قضية للحوارماهو رأي بعض مفكري المنتدى في تحريف الصلاة

شارك بالموضوع
شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أكتوبر 20th, 2008, 10:59 pm

سلام وتحية

الزملاء المفكرون

إذا كان في المنتدى من لاحظ أن الصلاة عند الأكثرية محرفة وليست هي الصلاة المذكورة في القرأن الكريم
فلا يوجد في القرأن الكريم شيء اسمه عدد ركعات ولا كلام بشري محشور في صلاة الأكثرية ولا روبوت ألي ولا أيتها الألة الصناعية إنزلي وأطلعي فليتفضل مشكورا مبديا برأيه ولا يهم عقيدة الزميل المشارك المهم الفائدة
قد يحدث أحيانا إختلاف بين المفكرين بالإيمان والهدف والتفكير ولكن أحيانا يحدث قد تلاقي بالمصالح

إذا كنت حضرتك ملحد أو لاديني فحضرتك لا تؤمن بوجود الشيطان المذكور في القرأن الكريم
وعندها من فضلك ومن منظور مادي كمفكر كيف حرفت الصلاة من منظور مادي وماذا يستفيد بشكل مادي الأمويون من ذلك

من فضل الزملاء المشاركين عدم الخروج عن هدف المقال وعدم طرح أسئلة جانبية مثل كيف الصلاة في القرأن الكريم
الجواب على مثل هذه الأسئلة مذكورة أو تجهز بإذن الله تعالى وبفضله في مقالات أخرى لي

من كان يصلي صلاة الأكثرية للشيطان ويحتكم للطاغوت ولا يستطيع تصور الحياة بدونها فمن فضله عدم الإزعاج فهذا المقال ليس غرضه الحوارات الطائلة بدون جدوى وإنما معرفة الحق وتحصيل الفائدة



حسب رأيي الشخصي هو أن معاوية أول شيطان إنسي يعتلي الحكم في الدولة الناشئة
الدلائل كثيرة ومنها

معاوية كان شابا أواخر زمن البعثة ومن الواضح أن شعرة لم تهتز له من كل الدعوة وتصرفاته فيما بعد هي تصرفات منافق
معاوية فرض حكم الخلافة الوراثي أي أنه كان عاشقا للدنيا ولا يتصور فراقها بعد موته
إذا صدقت رواية المصاحف وأنها حدثت فعلا فلا يمكن لإنسان يخاف الله تعالى أن يتجرأ ويستخدم المصاحف في حركة بها قمة التعدي على حرمة الدين
إذا صدقت قصة مطلب قتلة عثمان وحدثت هذه القصة فعلا فهذا لا يعطي مبررا لمعاوية تهديم وتفريق الدولة والإنشقاق عنها لو كان مؤمنا
فهو لم يكن خليفة ولم يكن أكثر من حاكم ولاية وهو لم يعين وصيا على عثمان ،كما أنه حسب تفاصيل القصة الغريبة أن الإتهام كان موجها لعلي لأنه لم يسلم القتلى وليس لسبب أخر
ومن القصص في حال لو حصلت التي تفسر لماذا علي لم يسلم القتلة لأن القتلة الحقيقيين هربت ومعاوية يطالب بأناس أبرياء
كل ما يهمني من خلال هذه المقدمة
هو تحديد كيف بدأ معاوية في صنع الدين الأرضي الذي إنحرف فيما بعد عن الدين السماوي و كيف بدأ معاوية في تغيير الصلاة وماذا يستفيد الأمويون من تغيير الصلاة
لا يخفى على أي إنسان متدبر للقرأن الكريم بحيادية وتمعن وتفكر أن يفهم أنه لا يوجد شيء اسمه عدد ركعات ولاشيء اسمه الصلوات الإبراهيمية وأن كل هذا مصطنع ليس من القرأن الكريم
ماهي مصلحة معاوية أو الذين ساروا على نهجه من تحريف الصلاة وكيف حدث هذا التحريف
هذا السؤال للزملاء المفكرين بغض النظر عن العقيدة ولكل من يرغب الإدلاء برأيه المتعلق بالموضوع
من كان يصلي صلاة الأكثرية للشيطان ويحتكم للطاغوت ولا يستطيع تصور الحياة بدونها فمن فضله عدم الإزعاج فهذا المقال ليس غرضه الحوارات الطائلة بدون جدوى وإنما معرفة الحق وتحصيل الفائدة

كيف حدث تحريف الصلاة وما هي مصلحة تحريف الصلاة
هل هي خدمة مقابل خدمة
أي أن الشيطان أوصل الأمويون للحكم فشكر الأمويون الشيطان على ذلك وحرفوا الصلاة
أم هل سمح الأمويون للمرتزقة من الفقهاء الذين يدعون الدين والدين منهم بريء هل سمح الأمويون لهؤلاء ان يعفسوا ويخبصوا ويرتزقوا خدمة لخدمة
من المعروف وحسب الخطوط العريضة للتاريخ مقتل أهم المؤمنين ذلك الزمان الحسن والحسين و من ثم مقتل أهم الباقين ذلك الزمان في حصار مكة
وأن الساحة أصبحت شبه خالية للأمويون ومن كان على شاكلتهم و من كان في جيشهم وأن المقاومة أصبحت هشة جدا ومفرقة لدرجة أن كل عائلة الرسول الكريم وقعت في الأسر في حال لو صدقت الروايات وأن جيش الحسين إن صدقت الروايات كان قليلا جدا ولا يتناسب مع حجم التغير التاريخي الكبير الذي حصل
وأن الخوارج نفسهم كانوا محطمين إن صدقت الروايات وأما المعتزلة فقد ظهروا فيما بعد إن صدقت الروايات وهم ليسوا حركة عنف

أحاول معرفة كيف فعلها الشيطان فيما يخص الصلاة

بالنسبة لبعض المفكرين فلا يوجد شك نهائيا أن الأكاذيب أو ما يسمى كذبا بالسنة النبوية والرسول الكريم بريء بريء بريء منها بالنسبة للبعض أصبح الأمر واضح أنها أكاذيب وتناقضات ولكن الأصعب هو معرفة كيف فعلها الشيطان فيما يخص الصلاة وأقصد كيف تمكن الشيطان من التلاعب بالصلاة وإضاعتها

إذا كنت حضرتك ملحد أو لاديني فحضرتك لا تؤمن بوجود الشيطان المذكور في القرأن الكريم

وعندها من فضلك ومن منظور مادي كمفكر كيف حرفت الصلاة من منظور مادي وماذا يستفيد بشكل مادي الأمويون من ذلك


الصلاة الحقيقية موجودة ومفصلة في القرأن الكريم ولكن الأكثرية لا يهمهم الامر وأعتادوا على العادات والتقاليد والإحتكام للطاغوت

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أكتوبر 21st, 2008, 7:45 pm

تحياتي

مداخلة كتبتها في منتدى أخر متعلقة بموضوع المقال


سلام

الزميل فلان الفلاني
صلاة الأكثرية لا يوجد بها تواصل حقيقي مع الخالق العظيم وكأن المصلي عبارة عن ألة صناعيةلاتفهم تطلع وتنزل كالذي يبصم الدرس دون أن يفهم
ألم تشاهد البلاهة في وجوه المصلين داخل الجوامع ، وكأنهم يؤدون حركات كالألة ، هل السماه على الوجوه تعني البلاهة
ليس هذا هو المطلوب من الإنسان الذي كرمه الله عز وجل بالعقل
كرم الله عز وجل الإنسان بالعقل كي يستخدمه وليس كي يصبح كالأبله أسفل سافلين وهو يصلي صلاة المكاء والتصدية وأما عن الذين لا يجيدون اللغة العربية ولا يفهمون ماذا يقولون أثناء الصلاة فهذه كارثة
وأما عن الذين لا يجيدون اللغة العربية ولا يفهمون ماذا يقولون أثناء الصلاة فهذه كارثة
وأما عن الذين لا يجيدون اللغة العربية ولا يفهمون ماذا يقولون أثناء الصلاة فهذه كارثة

الصلاة يجب أن تنهي عن الفحشاء والمنكر وتكون سببا للإحسان
في زمننا هذا قد تجد شعبا مثل شعب السويد ( سابقا همجي) أفضل بكثير إخلاقيا من الذين المفروض أن يكونوا الأمة الوسطى الشهداء على الناس
الشهداء على الناس الأمة الوسط هم الذين يجب أن يكونوا قدوة وليس شعبا أخر مهما كانت ظروفه


لا يوجد إتصال وتقارب وتواصل مع الخالق العظيم
فإن كان البعض من البشر يبصم ولا يفهم ويتعامل بهذه الطريقة مع الخالق العظيم
كيف سيكون تعامل الخالق العظيم معهم يوم الحساب هل سيكلمهم وهل سيزكيهم ؟؟؟

الشيعة التي تشاهدها في زمننا هذا طوعها الأمويون تطويع وبالقوة ومن بعد مدة أصبحت عندهم الصلاة عادات وتقاليد مثلهم مثل غيرهم وأحيانا يتفلذكوا فذلكة كيف وضع اليد أثناء الوقوف في الصلاة كي يتميزوا
ولكنهم بعد كتابة الحديث الموضوع الكاذب زمن الأمويون جاء من بعدهم أتباع رضخوا للأمر الواقع بوجود هذه الأحاديث الكاذبة عن الصلوات الخمسة وطريقة أدائها وأصبحت بالنسبة لهم عادات وتقاليد

وكلا الطرفين اللاسنة والشيعة لا يتجرأ مجرد التفكير بوجود أحاديث أخرى متواترة بشريا موضوعة كاذبة مثل عن صلاة الضحى و عن صلاة الوتر وإختلاف عدد الركعات لأنهم قررا أن يسيروا مع الدواب أوالأكثرية وعدم التفكير وسيرا مع العادات والتقاليد


على مبدأ مادام الأكثرية تفعل ذلك فلا شك في ذلك
ألم تلاحظ حضرتك مبدأ الأكثرية في عالم الأكاذيب المسماة بالأحاديث النبوية
هل من المعقول أنه من أصل أكثر من مليار إنسان ينتبه لقضية الدواب الأكثرية في عالم الأكاذيب بضعة ألاف من الأشخاص وأغلب هؤلاء الأشخاص الذين تنبهوا ليسوا من الشيعة
وأغلب هؤلاء الأشخاص الذين تنبهوا ليسوا من الشيعة
وأغلب هؤلاء الأشخاص الذين تنبهوا ليسوا من الشيعة
أما أكثرية الشيعة فقد أحب البعض من عما ماتهم ولحيتهم ولباسهم من القرن الأول الهجري وأقصد ما يسمى عندهم بالأئمة أكل السحت وأخذ يكذبون وينسبون الأكاذيب كذبا إلى علي وربما إلى جعفر الصادق وأضافوا أكاذيب جديدة بالإضافة للأكاذيب السابقة

خلاصة الكلام الشيطان صاحب المصلحة بوجود مثل هذه الصلاة صلاة المكاء والتصدية والمحافظة عليها وحارب ويحارب كل يحاول أن يتبع ما أنزل الله عز وجل على العباد ، ويصلي الصلاة الأصح كما أنزلها الله عز وجل على العباد

أليس واضحا غضب الله تعالى على الأكثرية الذين كانوا من المفروض لو عملوا لذلك أن يكونوا مؤمنين الأمة الوسط الشهداء على الناس

الذل والهوان والتخلف والفقر هل هذه هي الأمة المستخلفة على الأرض؟؟؟

SINCERE
مشاركات: 170
اشترك: يناير 7th, 2004, 1:45 pm
المكان: الأردن

أكتوبر 23rd, 2008, 8:59 am

السيد شغل عقلك المحترم،

في الحقيقة قرأت مشاركتك أعلاه باهتمام. ومع أنني لا أملك الإجابات للكثير من أسئلتك، إلا أنني أؤيد المناداة بتحرير مفهوم الصلاة (لدى أي فئة دينية) من نمطية الحركات الجسدية الآلية والتكرار الببغائي للكلام، فالصلاة هي صلة بين إنسان ذو مشاعر وإدراك وإله حي ومبدع، وليست بين إنسان آلي وإله صنم جامد فاقد للإدراك والحواس.

ومع أنك في مشاركتك أعلاه لم تطلب (حسب فهمي على الأقل) من المسيحيين بإدلاء دلوهم في هذا المجال، لكني أرجو أن أذكر مقطعين فقط من الكتاب المقدس يوردان بعض المفاهيم عن الصلاة بحسب المفهوم المسيحي، راجياً أن يكونا سبب فائدة لنا جميعاً في الوصل إلى المعاني الحقيقية للصلاة.

المقطع الأول، هو نصيحة داود لابنه سليمان:
(أخبار الأيام الأول 9:28 ) :
"وَأَنْتَ يَا سُلَيْمَانُ ابْنِي اعْرِفْ إِلَهَ أَبِيكَ وَاعْبُدْهُ بِقَلْبٍ كَامِلٍ وَنَفْسٍ رَاغِبَةٍ، لأَنَّ الرَّبَّ يَفْحَصُ جَمِيعَ الْقُلُوبِ وَيَفْهَمُ كُلَّ تَصَوُّرَاتِ الأَفْكَارِ"


المقطع الثاني، هو من موعظة السيد المسيح الشهيرة على الجبل:
(متّى 5:6-8 ) :
"وَمَتَى صَلَّيْتَ فَلاَ تَكُنْ كَالْمُرَائِينَ (أي المنافقين) فَإِنَّهُمْ يُحِبُّونَ أَنْ يُصَلُّوا قَائِمِينَ فِي الْمَجَامِعِ وَفِي زَوَايَا الشَّوَارِعِ لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ!"
"وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً"
"وَحِينَمَا تُصَلُّونَ لاَ تُكَرِّرُوا الْكَلاَمَ بَاطِلاً كَالأُمَمِ فَإِنَّهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّهُ بِكَثْرَةِ كَلاَمِهِمْ يُسْتَجَابُ لَهُمْ"
"فَلاَ تَتَشَبَّهُوا بِهِمْ. لأَنَّ أَبَاكُمْ يَعْلَمُ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلُوهُ"

مع التقدير والاحترام،

Sincere

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أكتوبر 23rd, 2008, 10:26 am

سلام وتحية

الزميل SINCERE


شكرا على المداخلة وقد كتبت في مقالي بغض النظر عن العقيدة لمن يرغب بالمشاركة
فأهلا وسهلا
وياحبذا من فضلك بعض المعلومات عن الصلاة
فقد شاهدت صورا لسجود يشبه الإنبطاح أوالزحف داخل كنيسة ورجال دين واضح أنهم ليسوا برجال دين عاديين أي أشبه ببابا الفاتيكان

لا يمكن إنزال الصور للأسف في المنتدى ولكن يمكن إرسالها على بريد خاص

وأيضا هل مفهوم ركوع الأكثرية عند عامة المذاهب والشيعة الغير مسيحيين يوجد مثله عندكم

وأيضا ماذا يفضل القول في الصلاة عندكم وهذا أهم المطلوب من مداخلتي

ماذا يفضل القول في الصلاة عندكم؟؟؟


لأن الصلاة تواصل والكلام يجب أن يكون نابعا من القلب وليس مكررا وأعرف من يكررون عدد من الجمل في صلاتهم فهل هذا عند جميع الطواف المسيحية

قريبا بإذنه تعالى إن شاء الله أنشر مقال مفهوم السجود ومقال كيفية الصلاة وهما جاهزين عندي ينتظران الوقت المناسب للنشر ، وأما مقال مفهوم الركوع فقد نشرته في المنتدى المفتوح أيضا

وتقبل تحياتي


شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

نوفمبر 3rd, 2008, 8:00 pm





سلام وتحية

مداخلة متعلقة بالموضوع



وأما عن

صلاة الأكثرية فهي صلاة المكاء والتصدية وأكثرهم لا يعلمون

أتت صلاة المكاء والتصدية مثلا ، كما وضعوا اسم علي بالأذان عند الشيعة ولم يعترض لا شيعة ولا أكثرية على ذلك كما قد أعترضوا على قصة خلق القرأن
ولو أستمر الحال في الأذان سيتوارث الأجيال من الشيعة الأمر ويصبح ذكر اسم علي في الأذان أمرا معتادا عليه مسلما به
أتت صلاة المكاء والتصدية بالتدريج وبدأت من عهد أول حكام الأمويين الذي أعتلى حكم الدولة المتدينة وأفسد فيها (معاوية ) أتت
صلاة المكاء والتصدية لأن أكثرية الناس تحب أن تصف على الدور دون أن تفكر ، ولا تقوم بعمل معين ، مالم يفعل ذلك العمل أشخاص قبلها حتى لوكان العمل خطئا ،

وإذا كان موجودا محلان نفس الشيء تماما وواحد من المحلات فيه زبونات والأخر لا يوجد عنده زبونات كثر، تجدهم واقفين وبدون تفكير عند المحل الذي فيه زبونات

أكثر معتقدين أنه الأفضل، وهذا توضيح لمفهوم الدابة

أتت صلاة المكاء والتصدية لأن الأكثرية يريدون التحديد، تحديد في حركات وتحديد في كلمات دون إعمال للعقل وكأنهم صما بكما عميا

صلاة المكاء والتصدية
، هي صلاة الحركات البهلوانية التي ليس فيها فائدة
ويكذب من يقول أن بها فائدة بدنية
وذلك واضح من التمارين المعتمدة في نوادي الرياضة والميداليات الذهبية في الأولمبياد
صلاة المكاء والتصدية ،صلاة خالية من التواصل والتفاعل مع الخالق العظيم

صلاة أنزلي وأطلعي أيتها الألة البشرية وبصم في بصم ودون إحكام للعقل

صلاة مراد بها التحديد
التحديد بحركات
التحديد بأقوال
بصم في بصم
الصلاة التي بدأ الأمويين بتحريفها ،الصلاة المحرفة بالتدريج وعلى مراحل كما حرف الشيعة بالأذان منذ مدة ووضعوا ذكر علي في الأذان ولم يعترض الشيعة على ذلك

، وكذلك حرفت الصلاة بالتدريج وساهمت بذلك عصابة الفقهاء الأحبار والأرباب ،وقد أشتهر منهم رئيس الحلقة النعمان

معاوية الذي كان من المفروض أن يكون زعيما دينيا ولي أمر،لكنه كان عاشقا للدنيا مساهما في ظهور الطوائف والمذاهب والفرق ، عاصيا للحكم ومفرقا بين المسلمين

،متزعما الفتنة ومحاربا ضد الخلافة الراشدية ، ومورث الحكم لأبنه وقاتل الكثير من المؤمنين ومشجع تجارة الفقهاء ووضع الحديث
يستحق لقب أول شيطان إنسي يعتلي الحكم للدولة المتدينة الناشئة
وبسبب دور معاوية التاريخي السلبي ،لم يصل من حيث التطبيق الدين الإسلامي الحقيقي لأوربا ولا للصين ولا للهند ولم يستمرالدين الإسلامي الحقيقي مطبقا مدة طويلة

من الزمن فحجم الضلالة التي تسبب بها تستحق البحث والتقصي

وبعدها

لا يأخذ الأكثرية بالحكم الذي أنزله الله تعالى على العباد
و عندهم تفضيل واضح للمجتمع والتاريخ المتناقض والأهواء

وعبادة لصنم تواتري بشري فاسد وشرك واضح بهذا الصنم
وكأن الأكثرية صما بكما عميا بدون إعمال للعقل

فإن كانت الأكثرية هكذا تتعامل مع الخالق العظيم فكيف سيكون تعامل الخالق العظيم معهم يوم الحساب ؟؟؟

MohammedEG
مشاركات: 5
اشترك: نوفمبر 9th, 2008, 7:38 pm

نوفمبر 9th, 2008, 7:50 pm

وَالسَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى



فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ



وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ



قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ



مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا



وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى



وبعد



فنحن أمة محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وسلم - متبعون ولسنا مبتدعين

نتبع ما جاء في كتاب الله مفصلا

وما جاء في كتاب الله مجملا كصفة الصلاة ونصاب الزكاة وغيرهما واحتاج إلى تفصيل وتوضيح من خلال صحيح سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن خلال فهم قد رزقه الله صحابته والتابعين العاملين من بعدهم والذين لا يمكن أن يجتمعوا علي الكذب



فالسنة النبوية الصحيحة التي حكم بصحتها العلماء العاملين على مدار التاريخ الإسلامي والذين لم يشتهروا بالكذب ولا التدليس, تأتي في المرتبة الثانية من الأهمية في التشريع الإسلامي

فالقرآن الكريم محفوظ معنا ولفظا أما السنة فمحفوظة معنا وإن اختلفت بعض الألفاظ بين رواية وأخرى



وكما أننا بحاجة إلى السنة الصحيحة فنحن بحاجة أيضا إلى فهم الصحابة الكرام وفهم التابعين الصالحين من بعدهم وفهم العلماء العاملين على مدار التاريخ الإسلامي, لماذا؟



لأن الناس متفاوتون في الفهم, فالفهم هبة من الله يرزقه من يشاء من عباده على حسب تقواه وإخلاصه لله واجتهاده في طلب العلم, فانظر كيف رزق الله نبيه سليمان الفهم في قضية فقهية أعيت والده عليهما السلام



وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ

فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ





فحن نتلقى العلوم الشرعية عن مسلمين عاملين متخصصين مجتهدين موصوفين بالصدق والإخلاص



تماما كما أننا نسأل عن الطب مثلا الطبيب (لا المهندس) المتخصص (فإن اشتكت معدتي أذهب لإخصائي الأمراض الباطنة) المجتهد (فلا أخاطر بالذهاب لغير المجتهد) المخلص الأمين (فلا أذهب لمن يخدع المرضى مثلا) وهكذا



فمنهج التلقي للعلوم الشرعية يختلف تماما عن منهج التلقي للعلوم الدنيوية, كما أن إعمال العقل في العلوم الشرعية له ضوابط تقننه مقارنة بإعمال العقل في العلوم الدنيوية



فإن أفتاك عالم شرعي في أمر دنيوي فأعمل عقلك في فتواه مستندا إلي علمك الخاص وعلم من تثق في علمهم, وإن وجدت عالما دنيويا هو أكثر منه تخصصا وعلما فخذ برأيه فلا حرج في ذلك, وتأمل معي قصة نبي الله موسى مع الرجل الصالح إذ



قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِي مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا



ولكن إن أفتاك عالم شرعي -مستندا إلي نص شرعي (القرآن وصحيح السنة) وفهم رزقه الله إياه- مثلا بأن صلاة الظهر أربع ركعات فعليك أن تسمع وتطيع, فلا مجال لإعمال العقل هنا, ولا مجال للتحديث أو التجديد في ذلك



الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا



وإن قال لك أن الله حكم بأن للذكر مثل حظ الأنثيين مع عدم اقتناعك بذلك, فعليك أيضا أن تسمع وتطيع



فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا



فكما أنه إن نصحك طبيبك أن تتناول دواءا معيننا ثلاث مرات مثلا فإنك تتقبل المرارة ولا تسأل لماذا ثلاث مرات بالذات؟



كما أننا لا نرضى بغير القرآن كتابا سماويا, وذلك لا يعني أن نكذب أو نحقر الكتب الأخرى, فالقران جاء مصدقا لصحيح الكتب السابقة وحاكما عليها صحة وتحريفا



وَأَنْـزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ



وذلك لأنه تعالى كفل حفظ القرآن بنفسه خلافا للكتب السابقة التي استحفظها - سبحانه - البشر



إِنَّا نَحْنُ نَـزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ

..........

إِنَّا أَنْـزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ



كما أننا لا نقتدي إلا بالمسلمين الصالحين في أمور الدين مع أننا قد نقتدي بغير المسلمين في أمور الدنيا - طالما لا يتعارض ذلك مع شرعنا - ونحترمهم ونقدر لهم صنيعهم للبشرية



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ





كما أننا نحب ونجل صحابة نبينا جميعا ونتناولهم بالإحترام والتقدير فسيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجه وسيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه, ونبرأ إلى الله ممن ينال منهم



آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْـزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ



لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْـزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا



وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ





هذا وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

mayermey
مشاركات: 61
اشترك: يوليو 13th, 2007, 11:48 pm

يناير 29th, 2009, 4:20 am

حذف
آخر تعديل بواسطة mayermey في فبراير 10th, 2009, 1:25 pm، تم التعديل مرة واحدة.

faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

يناير 31st, 2009, 9:23 pm

صل صلاتك و اترك صلاة الناس
ما أجملها من كلمات
الصلاة هي الطهر الذي يطهر و يولد فجرا روحيا يعرفه من جربه..

البصيرة متواجدة في كل واحد منا وهي مفتاح الفتاح للحقيقة التي عجز اللسان عن إخبارها.. والصلاة يفوح عطرها في صمت الزهور لا تشرح بالعبارات (كم-كيف-أين-متى) صلي صلاتك فقط وأعرف لمن تصلي
تتنفس الزهرة بنفسها عطرها تزدهر ثم تندثر.. و الحق فيك كذلك
النجوم تنفجر و كل شئ في أمر غير مستقر.. و الحق فيك كذلك
تحياتي

faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

يناير 31st, 2009, 9:27 pm

صل صلاتك و اترك صلاة الناس
ما أجملها من كلمات
الصلاة هي الطهر الذي يطهر و يولد فجرا روحيا يعرفه من جربه..

البصيرة متواجدة في كل واحد منا وهي مفتاح الفتاح للحقيقة التي عجز اللسان عن إخبارها.. والصلاة يفوح عطرها في صمت الزهور لا تشرح بالعبارات (كم-كيف-أين-متى) صلي صلاتك فقط وأعرف لمن تصلي
تتنفس الزهرة بنفسها عطرها تزدهر ثم تندثر.. و الحق فيك كذلك
النجوم تنفجر و كل شئ في أمر غير مستقر.. و الحق فيك كذلك
تحياتي

mayermey
مشاركات: 61
اشترك: يوليو 13th, 2007, 11:48 pm

فبراير 1st, 2009, 1:52 am

حذف

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر