المدعو مؤمن مصلح ادعى انه نبي مرسل من الله

moiami
مشاركات: 59
اشترك: سبتمبر 25th, 2009, 4:42 pm

يناير 19th, 2010, 9:57 pm

السلام عليكم

فعلا هدا صحيح فالفطرة ليست هي الهوى , وهدا من طبيعة الخلق , فلو كانت الفطرة هي الهوى لما وقع الناس في الأخطاء ولكانت أبواب الجنة مفتوحة مند الآن . لكن هته الفطرة التي فطر الله تعالى عليها الناس جميعا لا يمكن استغلالها الا ادا أصبح الهوى يوافق الفطرة أو يصبح الهوى هو الفطرة ولا فرق بينهما .

بالنسبة للمسلم فهو يعتبر وهدا حق ان ما يوجد في القرآن الكريم هو المنهج الوحيد والصحيح للنجاة لهدا فهو يؤمن بكل آياته , ولكنه لن يستفيد من هدا الا ادا كان هواه يوافق آيات القرآن الكريم , فالمسلم مثلا الدي يتصدق بماله طاعة لله تعالى ولكنه يتردد ويبالي قبل أو بعد التصدق فهدا لأن هواه لا يوافق أمر الله تعالى في قضية الصدقة وبالتالى فطاعته لله تعالى ناقصة أو لربما منعدمة قال تعالى (
قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها اذى والله غني حليم ) وهنا الأدى قد يكون على الانسان المتصدق نفسه , فتردده ومبالاته على ماله الدي تصدق به يعتبر شرا له فكان خير له بأن يمتنع عن التصدق حتى يصلح من حاله ويجبر هواه على الموافقة . وقد يحدث العكس فمثلا عندما يكون المسلم مقدما على الخطأ مخالفا أمر الله تعالى فقد يتردد ويبالى محاولا تجنب ما سيقدم عليه ليس خوفا من الله تعالى ولكن لأن هواه لا يوافق على دلك , وهنا لو أن هدا الانسان وافق هواه لما وقع في الخطأ . ادن يجب دائما أن يكون هناك توافق تام بين الهوى والعمل الدي نقوم به , فادا كان المسلم مثلا يؤمن بأن المرأة التي أخطأت فزنت يجب رجمها أو جلدها فيجب على هدا المسلم أن يكون قادرا على القتل والجلد ليس هدا فقط بل يجب عليه أيضا أن محبا عاشقا لرجم أو جلد النساء الاتي قد يزنين . فهل يوجد مسلم باستطاعته أن يكون كدلك .

تبقى الاشارة فيما يخص بالأخد بالأسباب كالصلاة والزكاة والصوم والحج وغيرها , فكل هته الأمور هي مجرد أسباب وليست الغاية , وقد يجد المسلم نفسه في حيرة عندما لا يستطيع فهمها من القرآن الكريم , وهنا قد يتسائل هل يترك الأخد بالاسباب ويبقى بدون مهنة أم يأخد بالأسباب بدون فهم المعنى .

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر