السيد المسيح أفضل من كل الرسل والانبياء

يوسف
مشاركات: 19
اشترك: مايو 9th, 2003, 8:57 am

يناير 16th, 2006, 6:53 am

الاخوة الاحباء

القرآن يشهد للسيد المسيح بأنه

أفضل من كل الرسل والأنبياء

أنا لن اتكلم عن الالوهية لكن عن الافضلية

دعونا نناقش هذا فى ضوء الآيات القرآنية والتفاسير الاسلامية

"تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا
عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ (البقرة 25 )
وهى آية صريحة تذكر أن الله فضل المسيح عن الرسل وذكر سبب التفضيل كالاتى :
1_ تأيد بالبينات . أى جمع كل البينات معا
2_ تأيد بروح القدس "

المسيح أعظم من كل الانبياء والرسل جميعا

أننا نؤمن أن السيد المسيح آخذ جسدا مثلنا من السيدة العذراء مريم ولكنه بلا خطية .
أما روحة الطاهرة فهى روح الله ( روح من الله )

لذلك فنحن نؤمن بطبيعة المسيح الانسانية ، التى بها أكل وشرب ، وتعب ، ونام ، ومات على الصليب ، ...
ونؤمن أيضا بأن روحة الطاهرة هى روح الله ( روح من الله )، التى بها أقام
الآموات ، وخلق ، وأمر الرياح فطاعته ، .......

ولذلك فهو أعظم من الكل بما لا يقاس ، ولا يوجد تشابه بينه وبين أى من الرسل والانبياء
ولندرس معا مميزات السيد المسيح

أولا : أفضل فى اسرته :

كل الانبياء والرسك يولدون فى أسرة تعبد الاصنام أو على الاقل يرتكبون المعاصى
الا السيد المسيح نجد أنه يولد من أم طاهرة ، أختارها ( اصطفاها ) الله وطهرها وجعلها
أفضل كل نساء العالم بلا استثناء .( آل عمران 42 )

بل أن الاحاديث الصحيحة تعطيها مكانة أفضل جدا مما يعطيها المسيحيون أنفسهم ،
فقد ولدت ولم ينخصها الشيطان كباقى البشر ،
" كل ابن آدم ينخسه الشيطان حين يولد فيستهل صارخا الا عيسى ابن مريم وأمه "
ويقول المفسرون أن هذه النخصة هى نصيب الشيطان ، أو الميل لارتكاب الذنوب والمعاصى
ولكن مريم العذراء ( وزريتها ) لم ينخصهما الشيطان ، فولدت طاهرة ، بلا خطية
وتربت ( عاشت ) فى المحراب تعولها الملائكة ، فيدخل عليها زكريا فيجد عندها طعام
الشتاء فى الصيف ويقول لها من أين لك هذا ؟ فتقول هو من عند ربى .
حتى جاء جبريل وبشرها بميلاد السيد المسيح ، ونفخ فيها الله عز وجل من روحه القدوس، فتكون السيد المسيح .
أخذ جســده الطاهر من العذراء الطاهرة مريم ، أما روحة الطاهرة فمن الله .
وقد كرمها القرآن أعظم تكريم بأن ذكرت ( 11 ) مرة ،
وأفرد لها سورة كاملة باسمها . ( سورة مريم )
وأذا كان بعض الانبياء فشلوا حتى فى الشفاعة لامه أو لابنه أو لابيه ...الذين ماتوا على الكفر
فأن السيد المسيح جاء من نبت صالح وطاهر .

ثانيا : المسيح أفضل فى الحمل به:
كما نقرأ فى سورة ( التحريم 12 ، الانبياء 91 )
" ومريم ابنة عمران التى احصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين "
قال الفخر الرازى :
فنفخنا فيه من روحنا أى فى عيسى .. لأن عيسى كان فى بطنها واختلفوا فى النافخ
قال بعضهم : كان النفخ من الله ، لقوله : فنفخنا فيه من روحنا . وظاهر أن النافخ هو الله تعالى
وقال آخرون النافخ هو جبريل ، لأنه الظاهر من قول جبريل : لاهب لك .
ثم اختلفوا فى كيفية النفخ .
-1- قال وهب إن جبريل نفخ فى جيبها حتى وصل إلى الرحم .
-2- فى ذيلها فوصل إلى الفرج .
-3- قال وهب بن ممنبه : أخذ بكمها فنفخ فى جنب درعها ،
فدخلت النفخة فى صدرها ، فحملت فجاءتها أختها آمرأة زكريا ،
فالتزمتها ، فلما التزمتها علمت أنها حبلى ، فقالت امرأة زكريا
" إنى وجدت ما فى بطنى يسجد لما فى بطنك " فذلك قوله
" مصدقا بكلمة من الله "
-4- إنا النفخة كانت فى فمها ، فوصلت إلى بطنها فحملت فى الحال .


للحديث بقية واهلا وسهلا بالمناقشة

عبد الشكور
مشاركات: 80
اشترك: أكتوبر 5th, 2005, 5:28 pm

يناير 18th, 2006, 3:27 am

بسم الله ..

ـــ الموضوع: (القرآن يشهد للسيد المسيح بأنه أفضل من كل الرسل والأنبياء). وعلى ذلك لا علاقة للموضوع بالمعتقدات النصرانية، ولا يؤثر هنا ولا يعنينا ما يعتقده عباد المسيح.

ـــ لا يحتاج المسلم إلى من يحدثه عن تكريم الله لعبده المسيح، فالمسيح من أولى العزم من الرسل، وقد كرم الله كل رسله عليهم السلام. لكن غير المسلم هو الذى يحتاج إلى معرفة مكانة المسيح فى الإسلام.

ـــ وتكريم الله لعبده المسيح، يقصه القرآن دومًا، ليبين أن المسيح ـ كغيره من البشر ـ لا يصلح لمقام الألوهية. فالذى يحتاج إلى إنعام وتكريم لا يكون إلهًا قط. والفقر والاحتياج فى واد والألوهية فى واد آخر.

ـــ ليس فى القرآن أى تصريح أو تلميح إلى أن المسيح أفضل من باقى إخوانه الأنبياء.

ـــ حتى لو كان القرآن قد جعل المسيح أفضل من باقى إخوانه، فليس فى ذلك أى نفع لعباد المسيح. لأن تفضيل الله للمسيح على باقى إخوانه المرسلين لا يعنى أنه إله متجسد أو متأنس، وإنما يقطع بأن المسيح بشر قاصر غير صالح لأن يكون إلهـًا.

ـــ ذكر القرآن تكريم الله لمحمد وإبراهيم وموسى وعيسى وآدم وباقى الأنبياء. وقد وقع كاتب الموضوع فى الخطأ المعتاد؛ إذ اقتصر على ذكر تكريم الله للمسيح فقط.



ـــ قال تعالى: (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ)البقرة 25.

ـــ الآية لا تتحدث عن أفضلية عيسى ابتداءً. وإنما هى ـ كما صرح الفخر الرازى ـ تسلية من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم (عما رأى من قومه، من التكذيب والحسد. فقال: هؤلاء الرسل الذين كلم الله تعالى بعضهم ورفع الباقين درجات وأيد عيسى بروح القدس، قد نالهم من قومهم ما ذكرناه بعد مشاهدة المعجزات، وأنت رسول مثلهم، فلا تحزن على ما ترى من قومك، فلو شاء الله لم تختلفوا أنتم وأولئك، ولكن ما قضى الله فهو كائن، وما قدره فهو واقع. وبالجملة فالمقصود من هذا الكلام تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم على إيذاء قومه له).

ـــ بالنسبة لاعتقاد المسلم حول أفضل الأنبياء كافة، فقد قال الفخر الرازى: (أجمعت الأمة على أن بعض الأنبياء أفضل من بعض، وعلى أن محمدا صلى الله عليه وسلم أفضل من الكل، ويدل عليه وجوه ...). وإن كان المسلم نُهى عن المفاضلة بين أنبياء الله بلا مبرر.

ـــ قال الفخر الرازى: (أما قوله تعالى (ورفع بعضهم درجـات) ففيه قولان:

الأول:
أن المراد منه بيان أن مراتب الرسل متفاوتة، وذلك لأنه تعالى اتخذ إبراهيم خليلا، ولم يؤت أحدا مثله هذه الفضيلة، وجمع لداود الملك والنبوة، ولم يحصل هذا لغيره، وسخر لسليمان الإنس والجن والطير والريح، ولم يكن هذا حاصلا لأبيه داود عليه السلام، ومحمد عليه السلام مخصوص بأنه مبعوث إلى الجن والإنس، وبأن شرعه ناسخ لكل الشرائع.

وهذا إن حملنا الدرجات على المناصب والمراتب. أما إذا حملناها على المعجزات، ففيه أيضا وجه؛ لأن كل واحد من الأنبياء أوتي نوعا آخر من المعجزة لائقا بزمانه. فمعجزات موسى عليه السلام، وهي قلب العصا حية، واليد البيضاء، وفلق البحر، كان كالشبيه بما كان أهل ذلك العصر متقدمين فيه وهو السحر. ومعجزات عيسى عليه السلام، وهي إبراء الأكمه والأبرص، وإحياء الموتى، كانت كالشبيه بما كان أهل ذلك العصر متقدمين فيه وهو الطب. ومعجزة محمد عليه السلام وهي القرآن، كانت من جنس البلاغة والفصاحة والخطب والأشعار. وبالجملة فالمعجزات متفاوتة بالقلة والكثرة، وبالبقاء وعدم البقاء، وبالقوة وعدم القوة.

وفيه وجه ثالث وهو أن يكون المراد بتفاوت الدرجات ما يتعلق بالدنيا، وهو كثرة الأمة والصحابة، وقوة الدولة.

فإذا تأملت الوجوه الثلاثة علمت أن محمدا صلى الله عليه وسلم كان مستجمعا للكل ! فمنصبه أعلى، ومعجزاته أبقى وأقوى، وقومه أكثر، ودولته أعظم وأوفر.

القول الثانى:
أن المراد بهذه الآية محمد عليه السلام؛ لأنه هو المفضل على الكل. وإنما قال (ورفع بعضهم درجات) على سبيل التنبيه والرمز، كمن فعل فعلا عظيما، فيقال له: من فعل هذا ؟ فيقول: أحدكم أو بعضكم. ويريد به نفسه. ويكون ذلك أفخم من التصريح به. وسُئل الحطيئة عن أشعر الناس، فذكر زهيرا والنابغة، ثم قال: ولو شئت لذكرت الثالث. أراد نفسه. ولو قال: ولو شئت لذكرت نفسي. لم يبق فيه فخامة).



ـــ الزعم بأن الآية (صريحة تذكر أن الله فضل المسيح عن الرسل) لا يصح، ولا دليل عليه.

ـــ الزعم بأن المسيح (جمع كل البينات) كذب على القرآن. والاستدلال على ذلك الزعم بقوله تعالى: (وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ) لا يصح، و(البينات) معرفة بأل للجنس، كما تقول: (أكلت الطعام) أى جنس الطعام، وأنت لم تأكل (كل الطعام)!

وقد بعث الله رسله جميعـًا وآتاهم (البينات) التى تؤيدهم. قال تعالى: (وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ)يونس 13. وقال تعالى: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ)الحديد 25. وقال تعالى:(ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ)التغابن 6. وقال تعال: (قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ)آل عمران 183.

وقال تعالى عن موسى الكليم:( وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ)البقرة 92. وقال: (ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ) النساء 153. وقال: (وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ)العنكبوت 39. وقال: (وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ)غافر 28.
وقال تعالى عن عبده عيسى: (وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ)البقرة 87. وقال: (وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ)الزخرف 63. وقال: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ)الصف 6.

وعن يوسف بن يعقوب قال مؤمن آل فرعون: (وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ)غافر 34.

وعن محمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى: (فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)البقرة 209. وقال: (كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)آل عمران 86. وقال عز اسمه: (قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)غافر 66.

ـــ قال تعالى فى حق المسيح عليه السلام: (وأيدناه بروح القدس). وقال عز اسمه فى حق محمد عليه الصلاة والسلام: (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)الأنعام 102. وقال جل وعز: (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ . نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ . عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ . بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) الشعراء 192-195. ومعلوم أن جبريل هو الذى كان ينزل بالوحى على نبينا عليه الصلاة والسلام.



ـــ الزعم بأن (كل الانبياء والرسل يولدون فى أسرة تعبد الاصنام أو على الاقل يرتكبون المعاصى الا السيد المسيح) لا يصح.

أما عن عبادة الأصنام، فإن النبى سليمان كان أبوه داود نبيـًا، ولم تكن أسرته تعبد الأصنام. وكذلك يوسف بن يعقوب. وكذلك يعقوب بن إسحق. وكذلك إسحق وإسماعيل كانا ابنى الخليل إبراهيم، على جميع رسل الله وعلى نبينا الصلاة والسلام. ولم يقص القرآن كل ما كان من نبأ المرسلين.

وأما عن مطلق الذنوب، فذنوب الأنبياء ليست كذنوب باقى البشر.

وعصمة المسيح عند مولده من نخس الشيطان إنما هى تكريم من الله لامرأة عمران واستجابة لدعائها. وليس معناها عصمته من جنس ذنوب الأنبياء. قال ابن حجر فى الفتح: (وقد طعن صاحب "الكشاف" في معنى هذا الحديث وتوقف في صحته، فقال: إن صح هذا الحديث فمعناه أن كل مولود يطمع الشيطان في إغوائه إلا مريم وابنها ... وكلامه متعقب من وجوه, والذي يقتضيه لفظ الحديث لا إشكال في معناه, ولا مخالفة لما ثبت من عصمة الأنبياء. بل ظاهر الخبر أن إبليس ممكّن من مس كل مولود عند ولادته, لكن مَن كان من عباد الله المخلصين لم يضره ذلك المس أصلا, واستثنى من المخلصين مريم وابنها، فإنه ذهب يمس على عادته فحيل بينه وبين ذلك. فهذا وجه الاختصاص. ولا يلزم منه تسلطه على غيرهما من المخلصين).



ـــ ليس التكريم فى عدم ارتكاب الذنب، ولكن التائب من الذنب يحصل له من الكمال ما لا يحصل لمن لم يذنب. وكمال البشر فى عبوديتهم لرب العالمين. والتائب من الذنب يحصل له عبوديات التوبة والاستغفار وانكسار القلب واحتياجه وفقره للغفور الرحيم. ومن حصل منه تلك العبوديات كان حاله أكمل من حال من لم يذنب وتحصل منه تلك العبوديات. فليس كل من لم يرتكب الذنب يكون حاله أكمل ممن ارتكب، ولكن الذى ارتكب الذنب وتاب يكون حاله أكمل ممن لم يرتكب ولم يتب.

ولذلك كان من قدر الله فى أنبيائه ذنوبـًا فى حقهم، وإن كانت طاعات فى حق غيرهم ! ولكنهم يتوبون منها إلى الله تعالى، فيغفر لهم، وتحصل لهم عبوديات يكرمهم بها ربهم جل وعلا، ويرفعهم بها درجات. كما قال تعالى عن نبيه داود عليه السلام: (فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ . يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ )ص 25، 26.



ـــ نؤكد أن المعتقدات النصرانية لا محل لها فى هذا الموضوع، الذى يهدف إلى إثبات أفضلية المسيح على المرسلين من القرآن.

ـــ كما نؤكد أن أفضلية المسيح ولو كانت على باقى الأنبياء، فليست هى محل النزاع بين القرآن وبين عباد المسيح.

145
مشاركات: 98
اشترك: يناير 10th, 2006, 5:01 pm
المكان: مغربية
اتصل:

يناير 23rd, 2006, 2:27 pm

السلام عليكم ورحمة الله لقدأحسنت الرد ياأخي عبد الشكور فالتفضيل الذي تحدث به القرآن الكريم قد يني على أساس زمني محكم فالرسل لم تأتي في زمن واحد فمن الطببعي أن تختلف وسائل الإقناع من نبي لآخر لتكون عونا لأنبياء الله على تأكيد نبوتهم للعامة. ولفد تحدث القرآن عن تعظيم المسيحيين لهذه الوسائل المسخرة مما سيؤدي للكفر بعد إدعائهم ألوهية المسيح لقوله تعالى للمسيح يوم القيامة :[[وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم ءأنت قلت للناس إتخدوني وأمي إلاهين من دون الله ]] فينفي المسيح مسؤوليته من هذا الإعتقاد الخطير بقوله:[[ قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق ]] ويشهد المسيح أن الذين قالوا هذا البهتان هم المسيحيون الذين أتوا من بعده لأن الذين عايشوه قد آمنوا به نبيا لقول المسيح :[[ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن آعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم]] ولو حصل ما يحصل من المسيحيين الآن لعاتبهم المسيح بقوة على إعتقادهم الخاطىء وأزال هذا الضلال الذي أصاب عقولهم.
415

qassam
مشاركات: 20
اشترك: ديسمبر 24th, 2005, 7:47 pm

يناير 23rd, 2006, 2:57 pm

المسيح الأعظم ابن الله

أدعوكم أيها الإخوة لقراءة الإنجيل لكي تعرفوا الحقيقة المخفية عنكم والتي لأجلها يقولون لكم أنه محرّف حتى يمنعوكم من قراءته , مع أنه عندكم وصية في القرآن أن تؤمنوا بما هو مكتوب في التوراة والإنجيل , وأنتم تخالفون كتابكم بهذا( على فكرة عندما استشهد من كتابك هذا لا يعني أنني أؤمن به بل لأنك أنت تؤمن به ومن المفروض أن لا تخالفه وأنا ليس من المطلوب مني أن أؤمن بكتب أخرى غير كتابي بينما أنت مطلوب منك ذلك . فلنبدأ بإنجيل متى :

متى 1 : 21 كلام الملاك الى يوسف خطيب مريم العذراء عن حبل مريم ( فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم وهذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا ) فهنا نرى أن الله اطلق على الطفل المولود اسم يسوع ومحمد غير له اسمه وهذا مخالف لكلمة الرب فالله لا يمكن أن يسمي أحدا اسم مثل يسوع وأيضا يوحنا المعمدان, ويعود بعد سبعة قرون ويغيّره دون سبب مع أن الأسم , اسم يسوع له معنى ( يا سوع ) أي الله يخلص , واسم عيسى بلا معنى ولم يذكر محمد لماذا غيره أو لماذا قال الله له أن يغير اسمه هذا إذا كان الله هو الذي غير الإسم , وكذلك مع يوحنا المعمدان ( يحيى ) هذه معترضة على الاسم , نعود لإبن الله , فمعنى عمانوئيل هو الله معنا أي ان الله نفسه حل بين البشر لكي يخلصهم من خطاياهم لأنهم عاجزين عن تخليص أنفسهم مهما فعلوا من أعمال لأنهم أموات بالذنوب والخطايا والميت لا يستطيع أن يفعل شيأ لنفسه , لذلك يحتاج الإنسان الى مخلص لكي يخلصه وهذا المخلص يجب أن يكون بلا خطية وبلا عيب ’ وأنت تعرف من كتابك دون أن استعمل كتابي أن المسيح لم يفعل خطية واحدة ولم يطلب غفران ما تقدم وما تأخر من ذنوبه كمحمد مثلا , فحتى الشيطان لم يستطع أن يمسك عليه خطية واحدة . والذي لا يخطىء يجب أن يكون الها , هذا منطقيا , إذا لم نقل لاهوتيا وروحيا وإيمانيا . ففي انجيل لوقا عندما بشّر الملاك مريم العذراء بأنها ستحبل وتلد ابنا , يقول الإنجيل :
لوقا 1: 30 ( فقال لها الملاك لا تخافي يامريم لأنك وجدت نعمة عند الله وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه ويملك على بيت يعقوب ولا يكون لملكه نهاية فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وانا لست أعرف رجلا , فأجاب الملاك وقال لها الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظلك فلذلك المولود منك يدعى ابن الله ). وكان يوسف ومريم يذهبان الى أورشليم في العيد فأضاعاه مرة هناك وعادا يفتشان عليه , يقول الوحي في انجيل لوقا 2 : 48 ( فلما ابصراه اندهشا وقالت له امه يا بني لماذا فعلت بنا هكذا هوذا ابوك وأنا كنا نطلبك معذبين فقال لهما لماذا تطلبانني ألم تعلما أنه ينبغي أن أكون في ما لأبي ) وهنا ذكر المسيح امه أن يوسف ليس بأبيه بل الله هو ابوه .
وفي متى 3: 16 يقول الوحي ( فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء واذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه وصوت من السماء قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت ) |, وكرر الله هذه الآية في متى 17 عندما كان المسيح مع ثلاثة من تلاميذه على جبل التجلي متى 17 : 5 ( وفيما هو يتكلم اذا سحابة نيرة ظللتهم وصوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت له اسمعوا ) , فهنا تصريح مباشر وواضح من الله أن المسيح هو ابنه , لكن ليس ابنه كإبني وابنك الذين أتيا من زرع بشري لكن بنوته روحية فهو يحمل صفات الله وطبيعة الله وهو روح الله وكلمة الله ولا انفصال أو تفريق بين الله وروحه أو كلمته , وهو غفر الخطايا كالله تماما وأيضا خلق عينين لرجل أعمى من بطن امه , وعندكم في كتابكم أنه خلق من الطين طيرا) فهو كان يعمل أعمال الله ذاته وهو قال بنفسه في انجيل يوحنا 5 : 17 ( أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل ) ¸وفي متى 14 عندما كان التلاميذ بالسفينة وهاج البحر عليهم أتى اليهم يسوع ماشيا على البحر وطلب بطرس منه أن يأتي اليه ماشيا على الماء مثله وهكذا كان لكن عندما ازاح بطرس عينيه عن المسيح ونظر الى الماء بدأ بالغرق وانتشله المسيح , يقول الإنجيل في متى 14 : 32 ( ولما دخلا السفينة سكنت الريح والذين في السفينة جاءواا وسجدوا له قائلين بالحقيقة أنت ابن الله ) والمسيح هنا لم يصحح لهم كلامهم بأنهم مخطئين بكلامهم أو بسجودهم له , وهذا دليل موافقة على صحة كلامهم . وحتى الشياطين اعترفت أنه المسيح ابن الله , ففي انجيل لوقا 4 : 40 يقول الوحي المقدس ( وعند غروب الشمس جميع الذين كان عندهم سقماء بأمراض مختلفة قدموهم اليه فوضع يديه على كل واحد منهم وشفاهم وكانت شياطين أيضا تخرج من كثيرين وهي تصرخ وتقول أنت المسيح ابن الله فانتهرهم ولم يدعهم يتكلمون لأنهم عرفوه أنه المسيح ) , وفي مرقس 3 : 11 يقول الوحي ( والأرواح النجسة حينما نظرته خرت له وصرخت قائلة أنك انت ابن الله ), وفي انجيل لوقا 8 : 26 يقول الوحي ( وساروا الى كورة الجدريين التي هي مقابل الجليل , ولما خرج الى الأرض استقبله رجل من المدينة كان فيه شياطين منذ زمان طويل وكان لا يلبس ثوبا ولا يقيم في بيت بل في القبور فلما رأى يسوع صرخ وخر له وقال بصوت عظيم ما لي ولك يا يسوع ابن الله العلي اطلب اليك أن لا تعذبني, لأنه أمر الروح النجس أن يخرج من الإنسان , لأنه منذ زمان كثير كان يخطفه) . وأيضا تصريح يوحنا المعمدان ( يحيى ) في انجبل يوحنا 3 : 34 ( لأن الذي أرسله الله يتكلم بكلام الله لأنه ليس بكيل يعطي الله الروح, الآب يحب الابن وقد دفع كل شيء في يديه الذي يؤمن بالابن له حياة ابدية والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله ) وهذا كلام نبي يهودي قبل أن يبدأ المسيح خدمته ويتكلم عن نفسه. وفي انجيل يوحنا 5 : 18 يقول ( فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضا أن الله أبوه معادلا نفسه بالله ) كما يفعل المسلمون اليوم , يعتبرون أننا نجدف مع أنه كلام الله نفسه . ويتابع الانجيل ويقول على فم المسيح في يوحنا 5 : 20 ( لأن الآب يحب الإبن ويريه جميع ما هو يعمله وسيريه أعظم من هذه لتعجبوا أنتم لأنه كما أن الآب يقيم من الأموات ويحيي كذلك الأبن أيضا يحيي من يشاء لأن الآب لا يدين أحدا بل قد أعطى كل الدينونة للأبن لكي يكرم الجميع الأبن كما يكرمون الآب ومن لا يكرم الأبن لا يكرم الآب الذي أرسله ) وفي انجيل يوحنا اصحاح 9 شفى المسيح أعمى منذ ولادته يوم السبت , واليهود رفضوا هذه الأعجوبة لأنها حصلت يوم السبت وتعاهدوا أن يخرجوا خارج المجمع كل انسان يعترف أن يسوع هو المسيح المنتظر وهذا الشخص الذي شفاه المسيح اعترف أمام الناس أن الذي شفاه هو من الله فرفضه اليهود وأخرجوه خارج المجمع فيقول الإنجيل في يوحنا 9 : 35 ( فسمع يسوع أنهم أخرجوه خارجا فوجده وقال له أتؤمن بابن الله أجاب وقال من هو ياسيد لأؤمن به فقال له يسوع قد رأيته والذي يتكلم معك هو هو فقال أؤمن ياسيد وسجد له ) وهذا تصريح من المسيح نفسه أنه ابن الله , وأيضا قبل سجود هذا الشخص وهو يعرف الكتاب تماما أنه لا ينبغي السجود لأحد غير الله والمسيح لا يخطىء ولايمكن أن يقبل السجود إذا لم يكن يستحقه . ولما مرض لعازر الذي من بيت عنيا ارسلت اختاه تخبران المسيح فيقول الانجيل في يوحنا 11 : 3 ( فأرسلت الأختان اليه قائلتين يا سيد هوذا الذي تحبه مريض فلما سمع يسوع قال هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله ليتمجد ابن الله به ) وتأخر المسيح بالمجيء متعمدا ذلك فمات لعازر وقال المسيح لمرثا اخته أن اخوها سيقوم فقالت له أعلم أنه سيقوم في اليوم الأخير يقول الإنجيل في يوحنا 11 : 35 ( قال لها يسوع أنا هو القيامة والحياة من آمن بي وإن مات سيحيا وكل من كان حيا وآمن بي فلن يموت الى الأبد ,أتؤمنين بهذا قالت نعم ياسيد أنا قد آمنت أنك أنت المسيح ابن الله الآتي الى العالم ) ولو لم يكن ما قالته هذه المرأة صحيحا لما قبل المسيح كلامها ولكان صحح لها اعتقادها.
وفي انجيل لوقا 20 : 9 تكلم المسيح عن نفسه أنه ابن الله ايضا في المثل الذي قاله للشعب ورؤساء الكهنة , فيقول الوحي وابتدأ يقول للشعب هذا المثل , انسان غرس كرما وسلمه الى كرامين وسافر زمانا طويلا وفي الوقت ارسل الى الكرامين عبدا لكي يعطوه من ثمر الكرم فجلده الكرامون وارسلوه فارغا ثم عاد وأرسل عبدا آخر فجلدوا ذلك أيضا وأهانوه وارسلوه فارغا ثم عاد فأرسل ثالثا فجرحوا هذا أيضا وأخرجوه فقال صاحب الكرم ماذا أفعل أرسل ابني الحبيب لعلهم اذا رأوه يهابون فلما رآه الكرامون تآمروا فيما بينهم قائلين هذا هو الوارث هلموا نقتله لكي يصير لنا الميراث فأخرجوه خارج الكرم وقتلوه فماذا يفعل بهم صاحب الكرم يأتي ويهلك هؤلاء الكرامين ويعطي الكرم لآخرين فلما سمعوا قالوا حاشا ... فطلب رؤساء الكهنة والكتبة أن يلقوا الأيادي عليه في تلك الساعة ولكنهم خافوا الشعب لأنهم عرفوا أنه قال هذا المثل عليهم ) , أي أن رؤساء الكهنة فهموا عن ماذا يتكلم كونه ابن صاحب الكرم الذي هو الله , وهم عندما قتلوه اخرجوه خارج اورشاليم وقتلوه على تلة الجلجثة , فتم كلامه بالكامل . وأيضا في لوقا 19 : 45 ( ولما دخل الهيكل ابتدأ يخرج الذين يبيعون ويشترون فيه قائلا لهم مكتوب بيتي بيت الصلاة وأنتم جعلتموه مغارة لصوص ) فهو هنا يعتبر الهيكل الذي هو بيت الله بيته شخصيا وأن صاحب البيت هو أبوه . وفي كلامه للتلاميذ في لوقا 22 : 28 ( انتم الذين ثبتوا معي في تجاربي وأنا أجعل لكم كما جعل لي أبي ملكوتا لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي وتجلسوا على كراسي تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر ) .
ومن أعظم تصاريحه عن شخصيته قال المسيح في يوحنا 10 : 22 ( وكان عيد التجديد في اورشليم وكان شتاء وكان يسوع يتمشى في رواق سليمان فاحتاط به اليهود وقالوا له الى متى تعلق انفسنا ان كنت انت المسيح فقل لنا جهرا اجابهم يسوع اني قلت لكم ولستم تؤمنون لأنكم لستم من خرافي كما قلت لكم, خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك الى الأبد ولايخطفها أحد من يدي , أبي الذي أعطاني اياها هو أعظم من الكل ولايقدر أحد أن يخطف من يد أبي , أنا والآب واحد , فتناول اليهود حجارة ليرجموه أجابهم يسوع أعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي , بسبب أي عمل منها ترجمونني أجابه اليهود لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف فإنك وأنت انسان تجعل نفسك الها ... وتابع يسوع يقول لهم فالذي قدسه الآب وأرسله الى العالم أتقولون له أنك تجدف لأني قلت أني ابن الله ) .زد على ذلك أن عملية القبض على المسيح من قبل رجال الدين اليهود والحكم عليه بالصلب لم تكن بسبب جرم ارتكبه بل من أجل كلامه أنه ابن الله ففي انجيل متى 26 : 63 يقول الوحي أثناء محاكمة المسيح أمام رؤساء الكهنة ( وأما يسوع فكان ساكتا فأجاب رئيس الكهنة وقال له استحلفك بالله الحي أن تقول لنا هل أنت المسيح ابن الله قال له يسوع أنت قلت وأيضا أقول لكم من الآن تبصرون ابن الإنسان جالسا على يمين القوة وآتيا على سحاب السماء, فمزق رئيس الكهنة ثيابه قائلا قد جدف , ما حاجتنا بعد الى شهود ها قد سمعتم تجديفه ماذا ترون فأجابوا انه مستوجب الموت ).
فحتى الكهنة المسالمين والذين أحبوه مثل نيقوديموس الذي أتى اليه ليلا ليتكلم معه لم يستطع أن يدافع عنه لأنه اعترف أنه قال عن نفسه أنه ابن الله وهذا تجديف وحسب الناموس اليهودي يستوجب الموت. وهذا دليل واضح من فم المسيح نفسه أنه ابن الله . فهذه الآيات الواضحة وضوح الشمس, وأيضا الكلام الذي صدر من قبل الملاك المرسل من الله الى يوسف ومريم , ومن الله نفسه أثناء معمودية المسيح وعلى جبل التجلي , ومن المسيح نفسه عن كونه ابن الله , تشهد لهذه الحقيقة التي ترفضونها , والموجودة في الإنجيل قبل الدعوة الإسلامية بسبعة قرون والتي آمن بها المؤمنون المسيحييون والتي كانت منتشرة في كل بقاع الأرض التي وصل اليها الإنجيل , والذي لا يمكن أن يجمع من كل بقاع الأرض ويحّرف ومن ثم يعاد توزيعه ثانية في كل بيت وكنيسة ومدينة وبلد , تثبت صحة هذا الأيمان الذي نؤمن به , والذي وافق عليه الله خلال هذه الحقبة الكبيرة من الزمن , والذي على أساسه انتشر الإيمان المسيحي وخلص الناس من خطاياهم , والذين عبدوا الله من خلال هذا الإنجيل المقدس وهنا لم نذكر بعد الرسائل التي كتبها الرسل القديسون وتلاميذ المسيح ( الحواريين ) الذين يشهد لهم القرآن عن تقواهم وإيمانهم , ابتداء من اعمال الرسل الى سفر الرؤيا والتي تذكر هذه الحقيقة .

نصر الدين
مشاركات: 1
اشترك: يناير 23rd, 2006, 6:19 pm

يناير 23rd, 2006, 7:08 pm

1 يجب ان انبه الاخ ان العربية التي كتب بها القران اعجازية لفحول اللغة العربية بالمقارنة للغة التي كتب بها الانجيل فهي عبارة عن سرد قصصي في متناول الكتاب تقليده
2 نحن حقيقة نؤمن بالكتب السماوية كحدث قد وقع للانبياء للتشريع والقران امرنا بذالك وبالمقابل اعلمنا بان كلم الكتب قدحرف عن مواضعه
3 اما سيدنا عيسى (عليه السلام) ما هو الا اية من الله للبشر ليبين للناس انه كما خلق ادم و حواء بدون والدين قادر على خلق بشر بدون اب في تحليلي ان الناس في عهد سيدنا عيسى (عليه السلام) لم يتقبلوا ان انسانا جاء دون اب واما لو فكرنا قليلا في ما يحدثه العلم لوجدنا ان الاستنساخ عملية تسليط طاقة على البويضة فاذا هي كائن حي بدون اب ولله العلم كله

145
مشاركات: 98
اشترك: يناير 10th, 2006, 5:01 pm
المكان: مغربية
اتصل:

يناير 23rd, 2006, 8:02 pm

إسمع يا قسام فأنت لا تؤمن بالقرآن حقيقة ونحن نؤمن بأن الإنجيل كلام الله إذا لم يخالف القرآن فإذا وقع فهو ليس كلام الله والمسيح بريء منه إلى يوم الدين ونحن لسنا مرغمون بتصديقه،إما إن كان صادقا فقيمته محدودة كباقي الكتب السماوية السابقة فالإنجيل والثورات والزابور كتب لم تتعدى معشار ما جاء به القرآن الكريم لأنه كتهب شامل ومكمل للكتب السماوية السابقة وكذلك جاء للعامة فليس من الغريب أن يميزه الله عن باقي الكتب قزاد تأكيد هذه الميزة قوله سبحانه مخاطبا لقوم محمد[ص] :[[ وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ما ءاتيناهم فكذبوا رسلي فكيف كان نكير]] وهذا عتاب لقوم محمد[ص] بعد تكذيبهم للقرآن كما كذب الذين من قبلهم للكتب السماوبة والتي لم تبلغ معشار القرآن الكريم.هذا من جهة أما الآن فسأخبرك بخبر لن يسرك وهو يخص إنجيلك الذي تتحدث عنه بهذا الفخر فليكن في علمك أن الجن الذين أرسلهم الله لسماع القرآن هم الآخرون لم يعترفوا وآستأصلوه من الكتب السماوية وفضلوا الثورات عنه وأقروا عدم مصداقيته لقوله تعالى:[[وإذ صرفنا أيبك نفرا نت الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين.قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه ]] أي أن الإنجيل في ذلك الزمن قد أصابه شرخ كببر وتحريف واضح حتى أن الجن ضربت مثلا بالثورات دون الإنجيل.أما بخصوص الشياطين فأنت صادق وأنجبيك صادق لأن فعلا الشياطين إدعت للله صاحبة وولدا وأن عيسى إبن الله فلهذا كان رفض الجن المؤمنين للإنجيل لمخالفته للقرآن م مصداقا لقوله تعالى( وإنه تعالى جد ربنا ما إتخد صاحبة ولا ولدا3 وإنه كان يقول سفيهنا على الله شططا4وأنّا ظننا أنْ لن تقول الانس والجن على الله كذبا5وأنه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا6 وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحد) إن هذا القول هوقول الجن الذين أرسلهم الله لسماع القرآن الكريم فلما سمعوه قالوا:( إنا سمعنا قرءانا عجبا .يهدي الى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا) أي أن هذا القرآن يهدي الى الحق ويسعى الى توضيح بعض الحقائق التي أصابها التحريف من طرف الجن والانس قبل ظهور القرآن،ومن ظمن هذه الحقائق حقيقة عيسى بن مريم وأمه عليهم السلام وكيف أن هناك رجال من الجن كذبوا على الله وادعوا أن مريم زوجة الله وأن عيسى ابن الله فوصلت هذه الحقيقة المزيفة الى عقول الناس من الجن والانس حتى جاء القرآن فدمر هذه الادعاءات الكاذبة وهذا يذل على أن هؤلاء الجن الذين سمعوا القرآن وأوصلوه الى أقوامهم لم يحضروا ولم يعيشوا عهد عيسى بن مريم لاهم ولا أقوامهم بل أتوا من بعده.أما الذين أخبروهم فقد عاشوا عهد عيسى بن مريم وعلموا حقيقة ما وقع،وما أرادوا من هذا الكذب الآ الفتنة بين الناس وتضليل الأقوام التي ستأتي من بعدهم،وقد ظنوا أن الله لن يبعث رسولا بعد عيسى بن مريم لقوله تعالى( وأنهم ظنّوا كما ظننتم أنّ لن يبعث الله أحدا) ولهذا نجد هؤلاء الجن المؤمنين قد وصفوا الجن الكفار الذين سبقوهم بالسفهاء،وبأن الله سبحانه ما اتخد صاحبة وولدا هو كلام سفهاء لاغير وهو داخل في نطاق الشطط أي الكذب( وإنّه تعالى جدّ رِّبنا ما إتخد صاحبة ولا ولدا.وإنه كان يقول سفيهنا على الله شططا]] نعم فقد وقعت في فخ الشلياطين كما وقع فيه أجدادك الأولين ،لقد كانت هناك مؤامرة شلطانية للتضليل المؤمنين من الجن والإنس فجاء القرآن لفضحها بعد مرور زمن طويل على طبخها ولتأكيد هذه القاعدة الالاهية جاء قول الله في سورة الجن بخصوص أجيال من الجن لم تعش سوى زمانها بحيث غاب عنها زمن سابقيها وزمن الذين سيأتون من بعدها لتبقى الكتب السماوية وبعث الانبياء أدات وصل بين الاجيال لمعرفة حقيقة ما وقع وما سيقع باذن الله .
415

snakers
مشاركات: 7
اشترك: يناير 25th, 2006, 8:23 am

يناير 25th, 2006, 8:53 am

قصة الشيخ محمد عبده مع حاخام يهودي وقسيس نصراني

جلس الثلاثة في حضرة الخديوي في قصر عابدين في مصر

فقال لهم الخديوي مصر أنتم الثلاثة تمثلون الأديان الثلاثة وأريد أن يثبت كل واحد منكم أنه وأتباعه هم الذين سيدخلون الجنة

قال حاخام اليهود ليتكلم البطريارك أولا

وقال البطريارك لتيكلم الإمام أولا يعني الشيخ محمد عبده

فقال الخديوي تكلم يا إمام

فقال الإمام محمد عبده

يا خديوي إذا كان اليهود سيدخلون الجنة لكونهم آمنوا بموسى فنحن داخلوها لأننا آمنا بموسى

وإذا كان النصارى سيدخلون الجنة لكونهم آمنوا بعيسى فنحن داخلوها لأننا آمنا بعيسى

وإذا كنا داخليها فلن يدخلها هؤلاء ولا أولئك لأنهم لم يؤمنوا بمحمد صلي الله عليه وسلم

فإيماننا إيمان شامل كامل

145
مشاركات: 98
اشترك: يناير 10th, 2006, 5:01 pm
المكان: مغربية
اتصل:

يناير 25th, 2006, 12:40 pm

السلام عليكم ورحمة الله يا أخي snakers فكلامك طيب.
415

qassam
مشاركات: 20
اشترك: ديسمبر 24th, 2005, 7:47 pm

يناير 25th, 2006, 7:09 pm

يا 135 رأفة بي. فانا كما ترى.

لذلك رويدا علي.

فأنت قلت

أن الإنجيل كلام الله إذا لم يخالف القرآن فإذا وقع فهو ليس كلام الله والمسيح بريء منه إلى يوم الدين ونحن لسنا مرغمون بتصديقه،إما إن كان صادقا فقيمته محدودة كباقي الكتب السماوية السابقة فالإنجيل والثورات والزابور كتب لم تتعدى معشار ما جاء به القرآن الكريم لأنه كتهب شامل ومكمل للكتب السماوية السابقة

ما هو دليلك على ان القرآن من عند الله سوى ما قال نبيك.

ثم عجبا عجابا أن يكون الكتاب المقدس بكل تفاصيله عن الأنبياء و الرسل لا يساوي معشار كتابكم. لا أظن اننا لو عرضنا الكتابين حتى على طفل صغير سيكون ذلك جوابه. القرآن لا يتعدى بضع أخبار عن بعض الأنبياء في لغة معماة احيانا.

فبالله قل لي. انا في حيرة.

أما أنت يا أخي نصر الدين.

فاستعذ بالله الحق. و دع عنك وهم الإعجاز هذا. ثم اسأل نفسك ألم يأت فحول العربية بأحسن من كلام القرآن. لقد تجاوز فحول العربية أسلوب القرآن بيانا و جمالا. و هناك من قلد فعلا أسلوب القرآن. فليس في تقليده من صعوبة. لو لم أخف أحرج إخوتي المسلمين لأحلتك على موقع به القرآن مقلدا تقليدا.

فما العمل سوى نفض هذه الترهات. و حمل الزاد في طريق البحث الحقيقة.

145
مشاركات: 98
اشترك: يناير 10th, 2006, 5:01 pm
المكان: مغربية
اتصل:

يناير 25th, 2006, 8:08 pm

يا سيد قسام أهنأك على هذه الليونة في الحوار فهذا سيساعدناعلى مواصلة الحوار بدون عصبية لعل وعسى أن يصل كل منا لهدفه وهدفي هو أن تدخل الإسلام فما هو هدفك يا قسام وهل أنت مسيح الأصل أم مسلم مرتد؟؟؟
415

qassam
مشاركات: 20
اشترك: ديسمبر 24th, 2005, 7:47 pm

يناير 25th, 2006, 9:24 pm

الحقيقة يا أخي هي المبتغى

لا أن أجعلك مسيحيا أو تجعلني مسلما

فعندما نقف موقفنا أمام الله لن ينفعنا أن نقول له تبعنا ما قاله لنا فلان او علان.

علينا ان نسأل و نكون جريئين في السؤال.

فما هو دليل القرآن أنه من الله؟ حتى أجيبه ان هذا الكتاب منه إذا سألني يوم الحساب.

145
مشاركات: 98
اشترك: يناير 10th, 2006, 5:01 pm
المكان: مغربية
اتصل:

يناير 26th, 2006, 2:27 pm

نعم ياأخي قسام فالحقيقة هي المراد وهي تحتاج لوسائل الإتباث فأنت تعلم بنزول آدم إلى الأرض بعيدا عن المكان الذي خلق فيه ،فبالتالي فالدرية التي ستأتي من بعد آدم عليه السلام قد تتوه عن حقيقة هذا الوجود وحقيقة خالقه سبحانه وبالفعل أصبح هذا الإنسان الضعيف يتساءل عن مصدر هذه القوى الطبيعية التي تحيط به من كل الجوانب من شمس وقمر ومطر وإختلاف الليل والنهار فعبد الشمس والقمر والنار....ظنا منه أن هذه الأخيرة هي المتحكمة في هذا الخلق العظيم ، فجاءت حكمة الله سبحانه في إحداث وسائل الإتباث في شخص الأنبياء والرسل الذين كلفهم الله بإبلاغ رسالة إلاهية لدرية آدم عليه السلام أساسها عبادة الله مصداقا لقوله تعالى:[[ وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون]] فحقيقة الرسالة واضحة.وفي نظرك يا أخي قسام أين تكمن الحقيقة؟هل في الرسالة الإلاهية أم في من كلف بتبليغها؟ فالرسل يا أخي إختارهم الله للدعوة إلى عبادة الله والسجود إليه وكل الأنبياء والرسل دعوا لهذا،فهل كان عيسى ابن مريم يسجد للله؟ فإن كان كذلك فلماذا لم تسجد أنت للله ؟؟ وهذا هو السؤال الذي سيسألك الله يوم القيامة فماذا سيكون جوابك ؟ ستقول أنك لم تؤمن بمحمد نبيا ولكن آمنت بعيسى نبيا وقد دعاك للصلاة والسجود و لم تتبغه.
415

qassam
مشاركات: 20
اشترك: ديسمبر 24th, 2005, 7:47 pm

يناير 26th, 2006, 10:32 pm

يا سيد 145

أنا ككل مسيحي حقيقي أؤمن باله واحد خالق السموات والارض و كل شيء و هو كلى المعرفة و القدرة و السلطان و العدل و الرحمة.

قال يسوع في مرقص:

إن أول كل الوصايا هي اسمع يا إسرائيل . الرب إلهنا رب واحد . وتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك . هذه هي الوصية الأولى . )) مرقص [ 12 : 29 ]

كما قال

(( مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد )) ( متى 4 : 10 ) .

و لكنه قال أيضا في إنجيل متى: "عمدوا الناس باسم الأب و الابن والروح القدس"

يا سيد 145 توحيد الإسلام نعرفه لأنه توحيد جنيني بسيط. و لا ننكره. و لكن هناك أشياء أساسية لا يذكرها الإسلام أو ينكرها و هي ما تجعل الشبهات تحوم حوله من أنه دعوة دجلية أتى بها دجال هدفه ان يبعد الناس عن الطريق القويم بذكره أنصاف الحقائق فقط. إذا أردت تفصيلا في معنى الثالوث فارجع إلى مواقع عدة على الويب تبسط لك الفكرة و عدم تعارضها مع وحدانية الله

موضوعنا هو إذا كان يسوع و الأنبياء من قبله مؤيدين بمعجزات تتبث قولهم. فما هو دليل الرجل الذي أتى بدعوة الإسلام على انه من الله و ليس من الدجال أو الشيطان. هذا ما يشغلنا أساسا. خصوصا أن الرجل لا شهود و لا معجزات له سوى ما كان يخبر به عن نفسه.

islam way
مشاركات: 8
اشترك: يناير 12th, 2006, 3:46 pm

يناير 27th, 2006, 6:33 am

يا أخ قاسم.. اتق الله فأنت والله تقول عالقران قولا عظيما.. هذا القران الذي تصفه بأن فحول اللغه العربيه أتو بأجمل منه قولا..والله لقد هز قلب أبي جهل من قبل.. و هذا الكتاب الذي تصفه بالمعميه.. هو من هز قلوب قريش.. لتسجد كلها عند سماعه..
فقد أكمل الله تعالى كتبه في هذا الكتاب..و الذي أعجز علماء العالم.. في دلالاته القرانيه الرائعه.. و الذي ظل محتفظا و سيظل محتفظا كما انزل.. بدون تغيير حرف واحد والحمد لله..بخلاف التحريفات التى حدثت في كتب الانجيل من بعض الرهبان و القساوسه..
هداك الله لكل صواب.. فلو انك والله تمعنت في معانيه العظيمه و كلماته الرقيقه البليغة.. لعلمت ان هذا الكتاب بحق تعجز افواه ابلغ الشعراء عن قوله.. فسبحان من انعم علينا بهذا القران ..
هداك الله

145
مشاركات: 98
اشترك: يناير 10th, 2006, 5:01 pm
المكان: مغربية
اتصل:

يناير 27th, 2006, 7:29 pm

أتركه ياأخي islam way يتحدث ويفرغ ما بجعبته، فهذا السلوك المسيحي قد تحدث عنه القرآن من قبل وأمرنا أن نعامله بلطف وليونة لقوله تعالى:[[ ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم فآعف عنهم وآصفح إن الله يحب المحسنين ]] لعل وعسى يا أخي يهديهم الله إلى الطريق الصحييح
415

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر