نصيحة للقاريء الباحث عن الحق

شارك بالموضوع
مؤمن مصلح

ديسمبر 21st, 2009, 12:39 pm

إتبعوا ما أنزله الله تعالى

السلام عليكم

الكاتب مؤمن مصلح( شغل عقلك)


نصيحة للقاريء الباحث عن الحق

هذا المقال موجه فقط للقاريء الباحث عن الحق فالرجاء عدم الإزعاج


إذا كنت حضرتك تجيد لغة أجنبية أخرى أولغات غير اللغة العربية أو إذا كان عند حضرتك معارف تستطيع أن تطلب منهم المساعدة ويجيدون لغة أجنبية أخرى غير العربية
نصيحة أن تقرأ القرأن الكريم بالإضافة للغتك العربية أن تقرأ القرأن الكريم وهو مترجم ترجمة حرفية إلى لغة أو لغات أخرى
فبعد خبرة تأكدت أن من أهم الأيات القرأنية المصيرية مترجمة ترجمة صحيحة سواء إنكليزي أو غيره

وأحذر القاريء الباحث عن الحق من قراءة التفاسير الشيطانية حتى وهي مترجمة ، وأن يعتمد على نظره و عقله ويتذكر أن الشيطان تمكن أن يعبد الإنسان العجل والتبرك بالبول وعبادة صنم
بوداوعبادة إبليس نفسه ، وتمكن من إخراجنا من الجنة، فقراءة تفاسيره مثل تفسير الجلالين وغيره لهو من الخطر الشديد أن يضل الإنسان من بعدها إن لم يكن راسخا في العلم وإن صعب على الباحث عن الحق شيئا فبإمكانه سؤالي كي أبين له أو سؤال من يراهم على حق ويتبعون فقط ما أنزله الله تعالى في زمننا هذا كي يبينوا له

نسبة الترجمة الصحيحة تتعدى ال80 بالمئة ، وهذا إعجاز بحد ذاته ويؤكد وجود إشراف إلهي عظيم ،حيث لم يعد الله تعالى بحفظ القرأن الكريم المترجم لغير لغات ومع ذلك ،ورغم العداوة الشديدة للقرأن الكريم من قبل الشيطان وأتباعه ورغم أن القران الكريم مهجور من قبل الذين يدعون أن القرأن الكريم من دينهم ورغم أهل المذاهب الأربعة والشيعة وتأثير أديانهم الأرضية على اللغة العربية الحديثة و رغم أعداء الدين ورغم الملحدين واللادينيين فمع ذلك تجد حضرتك أن الترجمة بنسبة كبيرة صحيحة ، ولو راجعت حضرتك بعضا من الأيات الكريمة التي أبينها بإذن الله تعالى عز وجل في مقالاتي وقارنتها حضرتك مع الترجمة فسوف تجد أنها صحيحة معظمها وبنسبة كبيرة ومثال على ذلك سورة هود أية رقم 114
التي تتكلم عن أوقات الصلاة الثلاثة المنزلة من عند الله تعالى
برأيي صحة الترجمة ترجع كي لا يكون للأجنبي حجة يوم الحساب أي كي لا يتحجج بأنه لا يجيد العربية والحقيقة في زمننا هذا وبعد تغير إستعمال اللغة القرأنية العربية وإستعمال اللغة العربية الحديثة فإنه بعد هذا فإن قراءة القرأن الكريم أصبحت للإنسان العادي بلغة مترجمة إن كان يجيدها أسهل من اللغة العربية الحديثة


وهذا المقال تمت كتابته بفضل الله عز وجل وبإذنه والحمد والشكر له
وأرجوا الرحمة والغقران منه وأن نكون طائعين خاشعين له
فيكون الفوز في الدنيا ويستخلفننا في الأرض و الفوز الأهم والأبدي في الأخرة

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر