المسيح في القرآن ...

شارك بالموضوع
بشرى
مشاركات: 36
اشترك: سبتمبر 30th, 2003, 10:59 pm

إبريل 4th, 2004, 8:23 pm

- من هو المسيح ؟؟؟
« ..... إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ...... » ( النساء : 171 )
فالمسيح بحسب القرآن: رسول الله , وكلمة الله .

ميزات شخصية المسيح ....

1- الملائكة تحمل البشارة للعذراء مريم وتقول :
« ..... يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ » ( آل عمران: 45 )

2- يرسل الله ملاكه إلى مريم :
« فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا » ( مريم: 17 )

3- يبشرها الملاك بـحملها بـ « غُلَامًا زَكِيًّا » ( مريم: 18 )
وَالْغُلَام الزَّكِيّ : " هُوَ الطَّاهِر مِنْ الذُّنُوب " ( تفسير الطبري )
فالمسيح معصوم عن الخطيئة منذ الحمل به .

4 - فيتم هذا الحمل المعجز بدون واسطة مخلوق :
« قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ..... فَحَمَلَتْهُ .... » ( مريم:20-22 )

5- نطق المسيح وهو طفلا في المهد :
« فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا » ( مريم : 29 )

6- نبوة المسيح منذ مولده :
« قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا » ( مريم: 30 )

7- تكلم المسيح وهو طفل عن موته وبعثه حيا:
« وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا » ( مريم: 33 )

8- ويكلم الناس في المهد وكهلاً .... قال الرازي : ( من غير أن يتفاوت كلامه في هذين الوقتين , وهذه خاصية شريفة حاصلة له , وما حصلت لأحد من الأنبياء قبله ولا بعده )

9- ينال كمال الوحي " الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ":
« يُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ » ( آل عمران: 48 )

وبذلك يكون المسيح قد انفرد بمعجزات مولده على كل الأنبياء والمرسلين ....

بشرى
مشاركات: 36
اشترك: سبتمبر 30th, 2003, 10:59 pm

إبريل 4th, 2004, 8:28 pm

10- تميز المسيح في رسالته بأنه جمع كل البينات والمعجزات :
«...... أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ » ( آل عمران: 49 )
والخلق وإحياء الموتى هي من صفات الله ( الخالق , المحيي ) .
والقرآن لم يسندها لأحد مطلقاً , إلا للمســــيح , وإن قيدها بإذن الله .
ثم يضيف إليها الإنباء بالغيب وهي من علم الله ... دون أن يقيده بالإذن من الله .

11- تأييد المسيح بروح القدس خاصية انفرد بها عن جميع الرسل والأنبياء :
« وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ » ( البقرة: 87 ) و ( البقرة: 253 )
يَسِير مَعَهُ حَيْثُ سَارَ ( تفسير الجلالان )

12- المسيح وحده رُفع إلى الله حيـــــــا , بينما ينتظر العالمين والمرسلين يوم يبعثون :
« إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ ..... » ( أل عمران: 55 )

13- رجوع المسيح قبل يوم الدين , ميزة ينفرد بها على الرسل والأنبياء أجمعين.
« وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ » ( الزخرف: 61 )
( وَإِنَّهُ" أَيْ عِيسَى "لَعِلْم لِلسَّاعَةِ" تُعْلَم بِنُزُولِهِ ) ( تفسير الجلالان )

14- له الشفاعة في الآخرة ...
« ....عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ »( آل عمران: 45 )
قال المفسرين بأن الوجاهة في الدنيا هي النبوة , وفي الآخرة هي الشفاعة .
( وَجِيهًا ذَا جَاه فِي الدُّنْيَا بِالنُّبُوَّةِ ,"وَالْآخِرَة" بِالشَّفَاعَةِ وَالدَّرَجَات الْعُلَا ) ( تفسير الجلالين) .
في حين أن الشفاعة بحسب القرآن هي لله وحده « قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا » ( الزمر: 463 ) .
ولا يسمح في ذاك اليوم بالكلام لأحد , إلا لمن أذن الله له من الملائكة المقربين :
« يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا »( النبأ : 38 )



وختام القول أن المسيح , وأمه مريم , بحسب القرآن آيــــــة .... آيــــــة للعالمين.
« وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً » ( المؤمنون : 51 )
« وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ » ( الأنبياء : 91 )

آيـــــة , في دخوله إلى العالم .... وآيـــــة في خروجه من العالم .
آيـــــة , في مولــده ... في صفاتـه ... في سيرته .... في رســالته.
آيـــــة في شــخصه ... فهو المســــيح كلمــــة الله , وروح منــــه.


بشرى ...

الألماس
مشاركات: 19
اشترك: مايو 6th, 2004, 1:49 pm

أغسطس 29th, 2004, 12:58 pm

اختي بشرى
انت هنا عند كتابتك لهاذا الموضوع الا صابك شعور بأن الاسلام متقننا لما يقول الم تري ان الاسلام ديناا حقا
عندما قرأت الموضوع زاد احترامي لك!!
وشكرا على هذا الموضوع

haidy hanna
مشاركات: 143
اشترك: ديسمبر 12th, 2002, 11:42 pm

سبتمبر 7th, 2004, 8:18 pm


آيـــــة , في دخوله إلى العالم .... وآيـــــة في خروجه من العالم .
آيـــــة , في مولــده ... في صفاتـه ... في سيرته .... في رســالته.
آيـــــة في شــخصه ... فهو المســــيح كلمــــة الله , وروح منــــه.

هل عرفت المعنى ..

المعنى هو ... أن المسيح في القران بعد الدراسة هو كلمة الله وروح منه ... مرة أخرى ( وروح منه ) .. بالطبع أنت معي أن روح الإنسان هي الإنسان نفسه ... وهذا هو المقصود والذي اثبتته بشرى من القران ... لذا من خلال أعجابك بما كتبته بشرى أنت توافق على هذا الأستنتاج الذي وصلت له الأخت بشرى من خلال دراستها للقرآن ...

haidy hanna
مشاركات: 143
اشترك: ديسمبر 12th, 2002, 11:42 pm

سبتمبر 7th, 2004, 8:31 pm

السلام والنعمة .. الأخ الماس .. لو تأملت في كلمات الأخت بشرى ستجد أن ما تقصده أعمق من ذلك ... هل تأملت أخر كلمات لها ...

وختام القول أن المسيح , وأمه مريم , بحسب القرآن آيــــــة .... آيــــــة للعالمين.
« وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً » ( المؤمنون : 51 )
« وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ » ( الأنبياء : 91 )

آيـــــة , في دخوله إلى العالم .... وآيـــــة في خروجه من العالم .
آيـــــة , في مولــده ... في صفاتـه ... في سيرته .... في رســالته.
آيـــــة في شــخصه ... فهو المســــيح كلمــــة الله , وروح منــــه.

هل عرفت المعنى ..

المعنى هو ... أن المسيح في القران بعد الدراسة هو كلمة الله وروح منه ... مرة أخرى ( وروح منه ) .. بالطبع أنت معي أن روح الإنسان هي الإنسان نفسه ... وهذا هو المقصود والذي اثبتته بشرى من القران ... لذا من خلال أعجابك بما كتبته بشرى أنت توافق على هذا الأستنتاج الذي وصلت له الأخت بشرى من خلال دراستها للقرآن ...

يوسف
مشاركات: 19
اشترك: مايو 9th, 2003, 8:57 am

ديسمبر 24th, 2004, 11:49 pm

الاخوة الاحباء

المسيح كلمة الله يوكد ازلية المسيح

فالاخوة المسلمون يؤمنون أن القران ازلى

ولو سألناهم عن سبب ازليته يقولون لانه كلام الله

وكلام الله ازلى

لذلك عندما يعترف القرآن بأن المسيح هو كلمة الله

فهو يعترف بازلية المسيح

والازلى هو اللـــــــــــه وحده لا شريك له

فمن يكون المسيح

هـــــــــــــو الله الظاهر فى الجــــــــــــــد

عبد الشكور
مشاركات: 80
اشترك: أكتوبر 5th, 2005, 5:28 pm

أكتوبر 5th, 2005, 7:17 pm

يطول بنا الحديث لو ذهبنا نتتبع كل الأخطاء الواردة فى الموضوع الأصلى وما تلاه، إلا أن ( المنطق ) الذى بُنىَ عليه الموضوع كله من البطلان بمكانة واضحة.

أفكلما كرم الله نبيًا أو رسولاً ذهبنا نعبده من دون الله ؟

منطق عجيب !

هل مديح القرآن للمسيح مبررًا كافيًا لعبادته ؟

والقرآن لم يمدح المسيح فقط ، وإنما مدح كل الأنبياء والمرسلين.

فلماذا علينا تأليه المسيح وحده دون باقى الرسل ؟

وهذا هو سليمان عليه السلام، يخبرنا القرآن أن الله قد سخر له من الريح والشياطين والقوى الآخرى ما الله به عليم. ولم يذكر القرآن فى حق المسيح هذه النعمة.

فهلا كان سليمان أولى بالتأليه من المسيح إذن ؟

منطق عجيب !

بشرى
مشاركات: 36
اشترك: سبتمبر 30th, 2003, 10:59 pm

أكتوبر 5th, 2005, 9:36 pm

يطول بنا الحديث لو ذهبنا نتتبع كل الأخطاء الواردة فى الموضوع الأصلى وما تلاه، إلا أن ( المنطق ) الذى بُنىَ عليه الموضوع كله من البطلان بمكانة واضحة.


هل تفضلت وذكرت لنا ما هي الأخطاء الواردة في الموضوع الأصلي !!!!!
هل تنكر آية واحدة من الآيات التي ذكرها القرآن في شخص المسيح ؟؟؟؟؟
أم أن الموضوع الذي لا يعجبكم يصير باطل الأباطيل !!!

ولعلمك أن المسيحية لا تؤله إنسان .. وما من مخلوق أو نبي أولى من غيره في التأليه .
ولكننا نؤمن " إن الله صار إنساناً .. نعم ,هذا هو إيماننا الذي نعلنه على الملأ بكل محبة .

ولك السلام والتحية ..
بشرى

عبد الشكور
مشاركات: 80
اشترك: أكتوبر 5th, 2005, 5:28 pm

أكتوبر 6th, 2005, 1:29 am

أخطاء الموضوع عديدة. مثال : أول ( ميزة ) للمسيح فى القرآن هى تبشير الملائكة به. وهذا لم يتفرد به المسيح، بل شاركه فى ذلك يحيى عليهما السلام. قال تعالى عن زكريا عليه السلام : { فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ }

الأكثر أهمية هو ( المنطق ) الذى تأسس عليه الموضوع.

هل لمجرد أن الله بشر بنبى قبل مولده فعلينا أن نعبد ذلك النبى ؟

منطق عجيب !

بحسب المعتقد الإسلامى، الذى يتحدث كاتب الموضوع من خلاله، فقد أكرم الله رسله الكرام جميعًا. وأجرى على أيديهم ما شاء من المعجزات. وفعلوا صلوات الله عليهم الكثير والكثير بإذن الله.

لكن ذلك كله لا يسوغ أى تأليه لأى واحد منهم مهما بلغت منزلته.

بشرى
مشاركات: 36
اشترك: سبتمبر 30th, 2003, 10:59 pm

أكتوبر 7th, 2005, 11:36 am

هل قال أحد أن تعبد نبي لأن الملائكة بشرت به قبل مولده ؟؟؟
عجباً !!!!!!!!!!!!

مازلت بانتظار معرفة ما هي الأخطاء الواردة في موضوعي ..

عبد الشكور
مشاركات: 80
اشترك: أكتوبر 5th, 2005, 5:28 pm

أكتوبر 8th, 2005, 3:44 am

عندما يعبد أناس نبيـًا من الأنبياء ، ثم يروجون لهذه العبادة بأمور أولها أن الملائكة بشرت به قبل مولده ، فهم ضمنيـًا يطالبوننا بعبادة نبى لأن الملائكة بشرت به قبل مولده .

المسيح فى الإسلام نبى مكرم لا أكثر ولا أقل . المسيح فى الإسلام لم يخرج عن حدود البشرية وعابده كافر فى حكم القرآن .

أما بالنسبة للأخطاء الواردة فى الموضوع فقد قدمت أولها.

melchi
مشاركات: 22
اشترك: أغسطس 29th, 2003, 12:17 pm

أكتوبر 8th, 2005, 1:52 pm


بشرى
مشاركات: 36
اشترك: سبتمبر 30th, 2003, 10:59 pm

أكتوبر 8th, 2005, 8:21 pm

فعلاً العصبية تعمى !!!!
<img src="/ubbthreads/images/icons/confused.gif" alt="" /> <img src="/ubbthreads/images/icons/confused.gif" alt="" /> <img src="/ubbthreads/images/icons/confused.gif" alt="" />

عبد الشكور
مشاركات: 80
اشترك: أكتوبر 5th, 2005, 5:28 pm

أكتوبر 9th, 2005, 2:25 am

شكرًا أولاً على تفنيد نقضى للمنطق الذى بنى عليه الموضوع المهلهل .

وشكرًا ثانيـًا على تفنيد أول خطأ بينته والذى أعمت العصبية أعينـًا أن تراه فطالبت برصد أخطاء الموضوع بعد تبيينى لأول خطأ .

على أية حال ، لا يجب أن ننتظر أكثر ممن لا يملك أكثر من مهارة النسخ واللصق الباهرة .

عبد الشكور
مشاركات: 80
اشترك: أكتوبر 5th, 2005, 5:28 pm

أكتوبر 11th, 2005, 6:01 am

... ولا بأس بمتابعة نقد الموضوع تفصيليـًا ، بعد نقد منطقه الفاسد ونقضه . إن ذلك يفيدنا فى التعرف على ما يُـلقى إلى عوام النصارى عن الإسلام .

مر بنا أن بشارة الملائكة بالمسيح عليه السلام لم يتفرد بها، وإنما روى لنا القرآن بشارة الملائكة بيحيى عليه السلام أيضـًا.

والقرآن يقرن فى سورتى مريم وآل عمران بين قصتى ابنى الخالة يحيى والمسيح ، ليفهم القارئ أن المسيح لم يكن بدعـًا من الرسل .

إن عدم ذكر القرآن لتبشير الملائكة بولادة نبى خلاف يحيى والمسيح عليهما السلام لا ينفى وقوع ذلك لغيرهما بحال.

وعلى افتراض أن المسيح قد تفرد بالبشارة به قبل مولده ، فإن العقل السليم لا يمكن أن يرتب على ذلك أحقية المسيح بالعبادة من دون الله أو معه ، ولا يمكن أن يحكم بأن ذلك من علامات إله متجسد أو حال أو متحد.

وقبل أن نتقدم خطوة أخرى ، علينا الإشارة إلى سوء تصنيف كاتب الموضوع الأصلى . فالنقطة الأولى والثانية هما نقطة واحدة فى الواقع ، وجبريل ـ على حد اعتراف الكاتب ـ هو ملاك من الملائكة . فلم يكن ثمة داعى لأن يجعل الملائكة فى نقطة وجبريل فى نقطة مع اتحاد الواقعة والبشارة ، لكن الكاتب أراد التكثير والعد ، لعل ذلك يجبر كسر منطقه المنقوض ، أو يوهم القارئ بأن وراء الأكمة ما وراءها.


3 - " غلامـًا زكيـًا "

يوهم الكاتب ـ والناقلة ـ أن المسيح وحده هو المتصف بذلك. وهو خطأ ظاهر .

قال تعالى : ( فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا ) الكهف 74

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر