الرد على الأخطاء اللغوية المزعومة حول القرآن الكريم

zakwan
مشاركات: 1075
اشترك: مارس 19th, 2006, 8:56 am
المكان: Dubai

مارس 23rd, 2006, 7:16 am

الاخ SINCERE
لااعرف من اين وجدت انني استهزأ بك مع ان كتابتي واضحة ومقروؤة

عزيزي SINCERE


من عظمة اللغة العربية لغة القرآن كما قلت سابقا انها لاتقبل الا باللغة نفسها

اولا تكريما لهذه اللغة ثانيا لعدم وجود اختلافات في المعاني حينما يتم تحويلها لعدة لغات كما حدث للأناجيل وقد بينت ذلك في موضوع جديد لي

موضوع الرسالة: أيهما الكتاب الصحيح يا عبد المسيح ؟؟

الرابط: http://www.ushaaqallah.com/forum/viewtopic.php?t=2506

وايضا :

موضوع الرسالة: مقدمة الكتاب لأصحاب الألباب

الرابط: http://www.ushaaqallah.com/forum/viewtopic.php?t=2505


لتجد انة بالترجمة حذف الكثير وبدل الكثير

اما القرآن موضوعنا فلن ولن تجد اي تعديل او حذلك وضعت موضوعي هذا


ملاحظة:
ياريت في حال وجود اي شيئ يزعجك مني فياريت نتواصل على الماسينجر او الايميل zakwan66@hotmail.com

فهنا نحن متواجدون للنقاش وليس للتعارف او ان نتكلم عن بعضنا البعض

SINCERE
مشاركات: 170
اشترك: يناير 7th, 2004, 1:45 pm
المكان: الأردن

مارس 23rd, 2006, 7:35 am

1. جاء في مسلم (ج 3ص26 باب "لو أن لابن آدم واديان لابتغى ثالثا"): بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه 300 رجل قد قرءوا القرآن فقال : انتم خيار أهل البصرة وقراءهم فأتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم , وأنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير أني قد حفظت منها (( ولو أن لابن آدم واديا من مال لابتغى أليه ثانيا ولو أن له ثانيا لابتغى أليه ثالثا ولا يملئ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب )) ( 1 ) وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير أني حفظت منها ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولوا ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة(.

2. اخرج احمد ابن حنبل في مسنده عن أبي بن كعب (مسند الأنصار حديث رقم 20260) قال : (( كم تقرءون سورة الأحزاب ؟ قال : بضعا وسبعين آية , قال : لقد قرأتها مع رسول الله مثل البقرة أو اكثر منها وان فيها آية الرجم )). ملاحظة: أبي بن كعب لمن لا يعرف هو من اشهر القراء الذين كانوا يحفظون القرآن على عهد النبي وهو الذي اختاره عمر ليصلي بالناس صلاة التراويح.

3. قال السيوطي في الدر المنثور ج 6 ص 422 (( وأخرج أبن مردويه عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله : القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون حرف فمن قرأه صابرا محتسبا فله بكل حرف زوجة من الحور العين . قال بعض العلماء هذا العدد بأعتباره ما كان قرآنا ونسخ رسمه وألا فالموجود ألان لا يبلغ هذه العدة(

4. جاء في كنز العمال ج 6 ص 208 (( عن عدي بن عدي عن عميرة بن وفرة عن أبيه عن جده أن عمر بن الخطاب قال لأبي : أو ليس كنا نقرأ من كتاب الله أن أنتفاءكم من آبائكم كفر بكم ؟ فقال : بلى , ثم قال : أو ليس كنا نقرأ الولد للفراش وللعاهر الحجر ؟ فقد فيما فقدنا من كتاب الله ؟ قال بلى )).



هذه فقط بعض روايات التحريف والنقص والتبديل في القرآن من المراجع الإسلامية.. أرجو إعلامي إن كنت تحتاج إلى المزيد منها!!

zakwan
مشاركات: 1075
اشترك: مارس 19th, 2006, 8:56 am
المكان: Dubai

مارس 23rd, 2006, 7:39 am

اضافة بسيطة

هناك الكثيرون يؤمنون بالاسلام ويعتنقون دين الاسلام مع انهم غير عرب ويتكلمون بالغات اخرى مع ذلك لم تقف اللعة عائقا في اعتناقهم لهذا الدين الحنيف دين الاسلام

kurdi
مشاركات: 110
اشترك: فبراير 18th, 2003, 1:24 pm

مارس 23rd, 2006, 7:40 am

نحن عرب. و نعرف قيمة اللغة العربية أكثر مما تعرف أنت. و نتقنها أحسن منك.

لكن التبجح بأن في القرآن إعجازا لغويا فهذا ما لم نستسغه أبدا، و لن يستسيغه إنسان سواكم أنتم الذين تعرضتم لغسل دماغ ممنهج.

الادب العربي أعرق و أجمل و أشمل من لغة و تراكيب هذا الكتاب. بل هو مدين للأدب الجاهلي في الكثير منه.

و اللغة العربية هي علميا لغة مثل أية لغة في العالم. هذا ما تقوله علوم اللسان الحديثة لا ما تقوله أنت و كتبك الصفراء التي تستشهد بها.

zakwan
مشاركات: 1075
اشترك: مارس 19th, 2006, 8:56 am
المكان: Dubai

مارس 23rd, 2006, 7:53 am

الاخ SINCERE


كل الاحاديث التي وضعتها انت في مشاركتك مكذوبة وغير صحيحة وهي موضوعة لذلك ليست موجودة في اي صحيح وهاانا اضع لك رابط للبحث عن الاحاديث ابحث فأن وجدت ضع الرابط ان استطعت


http://hadith.al-islam.com/


وعلى كل حال سبق وان قلت لن يستطيع احد ان يجد اي ثغرة في القرآن فهل لك ان تأتيني بقرآن نقرأة بين يدينا الان

zakwan
مشاركات: 1075
اشترك: مارس 19th, 2006, 8:56 am
المكان: Dubai

مارس 23rd, 2006, 7:56 am

الاخ كردي

مصيبتك انك لاتدري بماتقول

هذا يلي كتبتة يكن عليك ضدا وليس لك

نعم اللغة العربية هي موجودة قبل القرآن الكريم وهنا يأتي الاعجاز بلغويتة وعدم قدرت احد ما على تبديل اي كلمة او حرف في القرآن وهنا المعجزة

فهل تستطيع انت وغيرك في استبدال اي كلمة او حرف بحيث لايتغير المعنى او لايكون هناك خطأ لغوي او قواعدي


هل تستطيع

zakwan
مشاركات: 1075
اشترك: مارس 19th, 2006, 8:56 am
المكان: Dubai

مارس 23rd, 2006, 8:05 am

لحد الان لم اجد مشارك يجد ثغرة في النقد النحوي في القرآن وانما اجد قيل وقال

اعزائي

لما لا نتخلى عن الكرة وننتقد بالعقل والمنطق بدل ان يجعل البعض نفسة اضحوكة لنقده غير العقلاني وبتعاده عن قواعد النقد في شيئ معين

kurdi
مشاركات: 110
اشترك: فبراير 18th, 2003, 1:24 pm

مارس 23rd, 2006, 10:27 am

أكذوبة الإعجاز اللغوي أو غيره أوضح من الشمس في عز النهار

اذهب إلى هذا الرابط

http://www.servant13.net/ekzoba/index.htm

حيلتكم معروفة و يضحك منها الجميع. و هي أن مفسريكم كلما وجدوا خطأ لغويا في القرآن قالوا إن الأصل هو القرآن، و قعدوا القواعد بناء على ذلك، لكن الأمر واضح بالنسبة إلينا كعرب نضع العربية المقام الأول.

zakwan
مشاركات: 1075
اشترك: مارس 19th, 2006, 8:56 am
المكان: Dubai

مارس 23rd, 2006, 10:47 am

kurdi كتب:أكذوبة الإعجاز اللغوي أو غيره أوضح من الشمس في عز النهار
اذهب إلى هذا الرابط
http://www.servant13.net/ekzoba/index.htm
حيلتكم معروفة و يضحك منها الجميع. و هي أن مفسريكم كلما وجدوا خطأ لغويا في القرآن قالوا إن الأصل هو القرآن، و قعدوا القواعد بناء على ذلك، لكن الأمر واضح بالنسبة إلينا كعرب نضع العربية المقام الأول.

لااعرف هل اناقش اناس مثقفين ام اناس لم يقرأ في زمانهم او لم يدركوا معنى العلم

دخلت على الرابط الذي وضعتها وكم ضحكت على سذاجة كاتب هذه المواضيع ليس سخريا منة ولكن على اسلوبة الركيك الذي يتكلم كأنة في صف محو الامية سنة اولى وفي بداية العام

الان عرفت من اين تأتون بنقاشاتكم ان كان هذا هو مصدركم فعليكم السلام على هيك مصدر

لو اننا اتينا بماقال صاحبكم في رابطكم الموضوع لأي عالم في علم البيولوجيا لقعد على ظهرة من شدة الضحك على الكاتب

عزيزي كردي لاتضيع صورتك امامنا بوضع مثل هذا الحكي ليس لأنك تريد ان تظهر كرهك للقرآن والاسلام تخسر ثقافتك



اضع مثالا على استهزاء الكاتب بقرائة :


جاء في سردة:

:وهو الذى يرسل الرياح بشرا بين يدى رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون) .كل إنسان ( حتى من سكان المدن ) يمكن أن يصف خطوات 2 و 3 و 4 أ ، وكل من يتعامل مع الفلاحين أثناء الجفاف يسمعهم يتحدثون عن جفاف الآبار والينابيع ، مما يبرهن معرفتهم بخطوة 4 ب وهى أن المطر مصدر المياه الجوفية.


هل يتكلم الرب هنا عن المياة الجوفية فقط وهل كان اهل القرى في زمان محمد علية الصلاة والسلام يعرفون هذا الامر


والكثير من الرابط الذي واضعة في الكثير من الدس واللخبطة والتشاطر في التخاطب على قرائة


ياريت تسجل لي اسم مدرسة محو الامية التي يدرس فيها كاتب هذه المقالات

SINCERE
مشاركات: 170
اشترك: يناير 7th, 2004, 1:45 pm
المكان: الأردن

مارس 23rd, 2006, 10:50 am

أعذرني على ما سأقول يا أستاذ زكوان، لكنكم تتصرفون كالأطفال يعني "شغل عيال!!"، فما يعجبكم من كتبكم تستشهدون به، وما لا يعجبكم تقولون أنه"موضوع، ومدسوس، وإسرائيليات".

والاعتراف جيد فهو سيد الأدلة، وهو اعتراف علني أن أحاديث نبيكم قد زيد عليها بمئات الألوف من الأحاديث المدسوسة (أي هو تحريف عيني عينك، تلك الكلمة التي استسهلتم استعمالها بكل رعونة ووقاحة ضد كلمة الله وها هي تنقلب ضدكم). يا ترى أين كنتم (بل أين كان إلهكم) على مدى مئات السنين "لما كان اللي يسوى واللي ميسواش" يعبث بأحاديث نبيكم ويضيف إليها كما يشاء؟!

ثم ما هذا العبث الطفولي من طرفك بذكر الرابط http://hadith.al-islam.com/ دون أن تكلف نفسك عناء البحث والتأكد بنفسك (ربما هذا هو حال أمة "إقرأ" والتي هي أقل أمم العالم قراءة وتثقف على الإطلاق وأكثرها إصداراً للتهم والأحكام الجاهزة دون تدقيق). من ذات الرابط الذي أوردته حضرتك أنقل لك أحد الأحاديث التي ذكرتها:

http://hadith.al-islam.com/Display/Disp ... &Rec=21229

" ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثني ‏ ‏وهب بن بقية ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏خالد بن عبد الله الطحان ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن أبي زياد ‏ ‏عن ‏ ‏زر بن حبيش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏قال: ‏
‏كم تقرءون سورة ‏ ‏الأحزاب ‏ ‏قال بضعا وسبعين آية قال لقد ‏ ‏قرأتها مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مثل ‏ ‏البقرة ‏ ‏أو أكثر منها وإن فيها آية الرجم"

سؤال 1: في القرآن الحالي هناك 286 آية في سورة البقرة و73 آية فقط في سورة الأحزاب، فأين بقية سورة الأحزاب؟!
سؤال 2: أين آية الرجم في سورة الآحزاب؟!

ورطة؟! أليس كذلك؟!

zakwan
مشاركات: 1075
اشترك: مارس 19th, 2006, 8:56 am
المكان: Dubai

مارس 25th, 2006, 7:34 am

ورطة بالنسبة لكم لأنكم لاتدرون شيئ وتريدون ان تفهموا انفسكم انكم تدرون


عزيزي

اليك هذه الاية الكريمة من الله تعالى


بسم الله الرحمن الرحيم
هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله وما يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولوا الالباب ... سورة آل عمران - سورة 3 - آية 7


وقال الله تعالى ايضا:

مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ 105مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 106أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ 107أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ 108وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 109 ... سورة البقرة

والشاهد هنا هذه الاية (نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

وأما السؤال عن آية الرجم وآية الرضاع وبقية سورة الأحزاب وما أشبه ذلك فإن هذا من المنسوخ الذي نسخ لفظه دون حكمه كما في آية الرجم، أو نسخا معا كما في آية عشر رضعات وبقية سورة الأحزاب

ولبيان هذا الحديث وتوضيحه نقول: إن التشريع الإسلامي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم مر بمراحل عدة حتى وفاته صلى الله عليه وسلم، وانتقاله إلى الرفيق الأعلى، ومن ذلك وقوع النسخ لبعض الأحكام والآيات، والنسخ عرفه العلماء بأنه: رفع الشارع حكماً منه متقدماً بحكم منه متأخر.
ولم يقع خلاف بين الأمم حول النسخ، ولا أنكرته ملة من الملل قط، إنما خالف في ذلك اليهود فأنكروا جواز النسخ عقلاً، وبناء على ذلك جحدوا النبوات بعد موسى عليه السلام، وأثاروا الشبهة، فزعموا أن النسخ محال على الله تعالى لأنه يدل على ظهور رأي بعد أن لم يكن، وكذا استصواب شيء عُلِمَ بعد أن لم يعلم، وهذا محال في حق الله تعالى.
والقرآن الكريم رد على هؤلاء وأمثالهم في شأن النسخ رداً صريحاً، لا يقبل نوعاً من أنواع التأويل السائغ لغة وعقلاً، وذلك في قوله تعالى : (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير)[البقرة:106] فبين سبحانه أن مسألة النسخ ناشئة عن مداواة وعلاج مشاكل الناس، لدفع المفاسد عنهم وجلب المصالح لهم، لذلك قال تعالى: (نأت بخير منها أو مثلها) ثم عقب فقال: (ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير*ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير) والنسخ ثلاثة أقسام:
الأول: نسخ التلاوة مع بقاء الحكم، ومثاله آية الرجم وهي(الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة..) فهذا مما نسخ لفظه، وبقي حكمه.
الثاني: نسخ الحكم والتلاوة معاً: ومثاله قول عائشة رضي الله عنها: (كان فيما نزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخ بخمس معلومات يحرمن) فالجملة الأولى منسوخة في التلاوة والحكم، أما الجملة الثانية فهي منسوخة في التلاوة فقط، وحكمها باق عند الشافعية.

وقد أجاب أهل العلم عن هذا الحديث بأجوبة أبسط من هذا يرجع فيها إلى أقوالهم لمن أراد المزيد، وصدق الله تعالى إذ يقول: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذي يستنبطونه منهم)[النساء:83] فلله الحمد والمنة، فنحن على يقين أنه لا يختلف مسلمان في أن الله تعالى افترض التبليغ على رسول صلى الله عليه وسلم، وأنه عليه الصلاة والسلام قد بلغ كما أمر، قال تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته)[المائدة:67]
وقال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)[الحجر:9] فصح أن الآيات التي ذهبت لو أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبليغها لبلغها، ولو بلغها لحفظت، ولو حفظت ما ضرها موته، كما لم يضر موته عليه السلام كل ما بلغ من القرآن، وإن كان عليه السلام لم يبلغ أو بلغه ولكن لم يأمر أن يكتب في القرآن فهو منسوخ بتبيين من الله تعالى، لا يحل أن يضاف إلى القرآن.
والله أعلم.

قال الإمام القرطبي في تفسيره عند بداية سورة الأحزاب: وهي ثلاث وسبعون آية، وكانت هذه السورة تعدل سورة البقرة وكانت فيها آية الرجم: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم، ذكره أبو بكر الأنباري عن أبي بن كعب، وهذا يحمله أهل العلم على أن الله تعالى رفع من الأحزاب إليه ما يزيد على ما في أيدينا وأن آية الرجم رفع لفظها. ، إلى أن قال القرطبي أيضاً: عن عائشة قالت: كانت سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مائتي آية، فلما كتب المصحف لم يقدر منها إلا ما هي الآن. ، قال أبو بكر: فمعنى هذا من قول أم المؤمنين عائشة أن الله تعالى رفع إليه من سورة الأحزاب ما يزيد على ما عندنا، قلت هذا وجه من وجوه النسخ. انتهى.
ولذا فإن ما رفع من هذه السورة يعتبر منسوخاً، والنسخ سائغ معروف بين الأمم وفي مختلف الأمم، كما في الجواب السابق.
وعليه فإن القرآن سالم من النقص والغلط ، وكيف يعتريه النقص والخلل وهو كلام الله تعالى الذي تكفل بحفظه، حيث قال: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر:9].
وقال تعالى: وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ* لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [فصلت:41-42].

أما عن ثبوت صحة القرآن وعدم تحريفه، فقد دلت على ذلك أمور منها:
1- عدم الاختلاف بين نسخه الموجودة الآن.
2- أنه منقول إلينا بالتواتر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
3- أنه دون في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
4- وهو أبلغها في دحض هذه الفرية أن الله جل وعلا قد تحدَّى الخلق بأن يأتوا بمثل القرآن ثم انتقل التحدي إلى الإتيان بعشر سور ثم انتقل إلى الإتيان بسورة واحدة، وقد ظل هذا التحدي قائماً حتى الآن، فلو كان مؤلفاً كما يدعي هؤلاء فلما لا يؤلفون سورة واحدة من مثله ويقطعون دابر عدوهم.




واخــــيرا اقول ليتكم تقرأون بتمعن دون ان يكون الشيطان بينكم لأنة عدو الله وعدوكم

بسم الله الرحمن الرحيم

الم يان للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون ... سورة الحديد - سورة 57 - آية 16



واكرر هنا مازلتم تلتفون عن الموضوع الاساسي

هل لكم ان تاتوا بألفاظ لغوية في القرآن مادمتم تقولون انكم متمرسون في العربية


فهذا هو موضوعنا


واعتقد ان هناك مواضيع اخرى حول اثبات ان القرآن غير محرف في مواضيع اخرى


نتمنى التقيد بالمساركة وعدم الخروج عن النص

وشكرا

SINCERE
مشاركات: 170
اشترك: يناير 7th, 2004, 1:45 pm
المكان: الأردن

مارس 26th, 2006, 10:55 am

ما زلت لم تجيب على السؤال!!

الحديث يقول: "‏حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثني ‏ ‏وهب بن بقية ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏خالد بن عبد الله الطحان ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن أبي زياد ‏ ‏عن ‏ ‏زر بن حبيش‏ ‏عن ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏قال: ‏ ‏كم تقرءون سورة ‏ ‏الأحزاب؟ ‏ ‏قال بضعا وسبعين آية. قال لقد ‏ ‏قرأتها مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مثل ‏ ‏البقرة ‏ ‏أو أكثر منها وإن فيها آية الرجم"

والسؤال هو: أين بقية سورة الأحزاب (حالياً 73 آية فقط) لتكون بحجم سورة البقرة (286 آية) والفرق حوالي 213 آية؟ وهل ما زالت هذه الآيات في اللوح المحفوظ؟ وإن كانت قد نُسخت كما تدعي فما هي الآيات الناسخة لها وحلت محلها (نصاً أو معناً) وكيف نستدل عليها ولا نعلم عن محتواها ومواضيعها سوى موضوع "الرجم"؟!

zakwan
مشاركات: 1075
اشترك: مارس 19th, 2006, 8:56 am
المكان: Dubai

مارس 27th, 2006, 3:58 am

SINCERE كتب:ما زلت لم تجيب على السؤال!!
الحديث يقول: "‏حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثني ‏ ‏وهب بن بقية ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏خالد بن عبد الله الطحان ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن أبي زياد ‏ ‏عن ‏ ‏زر بن حبيش‏ ‏عن ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏قال: ‏ ‏كم تقرءون سورة ‏ ‏الأحزاب؟ ‏ ‏قال بضعا وسبعين آية. قال لقد ‏ ‏قرأتها مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مثل ‏ ‏البقرة ‏ ‏أو أكثر منها وإن فيها آية الرجم"
والسؤال هو: أين بقية سورة الأحزاب (حالياً 73 آية فقط) لتكون بحجم سورة البقرة (286 آية) والفرق حوالي 213 آية؟ وهل ما زالت هذه الآيات في اللوح المحفوظ؟ وإن كانت قد نُسخت كما تدعي فما هي الآيات الناسخة لها وحلت محلها (نصاً أو معناً) وكيف نستدل عليها ولا نعلم عن محتواها ومواضيعها سوى موضوع "الرجم"؟!

معليش حبيب قلبي اذا كنت لاتحب القراءة فهذا شأنك ولاتجادل احد ان كنت غير قادر على تحمل مشقة القراءة

كعادتي اقول لك ولآمثالك

ياريت تقرأوا لتتعرفوا الحق وتركوا عنكم مايجول في كنف احقادكم


اقرأ يلي كتبتة انا فتعرف الجواب

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر