حوار محايد حول (وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً)

شارك بالموضوع
مؤمن مصلح

إبريل 11th, 2010, 7:40 am




إتبعوا ما أنزله الله تعالى عز وجل على العباد

السلام عليكم


الكاتب مؤمن مصلح : ( شغل عقلك)


حوار محايد حول (وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً)


إلى الزملاء في المنتدى من لا يعجبه مثل هذه المواضيع ليس مجبرا على قراءة المكتوب في هذه الصفحة ، وليغلق هذه الصفحة ويترك الراغبين بالمشاركة في شأنهم


هذه القضية للحوار مطلوب من المحاور فيها أن يكون المحاور محايدا وجديا في نظرته ويوضح أسباب رأيه وقد وجدت أنه من أنسب من قد يدلي برأيه فيها هو بعض الزملاء الغير متحاملين الجديين الذين هم أنفسهم يتسائلون وهم يبحثون عن الحق ،أما من كان يتبع إبليس الرجيم بشكل مباشر دون أن يعلم أو يعلم ولا هم له سوى الخراب وهذا سيكون واضحا من السخرية والإستهزاء وتغيير الموضوع وخلق مشكلة في الموضوع والشخصنة ومن يفعل ذلك فهو بدون شك وكأنه كلب من كلاب إبليس الرجيم أو كأنه عاهرة من عاهراته ،ومن شارك برأيه في هذا الحوار بجدية وأبدى وجهة نظرته بعقلانية محايدة بدون سب وإستهزاء وشخصنة وتغيير الموضوع وخلق مشكلة فهذا إنسان وهولا يتصرف كالحمار ولا ينفذ الأوامر الشيطانية بدون وعي قاضيا على إنسانيته وعقله ومتحولا إلى وكأنه ألة منفذة


قد يرى البعض أن هذه القضية سخيفة جدا وأنه لا علاقة لبعض المفكرين من العلمانيين أو العقلانيين أوالملحدين أو اللادينيين أو غيرهم بها ولكنني الأن لا أستطيع أن أشرح لكم إحتمال أبعاد هذه القضية وتعلقها بالملحد أو اللا أدري أو اللاديني أو العلمانيين وهكذا و إحتمالية حجمها الكبير فالقضية قد تكون أكبر بكثير من ظاهرها و هي تحتاج لدراسة وحوارات لتبيانها و قد يكون لها نتائج لا يصدقها عقل

لمن يرغب أن يشارك


القضية كالتالي


قال الله تعالى عز وجل : (وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّه وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) سورة النساء - سورة 4 - آية 125



القضية بإختصار أنه يوجد كاتب ومفكر وباحث ديني ، وجد أن في هذه العبارة فيها شركا بالله تعالى عز وجل

أي أنه أفترض أن عملية إتخاذ الله تعالى عز وجل لشخص ما خليلا ولو كان هذا الشخص نبيا فيها شركا بالله تعالى عز وجل وأن ذلك عند هذا الكاتب لا يختلف عن القول بإتخاذ الله تعالى عز وجل بأن له ولدا ، وأنه كما ورد في القرأن الكريم بما معناه أن ذنب الشرك لا يغتفر ومعنى لا يغتفر قد يفسر بأكثر من تفسير ومن التفسيرات قد يكون هذا المعنى بواحد من التفسيرات الخلود في جهنم


لمن يرغب بالمشاركة الجدية مشكورا مقدما أن يوضح للقاريء أسباب رأيه


والسلام عليكم

المنتصر
مشاركات: 162
اشترك: ديسمبر 17th, 2009, 6:15 pm
المكان: brasov
اتصل:

إبريل 11th, 2010, 9:22 pm

الاخ مؤمن بعد التحيه
كلمه الشرك تطلق على البشر وليس على الله سبحانه لئنى هنا الله هو الذى اتخذ ابرهيم خليلا
ولكن لو مثلا قال البشر اتخذ ابراهيم خليلا اعتقد جاء الرد من الله العظيم بالنفى
مثل ما حصل قالوا اتخذ ولدا جاء الرد من الله العظيم بالنفى
وانا اتمنى ان اقرا رائك فى هذا الموضوع
mvnn mvj ugcc kmi i bcbb nnnk jdhfytgf ,bbcft liaim

مؤمن مصلح

إبريل 12th, 2010, 2:59 am

السلام عليكم

الزميل المنتصر

كلام حضرتك صحيح لو كنا متأكدين تماما أن الله تعالى عز وجل هو من قال هذا الكلام لأن الله تعالى عز وجل لا يسأل عما يفعل ، ولكن عندما قد يكون هناك شك بمن هو قائل الكلام فالموضوع إختلف

إن القول (إتخذ ) صديقا أو صاحبا يشارك بالحوار الهموم والإهتمامات لهو كثير جدا برأيي ولا يتناسب مع مفهوم خالق عظيم خلق على الأقل مئة مليار مجرة بما فيها ، و مفهوم عبد له حتى لوكان هذا العبد متفوقا على غيره ، فكلمة ( إتخذ )كمن يتخذ وزيرا له أو يتخذ صاحبة

وأما القول أن الخطأ بالتشكيل فهذا قول باطل لأنه لا يستطيع العبد أن يتخذ من سيده خليلا بدون موافقة سيده

وأيضا خليلا من (خلل) ومن مشتقاتها (خلال) فمعنى الخليل ليس تماما بمعنى الصاحب ولكن يوجد تخلل في الأمر أي من خلاله

ولهذا القضية كبيرة جدا وقد تغيرت عندي مفاهيم مهمة في المدة الأخيرة وعدد من مقالاتي بحاجة لتعديل ومنها بحاجة لحذف!!!


والسلام عليكم

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر