حوار حول ظهور الأنبياء بعد محمد عليه السلام مع الأخ رضا البط

شارك بالموضوع
مؤمن مصلح

يناير 13th, 2010, 5:10 am

إتبعوا ما أنزله الله تعالى عز وجل على العباد

الكاتب مؤمن مصلح( شغل عقلك)

حوار حول ظهور الأنبياء بعد محمد عليه السلام مع الأخ رضاالبطاوى


الأخ رضا البطاوى حضرتك كتبت

يا عم مؤمن أنت تركز الآن على موضوع لا ادرى كيف تكتبه إلا إذا كنت تضمر فى نفسك أمر إعلان نبوتك
ولم ترد على أدلتى فى موضوع هل محمد أخر النبيين وسوف أضعها هنا لعلك ترجع عما بنفسك:
الجواب
من فضلك إقرأ هذا المقال على مهل وبتمعن وتفكر ثم أقرأ المداخالات من بعده أيضا على مهل وبتمعن وتفكر حتى إذا لم تقتنع وأردت الإجابة أن لا يكون حوارنا حوار الطرشان أو حوار التكرار وإذا أقتنعنت حضرتك فيكون عندها الحمد لله تعالى أنك لم تعد تتبع البعض من السلف الضال والمجتمع والأهواء في هذه القضية ولكن أتبعت عقلك ونظرك وقلبك

حضرتك ذكرت

الأدلة على كون الرسل هم أنفسهم الأنبياء هى:
1- قوله تعالى بسورة البقرة "كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين" فانظر كلمة بعث التى تعنى أرسل وأرسل من النبيين وبدليل أن الله أعاد نفس المعنى مفسرا مبينا معنى كلمة الأنبياء فوضع كلمة الرسل أو المرسلين مكان الأنبياء فقال بسورة الأنعام "وما نرسل الرسل إلا مبشرين ومنذرين " وقال بسورة الكهف " وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين"
2- قوله تعالى بسورة الزخرف " وكم أرسلنا من نبى فى الأولين "فهنا أرسل الله الأنبياء
3- قوله تعالى بسورة الأعراف "وما أرسلنا فى قرية من نبى "فهنا أرسلنا نبى فى كل قرية

الجواب

الجواب هنا مختصر ولكن يجيب عن التساؤل أعلاه والجواب هو كل نبي يكون مرسل من عند الله تعالى ،وليس كل رسول بالضرورة أن يكون نبي

حضرتك ذكرت

4- قوله تعالى بسورة الحج " وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى "فهنا أرسنا نبى وقد فسر الله رسول بنبى


الجواب


هنا حضرتك تكتب(فهنا أرسنا نبى وقد فسر الله رسول بنبى)
لا يوجد هنا أي علاقة تفسيرية كما كتبت حضرتك ( رسول بنبي) حاول أن توضح حضرتك بإسهاب وجه العلاقة بل الأية الكريمة دليل كبير أن الرسول والنبي يختلفان عن بعضهما حيث بينهما حرف الواو الفاصلة ولوطبقنا فهم حضرتك للأية الكريمة لأصبح المذكورو(ما أرسلنا من قبلك من رسول ولا رسول !!! )وهذا يتنافى مع العقل والمنطق وأبسط أصول اللغة

حضرتك ذكرت

5- قوله تعالى بسورة الإسراء " ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض "فقد فسره الله بقوله فى سورة البقرة "تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض" فهنا فسر الله النبيين بالرسل
6- فسر الله القتلى من أنبياء بنى إسرائيل كما فى قوله تعالى بسورة آل عمران " ويقتلون النبيين بغير حق " بأنهم رسل بقوله بسورة المائدة "لقد أخذنا ميثاق بنى إسرائيل وأرسلنا إليهم رسلا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون " فهل مخطىء فى استدلالى هذا ؟
7- فسر الله النبى فى قوله تعالى بسورة الزخرف " وما يأتيهم من نبى إلا كانوا به يستهزءون" بأنه الرسول بقوله فى سورة الحجر" وما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون" فهل أنا هنا مخطىء

الجواب

لا يوجد في الأيات الكريمة علاقة تفسيرية كما تطرح حضرتك بأن الله تعالى عز وجل يفسر النبي بأنه الرسول ،القتل وتفضيل الله تعالى عز وجل الرسل والأنبياء بعضهم على بعض وتشابه بعض الوظائف والإستهزاء لا يعني أن النبي والرسول لهما نفس المعنى فالمؤمنين أيضا يقتلون ويستهزئ أحيانا بهم وهناك درجات في الجنة للمؤمنين والمؤمنين أيضا شهداء على غيرهم فهل المؤمنين بالضرورة أن يكونوا رسل أو أنبياء
؟؟؟

حضرتك كتبت

8- بين الله لنا أن البر يؤمن بالنبيين فقال "لكن البر من آمن بالله واليوم الأخر والملائكة والكتاب والنبيين " فهل معنى هذا أن نكفر بالرسل ؟قطعا لا أنه قصد أن النبيين هم أنفسهم الرسل


الجواب
كلام حضرتك غير صحيح والأدلة من القرأن الكريم على عدم صحته مذكورة وأكتفي بدليل واحد ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ سورة الحديد - سورة 57 - آية 19


حضرتك كتبت

9- أن الله عرف رسوله بأنه النبى الأمى فقال بسورة الأعراف "فأمنوا بالله ورسوله النبى الأمى "

الجواب

لو طبقنا مفهوم حضرتك للأية الكريمة لأصبح التعريف المذكور (ورسوله الرسول الأمي) فهل هذا يجوز؟؟؟ والتعريف الموجود هو دليل على الإختلاف بين الرسول والنبي وليس العكس

حضرتك كتبت

10- بين الله أن النبيين فى الجنة فقال بسورة النساء" ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا" ولا يوجد آية تقول أن الرسل فى الجنة ولو اعتبرنا الأنبياء غير الرسل فمعنى هذا هو أن الرسل فى النار وهو كلام غير معقول

الجواب

هذا الكلام غير صحيح وأكتفي بدليل واحد ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

قال الله تعالى : (لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )سورة التوبة - سورة 9 - آية 88

قال الله تعالى : (أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) سورة التوبة - سورة 9 - آية 89

ذكر الله تعالى عز وجل كلمة الرسول ولم يذكر كلمة النبي في الأية الكريمة
كما أن ماتذكره حضرتك غير منطقي فالرسل إذا كانوا مؤمنين تحصيل حاصل يكونوا بالجنة لأن المؤمنين بالجنة فما الداعي أصلا لما كتبته حضرتك

حضرتك كتبت

11- عرف الله المسيح (ص) بكونه رسول فقال بسورة المائدة "ما المسيح ابن مريم إلا رسول " ومع هذا عرف المسيح(ص) نفسه بكونه نبى فقال بسورة مريم" وجعلنى نبيا "

وأكتفى بهذا القدر من الأدلة


الجواب

هذا دليل أخر على الإختلاف بالمعنى بين النبي والرسول وإلا ما الحاجة للتعريف مرتين والتكرار

حضرتك كتبت
انتقل للنقطة الثانية وهى كون محمد (ص)أخر الرسل أى الأنبياء بمعنى أخر من ينزل عليه الوحى المتتابع الحامل للشريعة والأدلة هى :
1- حفظ الله القرآن والكتاب دون تبديل فى أقوال عدة منها قوله تعالى بسورة الحجر "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " فإذا لم يكن محمد (ص)الأخير فلماذا يتم حفظ القرآن؟
3- عدم تبديل الكتاب وهو كلمات الله فى قوله تعالى بسورة الأنعام " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا" فلماذا تم حفظ الكتاب من التحريف وهو التبديل إن لم يكن هو أخر الأنبياء ؟إن النبى يأتى لينزل عليه الوحى فيبين للناس ما حرف من الكتاب ويبين أحكام الله وهنا الوظيفة لاغية لأن الكتاب لا يقدر أحد على تحريفه وفيه كل الأحكام

الجواب

في زمن محمد عليه السلام كان يوجد بعض كتب التوراة والإنجيل الغير محرفين و يوجد أدلة في القرأن الكريم مذكور بها هذا الكلام ، ومع ذلك كان لابد من ظهور الرحمة للعالمين وأقصد محمد عليه السلام وذلك بسبب التلاعب الذي كان قائما في كتبهم بالتفسير وإخفاء كثيرا من الأحكام وأيضا لتحديد أي الكتب صحيحة وأيها محرفة ،وفي زمننا هذا و من الأسباب، لا بد من وضع حد معين والأفضل نهائي لما يفعله أهل المذاهب الأربعة والشيعة وأمثالهم من الذين هجروا القرأن الكريم وأتبعوا الأكاذيب ، كما أن القرأن الكريم فسره البعض تفاسيرا شيطانية ويجب إعادة بيانه بما يرضي الله تعالى أكبر قدر ممكن وكذلك العبادات والتحريم والتحليل الذي ليس من عند الله تعالى وينسبوه للدين ،وأسباب كثيرة أخرى، فلذلك لا علاقة لحفظ القرأن الكريم بمانع ظهور نبي جديد

حضرتك كتبت
2- إتمام الإسلام كما قوله تعالى بسورة المائدة "وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا " إذا كان الدين قد تم فلماذا يأتى أنبياء بعد محمد (ص) إذا كانوا لن يأتوا بجديد ؟

الجواب
هذا بحث مستقبلي لي بإذن الله تعالى وأكتفي بهذا الإختصار

في القرأن الكريم مذكورا أن الشرعة التي نزلت على موسى مفصلة وليست ناقصة
فهل كان الدين ناقصا سابقا قبل أن ينزل القرأن الكريم على محمد عليه السلام ؟؟؟ طبعا لا ،أم أن كلمة الدين تعني أمرا أخر غير المتعارف عليه في اللغة العربية الحديثة؟

حضرتك كتبت

4- نلاحظ أن القرآن فى كل المواضع التى تكلم فيها عن الرسول وذكر معه الرسل يقول دوما من قبلك ولم يقل مرة واحدة من بعدك وهذه طائفة من الأقوال :
قوله تعالى بسورة آل عمران "وما محمد إلا سول قد خلت من قبله الرسل"
قوله تعالى بسورة آل عمران "فإن كذبوك فقد كذبت رسل من قبلك "
قوله تعالى بسورة الحجر "ولقد أرسلنا من قبلك فى شيع الأولين "
قوله تعالى بسورة الروم" ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم"
قوله تعالى بسورة فصلت" ما يقال لك إلا ما قيل للرسل من قبلك "
قوله تعالى بسورة الشورى"كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك "
فهنا لا يوجد بعد للوحى ولا للرسل وهم الأنبياء

الجواب


عدم ذكر من بعدك وبشكل مباشر في القرأن الكريم هو إختبار لكل من يدعي الإيمان بغير حق و إختبارلكل مؤمن هل سينقلب على أعقابه، هل سيحارب الرسول الجديد أم سيقف معه إذا تبين أن الرسول الجديد مصلحا مبيّنا معلما حكيما مبشرا ونذيرا داعيا مؤمنا يرفع الأصر والأغلال وهكذا وكله بإذن الله تعالى عز وجل
كما أن هناك دليل غير مباشر مبطن
قال الله تعالى : (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ )سورة آل عمران - سورة 3 - آية 81

في هذه الأية الكريمة يبين الله تعالى عز وجل عن ماذا الميثاق

قال الله تعالى : (وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا)سورة الأحزاب - سورة 33 - آية 7


أخذ الله تعالى ميثاق من الرسول محمد عليه السلام ولكن لمن؟ إذا كان الرسول محمد عليه السلام بينهم فهذا يعني هناك نبي أخر مقصود مستقبلي وليس محمد عليه السلام وربما أنبياء أخرين في هذه الأية الكريمة


حضرتك كتبت

5- أن الله أخذ ميثاق كل الرسل وهم الأنبياء على الإيمان بمحمد(ص)كل فى رسالته فلماذا خص بهذا إن لم يكن هو الأخير فيهم ؟وفى هذا قال تعالى بسورة النساء" وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما أتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصرى قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين"ونلاحظ أن الميثاق أخذ من النبيين فلو لم يكن معناهم الرسل فمعناه أن الرسل لا يؤمنون بمحمد(ص)وهو كلام جنونى


الجواب

كلام حضرتك غير صحيح
لأن جميع الأنبياء رسل أي مرسلين وليس العكس ومجرد ذكر النبيين هذا يعني أن الله تعالى ذكر على الأقل بعضا من الرسل أي أن الرسل ليسوا كلهم مستثنيين
ولأن في الأية الكريمة رقم81من سورة أل عمران ذكر الله تعالى كلمة رسول مصدق ولم يذكر كلمة نبي فلماذا؟
في الأية الكريمة رقم 7 من سورة الأحزاب ذكر إلى جانب النبيين ذكر على سبيل المثال الرسول موسى عليه السلام وهو أيضا بالإضافة لكونه رسول فهو نبي فذكره الله تعالى مرتين ليس بدون هدف فربما للتنبيه أنه في المرة الثانيةالمذكور بها كرسول وليس كنبي

كما أن الأية الكريمة تتحدث عن حدث معين حضره النبيين ولكن هذا لا يعني أنه إذا لم يحضره بعض الرسل أنهم بذلك سيكفرون بالرسول وهم يعلمون أنه مرسل من عند الله تعالى و هذا لا يعني أنه من الضروري أخذ ميثاق منهم بل قد يكون ليس لهم دورا أو وظيفة في نصرة الرسول الجديد


حضرتك كتبت

6- أن كلمة خاتم تعنى طابع والختم يكون هو أخر الأمور فى إمضاء حكم ما ففى حياتنا عندما نريد إمضاء أمر نضع عليه خاتم المصلحة أو الدولة ويكون هذا الختم هو أخر ما يفعل حتى يقضى الأمر
وينتهى وطبع الله على قلوب الكفار يعنى أن حياتهم تنتهى بما طبعهم الله عليه وهو الكفر
الجواب

كلام حضرتك غير صحيح فالختم يوضع كعلامة وليس كنهاية فمن الممكن على غنمة أو بقرة أضع عليها ختما كي أميزها عن غيرها بأنها ملكا لجهة معينة مثلا وعلى العبد ممكن وضع ختم لتمييزه عن الحر، وعلى الجبنة أضع ختما يؤكد مصداقيتها ولا علاقة للأخر بذلك وختم على صورة في وثيقة مثلا ثم هناك عمليات أخرى بعد وضع الختم على الوثيقة وليس أخر شيء يكون الختم فمثلا وضع إمضاء على الوثيقة أو تجليدها بعد ختمها كما ممكن وضع ختم على ورقة من السفارة أو وزارة الخارجية تصديقا لها بأنها مطابقة للأصل ولا يوجد هنا نهاية أو أخر لهذه المصدقة وقد أضع توقيع على هذه الورقة بعد الختم عليها وليس قبل كما أن الملك أو الرئيس مثلا قد يصدر قانونا ويضع ختمه عليه ولا علاقة هنا للأخر بهذا القانون وليس أخر شيء يحدث فبعد ذلك قد يأخذ مثلاالموظف الذي تحت خدمة الملك الورقة المكتوب بها هذا القانون ويقرأه على الناس وهكذا
كما أن المعنى المراد وضع الختم على القلب هو الحجب عن الإيمان هو المعنى الأصح وليس أخر القلب !!!،وما كتبته حضرتك أن حياتهم تنتهي هو تفسير بعيد غير مقبول فكلمة الحياة كلها غير موجودة في الأية الكريمة ويمنع الإضافة من عند المتدبر على الأيات الكريمة من حيث المعنى كلام من عنده ، والكلام في الأية الكريمة عن الكفر والإيمان وليس عن أخر حياتهم



حضرتك كتبت
ونأتى للنقطة الثالثة وهى الوحى فهو ينزل على النبيين وهم الرسل بدليل ما جاء من آيات يؤتون فيها الوحى جميعا مثل قوله تعالى بسورة المائدة "إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده"

وقوله تعالى بسورة البقرة "وما أوتى النبيون من ربهم"وقوله تعالى بسورة آل عمران "وما أوتى موسى وعيسى والنبيون من ربهم " وقد فسر الله هذه وغيرها بقوله بسورة الأنبياء"وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحى إليه "فهنا الوحى على الرسل مما يعنى أنهم الأنبياء الموحى لهم فى الآيات قبلها

الجواب


كلام حضرتك غير صحيح فالوحي قد ينزل أيضا على بعض البشر فهل هذا يعني أن البشر رسل أو أنبياء ، من الأدلة على ذلك في القرأن الكريم مثلا وحي الروح الذي تمثل لمريم الطاهرة وهي ليست نبية لأنها ليست رجل قبل محمد عليه السلام ولا دليل في القرأن الكريم على أنها أنها نبية

حضرتك كتبت
ونأتى للنقطة الرابعة وهى أن النبى ينبىء بالغيب وحده فنجد أن كلمة النبأ ومشتقاتها تستعمل فى الإخبار بالغيب وغيره فمثلا قوله تعالى بسورة الحجر " نبىء عبادة إنى أنا الغفور الرحيم "تخبر بحكم وليس بحدث لم يحدث بعد وهو كون الله رحيم غفور ومثلا قوله تعالى بسورة الكهف"هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا" يخبرنا بحكم هو ماهية الأخسرين أعمالا

الجواب

كلام حضرتك غير صحيح فالنبي يوسف عليه السلام تنبأ بحدث مستقبلي بإذن الله تعالى فالنبي قد ينبأ بأخبار الغيب المستقبلية أو الماضية و قد ينبأبأخبار الدين للغافلين والضالين

حضرتك كتبت
وأما كون هناك أنبياء غير مسلمين بعد محمد(ص) مثل فلان وعلان يخبرون بالغيب فهو افتراء على الله فلا يعلم الغيب إلا الله وقد طلب الله من محمد(_ص)نفسه أن يعلن أنه لا يعلم الغيب فقال بسورة الأعراف " "قل لا أملك لنفسى نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسنى السوء" وحتى لو جئنا لقوله تعالى بسورة الجن" عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول"فسنجده يكذب كلامك فالغيب هنا لا يطلع عليه إلا رسول وليس نبى كما تقول مع أنى لى تفسير أخر للغيب

الجواب


كلام حضرتك غير صحيح فحضرتك تناقض نفسك مرة تكتب( فلا يعلم الغيب إلا الله ) ومرة تذكر الأية الكريمة بما فيها( من أرتضى) ولم تنتبه حضرتك أن جميع الأنبياء هم مرسلين أي رسل كما
أن النبي اللاديني فولف ميسنج أو النبية اللادينية فانجا حقيقة لا يمكن تكذيبها مهما كانت أهواء البعض أكتب من فضلك بالجوجل فانجا وإطلع قليلا علك تزداد علما

حضرتك كتبت


وأنت فى هذا الموضوع ناقضت نفسك عندما تؤمن بمعجزة الرقم19 وتؤمن بالشفرة القرآنية وهى تقول رقما غيره فلو كانت هناك معجزة لكان رقما واحدا ولكن تعددت الأرقام ما بين7و13و19
.......... فإما إن أحدهم صادق وإما انهم جميعا كاذبون وهم فى الحقيقية كاذبون فمعجزة القرآن واحدة هى الصدق ولذا نقول صدق الله العظيم

الجواب
كلام حضرتك متناقض فمرة تكتب صدق الله العظيم ثم من بعدها تكذب معجزاته فتعدد الأرقام فيه الخير الكثير وليس العكس فكلما كشف إعجازا رقميا جديدا كلما زادت الثقة أكثر بالقرأن الكريم للمرتاب فإذا كان سابقا في السبعينيات من القرن الماضي هناك إعجاز واحد بالأرقام وهو19 فاليوم يوجد إعجاز بأعداد غيره وهذا أفضل وليس العكس

حضرتك كتبت

وأنا أقول لك اتق الله فى نفس
الجواب
يؤسفني أن مفكر نشيط و باحث ديني متميز مثل حضرتك يريد أن يحارب مسبقا رسل وأنبياء الله تعالى قبل ظهورهم ويؤمن ببعضهم ويكفر ببعضهم فما بال حضرتك بأهل المذاهب الأربعة
والشيعة وأمثالهم فعلى الأرجح ليس فقط سيحاربون النبي أو الرسول الجديد عند ظهوره ولكن سيحلون دمه وقد يقتلوه كما قتلوا أمثالهم من قبل النبيين أو الرسل


مقالات متعلقة بالمقال

محمد عليه السلام ليس أخر النبيين
https://secure.ushaaqallah.com/forum/vi ... hp?t=12205


حوار حامي بين مؤمن مصلح والأخ بنور صالح
https://secure.ushaaqallah.com/forum/vi ... hp?t=12705


هل ظهر أنبياء ورسل بعد محمد عليه السلام؟؟؟

https://secure.ushaaqallah.com/forum/vi ... 2165#42165



وهذا المقال تمت كتابته بفضل الله عز وجل وبإذنه والحمد والشكر له
وأرجوا الرحمة والغفران منه وأن نكون طائعين خاشعين له
فيكون الفوز في الدنيا ويستخلفننا في الأرض و الفوز الأهم والأبدي في الأخرة
آخر تعديل بواسطة مؤمن مصلح في يناير 14th, 2010, 3:37 am، تم التعديل مرة واحدة.

مؤمن مصلح

يناير 13th, 2010, 5:35 am

السلام عليكم


أيتين كريمتين توضح وتأكد محتوى المقال


قال الله تعالى : (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا)سورة مريم - سورة 19 - آية 58
قال الله تعالى : (وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا)سورة النساء - سورة 4 - آية 69

الملاحظ من هذه الأيتين الكريمتين( من) أي أن المذكور من النبيين وليس كل النبيين قد أنعم الله تعالى عليهم أي أنه يوجد نبيين لم ينعم الله تعالى عليهم بنعمة الهداية ودخول الجنة
وهذا يؤكد معنى كلمة النبي وأنه ليس من الضروري أن يكون معنى الكلمة النبي الديني ولكن معنى الكلمة النبي بشكل عام أي كل من يتنبأ ، وبكل الأحوال يكون التنبأ بإذن الله تعالى


إضافة للمقال

حتمية ظهور نبي جديد

حيث حوالي سبعة مليار إنسان على ضلالة أو كفر منهم أكثر من مليار إنسان هجر القرأن الكريم وحيث هناك من يتمسح بالبقر وهناك من يعبد الصنم بودا وهناك عباد للبخاري وعباد للشيعة وملحدين ولادينيين ولا أدريين ووو
فمن المحتم حسب رأيي ظهور نبي جديد ويجب الإستعداد لذلك

إضافة للمقال

لست من كتب هذا المقال ولا أمت له بصلة ولكن للإطلاع لمن يرغب

النبي النائم يرى بالعين الثالثة
إدغار كايسي
http://www.alhekme.com/sa/modules.php?n ... =14048&mod e=&order=0&thold=0

مداخالات تتعلق بمحتوى المقال


إضافة للمقال

حتمية ظهور نبي جديد

حيث حوالي سبعة مليار إنسان على ضلالة أو كفر منهم أكثر من مليار إنسان هجر القرأن الكريم وحيث هناك من يتمسح بالبقر وهناك من يعبد الصنم بودا وهناك عباد للبخاري وعباد للشيعة وملحدين ولادينيين ولا أدريين ووو

فمن المحتم حسب رأيي ظهور نبي جديد ويجب الإستعداد لذلك

السلام عليكم

إضافة للمقال



أصل كلمة النبي من نبئ أي الذي ينبأ الخبر الغيبي وتشابه الوظائف بين النبي والرسول ترجع لأن كل نبي ديني هو مرسل لهدف ديني ،وليس العكس ،و الرسول في بعض الحالات قد لا يستطيع التنبأ بالغيب وهذا هوالفرق بينهما


إضافات للمقال

وإذا ظهر رسول أو نبي جديد سوف يحارب ويرفض من المذاهب الأربعة والشيعة ،


وإذا كان موضوع الرسل غير محسوم وأنه لا دليل على أخر الرسل فهذا يعني أن الأية الكريمة عن خاتم النبيين ( إذا أفترضنا خطئا أن معنى خاتم هو أخر ) تفقد معناها وتصبح لا فائدة لها مادام هناك إحتمال ظهور للرسل
وببساطة لو أراد الله تعالى حسم الموضوع ومحمد الكريم فعلا أخر النبيين لقال الله تعالى محمد أخر الرسل و أيضا أخرالنبيين لأنه يوجد فرق بين النبي والرسول
ولكن الله تعالى عز وجل لم يذكر ذلك وبالتالي لازال الباب مفتوحا لظهور الرسل وبالتالي الأنبياء


إضافة للمقال

كل نبي ديني من الممكن أن يعتبر رسولا لأنه الله تعالى عز وجل أرسله، ولكن كما يقولون كل رسول من البشر نبي ففيه خطأ لأنه ليس من الضروري أن يتنبأ الرسول بأمور غيبية ،مثلا لو أخذنا في زمننا هذا فإن القرأن الكريم مكتوب به الغيبيات وأقصد الجنة والنار والقصص، أو مثلا بعد النبي موسى عليه السلام في التوراة المفصلة قبل تحريفها والتي مكتوب بها أيضا غيبيات، وفي هذا الحالة الرسول يبين هذه الغيبيات فهو سيكون في هذه الحالة مبشر ونذير ولكنه لم يأتي بجديد لأن هذه المعلومات موجودة في القرأن الكريم أو التوراة المفصلة، فالرسول سيدعوا للطريق المستقيم من خلال القرأن الكريم المحفوظ والمفصل أو التوراة المفصلة ولكنه لم يأتي بغيبيات جديدة وعليه ليس من الضروري أن يكون كل رسول نبي، وهذا ما يدحض هذه المقولة بأن كل رسول من البشر نبي ،وربما هذا يفسر أنه غير مذكور في القرأن الكريم طاعة الأنبياء بينما مذكورا طاعة الرسل فقط ، حيث كل نبي ممكن أن يكون رسولا بينما كل رسول من البشر ليس من الضرورة أن يكون نبي فعبارة ما
معناه أطيعوا الرسل أيضا تشمل بها الأنبياء المرسلين ، وهذا ربما يفسر الفصل في القرأن الكريم بين النبي والرسول

قال الله تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلا نَبِيٍّ )سورة الحج - سورة 22 - آية 52
قال الله تعالى : ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا )سورة مريم - سورة 19 - آية 51
قال الله تعالى : ( وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ )سورة الأحزاب - سورة 33 - آية 40
قال الله تعالى : (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ )سورة الأعراف - سورة 7 - آية 157


إضافة للمقال



قال الله تعالى : (وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا)سورة النساء - سورة 4 - آية 164

قال الله تعالى : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ)سورة غافر - سورة 40 - آية 78

بما أنه لم يذكرالله تعالى عز وجل قصص كل الرسل فلا يجوز الجزم والكتابة( القران لم يذكر لنا رسولا واحدا غير نبى، أي لا يجوز القول أن جميع الرسل المذكورين في القرأن الكريم أنبياء )

وفي هذه الأييتين الكريمتين التاليتين أيضا لا يجوز الجزم والكتابة( القران لم يذكر لنا رسولا واحدا غير نبى ) حتى الأسماء غير مذكورة


قال الله تعالى : (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ)سورة يس - سورة 36 - آية 13

قال الله تعالى : (إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ)سورة يس - سورة 36 - آية 14


من مداخلة متعلقة بالمقال

حاليا على الأرض حسب رأيي حوالي سبعة مليار إنسان بين ضال وكافر، وقرأن كريم مهجور
حيث يحدث تمسح بالبقر وعبادة صنم بودا ولا دينيين وملحدين وعباد بخاري وعباد شيعة وفلاسفة وأهواء ووو
لذلك لا بد من ظهور إنسان مرسل من عند الله تعالى كي يبين للناس الطريق المستقيم ، كما أنه من المفروض حسب المذكور في القرأن الكريم أنه يوما ما سيتمكن المؤمنين في الأرض ويرثوها

قال الله تعالى : (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ )سورة الأنبياء - سورة 21 - آية 105

قال الله تعالى : ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )سورة النور - سورة 24 - آية 55

1-ما هو الدليل من القرأن الكريم تحديدا أن كلمة النبي تطلق فقط على النبي الذي يتنبأمعظم الأخبار المتعلقة بالدين

2-ماهو الدليل من القرأن الكريم تحديدأن كلمة النبي تطلق فقط على النبي المرسل من عند الله تعالى لهدف ديني
وإذا لم يوجد الدليل فكيف تفسير ظهور النبي فولف ميسنك والنبية فانجا

3-أين مذكور في القرأن الكريم أن محمد عليه السلام أخر المرسلين( المرسلين )

4- أين مذكور في القرأن الكريم أن الرسول والنبي هو أمرا واحدا في القرأن الكريم كما كتب الأخ بنور في مداخلة له حيث كتب أن الرسول والنبي في القرأن الكريم هما أمر واحدا ولا فرق بينهما
وإذا كان موضوع الرسل غير محسوم وأنه لا دليل على أخر الرسل فهذا يعني أن الأية الكريمة عن خاتم النبيين ( إذا أفترضنا أن معنى خاتم هو أخر ) تفقد معناها وتصبح لا فائدة لها مادام هناك إحتمال ظهور للرسل


والسلام عليكم

مؤمن مصلح

فبراير 10th, 2010, 4:30 am

السلام عليكم


الأخ رضا البطاوى

يوجد بعض الأفكار في مداخلتك هذه لذلك سأجيبك،

بعد المقال الخاص الذي كتبته عن الحواربيني وبينك لم تهتزلك شعرة وهذا يعني أنك لن تستطيع بسهولة وربما لن تستطيع أبدا أن تتخطي الخط الأحمر الذي وضعه الشيطان للوصول إلى الصراط المستقيم وربما تتحول لعدوا لرسول الله تعالى عز وجل الجديد إذا ظهر و نصيحتي لك عليك بقوة إرادة حديدية في أن تغير ما في بنفسك
ولذلك مداخلتي هذه هي موجهة للقاريء الباحث عن الحق حتى يكون القاريء الباحث عن الحق على ثقة في أن البعض وهما يعتقد أن بإمكانه أن يطفيء نور الله تعالى عز وجل

حضرتك كتبت

-( قال تعالى بسورة الفرقان " ولو شئنا لبعثنا فى كل قرية نذير " وهذا يعنى أن الله منع بعث الرسل وهم المنذرين بعد الرسول (ص) ومن ثم لا يوجد رسول جديد ولا رسالة جديدة )

الجواب

لا علاقة للمنع والأفكار المسبقة التي في عقلك والتي تحاول أن تفرضها على الأية الكريمة في تفسيرك وفي تفسيرك محاولة تطويع للنص بأفكارك السابقة الموضوعة في رأسك سلفا كما يفعل معك المحاور عندما تكلمه عن مكان الكعبة فيجيبك بأفكار مسبقة موضوعة في عقله سلفا والأهم من ذلك فإن تفسيرك للأية الكريمة فيه تناقض وعدم فهم فالمقصود أن الله تعالى عز وجل يبعث في كل أمة رسولا ولكن ليس من الضروري أن يبعث الله تعالى عز وجل في كل قرية رسولا
وهذا هو الدليل
قال الله تعالى عز وجل : (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)سورة يونس - سورة 10 - آية 47

حضرتك كتبت

-قال تعالى بسورة البقرة "كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم " وهذا يعنى أن الصيام مفروض علينا وعلى كل من فى المستقبل كما كان مفروضا على السابقين ولو كان هناك رسالة جديدة لقال الله وعلى الذين من بعدكم ولكنها لما كانت الرسالة الأخيرة موجهة لكل من تصل له مستقبلا قال عليكم

الجواب

مغالطة عجيبة ولا أدري كيف تصدر من شخص مثلك نحن الأن من( بعدكم) أي بعد زمن الرسول الكريم نحن الأن المستقبل بالنسبة للرسول الكريم وعندما نقرأ الأية الكريمة ومن سياق الكلام نفهم أنها موجهة لنا أيضا وللأجيال التي بعدنا

حضرتك كتبت

-ق(قال تعالى بسورة البقرة "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا "فلو كان هناك رسول جديد ورسالة جديدة لما كان المسلمون حقا شهداء على الناس وإنما الشهداء سيكونون هم الرسل الجدد)

الجواب

المؤمنون دائما وبكل زمن شهداء على غيرهم والأن الأغلبية في زمننا هذا ليسوا مؤمنون الإيمان الحق وبالتالي حتمية ظهور رسول جديد ومؤمنون جدد كي يكونوا شهداء على الناس وإلا فقدت الأية الكريمة معناها والمسلمون
كانوا موجودين قبل محمد عليه السلام وفي زمن محمد عليه السلام وسيكونوا بإذنه تعالى بعد محمد عليه السلام مسلمون ولم يتوقف الزمن عند محمد عليه السلام وكيف ربطت هذا الربط العجيب الغير منطقي أنه لو ظهر
رسالة جديدة بعد محمد عليه السلام لما كان المسلمون حقا شهداء على الناس ، ما دخل عباس بلباس ماهذا التفسير؟؟؟ ما هو المانع ؟؟؟ لماذا لن يبقوا شهداء على الناس ؟؟؟ لماذا نزعت عنهم صفة الإيمان إذا ظهرت شرعة جديدة ؟؟؟ كل مافي الأمر أنهم يبقوا مؤمنون وأنهم يجب أن يحكموا بشرعة القرأن الكريم إلا ما تبدل منها، وأن يحكموا بالشرعة الجديدة معا ؟؟؟

حضرتك كتبت
من الأدلة الأخرى :
-قوله تعالى بسورة البقرة"قولوا أمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى وما أوتى النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون "فالله هنا يطلب من المؤمنين أن يؤمنوا بالرسل السابقين كلهم با لإضافة للقرآن المنزل عليهم فلو كان هناك رسل جدد لقال ومن بعدهم أو أو ما شابه كما فعل مع محمد(ص) عندما طلب ممن قبله أن يؤمنوا به إذا جاء لكنه تكلم بصيغة الماضى فقال "وما أوتى النبيون "

الجواب

لم تلاحظ حضرتك( وما أنزل إلينا) لماذا لم تنتبه حضرتك لهذه العبارة ؟؟؟
عندما نزلت عبارة( وما أنزل إلينا )زمن محمد عليه السلام وقرأها المؤمنون في زمنه لم يعتبروها من الماضي والقرأن الكريم كان ينزل على مراحل وأعتبروها أنها تخصهم
الأن وفي زمننا هذا لو ظهر رسول جديد وأنزل عليه شرعة جديدة وأفترضنا فرضا أنك أمنت به ولم تعاديه كما تفعل الأن ، فعبارة (ما أنزل إلينا) تنطبق عليك في هذه الحالة أما القرأن الكريم فهو يكون بهذه الحالة (ما أوتي النبيون)ومحمد عليه السلام من النبيين


حضرتك كتبت


- قوله تعالى بسورة الجمعة"هو الذى بعث فى الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفى ضلال مبين وأخرين منهم لم يلحقوا بهم "
القول يبين لنا أن هناك ناس لم يلحقوا بالأميين الذين بعث فيهم محمد(ص) وهذا يعنى من فى المستقبل فهو مبعوث لهم عن طريق من يبلغ لهم رسالته لأنها لن يقدر على تبليغها وهو ميت

الجواب

و(هذا يعنى من فى المستقبل فهو مبعوث لهم عن طريق من يبلغ لهم رسالته لأنها لن يقدر على تبليغها وهو ميت)
التعبير ركيك وغير مفهوم ما تريد قوله ،من فضلك وضح بإسهاب أو عبر عن الفكرة بطريقة أخرى

حضرتك كتبت


- قوله تعالى بسورة التوبة "ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا أنها قربة لهم لهم سيدخلهم الله فى رحمته إن الله غفور رحيم والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا"
فهنا نجد للمهاجرين والأنصار والأعراب متبعين أى من يأتى بعدهم متبعا دينهم الذى هو دين الله وهذا يعنى أنه دين المستقبل وهو نفس دين المهاجرين والأنصار والأعراب وليس غيره
الجواب
الشرعة الجديدة إذا ظهرت هي أيضا من دين الله تعالى والدين واحد عند الله تعالى الإسلام ونحن على ملة إبراهيم عليه السلام وهو قبل المهاجرين الأوائل والأنصار والمهاجرين الأوائل والأنصار هم أيضاعلى ملة إبراهيم عليه السلام الحنيف والمؤمنون بالشرعة الجديدة إذا ظهرت أيضا يكونوا على ملة إبراهيم عليه السلام الحنيف

حضرتك كتبت
- قوله تعالى بسورة الحشر"للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون فى صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل فى قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم "
فهنا نجد نفس الدليل وهو أن المهاجرين وساكنوا المدينة من قبلهم هناك من جاء بعدهم وآمن بنفس الدين وهو قوله "والذين جاءوا من بعدهم "وهو قول ينطبق على كل من آمن بالرسالة الأخيرة بعد المهاجرين فى عصر الرسول (ص)وبعده فالكل يدعو لهم بالمغفرة
الجواب
وهو قول ينطبق على كل من أمن بالشرعة الجديدة إذا ظهرت لأن الله تعالى عز وجل في هذه الحالة يكون هو من أنزلها فالدين عند الله تعالى الإسلام ولكل أمة شرعتها ومنهاجها

حضرتك كتب
-قوله تعالى بسورة التوبة"إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا فى التوراة والإنجيل والقرآن"
فهنا الوعد الإلهى للمؤمنين بالجنة فى التوراة والإنجيل والقرآن ولو كان هناك كتاب بعد القرآن لقال وفى كذا أو وفى الرسالات من بعدهم وما دام لم يذكر هذا فالقرآن هو الأخير
الجواب

عندما وعد الله تعالى عز وجل المؤمنين في التوراة الكريمة لم يكن الإنجيل الكريم قد ظهر بعد ولم يكن القرأن الكريم قد ظهر بعد وقياسا على ذلك فهذا لا يمنع في حال ظهور شرعة جديدة أن يعد الله تعالى عز وجل المؤمنين وعدا أيضا في الشرعة الجديدة، كما أن ظهور شرعة جديدة لا يعني إلغاء كل شرعة القرأن الكريم ولكن فقط ماتبدل منها

والسلام عليكم

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر