو يتحقق دوماً.
فقط كن سعيداً وسيأتي المحبوب
فقط كن سعيداً وسيأتي الأصدقاء
اعمل ما تحب وسيأتي المال

السيد المسيح قام بذكر ذلك لكن بكلمات مختلفة
"ابحث أولاً عن ملكوت الله، وكل شيء سيتبع..."
الجنة أو ملكوت الله هو النهاية، هو النتيجة،
وأمور الدنيا كلها ستأتي وتتحقق بنجاح من بعدها.

ليس فقط عندما تزرع البذرة ستظهر الشجرة،
بل أيضاً، لتكن هناك شجرة وستظهر ملايين البذور!
إذا كانت النتيجة تتبع السبب، فالسبب بدوره يتبع النتيجة
إنها سلسلة دائرية مغلقة
فابدأ من أي مكان تريد:
اصنع السبب أو اصنع النتيجة
لكنني أقول لك...
من الأسهل عليك صنع النتيجة، لأنها تعتمد كلياً عليك أنت
السبب يمكن ألا يكون معتمداً عليك
إذا قلتُ أنني لا أستطيع أن أكون سعيداً إلا بوجود صديق محدد،
عندها سعادتي ستعتمد على حضور هذا الصديق...
إذا قلتُ أنني لا أستطيع أن أكون سعيداً إلا إذا حصلت على ثروة بهذا القدر،
عندها ستعتمد سعادتي على العالم أجمعه وعلى الأوضاع الاقتصادية وعدة أشياء،
ومن الممكن ألا يحصل ذلك وبالتالي لن أستطيع أن أكون سعيداً أبداً...

السبب غالباً خارج عن إرادتي واستطاعتي
أما النتيجة... ببساطة موجودة داخلي
السبب موجود في المحيط الخارجي، في الحالات أو الأشخاص
أما النتيجة فهي أنا!
إذا استطعت خلق النتيجة، فإن السبب سيتبع

اختر السعادة مثلاً، كنتيجة، وشاهد ماذا يحدث...
اختر البهجة والنشوة وشاهد ماذا يحدث...
اختر الشعور بالنعمة الإلهية والبركة وشاهد ماذا يحدث...
حياتك كلها ستتغير على الفور، وستشهد معجزات تحدث من حولك!
ببساطة لأنك الآن خلقت النتيجة وعلى الأسباب أن تتبع

سيبدو هذا سحراً... نعم، من البيان لسحرا...
يمكنك حتى تسميته قانون السحر

القانون الأول هو قانون العلم والثاني هو قانون السحر
الدين الحقيقي فعلاً سحر وتحويل وتحقيق للمستحيل
ويمكنك أنت الآن أن تكون ساحراً !

جرّب سر السحر
لقد كنتَ ولا تزال تجرّب القانون الأول طوال حياتك
وليس حياتك هذه فقط، بل حتى حيواتك الماضية أيضاً
الآن استمع وأصغي إليّ!
قم بتجربة هذه الوصفة السحرية
اصنع النتيجة وشاهد ماذا سيحدث
الأسباب ستحيط بك وستتبع النتيجة فوراً

لا تنتظر الأسباب...
لقد انتظرتَ طويلاً بما فيه الكفاية
اختر السعادة وستكون سعيداً

ما المشكلة؟ لماذا لا تستطيع الاختيار والاختبار؟
لماذا لا تستطيع العمل على هذا القانون؟
السبب هو فكرك، كل فكرك المُدرَّب والمبرمج على التفكير العلمي سيقول لك:
إذا لم تكن سعيداً وحاولت أن تكون سعيداً،
فهذه السعادة ستكون مصطنعة وستبدو تمثيلية وغير حقيقية...
هذا ما يقوله التفكير العلمي، أن هذا كله مجرد تمثيليات وهمية
ما أدراكم؟ أين هو علم النوايا؟
إن طاقة الحياة لها طرقها الخاصة في العمل
إذا استطعتَ أن تؤدي الدور بشكل كامل ومخلص فسيصبح حقيقة
سيتجسد بما شاء وتشاء
الشرط الوحيد هو أن يختفي الممثل
اغرق في الدور بكل قلبك،
عندها لا فرق بين المسرحية والواقع

إذا لم تمثل من كل قلبك فستبقى المسرحية مصطنعة
إذا قلتُ لك ارقص، غني، واشعر بالبركة التي تغمرك...
وأنت لم تحاول بكل إحساسك وجوارحك،
بل تحاول متردداً، فقط لرؤية ما سيحدث وأنت مختبئ خلف الكواليس،
تفكّر وتفكّر: أن هذا مجرد شيء مصطنع وخدعة من الخدع...
أنا أحاول لكن لا شيء يحصل...
تصرفك هذا ليس عفوياً أبداً،
لذلك ستبقى المسرحية مسرحية وتمثيلية ومضيعة للوقت

إذا حاولت، فحاول من كل قلبك وبكل جوارحك...
لا تبقى واقفاً في الخلف
تحرك إلى الصميم ولب القلب
كُن التمثيلية وليس الممثل
كُن الفِعل وليس الفاعل
ليذوب الممثل في التمثيل وبعدها راقب ماذا سيحدث
ستصبح الحالة حقيقة حيّة وستشعر أنها عفوية طبيعية

وأنت لم تصنعها، بل ستعرف حينها أنها حصلت
لكن إذا لم تصدر النية من كل قلبك لن يحدث شيء

اصنع النتيجة، واغرق فيها تماماً، ثم شاهد وراقب نتائج التجربة

يمكنني أن أجعلكم ملوكاً دون ممالك!!
فقط عليكم أن تتصرفوا كملوك
وأن تقوموا بالدور بشكل كامل... لدرجة أن الملك الحقيقي سيبدو ممثلاً أمامكم.
وعندما تنتقل طاقتك كلها إلى هذا، سيصبح حقيقياً.
الطاقة تجعل أي شيء حقيقياً
ببساطة: كُن فيكون...
إذا انتظرتَ الممالك فلن تأتي أبداً

حتى نابليون أو الاسكندر الكبير اللذان كان لديهما ممتلكات وجيوش كبيرة
لم تأتي إليهما الممالك
بقيا بائسين لأنهما لم يدركا القانون الثاني الأساسي في الحياة
كان الاسكندر يحاول خلق مملكة أكبر وأكبر ليصبح ملكاً أكبر
ضاعت حياته كلها في محاولة خلق المملكة
وبعدها لم يتسنى له الوقت ليكون ملكاً!!
ومات قبل أن تكتمل المملكة

لقد حصل هذا للكثيرين... المملكة لا يمكن أن تكتمل أبداً
العالم غير منتهي، ومملكتك لا بد أن تبقى جزء من كلّ
وبمملكة جزئية كيف يمكنك أن تصبح ملكاً كاملاً؟!!
مملكتك لا بد أن تبقى محدودة
وبمملكة محدودة كيف يمكنك أن تكون إمبراطوراً عظيماً؟
مستحيل
لكن... أنت يا متأمل يمكنك أن تصبح إمبراطوراً
فقط اصنع النتيجة

ذهب أحد الصوفيين إلى أميركا...
كان اسمه فريد، ويلقب نفسه بالإمبراطور فريد
رغم أنه شحاذ مسكين!
قال له أحدهم: أنت مجرد شحاذ، فكيف تلقب نفسك بالإمبراطور؟
فأجابه: لا تنظر إلى الماديات... انظر إلي أنا...
لا تنظر إلى الجسد بل انظر إلى الساجد في الجسد...
لقد كان فريد على حق، لأنك إذا نظرت إلى الماديات ستجد أن الجميع شحاذون
حتى الملك أو الرئيس أو الأمير أو الوزير، لكنه سيبدو شحاذاً أكبر ليس أكثر
عندما قال الصوفي انظر إلي...
في تلك اللحظة كان حقاً الإمبراطور فريد

اخلق النتيجة، كن إمبراطوراً، كن ساحراً...
وابتداءً من هذه اللحظة الآآآآآن... لا داعي للانتظار
على المرء أن ينتظر إذا كان على المملكة أن تأتي أولاً،
إذا وجب صنع السبب أولاً، فعليك أن تنتظر وتنتظر وتؤجل...

لا داعي للانتظار وتأجيل صنع النتيجة...
يمكنك أن تصبح الإمبراطور في هذه اللحظة بالذات

عندما أقول: كُن!... فقط كن الإمبراطور وانظر: سترى المملكة قادمة...
لقد عرفتُ هذا من خلال تجربتي وحياتي... وأنا لا أتكلم عن نظرية أو معتقد
كن سعيداً، وفي تلك الذروة من السعادة سترى العالم بأكمله سعيداً معك.

"اضحك تضحك لك الدنيا، ابكي تبكي وحدك"
إذا استطعت خلق النتيجة والطيران في حالة النشوة والفرح...
فحتى الأشجار والأحجار والرمال والغيوم سترقص معك
والوجود بكامله سيصبح رقصة واحتفال..

لكن هذا يعتمد عليك، إذا استطعت خلق النتيجة
وأقول لك أنك تستطيع... وهذا من أسهل الأمور الممكنة
قد يبدو صعباً جداً لأنك لم تجرّبه بعد...
جرّبه الآن
منقول عن كتاب الحكيم اوشو

رشدية
مشاركات: 44
اشترك: يناير 15th, 2008, 12:08 am

نوفمبر 22nd, 2009, 11:24 pm

هدية لعشاق الله في موقع عشاق الله
تحية لمريم نوركتاب القدر
كتاب القدر-منقول-

عزیزي القاریء:

في هذا الکتاب نتعلم أن نکون أسیاد أنفسنا ونتخذ قرارات حیاتنا بأنفسنا

وأول قرار سنتخذه هو، إذا لم تعجبك أي جملة أو کلمة من هذا الکتاب فاغلقه ولا تکمله.

والقرار الثاني هو إذا قرأته للنهایة طبّق ما جاء به ثم احکم علی صحته أو سقمه.

























بسم الله الرحمن الرحیم

"ادعوني أستجب لکم"

هذه الآية موجودة في القرآن ولکن کم منّا دعا الله ولم تستجب دعوته وحینها نبرر عدم استجابته بحکمة غامضة أو سبب.... الیوم نرید أن نتعرّف کیف یمکننا أن نحقق آمالنا وأحلامنا مهما کانت ونتعرّف علی حقیقة استجابة الدعوة!!!


أول مرحلة في هذا الطریق هو أن نتعرّف علی ذاتنا وأنفسنا ونکون صریحین مع أنفسنا ونتحلی بالشجاعة حتی نواجه مخاوفنا وأخطائنا.


کلّ منّا یتصوّر أنّه کان ضحیة في حیاته ولا یوجد أحد یفهمه وکلنا خدمنا الآخرین ولم یخدمنا أحد، ونواجه الخیانة والشرّ ونحن نزرع الخیر!!!
لکن هذا غیر ممکن وغیر معقول بالمرة.... کن شجاعاً واعترف بأنك حین رأیت صدیقك في سیارة آخر موديل وهو یسرح ویمرح أحسست بالغیرة لأنك لا تملك ما لدیه أو لأن فلان عنده الواسطة وتوظّف وأنا لم أتوظف بعد وفي الحقیقة أنا أحسن منه.

کن شجاعاً واعترف أنك کذبت مرات وجاملت بلباقة، لأنك کنت خائفاً أن تفقد الوظیفة أو ثقة الآخرین حتی وإن کانت زائفة و و و و
الکثیر من الأعمال التي عملناها ولا حاجة لذکرها.....

و الآن وقبل أن نبدأ رحلتنا مع ذاتنا هناك سؤال ملحّ وهو:
هل یمکننا أن نغیّر من أقدارنا؟
أنا رزقي قلیل وهذا هو قدري فهل من الممکن أن یتغیّر الوضع؟
أنا مریضة من کم سنة ولا یوجد شفاء لهذا المرض، والأطباء یقولون یجب أن تتقبلي المرض لأنه قدرك؟ أنا لا أحبّ زوجي کیف أغیّر حیاتي؟ أنا لم أنجب بعد هل سیتحقق حلمي؟ أنا لم أحصل علی الوظیفة المناسبة هل هذا هو قدري؟

الجواب علی کلّ هذه الأسئلة هو: نـــــــعـــــــــم



المرحلة الثانیة، وهي تحتوي علی مراحل مختلفة:

1- طرد الأفکار السلبیة، بمعنی إذا رأینا شخص غنيّ لا نقول (یا الله هو عنده کلّ شيء وأنا لا أملك شيء) بل نقول: یا الله هو عنده کلّ شيء وأنا کمان سیکون عندي کلّ شيء.

لو فکرنا قلیلاً نری أن هناك قلّة من الناس الذین یملکون کلّ شيء وأکید کلّ شخص عنده نواقصه الخاصة به ونحن لا نرید أن نرکّز علی النواقص بل سیکون ترکیزنا علی الجانب الإیجابی یعني: إما عندنا جانب ایجابی نذکره، أو سیکون عندنا، إذاً لا نفکر بالسلبیات أبداً.......

2- التخلص من فکرة الإنتقام:

کلّ الأفکار السلبیة یمکنها أن تتغیر إذا کانت تتعلق بنا أو بصفاتنا الأخلاقیة ولکن کیف یمکنني أن أنسی الشخص الذي دمر لي حیاتي؟ کیف یمکنني أن أنسی الرجل أو المرأة التي غیّرت طریقة حیاتي إلی الابد، وأنا الیوم أعیش في کبت وعناء؟ کیف أنسی من قتل ابني أو أخي ولا أفکر بالإنتقام منه؟ لا... لا أستطیع، وهذا لیس حرام لأنه موجود في الشریعة العین بالعین والسن بالسن ویجب أن يُؤخذ بعین الإعتبار.

کلّ هذا موجود ولکن نحن نرید أن نحصل علی شيء أسمی وأرقی من الانتقام. الإمام عليّ أکّد علی العفو عند المقدرة،لأن العفو یحتاج إلی قوة أکبر من الانتقام ونحن نرید أن نستخدم قدراتنا کلها ونصل بها إلی ما نرید.
لیس بالضرورة أن نحسّ بالانتقام من شخص آخر أحیاناً نحن ننتقم من أنفسنا بدون وعي..... غلطنا أو أخطأنا والآن نحس أننا لا تستحق أن نکون سعداء أو مرتاحین ویجب أن نشعر بالذنب والخطیئة طوال الوقت حتی لا نرجع ونکرر ما فعلناه وهکذا نغلق علی أنفسنا طریق النجاح والسعادة.
کیف یمکننا أن نبني مستقبل زاهر وسعید ونحن عالقین بالماضي وماحدث في الماضي، إذاً لنترك الماضي وأحداثه ونعیش الآن والمستقبل.
إذا أردنا أن نصعد سلم النجاح والفرح فیجب أن نتخطى درجاته واحدة تلو الأخری وإذا علقنا في مکان فکیف یمکننا أن نستمر ونصل إلی النهایة؟



المرحلة الثالثة هي السماح والغفران:

حین نتخلص من فکرة الانتقام یکون السماح والغفران أسهل.
أرید أن أوضح شيء هنا وهو أن السماح والغفران لا یعني الحبّ!! یعني أنك تستطیع أن تسامح شخصاً وتغفر له ما فعل بك أو تسامح نفسك وتغفر لها ولکن هذا لا یعني الحبّ، هذه هي الغلطة المتداولة بین الناس لأننا دائماً نتصوّر السماح والغفران یعني أن نرجع ونحبّ الشخص مرة ثانیة....
نساء کثیرات یمرون بهذه التجربة حیث یضحون بحیاتهم وصحتهم وأعمالهم من أجل الزوج والأولاد وبعدها یکتشفون الخیانة من الزوج أو یترکها الأولاد حتی یحظوا بحیاة جدیدة، کیف یمکن لهذه المرأة أن تغفر لهم ما فعلوه؟
الغفران بمعنی السماح ممکن.. لأنها ستلاقي مئة حجّة وحجّة حتی تسامح وتغفر ولکن أن تحبّهم مرة ثانیة فهذا صعب ولکنه في النهایة ممکن أیضاًَ.

طاقة الحبّ تختلف عن طاقة السماح لأن طاقة الحبّ هي أفقیة وهي تربط بین شخصین یعني یجب أن یکون هناك شخصین حتی تکتمل هذه الدائرة أو الطاقة.
ولکن طاقة السماح هي عمودیة وأنت لست بحاجة إلی شخص آخر، یمکنك أن تسامح نفسك أو تسامح شخص هو أساساً لیس مهتماً بما تشعر أنت به.

یجب أن یکون السماح نابع من القلب والعقل معاً، یعني لا تکون مجبراً علی التسامح حتی تستمر في عمل أو علاقة أو أي شيء آخر.... کن صادقاً مع نفسك وقبل أن تسامح أحد اکتب الخیارات الموجودة، مثلاً:

1- أُسامحه
2- أنتقم منه
3- أواجهه بالحقیقة

الآن عندك ثلاث خیارات فما هو الخیار الأقرب إلی قلبك وعقلك؟
إذا کنت ستختارالسماح وتحسّ بغضب کبیر یملأ قلبك لا تسامح واختر الذي یزیل الغضب والهمّ منه.

البعض لا یختار السماح ویرجع ویندم علی ما عمل أو لا یزول الغضب عنده وکأنه أضاع المشکلة الأساسیة وتشبّث بالفروع. إذاً لا تستعجل باتخاذك الجواب النهائي لأننا الیوم هنا صادقین مع أنفسنا ولا نرید المراوغة، فکّر بکلّ شيء ولا تخف "کفی بنفسك الیوم علیك کفیلا"

إذاً التسامح هو شيء بینك وبین قلبك ولا یستطیع أحد أن یؤثر فیه... أحیاناً تحسّ أن الموضوع لم ینتهي بعد ولکن أنت انتهیت منه.



المرحلة الرابعة: هي التصالح والحبّ

هذه المرحلة صعبة جداً لأننا هنا نرید أن نحبّ وهنا تکمن الصعوبة!!!!
کما ذکرت من قبل نحن لا نرید أن نجبر أحد علی فعل أي شيء..... یعني إذا أحسست أنك لا تستطیع أن تحبّ الناس أو نفسك اترك هذه الفقرة لأنك ستصل إلیها فیما بعد، أکثر الفتیات اللاتي تعرضن للاغتصاب لا یستطعن أن یتخطوا هذه المرحلة خاصة إذا کان الاغتصاب من شخص قریب علیهم...

دع لنفسك مساحة کافیة حتی تتأقلم مع أحاسیسك الجدیدة من التعرف علی ذاتك إلی التسامح وأکید هذا سیأخذ منك مجهود وطاقة..
إذاً لا تستعجل في الفقرات ودعها تأتي من تلقاء نفسها فیما بعد.



المرحلة الخامسة: هي صرخة

إذا أحسست بإبرة تُغرز في یدك، کیف ستکون ردة فعلك؟
إذا احترقت یداك کیف ستکون ردّة فعلك؟
إذا أحسست بألم فظیع في بطنك کیف ستکون ردة فعلك؟
أکید في کلّ حالة ستصرخ ولکن الصرخة في کلّ مرة تختلف عن الأخری.

إذا کذب علیك أحد کیف ستکون ردة فعلك؟
إذا صفعك أحد کیف ستکون ردة فعلك؟
إذا ظلمك أحد کیف ستکون ردة فعلك؟

نحن تعودنا أن نکون مهذبین ونبتسم لأننا ناس متحضرین ولا یجب أن نکون متخلفین ونصرخ ونطالب بحقوقنا!!!

الیوم أنا أطلب منك أن لا تکون متحضراً بل اصرخ ولا تقبل بالظلم أبداً ولکن کن واعیاً في کلّ مکان وأعطي کلّ شيء حقّه.
یعني إذا سمعت کذبة أنت لست بحاجة إلی صرخة عالیة یکفي أن تقول له: أنت کاذب، واترکه ودعه هو یصرخ.....

هکذا بالنسبة للمواقف الأخری کلّ عمل وله ردّة فعله أو صرخته


الآن ستسأل لماذا نفعل هذا؟ نحن نرید أن نتعرّف علی أنفسنا حتی نعیش أفضل وهذه المرحلة تربکنا وتأخذ منّا السکینة...

الحقیقة هي أننا حین نتعرّف علی أنفسنا ونحاول أن نستخرج کلّ الأثقال التي نحملها من السنین الماضیة حتی نحسّ بالرضا والتسامح والسکینة في أنفسنا إذاً لا ندع مواضیع جدیدة تشغلنا ونقع في نفس الحفرة من جدید، بمعنی أننا الآن تخلصنا من الماضي وسنعید الکرّة مع مواضیع جدیدة...

لا نرید أي موضوع أو قضیة تشغلنا عن هدفنا الأول وهو صناعة أقدارنا.



بعد کلّ ما مررنا به من التفکّر والتذکّر ومحو الذکریات ومواضیع کثیرة في أذهاننا نرید أن نقوي أنفسنا حتی نختبر هذه القدرة ونلمسها بأنفسنا...

تعلمون أن حاسات البصر والسمع والشم هم من الحواس اللاإرادیة یعني نری دون أن نحاول الرؤیة وکذلك نسمع ونشم دون أي محاولة لأنها ببساطة موجودة.

أحضر خمس أوراق بألوان مختلفة "أصفر، أحمر، أخضر، أزرق وبنفسجي" وحاول أن تنظر إلی کلّ واحدة منها لمدة دقائق، یعني انظر إلی اللون الأصفر بضع دقائق ثم اللون الأحمر ثمّ الأخضر وهکذا.
اجلس في مکان تکون مرتاح فیه واغمض عینیك وحاول أن تری الألوان بنفس الطريقة التي رأیتها ولکن مع عینان مغمضتان، بعد کم یوم من التمرین (أکید کلّ شخص له وقته الخاص ولا نستطیع أن نعطي وقت محدد)
حاول أن تغیّر الطریقة یعني أن تسحب اللون الذي ترید وتراه أمام عینیك، الآن أنت تری بشکل إرادي یعني أنت تری ما ترید...

احضر شریط یحتوي علی أصوات الطبیعة مثل صوت الطیور أو صوت البحر أو شلال أو نهر وغیره...

اجلس في مکان مريح وأغمض عینیك وحاول أن ترکز علی صوت واحد فقط وتسمعه بوضوح مثلاً صوت عصفور أو صوت البحر حاول الترکیز حوالي ربع ساعة ثمّ انتقل إلی الصوت الأخر، لأن الترکیز صعب یمکنك أن ترکز علی صوت واحد في الیوم إلی أن یصبح عندك خمس أصوات.
اجلس في مکان هادیء وأغمض عینیك وحاول أن تتذکر الأصوات وتسمعها بإذنيك وهي لیست موجودة...... والآن أنت تسمع بشکل إرادي یعني ممکن أن تکون عالق في زحمة سیر والکلّ یسمع صوت الزمامیر وأنت تسمع أصوات البحر والطیور.

الهدف من إغماض العینین في مرحلةالسمع هو عدم ربط أي شکل أو صورة بصوت أو لحن معین حتی یبقی السمع فقط.

اجلب کوب شاي أو فنجان قهوة أو ورقة ریحان أو نعناع أو کوب ماء ورد وشمّ الرائحة والعطر في هذه الأکواب والأوراق وبعدها اجلس في مکان هادیء لا یوجد فیه عطر وحاول أن تشمّ الروائح بشکل إرادي...

الآن أنت تری وتسمع وتشمّ بشکل إرادي، حین تقويّ هذه الحواس تستطیع أن تستخدمها حتی تختبر قوتها..... حین تجلس في مکان ویمر الناس أو یجلس شخص أمامك حاول أن تؤثر علیه بعینیك وامره بحرکة مثلاً: قم وارحل، أو ارجع أو انظر إليّ، لا تتفوه بکلمة بل اجعل قوة الکلمة تخرج بشکل موجّه من عینیك.

سوف تسأل ما فائدة هذا؟

في الحقیقة لا فائدة له سوی أنك تتعرف علی قدراتك الذاتیة. تذکر حین أرسل سیدنا یوسف قمیصه إلی أبیه قبل أن تصل البشری قال سیدنا یعقوب إني أشم رائحة یوسف.
و هکذا نحن إذا استطعنا أن نسیطر علی حواسنا وعواطفنا سنقوی بها ونخلق مستقبلنا.





قبل أن نبدأ بعملیة الخلق هناك قوانین کونیة علیك التعرّف علیها ومن ثمّ نبدأ:

1- یجب أن تعرف قانون الجاذبیة هو لیس بین الأرض وما علیها فقط بل هو موجود في کلّ شيء، موجود بین کلّ خلیة وخلیة وکلّ ذرة وذرة وحتی بین الطاقات، أحیانا نشعر به وأحیانا لا نشعر.

2- کلّ شيء یحمل طاقة معینة ویجذب الطاقة نفسها یعني الطاقة الإیجابیة تجذب إلیها طاقة إیجابیة أکثر والطاقة السلبیة تجذب الطاقة السلبیة، کما في الغیوم هناك غیمة تحمل طاقة سلبیة وتجذب الذرات السلبیة إلیها وغیمة تحمل طاقة إیجابیة وحین تتلاقی مع بعض یحصل الرعد والبرق.

3- الخیر یغلب الشرّ أو الطاقة الإیجابیة تغلب الطاقة السلبیة. لو تأملت تاریخ البشر ستعرف أنه من بدء الخلق للآن تغلبت الطاقة الإیجابیة علی السلبیة حتی وإن أخذ منها سنین طویلة هذا لأن طاقة الأرض هي إیجابیة، کلّ الأنبیاء نجحوا بمهامهم وکلّ ظالم انقلب علی عقبه وکلّ من جدّ وَجد.

4- من یعمل مثقال ذرة خیراً یره ومن یعمل مثقال ذرة شراً یره... هذه الآية هي أیضاً أحد القوانین الکونیة وهي تسمی بالکارما أو السببیة بمعنی إذا عملت صالحاً فستراه وإذا لم تراه فسیراه أبناؤك أو أحفادك وإذا عملت طالحاً فستراه وإذا لم تره فسیراه أولادك أو أحفادك.... لا مفرّ.. إذاً فکر جیداً جداً بما ترید ولا تطلبه بطریقة غیر مشروعة مثلاً لا تطلب المال عن طریق القمار أو السرقة


و الآن لنبدأ الخلق:

اجلب ورقة وقلم واکتب الأشیاء التي تریدها أو تحلم بها کلها، اکتب ما ترید أو تحلم به واستخدم الکلمات الإیجابیة یعني لا تقول أرید أن لا ینجح فلان وأنجح أنا بل اطلب النجاح لنفسك فقط ولا تفکر بأحد ثاني، أو تقول لا أرید المشاجرة مع فلان بل قل أرید الصلح الداخلي والخارجي.

ضع لکلّ طلب رقماً لأنه لا یمکن أن تتحقق کلّ الأحلام مع بعض وکلّ شيء یحصل بتسلسل یعني لو کنت تتمنی أن تصبح أب أو أم فأکید یجب أن تتزوج في الأول أو إذا کنت ترید أن تصبح مدیراً فأکید یجب أن تکون عندك وظیفة أو عمل وهکذا... ثمّ اختر اثنین أو ثلاث أماني الأولی ورکز علیها وقلها کلّ یوم حین تصحی وحین تنام.

تذکر:

1- لا تستعجل الأمور لأن کلّ شيء یجب أن یأخذ وقته ومجراه وهذه هي طبیعة الکون انظر إلی الثمار والزرع کلّ منها له وقته الخاص البعض یأخذ ثلاث شهور والبعض یأخذ ستة أشهر حتی ینضج حتی لو طلبت فنجان قهوة أو شاي علیك أن تنتظر کم دقیقة حتی یحضر.

إذاً العجلة تعیق الخلق لا علیك سوی أن تضع الفکرة ثمّ اترکها لأنك وضعتها إذاً هي موجودة....

2- حدد الفکرة التي ترید ولا تغیرها یعني لا تقول أرید أن أکون سعیداً... هذه لیست فکرة محددة لأن السعادة لها أبعاد کثیرة إذن حدد الفکرة وضع تفاصیلها ولکن لا تغیّر یعني الیوم تکون الفکرة مع تفاصیل معینة وفي الیوم الثاني تأتي بتفاصیل أخری.

3- یجب أن تکون مقتنعاً تماماً أن هذا هو ما ترید.... أحیاناً تجد أنك تضع فکرة ولکنها لا تتحقق إذن یجب أن تعود لنفسك وتنظر ماذا کان یدور في عقلك الباطن؟

کانت هناك امرأة ترید الطلاق من زوجها، حین سألتها هل فکّرتي بکلّ شيء قالت: أنا مستعدة وأرید الطلاق.... وضعنا الفکرة: أرید أن أبدأ حیاة جدیدة، وصارت تقترب من ما ترید کلّ یوم إلی أن وصلنا إلی آخر یوم والذي کانوا سینفصلون به جاء الرجل وطلب السماح وقال: أنا لا أرید الطلاق ولنبدأ حیاة جدیدة!!!!!

فسألتني: أین أخطأت ولماذا لم تتحقق الفکرة؟ فقلت لها: ما کان إحساسك وأنت تضعین الفکرة قالت: کنت خائفة لأني عشت معه کلّ هذه السنین و... الأولاد و..... کیف سأدیر حیاتي و و و و
إذاً أحسن حالات الخلق هي حین تکون مقتنعاً تماماً بما ترید وتکون في حالة فرح وسعادة داخلیة....



أســـــــئلة وأجــــــوبـــة

نحن تعوّدنا أن نربي أولادنا علی الاعتقاد بالله والتواصل معه وأنه هو الذي نستعین به في کلّ المراحل والآن کیف یمکنني أن أشرح لهم أن لا یرجعوا إلیه في مشاکلهم؟

کلّ ما قیل في هذا الکتاب لا یتنافی مع الله بل هو تأکید لوجود خالق علیم وحکیم استطاع أن یخلق الإنسان بشکل یحتوي علی طاقات کبیرة لا یعرفها إلا هو ولهذا نحن نکتشف في أنفسنا أشیاء جدیدة کلّ یوم.

الشمس موجودة في کلّ مکان، ومن کلّ هذه الکرة العظیمة.. تحس بالدفیء من أشعتها، والآن مرر أشعة الشمس من خلال عدسة وضعها علی ورقة ماذا سیحدث؟ الورقة ستحترق لأن الأشعة صارت مرکّزة في هذه النقطة یعني حدث تجلي لما هي علیه حین رکزنا الأشعة... وهذا ما نفعله نحن، کلنا نعرف أننا خلیفة الله وأننا جزء منه ولکن لا نحسّ بطاقاتنا لأنها مشتتة وإذا رکزنا علی ما نحن علیه ماذا سیحدث؟ افهمها أنت



تقولین أننا یجب أن نتحلّی بالصبر وأن ننتظر حتی تستوي الفکرة ولکن لا أستطیع أن لا استعجل وکلّ یوم أحسّ بإحباط لأني لم أحصل علی ما أرید ولم یتحقق أي واحد من أهدافي، ماذا أفعل حتی لا أستعجل؟

هذه هي لعبة الفکر لأنك نظفتي الفکر من کلّ شيء ولا یوجد فیه ما تفکرین به والفکر لا یحبّ أن یوضع إلی جنب لأنه کان دائماً هو سید الموقف والآن أنت التي تحکمينه..
إذاً یضغط عليك حتی تجدي فکرة وتکرریها مع نفسك. کلنا نعرف أنه في کلّ دین هناك أذکار وأوراد یرددها الناس ومن الممكن أنهم حتى لا یفهمون معناها ولکنهم یقولونها بشکل مستمر، هذه الأذکار هي مثل العلکة التي نضعها في فمنا حتی نتفادی الأکل والشرب. وکذلك هذه الأذکار هي علکة للفکر حتی نتفادی التفکیر بأي موضوع آخر، أکید في کلّ دین هناك أذکار موجودة عند رجال الدین أو في الکتب السماویة أنا سأذکر الأذکار عند المسلمین وکیف سیتخدمومها:
عند الشعور بالخوف من شيء أو شخص: حسبي الهن ونعم الوکیل نعم المولی ونعم النصیر.
عند الشعور بالغدر والخیانة: أفوّض أمري إلی الله إنّ الله بصیر بالعباد.
عند الشعور بالغمّ: لا إله إلا أنت إني کنت من الظالمین
عند الشعور بالبهجة والانبهار من شخص أو شيء: ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
القلة في الرزق: ویرزقه من حیث لا یحتسب ومن یتوکل علی الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لکلّ شيء قدراً.
الإحساس بالظلم: ونرید أن نمنّ علی الذین استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثین.
للذي یرید أن یسافر: اللهم أخرجني من هذه القریة الظالم أهلها واجعل لي من لدنك ولیاً" واجعل لي من لدنك نصیرا.
للحاجات الصغیرة والمستعجلة: یا قاضي الحاجات
وأنت أیضا یمکنك أن تجد ما یلائم نوایاك وتقوله یومیاً کما تشاء وبأيّ عدد تشاء وتذکر هذه الأذکار فقط حتی يهدأ الفکر وإذا أصبحت هادئاً لا حاجة لأي من هذه الأذکار.



تقولین أننا یجب أن نصرخ ولا نعرض أنفسنا للضغط ولکني أحس أني أصبحت غیر مهذبة وأرید أن أصرخ بوجه کلّ من یتکلم معي فهل استمر؟

الهدف من مرحلة الصرخة هو أن لا نکبت مشاعرنا ونقول ما نحسّ به ونکون مرتاحین وهذا لا یعني أن نکون غیر مهذبین لأنه لیست کلّ المواقف تحتاج إلی صرخة کبیرة أحیاناً کلمة واحدة تفي بالغرض. وإذا أحسست أنك تریدین أن تصرخي في وجه کلّ الناس وتکوني غیر مهذبة فهذا یعني أن عملیة التنظیف لم تکن جیدة وتخطیتیها بسرعة، هناك شيء آخر وهو أن الغضب عبارة عن کبت موجود بداخلك أنت!!!!
نحن في أکثر الأوقات نقول أن فلان أغضبني أو فلان کلمته أغضبتني..... فکري بها قلیلاً لماذا یجب أن تغضبي من کلمة؟ إذا کان فلان أحمقاً فلماذا تغضبي أنت؟ راقبي الغضب وستجدینه ینبع من داخلك والفرق الآن أنك تعرفین نفسك، یعني الغضب والخوف والغیرة و و و و کلها موجودة ولکنك واعیة لما تشعرین به فلا تدعیه یسیطر علیك.


عمري ستة عشر عام وأنا طالب في المدرسة وکلما اقتربت من عملیة الخلق أحسّ بإرباك وقلق شدید لأني أخاف أن أندم فیما بعد علی ما خلقت الیوم فماذا أفعل؟

لأنك صغیر في العمر فأکید یجب أن تقلق لأن الإنسان یتغیّر مثل الفصول ولکن إذا فتشت بداخلك أکید ستجد هدف کبیر ترید الوصول إلیه إذاً ضع الهدف ولا تضع التفاصیل واستمر بالتمرین علی الأشیاء الصغیرة والأکثر من هذا کن إیجابیاً في کلّ مکان وزمان لأنك صرت تعرف أن الطاقات تجذب بعضها وإذا کنت إیجابیاً فأکید ستجذب الطاقة الإیجابیة وستغیّر حیاتك في الوقت المناسب.

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر