الصيام فى الاسلام

شارك بالموضوع
نور الكتاب
مشاركات: 271
اشترك: مايو 31st, 2011, 9:02 pm

أغسطس 2nd, 2011, 9:44 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

#

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
#

أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
#

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
#

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
#

أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
#

وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ
#

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
#

وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
صدق الله العظيم

الايات توضح ان الصيام كتب على المسلمين كما كان مكتوب على السابقين والهدف من الصيام هونعليم التقوى اى الخوف من الله
كى يعلم الانسان ان الكون يسير بكلام الله

فهو الذى له حق التشريع يحل ما يشاء ويحرم ما يشاء
يحل الطعام وقتما يشاء ويحرم وقتما يشاء

لذلك الهدف من الصيام هو
اختبار العباد من يطيع كلام الله وينفذ ما نزل من الحق ومن يتبع هوى نفسة ويستهين بكلام ربه ثم تذكرنا الايات انها ايام معدودات وان الانسان اذا كان مريض او على سفر يمكنة ان يفطر ولكن عليه ان يعيد صيام الايام التى فطر فيها فى الايام الاخر اى ان الصيام دين لبد من الاداء بالعدد ثم بعد ذلك تتحدث الايات عن الذين لايتحملون الصيام وليس لهم قدرة على الصيام او لا يرغبون فى الصيام فعليهم ان يقدموا فديه اطعام مسكين عن كل يوم ثم تخبرنا الايات انه من الافضل للانسان ان يصوم الايام افضل من دفع الفديه لان الاجر سيكون كبير ثم تحدث الايات عن شهر الصيام وما فيه من تذكرنتيجة لنزول القران فيه وان الله يامرنا باتمام العدة وهى 30 يوم وبها 29 لليله
ورمضان لاياتى ابدا ناقص ولا زايد كما يفعل علماء الدين لان السموات والارض خلقت بالحق والميزان نظام فلكى دقيق جدا ثم بعد ان اخبرنا الله بتمام العدة علينا ان نكبر الله على ما هداكم اى نقوم بذبح قربان لله شكرا على نعمة الهدى وهو القران الكريم ولكن للاسف علماء الدين فهموا ان تكبير الله على الهدى هواغنيه فى العيد الله اكبر الله اكبر وامتنعوا عن تقديما لقرابين لله وهى الذبائح وايضا لا مانع من التهليل فى عيد الفطر فذكر الله اكبر ثم بعد ذلك للانسان دعاء مستجاب للعبد عليه ان يستغله ويدعوا ربه بما يشاء
آخر تعديل بواسطة نور الكتاب في أغسطس 2nd, 2011, 10:39 pm، تم التعديل مرة واحدة.

نور الكتاب
مشاركات: 271
اشترك: مايو 31st, 2011, 9:02 pm

أغسطس 2nd, 2011, 10:34 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ

صدق الله العظيم

الايات توضح ان الصحابة كانوا يضعفون امام رغبتهم من ازواجهم ومنهم من يفعل ولا يستطيع فانزل الله سبحانة وتعالى القران ان الله قد تاب عليهم اى عفى عن هذا الامر وجعل حلال مباشرة الزوجة فى لليلى رمضان
وحدد الله سبحانة وتعالى موعد بداية الصياموهو عند تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر اى ظهور الضوء الخاص بالنهار يعنى توقف الطعاموالشراب والشهوة فقد اصبحت محرمة

وجاء الحد الثانى من الصيام ليحدد نهاية الصياموهو الليل وليس عند غروب الشمس والذان كما يفعل المسلمين فقد ضحك عليهمالشيطان وجعلهم يفطرون قبل الموعد بنصف ساعة او اكثر

ثم اتموا الصيام الى الليل اى لا يتم الاكل والشراب الا فى ظلام اليل
ثم يعود ويذكر بحرمانية ممارسة الغريزة بالمسجدمع الزوجة لانه ذنب كبير فالمكان بيت الله له عظمتة وتقديرة

وهذة حدود الله والله يحذر من فعل مثل هذا الشئ لانه ستكون العقوبة شديدة جدا

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر