القرآنيين بين الحب والكراهية

faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

أغسطس 18th, 2008, 7:44 pm

القرآنيين بين الحب والكراهية
بدايتا وصلتني كثير من الرسائل علي ايميلي الشخص تطلب مني إن لا اسكت علي الهجوم الشخصي من بعض أصدقائنا القرآنيين في منتدى عشاق الله وطلب مني إن ابدأ في الشتم والسب والرد والصراخ .... ولكني بصراحة لا أستطيع إن افعل هذا ... وفضلت إن ابعث برسالة حب وعتاب لجميع الأحبة القرآنيين
وقبل إن أبدا بمداخلتي هذه لا بد من التنبيه إلى ضرورة فهم محتويات هذا المقال بروية وهدوء وتمعن حتى لا ندخل مرة أخري في جدال عقيم وحوار الطر شان كما يسميه الأخ/ مؤمن لان الذي ينظر إلى النور فجأة سوف يصاب بالعمى وترفض عينه الضوء بعد ذلك....
إن الخطأ الذي وقع ضحيتَه بعض أصدقائي القرآنيين (بين قوسين البعض فقط) ، هو افتراض عددا من "الكليشيهات" الذهنية الجاهزة متمثلة بالتأويل الفردي لنصوص الكتب المقدسة ومنها القران ، الأمر الذي يُخضِعهم لعبودية الصفات و المعادلات والتعريفات والأفكار الشخصية التي تجعلهم، ورغمًا عنهم، يفكرون ويتعاملون مع الآخرين بوصفهم وبصفتهم منتمين إلى عقيدة الحقيقة، ومن بعد ذلك ينتقلون إلي مرحلة تصنيف الناس بحسب انتماءاتهم إلى "أصدقاء" أو "أعداء". بل يختلفون ويتجادلون فيما بينهم ويغضبون بسرعة ممن لا ينتمي إلي منهجهم ... وهذ السلوك من وجهة نظري يؤدي دائما الى تغذية روح الكراهية والتسلط والعنف ويسبب الاغتراب والضياع ويساهم في اندلاع النزاعات والخلافات بين جميع الباحثين عن الحقيقة .
وإنا بمقالي هذا قد أزعج بعض مدمني الفكر القرآني (بين قوسين البعض فقط) الذين يعتبرون منهجهم من المقدسات التي لا يجوز المساس بها , ولكن دافعي الى ذلك هو حبنا جميعا للحقيقة ورغبتنا في نشرها بين الناس فمن تلقاها فهنيئا له بها ومن رفضها فالحقيقة باقية لن تزول مهما رفضها الرافضون وأنكرها المنكرون...
"مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون" (41) سورة العنكبوت
النزعة الإنسانية وأتباع الأولياء من دون الله لا يتوافق مع الدين أصلا. بل ان هذه النزعة بلا دين .. إذ متى ما وقعت في الدين ضاعت، وضاع الدين معها.
فهل المسالة..انت متدين اذن انت انسان..ام انت انسان اذن انت متدين.. الثانية اولى..لانك ان حملت الانسانية فانت علي دين الله وان لم تدخل معبدا.. ولكنك لو دخلت كل معابد الأرض دون انسانية لن تجد وجه الله… الله انزل الدين ليعرفنا الإنسانية ليكرم الإنسان ليحيا الإنسان, وليذهب الدين..الذي لا يفهم هذا الكلام سيتهمني باني لا ديني وملحد وزنديق.... ولكنني لست كذلك... ولكن زاوية الرؤية تختلف من إنسان إلي أخر... دعوني أكمل..


ونحن الآن يا أحبائي على مفرق خطير، لا بد لنا من التقرير و مبدأ التسليم الديني، هو من المبادئ الأساسية في العلاقة الدينية مع الله. وهذا المبدأ هو الذي يفتح الطريق أمام المؤمن للوصول إلى الحضرة الإلهية. إلا أن مبدأ التسليم أصبح غير مقبول لدي بعض الأصدقاء من أهل القران...
والحقيقة النهائية ان كل شيء يحدث لحكمة محكمة ويأخذ مكانه في البنى المعنوية التي يرتكز عليها الوعي الآدمي .....الزمان والمكان هو صورة للأبدية، .....والكون صورة للنفس الكلّية،
وحالة الإنسان على الأرض صورة للحكم الأبدي على الأنفس، إما بالسعادة أو بالتعاسة،
فانظر إلى معاني وجودك هنا على الأرض: هل أنت سعيد بما تراه؟

التسليم هو ثمرة الرضى، وبالتسليم لأمر الله يُدرك الإنسان أنّه في ملكوت الله. وبذلك يبلغُ هذا الإنسان السعادة الحق... وهكذا تصبح سعيدا بما تراه.

(الإنسان) هو سيد الحياة، وعلي أخواننا القرآنيين إن يفهموا هذا ويتخلوا عن مفاهيم العبادة و العبودية لشبق الأنانية الفردية ، أو العبودية لأوهام التأويل الهلامي للنصوص... لحظة لا تستعجلوا
لقد فطر الله الإنسان حين فطره وليس به ثمة دين يحمله في طيات نفسه أو عند خلقة، وليس به ثمة إسلام ولا توحيد ولا شرك ولا إيمان ولا كفر، فلماذا يقوم بعض أصدقائنا القرآنيين بتسفيهنا وتكفيرنا وشتمنا... السنا بشر مثلكم...الم يخلقنا نفس الآلة لماذا هذا التقسيم ... لماذا تصنفونا إلي فئات ... وتقسمونا وتحللونا ... من أعطاكم هذا الحق.... لماذا تتقمصون الله حسب هواكم فتلبسوا ثوبه، وتتحدثوا باسمه،
لماذا يقول الأخ مؤمن الذي نحبه الكلام التالي: (أما عن الكلاب فيا عزيزي لا أستطيع أن أكرههم وأجد فيهم الوفاء وعن كلب الجيران فهو منشغل حاليا)
لماذا يقول الأخ مؤمن (ومن قال لك ياسيد فرج أنه لا يجوز وعندي الدلائل أن لا أصفك على حقيقتك وهي الضلالة مادمت تضطرني لذلك( لماذا لا تفهم إن أدلتك ودلائلك لا تخصك إلا أنتيا عزيزي مؤمن بحسب تأويلك وتفسيرك الشخصي.
كنت انتظر إن يرد علي هذا الكلام الأستاذ والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح بصفته مشرف علي منتدى أهل القران.... كان يمكنه إن يبعث لنا مسجات ورسائل قصيرة علي عناويننا الشخصية ليبلغنا بان هذا المنتدى هو حكرا وخاص بالقرآنيين ... حتى لا نتورط كما قال الأستاذ عطية... والأستاذ مؤمن... ولكن حصل العكس تماما فقد وصلتني شخصيا والي ايميلي الشخصي رسائل تطلب مني الامتناع عن الكتابة في هذا الموقع... وكانت هذة الرسائل من رموز الفكر القرآني... لقد احترت كثيرا
ولم أعد أفهم.... ما الذي تبحثون عنه .... نقول لكم نحن مؤمنين ... تردوا علينا بأننا كافرين.... نقول لكم نحن موحدين... وتردوا علينا بأننا مشركين...
"زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب" (البقرة 212).
لماذا تضعون أنفسكم مكان الله ... وتحددون من هو المؤمن ومن هو الكافر... من هو الخارج عن دين الله ومن هو الداخل إلي دينه.... هل نسيتوا هذه الآيات:
"يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم". (المائدة 54).

لماذا تختارون السير وراء العميان... لماذا تطلبون للحياة معني في غير الموقع الصحيح لها.
صدقوني أن الله لا يريد العالم على هذه الصورة التي يسودها الجهل والأنانية والتعصب الاعمي للفكر والعقيدة.
إذا عدنا إلى فصل الزمن، وراجعنا العصور الكونية، لوجدنا أن عصر الحق يتجه فيه الوعي من المستوى الأقصى ويتدنى انحدارياً، أما في عصر الجهل، فيتجه الوعي فيه من المستوى الأدنى ويترقى تصاعدياً.
صدقوني كلُّ إنسان هو شارع نفسه المطلق، والمقدِّر على نفسه العزَّة أو الخذلان، والمفتي في حياته وثوابه وعقابه.... فنحن مثلا لا نستطيع ان نكرة أحد ... ولا نسب ونشتم ونكفر أحد....هذا هو شارعنا وعقيدتنا وأيماننا.. وهذه المبادئ موجودة عند كل الناس ... وهذا كله يعود إلى الطبيعة البشرية (الشريحة) التي جعل الله الناس عليها ووضعها فيهم وأودع فيها الغرائز التي تقوم بحماية الجسد والكيان المادي للإنسان والعقل الذي يهديه إلى الصواب ويجنبه الخطأ ويؤمن بالحقيقة وينفي الخرافة وأخيراً الوجدان والأخلاق الذي تبدأ من الغرائز ولكنها تتهذب بفعل الوجدان وتضم العواطف من حب أو كراهية استقامة أو التواء، صراحة أو نفاق إفراط أو تفريط.. كما تضم جميع فنون الأخلاق على اختلافها.
صدقوني أن الحقيقة متعددة الأبعاد - ولا يمكن لمذهب ولا دين ولا حتي الفكر والمنهج القرآني أن يلم بكل هذه الأبعاد وإنما هو يلم ببعد واحد من أبعادها ...ولكن يظل الأصل هو تعدد المجالات التي تعبر الحقيقة بها عن أبعادها ومجموع هذه المجالات هو ما أستأثر الله تعالى بمعرفته فهو وحده الذي يعرف الحقيقة المطلقة والحقيقة التي تضم كل ما نعرفه من حقائق وربما حقائق لا نعرف عنها شيئاً وليس شرطا أن ينظمها المنهج او الفكر الديني. لأن معنى هذا أن يحيط الإنسان بعلم الله تعالى. وأين علم الإنسان من علم الله تعالى يقول: وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً.

ما هو الدين؟ من أين تبدأ حدوده، وإلى أين يمكن أن تصل مراميه؟ وهل الدين غاية محققة أو تتحقق، أم أنه وسيلة مشاعة وطريق يجب أن يوصل لشيء ما؟

ليس الدين والإيمان اعتناقاً لبعض المبادئ والنظريات أو قبولاً لبعض العقائد البعيدة عن حياة الإنسان. إنما الإيمان خبرة حياتية تشمل نظرة الإنسان إلى الكون بأسره وإلى وجوده في هذا الكون.
فبالإيمان يدرك الانسان أن ما يشعر به من تغرّب ليس سوى غشاء يحجب الحقيقة الأخيرة، وانه بإمكانه الاتحاد بتلك الحقيقة، بالايمان يدرك الانسان ان ما يبحث عنه ليس مجرد سراب ووهم وخيال، بل هو كائن حقيقي، هو الكيان بالذات، أصل كل الكائنات ومبدأها وغايتها، هو الموجود الأول الذي لولاه ما وُجد شيء.
شعل في العشق بروحك نارا .....ثم احرق العبادة والفكر جميعا
دواؤكَ منكَ وما تَشعُـرُ ..........وداؤكَ فيكَ وَمـا تُبصرُ
وتَزعمُ أنك جِرْمٌ صَـغيرٌ ............. وفيكَ انطَوَى العالمُ الأكبرُ
أعزائي جميعا دعونا الآن من العتاب وتعالوا نسبح في رسائل الحب التي أردت اليوم إن أرسلها لكم جميعا ...

عندما أراد يوحنا الإنجيلي التعريف بالله لم يلجأ إلى تعبير فلسفيّ نظريّ، بل قال: "ان الله محبة. فمن ثبت في المحبة ثبت في الله وثبت الله فيه" (1 يو 4: 16).
ويجد هذا التعريف بالله صدى في قول جبران خليل جبران: "أما أنت إذا أحببت فلا تقل: الله في قلبي، لكن قل: أنا في قلب الله".
ومحبة الإنسان من محبة الله... فكيف لك يا صديقي لا تستطيع إن تحب إنسان إمامك تستطيع إن تراه وتتحاور معه... ومع هذا تحب الله وأنت لا تراه.... الحب طريق لتطور روحي أصيل أوصى به دوماً معلموا وأنبياء البشرية العظماء عبر العصور. إنه طريق رائع وبسيط لأنه يتطلب منا إن نتجرد و ننسى أهواء النفوس ونزواتها الخاصة كلياً والبدء حالاً، الآن ومن هنا، لنحيي في داخلنا حباً متفانياً عظيماً دون السعي إلى شيء في المقابل.

عطيه البطاوى
مشاركات: 78
اشترك: يوليو 25th, 2008, 3:16 pm

أغسطس 19th, 2008, 2:04 pm

الأخ فرج السلام عليكم وبعد :
ما ابتغيت فى حياتى عداوة أحد ولا أردت ان أؤذيك بكلامى وإنما هو كلام استخدمته لتستشعر مدى فظاعة فكرة الحلول والاتحاد سواء كانت فى الدنيا أو فى الدنيا والآخرة أو فى الأخرة فقط
ولأنى لا أحب الجدال المستمر فإنى أسألك أسئلة وأجب عليها حتى أعرف معتقدك فأتركك دون جدال لأنى ساعتها سأعرف أن لا فائدة من كلامنا وتكراره
الأسئلة:
هل أنت جزء من الله أم أنت الله نفسه ؟
هل تعتقد بوجود جنة ونار أى أخرة ؟
هل إذا كنا أنا وأنت وغيرنا جزء من الله فلماذا يعذب أجزائه فى الدنيا بالأمراض والمصائب ؟
هل أنت كنت شخصا غير فرج قبل ولادتك الحالية وبعد موتك بعد عمر طويل هل ستكون شخص أخر ؟
ما فائدة كلامك معنا إذا كنا نحن وأنت فى النهاية سنعود كما قلت إلى الله فنتحد به ونصبح شىء واحد ؟
لماذا خلقنا الله فى هذه الدنيا وعذب بعضنا بالأمراض والمصائب ونعم بعضنا بالنعم هل لنكون فى النهاية شىء واحد لا ثواب ولا عقاب ؟
ماذا تطلق على من يفعل بك الشرور دون سبب ولا يعطيك خير جزاء صبرك هل هو ظالم أم عادل ؟
............
وأعود إلى مقالك وأقوالك أولها :
فهل المسالة..انت متدين اذن انت انسان..ام انت انسان اذن انت متدين.. الثانية اولى..لانك ان حملت الانسانية فانت علي دين الله وان لم تدخل معبدا.. ولكنك لو دخلت كل معابد الأرض دون انسانية لن تجد وجه الله… الله انزل الدين ليعرفنا الإنسانية ليكرم الإنسان ليحيا الإنسان, وليذهب الدين.."
هنا كل إنسان حمل الإنسانية على دين الله وهذا معناه أن المسلم مثل النصرانى مثل اليهودى مثل البوذى مثا عابد البقر مثا عابد الأوثان...............
الإنسانية موجودة فينا سواء كنا أشرارا أم أخيارا ففعل الشر لا يكون إلا من قبل الناس جن وإنس فبقية الكائنات لا تفعل شرا
هل تريد أن يستوى من يقول أن الله واحد يطيعه فقط بمن يقول بوجود آلهة مع الله يطيعها ؟
ليست النية الصالحة وحدها كافية فى أن يكون الإنسان على دين الله بل لابد معها من العلم الصحيح والعمل به كاما استطعنا
ثم كيف تقول أن الله أنزل الدين حتى يذهب الدين وهو يقول "هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله "
وقد ناقضت نفسك بقولك أن الإنسان عليه أن يسلم بأمر الله وهو شرعه بجملتك "
وبالتسليم لأمر الله يُدرك الإنسان أنّه في ملكوت الله. وبذلك يبلغُ هذا الإنسان السعادة الحق... وهكذا تصبح سعيدا بما تراه
ثم قلت أن الإنسان هو شارع نفسه المطلق بجملتك :
صدقوني كلُّ إنسان هو شارع نفسه المطلق، "
فكيف يتفق التسليم بأمر الله مع كون الإنسان هو المشرع المطلق لنفسه ؟
ها تعى فعلا تلك الجملة إن معناها إننى أنا الإنسان من حقى أن أفعل أى شىء أقتل أى أحد أمسك أى أنثى واغتصبها حتى ولو كانت أمى أو ابنتى الرضيعة أو أيا كانت أضرب كل من يقابلنى اغش أخدع ...............
وأما قولك :
أن الحقيقة متعددة الأبعاد - ولا يمكن لمذهب ولا دين ولا حتي الفكر والمنهج القرآني أن يلم بكل هذه الأبعاد وإنما هو يلم ببعد واحد من أبعادها .."
الحقيقة واحدة وهناك دين واحد يلم بكل شىء هو دين الله الحقيقى الذى قام الكفار من كل الملل بإبعادنا عن مكانه الحقيقى وهو الكعبة الحقيقية حيث توجد كل رسالات الرسل وأخرها القرآن الكامل وتفسيره الإلهى الذى لايدع مجالا لقول أحد واقرأ مقالى عن الكعبة الحقيقة ستجد هذا ببراهين من القرآن الحالى إذا كنت تؤمن به
وأما إذا كنت لا تؤمن فاعلم أن الحقيقة واحدة وإلا فكل حياتنا باطلة وكل الشرور ساعتها ستكون حلال حيث لا يوجد حرام ولا حلال ومن حق كل واحد منا أن يقتل وبنهب ويغتصب ويرتكب كل ما يحلو
هذه هى نتيجة وجود أبعاد متعددة للحقيقة التى أقول لك أننى لا أملكها كلها حاليا ولمنها فى المستقبل القريب ستظهر

faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

أغسطس 19th, 2008, 9:40 pm

عزيزي .....إنك، إذا استعملت منطقك ضدنا جميعا، فأنت تريد أن تقتلنا ولست تريد أن تعلِّمنا. إنك حينذاك قاتل، لا معلِّم.

و صدقني يا عزيزي انه من الجهالة والضلالة ان نحول الاعتقاد الى ايمان عندما يكون المعتقد مجرد افتراض وليس حقيقة
تحياتي لك ولتفاعلك

lمسلم مسلم
مشاركات: 74
اشترك: ديسمبر 19th, 2007, 7:38 pm
المكان: اليونان

سبتمبر 6th, 2008, 9:46 am

الاخ فرج
اردت ان ارسل لك رسالة خاصة ولكن ما وجدت اميلك المهم
ما احمله لك من كلمات ستفاجئ الكثيرين كوني مسلم ولكني احاول استرجاع دين الفطرة وليس ماورثنا
لم اتأكد انت نصراني ام مسلم ام يهدوي وثق تماما لايهمني ولا اسخر لاني فعلا بقليل مما قرأت لك اعجبت بنصائحك التي وجهتها لاخ هنا واعتقد انك تملك من الفهم والفلسفة ما يكفي لأن تجعلني افتح صفحة رد لالقي اليك ثناء وتقدير كبير
اعجبني كلامك واني على ثقة بأن كل انسان يحمل في قلبه الله وحده ويعمل على حب الناس وارشادهم وعدم قتلهم وتكفيرهم وتشتيتهم يكون قد نجا فها هم الغربيون الذين نعتبرهم كفار يملكون ديمقراطية لا نجدها في بلادنا
هل اتو بها من القران ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) ونحن ما انتهينا من حرق السني للشيعي وحرق الشيعي للوهابي وووو ترانا نحرق بعضنا البعض واما ان تؤمنوا بما فهمت من كتاب الله واما يلعنكم الله والحمد لله ان المنتديات لاتحمل صواريح برؤوس نووية لكي نستخدمها
المهم عندي الان انني بأختصار وصلت لمفهوم يقارب مفهومك ولو انه سيزعج الاخرين ولكن لاحظ مكتوب اسمي فوق التعليق ولي حريتي في التعبير
ما مكة ولا بيت المقدس ولا غيرها من ما نراه اليوم الا اوثان لاعلاقة لها بما انزل في الكتب السماوية
ولا عبادة نصرانية او يهودية او اسلامية موجودة الان الا اختراعات بشرية لا سلطان بها
والدبن هو ان يأتي العبد ربه بقلب سليم ليس فيه الا الله ولا غل ولا حقد
وغير ذلك فأعتقادي ان كلامي كله مثبوت من كتاب الله ( القران)
اما عن دينك ومنهاجك فقد وضح في كلماتك ولا يهمني ما تعتنق فلو ان كلماتك تلك هي دينك فأهلا بك صديقا لي
والسلام عليكم

محمد فادي الحفار
مشاركات: 106
اشترك: إبريل 22nd, 2008, 9:47 am
المكان: أوكرانيا

سبتمبر 7th, 2008, 12:50 pm

عزيزي الغالي فرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل ماقرءة لك عزيزي تأكدت بأنك قرآني أصيل مئة بالمئة .....
فحديثك الممتع عن الإنسانية في قلوبنا لهو من صلب القرآن الكريم لو فهم المغيبون ...

كل الود والإحترام عزيزي من قرآني يعشق الإنسان ويرى الله من خلاله .

رشدية
مشاركات: 44
اشترك: يناير 15th, 2008, 12:08 am

سبتمبر 7th, 2008, 9:30 pm

[s[color=red]ize=18]طهر قلبك وصلي حيثما شئت[/[/size]color]
ماأجملها من جمله ولكن الأجمل العمل بها
طهر قلبك مما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طهره من كل ما يشوب الروح الساميه من سلبيه تولد طاقه هابطه تبعدك عن السمو والعلو لتبلغ الوصل والوصول الى مقام القرب
حيث تخترق دون أن تحترق
فتصل الى الانصهار دون انبهار
فتكون شاهد لامشاهد
فترفع الأقلام وتجف الصحف
وتغمر بصمت الكون الذي يتحدث عن الكون
من دون كلام أومعاني
فقط هنالك هذا السمو الذي يحملك الى عالم كدت أن تنساه
ولكن طهر قلبك أعادك اليه فعرفته بالحال لأنك كنت في حال أعادك الى هذاالمقام
وهنا تصلي بتجلي
لأنك باتصال
فاينما توجهت فهنالك وجه الله
فلا تقل الله في قلبي ولكن قل أنا في قلب الله
تغمر بمحبه كونيه
تبعد عنك الأنانيه
فتتحول الى نيه
لهذا قيل انما الأعمال بالنيات ولكل امرء ما نوى
ويقول المثل الشعبي المتوارث من أجيال (صفي النيه ونام بالبريه)
لأنه من كانت نيته مع الله لله بالله فلن يضره أي من مخلوقات الله
فيقيني يقيني

faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

سبتمبر 7th, 2008, 11:44 pm

عزيزي مسلم ... عزيزي محمد فادي الحفار عزيزتي رشدية

مداخلاتكم وتعليقاتكم الرائعة من المواضيع التي لا تحتاج إلى تعليق لجمالها وعمقها, وأحببت فقط أن أهنئكم جميعا لأحاسيسكم الرائعة...كلاماتكم بسيطة الا انها عميقه بدرجه المحيط وتعبر بصدق عن الصراعات داخل الإنسان وأثارها وتأثرها بالمتغيرات المحيطة به


صدقوني جميعا إن الأحداث الجارية حالياً، والتي ستجري في عالم اليوم، لهي امتحان للناس ومناسبة لكي يظهر كل منهم بجوهر عمله فيما آمن به واعتقده.

صدقوني الذين تمكنوا من اجتياز الامتحان؟ إنهم المسيحيون الصادقون، والمسلمون الصادقون، والتوراتيون الصادقون، والبوذيون الصادقون، والهندوسيون الصادقون والبهائيون الصادقون والصابئة الصادقون والحنفيون الصادقون والقرآنيون الصادقون ، إنهم باختصار أحباب الله الحقيقيون، إنهم المؤمنون الموحدون الذين حملوا شعلة الحقيقة في أنفسهم، وفي صدورهم، وحافظوا عليها وراعوها في أفكارهم وكلامهم وأفعالهم
لقد لفت انتباهي ما كتبتة الأخت رشديه أنك رائعة وشجاعة وفي رأيي إنه يجب علينا أولا إن نعرف ذاتنا الحقيقية ?!

إن عملية البحث عن الذات أشبه برحلة شاقة, اذ يجب علينا إسقاط جميع الأفكار الموروثة عن أنفسنا, فالإنسان يجمع كل ما يقوله الناس عنه, ويجعله هويته, إننا ننسى صفاتنا الأصيلة ووجهنا الحقيقي, ويصير هدفنا الحصول على إعجاب الناس وتقديرهم ورضاهم, وللأسف العالم الذي نعيش فيه ليس متحضّراً كما يدعي, بل هو عالم بربري وبدائي يمجّد القوة التي غالباً ما تكون وحشية وظالمة ومنافقة ...‏

لقد كنت مدركا للوجود ولم أسأل كيف أتيت....
وبينما انعكست في الكمال عرفت أنه لا يوجد أحدا غيري.

يجب ان نركز اهتمامنا في النظر إلى قلوبنا فهذا صلب القرآن الكريم كما قال الأستاذ الرائع محمد فادي .... لأنه من قلبك يخرج الشعاع الذي يضيء الحياة و يجعلها واضحة جلية لعينيك...
الذي يسلم نفسة لقياده الروح و يعرف حقيقة نفسه و يعول عليها يستطيع أن يعيش بمنجاة عن هموم العالم الخارجي و متاعبه و ضجيجه و يقوم بدوره كاملاً في الحياة و على أحسن وجه
إن صوت الروح سيطرق أذنيك رغم ضوضاء الحياة و سيحمل إليك من وقت لأخر ما يخيل إليك أنه من عالم أخر فيلقي على معضلات الحياة الضوء قليلاً قليلاً فتنحسر الحجب حجاباً بعد حجاب

أن تراقب الحياة مراقبة دقيقة بحركتها الدائبة و تغيراتها و النظر بنور الروح لا بنظرة شخصية واقعية– المعرفة لا تتحيز فليس أحد عدو لك و ليس لك منهم صديق إنهم جميعاً أصدقاء لك فعدوك لغز يجب فهمه و حله مهما كلفك ذلك كذلك صديقك جزء منك و امتداد لنفسك لكنه أحجية تصعب قراءتها..


من يعتقد أن جنته على الأرض يعرف سبب وجودة علي الأرض ويعرف الحقيقة أكثر ممن يحلمون بجنة غيبية ليس لهم فيها نصيب ...
من ينظر إلي قلبه يجد جنته التي علي الأرض والتي ستقوده حتما إلي جنة السماء ... من أمن وعرف نفسة فقد عرف ربة ... وبهذا يدخل جنته ... ومن مات فقد قامت قيامته ...

في صفاء سمائك الداخلية.... في الصمت العميق داخلك يشع نور الحقّ........ وعندما تجد هذا النور حتما ستعيش الجنة الذي وصفها الله مجازا بما لا عيننا رأت ولا إذنا سمعت....
هذا النور داخلك هو منبع الحقيقة الذي تبحث عنه ..... ادخل فيه... اقفز إلى عمقه بشجاعة....
فهو الطريق الوحيد الي الله واذا لم تفعل ذلك إذا فاتك ستضيع حياتك بكاملها دون جدوى وستضيع الفرصة العظيمة التي وُهبك الله للقائة....

وأخيرا نحن هنا و نتشارك جميعا في تجربةُ كُلّ أولئك الذين استيقظوا وعرفوا أنفسهم ووجدوا حقيقتهم، وعرفوا الجانب الروحي في أنفسهم، وأنهوا وأتموا عملهم على أنفسهم، حيث لا يجب أن ينتظروا مدة أطول في الوديان المُظلمةِ للحياة، ولكنهم ينتظرون حتى يُسمح لهم بالمغادرة.
عندما تشرق أنوار العقل ينكشف الخباء، ويصبح اللاوعي والوعي والملحد والمؤمن واحدا وكل نفس تكشف نفسها أمام مرآة ذاتها

تحياتي وحبي لكم جميعا
وعنوان ايميلي الشخصي هو:
farajmatari@hotmail.com

المخضرم
مشاركات: 3
اشترك: سبتمبر 28th, 2008, 8:59 pm

سبتمبر 29th, 2008, 2:24 am

أخي الحبيب فرج مرحبا بك . ومرحبا بكل المشاركين فى الموضوع .
أشكرك على كلامك عن الله الذى يدلني عن فهم راقي ورائع فى الله . أزادك الله فهم ونور وعلما من عنده فتعلم ما كنت تجعله . شكرا لك يا عزيزى . أتفق مع معظم ما تفضلت به حضرتك .

faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

أكتوبر 1st, 2008, 8:15 pm

عزيزي المخضرم..يا من يطرق الباب …عرفت طريق الدخول
نحن في أشد الحاجه لنتعلم كيف نقرأ مابين السطور.
الإنسان الواعي تماماً لا يمكن إلا أن يكون
إنساناً فاضلاً يشعّ بالأخلاق...
خُلقه القرآن دون أي دين أو ميثاق....
لا يستطيع إيذاء أي كائن فيه قلبٌ خفّاق...
لا يستطيع أن يسرق ويغش في الأسواق...
لا يستطيع أن يكون قاسياً أو مجرماً، أو حتى أن يفكر بالنّفاق...
سيكون بطبيعته الطبيعية محبّاً ورحيماً على دين الفطرة والوِفاق....

وهو منبع الآداب والأذواق...

الدين دائماً عفويّ... دين الفطرة....
حيٌّ متجدد في كل لحظة... متجاوب مع الحقيقة في يقظة...
الإنسان الواعي هو تماماً كالمرآة.... يعكس الواقع ويتجاوب معه...
تجاوبه سيكون خلوقاً... والدينُ عنده هو المُعاملة...

إنسان الوعي لن يذهب إلى الحرب الخارجية، بل سيذهب إلى جهاد النفس في الرحلة الداخلية...سيصوم في الحر والبرد..هذا غير مهم

mayermey
مشاركات: 61
اشترك: يوليو 13th, 2007, 11:48 pm

يناير 29th, 2009, 1:21 am

حذف
آخر تعديل بواسطة mayermey في فبراير 10th, 2009, 1:34 pm، تم التعديل مرتان في المجمل.

faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

يناير 29th, 2009, 7:56 pm

يا صديقي تحية طيبة تحمل بين ثنيتها كل الإعجاب والتقدير لروحكم المتحررة
صدقني ان الذين عرفوا الحق وتحرروا من ظلمات أنفسهم أنزل الحق على قلوبهم نور الحقيقة
النفس البشرية وعاء للخير والشر من حين فطرتها، وهي ميالة الى تحقيق ما في ذاتها
أمتعنا أكثر لو سمحت
شكراً كثيراً للذين يسافرون معنا إلي مدينة التوحيد..... شكرا لك يا صديقي

mayermey
مشاركات: 61
اشترك: يوليو 13th, 2007, 11:48 pm

يناير 30th, 2009, 10:45 pm

حذف
آخر تعديل بواسطة mayermey في فبراير 10th, 2009, 1:34 pm، تم التعديل مرة واحدة.

faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

يناير 31st, 2009, 9:13 pm

عندما قرأت كلماتك يا عزيزي وقف قلمي عن الكتابة وجف حبره عن مداعبة فكري فلم يعد يستطيع كتابة حروفه ولا يتراقص على السطور بعد ما كان عاشقاً لها ولي ... انك تحررني من اسر الكلمات
كأنني أعرفك أو ربما أنت إنا .. وإنا أنت
أنا وأنت التقينا على حب واحد فجمعنا حقيقة خالدة فأصبحنا الاثنان نهيم معاً ونعيش أجمل تفاصيل حب في الله
كم أتمني ان تشاركنا ملهمتنا الروحية رشدية وصديقي ابراهيم هذا الحوار الذي افتقدتة ونادر الوجود في كثير من المنتديات
لولا انشغالي لظلت اكتب حتي الصباح
تحياتي لك

ابراهيم الخطيب
مشاركات: 89
اشترك: يوليو 18th, 2007, 8:30 pm

يناير 31st, 2009, 10:10 pm

وانا امام هاذا المستوى الراقي من الحوار اشعر ان غبار ينجلي عن عقلي وروحي وبصيرتي
وبما انني لا استطيع ان اقول خير مما قال استاذ فرج و mayermy فاني اختار
الصمت والتعلم من كتاباتهما
فلا تبخلو علينا

مع حبي في الله

mayermey
مشاركات: 61
اشترك: يوليو 13th, 2007, 11:48 pm

فبراير 1st, 2009, 1:32 am

حذف

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر