(الأصح ليس رحمة للعالمين ) المفهوم عندهم غير صحيح

شارك بالموضوع
مؤمن مصلح

إبريل 22nd, 2010, 7:23 am

الله سبحانه وتعالى عز وجل يريد لكم الخير والبعض يرفض ذلك

السلام عليكم

الكاتب : مؤمن مصلح مجاهد (شغل عقلك)


القاريء الباحث عن الحق

سأحاول أن أكشف عن هذا الخطأ الشائع عند البخاريين والشيعة وأمثالهم ، والذي يدل على أن القرأن من غير المعقول أن يكون كلام الخالق العظيم الذي خلق على الأقل مائة مليار مجرة بما فيها


وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ


المفهوم المتعارف عليه عن رحمة محمد للعالمين عند البخاريين والشيعة وأمثالهم غير صحيح ،المفهوم الأصح محمد ليس رحمة للعالمين تعال لنفهم القصة


1- و(وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلاَّ وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ )سورة القصص - سورة 28- أية 59


2-(مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) سورة الإسراء - سورة 17 - آية 15

3-(قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِن لاَّ تَعْلَمُونَ )سورة الأعراف - سورة 7 - آية 38


هذا السؤال أقلقني كثيرا هل وجود الرسول رحمة أم نقمة

ونشرت بأكثر من عشر منتديات حوار مفتوح بما معناه هل القرأن بمثابة رسول يمكن أن تقام به الحجة على الناس ومن بعدها فهمت أن القرأن بدون بيان بشري قوي جدا أصح يكون عندها طلاسم بأكثر من وجه بدون هذا البيان ولذلك من غير المعقول أن يقيم الحجة الخالق العظيم على الناس بسبب طلاسم وعدة أوجه لكتاب

صحيح أنه يوجد عبر التاريخ بعض( وليس كل) التفسيرات الأصح للقرأن ولكنها بالنسبة للمواطن البسيط بشكل عام مجهولة والبحث عنها وخصوصا بدون إنترنت قبل ظهور الإنترنت كان جدا صعب هذا عدا لوكان هذا المواطن البسيط لا يجيد اللغة العربية

فإذا كان الرسول محمد هو الذي قام بالبيان فهذا يعني أنه أيضا كان نقمة وليس فقط رحمة

الأية الأولى تقول أن وجود الرسول في رأس الأمة ( تعبير أمها هنا يعني رأسها) يؤدي للهلاك إذا لم تؤمن هذه الأمة أو قسما منها قد يتعرض للهلاك إذا لم يؤمن هذا القسم ، والأية الثانية ملغومة أي ليس
فيها نبعث رسولا بينهم منهم فيهم وهكذا أي المذكور نبعث رسولا فقط أي أنه قد يكون المقصود في هذه الأية فرضا الرسول الذي ظهر في رأس هذه الأمة ،ولا حظ عبارة من ضل فإنما يضل عليها

الأية الثالثة معناها الأصح الضالين في جهنم وذلك بعد أن تبلغت رأس الأمة البلاغ وذلك في رأسها من رسولها أي بناء على هذا الكلام في زمننا هذا قد يدخل حوالي سبع مليار إنسان في جهنم لأن رأس أمتهم
قد تبلغت من رسولها محمد الذي هو للعالمين ، أي مثلا اليهود تبلغوا عن طريق أكثر من نبي من أهمهم موسى ثم ضلوا وكذلك المسيحيين تبلغوا عن طريق عيسى ثم ضلوا والمسلمين تبلغوا عن طريق
محمد والأن هم شيعة وسنة وصوفيين وووغيرهم ولو أفترضنا واحد منهم صح فالباقي ضال ومكانه جهنم

ظاهر الأمر أن الأمور طبيعية
أن الرسول جاء لضالين وبلغهم ومن إستجاب نجى ومن لم يستجيب هلك

ولكن

أين الرحمة؟؟؟ إذا كان قوم يعيشون في أمان لا يعلمون شيئا وفجأة يأتيهم شخص يحذرهم فإن لم يستجيبوا هلكوا

إذا هذا الشخص رحمة لقسم من قومه ونقمة للقسم الثاني من قومه الذين لم يؤمنوا ولولم يظهرهذا الشخص بين قومه لنجى الجميع أي رحمة هذه للعالمين لأنه حسب الأية الأولى والثانية لاعذاب إلا بوجود رسول
فلو لم يظهر لنجى الجميع

الأمر الثاني كل من ضل من بعده أصبح حكمه جهنم حسب الأية الثالثة بينما لو من الأساس لم يظهر لما كان هناك حجة على الضلالة لأن وجوده بيّنَ الضلالة ولولم يظهر لما كان هناك حجة على رأس أمته ولا على الذين ضلوا من بعده

وسأحاول أن أخذ موقف الدفاع عن القرأن حتى لا أكون متحاملا


يوجد إحتمال أن معنى كلمة العالمين لا تعنى كل الناس وإنما تعني معنى أقرب لها وهو معنى العارفين عندها قد تستقيم الأمور قليلا جدا و لكن عندها يصبح المعنى ركيكا جديدا

وما أرسلناك إلا رحمة للعارفين فإذا كانوا عارفين فماهو الداعي للإرسال وبكل الأحوال يكون المقصود هنا ليس كل الناس وإنماجزء منهم أي العارفين فقط

وماذنب الغير عارفين وهذه قصة أخرى


وأيضا يوجد إحتمال أن (إلا )تعني المفروض ولكن

مثال وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون

وما خلقت الجن والانس المفروض ليعبدون ولكن

أي وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ المفروض رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ولكن


التعبير يصبح هنا في هذه الحالة ركيك ولا يحتوي إعجاز لغوي وهو بكل الأحوال يعني أن المفهوم السائد أن الرسول على الشاكلة المحمدية رحمة لكل الناس هو مفهوم خاطيء فحسب هذه التبريرات أي أن الرسول من المفروض أن يكون رحمة لكل الناس ولكن الذي حصل غير هذا

أي أن النتيجة الأصح من كل هذا وبعد إتخاذ الموقف الدفاعي عن القرأن فإن الرسول ليس رحمة لكل الناس وإنما لبعضها وبالمقابل الرسول هو نقمة لمن لم يؤمن بما جاء به ونقمة لمن ضل من بعده والأفضل منطقيا عدم وجوده في هذه الحالة القرأنية

المخرج الحيادي من هذة الأزمة أن قوم محمد كان معظمهم ضالين قبل ظهور محمدوكانوا بكل الأحوال ذاهبين لجهنم ولكن محمد كان رحمة لقسم منهم فقط وليس لكلهم أي أن كلمة العالمين لا تصلح بمعنى كل الناس ويجب كلمة أخرى أو معنى أخر أكثر تناسبا
خذ مثلا تعبير أصح ، مثلا وأرسلنك رحمة لمن أهتدى وهكذا أي أن التعبير المذكور في القرأن غير صحيح
فهل يعقل أن الذي خلق على الأقل مائة مليار مجرة بما فيها لم يكتب تعبيرا صحيحا في كتابه المنزل الهدى



إن المراحل التطورية التي مررت بها كانت ضرورية وليست عن عبث
إنني عندما درست القرأن خلال المراحل التطورية التي مررت بها أصبحت أرى أكثر من البعض غيري، وأقصد بالبعض غيري مثلا ذلك الذي يقعد ويسمع الخطيب في خطبة الجمعة و قد يكون ذلك الشخص الذ ي يسمع الخطيب مصدقا لكل ما يقوله الخطيب بدون تفكر أو بحث أو جدال



الله سبحانه وتعالى عز وجل يريد لكم الخير والبعض يرفض ذلك

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر