عدد من الأدلة تثبت وجود خالق للكون الحلقة1

شارك بالموضوع
مؤمن مصلح

مايو 17th, 2010, 8:43 pm

الخالق سبحانه وتعالى عز وجل يريد لكم الخير والبعض يرفض ذلك


السلام عليكم


الكاتب : مؤمن مصلح مجاهد (شغل عقلك)


القاريء الباحث عن الحق



لست ملحدا و لا أؤمن بالألهة الوهمية مثل إله الإسلام أو إله المسيحية أو ألهة الهندوس وهكذا



الجزء الأول من الموضوع


في هذا الموضوع جمعت عدد من الأدلة التي من الصعب نقضها وهذه الأدلة تؤكد وجود قوة واحدة عظيمة منظمة إدارية ليست بشرية غير مرئية تتحكم بالكرة الأرضية بما فيها

من يرغب من الزملاء الحوار بهذه الادلة فليتفضل

لاحظ عزيزي القاريء أقدم ليس دليل واحد أو دليلين أي أنه من الممكن تبعا للأهواء رفض دليل واحد أو دليلين وهكذا أما عندما يكون مطروحا عدد من الأدلة وترفض كلها بسبب الأهواء فهذا عناد كبير وتكبر كبير على الحق وفي النهاية مشكلته يضحك على نفسه


لست ضد النظرية التطورية لداروين وقد أختلف في بعض تفاصيلها ولكني أؤكد أنه بدون الإيمان بقوة واحدة عظيمة منظمة إدارية لهذه النظرية فإن هذه النظرية يكون مثلها مثل كتاب ألف ليلة وليلة أو مثلها مثل صحيح البخاري أو القرأن او الإنجيل


سأكتب هذه الأدلة بإختصار وبدون شرح مسهب

إن نظرية التطور قد تفسر ظواهر الأمور بالتطور نحو الأصلح ولكن هذا التفسير يضع صحة النظرية بشكل حائر عاجز أمام عدد من التساؤلات

من التساؤلات

دورة الحياة بالنسبة للإنسان
فلو أفترضنا أن الولادة طفلا أمرا ممكن أن تفسره النظرية ولكن الهرم والشيخوخة أمرا لا يمكن للنظرية أن تفسره لأن هذا يتعارض مع مبدأ التطور نحو الأصلح فالكلام يدور حول أكثر من مليون سنة وقد وجدنا حسب تفسير النظرية أن الإنسان تمكن من التطور العقلي نحو الأصلح ولكن ماالذي منع الإنسان من أن يطور جهازا يكافح موت الخلايا وكما تعلمون ففي أكثر من مليون سنة لا يوجد درجة تطور نسبية في هذا الأمر ومن يتحجج بأن هذا مستحيلا فأنا أكتب لكم أن هذه حجج واهية والدليل الأن يقوم العلماء ببحوث في هذا الأمر و هناك نتائج إيجابية مكتسبة وليست تطورية زمنية ولو كان الأمر مستحيلا لما حصل أي تقدم في هذه البحوث

كذلك الأمر بالنسبة للموت يجب أن نعرف ماهو الموت إذا كان الشخص ملحدا فهو لا يعتقد بوجود أشبه بطاقة تخرج من جسد الإنسان عندما يموت ويفسر الموت بشكل مادي ومادام الموت أمرا ماديا فهذا يعني أنه من الممكن التطور نحو الأصلح وخلق جهاز تطوريا ضد عملية الموت على سبيل المثال تلافي تطوريا زمنيا أسباب توقف القلب عن العمل وعلى الأقل تحسين النتائج ولكننا نجد أنه لم تحدث ولا درجة تطور نسبية في هذا الأمر

فحسب نظرية التطور فإن دقة بالغة حدثت في تطور جهاز العين مثلا وفي نفس الوقت لا يستطيع ذلك الإنسان الجبار تطوير عضلة قلبه بدقة بنفس الميكا نيكية و يهلك بزمن قصير !!!
وللعلم فقط فإن بعض أنواع السلحفاة تعيش وسطيا أكثر من الإنسان فمن هو السوبرمان الإنسان أم السلحفاة
وعلى ذكر السلحفاة فإنه يوجد سلحفاة حجمها قريب من حجم الإنسان الوسطي ويوجد سلحفاة أصغر حجما بكثير من حجم الإنسان الوسطي فكيف حدث أن للسلحفاة أحجام متغيرة بينما الإنسان الحالي حجمه الوسطي ثابت ألا تستهلك السلحفاة الأوكسيجين مثلها مثل الإنسان ،وأيضا يوجد أنواع من السلحفاة تعيش بالبحر بينما الإنسان لم يطور نفسه بالعيش بحرا علما أن البحر يمثل حجما أكبر بكثير من اليابسة في الكرة الأرضية

لماذا تنقرض أجناسا بشرية كاملة بدون تعليل علمي منطقي علما أن نفس هذه الأجناس قد عاشت في ظروف جدا صعبة ولم تنقرض وفجأة تنقرض لأسباب تافهة أو غير واضحة
القول أن إنسان نياندرتال إنقرض بسبب نقص الموارد بسبب ظهور الهومو سابنس في مناطقه التي عاش بها قول غير منطقي لأن ذلك الإنسان نياندرتال لم يكن إلى هذا الحد غبيا وكان بإمكانه أن يدخل في صراع حياة أو موت أو صراع بقاء مع الهوموسابنس فقد كان يصطاد وله أدواته فمن الغير المعقول أن لا توجد أثار قوية جدا مؤيدة لهذا الصراع صراع البقاء كما أن الهوموسابنس هو أيضا وقتها كان بدائيا وقوته البدنية أضعف من نياندرتال فلم يكن ذلك العدو الذي لا يهزم أما التكتيك الجماعي للهوموسابنس فهو لا يفيد في صراع حربي مواجهة ولكن يفيد لوكان الصراح إجتماعي إقتصادي وهذا مستحيل في حالة الإنسان الصياد الذي يصيد
نفس الكلام بالنسبة للأمراض فمن غير المعقول أن يموت أحيانا مئات الألاف من الناس من الأمراض وبعدها لا نجد تطور قوي نحو الأصلح يعني من غير المعقول أن يبقى جهاز المناعة بعيدا عن أهم الطفرات مئات الألاف من السنين و ننتظر حتى يأتي العلم الحديث ويخترع لنا الأدوية أي تطور نحو الأصلح هذا
الدليل على أن الإنسان بإمكانه أن يطورجهاز مناعته أن الأوربيين عندما دخلوا القارة الأمريكية سببوا أمراضا قضت على البعض من الشعوب الأصلية في القارة الأمريكية بمعنى أخر فإن الأوربيين كانوا يملكون جهاز مناعة مختلف وأقوى عن جهاز مناعة سكان القارة الأمريكية الأصلية
بعض البكتريات نفسها تطور مناعتها ضد المضادات الحيوية
إقتباس
(انتشار آليات المقاومة للمضادات الحيوية يحدث من خلال الانتقال الرأسي للطفرات الموروثة من الأجيال السابقة وإعادة التركيب الوراثي للحمض النووي عن طريق تبادل الوراثية الأفقي)
بعض البكتريات تستطيع أن تصنع إنزيمات مقاومة للبنسلين مثلا والإنسان لا يستطيع!!!


أمر أخر قد تفسر نظرية التطور بشكل جدلي سبب ظهور عضو تناسلي ذكري وسبب ظهر عضو تناسلي إنثوي أصلهما من جسد واحد ولكن النظرية عاجزة أن تشرح كيف حدث هذا بالتفصيل وتقديم الأدلة على ذلك أي أنه يجب أن نتخيل عقليا ظهور العضو التناسلي الذكري الذي لم يحدث خلال 24ساعة وإنما خلال مئات الألاف من السنين ولو أفترضنا جدلا وبدون دليل أن الثديبات تابعت التكاثر اللاجنسي من جسد واحد وفي نفس الوقت نما عند بعضها وبالتساوي نصف العدد من الثديبات العضو الإنثوي ونصفه العدد من العضو الذكري

أمر غريب أن يكون العدد هو النصف وبكل هذه الدقة وهذا يشبه قصص ألف ليلة وليلة ومع ذلك أفترض أن هذا حدث


نريد عندها أدلة تنقيبية جسدية للثديبات أو الأصل تثبت ظهور العضو التناسلي الذكري على مراحل وكذلك العضو التناسلي الأنثوي على مراحل وأن يكون هذا قد حدث بالتساوي وأيضا أن يكون هذا قد حدث جنبا إلى جنب بوجود جسد من الثديبات قادر على التكاثر اللاجنسي بطريقة الإنقسام
متى ظهر هذين النوعين الذكر والأنثى من النوع الواحد وكيف حدث هذا وبتفصيل علمي مع الأدلة التنقيبية

أي نريد أدلة تفصيلية وليس سمك بالبحر لتطور الأعضاء التناسلية لتلك الثديبات البطيء وليس 24ساعة وإنما مئات الألاف من السنين إلى ذكر وأنثى

أمرا أخرا مهما عن تطور البشر

إقتباس
(يلي الإنسان المنتصب النوع المُسمى الإنسان العاقل (هومو سابينز)، ولا يعرف العلماء على وجه اليقين كيف حلّ الإنسان العاقل (هومو سابينز) مكان الإنسان المنتصب، إذ إن التحول قد تم في عصور مختلفة وفي أماكن مختلفة من العالم.
ويُصنِّف العلماء البشر المعاصرين باسم الإنسان العاقل المعاصر (هومو سابينز س بينز) كنوع من جنس الإنسان العاقل (هومو سابينز)

نهاية الإقتباس

. حتى الأن لم يقدم علماء التطور أدلة على تطور إنسيابي واضح لظهور الإنسان المعاصر أي أنه وكأنه ظهر فجأة منذ حوالي 40000سنة تقريبا


الطريق الذي تسيره النطاف للوصول إلى بيضة الأنثى جدا طريق معقد فإذا كان الأنسان قادر على أن يطور ومنذ مئات الألاف من السنين طريقا بالغ التعقيد لوصول نطافه إلى بيضة الأنثى فهو قادر عندها على أن يكون سوبرمان عن طريق هذه الطفرات والعشوائية الجبارة

وبعيدا عن نظرية التطور لداروين

ملاحظات أخرى

ملاحظات أخرى غير نظرية التطور

يوجد موضوع أخر وهو موضوع الرؤيا في الأحلام فمنا من سمع أو علم أن هناك من يشاهد حلما مرة أو أكثر ثم يتحقق حلمه ماديا مستقبلا وبقي العلم عاجزا عن تفسير هذه الظاهرة ونحن في القرن 21 فمتى سيفسر العلم ولماذا لا يكون الإعتراف المنطقي بوجود القوة الإدارية الواحدة المنظمة


موضوع أخر وهو السجن الأرضي الزمني أكد العلم على وجود البعد الزمني الرابع الذي هو بعيدا عن متناول سكان الأرض وهذا يعني أن سكان الأرض يقعون في سجن زمني فهل هذا ممكن بدون قوة منظمة عظيمة أدارية واحدة كيف حصل أن سكان الأرض بدون قوة إدارية منظمة واحدة سجنوا عمليا ضمن هذا السجن بمعنى أخر لماذا لا تمشي علينا قوانين الكون


عن الشكل القريب لكروية الكواكب والنجوم والأقمار واضح أن هذا الشكل القريب جدا للكروي للنجوم والكواكب والأقمار هو شكلا متعمدا فالمجرات ليس شكلها واحد وما يقوله البعض عن نظريات الإحتكاك الكونية فهي متعارضة وغير مثبتة والأكثر من ذلك لو نظرنا إلى أمثلة أرضية قريبة مثلا الإحتكاك الذي يحدث للبحصات فليس من الضروري أن يكون شكل البحصة كرويا بل قد يكون لها أشكالا متعددة وحتى لو أخذنا حبة رمل ستجد عند التكبير أن شكلها ليس بالضروري كروي وقد يكون شكلا أقرب للمكعب وهكذا



نهاية الجزء الأول من الموضوع

الخالق سبحانه وتعالى عز وجل يريد لكم الخير والبعض يرفض ذلك
آخر تعديل بواسطة مؤمن مصلح في يونيو 6th, 2010, 2:37 pm، تم التعديل مرة واحدة.


مؤمن مصلح

يونيو 11th, 2010, 9:44 am



عزيزي القاريء الباحث عن الحق هاي وسلام صورة

أفكار تطورية عجيبة أصابتني بسبب التطور صورة
الخلية الواحدة الغير عقلانية عَلِمَِت من لاشيء أخر أو لم تعلم !!! أنه يجب أن تكثر من الأنواع لأجل إستمرارية الحياة والبقاء ثم أخذ ت عمليا اللاشيء من الناحية العقلانية تفكر بحلول بسيطة لإكثار النوع ومن ثم توصل هذا اللاشيء من الناحية العقلانية ببطيء لحلول سوبر معقدة ومنهاأجهزة معقدة تتكيف مع البيئة

إذا كان التطور بحاجة لملايين السنين للوصول لأجهزة معقدة فإتحاد واحد من السائل المنوي والبويضة داخل المرأة الحامل يصل له بتسع أشهرفقط
إذا كان الدماغ مثلا يعطي إشارات مسرعة للنمو هذا يعني تدخل العامل العقلاني في الموضوع
الفيروسات تحمي نفسها بزمن وجيز وليست بحاجة لزمن طويل
يريدون باسم العبارات العلمية البحثية البراقة إطعامي مخ حمار، سأحاول أن لا أكل سأحاول سأحاولصورة


الأهواء ببساطة  كانت عند الداروينيين عدم الرغبة بالإعتراف بالإله الإبراهيمي الشرير سواء اليهودي أو المسيحي أو المسلم وجاءت النظرية في بداياتها  مبرر قوي لذلك وخصوصا بعد فضائح  الأديان الإبراهيمية من الناحية العلمية  و أيضا الأهواء الرغبة بالعيش بحرية على الأرض  بدون قيود وسلاسل دينية
والأن وبعد مرور وقت على ذلك  فالأمر أصبح ليس سهلا وفي يوم وليلة التراجع عن هذا ليس سهلا
ولكن مادام الإله الإبراهيمي مسيطرا بقوة على الأرض  فإن العيش  بحرية و بدون قيود  هو مجرد  وهم  وخصوصا في الدول الإسلامية  ولا تنسى أن بعض اليهود المسيطرين على الكثير  من الأمور المهمة في العالم هم من أتباعه أيضا فلازال الكاره لهذا الإله الإبراهيمي  يعاني من مضايقاته وشروره  ، والذي أطرحه هو فرصة لتخفيف سطوة هذا الإله الإبراهيمي  على الأرض  لأنه لا يوجد أسوأ منه أي مهما كانت الحلول الأخرى فلن تكون  أسوأ منه



( ولكن الطفرات تحصل بشكل غير مقصود ولا إرادي، ولهذا يعبّر عن "التطور بالانتخاب الطبيعي" بأنه "صانع ساعات أعمى".)
معنى كلامك الطفرة عشوائية
لا بعترف بعض الداروينيين بالطفرات العشوائية وها أنت جئت بكلام وهو العشوائية ونسيت كلامك و التطور نحوالأصلح والتكيف مع البيئة من أجل إستمرا الحياة
الطفرة العشوائية الضارة قد لا تقضي على النوع وإنما تجعله متخلف عن نوع أخر وهذا لا نلاحظه واضحا وجليا في الطبيعة والحالات الخاصة لا تعبر عن ذلك الوضوح يعني مثلا الأن يجب أن نملك أنواع إنسانية وليس أعراق نوع إنسان ذكي و نوع أخر إنسان ذكائه جدا ضعيف وهكذا أو نوع إنسان أفريقي جميل ونوع إنسان أفريقي يشبه ما قبل النياندرتال ،ولا يتوقف الأمر عندذلك بل انه يجب ان يكون أنواع متعددة للإنسان وليس نوعين أو ثلاث أنواع للإنسان وأيضا في كل زمن يوجد هذا التنوع وليس في زمن يظهر نوع ويختفي أخر ولكن في
كل زمن يوجد تعايش أكثر من نوع وليس نوعين ولكن أكثر من نوع لأن الكلام عن عشوائية وعن ملايين السنين وأكرر الطفرة الضارة ليس من الضروري أن تقضي على النوع
ألم تلاحظ أن الإختلاف في صلب العقيدة وليس فروعها


الإستنتاج ببساطة عندي مثلا ألف مشكلة ولها حل واحد فرضي فهل أخذ بهذا الحل الوحيد الفرضي الذي لا يوجد غيره و ذلك تبين  لي بعد ألاف الدراسات  والتجارب التي لم تفي بالغرض ومع مرور أكثر من مائة سنة   وليس فورا  أم أتابع التخبط بهذه الألف مشكلة  ألف سنة أخرى  وأزيد  المشاكل أيضا  وأتحول لمهزلة بالنسبة للبعض غيري
أنا أخترت : لا للمهزلة  ونعم للحل الوحيد الذي يجيب عن كل تلك التساؤلات ويقضي على المهزلة  

ماذا لو كان التطور كذبة عن طريق الماتريكس
أنا أقترحت فكرة من باب المزاح والشغلة كبرت براسي وسأحول الموضوع لجد

ظهرت أيات شيطانية من القرأن والسنة المحمدية على جسد طفل داغستاني وقال البعض أن الأمر خدعة ولكن هذا الطفل تم تسفيره لموسكو وفحصه بموسكو فاللعبة قد تمشي على داغستانيين مسلمين بل مصلحتهم تأييدها ولكن لا يمكن أن تمشي اللعبة على مسيحيين أو ملحدين في موسكو وحتى الأن وبعد مضي أكثر من ستة أشهر لم أقرأ تكذيب رسمي للحدث من جهة رسمية أو من محطة تلفزيونية روسية لها وزنها و يوجد في الإنترنت فيديو سفر الطفل لموسكو، خدعة ليست خدعة لا جزم ،
أيضا ظهر الإنسان الأخير فجأة وبدون تطور إنسيابي يوجد له أجداد قريبة منه نعم يوجد ولكن التطور الإنسيابي لم يثبت فلماذا لا يكون ظهور المورثات الجينية الجديدة بدون تطور إنسيابي من الماتريكس
ربما لوفكرت بالموضوع أكثر لوجدت لك أدلة أكثر

يوجد إحتمال للماتريكس نعم يوجد إحتمال

الطفل أصبح مشكلة وشاهده عشرات الملايين في التلفزيونات والحوارات في الإنترنت عنه مكثفة بين معارض وموافق وبعدة لغات وبلده تحول مكان للحج القضية ليست مزحة إكتب في بحث الجوجل : طفل داغستان أيات

مؤمن مصلح

يونيو 15th, 2010, 7:35 am

سلامات

من مداخلات

جوابي لزميل

سلامات عزيزي

مجرد مقالاتي هو دليل على إحتمالية وجود القوة الخفية ولولا ذلك لمادخلت أنت بنفسك لتنقضها إذا الإدعاء الإحتمالي موجود ، أما أنه لم تستطع حضرتك نقض الإحتمالية وغيرت الموضوع إلى حرية الإيمان وعدمه وفلسفة فهذا لا ينفي دليل الإحتمالية وبالتالي أنت لست ملزم بالإيمان بالقوة الخفية في هذه الحالة ولكنك ومعذرة ولكنها حقيقة أصبحت في هذه الحالة اهوائيا معاندا لعدم تقديمك الأدلة التي تنقض نهائيا فكرة القوة الخفية بل وصل بك الأمر إلى رفض إحتمالية نظرية الأوتار عند أول مطب حواري
ملاحظة في أخر هذه المداخلة تجد رابط تعريفي بنظرية الأوتار
صحيح ما تفضلت حضرتك أن نظرية الأوتار غير مثبتة حتى الأن يعني هناك إحتمالية وكذلك النظرية النسبية فنحن عمليا لم نسافر بتلك السرعة وكل ما في الأمر حسابات وتجارب وعندما تقرأ كل الأدلة في هذا الموضوع القابلة لإحتمال وجود قوة خفية ثم تضيف عليها الأدلة من بقية مقالاتي الأخرى وعددها حوالي العشرة مقالات تجدها إذا رغبت في المنتدى الذي أشرف عليه : موقع عشاق الله منتدى : الإصلاح الديني
ثم تتفكر فتجد أنه بالعقل والمنطق لا مجال لليقين الإلحادي حتى لو كانت رغبة حضرتك شديدة في اليقين الإلحادي أي أن باب الإحتمالية مفتوح لوجود قوة خفية

هذه من مداخلة لزميل يميل للإلحاد لاحظ من فضلك لا شعوريا يعترف بالإحتمالية حتى فرضا في هذه الحالة واحد بالمائة

(مرحلة ماقبل الأنفجار العظيم هي نوعاً ما مستعصية على العلم البدئي (الذي يعرفه معظم الناس في مجتمعاتنا و أقصد بهذا المصطلح المعرفة التي يتفق عليها عامة الناس) تسودها الاحتمالات.
و لكن هذا لايعني أن الله هو المنتصر. فقيمته مساوية لأي احتمال آخر. أي:
قد يكون أحتمال العدمية صحيحاً (عدم وجود شيئ قبل الإنفجار)
قد يكون الإنفجار نتيجة لاصطدام الأغشية الكونية (نظرية ليست بجديدة, موجودة في كتاب هولي مارفون: في البدء كان الهيدروجين, أي منذ الستينات).
قد يكون الله قد أمر الكتلة المتناهية الصغر بإن تنفجر فاستجابت جملتها العصبية لأمر الله الصوتي بعد أن سمعته بآذانها.(أو بأن أوحى لها بأن تنفجر فانفجرت).
إذاَ احتمال وجود الله مع هذه الأحتمالات هو 1/3.
و تستطيع أن تضيف المزيد من الاحتمالات من خلال بحثك على الإنترنت. عندئذ يصبح احتمال وجود الله هو 1/عدد الاحتمالات الكلي.)

بناء على طريقك تفكيرك أجيبك الإيمان يكتسب يقينه من فقدان الدليل عند الملحد أما قولك وليس العكس فهذا غير صحيح وسأبين لك لماذا غير صحيح
حضرتك وقعت بخطأ فادح حيث أنه لا يوجد عندك دليل يقيني على كلامك وبذلك فإن المؤمن بالقوة الخفية التي ليس من الضروري أن تكون تلك القوة هي الإله الإبراهيمي أصبح وضعه بناء على كلامك معاكسا وصحيحا
حيث حضرتك لم تقدم نظرية مثبتة مائة في المائة لحدوث الإنفجار و بهذا فإن حضرتك معدوم الدليل اليقيني في هذه الحالة وبالتالي فقد أصبح بناء على كلامك وضعك صفر بالمائة هذا الجواب هو بناء على طريقة تفكيرك وليس من الضروري أنه الجواب الصحيح ولكني أفكر مثلك مؤقتا ثم أجيبك بناء على طريقة تفكيرك
عموما أو حيت لي بفكرة مهمة أن الملحد يؤمن بالوهم اليقيني التفسيري مثله مثل المعتقد بصحة القرأن أو المعتقد بصحة الإنجيل
حيث أنت تؤمن بنظرية الإنفجار ولكن تفتقر للدليل اليقيني على كيفية حدوثها وهذا هوالوهم اليقيني التفسيري وإنعدام اليقين التفسيري

حضرتك عندما تحاورني ، تحاورني بعقلية الملحد عندما يحاور مسلم فأنا لست مسلم ولست مسيحي ولست من مثلهم وحضرتك لا تنتبه للعبارات فليس عندي مشكلة مع نظرية التطور ولا مع نظرية الإنفجار ولكن عندي مشكلة مع تفسيراتكم الغير مثبتة والمختلف عليها وأيضا كي لا يحدث تراشق للحجارة وتغيير للموضوع كأن تسالني عن إلهي فإنني مسبقا أنبه أن هذا ليس موضوعنا
إذا كنت لست ملزما بفهم تفسير النظريات ومقدار صحة التفسير (هذا ما قصدته بكلمة تؤمن ) فأنت عندها لا علاقة لك بأي شيء حواري ديني وليس فقط الإلحاد ولن أتابع الكلام فقد يتحول لتجريح
قولك الإلحاد هو نقص البرهان يعادل تماما بنفس المنطق القول بأن الإيمان هو نقص برهان الملحد لأنه نقص برهان الملحد يؤدي عندها إلى سبيل وحيد بنفس المنطق وهو الإيمان وبهذا أنت تجعل مبدأ الإحتمالية 50 بالمائة وهذا هو المهم في كل حديثنا مقدار الإحتمالية لوجود قوة خفية ، أما الأهواء عندما تعجز التفسيرات فقد لا حظتها وبشكل واضح ليس فقط عندك وإنما عند الكثيرين من الزملاء الملحدين
ما أن يبدأ الإحراج حتى ينسى الملحد كل تصريحاته العلمية والعقلانية والبحوثية ويقول أنه ليس ملزم بالإيمان أو تعابير هروبية أخرى وكذلك يستطيع أن يقول المسلم بنفس المنطق أنه ليس ملزم بالإلحاد و أيضا بدون عقلانية وحوار منطقي

المهم نتيجة حديثنا وهذا هو المهم إرتفاع الإحتمالية لوجود قوة خفية لخمسين بالمائة وهذا رائع جدا لم أطمع به سابقا


النظرية النسبية ونظرية الأوتار مثلا لا يخرجا من إحتمالية الحقيقة العلمية حتى يقدم الدليل اليقيني على بطلان هاتين النظريتين ومجرد رفضهما بدون دليل يقيني على بطلانهما هو أهواء وعناد
الحقيقية بالنسبة للملحد أنه لا يوجد قوة خفية والحقيقة بالنسبة لي هو وجود القوة الخفية فالملحد يدعي بعدم وجود القوة الخفية بدون برهان ، هو ليس ملزم بالإيمان بها ولكن بدون دليل منه على عدم وجودها يصبح في هذه الحالة أهوائي ومعاند
مجرد قولي أنها موجودة فقد قدمت مادة للبحث ودخلت باب الإحتمالات ولا تخرج من باب الإحتمالات بدون دليل قوي من الملحد أنها وهم فعلى الملحد نقض هذا القول أو التسليم به أو أن يبقى معاندا وأهوائيا

1- ان البرهان مطلوب من رافض التصديق ، لأ ن الملحد هو رافض للتصديق ، ويجب أن يقدم الدليل البديل العلمي اليقيني على وجهة نظره التي جعلته رافضا للتصديق منطقيا وعقلانيا ، وإلا أصبح رفضه عناد وأهواء ، وأعود وأذكر القوة الخفية ليس من الضروري أن تكون الإله الإبراهيمي ، فبنفس المنطق عندما يدعي الزميل الملحد أنه لا وجود للقوة الخفية عليه أن يقدم البرهان العلمي اليقيني على إدعائه وإذا لم يقدم فهو حر وليس ملزم ولكنه عندها يصبح معاند وأهوائي فإن قبل بأن يكون معاند وأهوائي لا يوجد مشكلة

2- و بنفس المنطق الالحاد الغير منطقي والغير يقيني تفسيري ، هو فعل ذاتي غير موضوعي، وبذاته اعتراف بعدم احتوائه على اية احتمالية، لان قوانين الاحتمالات تطالب بأن تكون الاحتمالات من بين العينة القابلة للتفسير اليقيني المنطقي ، في حين ان مايقدمه الالحاد الغير منطقي والغير يقيني تفسيري مجرد مجموعة من الادعاءات لايمكن لاي منها ان تكون جزء من العينة الخاضعة للاحتمال ، حسب قوانين الاحتمالات، لان الادعاء لابرهان على انه جزء من المنظومة اصلا، فمجرد كونه قائم على الالحاد الغير منطقي والغير يقيني تفسيري هو اعتراف بعدم موضوعيته وبالتالي خارج منظومة العينة الخاضعة للاحتمال.

وكلا النقطتين اعلاه، على انفراد او مع بعض، تلغي اية إمكانية لاي احتمال على الاطلاق. ..

أحاور حضرتك بنفس الإسلوب والمنطق هنا كحالة خاصة وليس من الضروري أن منطقك وإسلوبك صحيح


رفض التصديق مائة في المائة بصحة الادعاء على اعتقاد عليه أدلة إحتمالية هو أمر ليس طبيعي

النظرية النسبية ونظرية الأوتار مثلا لا يخرجا من إحتمالية الحقيقة العلمية حتى يقدم الدليل اليقيني على بطلان هاتين النظريتين ومجرد رفضهما بدون دليل يقيني على بطلانهما هو أهواء وعناد
مجرد مقالاتي هو دليل على إحتمالية وجود القوة الخفية ولولا ذلك لمادخلت أنت بنفسك لتنقضها إذا الإدعاء الإحتمالي موجود ، أما أنه لم تستطع حضرتك نقض الإحتمالية وغيرت الموضوع إلى حرية الإيمان وعدمه وفلسفة فهذا لا ينفي دليل الإحتمالية وبالتالي أنت لست ملزم بالإيمان بالقوة الخفية في هذه الحالة ولكنك ومعذرة ولكنها حقيقة أصبحت في هذه الحالة اهوائيا معاندا لعدم تقديمك الأدلة التي تنقض نهائيا فكرة القوة الخفية بل وصل بك الأمر إلى رفض إحتمالية نظرية الأوتار عند أول مطب حواري

هنا يجد من يرغب معلومات عن نظرية الأوتار

https://secure.ushaaqallah.com/forum/vi ... 22&t=23645





مؤمن مصلح

يونيو 15th, 2010, 4:52 pm

سلامات

إحتمالية وجود خالق للكون تزداد

الخالق ليس من الضروري أن يكون الإله الإبراهيمي

الباحث في العلم أحيانا يحدث أمامه أمورا معينة مسلم بوجودها و قد تحتاج هذه الأمور لبحوث وتفاسير فيحاول تفسيرها ووضع قوانين لها

ولو بحثنا مثلا لماذا النجوم والكواكب والأقمار قريبة من الشكل الكروي بشكل عام لكان الجواب العلمي الراجح وجود قوة جاذبة في كتلة النواة سببت التكور

وتحسب هذه القوة بعلاقات رياضية تدخل بها الكتلة والمسافة والثابت وهكذا

ولكن كل هذا لأن وجود هذه القوة أصبح بالنسبة للباحث العلمي مسلم بها حيث أن هذه القوة تعمل على تجاذب الكتل لبعضها

والسؤال لماذا

لماذا تعمل تلك القوة على تجاذب الكتل لبعضها ؟؟؟

قد يقول قائل بسبب وزن الكتل أقول لا

لاعلاقة بالوزن بتفسير كيفية عمل هذه القوة

الوزن يتناسب مع هذه القوة ولكن لا علاقة له بكيفية عمل هذه القوة ولا يفسر سبب عملها

وهنا الإحتمالية الكبرى

إحتمال كبير : كل القوانين الفيزيائية و العلمية غيرها مخلوقة وليست هكذا صدفة


لأنه حسب المثال فتلك القوة نفسها لو أراد الخالق لجعلها تعمل بدلا من التجاذب تصبح تعمل على التنافر مثلا

حتى نحصل على الحياة في الكرة الأرضية

يلزمنا القوة الجاذبة للكتل والقوة النابذة نتيجة الدوران ويلزمنا تفاعلات في الشمس ويلزمنا تفاعلات لحصول عناصر جدول مندلييف ويلزمنا ويلزمنا ويلزمنا ويلزمنا ويلزمنا ويلزمنا ويلزمنا ويلزمنا ويلزمنا ووو هكذا

ماذا يعني هذا من الناحية العقلانية المنطقية ؟؟؟

هذا يعني أنه يوجد إحتمالية كبرى : خلق أو وضع قوانين فيزيائية ورياضية وكيماوية وغيرها مع تطور الكون أي أن هذه القوانين مخلوقة


الكون لم يخلق لنا خصيصا هذا على الأرجح حسب رأيي ، ولكن ربما خلق الكون من أجل وجود حياة بشكل عام في طياته

حسب رأيي الذي هو نتيجة عوامل أخرى وتحليلاتي وإستنتاجاتي فإن الخالق لن يجلس ويصنع كل نيزك أو يصنع كواكب أو أقمار كل على حدى خصيصا ولكن الخالق وضع القوانين التي يسير عليها تطور الكون والكون أخذ يتشكل تدريجيا وعندما يحتاج الأمر لتدخل يتدخل أي أنه لا يتدخل بكل شاردة وواردة كما يعتقد البعض وربما يوجد إحتمال أن يكون ممثلين عنه

مثلا إذا ولد كائن وحيد الخلية فليس من الضروري أن الخالق تدخل مباشرة في ذلك


وإذا أراد الخالق مثلا خلق حياة على كوكب مثل كوكب الأرض ،لا يقوم خصيصا بصنع كوكب الأرض
ولكن حسب رأيي الذي هو نتيجة عوامل أخرى وتحليلاتي وإستنتاجاتي يأخذ الخالق كوكب قد أصبح صالحا بعض الشيء أكثر من غيره ويقدم له قوانين معينة ودفعات معينة كي تتفاعل الحياة أوربما يوكل من يقوم عنه بهذه المهمة

وإذا أحتاج الأمر إنزال نسخة إنسانية عاقلة فإن الخالق يتدخل بطريقة ما من أجل ذلك وهكذا

أي أنه قد يتدخل عند الضرورة

ربما هذا يفسر سؤال أين الله؟؟؟

رأيي نتيجة عوامل أخرى وإستنتاجاتي وتحليلاتي الخاصة
فإن الخالق مثلا ربما لن يتدخل خصيصا بكل ولد يولد في أفريقيا يعاني من الفقر والجوع إلا إذا أراد ذلك ولكن الإنسان هو الذي يجب أن يحاول حل هذه المشكلة ، مشكلة الجوع والفقر وإذا عجز الإنسان في ذلك ربما قد يساعد ه الخالق أو الممثل عنه في الحل


خلاصة الكلام إحتمال أن القوانين الفيزيائية والرياضية والكيميائية وغيرها أنها مخلوقة هو إحتمال جدا كبير ومنطقي ويفسر كثيرا من الأمور الظلامية وبالتالي فإن إحتمالية وجود خالق للكون تزداد من الناحية العقلانية المنطقية

وإذا أخذنا بالإعتبار نظريات منطقية عقلانية ولكنها ليست مثبتة بعد مثل نظرية الأوتار وتعدد الأكوان فإن هذا يؤدي لإحتماليات مختلفة لتطور الكون وربما إذا اراد الخالق أن يضع بعض القوانين المختلفة عن القوانين التي تطور بها الكون الذي نعيش به فهذا إحتماليا ممكن أي أن الأكوان ممكن أن تتطور بشكل أخر وببعض القوانين الأخرى وربما يكشف لنا المستقبل عن ذلك

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر