لفظ الجلالة "الله" والصراعات بين الأديان

شارك بالموضوع
faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

يناير 12th, 2010, 8:09 pm

لفظ الجلالة "الله" والصراعات بين الأديان

لقد تصاعدت وتيرة المهاترات والصراعات بين المسلمين والمسيحيين في الآونة الأخيرة وفي مختلف مناطق العالم وكان أخطرها تلك التي حدثت في مصر والتي راح فيها عدد خمسة أقباط وشرطي مسلم وأيضا تلك التي حدثت في ماليزيا والذ سمية أزمة لفظ الجلالة "الله" والتي تفجرت بين مسيحيي ومسلمي ماليزيا منذ مطلع العام الجديد والتي أثارت مخاوف وحفيظة الكثيرين
لقد تعلمنا ابجديات لفظ الجلالة الله منذ طفولتنا وعرفنا بانه رب العلمين وخالقها مسلمين،مسيحيين،يهود ومندائيين وايضا الكافرين والمشركين والملاحدة واللادينين وعباد الابقار والاوثان.....الخ

نحن لم نجد في القرآن أشارة الى أن الله أله للمسلمين وحدهم..
وماركة مسجله باسمهم
من الواضح ان الكثيرين لا يزال يعاني كثيرا من رواسب التعصب والتخلف.. و ليس هنالك خطر اكبر على الانسان من العقائد الفاسدة والتي يؤمن بها من يخضع برغبة منه سواء اقتناعا او خضوعا للتأثير الجمعي او حتى بدون وعي كامل منه.

الا يكفينا بأننا احتكرنا الطريق المستقيم والهداية والمغفرة الالهية والرسول والجنة ..واليوم نحتكر الذات الآلهية لأننا وكما ندعي نحن المسلمين فقط؟؟
الا ينص القرآن على أن الله خالق الجميع؟؟
لماذا أذن يمنع غير المسلمين من استخدام أسم خالقهم!!!
هل هذا معناه أن الله أله المسلمين وحدهم؟؟؟
أم أن الخلاف على التسمية فقط؟؟
الا يعلم هؤلاء العميان بأن الله بدون اسم
لأن اسمه لم يقتبس من قاموس الأسماء
أو سمّيَ كما تُسمّى باقي الأسماء.
هو أعطى الاسم لذاته بذاته
لأنه وحده مَن عرف الاسم قبل أن يلفظ
وهو وحده مَن يملك قدرة إطلاق إسم على ذاته
ففي الحقيقة ليس له اسم ولا رسم ولا صفة
فرط ظهوره اخفاه وساطع نوره غيبه
فهو مع الكل وبالكل ظهر
كيف يسمى من لا يدرك ام كيف يعرف من لا يحاط به هو المحيط والمحاط

فليتربع اسمه فوق كل عرش
أسمة الأعظم هو أنت (الإنسان)
من ذا الذي استطاع لفظ ذلك الاسم العظيم، سوى وحده الذي يملك الاسم
لذلك تجد اهل كل لغة تسميه باسم ولو كان له اسما على الحقيقة لما اختلفت اسمائه ولما تعددت صفاته
فهو سمى نفسه لا باعتباره هو من حيث هو بل من حيث عبده كيف كان هو

لكن للاسف ها هم من جديد رؤساء وكبراء عالم اليوم على كراسي العظمة يمثّلون دور عيسي وموسي, ويحي وابراهيم,ونوح وزرادتش وبوذا وبهاء ودور المصطفي محمد ووووووو,,,,,,,,,, 0(صلوات الله عليهم جميعا) في مختلف تعدّد دياناتهم، ما زالوا يتكلّمون بألسنتهم عن السلام والخلاص بنبرة "البطل المخلّص" ريثما يشهدون على دمار الأرض والإنسان

ينبغي علينا أن نميز بين فهم مظلم للدين يؤدي الى تغذية روح الكراهية والتسلط والعنف ويسبب الاغتراب والضياع ويساهم في اندلاع النزاعات والخلافات بين الأفراد ويشل كل أشكال التواصل والاندماج وفهم مستنير له يؤدي الى تغذية روح المحبة والتعاون والإيثار وتنمية القدرات العقلية والروحية لدى الناس والذي يحقق المشاركة والالتحام والتواصل بين الشرائح الاجتماعية ويتعالى على اللغة والعرق والثقافة.

يوجد في الكونِ حقيقةَ واحدة وهي الله وأيُّ دين أيُّ سلوكٍ ، أيٌّ فِكرٍ ، أيُّ اطلاعٍ ، أيُّ تعلمٍ يُقرّبَكَ من هذه الحقيقة فهو مشروع ، وأيُّ شيء يُبعدكَ عن هذه الحقيقة فهو مُحرّم

وفي أخر مقالتي هذه كان لابد ان اكتب:
ان تموت مع الله بدون دين ، ,,,,,,,,,,,, غيره ان تموت مع دين بدون الله.
أن تصلي في مسجد ضاع آذانه, ,,,,,,,,,غيره أن يصلي المسجد فيك ليسمع آذانك.
تحياتي

moiami
مشاركات: 59
اشترك: سبتمبر 25th, 2009, 4:42 pm

يناير 17th, 2010, 11:51 pm

السلام عليكم

الأخ الكريم , نحن المسلمون لا نقول أبدا أن الله ملك لنا بل هو الاه الناس جميعا وخالق كل شيء مما نعلم ومما لا نعلم , ولكننا نؤمن ايمانا راسخا بأن الله المدكور في القرآن الكريم هو حقيقة الحقيقة اي أن الاسلام هو الطريق الوحيد الموصل الى الحقيقة والى بر الأمان , قال تعالى (
ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين ) وهنا الآخرة ليس معناها بالضروري يوم الحساب لأن الله تعالى يغفر لمن يشاء ويعدب من يشاء وانما المقصود بها الوصول والبلوغ الى الهدف المنشود , أي أنه من لم يتخد الاسلام دينا أي منهجا وطريقا فلن يقبل منه بمعنا أنه لا يمكن له الوصول الى الحقيقة مهما كانت أخلاقه عظيمة وعمله دائم وجدي . وقد يرى الانسان حقيقة ما ويحسبها الحقيقة . وفي غالب الأحيان نحن المسلمون لا نأخد كلمة الله المدكورة في القرآن الكريم كخالق الكون وانما نعتبرها كطريق ومنهج واحد ووحيد وغالبا ما نقرنها بالاسلام , طبعا كل هدا عند تدبر القرآن وعند العمل والاجتهاد ولكن عندما يتعلق الأمر بالخشوع واصلاح النفس فنحن نعيدها سيرتها الاولى الله تعالى خالق كل شيء .

ولك احترامي .

faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

يناير 20th, 2010, 8:06 pm

بارك الرحمن في مروركم وبصيرتكم ونوركم
أيضا الإسلام كما الله
ليس ماركة مسجلة باسم احد
ومعروف للباحث عن الحق ان الإسلام ليس اسماً لدين خاص ولا لامه محددة ولا لشعب او نبي معين او لمجتمع معين أو شعب معين أو امة معينة أو طائفة معينه
بل هي عقيدة ذات بعد عالمي تتجاوز المفاهيم القومية والإقليمية والقطرية وتتجاوز المفاهيم العرقية والمذهبية والطائفية
ولذلك أناشدك أن تهيئ نفسك لقبول الحقيقة دون سواها
فالإنسان الذي يقرُّ بجهله يعيه، وبذا يفتح الطريق أمامه للبحث عن الحقيقة بحثًا أصيلاً
وإنما هو اسم للدين الواحد كالاله الواحد
لانه لا يوجد اديان والا لوجدت الهة متعددة
وليس العيب في ان نخطئ في مفاهيمنا واعتقاداتنا كل إنسان يخطئ ،وأن أي خطة قابلة للتعديل ، ولا عيب في الاعتراف بالخطأ وتقويم الطريق
اقرائي وتمعني في ايات القران والكون ونفسك وستجد
فالإسلام هو الوسيلة الأساسية والوحيدة التي تقوم بخدمة الهدف الالهي الأعظم، والهدف الرئيسي في جميع الرسالات فإنه لا يتحقق معنى لا إله إلا الله إلا عن طريق الإسلام والذي يعنى الاستسلام لتجلي وعظمة الله سبحانه وتعالى التي جاء بها الأنبياء والرسل عليهم السلام
.(.... فالإسلام في لغة القران ليس اسماً لدين خاص ولا لامه محددة ولا لشعب او نبي معين
وإنما هو اسم للدين المشترك الذي هتف به جميع الأنبياء وانتسب إليه كل أتباع الأنبياء.

هكذا نرى نوحاً يقول لقومه )وأمرت أن أكون من المسلمين((16).أبناء يعقوب يجيبون أباهم )قالوا نعبد إلهك وإله ءابآئك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلهاً واحداً ونحن له مسلمون((17) ، وموسى يقول لقومه: ) وقال موسى يا قوم إن كنتم ءامنتم بالله فعليه توكلوآ إن كنتم مسلمين((1 ، والحواريون يقولون لعيسى) ءامنا بالله واشهد بأنا مسلمون( (19) إذن فالله سبحانه وتعالى لم ينـزل ديانات مختلفة إنما أرسل جميع رسله عليهم السلام بدين واحد هو الإسلام قال تعالى إن الدين عند الله الإسلام((20)
"بل إن القرآن الكريم ليقرر في وضوح كامل أنَّ الإسلام دين أهل السماوات والأرض. قال تعالى )أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه يرجعون((21) "

moiami
مشاركات: 59
اشترك: سبتمبر 25th, 2009, 4:42 pm

يناير 20th, 2010, 10:52 pm

السلام عليكم

الاخ الكريم , هدا صحيح تماما وهدا ما نؤمن به نحن المسلمون فالدين واحد وهو الاسلام وهو الدين الدي ارتضاه الله تعالى للناس جميعا مند أن خلقهم من نفس واحدة وما زال كما كان وسيبقى بكلمة من الله تعالى الدي لا مبدل لكلماته , فالرسالة التي جاء بها جميع الرسل هي رسالة واحدة فلا فرق بين ما أوحي الى ابراهيم عليه السلام وما أوحي الى محمد عليه الصلاة والسلام وكدلك بالنسبة لباقي الرسل فلا فرق بينهم . طبعا جميع الرسل تلقوا الرسالة بطريقة الوحي من الله سبحانه وتعالى وكانت مهمة هؤلاء الرسل تعليم الناس أمور الدين قصد الخروج من الظلمات الى النور , فالرسالة واحدة والوحي واحد لكن مناهج التلقين اختلفت وتعددت من رسول لآخر ودلك لأن الأمم تختلف وتتعدد , فمثلا لو ظهر نوح عليه السلام في هدا الزمن ليعلم الناس أمور الدين وبالطريقة التي كان يستعملها في زمانه لما آمن له أحد حتى لو دعا الناس الدهر كله , لأن أمة هدا العصر ليست كأمة عصر نوح عليه السلام فتلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولنا نحن أيضا ما كسبنا , لنا القرآن الكريم الهدى والمرشد الى الطريق المستقيم ولنا محمد عليه الصلاة والسلام الرسول الكريم والسراج المنير . ليس لان الانجيل حرف كلامه قام الله تعالى بانزال القرآن فهدا الكلام حتى ولو كان ظاهره صحيحا فهو لا قيمة له لان الله تعالى لا مبدل لكلماته وهو قادر على حفظ كلامه , ولكن لأن أمة عصر الانجيل ليست كأمة عصر القرآن الكريم , فأمة هدا العصر لا يمكن لها فهم الانجيل مهما بلغت من قوة وبالتالي فمن اتخد الانجيل ككتاب فسيضل الطريق مما لا شك فيه . ادن البديل هو القرآن الكريم وهو ملك للجميع .

وتفضل تحيتي .

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر