الانجيل الواحد والانجيل الرباعى

شارك بالموضوع
يوثام
مشاركات: 59
اشترك: مارس 9th, 2006, 9:53 am

إبريل 12th, 2006, 12:06 pm

[الانجيل الواحد والانجيل الرباعى

تهمة شائعة على عدم صحه الانجيل الذى بين ايدى المسحين اليوم فيقولون ان القران يذكر الانجيل بصيغة المفرد ولا يعرف له تعدادا فالانجيل واحد فى نظر القران ونحن نرى عند النصارى اربعة اناجيل لذلك يقولون على هذا الواقع من المحال ان يكون هو الانجيل الذى نزل على عيسى فهى محرفة وحيث ان المعترضون على صحة الانجيل بسبب انة اربعة اناجيل وليس الانجيل الواحد ويقرنون اعتراضهم بوحدة قرانهم الواحد نقول لهم لكى نفهم صحة هذا الاتهام من عدمه عقلانيا نستعرض مقارنة اواقع الانجيلى والواقع القرانى تاريخيا وواقعيا على ضوء االبرهان واليقين والايمان
اولا الواقع القرانى والواقع الانجيلى
اجل ان القران لايذكر الانجيل الا مفردا فهو فى عرفه انجيل واحد والاناجيل الاربعة تذكر ايضا ان الانجيل واحد يقول مرقس الرسول
"وبعد ما القى يوحنا فى السجن اتى يسوع الى الجليل يدعو بانجيل الله وقال
لقد تم الزمان واقترب ملكوت الله فتوبوا وامنوا بالانجيل
وكان يطوف فى الجليل كله يعلم فى جوامعهم ، ويبشر بانجيل الملكوت
وقال المسيح لمدح المراة التائبه
" الحق اقول لكم : انه حيثما دعى بالانجيل فى العالم كله فى العالم يخبر ايضا بما فعلت


المراة تذكارا لها "متى 25:13 "وقبل ان رفعه الى السماء اوصى تلاميذة قائلا :
"اذهبوا الى العالم اجمع وادعو بالانجيل الخليقه كلها " هذا هو الواقع الانجيلى فلاناجيل الاربعة مع رسائل الرسل الذين يدعون بالانجيل تذكر الانجيل دائما بالمفرد انجيل المسيح



الؤاحد وان دونوه باربعة احرف اونصوص باتفاق المعانى واختلاف الالفاظ بسبب اختلاف البيئات التى دون الانجيل فيها عن شهادة الاناجيل الاربعة تعرف ان الانجيل واحد باربعة احرف فهل ذلك التعدد شبهه على صحة انجيل المسيح الواحد

نزول الانجيل على اربعة احرف ، ونزول القران على سبعه احرف
من القدر الذى يربط تاريخ تدوين القران الكريم بتاريخ تدوين الانجيل المقدس ، نصل الى هذة المقارنة البسيطة المنطقيه لكى تتضح الفكرة ا لاصحابها المعترضون فما رايك

zakwan
مشاركات: 1075
اشترك: مارس 19th, 2006, 8:56 am
المكان: Dubai

إبريل 13th, 2006, 6:55 am

الاخ يوثام

لاشك فية ان ماكتبتة لايخرج عن نطاق موضوع انشائي جميل مثل الذي كان يفرض علينا ايام الدراسة

اكتب موضوع تعبير على الايتجاوز 25 سطر وكنا نكبر خطنا ونمدة كي تكثر الاسطر


عزيزي

اضع بين يديك انت والاخوة القراء تفصيل للأناجيل والرسائل وتعريفاتها


تعود أسفار العهد الجديد السبعة والعشرون إلى ثمانية مؤلفين تفاوتت مقادير كتاباتهم ، ففي حين لم تزد رسالة يهوذا عن صفحتين فإن لبولس ما يربو على المائة صفحة .
وأيضاً يتفاوت قرب هؤلاء من المسيح ، ففي حين أن يهوذا وبطرس ويوحنا من تلاميذه الاثنى عشر ، فإن لوقا ومرقس لم يلقيا المسيح ، فيما لم يتنصر بولس إلا بعد رفع المسيح .
والنصارى يعتبرون هؤلاء المؤلفين الثمانية بشراً ملهمين كتبوا ما أملاه عليهم روح القدس وفق أسلوبهم ، وقد ثبت لدينا عدم إلهامية كتبة العهد الجديد فيما سبق .


ولكن هل تصح نسبة الكتب إلى هؤلاء الثمانية؟ وبالذات إلى متى ويوحنا وبطرس الذين يفترض أنهم من أخص تلاميذ المسيح أم أن النسبة هي أيضاً محرفة ؟ وهل من الممكن أن يصدر هذا الكلام - الذي في العهد الجديد - من حواريي المسيح الذين رباهم طوال سني رسالته ، وذكرهم القرآن بالثناء الحسن ؟
إن هذا كله جعل المحققين من المسلمين يرون أن هذه الأسفار لا يمكن أن تصدر عن تلاميذ المسيح المؤمنين ، فاهتموا لذلك بدراسة وتوثيق نسبة هذه الأسفار إليهم .
ولسوف لن نتوقف طويلا مع توثيق نسبة بعض الأسفار ، لأن كتبتها ليسوا من تلاميذ المسيح، وعليه فلا يهمنا إن كان كاتب إنجيلي مرقس ولوقا هما مرقس ولوقا أو أياً من النصارى الذين عاشوا في نهاية القرن الأول، إذ أي من هؤلاء ليس بمعصوم ولا ملهم ولا يحمل ثناء واحداً من المسيح عليه السلام، ومثله نصنع في رسائل بولس عدو المسيح الذي ادعى الرسالة والعصمة، وهو لم يلق المسيح البتة.

أولاً : إنجيل متى
وهو أول إنجيل يطالعك وأنت تقرأ في الكتاب المقدس ، ويتكون هذا الإنجيل من ثمانية وعشرين إصحاحاً تحكي عن حياة المسيح ومواعظه من الميلاد وحتى الصعود إلى السماء .
وتنسبه الكنيسة للحواري متى أحد التلاميذ الإثنى عشر الذين اصطفاهم المسيح ، وتزعم أن هذا الكتاب قد ألهمه من الروح القدس . وترجح المصادر أن متى كتب إنجيليه لأهل فلسطين ، أي لليهود المتنصرين ، وتختلف المصادر اختلافاً كبيراً في تحديد تاريخ كتابته ، لكنها تكاد تجمع على أنه كتب بين 37 - 64 م .
وأما لغة كتابة هذا الإنجيل فيكاد يُجمع المحققون على أنها العبرانية ، ورأى بعضهم بأنها السريانية أو اليونانية .
ولعل أهم هذه الشهادات شهادة أسقف هرابوليس الأسقف بابياس 155م حين قال : " قد كتب متى الأقوال بالعبرانية ، ثم ترجمها كل واحد إلى اليونانية حسب استطاعته " كما يقول ايريناوس أسقف ليون 200م بأن متى وضع إنجيلاً للعبرانيين كتب بلغتهم .
ولما كانت جميع مخطوطات الإنجيل الموجودة يونانية فقد تساءل المحققون عن مترجم الأصل العبراني إلى اليونانية ، في ذلك أقوال كثيرة لا دليل عليها البتة ، فقيل بأن مترجمه متى نفسه ، وقيل: بل يوحنا الإنجيلي .
والصحيح ما قاله القديس جيروم ( 420م )" أن الذي ترجم متى من العبرانية إلى اليونانية غير معروف"، بل لعل مترجمه أكثر من واحد كما قال بابياس .
وقد قال نورتن الملقب " بحامي الإنجيل " عن عمل هذا المترجم المجهول : " إن مترجم متى كان حاطب ليل ، ما كان يميز بين الرطب واليابس . فما في المتن من الصحيح والغلط ترجمه".

التعريف بمتى
فمن هو متى ؟ وما صلته بالإنجيل المنسوب إليه؟ وهل يحوي هذا الإنجيل كلمة الله ووحيه ؟
في الإجابة عن هذه الأسئلة تناقل المحققون ماذكره علماء النصارى في ترجمة متى ، فهو أحد التلاميذ الاثنى عشر، وكان يعمل عشاراً في كفر ناحوم ، وقد تبع المسيح بعد ذلك .
وتذكر المصادر التاريخية أنه رحل إلى الحبشة ، وقتل فيها عام 70 م ، ولم يذكر في العهد الجديد سوى مرتين كلها في إنجيله ، أما المرة الأولى فعندما نادى عليه المسيح ، وهو في مكان عمله في الجباية ( انظر متى 10/3، ولوقا 6/15 ) . والثانية في سياق تعداده لأسماء التلاميذ الاثني عشر.(انظر متى 10/3)
وأما في بقية الأناجيل فقد ذكر مرقس أن العشار هو لاوي بن حلفي ( انظر مرقس 2/15 ، ولوقا 5/27 ) ولم يذكرا متى . وتزعم الكنيسة أن متى العشار هو لاوي بن حلفي .

أدلة الكنيسة على صحة نسبة الإنجيل إلى متى
وتؤكد الكنيسة بأن متى هو كاتب الإنجيل ، وتستند لأمور ذكرها محررو قاموس الكتاب المقدس ، أهمها : " الشواهد والبينات الواضحة من نهج الكتابة بأن المؤلف يهودي متنصر "
وأيضاً " لا يعقل أن إنجيلاً خطيراً كهذا - هو في مقدمة الأناجيل - ينسب إلى شخص مجهول، وبالأحرى أن ينسب إلى أحد تلاميذ المسيح ".
وأيضاً " يذكر بابياس " في القرن الثاني الميلادي أن متى قد جمع أقوال المسيح "
وأخيراً " من المسلم به أن الجابي عادة يحتفظ بالسجلات ، لأن هنا من أهم واجباته لتقديم الحسابات،وكذلك فإن هذا الإنجيلي قد احتفظ بأقوال المسيح بكل دقة ".

ملاحظات على إنجيل متى :
ومن خلال ما سبق رأى المحققون أن لا دليل عند النصارى على صحة نسبة الإنجيل لمتى ، بل إن الأدلة قامت بخلافه. إذ في الإنجيل أموراً كثيرة تدل على أن كاتبه ليس متى الحواري ، ومن هذه الأدلة :
- أن متى اعتمد في إنجيله على إنجيل مرقس ، فقد نقل من مرقس 600 فقرة من فقرات مرقس الستمائة والاثني عشر ، كما اعتمد على وثيقة أخرى تسمى M
يقول ج ب فيلبس في مقدمته لإنجيل متى : " إن القديس متى كان يقتبس من إنجيل القديس مرقس ، وكان ينقحه محاولاً الوصول إلى تصور أحسن وأفضل لله ".
ويضيف القس فهيم عزيز أن اعتماد متى على مرقس حقيقة معروفة لدى جميع الدارسين، فإذا كان متى هو كاتب الإنجيل فكيف ينقل عن مرقس الذي كان عمره عشر سنوات أيام دعوة المسيح ؟ كيف لأحد التلاميذ الإثني عشر أن ينقل عنه ؟
- ثم إن إنجيل متى قد ذكر متى العشار مرتين ، ولم يشر من قريب أو بعيد إلى أنه الكاتب ، فقد ذكره بين التلاميذ الإثنى عشر ، ولم يجعله أولاً ولا آخراً ، ثم لما تحدث عن اتباعه للمسيح قال: " وفيما يسوع مجتاز هناك رأى إنساناً جالساً عند مكان الجباية اسمه متى فقال له : اتبعني فقام وتبعه" ( متى 9/9 ) .
فاستخدم أسلوب الغائب ، ولو كان هو الكاتب لقال : " قال لي " ، " تبعته " " رآني "، فدل ذلك على أنه ليس الكاتب ، وهنا يجدر التنبيه على أمر هام ، وهو أن مرقس ذكر القصة ذاتها، وسمى عامل الضرائب لاوي بن حلفي ( انظر مرقس 2/15 ) فهل لاوي بن حلفي هو نفسه متى؟ هل هذا هو الاسم التنصيري للاوي كما تزعم الكنيسة؟
يقول جون فنتون مفسر متى وعميد كلية اللاهوت بلينشفيلد بأنه لا يوجد دليل على أن متى هو اسم التنصير للاوي ، ويرى أنه من المحتمل " أنه كانت هناك بعض الصلات بين متى التلميذ والكنيسة التي كتب من أجلها هذا الإنجيل، ولهذا فإن مؤلف هذا الإنجيل نسب عمله إلى مؤسس تلك الكنيسة أو معلمها الذي كان اسمه متى، ويحتمل أن المبشر كاتب الإنجيل قد اغتنم الفرصة التي أعطاه إياها مرقس عند الكلام على دعوة أحد التلاميذ ، فربطها بذلك التلميذ الخاص أحد الإثني عشر ( متى ) الذي وقره باعتباره رسول الكنيسة التي يتبعها " .
- ثم إن التمعن في الإنجيل يبين مدى الثقافة التوراتية الواسعة التي جعلت منه أكثر الإنجيليين اهتماماً بالنبوءات التوراتية عن المسيح ، وهذا لا يتصور أن يصدر من عامل ضرائب ، وهذا لن يكون من كتابة متى العشار . يقول أ. تريكو في شرحه للعهد الجديد (1960م ): إن الاعتقاد بأن متى هو عشار في كفر ناحوم ناداه عيسى ليتعلم منه ، لم يعد مقبولاً ، خلافاً لما يزعمه آباء الكنيسة.

منكرو نسبة الإنجيل إلى التلميذ متى
وقد أنكر كثير من علماء المسيحية في القديم والحديث صحة نسبة الإنجيل لمتى يقول فاستس في القرن الرابع : " إن الإنجيل المنسوب إلى متى ليس من تصنيفه " ، وكذا يرى القديس وليمس . والأب ديدون في كتابه " حياة المسيح" .
ويقول ج ب فيلبس : " نسب التراث القديم هذه البشارة إلى الحواري متى ، ولكن معظم علماء اليوم يرفضون هذا الرأي " .
ويقول د برونر : " إن هذا الإنجيل كله كاذب " .
ويقول البرفسور هارنج : إن إنجيل متى ليس من تأليف متى الحواري ، بل هو لمؤلف مجهول أخفى شخصيته لغرض ما .
وجاء في مقدمة إنجيل متى للكاثوليك : " أما المؤلف ، فالإنجيل لا يذكر عنه شيئاً وتقاليد الكنيسة تنسبه إلى الرسول متى ، ولكن البحث في الإنجيل لا يثبت ذلك الرأي أو يبطله على وجه حاسم ".
ويقول القس فهيم عزيز عن كاتب متى المجهول: " لا نستطيع أن نعطيه اسماً ، وقد يكون متى الرسول ، وقد يكون غيره " .
ويقول المفسر لإنجيل متى جون فنتون في تفسيره عن كاتب متى : " إن ربط شخصيته كمؤلف بهذا التلميذ إنما هي بالتأكيد محض خيال " .
وقد طعنت في صحة نسبة الإنجيل لمتى فرق مسيحية قديمة ، فقد كانت الفرقة الأبيونية ترى البابين الأولين لإنجيل متى إلحاقيين ، ومثلها فرقة يوني تيرين ، ويرون أن البداية الحقيقية لهذا الإنجيل قوله : " في تلك الأيام جاء يوحنا المعمداني .... " ( متى 3/1 ) فتكون بداية الإنجيل قصة يوحنا المعمداني كما هو الحال في مرقس ويوحنا ، ويدل لذلك أيضاً أن قوله " في تلك الأيام " لا يمكن عوده على ما في الإصحاحين السابقين، إذ كان الحديث في آخر الإصحاح الثاني عن قتل هيرودس للأطفال بعد ولادة المسيح ، وهو زمن طفولة المسيح والمعمدان الذي يكبره بستة أشهر ، بينما الإصحاح الثالث يتحدث عن دعوة المعمداني - أي وهو شاب - ، وهذا يعني وجود سقط أو حذف قبل الإصحاح الثالث ، أو أنه البداية الحقيقية للإنجيل .

من الكاتب الحقيقي لإنجيل متى؟
وإذا لم يكن متى هو كاتب الإنجيل المنسوب إليه ، فمن هو كاتب هذا الإنجيل ؟
في الإجابة عن السؤال نقول: نتائج الدراسات الغربية التي أكدت أن هذا الإنجيل قد كتبه غير متى التلميذ ، ونسبه إليه منذ القرن الثاني ، ولربما يكون هذا الكاتب تلميذاً في مدرسة متى .
ويحاول كولمان وشراح الترجمة المسكونية تحديد بعض الملامح لهذا الكاتب ، فالكاتب - كما يظهر في إنجيله - مسيحي يهودي يربط بين التوراة وحياة المسيح ، وهو كما يصفه كولمان : يقطع الحبال التي تربطه باليهودية مع حرصه على الاستمرار في خط العهد القديم ، فهو كاتب يهودي يحترم الناموس ، ويعتبر بذلك من البعيدين عن مدرسة بولس الذي لا يحترم الناموس ، بينما يقول هذا الكاتب " فمن نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس ، هكذا يدعى أصغر في ملكوت السماوات "( متى 5/19 ) .
ويرجح كولمان أيضاً أنه عاش في فلسطين ، ويرجح فنتون أنه " كتب في حوالي الفترة من 85 - 105م " (متى مات سنة70) ، وهو يقارب ما ذهب إليه البرفسور هارنج حين قال " إن انجيل متى ألف بين 80 - 100م " .
ولو تساءلنا أين الإنجيل الذي كتبه متى كما جاء في شهادة بابياس في القرن الثاني الميلادي؟
وفي الإجابة عن السؤال نقول: فإن بابياس ذكر أن متى كتب وجمع أقوال المسيح ، وما نراه في الإنجيل اليوم هو قصة كاملة عن المسيح وليس جمعاً لأقواله ، كما أن عدم صحة نسبة هذا الإنجيل له لا تمنع من وجود إنجيل آخر قد كتبه ، ولعل من المهم أن نذكر بأن في الأناجيل التي رفضتها الكنيسة إنجيلاً يسمى إنجيل متى ، فلعل بابياس عناه بقوله .
وهكذا رأى المحققون أن ثمة أموراً تمنع القول بأن هذا الإنجيل هو كلمة الله ووحيه وهديه، فهو - وكما يقول الشيخ أبو زهرة - إنجيل " مجهول الكاتب ، ومختلف في تاريخ كتابته ، ولغة الكتابة ، ومكانها ، وتحديد من كتب له هذا الإنجيل ، ثم شخصية المترجم وحاله من صلاح أو غيره وعلم بالدين ، واللغتين التي ترجم عنها ، والتي ترجم إليها ، كل هذا يؤدي إلى فقد حلقات في البحث العلمي .

ثانياً : إنجيل مرقس
ثاني الأناجيل التي تطالعنا في العهد الجديد ، وينسب لمرقس . فمن هو مرقس ؟وماذا عن كاتب هذا الإنجيل ؟ وهل تصح نسبته لمؤلفه ؟ يتكون إنجيل مرقس من ستة عشر إصحاحاً ، تحكي قصة المسيح من لدن تعميده على يد يوحنا المعمداني إلى قيامة المسيح بعد قتله على الصليب .
وهو أقصر الأناجيل - ويعتبره النقاد - كما يقول ولس - أصح إنجيل يتحدث عن حياة المسيح ، ويكاد يجمع النقاد على أنه أول الأناجيل تأليفاً ، وأن إنجيل متى قد نقل عنه . يقول العالم رويس الألماني : إنه كان الأصل الذي اقتبس منه إنجيلا متى ولوقا ، وهذا الإنجيل هو الوحيد بين الأناجيل المسمى بإنجيل المسيح ، إذ أول فقرة فيه " بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله " ( مرقس 1/1 ) .
وتزعم المصادر النصرانية أن مرقس كتب إنجيله في روما ، ولعله في الإسكندرية ، وأن كتابته تمت - على اختلاف في هذه المصادر - بين عام 39 - 75م ، وإن رجح أكثرها أن كتابته بين 44 - 75م معتمدين على شهادة المؤرخ ايرينايوس الذي قال : " إن مرقس كتب إنجيل بعد موت بطرس وبولس " . ويرى سبينوزا أن هذا الإنجيل كتب مرتين إحداهما قبل عام 180م والثانية بعده.
وأما لغة هذا الإنجيل ، فتكاد المصادر تتفق على أنها اليونانية ، وذكر بعضهم أنها الرومانية أو اللاتينية .
وأقدم ذكر لهذا الإنجيل ورد على لسان المؤرخ بابياس ( 140م ) حين قال : " إن مرقس ألف إنجيله من ذكريات نقلها إليه بطرس " .

من هو مرقس؟
وتناقل المحققون ما رددته المصادر النصرانية في ترجمة مرقس ، والتي يجمعها ما جاء في قاموس الكتاب المقدس عنه ، فهو الملقب بمرقس ، واسمه يوحنا ، وقد رافق مرقس برنابا وبولس في رحلتهما ، ثم فارقهما ، ثم عاد لمرافقة بولس .
ويتفق المترجمون له على أنه كان مترجماً لبطرس الذي له علاقة بهذا الإنجيل .
ويذكر المؤرخ يوسيبوس أنه - أي مرقس - أول من نادى برسالة الإنجيل في الإسكندرية، وأنه قتل فيها .
قال بطرس قرماج في كتابه " مروج الأخبار في تراجم الأبرار " عن مرقس : "كان ينكر ألوهية المسيح " .

ملاحظات على إنجيل مرقس
وقد توقف المحققون ملياً مع هذا الإنجيل وكاتبه ، وكانت لهم ملاحظات : -
أن مرقس ليس من تلاميذ المسيح ، بل هو من تلاميذ بولس وبطرس . يقول المفسر نينهام مفسر لوقا : " لم يوجد أحد بهذا الاسم عرف أنه كان على صلة وثيقة ، وعلاقة خاصة بيسوع ، أو كانت له شهرة خاصة في الكنيسة الأولى " .
وثمة دليل قوي آخر هو شهادة المؤرخ بابياس ( 140م ) حين قال : " اعتاد الشيخ يوحنا أن يقول : إذ أصبح مرقس ترجماناً لبطرس دون بكل تدقيق كل ما تذكره ، ولم يكن مع هذا بنفس الترتيب المضبوط ما رواه من أقوال وأفعال يسوع المسيح ، وذلك لأنه لم يسمع من السيد المسيح فضلاً عن أنه لم يرافقه ، ولكن بالتبعية كما قلت ، التحق ببطرس الذي أخذ يصوغ تعاليم يسوع المسيح لتوائم حاجة المستعمين ، وليس بعمل رواية وثيقة الصلة بيسوع وعن يسوع لأحاديثه " .
كما يقول مفسر مرقس دنيس نينهام قوله " من غير المؤكد صحة القول المأثور الذي يحدد مرقس كاتب الإنجيل بأنه يوحنا مرقس المذكور في أعمال الرسل ( 12/12 ، 25 ) ... أو أنه مرقس المذكور في رسالة بطرس الأولى ( 5/13 ) .. أو أنه مرقس المذكور في رسائل بولس ...
لقد كان من عادة الكنيسة الأولى أن تفترض جميع الأحداث التي ترتبط باسم فرد ورد ذكره في العهد الجديد ، إنما ترجع جميعها إلى شخص واحد له هذا الاسم ، ولكن عندما نتذكر أن اسم مرقس كان أكثر الأسماء اللاتينية شيوعاً في الإمبراطورية الرومانية ، فعندئذ نتحقق من مقدار الشك في تحديد الشخصية في هذه الحالة " .
وأهم مسألة شغلت الباحثين بخصوص هذا الإنجيل خاتمته ، فإن خاتمة هذا الإنجيل (16/9 - 20 ) غير موجودة في المخطوطات القديمة المهمة كمخطوطة الفاتيكان والمخطوطة السينائية .
ويقول وليم باركلي : إن النهاية المشهورة - علاوة على عدم وجودها في النسخ الأصلية القديمة - فإن أسلوبها اللغوي يختلف عن بقية الإنجيل ، وقد اعتبرتها النسخة القياسية المراجعة فقرات غير موثوق فيها ، ونقل رحمة الله الهندي أن القديس ( جيروم ) في القرن الخامس ذكر بأن الآباء الأوائل كانوا يشكون في هذه الخاتمة .
وعن الخاتمة الموجودة يقول الأب كسينجر " لابد أنه قد حدث حذف للآيات الأخيرة عند الاستقبال الرسمي ( النشر للعامة ) لكتاب مرقس في الجماعة التي ضمنته .
وبعد أن جرت بين الأيدي الكتابات المتشابهة لمتى ولوقا ويوحنا ، تم توليف خاتمة محترمة لمرقس بالعناصر من هنا ومن هناك لدى المبشرين الآخرين .. وذلك يسمح بتكوين فكرة عن الحرية التي كانوا يعالجون بها الأناجيل " .ويعلق موريس بوكاي قائلاً " ياله من اعتراف صريح بوجود التغييرات التي قام بها البشر على النصوص المقدسة .

ثالثاً : إنجيل لوقا
هو ثالث الأناجيل وأطولها ، ويتكون من أربعة وعشرين إصحاحاً يتحدث الإصحاحان الأولان عن النبي يحيى وولادة المسيح ، ثم تكمل بقية الإصحاحات سيرة المسيح إلى القيامة بعد الصلب.
وأما كتابة هذا الإنجيل فتختلف المصادر في تحديد زمنها بين 53 - 80 م ، وقد اعتمد الكاتب في مصادره على مرقس ، فنقل عنه ثلاثمائة وخمسين من فقراته التي بلغت ستمائة وإحدى وستين فقرة ، كما نقل عن متى أو عن مصدر أخر مشترك بينه وبين متى .

من هو لوقا
وتنسب الكنيسة هذا الإنجيل إلى القديس لوقا ، ولا تذكر المصادر النصرانية الكثير عن ترجمته ، لكنها تتفق على أنه لم يكن من تلاميذ المسيح كما يتضح من مقدمته إذ يقول : " إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا ،كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداماً للكلمة "( لوقا 1/1 ) .
وتتفق المصادر أيضاً في أنه لم يكن يهودياً ، وأنه رفيق بولس المذكور في كولوسي 4/14 وغيرها ، وأنه كتب إنجيله من أجل صديقه ثاوفيلس " أكتب على التوالي وإليك أيها العزيز ثاوفيلس ، لتعرف صحة الكلام الذي علمت به " ( لوقا 1/3 - 4 ) .
وتختلف المصادر في تحديد شخصية ثاوفيلس ، فقال بعضهم : كان من كبار الموظفين الرومان. وقال آخرون : من اليونان . وقال آخرون : بل كان مصرياً من أهل الإسكندرية . وتكاد تتفق المصادر على لوقا أنه كتب له باليونانية، وأما لوقا ، فقيل بأنه كان رومانياً . وقيل إنطاكياً ، وقيل غير ذلك .
وعن مهنته ، قيل بأنه كان طبيباً ، وقيل: كان مصوراً، لكنه على أي حال مثقف وكاتب قصص ماهر .

ملاحظات على إنجيل لوقا
ويلحظ المحققون على إنجيل لوقا ملاحظات ، أهمها :
1- أن مقدمته تتحدث عن رسالة طابعها شخصي ، وأنها تعتمد على اجتهاده لا على إلهام وحي ، وكان قد لاحظ ذلك أيضاً عدد من محققي النصرانية ، فقد أنكر إلهامية هذا الإنجيل عدد من النصارى منهم مستر كدل في كتابه " رسالة الإلهام " ومثله واتسن، ونسب هذا القول للقدماء من العلماء ، وقال القديس أغسطينوس : " إني لم أكن أؤمن بالإنجيل لو لم تسلمني إياه الكنيسة المقدسة".
2- شك كثير من الباحثين في الإصحاحين الأولين من هذا الإنجيل ، بل إن هذا الشك كما ذكر جيروم يمتد إلى الآباء الأوائل للكنيسة ، وكذلك فرقة مارسيوني فليس في نسختها هذين الإصحاحين .
ويؤكد المحققون بأن لوقا لم يكتب هذين الإصحاحين ، لأنه يقول في أعمال الرسل " الكلام الأول أنشأته ياثاوفيلس عن جميع ما ابتدأ يسوع " ( أعمال 1/1 ) أي معجزاته بدليل تكملة النص " ما ابتدأ يسوع يعلم به إلى اليوم الذي ارتفع فيه " ( أعمال 1/2 ) والإصحاحان الأولان إنما يتكلمان عن ولادة المسيح ، لا عن أعماله . ونقل وارد كاثلك عن جيروم قوله : بأن بعض العلماء المتقدمين كانوا يشكون أيضاً في الباب الثاني والعشرين من هذا الإنجيل .
وهكذا نرى للإنجيل أربعة من الكتاب تناوبوا في كتابة فقراته وإصحاحاته .
3- إن الغموض يلف شخصيته ، فهو غير معروف البلد ولا المهنة ولا الجهة التي كتب لها إنجيله تحديداً ، ولا تاريخ الكتابة و .... المعروف فقط أنه من تلاميذ بولس ، وأنه لم يلق المسيح ، فكيف يصح الاحتجاج بمن هذا حاله وجعل كلامه مقدساً ؟

رابعاً : إنجيل يوحنا
رابع الأناجيل إنجيل يوحنا ، وهو أكثر الأناجيل إثارة وأهمية إذ أن هذا الإنجيل كتب لإثبات لاهوت المسيح .
ويتكون هذا الإنجيل من واحد وعشرين إصحاحاً تتحدث عن المسيح بنمط مختلف عن الأناجيل الثلاثة ، ويرى المحققون أن كتابته جرت بين 68 - 98م وقيل بعد ذلك ، وتنسب الكنيسة هذا الإنجيل ليوحنا الصياد.
ولغة هذا الإنجيل - باتفاق - هي اليونانية ، واختلف في مكان كتابته ، والأغلب أنه في تركيا - وتحديداً في أفسس أو أنطاكيا - ، وقيل الإسكندرية .

من هو يوحنا الصياد
يوحنا بن زبدى الصياد ، وهو صياد سمك جليلي تبع وأخوه يعقوب المسيح ، كما أن والدته سالومة كانت من القريبات إلى المسيح، ويرجح محررو القاموس بأنها أخت مريم والدة المسيح، وقد عاش حتى أواخر القرن الميلادي الأول ، وقال ايرنيموس بأنه عاش إلى سنة 98م ، وتذكر الكنيسة أنه كتب إنجيله في أفسس قبيل وفاته.

أدلة النصارى على نسبة الإنجيل إلى يوحنا
وتستدل الكنيسة لتصحيح نسبة هذا الإنجيل بأدلة ذكرها محررو قاموس الكتاب المقدس وهي : -
" (1) كان كاتب الإنجيل يهودياً فلسطينياً ، ويظهر هذا من معرفته الدقيقة التفصيلية لجغرافية فلسطين ، والأماكن المتعددة في أورشليم وتاريخ وعادات اليهود …ويظهر من الأسلوب اليوناني للإنجيل بعض التأثيرات السامية .
(2) كان الكاتب واحداً من تلاميذ المسيح ، ويظهر هذا من استخدامه المتكلم الجمع .. وفي ذكر كثير من التفاصيل الخاصة بعمل المسيح ومشاعر تلاميذه ... ويتضح من يوحنا ( 21/24 ) أن كاتب هذا الإنجيل كان واحداً من تلاميذ المسيح .
(3) كان كاتب الإنجيل هو التلميذ الذي كان المسيح يحبه .. وكان هذا التلميذ هو يوحنا نفسه " .
ويتحدث مؤلف الإنجيل عن سبب تأليفه له فيقول " أما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون - إذا آمنتم - حياة باسمه " ( يوحنا 20/31 ) ".
ويوضح محررو قاموس الكتاب المقدس فيقولون : " كان الداعي الآخر إلى كتابة الإنجيل الرابع تثبيت الكنيسة الأولى في الإيمان بحقيقة لاهوت المسيح وناسوته ، ودحض البدع المضلة التي كان فسادها آنذاك قد تسرب إلى الكنيسة ، كبدع الدوكينيين والغنوصيين والكيرنثيين والأبيونيين ...ولهذا كانت غايته إثبات لاهوت المسيح " .
وقد لقي هذا الإنجيل معارضة شديدة للإقرار بقانونيته ، فاندفع د. بوست في قاموس الكتاب المقدس يدافع عنه ويقول : " وقد أنكر بعض الكفار قانونية هذا الإنجيل لكراهتهم تعليمه الروحي ، ولا سيما تصريحه الواضح بلاهوت المسيح ، غير أن الشهادة بصحته كافية .
فإن بطرس يشير إلى آية منه ( بطرس (2) 1/14 ، يوحنا 21/18 ) وأغناطيوس وبوليكرس يقتطفان من روحه وفحواه ، وكذلك الرسالة إلى ديوكينتس وباسيلوس وجوستينوس الشهيد وتايناس ، وهذه الشواهد يرجع بنا زمانها إلى منتصف القرن الثاني .
وبناءً على هذه الشهادات ، وعلى نفس كتابه الذي يوافق ما نعلمه من سيرة يوحنا نحكم بأنه من قلمه ، وإلا فكاتبه من المكر والغش على جانب عظيم، وهذا الأمر يعسر تصديقه، لأن الذي يقصد أن يغش العالم لا يكون روحياً".

إنكار صحة نسبة الإنجيل إلى يوحنا
وتوجهت جهود المحققين لدراسة نسبة الإنجيل ليوحنا ، ومعرفة الكاتب الحقيقي له .فقد أنكر المحققون نسبة الإنجيل ليوحنا الحواري ، واستندوا في ذلك إلى أمور منها :
1- أن ثمة إنكار قديماً لصحة نسبته ليوحنا ، وقد جاء هذا الإنكار على لسان عدد من الفرق النصرانية القديمة ، منها فرقة ألوجين في القرن الثاني ، ويقول صاحب كتاب ( رب المجد ) : " وجد منكرو لاهوت المسيح أن بشارة يوحنا هي عقبة كؤود ، وحجر عثرة في سبيلهم ، ففي الأجيال الأولى رفض الهراطقة يوحنا ".
وتقول دائرة المعارف البريطانية: " هناك شهادة إيجابية في حق أولئك الذين ينتقدون إنجيل يوحنا ، وهي أنه كانت هناك في آسيا الصغرى طائفة من المسيحيين ترفض الاعتراف بكونه تأليف يوحنا ، وذلك في نحو 165م ، وكانت تعزوه إلى سرنتهن (الملحد) . ولا شك أن عزوها هذا كان خاطئاً .
لكن السؤال عن هذه الطبقة المسيحية البالغة في كثرة عددها إلى أن رآه سانت اييفانيوس جديرة بالحديث الطويل عنها في ( 374 - 377م ) " أسماها القس " ألوغي " ( أي معارضة الإنجيل ذي الكلمة ) .
لئن كانت أصلية إنجيل يوحنا فوق كل شبهة ، فهل كانت مثل هذه الطبقة لتتخذ نحوه أمثال هذه النظريات في مثل هذا العصر ، ومثل هذا البلد ؟ لا وكلا " .
ومما يؤكد خطأ نسبة هذا الإنجيل إلى يوحنا أن جاستن مارتر في منتصف القرن الثاني تحدث عن يوحنا، ولم يذكر أن له إنجيلاً ، واقتبس فيلمو - 165م - من إنجيل يوحنا ، ولم ينسبه إليه .
وقد أُنكر نسبة الإنجيل أمام أرينيوس تلميذ بوليكارب الذي كان تلميذاً ليوحنا ، فلم ينكر أرينيوس على المنكرين ، ويبعد كل البعد أن يكون قد سمع من بوليكارب بوجود إنجيل ليوحنا ، ثم لا يدافع عنه .
وقد استمر إنكار المحققين نسبة هذا الإنجيل عصوراً متلاحقة ، فجاءت الشهادات تلو الشهادات تنكر نسبته ليوحنا . منها ما جاء في دائرة المعارف الفرنسية : " ينسب ليوحنا هذا الإنجيل وثلاثة أسفار أخرى من العهد الجديد ، ولكن البحوث الحديثة في مسائل الأديان لا تسلم بصحة هذه النسبة .
ويقول القس الهندي بركة الله : " الحق أن العلماء باتوا لا يعترفون دونما بحث وتمحيص بالنظرية القائلة بأن مؤلف الإنجيل الرابع كان القديس يوحنا بن زبدى الرسول ، ونرى النقاد بصورة عامة على خلاف هذه النظرية " .
وعند تفحص الإنجيل أيضاً تجد ما يمتنع معه نسبته الإنجيل للحواري يوحنا ، فالإنجيل يظهر بأسلوب غنوصي يتحدث عن نظرية الفيض المعروفة عند فيلون الإسكندراني ، ولا يمكن لصائد السمك يوحنا أن يكتبه خاصة أن يوحنا عامي كما وصفه سفر أعمال الرسل " فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ، ووجدوا أنهما إنسانان عديما العلم وعاميان تعجبوا " ( أعمال 4/13 ) .
وتقول دائرة المعارف البريطانية : " أما إنجيل يوحنا ، فإنه لا مرية ولا شك كتاب مزور ، أراد صاحبه مضادة حواريين لبعضهما ، وهما القديسان متى ويوحنا .... وإنا لنرأف ونشفق على الذين يبذلون منتهى جهدهم ، وليربطوا ولو بأوهى رابطة ذلك الرجل الفلسفي الذي ألّف هذا الكتاب في الجيل الثاني بالحواري يوحنا الصياد الجليلي ، فإن أعمالهم تضيع عليهم سدى ، لخبطهم على غير هدى ".
وأما ما جاء في خاتمة الإنجيل مما استدل به القائلون بأن يوحنا هو كاتب الإنجيل وهو قوله " هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا ، وكتب هذا ، ونعلم أن شهادته حق " ( يوحنا 21 / 24 ) . فهذه الفقرة كما يقول المحققون دليل على عدم صحة نسبة الإنجيل ليوحنا ، إذ هي تتحدث عن يوحنا بصيغة الغائب .
ويرى ويست أن هذه الفقرة كانت في الحاشية ، وأضيفت فيما بعد للمتن ، وربما تكون من كلمات شيوخ أفسس . ويؤيده بشب غور بدليل عدم وجودها في المخطوطة السينائية .
ويرى العلامة برنت هلمين استرتير في كتابه " الأناجيل الأربعة " أن الزيادات في متن يوحنا وآخره كان الغرض منها " حث الناس على الاعتراف في شأن المؤلف بتلك النظرية التي كان ينكرها بعض الناس في ذلك العصر" .
ثم إن بعض المؤرخين ومنهم تشارلز الفريد ، وروبرت إيزلز وغيرهما قالوا بأن يوحنا مات مشنوقاً سنة 44م على يد غريباس الأول ، وعليه فليس هو مؤلف هذا الإنجيل، إذ أن هذا الإنجيل قد كتب في نهاية القرن الأول أو أوائل الثاني .

من كتب إنجيل يوحنا؟
وإذا لم يكن يوحنا هو كاتب الإنجيل ، فمن هو الكاتب الحقيقي ؟
يجيب القس فهيم عزيز : " هذا السؤال صعب ، والجواب عنه يتطلب دراسة واسعة غالباً ما تنتهي بالعبارة : لا يعلم إلا الله وحده من الذي كتب هذا الإنجيل " .
وحاول البعض الإجابة عن السؤال من خلال تحديد صفات كاتب الإنجيل دون ذكر اسم معين، يقول جرانت: " كان نصرانياً ، وبجانب ذلك كان هيلينياً ، ومن المحتمل أن لا يكون يهودياً ، ولكنه شرقي أو إغريقي ، ونلمس هذا من عدم وجود دموع في عينيه علامة على الحزن عندما كتب عن هدم مدينة لليهود " .
وجاء في مدخل الإنجيل أن بعض النقاد " يترك اسم المؤلف ، ويصفونه بأنه مسيحي كتب باليونانية في أواخر القرن الأول في كنائس آسيا " .
وقال مفسر إنجيل يوحنا جون مارش : " ومن المحتمل أنه خلال السنوات العشر الأخيرة من القرن الأول الميلادي قام شخص يدعى يوحنا ، من الممكن أن يكون يوحنا مرقس خلافاً لما هو شائع من أنه يوحنا بن زبدى .. وقد تجمعت لديه معلومات وفيرة عن يسوع ، ومن المحتمل أنه كان على دراية بواحد أو أكثر من الأناجيل المتشابهة ، فقام حينئذ بتسجيل جديد لقصة يسوع ".
وقال المحقق رطشنبدر : " إن هذا الإنجيل كله ، وكذا رسائل يوحنا ليست من تصنيفه ، بل صنفها أحد في ابتداء القرن الثاني ، ونسبه إلى يوحنا ليعتبره الناس " .
ويوافقه استادلن ويرى أن الكاتب " طالب من طلبة المدرسة الإسكندرية ".
وقال الخوري في " تحفة الجيل " بأن كاتب الإنجيل هو تلميذ يوحنا المسمى بروكلوس.
وقال بعض المحققين ومنهم جامس ماك كينون ، واستيريتر في كتابه " الأناجيل الأربعة " بأن يوحنا المقصود هو تلميذ آخر من تلاميذ المسيح وهو ( يوحنا الأرشد ) ، وأن أرينوس الذي نسب إنجيل يوحنا لابن زبدى قد اختلط عليه أمر التلميذين .
وذكر جورج إيلتون في كتابه " شهادة إنجيل يوحنا " أن كاتب هذا الإنجيل أحد ثلاثة : تلميذ ليوحنا الرسول أو يوحنا الشيخ ( وليس الرسول ) أو معلم كبير في أفسس مجهول الهوية .
لكن ذلك لم يفت في عضد إيلتون الذي ما زال يعتبر إنجيل يوحنا مقدساً ، لأنه " مهما كانت النظريات حول كاتب هذا الإنجيل، فإن ما يتضح لنا جلياً بأن كاتبه كان لديه فكرة الرسول ، فإذا كتبه أحد تلاميذه فإنه بلا مراء كان مشبعاً بروحه .. ".
كما ذهب بعض المحققين إلى وجود أكثر من كاتب للإنجيل ، منهم كولمان حين قال : " إن كل شيء يدفع إلى الاعتقاد بأن النص المنشور حالياً ينتمي إلى أكثر من مؤلف واحد ، فيحتمل أن الإنجيل بشكله الذي نملكه اليوم قد نشر بواسطة تلاميذ المؤلف ، وأنهم قد أضافوا إليه "، ومثله يقول المدخل لإنجيل يوحنا .
ومن هذا كله ثبت أن إنجيل يوحنا لم يكتبه يوحنا الحواري ، ولا يعرف كاتبه الحقيقي ، ولا يصح بحال أن ننسب العصمة والقداسة لكاتب مجهول لا نعرف من يكون .
وعند غض الطرف عن مجهولية الكاتب واستحالة القول بعصمته عندئذ ، فإن ثمة مشكلات تثار في وجه هذا الإنجيل نبه المحققون إليها منها : اختلاف هذا الإنجيل عن باقي الأناجيل الثلاثة رغم أن موضوع الأناجيل الأربعة هو تاريخ المسيح .
إذ تتشابه قصة المسيح في الأناجيل الثلاثة ، بينما يظهر الإنجيل الرابع غريباً بينها ، فمثلاً : هو الإنجيل الوحيد الذي تظهر فيه نصوص تأليه المسيح ، بل هو أنشىء لإثبات ذلك كما يقول المفسر يوسف الخوري: " إن يوحنا صنف إنجيله في آخر حياته بطلب من أساقفة كنائس آسيا وغيرها ، والسبب : أنه كانت هناك طوائف تنكر لاهوت المسيح " .
ولما لم يكن في الأناجيل الثلاثة ما يدفع أقوال هذه الطوائف ، أنشأ يوحنا إنجيله ، وهذا المعنى يؤكده جرجس زوين، فيقول عن أساقفة آسيا أنهم اجتمعوا " والتمسوا منه أن يكتب عن المسيح ، وينادي بإنجيل مما لم يكتبه الإنجيليون الآخرون " .
ويقول الأب روغيه في كتابه المدخل إلى الإنجيل :" إنه عالم آخر ، فهو يختلف عن بقية الأناجيل في اختيار الموضوعات والخطب والأسلوب والجغرافيا والتاريخ ، بل والرؤيا اللاهوتية " .
وهذه المغايرة أوصلته إلى تقديم صورة للمسيح مغايرة تماماً عما في الأناجيل الثلاثة والتي يسميها البعض : " المتشابهة " أو " الإزائية " ، لذا تقول دائرة المعارف الأمريكية: " من الصعب الجمع بين هذا الإنجيل والأناجيل الثلاثة ، بمعنى أن لو قدرنا أنها صحيحة لتحتم أن يكون هذا الإنجيل كاذباً " .
يقول السير آرثر فندلاي في كتابه " الكون المنشور " معبرا عن هذا الاختلاف : " إن إنجيل يوحنا ليس له قيمة تستحق الذكر في سرد الحوادث الأكيدة ، ويظهر أن محتوياته لعب فيها خيال الكاتب دوراً بعيداً ".
ومن المشكلات التي تواجه هذا الإنجيل أيضاً أن أيدي المحرفين نالت هذا الإنجيل ، فأضافت فيه رواية المرأة الزانية ( انظر يوحنا 8/1 - 11 ) والتي يقول عنها مدخل هذا الإنجيل: " هناك إجماع على أنها من مرجع مجهول في زمن لاحق". وقد حذفت هذه القصة من النسخة القياسية المراجعة ( (R. S. V) لاعتبارها عبارة دخيلة على الإنجيل .

خامساً : رسائل العهد الجديد
يلحق بالأناجيل الأربعة عدد من الرسائل وهي : ( سفر أعمال الرسل - رسائل بولس الأربع عشر - رسالة يعقوب - رسالتا بطرس - رسائل يوحنا الثلاث - رسالة يهوذا - رؤيا يوحنا اللاهوتي) .

أولاً : أعمال الرسل
ويتكون هذا السفر من ثمان وعشرين إصحاحاً تتحدث عن الأعمال التي قام بها الحواريون والرسل الذي نزل عليهم روح القدس يوم الخمسين ( 2/1 - 4 ) ، من دعوة ومعجزات ، كما يتحدث عن شاول ودعوته ورحلاته وقصة تنصره وبعض معجزاته .
وينسب هذا السفر إلى لوقا مؤلف الإنجيل الثالث حيث جاء في افتتاحيته : " الكلام الأول أنشأته ياثاوفيلس عن جميع ما ابتدأ يسوع يفعله .... " ( أعمال 1/1 ) .
ولكن يبطله تناقض إنجيل لوقا مع سفر الأعمال في مسألة الصعود إلى السماء إذ يفهم من إنجيل لوقا أن صعود المسيح للسماء كان في يوم القيامة ( لوقا 24/13 - 51 ) وفي أعمال الرسل يتحدث عن ظهور المسيح بعد القيامة " أربعين يوماً " ( أعمال 1/3 ) . وهذا الاختلاف يكذب الرأي القائل بأن كاتب الإنجيل والسفر واحد .

ثانياً : رسائل بولس
وتنسب هذه الرسائل إلى القديس بولس ، وتمتلئ بعبارات تدل على أنه كاتبها .وهذه الرسائل أربع عشرة رسالة.
وتصطبغ الرسائل أيضاً بالصبغة الشخصية لبولس ، فهي ليست لاهوتية الطابع ، بل رسائل شخصية لها ديباجة وخاتمة ...
وليس ثمة إجماع على صحة نسبة هذه الرسائل إلى بولس ، بل إن بعض المحققين يميل إلى أن أربع رسائل منسوبة إليه كتبت بيد بعض تلاميذه بعد وفاته بعشرين سنة كما ذكرت دائرة المعارف البريطانية.
ويشكك أرجن في شرحه لإنجيل يوحنا بجميع رسائل بولس المرسلة إلى الكنائس فيقول : " إن بولس ما كتب شيئاً إلى جميع الكنائس ، والذي كتبه هو سطران أو أربعة سطور ".
أما الرسالة إلى العبرانيين خصوصاً فكان النزاع حولها أشد ، فحين تنسبها الكنيسة الشرقية إلى بولس فإن لوثر يقول بأنها من وضع أبلوس ، بينما يقول تارتوليان المؤرخ في القرن الميلادي الثاني : " إنها من وضع برنابا " ويقول راجوس ( من علماء البروتستانت ) : " إن فريقاً من علماء البروتستانت يعتقدون كذب الرسالة العبرانية ..." .

ثالثاً : الرسائل الكاثوليكية ورؤيا يوحنا اللاهوتي
وهذه الرسائل سبع رسائل ثلاث منها ليوحنا، وثنتان لبطرس، وواحدة لكل من يهوذا ويعقوب ثم رؤيا يوحنا اللاهوتي.
وعرف المحققون بأصحاب هذه الرسائل وهم من التلاميذ الإثنى عشر.
فبطرس هو صياد سمك في كفر ناحوم ، ويعرف بسمعان ، ويرجح محررو قاموس الكتاب المقدس أنه كان من تلاميذ يوحنا المعمدان قبل أن يصحب المسيح ، ويتقدم على سائر تلاميذه ، وقد دعا في أنطاكية وغيرها ، ثم قتل في روما في منتصف القرن الميلادي الأول.
ويذكر بطرس قرماج في " مروج الأخبار " أن بطرس ومرقس ينكران ألوهية المسيح .
وأما يعقوب فهو ابن زبدى الصياد - أخو يوحنا الإنجيلي - من المقربين للمسيح ، وقد تولى رئاسة مجمع أورشليم سنة 34م ، وقد كانت وفاته قتلاً على يد أغريباس الأول عام 44م على الأرجح ، وقال آخرون : قتله اليهود حين طرحوه من جناح الهيكل ورموه بالحجارة سنة 62م .
وأما يهوذا فلا تقدم المصادر عنه تعريفاً سوى أن تذكر أنه اختلف فيه هل هو يهوذا أخو يعقوب الصغير أي انه ابن زبدى ، أم أنه الحواري الذي يدعى لباوس الملقب تداوس ؟ .
وهذه الرسائل تعليمية في محتوياتها ، شخصية في طريقة تدبيجها ، تحوي في مقدمتها اسم مؤلفها غالباً .
ورغم ذلك فإن نسبة هذه الرسائل كانت محل جدل طويل في قرون النصرانية الأولى ، وينطبق على أكثرها ما ذكرناه في رسالة بولس إلى العبرانيين ، حيث تأخر الاعتراف إلى أواسط القرن الرابع الميلادي برسالة بطرس الثانية ورسالتي يوحنا الثانية والثالثة ورسالتي يعقوب ويهوذا ، ورؤيا يوحنا اللاهوتي الذي كان موضع جدل كبير قبل إقراره، إذ يحوي هذا السفر رؤيا منامية غريبة هدفها تقرير ألوهية المسيح ، وإثبات سلطانه في السماء ، وخضوع الملائكة له ، إضافة إلى بعض التنبؤات المستقبلية التي صيغت بشكل رمزي وغامض .
ويسيء النص بل ويلحد، وهو يصف الله أنه على شكل خروف رآه يوحنا جالساً على عرشه، فيقول: "من أجل ذلك هم أمام عرش الله، ويخدمونه نهاراً وليلاً في هيكله، والجالس على العرش يحل فوقهم. لن يجوعوا بعد ولن يعطشوا بعد، ولا تقع عليهم الشمس ولا شيء من الحرّ، لأن الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم ويقتادهم إلى ينابيع ماء حيّة، ويمسح الله كل دمعة من عيونهم..." (الرؤيا 7/15-18).
ويمضي النص فيتحدث عن حرب التنين وملائكته مع الخروف الجالس على العرش وملائكته، ويتنبئ بهزيمة التنين " هؤلاء سيحاربون الخروف، والخروف يغلبهم، لأنه رب الأرباب وملك الملوك، والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون" (الرؤيا 17/14).
وهذه الرؤيا رآها يوحنا في منامه وهي مسطرة في سبعة وعشرين صفحة !! ومثل هذا يستغرب في المنامات ولايعهد.
وقد شكك آباء الكنيسة الأوائل كثيراً في هذا السفر . يقول ( كيس برسبتر الروم ) 212م : " إن سفر المشاهدات ( الرؤيا ) من تصنيف سرنتهن الملحد " ، ومثله قاله ديونسيش من القدماء .
ويقول المدخل لهذا السفر قوله " لا يأتينا سفر يوحنا بشيء من الإيضاح عن كاتبه لقد أطلق على نفسه اسم يوحنا ، ولقب نبي ، ولم يذكر قط أنه أحد الإثنى عشر . هناك تقليد كنسي وهو أن كاتب الرؤيا هو الرسول يوحنا .. بيد أنه ليس في التقليد القديم إجماع على ذلك ، وقد بقي المصدر الرسولي لسفر الرؤيا عرضة للشك ، وآراء المفسرين في عصرنا متشعبة ، ففيهم من يؤكد أن الاختلاف في الإنشاء والبيئة والتفكير اللاهوتي تجعل نسبة الرؤيا والإنجيل الرابع إلى كاتب واحد أمراً عسيراً .
يخالفهم آخرون يرون أن الرؤيا والإنجيل يرتبطان بتعليم الرسول على يد كتبة ينتمون إلى بيئات أفسس" .
ومما نقله المحققون في تكذيب نسبة الرسائل الكاثوليكية أو بعضها على الأقل تكذيب هورن لها ، واحتج بعدم وجودها في الترجمة السريانية.
ونقل راجوس تكذيب علماء البروتستانت صحة نسبتها للحواريين ، ويقول جيمس ميك : إن الدلائل تثبت أن كاتب هذه الرسالة (رسالة يعقوب) ليس يعقوب .
وقال المؤرخ يوسي بيس في تاريخه " ظُن أن هذه الرسالة جعلية ، لكن كثيراً من القدماء ذكروها ، وكذا ظُن في حق رسالة يهوذا، لكنها تستعمل في كثير من الكنائس".
وعن رسالة يهوذا يقول المحقق كروتيس في كتابه " تاريخ البيبل " : " هذه الرسالة رسالة يهوذا الأسقف الذي كان خامس عشر من أساقفة أورشليم في عهد سلطنة أيد دين " ، فجعل هذا المحقق رسالة يهوذا من عمل أسقف عاش في القرن الثاني الميلادي .
كما لا تسلم الكنيسة السريانية حتى الآن بصحة الرسالة الثانية لبطرس ، والثانية والثالثة ليوحنا ، ويقول اسكالجر : من كتب الرسالة الثانية لبطرس فقد ضيع وقته
بسم الله الرحمن الرحيم
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ} (108) سورة يونس.

يوثام
مشاركات: 59
اشترك: مارس 9th, 2006, 9:53 am

إبريل 26th, 2006, 12:18 pm

شبهات وهمية حول إنجيل متى
قال المعترض: »كُتب إنجيل متى باللغة العبرانية، وفُقد بسبب تحريف الفرق المسيحية. والموجود الآن ترجمته، ولا نعلم اسم مترجمه«.
وللرد نقول: ليس هناك ما يعيب إنجيل متى لو أنه كُتب أولاً بالعبرية ثم تُرجم لليونانية، فالكتب المقدسة الموحى بها من الله لا تضيع معانيها ولا طلاوتها إذا تُرجمت إلى اللغات الأخرى. ولو سلّمنا جدلاً أن هذا الإنجيل كُتب باللغة العبرية لقلنا إن الرسول كتبه باللغة اليونانية أيضاً، فكان موجوداً باللغتين اليونانية والعبرية معاً.
والأغلب أن فكرة كتابة متى لإنجيله باللغة العبرية جاءت نتيجة ما اقتبسه المؤرخ يوسابيوس عن بابياس أسقف هيرابوليس سنة 116م قال: »كتب متى إنجيله باللغة العبرية، وكان إنجيل متى متداولاً بين الناس باللغة اليونانية«.
ولكننا نعتقد أنه كُتب باللغة اليونانية للأسباب التالية:
(1) لأنها اللغة المتداولة والمعروفة في عصر المسيح ورسله. ولما كانت غاية الله إعلان مشيئته، أوحى بها باللغة المتداولة. وقد كتب جميع الرسل الأناجيل والرسائل باللغة اليونانية.
(2) كان متى يعرف اليونانية، فقد شغل وظيفة عشار قبل اتِّباعه للمسيح، وما كان يمكن أن يؤدي واجبات وظيفته لدى الرومان بدون معرفتها.
(3) من يتتبَّع العبارات التي استشهد بها متى مِنْ كتب العهد القديم يجدها مأخوذة من الترجمة السبعينية (وهي الترجمة من العبرية إلى اليونانية)، وفيها اختلاف في اللفظ (لا في المعنى) عن الأصل العبري. فلو كان متّى كتَب أصلاً باللغة العبرية لَجاَءَت الآيات الواردة فيه كما جاءت حرفياً في التوراة العبرية.
(4) يوجد توافق في كثير من عبارات إنجيل متى وعبارات باقي الأناجيل. ولو جاء بغير هذه اللغة لما وُجد هذا التوافق.
(5) قال إيريناوس (سنة 178م) إن متى نشر إنجيلاً بين العبرانيين بلغتهم، مما يعني أنه زيادة على إنجيله باللغة اليونانية، نشره بالعبرية لفائدة الناطقين بها. وقال أوريجانوس (سنة 230م): »بلغني من التقاليد المأثورة عن الأربعة الأناجيل التي تتمسك بها كل الكنائس تحت السماء، أن الإنجيل الأول وحيٌ لمتّى الذي كان عشاراً وبعد ذلك صار رسولاً ليسوع المسيح، الذي نشره للمؤمنين في اليهودية بأحرف عبرية«. فهذه الشهادة تدل على أن إنجيله كان باللغة اليونانية لفائدة جميع المسيحيين، ثم نشره بالعبرية لفائدة اليهود.
قال المعترض: »لا يوجد سندٌ متَّصل لإنجيل متى«.
وللرد نقول: أشار برنابا (الذي كان رفيقاً لبولس) إلى إنجيل متى في رسالته سبع مرات، واستشهد به أغناطيوس سنة 107م في رسائله سبع مرات، فذكر حَبَل العذراء مريم، وظهور النجم الذي أعلن تجسُّد المسيح. وكان إغناطيوس معاصراً للرسل، وعاش بعد يوحنا الرسول نحو سبع سنين، فشهادته من أقوى البيانات على صحة إنجيل متى. واستشهد بوليكاربوس (تلميذ يوحنا الرسول) بهذا الإنجيل في رسالته خمس مرات، وكان هذا الإنجيل منتشراً في زمن بابياس (أسقف هيرابوليس) الذي شاهد يوحنا الرسول. كما شهد كثير من العلماء المسيحيين الذين نبغوا في القرن الأول بأن هذا الإنجيل هو لمتى، واستشهدوا بأقواله الإلهية.
وفي القرن الثاني ألّف تتيانوس كتاب »اتفاق الأناجيل الأربعة« وتكلم عنه هيجسيبوس (من علماء المسيحية النابغين في سنة 173م)، وكتب تاريخاً عن الكنيسة ذكر فيه ما فعله هيرودس حسب ما ورد في إنجيل متى، وكثيراً ما استشهد به جستن الشهيد (الذي نبغ في سنة 140م)، وذكر في مؤلفاته الآيات التي استشهد بها متى من نبوات إشعياء وميخا وإرميا. وقِسْ على ذلك مؤلفات إيريناوس وأثيناغورس وثاوفيلس الأنطاكي وأكليمندس الإسكندري الذي نبغ في سنة 164م وغيرهم.
وفي القرن الثالث تكلم عليه ترتليان وأمونيوس مؤلف »اتفاق البشيرين« ويوليوس وأوريجانوس واستشهدوا بأقواله.. وفي القرن الرابع اشتبه فستوس في نسبة هذا الإنجيل لمتَّى بسبب القول: »وفيما يسوع مجتاز من هناك رأى إنساناً عند مكان الجباية اسمه متى، فقال له: اتبعني. فقام وتبعه« (متى 9:9). فقال فستوس: »كان يجب أن يكون الكلام بصيغة المتكلم«. ونسي أن هذه الطريقة كانت جارية عند القدماء. فموسى كان يتكلم عن نفسه بصيغة الغائب، وكذا المسيح ورسله، وزينوفون وقيصر ويوسيفوس في مؤلفاتهم، ولم يشكّ أحدٌ في أن هذه الكتب هي كتبهم. وفي القرن الرابع زاد هذا الإنجيل انتشاراً في أنحاء الدنيا.
قال المعترض: »قال نورتون إن الأصحاحين 1 و2 من إنجيل متى ليسا منه«
وللرد نقول: أنكر الذين لا يؤمنون أن المسيح وُلد من مريم العذراء بطريقة معجزية هذين الأصحاحين، لأنهما يشتملان على نسَب المسيح حسب الجسد، واتخاذه الجسد من مريم العذراء بطريقة معجزية. وإليك الأدلة التي تبرهن ارتباط الأصحاحين الأوَّلين من متى بباقي الإنجيل:
(1) يدل أول أصحاح 3 على أنه ليس بدء كلام، بل هو متصل بكلام سابق. كما أن متى استشهد في أصحاحي 1و 2 بالنبوات، وهو أسلوبه المعهود. فإذا قيل إن إنجيله خالٍ من نسَب المسيح كان ذلك نقصاً، لأنه كتب للمسيحيين من أصل يهودي، وكلام الله منزّه عن النقص.
(2) جاء أصحاحا 1 و2 في جميع النسخ القديمة بدون استثناء.
(3) تكلم علماء الدين الأقدمون عن هذين الأصحاحين، فتكلم أكليمندس الإسكندري (سنة 194م) عن نسَب المسيح المذكور في متى 1 ولوقا 3. واقتبس هيجسيبوس (سنة 173م) عبارة من يوسابيوس إن الإمبراطور دومتيان فتش عن ذرية داود، فأُحضر أمامه اثنان منهم. ثم قال المؤرخ: »لأنه (دومتيان) خاف من مجيء المسيح كما خاف هيرودس قبله«. وهذا ما جاء في متى 2. وذكر يوستين الشهيد (سنة 140م) كل الحوادث المذكورة في هذين الأصحاحين، بل ذكر ذات عبارات البشير. وقال إغناطيوس (سنة 107م) في رسالته إلى أهل أفسس: »وُلد المسيح بمعجزة من مريم العذراء«. وذكر ظهور النجم الذي دلَّ على مولده. ولا يخفى أن إغناطيوس تُوفي بعد البشير يوحنا بست سنين، فشهادته لها منزلة رفيعة عند العلماء. وهناك شهادات إيريناوس وباقي الآباء الذين أتوا بعد ذلك. كما أن هناك شهادات أعداء المسيحية، ومنهم الإمبراطور يوليان الذي كان في منتصف القرن الرابع، وبوقيري الذي كان في القرن الثالث. ومع أن مؤلفاتهم فُقدت، إلا أن أئمة الدين المسيحي ذكروا اعتراضاتهم في أثناء الرد عليها، وأشاروا إلى ميلاد المسيح كما هو مذكور في متى 1 و2، وبرهنوا صحة كل حادثة ذُكرت في هذين الأصحاحين.

zakwan
مشاركات: 1075
اشترك: مارس 19th, 2006, 8:56 am
المكان: Dubai

إبريل 27th, 2006, 6:58 am

للأسف الشديد كنت اريد ان اضع لك رابط لموضوع لي في هذا المنتدى ولكن حينما تتبعت هذا الرابط خرجت لي رسالة من المنتدى تخبرني ان الموضوع غير موجود وهذا هو رابط الموضوع :

مقدمة الكتاب لأصحاب الألباب

http://www.ushaaqallah.com/forum/viewtopic.php?t=2505

اما الموضوع الاخر فكان التالي من هذا الرابط يبرهن فية الحذف في الترجمات للكتب المقدسة عندكم:

أيهما الكتاب الصحيح يا عبد المسيح ؟؟

https://secure.ushaaqallah.com/forum/vi ... php?t=2506

وقد جاء في الموضوع اقتبسة لك هنا قبل حذفة:



أيهما الكتاب الصحيح يا عبد المسيح ؟؟


فيما يلي 300 اختلاف بين نسخة الملك جيمس ( التي جاء منها الكتاب المقدس بين يدي أغلب نصارى العرب --- طبعة الكتاب المقدس ) و بين النسخ الحديثة الأكثر دقة و التي تم منها غالبا" الترجمة العربية المشتركة و الترجمة الكاثوليكية و ترجمة الحياة ).




The following table lists 300 verses that have been changed in the seven most popular versions.


THE SEVEN MOST POPULAR VERSIONS
NI New International Version
NAS New American Standard Version
NKJ New King James Version
RS Revised Standard Version
NRS New Revised Standard Version
LB The Living Bible
NC New Century Version




إلى اليسار العدد ثم الكلمة التي ازيلت منه ثم أسماء النسخ التي أزالتها.

==================


Matt. 1:25 REMOVE "Firstborn" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Matt. 5:22 REMOVE "without a cause" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Matt. 5:44 REMOVE 12 WORDS "bless them that curse you..." NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Matt. 6:13 REMOVE LAST 14 WORDS (For thine is the kingdom...) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Matt. 6:27 CHANGE "cubit to his stature" TO "hour to his life" et al. NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Matt. 6:33 REMOVE "of God" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Matt. 8:29 REMOVE "Jesus" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Matt. 9:13 REMOVE "to repentance" (see also Mark 2:17) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Matt. 11:23 REMOVE hell NI, NAS, NKJ, RS, NRS, NC
Matt. 12:6 REMOVE "one greater" TO "something greater" NAS, RS, NRS, NC
Matt. 12:35 REMOVE "of the heart" NI, NAS, RS, NRS, NC
Matt. 12:40 CHANGE "whale" TO "fish", sea monster NI, NAS, NKJ, NRS, LB, NC
Matt. 12:47 REMOVE ENTIRE VERSE NI, RS, NRS,
Matt. 13:51 REMOVE "Lord" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Matt. 15:8 REMOVE "draweth nigh unto me with their mouth" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Matt. 16:3 REMOVE "o ye hypocrites" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Matt. 16:18 REMOVE hell NI, NAS, NKJ, RS, NRS, NC
Matt. 16:20 REMOVE "Jesus" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Matt. 17:21 REMOVE ENTIRE VERSE NI, NAS, RS, NRS, NC
Matt. 18:11 REMOVE ENTIRE VERSE (key verse) NI, NAS, RS, NRS, NC
Matt. 18:26 REMOVE and worshipped him (fro Jesus) NI, NAS, NKJ, RS, NRS, NC
Matt. 19:9 REMOVE LAST 11 WORDS NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Matt. 19:17 CHANGE "Why callest thou me good" TO "Why do you ask me about what is good" NI, NAS, RS, NRS, NC
Matt. 19:17 REMOVE "God" NI, NAS, RS, NRS
Matt. 20:7 REMOVE "and whatsoever is right that shall ye receive" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Matt. 20:16 REMOVE "for many be called but few chosen" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Matt. 20:20 CHANGE "worshipping him" TO "kneeling down" NI, NAS, RS, NRS
Matt. 20:22 REMOVE 12 WORDS "baptised with Christ's baptism" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Matt. 21:44 REMOVE ENTIRE VERSE NI, RS, NRS, NC
Matt. 23:14 REMOVE ENTIRE VERSE NI, NAS, RS, NRS, NC
Matt. 23:33 CHANGE damnation TO condemn , et al. NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
Matt. 24:36 ADD "nor the Son" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Matt. 24:36 CHANGE "my Father" TO "the Father" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Matt. 25:13 REMOVE "wherein the Son of man cometh" NI, NAS, RS, NRS, LB
Matt. 27:35 REMOVE LAST 25 WORDS NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Matt. 27:54 CHANGE "the Son of God" TO "a son of God" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Matt. 28:2 REMOVE "from the door" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Matt. 28:9 REMOVE "And as they went to tell his disciples" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC

Mark 1:1 REMOVE the Son of God NI, NAS, RS, NRS, NC
Mark 1:2 CHANGE "prophets" TO "Isaiah" (blatant LIE) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Mark 1:14 REMOVE "of the kingdom" (gospel ... of God) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Mark 1:31 REMOVE "immediately" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Mark 2:17 REMOVE "to repentance" NI, NAS, NKJ, RS, NRS, NC
Mark 3:29 CHANGE "eternal damnation" TO "eternal sin", et al. NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
Mark 6:11 REMOVE LAST 23 WORDS NI, NAS, RS, NRS, NC
Mark 7:8 REMOVE LAST 15 WORDS NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Mark 7:16 REMOVE ENTIRE VERSE NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Mark 9:24 REMOVE "Lord" (refers to Jesus) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Mark 9:44 REMOVE ENTIRE VERSE (about hell) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Mark 9:46 REMOVE ENTIRE VERSE (about hell) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Mark 9:49 REMOVE "and every sacrifice shall be salted with salt" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Mark 10:21 REMOVE "take up the cross" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Mark 10:24 REMOVE "for them that trust in riches" NI, NAS, RS, NRS, NC
Mark 11:10 REMOVE "that cometh in the name of the Lord NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Mark 11:26 REMOVE ENTIRE VERSE NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Mark 12:23 REMOVE "when they shall rise" NI, RS, NRS, LB,
Mark 12:40 CHANGE greater damnation TO punished most severely", greater condemnation" NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
Mark 13:6 CHANGE I am Christ TO I am He , the One NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
Mark 13:14 REMOVE "spoken of by Daniel the prophet" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Mark 13:33 REMOVE "and pray" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Mark 14:68 REMOVE "and the cock crew" NI, NAS, RS
Mark 15:28 REMOVE ENTIRE VERSE NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Mark 16:9-20 REMOVE ENTIRE LAST 12 VERSES of Mark 16! NI, NAS, RS, NRS, LB, NC

Luke 1:28 REMOVE "blessed art thou among women" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Luke 2:14 CHANGE good will toward men TO to men on whom his favour rests"et al NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Luke 2:22 CHANGE "her" TO "their" (makes Jesus a sinner) NI, NAS, RS, NRS, NC
Luke 2:33 CHANGE "Joseph" TO "his father" (attacks virgin birth) NI, NAS, RS, NRS, NC
Luke 2:43 CHANGE "Joseph and his mother" TO "parents" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Luke 4:4 REMOVE "but by every word of God" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Luke 4:8 REMOVE "get thee behind me, Satan" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Luke 4:18 REMOVE 8 WORDS "he hath sent me to heal..." NI, NAS, RS, NRS, NC
Luke 4:41 REMOVE "Christ" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Luke 6:48 CHANGE "founded upon a rock" TO "well built" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Luke 9:54 REMOVE "even as Elijah did" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Luke 9:55 REMOVE 9 WORDS "ye know not what manner of spirit..." NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Luke 9:56 REMOVE FIRST 16 WORDS For the Son of man is not come to destroy men's lives, but to save them." NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Luke 9:57 REMOVE Lord NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Luke 10:15 REMOVE hell NI, NAS, NKJ, RS, NRS, NC
Luke 11:2 REMOVE 15 WORDS from Lords prayer NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Luke 11:4 REMOVE but deliver us from evil (Lord s prayer) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Luke 11:29 REMOVE "the prophet" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Luke 16:23 REMOVE "hell" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Luke 17:36 REMOVE ENTIRE VERSE NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Luke 21:4 REMOVE "cast in unto the offerings of God" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Luke 21:8 CHANGE I am Christ TO I am He , the One NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
Luke 22:64 REMOVE "they struck him on the face" NI, NAS, RS, NRS, NC
Luke 23:17 REMOVE ENTIRE VERSE NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Luke 23:38 REMOVE "letters of Greek, Latin, Hebrew" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Luke 23:42 REMOVE "Lord" (thief on the cross - getting saved!) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Luke 24:6 REMOVE "He is not here, but is risen" RS, NRS
Luke 24:49 REMOVE "of Jerusalem" NI, NAS, RS, NRS, LB

John 1:14, 18 REMOVE "begotten" (refers to Jesus) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
John 1:27 REMOVE "is preferred before me" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
John 3:13 REMOVE "which is in heaven" (refers to Jesus) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
John 3:15 REMOVE "should not perish" (believeth in him...) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
John 3:16 REMOVE "begotten" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
John 3:18 REMOVE "begotten" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
John 4:24 CHANGE God is a Spirit TO God is Spirit NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
John 4:42 REMOVE "the Christ" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
John 5:3 REMOVE LAST 7 WORDS NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
John 5:4 REMOVE ENTIRE VERSE NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
John 5:16 REMOVE "and sought to slay him" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
John 5:29 CHANGE damnation TO condemn , judgement NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
John 6:47 REMOVE "on Me" (He that believeth...) NI, NAS, RS, NRS, NC
John 6:69 CHANGE "Christ, the Son of the living God" TO "Holy One of God" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
John 7:53-8:11 REMOVE VERSES 7:53 - 8:11 NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
John 8;9 REMOVE "being convicted by their own conscience" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
John 8:47 REMOVE "heareth God's words" TO "hears what God says" NI, NC
John 8:59 REMOVE LAST 10 WORDS "going through the midst... NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
John 9:4 CHANGE "I must work the works" TO "We must work the works" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
John 9:35 CHANGE "Son of God" TO Son of Man , Messiah NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
John 11:41 REMOVE "For the place where the dead was laid" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
John 14:2 CHANGE "mansions" TO "rooms", "dwelling places" NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
John 14:16 CHANGE Comforter TO Helper , Counsellor , et al. NI, NAS, NKJ, RS, NRS, NC
John 16:16 REMOVE "because I go to the Father" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
John 17:12 REMOVE "in the world" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC

Acts 1:3 CHANGE "infallible" TO "convincing" et al. NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Acts 2:30 REMOVE "he would raise up Christ NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Acts 2:31 REMOVE "hell" NI, NAS, NKJ, RS, NRS, NC
Acts 2:38 CHANGE remission of sins TO forgiveness of sins NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Acts 4:27,30 CHANGE "holy child" TO "holy servant" (attacks deity) NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
Acts 7:30 REMOVE "of the Lord" (angel of the Lord) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Acts 7:37 REMOVE "Him shall ye hear" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Acts 8:37 REMOVE ENTIRE VERSE (major salvation verse) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Acts 9:5 REMOVE "it is hard for thee to kick against the pricks NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Acts 10:6 REMOVE "he shall tell thee what thou oughtest to do" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Acts 15:11 REMOVE "Christ" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Acts 15:18 CHANGE beginning of the world TO ...eternity , ...ages NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
Acts 15:34 REMOVE ENTIRE VERSE NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Acts 16:31 REMOVE "Christ" (Believe on the Lord Jesus Christ) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Acts 17:16 CHANGE "stirred" TO "provoked", distressed et al. NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
Acts 17:22 CHANGE "Mars Hill" TO "Areopagus" NI, NAS, NKJ, RS, NRS, NC
Acts 17:22 REMOVE "superstitious" TO "religious" NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
Acts 17:26 REMOVE "blood" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Acts 17:29 CHANGE Godhead TO Divine Nature , divine being NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
Acts 19:35 REMOVE worshipper NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
Acts 20:21 REMOVE Christ NI, NRS, NC
Acts 20:24 REMOVE "none of these things move me. . ." NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Acts 20:25 REMOVE "of God" NI, NAS, RS, NRS, LB
Acts 23:9 REMOVE "let us not fight against God" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Acts 24:7 REMOVE ENTIRE VERSE NI, NAS, RS, NRS, NC
Acts 24:14 CHANGE heresy TO sect NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB
Acts 24:15 REMOVE "of the dead" (Resurrection) NI, NAS, RS, NRS, LB
Acts 28:16 REMOVE 11 WORDS NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Acts 28:29 REMOVE ENTIRE VERSE NI, NAS, RS, NRS, LB, NC

Romans 1:3 REMOVE "Jesus Christ our Lord" NI, NAS, RS, NRS
Romans 1:16 REMOVE "of Christ" (gospel of Christ) NI, NAS, RS, NRS, NC
Romans 1:18 CHANGE "hold the truth" TO "suppress the truth" NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
Romans 1:25 CHANGE "changed the truth" TO "exchanged the truth" NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
Romans 1:29 REMOVE "fornication" NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
Romans 5:8 CHANGE commendeth to demonstrates , et al. NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
Romans 6:8 CHANGE we be dead TO we died NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
Romans 6:11 REMOVE our Lord NI, NAS, RS, NRS, NC
Romans 8:1 REMOVE LAST 10 WORDS NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Romans 9:28 REMOVE "in righteousness" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Romans 10:15 REMOVE LAST 9 WORDS NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Romans 10:17 CHANGE "word of God" TO word of Christ NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Romans 11:6 REMOVE "LAST 18 WORDS ARE OMITTED" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Romans 13:2 CHANGE damnation TO judgement et al. NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
Romans 13:9 REMOVE "Thou shall not bear false witness" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Romans 14:6 REMOVE 15 WORDS NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Romans 14:10 CHANGE "the judgement seat of Christ" TO "God's judgement seat" et al. NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Romans 14:21 REMOVE "or is offended, or is made weak" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Romans 14:23 CHANGE damned TO condemned NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
Romans 15:8 REMOVE Jesus NI, NAS, RS, NRS, NC
Romans 15:19 REMOVE "of God" NI, NAS, RS, LB, NC
Romans 15:29 REMOVE "of the gospel" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Romans 16:18 CHANGE good words and fair speeches TO smooth talk and flattery NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
Romans 16:24 REMOVE ENTIRE VERSE NI, NAS, RS, NRS, NC

I Cor. 1:21 CHANGE "foolishness of preaching" TO "foolishness of the message preached" NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
I Cor. 1:22 REMOVE "require" TO "request", ask (Jews require a sign) NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
I Cor. 5:4 REMOVE "Christ" (TWICE) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
I Cor. 5:7 REMOVE "for us" (Christ sacrificed) NI, NAS, RS, NRS, NC
I Cor. 6:9 CHANGE effeminate TO male prostitutes et al. NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
I Cor. 6:20 REMOVE "and in your spirit, which are God's" NI, NAS, RS, NRS, NC
I Cor. 7:5 REMOVE "fasting" (with prayer) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
I Cor. 7:39 REMOVE "by the law" (The wife is bound) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
I Cor. 9:1 REMOVE "Christ" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
I Cor. 9:27 CHANGE "I keep my body" TO "I beat my body" et al. NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
I Cor. 9:27 CHANGE "castaway" TO "disqualified" et al. NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
I Cor. 10:28 REMOVE LAST 10 WORDS ("the earth is the Lord's...") NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
I Cor. 11:11 REMOVE "in the Lord" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
I Cor. 11:24 REMOVE "take eat . . . broken..." (Lord's Supper) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
I Cor. 11:29 CHANGE damnation TO judgement (Lord s Supper) NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
I Cor. 11:29 REMOVE "unworthily" NI, NAS, RS, NRS, NC
I Cor. 14:33 CHANGE "author of confusion" TO "a God of disorder" et al. NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
I Cor. 15:47 CHANGE Lord from heaven TO man from heaven NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
I Cor. 15:55 CHANGE "grave" TO "Hades", death NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
I Cor. 16:22 REMOVE "Jesus Christ" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
I Cor. 16:23 REMOVE "Christ" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC

2 Cor. 2:10 CHANGE "person of Christ" TO "presence of Christ" NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
2 Cor. 2:17 CHANGE "corrupt" TO "peddle", sell (word of God) NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
2 Cor.4:6 REMOVE "Jesus" NI, NAS, RS, LB, NC
2 Cor. 4:10 REMOVE "the Lord" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
2 Cor. 5:17 CHANGE "creature" TO "creation" NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
2 Cor. 5:18 REMOVE "Jesus" NI, NAS, RS, NRS, NC
2 Cor.10:5 CHANGE "Casting down imaginations" TO "We demolish arguments" et al. NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
2 Cor.11:6 CHANGE rude in speech TO untrained in speech NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
2 Cor.11:31 REMOVE "Christ" NI, NAS, RS, NRS

Gal. 2:20 REMOVE "nevertheless I live" NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
Gal. 3:1 REMOVE that ye should not obey the truth NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Gal.3:17 REMOVE "in Christ" (confirmed...of God in Christ) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Gal. 4:7 REMOVE "through Christ" (heir of God through Christ) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Gal. 5:4 CHANGE "no effect" TO "estranged from", alienated NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
Gal. 6:15 REMOVE "For in Christ Jesus" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Gal. 6:17 REMOVE "the Lord" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC

Ephesians 1:6 REMOVE "accepted in the beloved" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Ephesians 3:9 REMOVE "by Jesus Christ" (who created all things by) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Ephesians 3:14 REMOVE "of our Lord Jesus Christ" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Ephesians 5:9 CHANGE fruit of the Spirit TO fruit of the light NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Ephesians 5:30 REMOVE "of his flesh, and of his bones" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC

Philippians 2:6 CHANGE "thought it not robbery to be equal with God TO did not consider equality with God something to be grasped et al. NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
Philippians 2:7 CHANGE "made" TO "emptied" NAS, RS, NRS, LB,
Philippians 3:8 CHANGE dung TO rubbish , trash NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
Philippians 3:16 REMOVE LAST 13 WORDS NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Philippians 4:13 CHANGE through Christ TO through him NI, NAS, RS, NRS

Colossians 1:2 REMOVE "and the Lord Jesus Christ" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Colossians 1:14 REMOVE "through His blood" (redemption through...) NI, NAS, RS, NRS, NC
Colossians 1:28 REMOVE "Jesus" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Colossians 3:6 REMOVE "on the children of disobedience" NI, NAS, RS, LB, NC

1 Thess. 1:1 REMOVE LAST 9 WORDS (from God our father...) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
1 Thess. 2:19 REMOVE "Christ" NI, NAS, RS, NRS
1 Thess. 3:11 REMOVE "Christ" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
1 Thess. 3:13 REMOVE "Christ" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
1 Thess. 5:22 CHANGE "all appearance of evil" TO "every form of evil" NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC

2 Thess. 1:8 REMOVE "Christ" NI, NAS, RS, NRS
2 Thess. 1:12 REMOVE Christ NI, NAS, RS, NRS

1 Timothy 1:1 REMOVE Lord NI, NAS, RS, NRS, NC
1 Timothy 1:17 REMOVE "wise" (the only wise God) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
1 Timothy 2:7 REMOVE "in Christ" (...the truth in Christ) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC

1 Timothy 3:16 CHANGE "God" TO "he" (God manifest in the flesh) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
1 Timothy 4:12 REMOVE "in spirit" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
1 Timothy 5:21 REMOVE Lord NI, NAS, RS, NRS, NC
1 Timothy 6:1 CHANGE blasphemed TO spoken against et al. NI, NAS, RS, LB, NC
1 Timothy 6:5 CHANGE gain is godliness TO godliness is a means of gain et al. NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
1 Timothy 6:5 REMOVE "from such withdraw thyself" NI, NAS, RS, NRS, NC
1 Timothy 6:10 CHANGE "root of all evil" TO "root of all kinds of evil" NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
1 Timothy 6:19 CHANGE "eternal life" TO "the life that is truly life" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
1 Timothy 6:20 CHANGE "science" TO "knowledge" NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC

2 Timothy 1:11 REMOVE "of the gentiles" NI, NAS, RS, NRS, NC
2 Timothy 2:15 REMOVE "study" (only command to study the word) NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
2 Timothy 3:3 CHANGE of those that are good TO good NI, NAS, NKJ, RS, NRS, NC
2 Timothy 4:1 REMOVE "the Lord" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
2 Timothy 4:22 REMOVE "Jesus Christ" NI, NAS, RS, NRS, NC

Hebrews 1:3 CHANGE "by himself purged our sins" TO "provided purification for sins" NI, NAS, RS, NRS, NC
Hebrews 2:7 REMOVE LAST 10 WORDS (and didst set him over the works...) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Hebrews 3:1 REMOVE "Christ Jesus" (High Priest of our...) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Hebrews 7:21 REMOVE "after the order of Melchisedec" NI, NAS, RS, NRS, NC
Hebrews 10:34 REMOVE "in heaven" (ye have in heaven a better) NI, NAS, RS, NRS, NC
Hebrews 11:11 REMOVE "was delivered of a child" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC

James 5:16 CHANGE "faults" TO "sins" NI, NAS, RS, NRS, NC

1 Peter 1:22 REMOVE "through the Spirit" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
1 Peter 2:2 REMOVE "of the word" (sincere milk of the word) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
1 Peter 2:2 CHANGE "grow thereby" TO "grow up in your salvation" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
1 Peter 3:15 CHANGE the Lord God TO Christ as Lord et al. NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
1 Peter 4:1 REMOVE "for us" (Christ hath suffered for us) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
1 Peter 4:14 REMOVE LAST 15 WORDS NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
1 Peter 5:10 REMOVE "Jesus" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
1 Peter 5:11 REMOVE "glory (to Him be glory and dominion) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
1 Peter 5:14 REMOVE Jesus NI, NAS, RS, NRS, LB, NC

2 Peter 2:1 CHANGE damnable TO destructive NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
2 Peter 2:17 REMOVE "for ever" (darkness is reserved for ever) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
2 Peter 3:9 REMOVE "us" TO "you" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC

1 John 1:7 REMOVE "Christ" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
1 John 3:16 REMOVE "of God" (love of God) NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
1 John 4:3 REMOVE "Christ is come in the flesh" (antichrist) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
1 John 4:9 REMOVE "begotten" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
1 John 4:19 REMOVE him (We love him, because he first...) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
1 John 5:7 REMOVE LAST 15 WORDS NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
1 John 5:8 REMOVE FIRST 9 WORDS NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
1 John 5:13 REMOVE LAST 13 WORDS NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
1 John 5:13 ADD continue to (denies eternal security) NKJ

2 John 1:3 REMOVE the Lord NI, NAS, RS, NRS, LB, NC

Jude 1:25 REMOVE "wise" (Referring to God) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC

Rev. 1:8 REMOVE "the beginning and the ending" NI, NAS, RS, NRS, NC
Rev. 1:9 REMOVE Christ (TWICE) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Rev. 1:11 REMOVE "I am Alpha and Omega, the first and the last . NI, NAS, RS, NRS, NC
Rev. 1:18 REMOVE hell NI, NAS, NKJ, RS, NRS, NC
Rev. 2:13 CHANGE Satan s seat TO Satan s throne NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
Rev. 2:15 REMOVE "which thing I hate" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Rev. 5:14 REMOVE "Him that liveth for ever and ever" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Rev. 6:8 REMOVE Hell NI, NAS, NKJ, RS, NRS, NC
Rev. 6:17 CHANGE his wrath TO their wrath NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Rev. 8:13 CHANGE "angel" TO "eagle" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Rev. 11:15 CHANGE "kingdoms" TO "kingdom" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Rev. 11:17 REMOVE "and art to come" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Rev. 12:12 REMOVE "inhibitors of" NI, NAS, RS, NRS, NC
Rev. 12:17 REMOVE "Christ" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Rev. 14:5 REMOVE "before the throne of God" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Rev. 15:3 CHANGE King of saints TO King of the ages et al. NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Rev. 16:5 REMOVE and shalt be (refers to deity of Jesus) NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Rev. 16:7 CHANGE And I heard another out of the altar say TO And I heard the altar respond NI, NAS, RS, NRS
Rev. 16:17 REMOVE "of heaven" NI, NAS, RS, NRS, NC
Rev. 20:9 REMOVE "from God out of" NI, NAS, RS, NRS, NC
Rev. 20:12 CHANGE "God" TO "throne" NI, NAS, RS, NRS, NC
Rev. 20:13 REMOVE hell NI, NAS, NKJ, RS, NRS, LB, NC
Rev. 20:14 REMOVE hell NI, NAS, NKJ, RS, NRS, NC
Rev. 21:24 REMOVE "of them which are saved" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Rev. 22:14 CHANGE "do his commandments" TO "wash their robes" NI, NAS, RS, NRS, LB, NC
Rev. 22:21 REMOVE Christ NI, NAS, RS, NRS, NC
-----------------

ولكن ما عدد الكلمات التي أزيلت ؟The average reader would never know the difference!


Differs from the King James Bible in the New Testament
o = Omitts a = Adds
NKJV NIV NASV NRSV RSV NCV LIV
WORDS o 2289 o 5219 a 3561 o 3890 o 6985 a 11114 a 17003
VERSES 0 o 16 o 17 o 18 o 25 o 16 o 7


نسخة الملك جيمس المنقحة ( المعدلة ) NKJV أزالت 2289 كلمة .
العالمية NIV أزالت 5219 كلمة و 16 عدد كامل.
الأمريكية الحديثة NASV أزالت 3561 كلمة و 17 عدد.
القياسية المعدلة الحديثة NRSV أزالت 3890 كلمة و18 عدد.
القياسة المعدلة RSV أزالت 6985 كلمة و 25 عدد.
ترجمة القرن الحديثة NCV أزالت11114 كلمة و 16 عدد كامل .
انجيل الحياة LIV ازالت 17003 كلمة و 7 اعداد كاملة .

هذا من العهد الجديد فقط .





ويتبع بإذن الله تعالى
كم عدد كلمة (المسيح) أزيلت وكم عدد كلمة ( ابن الله ) لانها غير موجودة في أقدم المخطوطات وغيرها ...
-----
سيرد النصارى ..

هههه اختلاف تراجم !!!
ونقول اختلاف التراجم ليس فيه الزيادة و النقصان بل فيه اختلاف معنى للكلمة الواحدة
مثل run
تترجم يجري , ممكن ترجمة أخرى تقول يعدو , ترجمة ثالثة تقول يشغل جهاز , ترجمة رابعة مجازا" تقول يسرع
ولكن لا يمكن أن تكون ترجمتها " يشرب كوب من الشاي في الشارع المجاور !!" و نقول اختلاف تراجم .


والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ} (108) سورة يونس.

zakwan
مشاركات: 1075
اشترك: مارس 19th, 2006, 8:56 am
المكان: Dubai

إبريل 27th, 2006, 7:03 am

وهاانا اضع الموضوع الذي لم يعد موجودا كي تقرأه وتتعرف على نقاطة


مقدمة الكتاب لأصحاب الألباب


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أنقل لكم مقدمة الكتاب المقدس النسخة المعدلة القياسية RSV

و التي ترجم عنها و عن ما سبقها ( نسخة الملك جيمس ) أغلب التراجم الموجودة.

لن أبدي أراء شخصية أو نظرة من جانب واحد

أمامكم النصوص بالإنجليزية و ترجمتها للعربية حسب مقدرتي على الترجمة .

والذي سيتضح للجميع أن التحريف و التغيير واضح و كل من سيقرأ سيمكنه إكتشافه

كما سيتضح أيضا" ما يدل على أنه لم تكن هناك نصوص كاملة على مر التاريخ فقط وريقات من كل سفر.
و سيتضح أن الكتاب المقدس لم يكتمل جمعه إلا في القرن العاشر و كان به العديد و العديد من الأخطاء.
وسيتضح الإرهاب الفكري و التخلف الذي أدى بقتل من قام بترجمة الكتاب لاول مرة للإنجليزية .


من يشك في وجود النص عليه أن يضع سطر كامل من النص الإنجليزي في أي من محركات البحث و سيجد كل الفخر من ناشري الكتاب المقدس بهذه المقدمة.


والحمد لله رب العالمين .

=========================

مقدمة الكتاب المقدس الترجمة المعدلة القياسية
طبعة 1971


About the RSV

Source: Preface to the
Revised Standard Version(1971, on the occasion of the
second edition of the New Testament)
The Revised Standard Version of the Bible is an authorized revision of the American Standard Version, published in 1901, which was a revision of the King James Version, published in 1611.
النسخة المعدلة القياسية هي نسخة مراجعة مسموح بها من النسخة القياسية الأمريكية التي نشرت 1901 و التي كانت مراجعة ( تعديل ) من نسخة الملك جيمس التي أصدرت في 1611.

The first English version of the Scriptures made by direct translation from the original Hebrew and Greek, and the first to be printed, was the work of William Tyndale. He met bitter opposition. He was accused of willfully perverting the meaning of the Scriptures, and his New Testaments were ordered to be burned as "untrue translations." He was finally betrayed into the hands of his enemies, and in October 1536, was publicly executed and burned at the stake.
أول نسخة إنجليزية عملت بالترجمة المباشرة من المخطوطات العبرية و اليونانية وهي الأولى التي طبعت كانت من عمل " ويليام تندال " الذي واجه معارضة شديدة و اتهم بأنه منع المعاني المقصودة بالمخطوطات و صدر أمر بحرق العهد الجديد الذي ترجمه لأنه أعتبر ترجمة غير صحيحة . و تم القبض عليه في أكتوبر 1536 و أعدم علنا" بالحرق على الخازوق .


Yet Tyndale's work became the foundation of subsequent English versions, notably those of Coverdale, 1535; Thomas Matthew (probably a pseudonym for John Rogers), 1537; the Great Bible, 1539; the Geneva Bible, 1560; and the Bishops' Bible, 1568. In 1582, atranslation of the New Testament, made from the Latin Vulgate by Roman Catholic scholars, was published at Rheims.
الآن عمل " تيندال " يعتبر مصدر للتراجم الإنجليزية اللاحقة. وبخاصة " كوفيردال 1535 " و " توماس ماتيو 1537 " و " الترجمة العظيمة 1539 " و " ترجمة جينيف 1560 " و " ترجمة الأساقفة 1568 ". وفي 1582 تم عمل ترجمة للعهد الجديد من نسخة الفولجات اللاتينية بواسطة الروم كاثوليك ....


The translators who made the King James Version took into account all of these preceding versions; and comparison shows that it owes something to each of them. It kept felicitous phrases and apt expressions, from whatever source, which had stood the test of public usage. It owed most, especially in the New Testament, to Tyndale.
ترجمة الملك جيمس و ضعت في الاعتبار كل ما سبق من تراجم , و المقارنة تبين أنها تحوي شيء ما من كل منهم , لقد احتفظت بالفقرات المنمقة و التعبيرات المناسبة , من كل مصدر , بما يوافق مقياس المستخدم العام.
و لقد احتوت غالبية العهد الجديد على ترجمة " تيندل " خاصة.


The King James Version has with good reason been termed "the noblest monument of English prose." Its revisers in 1881 expressed admiration for "its simplicity, its dignity, its power, its happy turns of expression … the music of it cadences, and the felicities of its rhythm." It entered, as no other book has, into the making of the personal character and the public institutions of the English-speaking peoples. We owe to it an incalculable debt.
نسخة الملك جيمس لقبت لأسباب مرضية " الصرح الأنبل من الكتابة الإنجليزية " . ومن قاموا بمراجعتها عام 1881أبدوا إعجابهم " لبساطتها ووقارها و قوتها و التحول السلس لمصطلحاتها و موسيقى نغماتها وتوافق إيقاعها " , ....


Yet the King James Version has grave defects. By the middle of the nineteenth century, the development of Biblical studies and the discovery of many manuscripts more ancient than those upon which the King James Version was based ,made it manifest that these defects are so many and so serious as to call for revision of the English translation. The task was undertaken, by authority of the Church of England, in 1870. The English Revised Version of the Bible was published in 1881-1885; and the American StandardVersion, its variant embodying the preferences of the American scholars associated in the work, was published in 1901.
مع ذلك, نسخة الملك جيمس تحتوي أخطاء فادحة . وفي بداية القرن التاسع عشر , نظرا" لتطور دراسات الكتاب المقدس ولاكتشاف مخطوطات عديدة أقدم بكثير مما اعتمدت عليها ترجمة الملك جيمس , ظهر بوضوح أن الأخطاء كثيرة جدا" و خطيرة للغاية ليتم المطالبة بعمل مراجعة للترجمة الإنجليزية..........!!...

Thirty-two scholars have served as members of the Committee charged with making the revision,.....

32 عالم عملوا كأعضاء في اللجنة التي قامت بالمراجعة.
The problem of establishing the correct Hebrew and Aramaic text of the Old Testament is very different from the corresponding problem in the New Testament. For the New Testament we have a large number of Greek manuscripts, preserving many variant forms ofthe text. Some of them were made only two or three centuries later than the original composition of the books. For the Old Testament, only late manuscripts survive, all (with the exception of the Dead Sea texts of Isaiah and Habakkuk and some fragments ofother books) based on a standardized form of the text established many centuries after the books were written.
مشكلة التيقن من النسخ العبرية و الآرامية الصحيحة في العهد القديم تختلف عن المشكلة المشابهة للعهد الجديد , ففي العهد الجديد يوجد عدد كبير من النصوص و بعض المخطوطات اليونانية حفظت العديد من الاختلافات في النسخ التي تم عملها بعد قرنين أو ثلاثة قرون من وقت كتابة محتويات الكتاب .
أما بالنسبة للعهد القديم فالمخطوطات الحديثة فقط هي التي بقيت , الباقي ( باستثناء مخطوطات البحر الميت لسفر لإشعياء وحبوق وبعض القطع من مخطوطات كتب أخرى ) يعتمد على النسخ القياسية من النصوص التي تم تثبيتها بعد قرون عديدة من كتابة الكتب.

The present revision is based on the consonantal Hebrew and Aramaic text as fixed early in the Christian era and revised by Jewish scholars (the "Masoretes") of the sixth to ninth centuries. The vowel-signs, which were added by the Masoretes, are accepted also in the main, but where a more probable and convincing reading can be obtained by assuming different vowels, this has been done. No notes are given in such cases, because the vowel points are less ancient and reliable than the consonants.
المراجعة الموجودة تحتوي على النصوص العبرية و الآرامية الصحيحة التي تم تثبيتها في عصور المسيحية الأولى وروجعت بواسطة رجال الدين اليهودي ( الماسوريين ) في الفترة من القرن السادس إلى التاسع الميلادي.
حروف العلة التي وضعها الماسوريين كانت مقبولة عامة . ولكن عندما كان هناك احتمالية اكبر و قراءة أكثر إقناعا" يتم الحصول عليها باقتراض حروف علة أخرى , هذا ما كان يحدث .
لم تأت ملاحظات بهذا الشكل لأن حروف العلة أحدث من الحروف الساكنة.


Departures from the consonantal text of the best manuscripts have been made only where it seems clear that errors in copying had been made before the text was standardized. Most of the corrections adopted are based on the ancient versions (translations into Greek, Aramaic, Syriac, and Latin), which were made before the time of the Masoretic revision and therefore reflect earlier forms of the text....
الخروج عن النص الثابت المنقول من أفضل المخطوطات كان يتم فقط عند التأكد بوضوح أن الخطأ في النسخ كان قبل أن يتم تأكيد النص بعمله قياسيا" .
أغلب التصحيحات التي أجريت اعتمدت على النسخ القديمة , التي تم عملها قبل مراجعة النص الماسوري, ولذلك عكست فقرات أقدم من النص.


Sometimes it is evident that the text has suffered in transmission, but none of the versions provides a satisfactory restoration. Here we can only follow the best judgment of competent scholars as to the most probable reconstruction of the original text....
أحيانا" كانت هناك دلائل على أن النص عانى ( قاسى ) من النقل , ولكن لا تجد أي من التراجم تقدم استرداد مقبول( للنص الأصلي), هنا علينا فقط الحكم عن طريق علماء أكفاء لعمل التركيب المحتمل للنص الأصلي.


The analysis of religious texts from the ancient Near East has made clearer the significance of ideas and practices recorded in the Old Testament. Many difficulties and obscurities, of course, remain. Where the choice between two meaningsis particularly difficult or doubtful, we have given an alternative rendering in a footnote. If in the judgment of the Committee the meaning of a passage is quite uncertain or obscure, either because of corruption in the text or because of the inadequacyof our present knowledge of the language, that fact is indicated by a note. It should not be assumed, however, that the Committee was entirely sure or unanimous concerning every rendering not so indicated. To record all minority views was obviously out ofthe question.
تحليل الوثائق الدينية القديمة من الشرق القريب يوضح المعنى الفكري و التطبيقي المدون بالعهد القديم, ولكن الكثير من الصعوبات تمت مواجهتها , بالطبع , يبقى الحكم عندما يكون هناك اختيار بين معنيين صعب و مثير للشكوك . ولقد أضفنا قراءة ثانية بقاع الصفحة عندما يكون حكم اللجنة أن المعنى الذي تمت الموافقة عليه غير ثابت أو واضح. نتيجة لفساد النص أو لعدم كفاية علمنا الحاضر باللغة , هذه الحقيقة تم الإشارة لها بعلامة.
لا يجب الافتراض أن اللجنة على تمام التأكد من مجمل النصوص التي ليس لها هذه العلامات.
تسجيل كل الملاحظات الصغيرة كان بالطبع خارج الاحتمال.


The King James Version of the New Testament was based upon a Greek text that was marred by mistakes, containing the accumulated errors of fourteen centuries of manuscript copying. It was essentially the Greek text of the New Testament as edited by Beza, 1589, who closely followed that published by Erasmus, 1516-1535, which was based upon a few medieval manuscripts. The earliest and best of the eight manuscripts which Erasmus consulted was from the tenth century, and he made the least use of it because it differed most from the commonly received text; Beza had access to two manuscripts of great value, dating from the fifth and sixth centuries, but he made very little use of them because they differed from the text published by Erasmus
ترجمة الملك جيمس للعهد الجديد كانت تعتمد على النص اليوناني الذي هو فاسد من الأخطاء , ويحتوي على أخطاء متراكمة من الأربعة عشر قرنا" التي تم فيهم نسخ المخطوطات.
ما اعتمد عليه بالأساسللعهد الجديد كان النسخة اليونانية التي عدلها ( بيتزا عام 1589 ) و التي كانت تقريبا" منقولة من النسخة التي نشرها (إيراسموس 1516 – 1535 ) , والتي اعتمدت على القليل من مخطوطات القرون الوسطى.
الأقدم و الأفضل من المخطوطات الثمانية التي حصل عليها " ايراسموس " كانت من القرن العاشر و قد استخدمها أقل استخدام لأنها كانت مختلفة عن النصوص المعتادة .
بينما " بيتزا " حصل على مخطوطتين فائقتين الأهمية , من القرن الخامس و السادس و لكنه لم يستخدمهما كثيرا" لأنهما يختلفا عن النص الذي نشره " ايراسموس " .



The Revised Standard Version of the Bible, containing the Old and New Testaments, was published on September 30, 1952,
النسخة المعدلة القياسية RSV التي احتوت العهد القديم و الجديد نشرت في 30 سبتمبر 1952 .


The Second Edition of the translation of the New Testament (1971) profits from textual and linguistic studies published since the Revised Standard Version New Testament was first issued in 1946. Many proposals for modification were submitted to the Committee by individuals and by two denominational committees. All of these were given careful attention by the Committee.
الإصدار الثاني من ترجمة العهد الجديد ( 1971 ) أنتفع بالدراسات الحديثة للمخطوطات والدراسات اللغوية التي تم عملها بعد وقت إعداد الترجمة السابق عام 1946 .
الكثير من العروض و الاقتراحات للتعديل تم استلامها من أفراد و مؤسسات متخصصة . تمت العناية بكل المقترحات من قبل اللجنة.

Two passages, the longer ending of Mark (16.9-20) and the account of the woman caught in adultery (Jn 7.53-8.11), are restored to the text, separated from it by a blank space and accompanied by informative notes describing the various arrangements of the text in the ancient authorities.
الفقرتان , النهاية الطويلة لإنجيل مرقص ( 16 : 9- 20) و قصة السيدة التي تم القبض عليها بتهمة الزنا بإنجيل يوحنا ( 7 :53 إلى 8 :11 ). تم استعادتهماللنص الذي كانا مفصولان عنه بجزء فارغ وكانت هناك ملاحظة توضيحية لخلافات التنسيق للنصين بالنسخ القديمة.



With new manuscript support, two passages, Lk 22.19b-20 and 24.51b, are restored to the text, and one passage, Lk 22.43-44, is placed in the note, as is a phrase in Lk 12.39.
باستخدام المخطوطات الحديثة , الفقرتان (لوقا- 22 : 19 ب- 20 و لوقا24 : 51 ب ) تم استعادتهما و فقرة ( لوقا- 22 : 43-44 ) وضعت كملحوظة , كما الفقرة ( لوقا 12 : 39 ).



Notes are added which indicate significant variations, additions, or omissions in the ancient authorities (Mt 9.34; Mk 3.16; 7.4; Lk 24.32,51, etc.).
الملاحظات تم وضعها لتبين التغيرات المهمة , الإضافات أو المفقود في النسخ القديمة مثل ( متى 9 :34 و مرقس 3 :16 و مرقص 7 :4 و لوقا 24: 32 , 51......الخ.) !.


Among the new notes are those giving the equivalence of ancient coinage with the contemporary day's or year's wages of a laborer (Mt 18.24,28; 20.2; etc.).
بين الملاحظات الجديدة و الملاحظات التي تكافئ الصياغة القديمة مع الأيام المعاصرة ...مثل ( متى 18 : 24 ,28 و 20 : 2 و.....الخ. )


Some of the revisions clarify the meaning through rephrasing or reordering the text (see Mk 5.42; Lk 22.29-30; Jn 10.33; 1 Cor 3.9; 2 Cor 5.19; Heb 13.13).
بعض المراجعات وضحت المعنى بإعادة ترتيب النصوص والفقرات مثل ( مرقص 5 : 42 ) و( لوقا 22 : 29-30 ) و ( يوحنا 10 :33 ) و (1 كورنثوس 3 : 9 ) و ( 2 كور 5 : 19) و ( العبرانيين 13 : 13).


Even when the changes appear to be largely matters of English style, they have the purpose of presenting to the reader more adequately the meaning of the text (see Mt 10.8; 12.1; 15.29; 17.20; Lk 7.36; 11.17; 12.40; Jn 16.9; Rom 10.16; 1 Cor 12.24; 2 Cor 2.3; 3.5,6; etc.).
بالرغم من أن التغييرات تظهر كبيرة بالشكل الإنجليزي , فقد كانت أسبابها إعطاء القارئ المعنى الأكثر ملائمة من النص , مثل ( متى 10 :8 ) و ( متى 12 :1 ) و( متى 15 :29 ) و ( متى17 : 20 ) و( لوقا 7 :36 ) و (لوقا 11 :17 ) و ( لوقا 12 : 40) و ( يوحنا 16 :9 ) و (رومانيين 10 :16 ) و( متى 10 :8 ) و ( 1 كورنثوس 2 :3 ) و (2 كورنثوس 2 :3 ) و(2 كورنثوس 3 : 5 ) و(2 كورنثوس 6 :. ).....الخ.

والحمد لله رب العالمين .
بسم الله الرحمن الرحيم
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ} (108) سورة يونس.

يوثام
مشاركات: 59
اشترك: مارس 9th, 2006, 9:53 am

مايو 17th, 2006, 8:25 am

عزيزى زاكون شكرا لاجل مشاركتك وتعبت كثيرا فى نقل هذه الكتابات
فكل لغه لها معناها ولكن هذا لايعنى التحريف لان المعنى الاصلى موجود فى اللغة التى كتبت بها فعدم

ترجمة كتاب الله لكل شعوب وبكل اللغات ضد عدل الله
واذا كان الله يريد لشريعته ان تكون بلغه فقط وهو القادر فلماذا سمح اذن لعشرات المئات من اللغات ان تنتشر

فاذا كانت الشريعة بلغة تختلف تماما عن لغته فهل نطلب من كل الناس فى كل بقاع الارض ان يتعلمو اللغة العبرية لكى يتعلمو ويفهموا التوراة وهل نطلب من كل الناس فى كل بقاع الارض ان يتعلمو اللغة اليونانية لكى يتعلمو ويفهموا الانجيل

فالترجمة هى الوصول الى المعنى وليس التحريف فالتفسير هو الوصول الى المعنى المراد فى نفس اللغة
فالقران الحالى بعد التطوير اشكال حروفه ووضع الفواصل بين الكلمات ثم تنقيطه وتشكيله فى العصر الاموى ومع ذلك لا نقول على القران بانه تحرف وتبدل بسبب التنقيط والتشكيل التى اضيفت اليه بعد عشرات السنوات

فكل لغة تتطور حتى تصل الى المعنى الاد ق
وهذا يحدث فى اللغة العربية كما قال المفكر الاسلامى شريف الشوباشى لان اللغه ليست ازلية بل يلزمها التطوير من عصر لاخر لاستعابها وتسهيلا للدارسين

فما رايك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

zakwan
مشاركات: 1075
اشترك: مارس 19th, 2006, 8:56 am
المكان: Dubai

مايو 18th, 2006, 6:12 am

عزيزي يوثام
=========

عزيزى زاكون شكرا لاجل مشاركتك وتعبت كثيرا فى نقل هذه الكتابات
فكل لغه لها معناها ولكن هذا لايعنى التحريف لان المعنى الاصلى موجود فى اللغة التى كتبت بها فعدم
كيف ذلك الذي تقولة

امعقول ذلك

بشهاداتكم تقولون ان هناك تحريف ونقل خطأ حسب ماجاء في قول د بروس متزجر (أستاذ لغة العهد الجديد وآدابه في كلية لاهوت برنستون)


. اختلافات بسبب أخطاء الكتَبة والنسَّاخ:

أ. اختلاف من عين الناسخ: فالحروف اليونانية (سيجما) و(إبسيلون) و(ثيتا) و(أوميكرون) متشابهة، فكانت عين الناسخ تخطئ فتكتب إحداها بدل الأخرى وطبعاً لو جاء حرف مكان آخر تغيّرت القراءة.



وكان سطر يسقط أحياناً، لأن سطرين متتاليين ينتهيان بنفس الكلمة، فتقفز عين الناسخ من السطر الأول إلى السطر التالي له، ويسقط أحدهما والقارئ اللبيب يدرك إمكانية حدوث هـذا، لأننا لا زلنا نقع فيه ونحن ننقل (مثلاً) اقتباساً من كتاب.

ب. اختلاف من أُذُن الناسخ: أحياناً كان ناسخٌ يملي وسائر النسّاخ يكتبون فكانت أذن أحدهم تخلط بين كلمتين متقاربتين، فيكتب إحداهما بدل الأخرى.


اختلاف يرجع إلى أن الناسخ يحفظ جملة، فيكتبها بدل الجملة الصحيحة، لأنه لا ينقل، بل يكتب من الذاكرة.


ولا تشكّل هـذه الأخطاء خطورة، ويمكن التغلّب عليها بمقارنة المخطوطات ببعضها.

2. اختلافات بسبب دخول كلمات من هـامش المخطوطة القديمة إلى متن المخطوطة الجديدة:

يحتوي هـامش المخطوطة القديمة عادةً على تعليقات من قارئها ليوضّح لنفسه كلمة صعبة، كما قد يضيف ملاحظات تعينه على معرفة فقرة معينة فكان الناسخ يُضيف الهامش التوضيحي إلى النص الأصلي ومثال ذلك ما نجده في خاتمة إنجيل لوقا، إذ تُختم المخطوطة القديمة بالقول (وكانوا (التلاميذ) كل حين في الهيكل يباركون الله) وكانت إضافة على الهامش تقول (يسبحون) فأدخل الناسخ يسبحون مع يباركون، فجاءنا النص (وكانوا كل حين في الهيكل يسبحون ويباركون الله).

3. اختلافات بسبب إضافة:

ومثال لذلك أن ناسخاً كتب كلمات المسيح في متى 9:13 (لأني لم آتِ لأدعو أبراراً بل خطاة) فظنها ناقصة، وأضاف إليها (إلى التوبة) لأنها هـكذا جاءت في لوقا 5:32

وفي رومية 13:9 ذكر الرسول بولس أربعاً من الوصايا العشر، فأضاف الناسخ وصية خامسة من ذاكرته (لا تشهد بالزور)

ترجمة كتاب الله لكل شعوب وبكل اللغات ضد عدل الله
واذا كان الله يريد لشريعته ان تكون بلغه فقط وهو القادر فلماذا سمح اذن لعشرات المئات من اللغات ان تنتشر
اين قول الله في كتبكم الذي يأمر بذلك ويقول فية ترجموا كلماتي ؟؟؟؟؟؟؟؟

فاذا كانت الشريعة بلغة تختلف تماما عن لغته فهل نطلب من كل الناس فى كل بقاع الارض ان يتعلمو اللغة العبرية لكى يتعلمو ويفهموا التوراة وهل نطلب من كل الناس فى كل بقاع الارض ان يتعلمو اللغة اليونانية لكى يتعلمو ويفهموا الانجيل
هاهو القرآن الكريم نزل بلغة عربية وآمن فية الكثيرون من العجم وغيرهم ممن لايتكلمون اللغة العربية وتعلموها وعلموها ايضا ...ولذلك تجد القرآن الكريم يشمخ بعدم استطاعة احد ان يقول انة محرف لأنة ثابت بلغتة

فالترجمة هى الوصول الى المعنى وليس التحريف فالتفسير هو الوصول الى المعنى المراد فى نفس اللغة
التفسير يترجم ماشي الحال ولكن كلام الله كيف يترجم ففي الترجمة اسقاط الكثير من الكلمات لتتلائم مع اللغة المترجمة ويوجد هناك الكثير من الغفوات والسهو في الترجمة فالبشر يخطئون مهما كانوا حريصون


فالقران الحالى بعد التطوير اشكال حروفه ووضع الفواصل بين الكلمات ثم تنقيطه وتشكيله فى العصر الاموى ومع ذلك لا نقول على القران بانه تحرف وتبدل بسبب التنقيط والتشكيل التى اضيفت اليه بعد عشرات السنوات
القرآن الكريم نقط بسبب دخول الاعاجم وعدم معرفتهم بالغة العربية ولكن العرب بكثرتهم كانوا قادرين ليومنا هذا على ان يعرفوا اللغة بدون تنقيط وفوا يعرفون الكلمة ان اتت في محلها فقواعد اللغة العربية لاتترك لذلك اي هفوة ...وبأمكانك الاطلاع على القرآن وسؤال من تشاء من عباقرة اللغة العربية هل يوجد تناقض لغوي او قواعدي في القرآن الكريم

وهل لك ان تأتينا ببرهان على وجود تحريف كما نفعل نحن ونأتيكم بأدلة وبراهين واضحة على تحريف كتبكم

فكل لغة تتطور حتى تصل الى المعنى الاد ق
وهذا يحدث فى اللغة العربية كما قال المفكر الاسلامى شريف الشوباشى لان اللغه ليست ازلية بل يلزمها التطوير من عصر لاخر لاستعابها وتسهيلا للدارسين
عزيزي تطوير اللغة ليس كما فهمتها انت بل يقصدهنا ذلك الشخص الذي ذكرت اسمة على انة مفكر اسلامي يقصد هنا توضيح معانيها ومفرداتها وقواعدها وغير ذلك من قواعد اللغة

فهل لك ان تأتيني بدليل على تطوير اللغة العربية مثلا ..هل اتى احد بحرف جديد للغة العربية ؟؟؟؟؟ هل اتى بشيئ جديد

اي ان اللغة العربية هي كما كانت منذ الالف السنين





واحب ان اضيف



ان الاناجيل وختلاف اساميها كلها مترجمة فهنا نرى ان الترجمة قد تحذف الكثير من الكلمات وايضا يزيد من الكلمات وانتم تقرأونها على ان هذه الكتب هي الاساس في حياتكم الدنيوية وفيها الكثير من الزيادة والنقصان فكيف تفسر ذلك بالاضافة الى ادخال بني البشر لكثير من التعديلات عليها بصفتهم مترجمين


وايضا النصارى يعتبروا الاناجيل الاربعة منقولة من شهود عيان رغم انهم لا ينكروا ان مرقص و لوقا ليسا من الحواريين !!!! الاناجيل الثلاثة الاولى متى و مرقص و لوقا تسمى الاناجيل المتوازية لتشابة احداث كثيرة فيها و يستنتج كثير من النصارى ان متى و لوقا ينقلوا من مرقص الذى يعتبرعندهم اول انجيل كتب و لمزيد من الدقة نقول ان من 661 عدد فى انجيل مرقص نجد ان كاتب انجيل متى قد اقتبس 607 عدد منها فى انجيله لكن نقحها و صححها كما سوف نرى و لوقا اقتبس 360 عدد . و هناك 230 عدد فى متى و لوقا غير موجودة فى مرقص الامر الذى جعل البعض يقول ان هناك مصدر اخر نقل منه متى و لوقا او من كتب اناجيلهما وهذا المصدر يسمى المصدر "كيو " المهم انه لا خلاف على ان متى و لوقا اقتبسوا من مرقص و لا خلاف ان احد الاناجيل او بعضها كان مصدر لاناجيل اخرى . و السؤال الان اذا كان متى هو شاهد العيان الحوارى الذى عاصر المسيح لماذا ينقل من مرقص حوالى 90 فى المائة من انجيله مع ان مرقص ليس شاهد عيان !!!!!!بل هو جاهل باحوال اليهود و ارض فلسطين كما سوف نرى بالتفصيل فى هذا البحث المطول .

اذن السؤال هل كان مرقص شاهد عيان للاحداث او ينقل عن شاهد عيان ؟؟

كتبت من قبل ان متى يصحح اخطاء مرقص و ذكرت امثلة لذلك فى موضوع تلفيقات كاتب انجيل متى ساذكر هنا مجموعة من الامثلة الاخرى و اود ان اشير هنا ان الامثلة كثيرة و كل مثل بمفرده قد يحتمل التأويل و لكن تجمع هذا العدد الكبير من الامثلة يجعل الامر مختلف و يدعو اولا الى الشك ثم الى التاكد من الفكرة التى احاول ان اثبتها و هى ان كاتب انجيل مرقص ليس يهوديا و لا يعرف فلسطين اطلاقا و لم يشاهد اى شىء و شهادته مشكوك فيها كما سوف نرى بعون الله .

المثال الاول

فى مرقص 14 : 12 12 وفي اليوم الاول من الفطير حين كانوا يذبحون الفصح قال له تلاميذه اين تريد ان نمضي ونعد لتأكل الفصح .

انظر النص الموازى فى متى :

17 وفي اول ايام الفطير تقدم التلاميذ الى يسوع قائلين له اين تريد ان نعد لك لتاكل الفصح .

حذف متى عبارة "حين كانوا يذبحون الفصح " لانها خطأ لان ذبح الفصح لا يكون فى اليوم الاول من ايام الفطير . واضح هنا ان كاتب مرقص معلوماته ضعيفة عن اليهود و اعيادهم .

المثال الثانى :

فى مرقص 5 : 22 22 واذا واحد من رؤساء المجمع اسمه يايروس جاء .ولما رآه خرّ عند قدميه .

المجمع له عدة رؤساء كما يقول مرقص انظر ماذا فعل متى فى هذه العبارة فى متى 14 : 12 وفيما هو يكلمهم بهذا اذا رئيس قد جاء فسجد له قائلا ان ابنتي الآن ماتت .لكن تعال وضع يدك عليها فتحيا . جعله كاتب انجيل متى رئيس واحد و هذا عند اليهود كما اعلم هناك رئيس واحد للمجمع .

المثال الثالث : فى متى 15 : 4

فان الله اوصى قائلا اكرم اباك وامك .ومن يشتم ابا او اما فليمت موتا .

قارن بما قاله مرقص فى 7 : 10 10 لان موسى قال اكرم اباك وامك .ومن يشتم ابا او اما فليمت موتا .

و كلام متى اليهودى بلا جدال ادق لان الرب هو قائل هذا الكلام فى العهد القديم و بداية الاصحاح 20 فى الخروج : 1ثُمَّ تَكَلَّمَ للهُ بِجَمِيعِ هَذِهِ لْكَلِمَاتِ: ثم يذكر الوصايا العشر و منها اكرم اباك و امك .

و كل اليهود سوف يقولوا قال الرب و ليس قال موسى و لن تجد يهودى واحد ينسب الوصايا العشر الى موسى لان الرب هو الذى قالها و تنسب له دائما . اما مرقص الغريب عن فلسطين و غريب عن اليهود يقول ببساطة قال موسى الوصايا العشر .

المثال الرابع : فى مرقص 14 : 13

13 فارسل اثنين من تلاميذه وقال لهما اذهبا الى المدينة فيلاقيكما انسان حامل جرة ماء .اتبعاه .

طبعا لا يوجد رجل يحمل جرة ماء هذا عمل المرأة عند اليهود و غيرهم و لذلك انظر ماذا قال متى مصحح انجيل مرقص او بمعنى ادق انظر ماذا قال كاتب انجل متى ليصحح اخطاء كاتب انجيل مرقص : 18 فقال اذهبوا الى المدينة الى فلان وقولوا له .المعلم يقول ان وقتي قريب .عندك اصنع الفصح مع تلاميذي . حذف موضوع جرة الماء تماما لان هذا عمل النساء عند اليهود .

المثال الخامس : فى مرقص 15 : 42

42 ولما كان المساء اذ كان الاستعداد .اي ما قبل السبت .

و هذا الكلام يعنى اما ان يوم الجمعة يبدأ عند غروب الشمس و يكون يسوع قد مات الخميس او ان البشير مرقص نسى او لا يعرف ان اليوم عند اليهود يبدا فى المساء .

و متى الانجيلى يصحح كل هذا انظر متى 27 : 57 و ما بعدها

57 ولما كان المساء جاء رجل غني من الرامة اسمه يوسف حذف كل العبارات المحرجة الخطأ من مرقص .

المثال السادس :

فاشترى كتانا فانزله وكفنه بالكتان ووضعه في قبر كان منحوتا في صخرة ودحرج حجرا على باب القبر .

متى لم يذكر اى شىء عن شراء كتان مع انه نقل 90 فى المائة من انجيل مرقص هل تعرف لماذا لان لا يمكن ان يشترى اى يهودى اى شىء يوم السبت و كاتب انجيل مرقص لا يعرف ذلك و كاتب متى يصحح له كالعادة .

المثال السابع : و هنا سوف نحتاج لنسخ اضافية هذا اولا من مرقص الطبعة العربية التقليدية 1 : 2 2 كما هو مكتوب في الانبياء .ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيّئ طريقك قدامك .

و هذا من طبعة الملك جيمس مرقص 1 : 2 2 As it is written in the prophets, Behold, I send my messenger before thy face, which shall prepare thy way before thee.Mal 3:1 Mt 11:10 Luke 1:17, 76, 7:27

و كلا النصين يشير الى نص فى ملاخى 3 : 1 1هَئَنَذَا أُرْسِلُ مَلاَكِي فَيُهَيِّئُ لطَّرِيقَ أَمَامِي . و هذا واضح تماما و لكن متى اكتشف خطأ مرقص ثانيا فجعل النص هكذا انظر متى 3 : 3 3 فان هذا هو الذي قيل عنه باشعياء النبي القائل صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب .اصنعوا سبله مستقيمة .

و فى طبعة كتاب الحياة الجديدة تحول النص فى مرقص الى نص متطابق مع نص متى تقريبا انظر مرقص 1 : 2 فى الطبعة الجديدة المعدلة و المحرفة :

2كَمَا كُتِبَ فِي كِتَابِ إِشَعْيَاءَ: "هَا أَنَا أُرْسِلُ قُدَّامَكَ رَسُولِي الَّذِي يُعِدُّ لَكَ الطَّرِيقَ؛ 3صَوْتُ مُنَادٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ، وَاجْعَلُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً!"

و المهزلة هنا مركبة ليست بسيطة مرقص ينقل من ملاخى و فى نسختين العربية القديمة و الانجليزية العتيقة و متى فى النسخة العربية القديمة يقول ان الاقتباس من اشعيا و النسخة العربية المعدلة تجعل مرقص ايضا يقول ذلك .ارجو ان اكون واضحا هنا لان الموضوع كما ترى تحول الى مهزلة لا رابط لها .

ساكتفى بهذا القدر هنا حتى لا اخرج عن الموضوع و لنا عودة الى هذه النقطة مرة اخرى لاننى احس ان وراءها فضيحة كبيرة للنصارى و الله المستعان .

المهم هنا ان متى لا يزال يصحح لمرقص الذى اصبح واضحا الان انه ليس يهوديا بل لم يكن يعيش فى فلسطين و الاخطاء الكثيرة فى معلوماته تقلل من مصداقية كلامه الذى يعتبر مرجع لبقية الاناجيل .

المثال الثامن

فى مرقص 2 : 26 26 كيف دخل بيت الله في ايام ابيأثار رئيس الكهنة واكل خبز التقدمة الذي لا يحل اكله إلا للكهنة واعطى الذين كانوا معه ايضا .

متى يصحح الخطأ فى 12 : 1- 8 و يحذف اسم ابيأثار .

3 فقال لهم أما قرأتم ما فعله داود حين جاع هو والذين معه .

4 كيف دخل بيت الله واكل خبز التقدمة الذي لم يحل اكله له ولا للذين معه بل للكهنة فقط .

و الملاحظة الثانية اذا كان الاقتباس من سفر صمويل الاول الاصحاح 21 من اوله فان داود كان بمفرده حين قدم له ابيمالك و لم يكن معه احد و هذا هو النص

1فَجَاءَ دَاوُدُ إِلَى نُوبٍ إِلَى أَخِيمَالِكَ لْكَاهِنِ. فَاضْطَرَبَ أَخِيمَالِكُ عِنْدَ لِقَاءِ دَاوُدَ وَقَالَ لَهُ: "لِمَاذَا أَنْتَ وَحْدَكَ وَلَيْسَ مَعَكَ أَحَدٌ؟" 2فَقَالَ دَاوُدُ لأَخِيمَالِكَ لْكَاهِنِ: "إِنَّ لْمَلِكَ أَمَرَنِي بِشَيْءٍ وَقَالَ لِي: لاَ يَعْلَمْ أَحَدٌ شَيْئاً مِنَ لأَمْرِ لَّذِي أَرْسَلْتُكَ فِيهِ وَأَمَرْتُكَ بِهِ. وَأَمَّا لْغِلْمَانُ فَقَدْ عَيَّنْتُ لَهُمُ لْمَوْضِعَ لْفُلاَنِيَّ وَلْفُلاَنِيَّ. 3وَالآنَ فَمَاذَا يُوجَدُ تَحْتَ يَدِكَ؟ أَعْطِ خَمْسَ خُبْزَاتٍ فِي يَدِي أَوِ لْمَوْجُودَ". 4فَأَجَابَ لْكَاهِنُ دَاوُدَ: "لاَ يُوجَدُ خُبْزٌ مُحَلَّلٌ تَحْتَ يَدِي, وَلَكِنْ يُوجَدُ خُبْزٌ مُقَدَّسٌ . و داود هنا على زعمهم كان يكذب على ابيمالك وهذا يعنى بطلان الاستشهاد و نقطة اخرى هنا اذا كان يسوع يستشهد بداود ليدافع عن اصحابه الذين يخالفوا حرمه السبت فاليك هذا النص من سفر صمويل الاول نفس الاصحاح : 12فَوَضَعَ دَاوُدُ هَذَا لْكَلاَمَ فِي قَلْبِهِ وَخَافَ جِدّاً مِنْ أَخِيشَ مَلِكِ جَتَّ. 13فَغَيَّرَ عَقْلَهُ فِي أَعْيُنِهِمْ, وَتَظَاهَرَ بِالْجُنُونِ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ, و
َأَخَذَ يُخَرْبِشُ عَلَى مَصَارِيعِ لْبَابِ وَيُسِيلُ رِيقَهُ عَلَى لِحْيَتِهِ. القصة كلها التى يستشهد بها مرقص كانت كذبة من داود على زعمهم الباطل .

المثال التاسع :

مرقص 10 : 19 19 انت تعرف الوصايا .لا تزن .لا تقتل .لا تسرق .لا تشهد بالزور .لا تسلب .اكرم اباك وامك .

يضيف كاتب مرقص وصية من عنده هى لا تسلب و متى يصحح كالعادة انظر متى 19 : 18

18 قال له ايّة الوصايا .فقال يسوع لا تقتل .لا تزن .لا تسرق .لا تشهد بالزور . 19 اكرم اباك وامك واحب قريبك كنفسك .

هذا مثل واضح على جهل كاتب انجيل مرقص حتى فى الوصايا العشر انه بالقطع ليس يهوديا و لم يعش فى فلسطين ابدا .

المثال العاشر

فى مرقص 15 : 34 34 وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ألوي ألوي لما شبقتني .الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني .

و فى متى 27 : 46 ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني .

ايلى ايلى هى اللفظة العبرية التى يجب ان يقولها يسوع فى هذا الموقف و ليس ايلوى و لكن كاتب مرقص ينقل من المزامير 22 : 1 إِلَهِي! إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي بَعِيداً عَنْ خَلاَصِي عَنْ كَلاَمِ زَفِيرِي

و النص العبرى الاصلى الذى يجهله كاتب انجيل مرقص هو ايلى ايلى و ليس الوى الوى و بديهى ان يسوع (اذا كان قد قال هذه العبارة ) سيقولها بلفظة واحدة فلماذا الاختلاف هنا و خاصة ان كل من كاتب متى و كاتب مرقص يذكر ما قاله يسوع على زعمهم طبعا بلغته الاصلية و يترجم الكلمة هنا اى من المفروض ان تكون الكلمة هنا التى قليت بدون ترجمة فتامل كيف يختلفوا حتى فى الكلمة الاصلية و لا يتفقوا حتى على كلمة واحدة قليت من فم يسوع مباشرة و لا يمكن ان يكون يسوع قد قال الا كلمة واحدة ايلى او الوى اى ان الاخرى خطأ لا محالة . و الان مزيد من اخطاء كاتب انجيل مرقص :

فى مرقص 7 : 31 من النسخة العربية القديمة :

31 ثم خرج ايضا من تخوم صور وصيدا وجاء الى بحر الجليل في وسط حدود المدن العشر.

لاحظ المترجم هنا يقول من تخوم صور و صيدا و لكن فى النص الاصلى كانت العبارة من خلال صيدا او مرورا بصيدا و دليلى ببساطة هو الطبعة الجديدة العربية التى جعلت النص كما يلى : 31ثُمَّ غَادَرَ يَسُوعُ نَوَاحِي صُورَ وَعَادَ إِلَى بُحَيْرَةِ الْجَلِيلِ، مُرُوراً بِصَيْدَا وَعَبْرَ حُدُودِ الْمُدُنِ الْعَشْرِ.

المشكلة هنا ان خط السير هذا مثل ان تكون فى القاهرة مثلا و تذهب الى الاسكندرية مرورا باسيوط !! و لا يكتب هذه العبارة الا شخص لا يدرى شيئا عن المنطقة و لا يتوخى الدقة و كاتب انجيل متى لم يصحح هذا الخطأ (ربما اصابه الملل ) .

و تامل هذا النص

مرقص 8 : 10 10 وللوقت دخل السفينة مع تلاميذه وجاء الى نواحي دلمانوثة

هل ممكن ان نعرف اين تقع دلمانوثة هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟.

و قد ذكرت بالتفصيل خلاف مرقص مع متى فى قصة الخنازير عن كورة الجدريين و كورة الجرجسيين و ذكرتها ايضا فى موضوع تلفيقات كاتب انجيل متى وهى تثبت بلا ادنى شك ان مرقص ليس عنده اى فكرة عن فلسطين ابدا .

و اليك هذا الخطأ الهزلى لان هذه المرة كاتب انجيل متى وقع مع كاتب مرقص فى الخطأ مرقص الان يصف هيرودس بانه ملك فى مرات عديدة نذكر منها من الاصحاح السادس

14 فسمع هيرودس الملك 26 فحزن الملك جدا .ولاجل الاقسام والمتكئين لم يرد ان يردها . 27 فللوقت ارسل الملك سيافا وامر ان يؤتى براسه .

و كاتب انجيل متى يقع فى نفس الخطأ مرة واحدة فى متى 14 : 9 فاغتم الملك .ولكن من اجل الاقسام والمتكئين معه أمر ان يعطى .

و لكنه لا يقع فى هذا الخطأ مرة اخرى انظر مثلا متى 14 :1

1 في ذلك الوقت سمع هيرودس رئيس الربع خبر يسوع .

هذه هى صفة هيرودس رئيس الربع و ليس ملك كما اخطأ مرقص و جر معه متى و لكن متى صحح الخطأ فى مكان اخر كما وضح .

و هذه الصفة اى صفة الرئيس لهيرودس تظهر فى كل مكان مثل لوقا 3 : 19 و لوقا 9 :7 و اعمال 13 : 1 و لا تظهر ابدا عند البشير مرقص الانجيلى .!!!!!

و نستمر فى مرقص 13 : 17 17 وويل للحبالى والمرضعات في تلك الايام . 18 وصلّوا لكي لا يكون هربكم في شتاء .

متى يضيف السبت لانه يهودى يكتب لليهود و يعرف عادتهم انظر النص الموازى فى متى 24 : 20

20 وصلّوا لكي لا يكون هربكم في شتاء ولا في سبت .

لا يزال متى يضيف و يصحح لزميله البشير مرقص الذى ينقل منه مع انه (اى متى هو الذى شاهد و عاين بنفسه !!!!) .

و انظر ايضا مرقص 7 : 19 19 لانه لا يدخل الى قلبه بل الى الجوف ثم يخرج الى الخلاء وذلك يطهر كل الاطعمة .

و متى يحذف هذا التصريح باكل كل الاطعمة لانه يهودى يكتب لليهود 17 ألا تفهمون بعد ان كل ما يدخل الفم يمضي الى الجوف ويندفع الى المخرج .

حذف عبارة يطهر كل الاطعمة .

و انظر ايضا مرقص 9 : 4 وظهر لهم ايليا مع موسى .وكانا يتكلمان مع يسوع .

انظر النص الموزاى فى متى 17 : 3 3 واذا موسى وايليا قد ظهرا لهم يتكلمان معه .

هل لاحظت الفرق كاتب متى وضع موسى قبل ايليا لانه اهم عنده و يكتب لليهود و لا يظن احد ان هذا فرق لا يذكر هو يثبت على الاقل ان بشر يكتبوا ويترجموا و كل واحد له غرض معين وخلفية و ثقافة معينة لا دخل للوحى او كلام الله هنا على الاطلاق .

لنستمر مع البشير مرقص و انجيله انظر 12 : 31

30 وتحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك .هذه هي الوصية الاولى . 31 وثانية مثلها هي تحب قريبك كنفسك .ليس وصية اخرى اعظم من هاتين . 32 فقال له الكاتب جيدا يا معلّم .بالحق قلت لانه الله واحد وليس آخر سواه . 33 ومحبته من كل القلب ومن كل الفهم ومن كل النفس ومن كل القدرة ومحبة القريب كالنفس هي افضل من جميع المحرقات والذبائح . 34 فلما رآه يسوع انه اجاب بعقل قال له لست بعيدا عن ملكوت الله .ولم يجسر احد بعد ذلك ان يسأله

اما متى فيقول

37 فقال له يسوع تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك . 38 هذه هي الوصية الاولى والعظمى . 39 والثانية مثلها .تحب قريبك كنفسك . 40 بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والانبياء

طبعا متى اهمل ان الحب افضل من جميع المحرقات و الذبائح و الامر اصبح واضحا جدا الان .

و اليك هذا النص من مرقص 10 : 12

12 وان طلّقت امرأة زوجها وتزوجت بآخر تزني

و السؤال هنا اين كانت المراة فى اليهودية تطلق زوجها و ما الذى جعل مرقص يقول ذلك الا انه من خلفية و ثنية بعيدة عن فلسطين و اليهود الذين لا يبيحوا الطلاق للمرأة ابدا .

و الان ملاحظة اخرى و اخيرة غريبة جدا مرقص باجماع علماء النصارى هو تلميذ بطرس و ينقل منه هل تتصور ان مرقص هو الوحيد الذى لم يذكر مديح يسوع لبطرس او اى مديح له بعكس متى 16: 17 و لوقا 22 : 28 و يوحنا 21 : 15 هل يستطيع ان يفسر لنا احدهم ذلك !!!!

انظلر مرقص 8 : 26 29 فقال لهم وانتم من تقولون اني انا .فاجاب بطرس وقال له انت المسيح . 30 فانتهرهم كي لا يقولوا لاحد عنه .

طبعا مرقص يقول له انت المسيح فقط بدون اى اضافات و راجع موصوع تلفيقات متى لمعرفة مزيد من التفاصيل .

و قبل ان اختم وجدت هذا النص فى مرقص 4 : 41

11 فقال لهم قد أعطي لكم ان تعرفوا سرّ ملكوت الله .واما الذين هم من خارج فبالامثال يكون لهم كل شيء . ما هو سر ملكوت الله هذا و هل اعطى لهم و متى (لاحظ حرف قد ...) و لاحظ ان الاثني عشر فى اخر الاصحاح الرابع يتضح انهم لا يعرفوا شيئا على الاطلاق انظر النص :

41 فخافوا خوفا عظيما وقالوا بعضهم لبعض من هو هذا .فان الريح ايضا والبحر يطيعانه

بعد كل ما فعله يقولون من هو هذا ؟؟؟؟؟؟؟

و تناقض اخر انظر مرقص 6 : 7 و ما بعدها

7 ودعا الاثني عشر وابتدأ يرسلهم اثنين اثنين .واعطاهم سلطانا على الارواح النجسة .

بدا يرسل الاثنى عشر للتكريز و لكن هؤلاء لا يعرفوا شيئا حتى عن ان يسوع هو المسيح حتى الاصحاح الثامن مرقص 8 : 30 27 ثم خرج يسوع وتلاميذه الى قرى قيصرية فيلبس .وفي الطريق سأل تلاميذه قائلا لهم من يقول الناس اني انا . 28 فاجابوا .يوحنا المعمدان .وآخرون ايليا .وآخرون واحد من الانبياء . 29 فقال لهم وانتم من تقولون اني انا .فاجاب بطرس وقال له انت المسيح . 30 فانتهرهم كي لا يقولوا لاحد عنه

يعنى الموضوع به تناقض واضح هل ممكن ان يرسلهم للتعليم بدون ان يعرفوا انه المسيح و لايزال السؤال قائما ما هو سر الملكوت و هل عرفوه ام لم يعرفوه ؟؟؟ و ما الذى فهموه فعلا ؟؟؟ .

الخلاصة :

كاتب انجيل مرقص يجهل تماما احوال اليهود و احوال فلسطين و احوال المسيح و تلاميذه و كاتب انجيل متى لانه اكثر خبرة باحوال اليهود يصحح لمرقص و يضيف ما يراه ضروريا و يحذف ما يراه خطأ و النظرة المنصفة لهذا الانجيل لابد ان تشك فى كل ما ورد فيه .



====================================
=====================================
=========================================


نتمنى ان نجد الاجابات على مانضعة

فكما ترى نحن نجيب على كل صغيرة وكبيرة تضعونها ونجيبكم عليها

فلماذ ا انت لاتجيبون على مانضعة من ادلة وبراهين

هل عجزتم عن الرد ؟؟؟؟


=======================

ملاحظة:

انا بعد عشرة ايام لن اكون متواجدا بسبب سفري لمدة شهر في اجازتي السنوية

لذلك اتمنى ان اجد ردودكم قبل ( 10 ) ايام كي استطيع الرد
بسم الله الرحمن الرحيم
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ} (108) سورة يونس.

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر