هذيان بخاري ومسلم

شارك بالموضوع
faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

فبراير 12th, 2010, 10:30 pm

انا ابحث عن سنة المصطفى
السلام عليكم و رحمة الله
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين؛ وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين؛ وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلىالله عليه وعلى آله وصحابته الطيبين الظاهرين إلى يوم الدين
وأسأل الله لنا ولكم أن يؤتينا الحكمة فمن اوتي الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا
بدايتا يجب ان اؤكد مجددا بانني لا احب ان اجرح احد في عقيدتة ومذهبة واعتقادة وانني
لا اتهم رجال العلم وفقهاء الدين المقدسين ولكني احاول ان احرر نفسي وديني من خرافاتهم التي ليست من الدين ولا تنتمي الي شريعة المصطفي فقد كذب الأبالسة والطغاة الذين صنعوا هوّة بين الله والانسان الروح والجسد،الدين والدنيا، العقل والقلب

واؤكد هنا ان الخلط بين الحديث والقران أضاف عقائد و تشريعات جديدة للدين الحقيقي فأصبح الأولياء والفقهاء في أذهان الناس يمارسون وظائف متعددة منها تشريع العقائد و القوانين الدينية حتى و ان كانت تناقض ولا توافق كتاب الله
ويجب ان نفهم ان الفقهاء ورجال الدين لن يكونوا رسلا ً أكثر من الرسل الذين كلفهم الله بصراحة النص في مشروعه وبقي الفسق كثيرا ً، فكيف برجال الدين الذين لم يرسلهم أحد لا مبشّرين ولا منذرين
و نحن لا نريد إلغاءهم، بل كلّ ما نصبوا إليه هو إعادتهم إلى حجمهم الطبيعي ليمارسوا أدوارهم كمثل أي شريحة أخرى من دون أي زوائد تضفي عليهم مهابة أو كاريزما دينيّة
ومن هذا المنطلق فأنا هنا لا اجحد بالمجهود الذي قام به جميع السلف ولكنني ادعو الي تحكيم العقل والمنطق وكتاب الله والفطرة في مثل هذا الموروث الديني المسمي بصحيح بخاري ومسلم وغيرة من الكتب القيمة والرائعة
لقد أصبح لهذين الكتابين اهمية عظيمة ومقدسة حتّى أصبحا عند كثير من المسلمين المرجعين الأساسيّين بل واحيانا المصدرين الأوّلين في كلّ المباحث الدينية والشرعية وأصبح من العسير على بعض الباحثين أن يصرحون بما يجدوه من تهافت وتناقض وغرائب فيهما
لما في نفوسهم من احترام وتقديس لهذين الكتابين، والحقيقة أنّ البخاري ومسلم ما كان يوماً يحلمان بما سيصل إليه شأنهما عند علماء النّاس وعامّتهم
وانا وغيري اذا قمنا بمحاولة استخدام منهج نقدي لبعض المرويات الغريبة والمكذوبة علي الحبيب المصطفي فهدفنا من ذلك هو تنزية المصطفي وخاتم النبيين
اننا نصرخ هنا لنقول ما كل هذا الكذب على محمد صلى الله عليه وسلم فى كتب الحديث؟
نحن نعلم جميعا انه لا تراث او موروث يكاد يخلو من المفاهيم الخاطئة والمسوغات التاريخية التي قد تجعل من الفروع اصولا،ومن القشور لبا،هذا ناهيك عن التصورات الغيبية والممارسات الخرافية،والأوهام والرؤى الأسطورية،وما الى ذلك...
وانا ادعوكم ان تتحررو من قيود التقليد الأعمى والتعصّب وسوف تجدون بانفسكم في البخاري ومسلم وغيرة مثل ابن كثير أشياء عجيبة وغريبة تعكس بالضّبط عقليّة العربي البدوي الذي ما زال فكره جامداً يؤمن ببعض الخرافات والأساطير
ومن ملخص هذة الخرافات انقل هنا التالي:
من الخوارق العلمية التي دونها لنا البخاري في صحيح /كتاب الأذان/ باب أثم من رفع رأسه قبل الإمام، نقلا عن الرسول، هو ان رأس المسلم قد يتحول الى رأس حمار او يمسخ كليا الى حمار!!!
((حدثنا ‏ حجاج بن منهال ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏شعبة ‏عن ‏محمد بن زياد ‏ ‏سمعت ‏ ‏أبا هريرة ‏‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏أما يخشى أحدكم أو لا يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يجعل الله صورته صورة حمار))..

اما المرأة فهي ممسوخة في بطون التراث الى دابة، كما ورد في تفسير الجلالين وتفسير القرطبي للآية 23/ص " إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ"
قَالَ النَّحَّاس .. وَالْعَرَب تُكَنِّي عَنْ الْمَرْأَة بِالنَّعْجَةِ وَالشَّاة ; لِمَا هِيَ عَلَيْهِ مِنْ السُّكُون وَالْمَعْجِزَة وَضَعْف الْجَانِب . وَقَدْ يُكَنَّى عَنْهَا بِالْبَقَرَةِ وَالْحُجْرَة وَالنَّاقَة ; لِأَنَّ الْكُلّ مَرْكُوب...!!

ومن الخوارق الطبية.. - وهي كثيرة- دون لنا البخاري مشكورا في كتاب الطب/باب الدواء، حقيقة علمية حول فائدة شرب المسلم المتوعك لبول الأبل!!! إلا انه وعلى ما يبدو من سياق الحادثة المنقولة أن شرب البول له اعراض جانبية مهلكة..!....
‏((حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏همام ‏عن ‏قتادة ‏عن ‏‏أنس ‏‏رضي الله عنه ‏‏أن ناسا ‏ ‏اجتووا ‏ في ‏ المدينة ‏ ‏فأمرهم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن يلحقوا براعيه ‏يعني الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها فلحقوا براعيه فشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت أبدانهم، فقتلوا ‏الراعي ‏وساقوا الإبل، فبلغ النبي ‏ صلى الله عليه وسلم ‏‏فبعث في طلبهم فجيء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم ‏ ‏وسمر ‏أعينهم ‏))....

وتكشف لنا الخوارق الفلكية في التراث عن اسرار الكواكب والنجوم.... فالشمس مثلا من النجوم الناطقة والتي تحدث الله وتستأذنه الشروق او الغروب!!
(( ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن يوسف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏عن ‏الأعمش ‏عن ‏ ‏إبراهيم التيمي ‏‏عن ‏ ‏أبيه ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لأبي ذر حين غربت الشمس ‏‏أتدري أين تذهب قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم.))
هذا ما نقله لنا البخاري في كتاب بدء الخلق / باب صفة الشمس و القمر

الكثير من المرويات التي لا يتقبلها العقل، قد تفسر بمجازاتها اللغوية، حيث لا يعتمد التفسيرالحرفي لمعنى المفردة وحسب موقعها، كون الفهم الحرفي قد يعكس مضمونا او محتوى لا يتقلبه المتلقي لعدم توازنه مع ما متيسر من علوم ومعارف،فقد يقال ان مفردة السجود وحسب موقعها اعلاه لا تعني اكثر من الخضوع للخالق،وكل الكائنات الحية والمكونات الكونية تخضع للخالق بلا استثناء، وبالمقابل فان الكثير من تلك المرويات تفسر وتفهم حرفيا وكما نقلت لأمكانية تقبلها من قبل المتلقي،وهذا ينسحب على النصوص السماوية فهي تتأرجح بين التفسيرالمجازي وتجنب الفهم الحرفي وبين الفهم الحرفي وتجنب المجاز وحسب الضرورات وقواعد التوفيق ومحاولاته بين العلم والنص، او بين وعي المتلقي ومعنى النص او فحواه..

اما الحمل في الموروث، فله حكايات ظريفة في بطون التراث وقد كشف بعضها عن اختلاف فقهاء القوم وتنازع علماءهم حول اقصى مدة للحمل!! فقد نقل في تفسير القرطبي/الجامع لأحكام القرآن،عن السيدة عائشة .. قَالَت :
(( يَكُون الْحَمْل أَكْثَر مِنْ سَنَتَيْنِ قَدْر مَا يَتَحَوَّل ظِلّ الْمِغْزَل)) ....
(وَقَالَتْ جَمِيلَة بِنْت سَعْد - أُخْت عُبَيْد بْن سَعْد , وَعَنْ اللَّيْث بْن سَعْد - إِنَّ أَكْثَره ثَلَاث سِنِينَ . وَعَنْ الشَّافِعِيّ أَرْبَع سِنِينَ ; وَرُوِيَ عَنْ مَالِك فِي إِحْدَى رِوَايَتَيْهِ , وَالْمَشْهُور عَنْهُ خَمْس سِنِينَ..وَعَنْ الزُّهْرِيّ سِتّ وَسَبْع.. قَالَ أَبُو عُمَر : وَمِنْ الصَّحَابَة مَنْ يَجْعَلهُ إِلَى سَبْع ; وَالشَّافِعِيّ : مُدَّة الْغَايَة مِنْهَا أَرْبَع سِنِينَ . وَالْكُوفِيُّونَ يَقُولُونَ : سَنَتَانِ لَا غَيْر..)

.. اما الرواية ادناه- من نفس المصدر- فقد تخرجنا من دائرة اليقين- فيما لو فسرت بشقاوة- الى الشك في كل ما له علاقة بالأرحام والأنساب والشجيرات العائلية بأصولها وبطونها للأقوام التي عاشت آنذاك!...

(( وَرُوِيَ أَيْضًا أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى عُمَر بْن الْخَطَّاب فَقَالَ : يَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ ! إِنِّي غِبْت عَنْ اِمْرَأَتِي سَنَتَيْنِ فَجِئْت وَهِيَ حُبْلَى ; فَشَاوَرَ عُمَر النَّاس فِي رَجْمهَا , فَقَالَ مُعَاذ بْن جَبَل : يَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ ! إِنْ كَانَ لَك عَلَيْهَا سَبِيل فَلَيْسَ لَك عَلَى مَا فِي بَطْنهَا سَبِيل ; فَاتْرُكْهَا حَتَّى تَضَع , فَتَرَكَهَا , فَوَضَعَتْ غُلَامًا قَدْ خَرَجَتْ ثَنِيَّتَاهُ ; فَعَرَفَ الرَّجُل الشَّبَه فَقَالَ : اِبْنِي وَرَبّ الْكَعْبَة ! ; فَقَالَ عُمَر : عَجَزَتْ النِّسَاء أَنْ يَلِدْنَ مِثْل مُعَاذ ; لَوْلَا مُعَاذ لَهَلَكَ عُمَر . وَقَالَ الضَّحَّاك : وَضَعْتنِي أُمِّيّ وَقَدْ حَمَلَتْ بِي فِي بَطْنهَا سَنَتَيْنِ , فَوَلَدَتْنِي وَقَدْ خَرَجَتْ سِنِّي . وَيُذْكَر عَنْ مَالِك أَنَّهُ حُمِلَ بِهِ فِي بَطْن أُمّه سَنَتَيْنِ , وَقِيلَ : ثَلَاث سِنِينَ . وَيُقَال : إِنَّ مُحَمَّد بْن عَجْلَان مَكَثَ فِي بَطْن أُمّه ثَلَاث سِنِينَ , فَمَاتَتْ بِهِ وَهُوَ يَضْطَرِب اِضْطِرَابًا شَدِيدًا , فَشُقَّ بَطْنهَا وَأُخْرِج وَقَدْ نَبَتَتْ أَسْنَانه. وَقَالَ حَمَّاد بْن سَلَمَة : إِنَّمَا سُمِّيَ هَرِم بْن حَيَّان هَرِمًا لِأَنَّهُ بَقِيَ فِي بَطْن أُمّه أَرْبَع سِنِينَ . وَذَكَرَ الْغَزْنَوِيّ أَنَّ الضَّحَّاك وُلِدَ لِسَنَتَيْنِ , وَقَدْ طَلَعَتْ سِنّه فَسُمِّيَ ضَحَّاكًا..الخ))
ومن مجمل تلك الرواية نرى..
أن نساء بني العجلان ولدن لثلاثين شهراً
أن هرم بن حيان والضحاك بن مزاحم حمل بكل واحد منهما سنتين
أن مولاة لعمر بن عبد العزيز حملت ثلاث سنين.. أما الإمام مالك ولد لثلاثة أعوام... وقد روي عن مالك أنه قال: بلغني عن امرأة حملت سبع سنين!!

افتراض صدق مروية كهذه يعكس حجم الآهلية العلمية لوجهاء تلك الأقوام،التي لا ترتقي الى آهلية رجل الشارع في يومنا الحاضر،والذي بات يدرك بأن الحيوانات المنوية لا تصمد اكثر من يوم واحد خارج جسمه،كأقصى مدة، فلا أمل ان يسبت حيمن سنين طوال في رحم امرأة!، لينتفض بعدها غازيا قناة فالوب لتخصيب بويضة متدحرجة قد تصبح رجلا،او سبي بويضة قد تصبح نعجة فيما بعد،لا سبات ممكنة علميا لتفسير مثل تلك المرويات، كما ان المشيمة تصاب بالشيخوخة بعد تسعة اشهر او اكثر بقليل ليموت الجنين بموتها، أرى ان التفسير الوحيد هو انقطاع الدورة الطمثية لسنين- وهذا لا يتنافي مع العلوم- ثم عودتها مجددا، إلآ انه قد يحدث الأخصاب قبل نزول دماء الحيض لأول دورة بعد الإنقطاع،، فتتصور المرأة آنذاك بأنها قد مكثت بحملها طيلة السنوات التي انقطت خلالها دورتها الشهرية وحتى الولادة!..
اما لو افترضنا بأن تلك المرويات زائفة وشككنا بصحتها فأن ذلك سيضع علامة استفهام امام حجم اللغو الموجود في بطون كتب التراث، ومسببات مثل هذا اللغو، والغاية من وراء الجهود المبذوله لتدوينه...

والغريب هو اني كنت قد قرأت قبل ايام بأن قاضي احدى المحاكم الشرعية في مكة المكرمة قد الحق- بإلهام تراثي- نسب طفل حديث الولادة الى ابيه الذي وافاه الأجل قبل خمس سنوات من تاريخ ولادة الطفل!!،وكان هذا في القرن الهجري الرابع عشر، ولا استبعد صحة هذه الرواية التي ذكرت اسم القاضي الرباعي، ما ذكرت تاريخ الحكم،فأن التراث ما انفك بغثه وسمينه يلقي بظلاله الوارفة على واقع اليوم وقضاياها ..

مرويات لا تعد ولا تحصى،أطنان فوق اطنان مرصوفة، إلآ اني اود ان اختم برواية من كتاب "سلوني قبل ان تفقدوني"/للشيخ محمد رضا الحكيمي - من مواليد كربلاء 1937م.....
قيل..(( كان الإمام علي يخطب يوما فقال ،ايها الناس سلوني قبل ان تفقدوني عن طرق السماوات فانا اعرف بها مني بطرق الأرض.. قام رجل من القوم فقال، يا امير المؤمنين أين جبرائيل هذا الوقت، فأجاب علي،دعني انظر،فنظر الى فوق،والى الأرض، ويمنة ويسرة، ثم قال عليه السلام، انت جبرائيل،فطار الرجل من بين القوم وشق سقف المسجد بجناحيه فكبر الناس وقالوا الله اكبر!! يأ أمير المؤمنين من أين علمت أن هذا جبرائيل،فقال عليه السلام، ،أني لما نظرت الى السماء بلغ نظري الى ما فوق العرش والحجب،ولما نظرت الى الأرض خرق بصري طبقات الأرض الى الثرى، ولما نظرت يمنة ويسرة رأيت ما خلق،ولم ار جبرائيل في هذه المخلوقات فعلمت انه هو...))

تلك الرواية تكشف عن معجزة ة عاصرها حشد من الحضور وحسب ما هو منقول!.. وهي لا تختلف بتصوري عن معجزة الحمل طويل الأمد، او معجزة الطب النبوي والعلاج بفضلات الدواب، او معجزة الشمس الناطقة بلغة الضاد..
وغيرها من الاف المرويات الموزعة علي مختلف المذاهب والفرق الاسلامية

يجب ان نستخدم فطرتنا ووعينا وكتابنا
يحدثنا رب العزة عن اهمية الفطرة فى كل نفس بشرية مؤمنة بقولة فى سورة الروم «فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ» الروم 30.

ومما لا شك فيه أن هذه الفطرة السليمة إنما هى الأداة الإلهية التى بسبيلها ومن خلالها يستطيع المسلم الفرد أن يفرز بها كثيراً من الترهات والجهالات التى ضمت عسفا وقهرا إلى كتب التراث, لأن تلك الفطرة من الله تعالى كما أن التشريع كذلك من لدنه, لذا فلا يمكن للفطرة أن تشمئز من التشريع الثابت اليقينى وهو «القرآن».
وارجوكم لا تبتعدوا كثيرا وتظنوا بأني قراني او منكرا للسنة ... كلا بل انا باحث ومشتاق لسنة الحبيب المصطفي الحقيقية والصحيحة

يجب ان نتعلم بان لا نخاف اذا استهجنا ونقدنا رواية أو حديث يخالف العقل والمنطق والكتاب والحكمة والقران
ولا يجب أن يخشى المسلم الفرد من إعادة النظر فى المتلقى عن النبى طالما أننا علمنا أنه نتاج تدخل فيه الكذابون والوضاعون والمدلسون
كما تعلمون جمبعا ان تراثنا مليء بالصراعات السياسية الدموية مما أدى الى كتابة واختراع وتلفيق كثير من الأحاديث ونسبها للرسول
لا يوجد إنسان معصوم من الخطأ سواء كان صحابي او تابعي او حتى خليفة للمسلمين
لن اكتفي لقد وجدت المزيد من هذه الخرافات اسمحوا لي ايضا ان انقل لكم
لماذا سمية الصحاح صحاح آلا يعني هذا وجود غير الصحيح أي الكثير من البُدع والأحاديث والروايات المكذوبة والغير دقيقة رواية آو نقلاً أو نسخاً

كتب البخاري 650 إلف مروية لم يختار منها لصحيحة سوي اربعة الف حديث كما يكون هذا 1% مما جمعة و 99% كان غير صحيح وكذلك مرويات مسلم
كاتب المقال اعلاه اورد بعض الامثلة فقط ... وكل من يدقق ويبحث بتجرد وببصير سيجد الاف الاحاديث المشابهة
اليكم اورد فقط امثلة لبعض الاحاديث والمرويات التي تخص الامام علي وانبه بانني لا اسعي من ذلك بان يقوم الزملاء من مذهبي السنة والشيعة بالتعليق والدخول في حوار عقيم دام الف سنة بسبب هذة المرويات
واليكم:

أخرج البخاري في صحيحه في كتاب الحيل باب في النكاح من جزء الثامن صفحة 62 قال:
* عن أبي هريرة عن النّبي (صلى الله عليه وآله) قال: لا تنكح البكر حتى تستأذن ولا الثّيب حتى تستأمر. فقيل: يا رسول الله كيف إذنها؟ قال: إذا سكتت، وقال بعض النّاس إن لم تستأذن البكر ولم تزوج فاحتال رجلٌ فأقام شاهدي زور أنه تزوجها برضاها فأثبت القاضي نكاحها والزوج يعلم أن الشهادة باطلة فلا بأس أن يطأها وهو تزويج صحيح، فانظر إلى قول البخاري (بعد حديث النبي (صلى الله عليه وآله)) وقال بعض النّاس! فلماذا يصبح قول بعض النّاس (وهم مجهولون) بأنّ النكاح بشهادة الزور هو نكاح صحيح، فيتوهّم القارئ بأنّ ذلك هو رأي الرّسول، وهو غير صحيح.
مثال آخر ـ أخرج البخاري في صحيحه من كتاب بدء الخلق باب مناقب المهاجرين وفضلهم من جزئه الرابع صفحة 203 عن عبد الله بن عمر قال: كنّا في زمن النّبي (صلى الله عليه وآله) لا نعدل بأبي بكر أحداً ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب النّبي (صلى الله عليه وآله) لا نفاضل بينهم.
إنّه رأي عبد الله بن عمر ولا يلزم به إلا نفسه، وإلا كيف يصبح علي بن أبي طالب وهو أفضل النّاس بعد رسول الله، لا فضل له ويعده عبد الله بن عمر من سوقة النّاس.
ولذلك تجد عبد الله بن عمر يمتنع عن بيعة أمير المؤمنين ومولاهم، فمن لم يكن عليّ وليه فليس بمؤمن (1) والذي قال النّبي في حقّه: عليّ مع الحقّ والحقّ مع علي (2)، وبايع عدوّ الله ورسوله وعدوّ المؤمنين الحجّاج بن يوسف الفاسق الفاجر، ونحن لا نريد العودة إلى مثل هذه المواضيع، ولكن نريد فقط أن نظهر للقارئ نفسيات البخاري ومن كان على شاكلته فهو يخرج هذا الحديث في باب مناقب المهاجرين وكأنه يشعر من طرف خفيّ إلى القرّاء بأنّ هذا رأي الرسول (صلى الله عليه وآله) بينما هو رأي عبد الله بن عمر الذي ناصب العداء للإمام علي.
وسنبيّن للقارئ اللّبيب موقف البخاري في كل ما يتعلّق بعلي بن أبي طالب، وكيف أنّه يحاول جهده كتمان فضائله وإظهار المثالب له.
كما أخرج البخاري في صحيحه من كتاب بدء الخلق باب حدّثنا الحميدي قال: حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان حدّثنا جامع بن أبي راشدٍ حدثنا أبو يعلى عن محمّد بن الحنفية قال: قلت لأبي: أي النّاس خير بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: أبو بكر. قلت: ثم من؟ قال: ثم عمر، وخشيت أن يقول عثمان، قلت: ثم أنت، قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين.
نعم هذا الحديث وضعوه على لسان محمد بن الحنفية وهو ابن الإمام علي بن أبي طالب، وهو كسابقه الذي روي عن لسان ابن عمر، والنتيجة في الأخير هي واحدة ولو خشي ابن الحنفية أن يقول أبوه: عثمان في الثالثة، ولكن ردّ أبيه «ما أنا إلا رجلٌ من المسلمين» يفيد بأنّ عثمان أفضل منه لأنّه ليس هناك من أهل السنّة من يقول بأنّ عثمان ليس هو إلا رجلٌ من المسلمين بل يقولون كما تقدّم بأنّ أفضل الناس أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب النّبي (صلى الله عليه وآله) لا نفاضل بينهم، والنّاس بعد ذلك سواسية.
ألا تعجبون من هذه الأحاديث التي خرجها البخاري وكلّها ترمي إلى هدف واحد وهو تجريد علي بن أبي طالب من كل فضيلة ألا يفهم من ذلك بأنّ البخاري كان يكتب كل ما يرضي بني أمية وبني العبّاس وكل الحكّام الذين قاموا على أنقاض أهل البيت. إنّها حجج دامغة لمن أراد الوقوف على الحقيقة.
البخاري ومسلم يذكران أي شيء لتفضيل أبي بكر وعمر
أخرج البخاري في صحيحه من كتاب بدء الخلق باب حدّثنا أبو اليمان من جزئه الرابع صفحة 149.
وأخرج مسلم في صحيحه من كتاب فضائل الصحابة باب من فضائل أبي بكر الصديق.
عن أبي هريرة قال: صلّى رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلاة الصّبح ثم أقبل على النّاس فقال: «بينما رجلٌ يسوق بقرة إذ ركبها فضربها فقالت: إنا لم نخلق لهذا؛ إنّما خلقنا للحرث فقال الناس: سبحان الله! بقرة تتكلّم؟ فقال: «فإنّي أؤمن بهذا أنا وأبو بكر وعمر» وما هما ثم. «وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب فذهب منها بشاة، فطلبه حتى كأنه استنقذها منه، فقال له الذئب: ها إنّك استنقذتها مني، فمن لها يوم السّبع، يوم لا راعي لها غيري؟» فقال النّاس، سبحان الله! ذئب يتكلم؟ قال: «فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر» وما هما ثمّ.
وهذا الحديث ظاهر التكلّف وهو من الأحاديث الموضوعة في فضائل الخليفتين، وإلا لماذا يكذب النّاس وهم صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وما يقوله لهم حتّى يقول في المرّتين: أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر ثم أنظر كيف يؤكّد الرّاوي على عدم وجود أبي بكر وعمر في المرّتين، إنها فضائل مضحكة ولا معنى لها، ولكنّ القوم كالغرقى يتشبثون بالحشيش، والوضّاعون عندما لم يجدوا مواقف أو أحداث هامة تذكر لهما، تتخيل أوهامهم مثل هذه الفضائل، فيجيء أغلبها أحلاماً وأوهاماً وتأوّلات. لا تقوم على دليل تاريخي أو منطقي أو علمي، كما أخرج البخاري في صحيحه من كتاب فضائل أصحاب النّبي (صلى الله عليه وآله) باب قول النبي (صلى الله عليه وآله) لو كنت متخذاً خليلاً.
ومسلم في صحيحه من كتاب فضائل الصّحابة باب من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
* عن عمرو بن العاص، أنّ النبي (صلى الله عليه وآله)، بعثه على جيش ذات السلاسل، فأتيته فقلت: أي النّاس أحب إليك؟ قال: عائشة فقلت: من الرّجال؟ قال: أبوها، قلت: ثم من، قال: عمر بن الخطاب فعدّ رجالاً.
وهذه الرّواية وضعها الوضّاعون لمّا عرفوا أنّ التاريخ سجّل في سنة ثمان من الهجرة (يعني سنتين قبل وفاته (صلى الله عليه وآله)) بأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعث جيشاً فيه أبو بكر وعمر بقيادة عمرو بن العاص إلى غزوة ذات السّلاسل، وحتى يقطعوا الطريق على من يريد القول بأنّ عمرو بن العاص كان مقدّماً في المنزلة على أبي بكر وعمر، تراهم اختلقوا هذه الرواية على لسان عمرو نفسه للإشادة بفضل أبي بكر وعمر وأقحموا عائشة حتّى يبعدوا الشكّ من ناحية وحتّى تحظى عائشة بأفضلية مطلقة من ناحية أخرى.
ولذلك ترى الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم يقول: «هذا تصريح بعظيم فضائل أبي بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم، وفيه دلالة بيّنة لأهل السنّة في تفضيل أبي بكر ثم عمر على جميع الصحابة».
وهذه كأمثالها من الروايات الهزيلة التي لم يتورّع الدجّالون لوضعها حتّى على لسان علي بن أبي طالب نفسه ليقطعوا بذلك على زعمهم حجة الشيعة الذين يقولون بتفضيل علي بن أبي طالب على سائر الأصحاب من ناحية وليوهموا المسلمين بأن عليّاً لم يكن يتظلّم ولا يتشكّى من أبي بكر وعمر من ناحية أخرى، فقد أخرج البخاري في صحيحه من كتاب فضائل أصحاب النّبي (صلى الله عليه وآله) باب مناقب عمر بن الخطاب أبي حفص.
وكثير من نفس النوعية موجودة في صحيح مسلم
ومن هذا المنطلق نكتشف وببساط من كان سبب الخلاف الرئيسي بين السنة والشيعة... هو هذة المرويات الملفقة
وطبعا الاحاديث والمرويات اعلاه مستقاه من وجهة نظر شيعية

كما وبلا خجل يقول الكثير من أو فقهاء الظلام أن صحيح البخاري أجمع عليه السلف الصالح , وهذه كذبة ومهزلة كبرى , فالعديد من العلماء الذين عاشوا في زمن البخاري أو الذين أتوا بعده تعرضوا للكتاب وصاحبه بالنقد , والبعض هاجمه بشكل صريح وبلا هوادة , وإن كان استفاد البخاري من دعم السلطة السياسية له كما استفادت المذاهب الأربعة في حين انقرضت المذاهب الأخرى السنية , فإنه لم يسلم رغم القداسة التي حاولت السلطة السياسية تلوينه بها من سهام النقد حتي يومنا هذا .

لقد ذكر كتاب البخاري بين الرفض والقبول الكثير من المراجع التاريخية التي تحدثت بالأمر نذكر بعضها : فقد أورد الخطيب في مؤلفه المشهور " تاريخ بغداد " أن أبي حنيفة رد حديث رض رأس اليهودي بحجرين الذي أورده البخاري والمروي عن أنس بن مالك وقال عن الحديث أنه هذيان . ومن رأي أبي حنيفة أن الصحابة ليسوا بمعصومين من قلة الضبط الناشئة عن الأمية أو كبر السن كما أورده كتاب تأنيب الخطيب على ما ساقه في ترجمة أبي حنيفة من الأكاذيب للإمام محمد زاهد الكوثري . كما رد أبي حنيفة صحة حديث اليدين عند الركوع الذي أخرجه البخاري , لأنه فضل رواية عبد الله بن مسعود على رواية عبد الله بن عمر , كما رد أيضا حديث الرسول من أدرك ماله بعينيه عند رجل أو إنسان قد أفلس فهو أحق به من غيره الذي أورده البخاري كما جاء في كتاب الإستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار للحافظ بن عبد البر القرطبي . فأين إجماع الأمة ؟؟؟ ها هو ركيزة من أعمدة المذاهب مؤسس المذهب الحنفي يطعن في صحيح البخاري ويخرج أحاديث منه . ولنر إمام المذهب المالكي مالك بن أنس من صحيح البخاري , قد أورد أبو إسحاق الشاطبي المالكي بالموافقات في أصول الشريعة أن مالك ضعف حديث غسل الإناء من ولوغ الكلب سبعا ويقول :" يؤكل صيده , فكيف يكره لعابه ؟؟ " وهذا ليس قولي , بل قول إمام المذهب المالكي الذي ضعف هذا الحديث , والسؤال موجه هنا ليس إلى الأرعين حرامي أصحاب البخاري بابا بل أيضا لأصحاب الإعجاز العلمي . أما أحمد بن حنبل فقد استنكر الحديث الذي أخرجه البخاري بسنده عن عائشة من مات وعليه صيام صام عنه وليه , كما جاء في كتاب سير أعلام النبلاء للإمام الحافظ الذهبي ...
وها هو ابن حجر العسقلاني يقول في مقدمته هدى الساري أن البخاري لما ألف صحيحه عرضه على أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني وغيرهم فاستحسنوه وشهدوا له بالصحة إلا في أربعة أحاديث , والرواية وردت عن العقيلي , ففي الوقت الذي حاول أن يدافع عن الكتاب المدعوم من السلطة الساسية الدينية ثبت على نفسه أنه ليس صحيحا بالكامل . وها هو الحافظ النووي يقول في مقدمة فتح الباري أن البخاري ومسلم لم يلتزما بالدقة في أحاديث كثيرة وأحال على مؤلف الإمام الحافظ أبو الحسن علي بن عمر الدارقطاني . أما الإمام تاج الدين السبكي الشافعي فقد أورد فصلا خاصا في مؤلفه طبقات الشافعية الكبرى بعنوان " أوهام البخاري " . فأين هذا الإجماع والعلمية التي يتحدث عنها فقهاء الظلام ؟؟؟ ولعل ما وقع مع المحدثين يمكن أن يشرح لتلك الرؤوس المتحجرة والكاذبة أن الإجماع لم يكن يوما لا في الماضي ولا في الحاضر .وأبرزها ما وقع مع ناصر الدين الألباني عندما أثارت تضعيفاته لبعض أحاديث مسلم زوبعة فرد أحد تلامذته علي حسن الحلبي الأثري بكتاب أثبت فيه أن ثمة انتقادات على الصحيحين سندا ومتنا منذ زمن تأليفهما إلى يومنا وأثبت أن دعوى الإجماع باطلة ...
وكثير من العلماء والكتب موجودة وسيطول الحديث وسنخرج عن مضمون حوارنا هذا

ويعتبر كتاب القول الصراح في البخاري وصحيحه الجماع للفقيه فتح الله بن محمد جواد الأصبهاني من الكتب التي فصلت بالمصادر والمراجع أساطير فقهاء الظلام عن صحيح البخاري ويحيل على الكثير من فقهاء السنة الذين طعنوا في صحة البخاري كالحافظ بن الجوزي 510-597 الذي ألف كتاب " مشكل الحديثين أو مشكل الصحاح " , والحقيقة أنه لو أوردة بعض أمثلة مما أورد داخل الكتاب للزم الأمر مقالات عديدة

ولكن مع هذا كله انا ما زلت باحث و باحث عن سنة المصطفى
فلنقرأ تاريخنا بعقل واعي وبعيدا عن القداسة والتمجيد التي تلقنها لنا مناهج التعليم الانتقائية والتي ساهمت في خلق تاريخ لا يمت لتراثنا ولا لديننا ا بصلة .
وانصح كل عقل وبصيرة ان يتبع منهج بسيط يقول:
ما ورد عليك من روايات فاعرضوها على القرآن فما وافق القرآن فهو صحيح وماخالف القرآن لسنا بحاجة له الا بحسب حاجتنا وما لا يخالف سنن الله
و كل ما نسب سواء للنبي و غيره يجب أن يظل بين قوسين باعتباره نوعا من المرويات فقط ومستحيل ان يكون مصدرا للدين او له قدسية الا ما وافق كتاب الله.... وما وافق كتاب الله يمكننا اخذة.
واخيرا نعيد القول كما بدءنا ... انا هنا مجرد جاهل يتسكع بحثا عن الحقيقة
وعن سنة المصطفي الحقيقة و لا احب الحوار العقيم ولا الكلام الميت
و أحب إبلاغكم بأنني والحمد الله تعلمت من نور الله وكتابة ان لا أكون سبابا ولا شتاما ولا مكفرا لأحد ولا تابعا تبعية عمياء لأحد سوي لكتاب الله وسنة رسوله الصحيحة التي لا تخالف كتاب الله
واحب ان أقول يجب ان نكون صادقين مع أنفسنا اولا ولا نتحاور من منطلق
كلا يري شيطانه هو القديس

والسلام والحب والهداية لنا جميعا

moiami
مشاركات: 59
اشترك: سبتمبر 25th, 2009, 4:42 pm

فبراير 13th, 2010, 12:25 pm

السلام عليكم

الأخ الكريم كلامك معقول لا غبار عليه , فيوجد أحاديث في كتب الحديث لا يقبلها القرآن الكريم ولا الاسلام ولا التفكير السليم بل لا يقبلها حتى التفكير المنحرف تفكير الكفار والمشركين , لكن أن يصل الأمر الى أحاديث مضحكة لم يكن يتصور أحد من المسلمين انها موجودة وتسمى بالصحيحة فهدا استهزاء بالله تعالى وبرسوله ونبيه وعبده محمد عليه الصلاة والسلام . الجميع يتفهم ويقدر موقف المدافعين عن كتب الحديث فهم حتى وان وجدوا كثيرا من الأحاديث غير معقولة وقد تكون غير صحيحة لكنهم لا يستطيعون رفضها خوفا من أن يتطور الأمر الى التشكيك في باقي الأحاديث وخاصة المتعلقة بالاسباب كالصلاة والصوم والزكاة والحج وغيرها وكدلك خوفا من ان يصل داء الشك الى القرآن الكريم , الجميع يتفهم هته الامور ويقدرها لكن رفض هته الأحاديث قلبا والدفاع عنها قولا فيه ضرر كبير للشخص نفسه فهو يدخله في مجال النفاق ويبعده عن الخلق العظيم وبالتالي عن الفهم السليم لأمور الدين تماما كما هو حال جل بل كل المنتديات الاسلامية فقد تجد أعضاء مميزين لهم أسماء وعضويات متنوعة تظهرهم في وجوه مختلفة ولا يمكن أن نسمي هدا العمل الا نفاقا وهته الأمور واضحة لكل من يدخل المنتديات الاسلامية فلمادا القيام بها ادن وهي لا تزيد الا تشويها للفرق الاسلامية , فادا اراد الانسان ان يدافع عن الدين فعليه أولا أن يكون صادقا مع من حوله قبل أن يكون صادقا مع نفسه .

وتفضل تحياتي .

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر