دليل بطلان معنى الإنحناء المزعزم في الركوع في صلاة الأكثري

شارك بالموضوع
شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أكتوبر 16th, 2008, 9:35 pm

السلام عليكم

الكاتب مؤمن مصلح( شغل عقلك)

دليل بطلان معنى الإنحناء المزعزم في الركوع في صلاة الأكثرية

القاريء الباحث عن الحق

الدليل الذي أقدمه هو من القرأن الكريم وأما الذي هجر أو لا يؤمن بالقرأن الكريم أو يؤمن ببعضه ويكفر في بعضه فهذا الدليل لا يخصه

، قال الله تعالى : (وَخَرَّ رَاكِعًا )سورة ص - سورة 38 - آية 24

معنى كلمة( خَرَّ ) في اللغة القرأنية العربية الأصلية

قال الله تعالى : ( قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ )سورة النحل - سورة 16 - آية 26

قال الله تعالى : ( حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ)سورة الحج - سورة 22 - آية 31

قال الله تعالى : ( تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا )سورة مريم - سورة 19 - آية 90


الأمر لا يحتاج لعبقرية وعلاّمة وعمامة وذقن ، وفقيه وعالم ديني وضليع متعمق في اللغة العربية المستحدثة ، ومقابلات تلفزيونية ورواتب مرتفعة لنجوم التلفزيون كي

يفهم القاريء العادي المتمعن والمتفكر الباحث عن الحق أن كلمة (خر) هي بعيدة كل البعد عن الإنحناء والظهر المستقيم في حالة الإنحناء عند الأكثرية


، قال الله تعالى : (وَخَرَّ رَاكِعًا )سورة ص - سورة 38 - آية 24


هذه الجملة القصيرة من الأية الكريمة تنقض كل ما يفعله عباد البخاري والكافي الرمز وكل ما يفعله عباد التواتر من إتباع للأهواء والتاريخ المتناقض والطاغوت

والأكثرية والشهوات

خر تعني كوقع أو كنزل على الأرض أو كألقي
خر تعني كوقع أو كنزل على الأرض أو كألقي
خر تعني كوقع أو كنزل على الأرض أو كألقي

مرة أخرى تتجلى عظمة الخالق العظيم للنفوس التي بعضها كالصم وكالبكم وكالعمي كرها ، الخالق العظيم يكشف عن خطأ مئات الملايين بعبارة قصيرة محفوظة حوالي

1400عاما من الزمن


قال الله تعالى : ( وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا )سورة يوسف - سورة 12 - آية 100


مهما حاول أتباع الأكثرية ( وهم أقل من حبة رمل بالنسبة للأرض مقارنة مع الكون وإتساعه) مهما حاولوا بالتلاعب وتحريف الكلام عن موضعه ، لن يستطيعوا المعنى

واضح تماما
الركوع ليس إنحناء
الركوع ليس إنحناء
الركوع ليس إنحناء
وهذا يعني مخالفة صريحة لأيات الله تعالى

وهذا يعني أن الأكثرية يحتكمون للطاغوت
وهذا يعني وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، صلاة الأكثرية هي صلاة للشيطان صلاة المكاء والتصدية

ما هي الحجة ؟؟؟

لو قالوا ( خر) تعنى إنحناء وليس وقوع لأصبح السجود عندهم كالركوع لأن في السجود أيضا يوجد خروا له سجدا

فهل كما هو الأصح أن كلمة خر تعني الوقوع وعندها كيف يكون وقع ساجدا على الأرض أم وقع راكعا على الأرض ؟؟؟
لو أفترضنا حسب الأكثرية فرضا خاطئا أن الركوع تعني الإنحناء وعندها كيف يكون إنحنى ساجدا فلا جبين على الأرض وضاعت محاولات كبس الجبين على

الأرض هباء ،أم أنحنى راكعا؟؟؟


هذا يعني إما السجود خطأ وإما الركوع خطأ عندعبادالتواتر البشري
خر تعني كوقع على الأرض راكعا فكيف إنحنى في وضعية الظهر المستقيم بين القائم والأرض ؟؟؟

مخالفة صريحة واضحة جدا جدا جدا ولا تلاعب لمن أراد الحق وأما من لايريد الحق فأمثال هؤلاء القرأن الكريم كله يهجروه
وبكله لا يعترفون ، وليس فقط دليلا واضحا عن خطأ الركوع الواضح الذي يؤكد
فساد عقيدة التواتر البشري

ويؤكدأن الرسول الكريم بريء بريء بريء من صلاة الأكثرية في القرن 21صلاة المكاء والتصدية

وأما عن كيفية الركوع الأصح ويصحبها الدليل من القرأن الكريم ولا تتعارض مع الأيات القرأنية المتعلقة في الركوع

فيجدها الباحث عن الحق
في مقال
مفهوم الركوع في الصلاة من القرأن الكريم المحفوظ والمفصل



الكاتب مؤمن مصلح ( شغل عقلك)


وهذا المقال تمت كتابته بفضل الله عز وجل وبإذنه ورحمته والحمد والشكر له


الحمد لله تعالى على نعمته وفضله

والسلام عليكم

آخر تعديل بواسطة شغل عقلك في ديسمبر 19th, 2009, 7:57 am، تم التعديل مرة واحدة.

رشدية
مشاركات: 44
اشترك: يناير 15th, 2008, 12:08 am

أكتوبر 18th, 2008, 9:44 am

الصلاه صله
طهر قلبك وصلي حيثما تشاء
فما بين غسل القدم ومسح القدم لم يبقى لنا قدم بين الأمم
أين ذهب قول انما الأعمال بالنيات ولكل امرء ما نوى
ان الله لاينظر الى أجسادكم ولكن ينظر الى القلوب التي في صدوركم
الله رب قلوب فطهر قلبك تصح صلاتك
ولاتضيع ما بقي في حياتك
فالصلاة الحقيقية تصدر عن جسدك لا عن فكرك... وهذا شيء أؤكد عليه: كل شيء حقيقي لا بد أن يصدر عن الجسد فقط... الجسد رائع جداً ومقدّس لأنه شيء طبيعي على صورة الله ومثاله... وهو المكان الذي قد نشأتَ أنت فيه... رغم هذا نجد أن كل ما يُدعى بالأديان المنظّمة، أي المشوهة المشفرة، كانت دائماً تدمّر الجسر الواصل بينك وبين جسدك...
لقد كانوا منذ آلاف السنين وحتى الآن يقولون لك أنك لستَ الجسد... ليس هذا فحسب، بل جسدك هو عدوك الأول... مصدر الغرائز والرغبات الذي عليك أن تدمّره... عليك أن تجوّعه من أجل الله... عليك أن تعذّبه لكي تكون متديناً.... وأنك عندما لا تهتم بجسدك وتهمله عندها فقط ستتقرّب من الله... وهذا هو فهمنا الخاطئ للأديان وإساءة استخدام الأبدان.... هذا ما حصل عندما فصلنا علم الأديان عن علم الأبدان....

إنني أقول لك: محبّتك واحترامك لجسدك بكل مقاماته وأعضائه هي فقط التي ستقرّبك من الله... لجسدك عليك حقّ... عندما تعذّب جسدك، تعذّب الله الساكن فيه... تعذّب روحك التي بحاجة ماسة لهذا الجسد حتى لو كانت باعتقادك أسمى أو أهم منه....

الجسد جميل دائماً مثل جمال طبيعة... كالطيور والأشجار والأزهار... أما الفكر فنادراً ما نجده جميلاً....
ويكون كذلك فقط عندما يتبع ويسمع للجسد... وللجسد حكمته ولغته الخاصة به... يعرف كيف يغني ويرقص... يعرف كيف يتناغم مع نور الله... نعم المادة تعرف كيف تنسجم مع النجم... مع أسرار الكون والروح...
عندما تشرق الشمس باكراً... تبدأ ملايين الأشجار بالاستيقاظ مباشرة... إنها تعرف.... تحسّ مباشرة بأولى خيوط النور... وتبدأ العصافير بالتغريد... تتفتح البراعم لتستقبل النور وتطلق الحب....

المادة تعرف المجهول... المادة والروح هما واحد.... ليستا متعاكستين أبداً بل متكاملتين... فقط فكرنا هو من صنعنا، أم الجسد فهو نعمة من الله والروح من أمره وعلمه... الفكر فقط خارج هذا النور....
علينا أن نتعلّم صلاة وصلة الأجساد بين العباد... وإذا سمحتَ لها بالصدور من الصدور... فستصدر صلاة الروح من تلقاء ذاتها وتصبح موصولاً بأبعد أبعادها... وعندما يبدأ جسدك السليم بالتناغم مع الله ستجد فجأة أن روحك أيضاً بدأت تغنّي وتتناغم...
جسمك وروحك هما واحد لكن فكرك يجعلك تعتقد أنهما منفصلان.... فتجاوز حدود الفكر وادخل في بحور الذّكر... وستصل إلى الوحدة والتوحّد... ستصل إلى التكامل عندما تأخذ هذا السر للتأمل والتعامل...

رشدية
مشاركات: 44
اشترك: يناير 15th, 2008, 12:08 am

أكتوبر 18th, 2008, 9:45 am

الصلاه صله
طهر قلبك وصلي حيثما تشاء
فما بين غسل القدم ومسح القدم لم يبقى لنا قدم بين الأمم
أين ذهب قول انما الأعمال بالنيات ولكل امرء ما نوى
ان الله لاينظر الى أجسادكم ولكن ينظر الى القلوب التي في صدوركم
الله رب قلوب فطهر قلبك تصح صلاتك
ولاتضيع ما بقي في حياتك
فالصلاة الحقيقية تصدر عن جسدك لا عن فكرك... وهذا شيء أؤكد عليه: كل شيء حقيقي لا بد أن يصدر عن الجسد فقط... الجسد رائع جداً ومقدّس لأنه شيء طبيعي على صورة الله ومثاله... وهو المكان الذي قد نشأتَ أنت فيه... رغم هذا نجد أن كل ما يُدعى بالأديان المنظّمة، أي المشوهة المشفرة، كانت دائماً تدمّر الجسر الواصل بينك وبين جسدك...
لقد كانوا منذ آلاف السنين وحتى الآن يقولون لك أنك لستَ الجسد... ليس هذا فحسب، بل جسدك هو عدوك الأول... مصدر الغرائز والرغبات الذي عليك أن تدمّره... عليك أن تجوّعه من أجل الله... عليك أن تعذّبه لكي تكون متديناً.... وأنك عندما لا تهتم بجسدك وتهمله عندها فقط ستتقرّب من الله... وهذا هو فهمنا الخاطئ للأديان وإساءة استخدام الأبدان.... هذا ما حصل عندما فصلنا علم الأديان عن علم الأبدان....

إنني أقول لك: محبّتك واحترامك لجسدك بكل مقاماته وأعضائه هي فقط التي ستقرّبك من الله... لجسدك عليك حقّ... عندما تعذّب جسدك، تعذّب الله الساكن فيه... تعذّب روحك التي بحاجة ماسة لهذا الجسد حتى لو كانت باعتقادك أسمى أو أهم منه....

الجسد جميل دائماً مثل جمال طبيعة... كالطيور والأشجار والأزهار... أما الفكر فنادراً ما نجده جميلاً....
ويكون كذلك فقط عندما يتبع ويسمع للجسد... وللجسد حكمته ولغته الخاصة به... يعرف كيف يغني ويرقص... يعرف كيف يتناغم مع نور الله... نعم المادة تعرف كيف تنسجم مع النجم... مع أسرار الكون والروح...
عندما تشرق الشمس باكراً... تبدأ ملايين الأشجار بالاستيقاظ مباشرة... إنها تعرف.... تحسّ مباشرة بأولى خيوط النور... وتبدأ العصافير بالتغريد... تتفتح البراعم لتستقبل النور وتطلق الحب....

المادة تعرف المجهول... المادة والروح هما واحد.... ليستا متعاكستين أبداً بل متكاملتين... فقط فكرنا هو من صنعنا، أم الجسد فهو نعمة من الله والروح من أمره وعلمه... الفكر فقط خارج هذا النور....
علينا أن نتعلّم صلاة وصلة الأجساد بين العباد... وإذا سمحتَ لها بالصدور من الصدور... فستصدر صلاة الروح من تلقاء ذاتها وتصبح موصولاً بأبعد أبعادها... وعندما يبدأ جسدك السليم بالتناغم مع الله ستجد فجأة أن روحك أيضاً بدأت تغنّي وتتناغم...
جسمك وروحك هما واحد لكن فكرك يجعلك تعتقد أنهما منفصلان.... فتجاوز حدود الفكر وادخل في بحور الذّكر... وستصل إلى الوحدة والتوحّد... ستصل إلى التكامل عندما تأخذ هذا السر للتأمل والتعامل...

faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

أكتوبر 20th, 2008, 8:57 pm

رشدية ...في وهلة شعرتُ أنَّ الصوت المنبعث من هذه الكلمات يحاكيني ...ما أجملها من حروف يا صديقتي نقشت علي قرص الشمس
أيتها الشمس سأصل إليك

مقال رائع يا رشدية ونبقي علي اتصال ووصال

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر