إعتقال متدبر للقرأن الكريم

شارك بالموضوع
شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أكتوبر 31st, 2008, 10:24 pm

السلام عليكم

الكاتب مؤمن مصلح (شغل عقلك)

كيف يطبق عباد البخاري الرمز القرأن الكريم


قال الله تعالى : (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )سورة البقرة - سورة 2 - آية 256



إقتباس


ازدراء الأديان.. تهمة تلاحق القرآنيين

نقلا عن جريدة اليوم السابع



تقرير كتبته ماجدة سالم

الجمعة 31 اكتوبر 2008
إنكار السنة وشفاعة الرسول.. وازدراء الأديان.. تهم مكررة يأتى ذكرها كل مرة، حينما يتم اعتقال أى عضو من جماعة "القرآنيين".. قرارات اعتقالهم يصدرها وزير الداخلية وتنفذها قوات أمن الدولة، وهذا يعنى اهتماما كبيرا وخاصا بتلك الفئة التى أوشكت على الانقراض بسبب حركات الاعتقالات المستمرة .

قوات أمن الدولة كالعادة راحت تعتقل رضا عبد الرحمن ابن عم أحمد صبحى منصور "الأب الروحى للقرآنيين" بقرية أبو حريز مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية صباح الاثنين الماضى، حيث اقتحمت المنزل بطريقة همجية وكالعادة صادرت جهاز الكمبيوتر الخاص بالمعتقل وبعض الكتب والأسطوانات، وتم الاعتقال دون ذكر الأسباب أو حتى المكان المرحل إليه رضا وحتى كتابة هذه السطور لا يعلم أهل المعتقل مكانه، إلا أن محامى المعتقل ويدعى عادل رمضان ممثل المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، رجح وجوده فى أحد مبانى أجهزة مباحث أمن الدولة.

تلقت المبادرة شكوى من أهل المعتقل بعد ساعات من اعتقاله، وبناء عليه تقدم المحامى عادل رمضان ببلاغ لمكتب النائب العام يوم 29 من أكتوبر الجارى، يطالبه بإلزام وزارة الداخلية بالإعلان عن مكان اعتقال رضا وتوضيح ما إذا كان قرار الاعتقال قد صدر من وزير الداخلية بموجب قانون الطوارئ وسبب اعتقاله، وما هى التهم المنسوبة إليه والسماح لأهل المتهم ومحاميه بزيارته، ثم أرسل المحامى تلغرافا إلى وزير الداخلية مطالبا فيه بإنهاء اعتقال رضا والإفراج عنه، لأنه لا يجوز اعتقال أحد بسبب معتقداته الدينية، بينما أبدت أخته السيدة هبة عبد الرحمن مخاوفها من استمرار اعتقال شقيقها والذى لا تعرف مكان اعتقاله أو أى معلومات عنه، وعندما سأل شقيقها الأكبر الضابط الذى اعتقل رضا عن سبب اعتقاله، قال له "اسكت أنت أحنا مباحث أمن الدولة"، وأضافت "متأكدة أن السبب الرئيسى فى اعتقاله هو درجة القرابة بينه وبين الدكتور أحمد صبحى منصور، لأن عائلتنا اعتادت على ذلك، كل فترة تستدعى مباحث أمن الدولة لفرد من العائلة للتحقيق معه ويعود فى نفس اليوم، إلا أن هذه المرة الحالة مختلفة لأن رضا لم يعد حتى الآن"، وأشارت هبة إلى محاولاتهم فى العثور على مكان أخيها سواء مع مباحث أمن الدولة أو نيابة كفر صقر، إلا أن أحد معارفهم والذى يعمل فى مركز الشرطة أكد وجود رضا بداخل مركز شرطة كفر صقر.

وأكد المحامى عادل رمضان أن أسباب الاعتقال التى ستعلنها وزارة الداخلية كالمعتاد هى ازدراء الأديان استنادا إلى المادة 98 من قانون العقوبات، والتى تعد مادة غير دستورية بالمرة، حيث إن حرية الدين والعقيدة حق لكل مواطن، وأضاف أن التهمة الحقيقة هى عدم السير على الصراط المستقيم الذى وضعته الداخلية والذى يعد جريمة فى مجتمعنا يعاقب مرتكبها بالاعتقال. ومازال المحامى فى انتظار نتيجة البلاغات التى تقدم بها وفى حالة رفض طلبه، وفقا لقانون الطوارئ، فسيكون بإمكانه التظلم أمام محكمة أمن الدولة بعد مرور ثلاثين يوما من تاريخ اعتقال موكله.

ويذكر أن المعتقل رضا عبد الرحمن (32عاما) يعمل أخصائيا اجتماعيا فى معهد أبو حريز الإعدادى الأزهرى، والذى سبق وتم التحقيق معه بواسطة إدارة الأزهر بصفتها جهة العمل الخاصة به فى 17 من يوليو الماضى، بسبب مقالاته وأفكاره على الإنترنت من خلال مدونته الخاصة "العدل..الحرية..السلام" أو من خلال موقع أهل القرآن.

هذه الواقعة تكررت العام الماضى مع خمسة من أفراد جماعة القرآنيين، حيث صدر قرار بحبسهم من نيابة أمن الدولة العليا، وأيضا بضم الأب الروحى لجماعة القرآنيين إلى المتهمين الخمسة المقبوض عليهم بتهمة ازدراء الأديان، واعتباره متهماً أول فى القضية، كما ضمت الدكتور عثمان محمد على محمد وهو أحد أقرباء منصور كمتهم ثان فى القضية، رغم عدم وجوده فى مصر أيضاً، ودارت التحقيقات كلها حول عقائد المتهمين وأفكارهم، ورأيهم فى حد الردة وشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وما إذا كانوا يؤدون صلاة السُنّة، وفى النهاية، وبعد التحقيقات التى أجرتها معهم نيابة أمن الدولة، تم إخلاء سبيلهم من مقر النيابة.

ساندت عدة مراكز حقوقية جماعة القرآنيين، أبرزها المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ومركز الأندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف، وأدانت حملات الاعتقال الخاصة بهم. شاركت لجنة أمريكية معنية بمراقبة الحريات الدينية تدعى "اللجنة الأمريكية الدولية للحريات الدينية" فى حملة مساندة القرآنيين.

لمعلوماتك..
أبو "القرآنيين" الروحى
أحمد صبحى منصور أستاذ سابق بجامعة الأزهر، تم فصله عام ١٩٨٧ بسبب إنكاره للسنة النبوية، وسافر إلى الولايات المتحدة لبعض الوقت، عاد بعدها إلى القاهرة ليصبح أحد أركان مركز ابن خلدون، ثم هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد تعرض مركز ابن خلدون إلى بعض المشكلات القضائية عام 2000، عمل مدرساً فى جامعة هارفارد لعام واحد بعد هجرته، وهو لاجئ حاليا فى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد إنشائه مركزا خاصا به تحت اسم "المركز العالمى للقرآن الكريم".



نهاية الإقتباس




إقتباس

«المبادرة المصرية للحقوق الشخصية» تطالب «الداخلية» بالإفراج عن معتقل «القرآنيين»
بواسطة محرر اهل القران في 08-10-31

نقلا عن المصرى اليوم


كتب نادين قناوي ٣١/ ١٠/ ٢٠٠٨
طالبت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية وزارة الداخلية بالإفراج الفوري عن المدون رضا عبدالرحمن، الذي جري اعتقاله الاثنين الماضي، بسبب اعتناقه فكر «القرآنيين»، مشيرة إلي حصولها علي معلومات تفيد بأن المعتقل تعرض للحرمان من الطعام، فيما وصف المركز العالمي للقرآن الكريم، الاعتقال بأنه «سياسة مستمرة لترويع أهل القرآن في مصر»، وأنه «لن يسكت علي سياسة النظام المصري في اتخاذ الأبرياء رهائن».

وذكر البيان الصحفي، الذي أصدرته المبادرة المصرية أمس، أنها تلقت «معلومات تفيد بأن المدون المعتقل خضع للتحقيق مرتين علي الأقل، بجهاز مباحث أمن الدولة بمركز كفر صقر، وأن التحقيق دار حول اعتناقه فكر القرآنيين - أي الإيمان بأن القرآن هو المصدر الرئيسي لأحكام الفقه الإسلامي.

وتقدم محامو المبادرة بشكوي للنائب العام أمس الأول، طالبوا فيها «بإلزام وزارة الداخلية بالإعلان عن مكان احتجاز المعتقل والسماح له بالاتصال بمحاميه وذويه ومعرفة الاتهامات الموجهة إليه».

وقال عادل رمضان، المسؤول القانوني للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، محامي المعتقل، إن الشكوي التي تقدم بها تتضمن طلب التحقيق في وجود قرار اعتقال من عدمه، مشيراً إلي أن هذه تعتبر أول حادثة اعتقال لأحد أفراد «القرآنيين» منذ الإفراج عن خمسة منهم في ٥ أكتوبر من العام الماضي.

كانت قوات الأمن قد اعتقلت رضا عبدالرحمن، البالغ من العمر ٣٢ عاماً، ويعمل أخصائياً اجتماعياً في معهد أبوحريز الديني التابع للأزهر الشريف، وهو أحد أفراد أسرة أحمد صبحي منصور، زعيم القرآنيين في كفر صقر بالشرقية، فجر يوم الاثنين الماضي، ويملك عبدالرحمن مدونته الخاصة، التي تحمل اسم «العدل الحرية السلام».

وكان قد أشار في مدونته خلال شهر يوليو الماضي، إلي استدعائه للتحقيق بإدارة الشؤون القانونية بمشيخة الأزهر بشأن مقالاته المنشورة علي الإنترنت، وأنه تعرض لضغوط وتهديدات لإرغامه علي التوقيع علي إقرار يتعهد فيه «بعدم نشر أي مقالات علي الإنترنت أو أي كتابات دينية».

في سياق متصل، وصف المركز العالمي للقرآن الكريم الذي يترأسه الدكتور أحمد صبحي منصور، زعيم «القرآنيين»، الاعتقال، بأنه «سياسة مستمرة في ترويع أهل القرآن في مصر، خصوصاً من ينتمي لأسرة الدكتور أحمد صبحي منصور».

وذكر المركز في البيان الذي أصدره علي موقعه الإلكتروني فور الاعتقال، إنه «لن يسكت علي سياسة النظام المصري في اتخاذ الأبرياء رهائن في تصفية حساباته مع المصلحين المسالمين».


نهاية الإقتباس


إقتباس

نقلا عن إسلام أونلاين



"القرآنيون": حملة أمنية رابعة تستهدفنا بمصر
محمد جمال عرفة

القاهرة – انتقدت جماعة "القرآنيين" في مصر ما أسمتها حملة رابعة شنتها أجهزة الأمن لتوقيف وترويع أبناء الطائفة، مشددة على أن المعتقلين الجدد ليس لديهم انتماءات فكرية ولا سياسية، بل هم "إصلاحيون دينيون"، ولم تؤكد مصادر رسمية ما تزعمه الجماعة بشأن توقيف وترويع بعض المنتمين لها.

و"القرآنيون" في مصر هم مجموعة يتزعمها الدكتور أحمد صبحي منصور المدرس السابق بجامعة الأزهر قبل أن يتم فصله ويهاجر إلى الولايات المتحدة.

وتقوم مبادئهم، التي يروجون لها عبر موقعهم الإلكتروني "أهل القرآن" ومركز أبحاث "القرآنيين العالمي"، على رفض الاستدلال بالأحاديث النبوية والقدسية، وهو ما يعني إنكار السنة.

وقالت الجماعة في بيان نشره موقعها على الإنترنت اليوم الإثنين: إن "(جهاز مباحث) أمن الدولة اعتقل اثنين من أقارب د. منصور، هما مصطفى كامل، ورضا عبد الرحمن، والأخير كاتب ومدرس أزهري ينشر أبحاثه ومقالاته على الإنترنت".

أما الشخص الأول فليست له "أي اهتمامات فكرية أو سياسية، وهو فقط يعيش في الشقة القديمة للدكتور منصور، ولم يلتقه منذ عام 2000، أي قبل عامين من هجرة د. منصور إلى أمريكا".

ولم يتسن التأكد من نبأ اعتقال هذين الشخصين من مصدر رسمي، واتهم البيان عناصر مباحث أمن الدولة أيضا بترويع أسرة الدكتور عثمان محمد علي اللاجئ السياسي في كندا، والباحث في موقع "أهل القرآن"، بدعوى وجود أمر باعتقال د. عثمان، برغم علم أجهزة الأمن أنه في كندا منذ سنوات.

وأدان "المركز العالمي للقرآن الكريم" ما وصفه بالملاحقة الأمنية لأفراد مسالمين، مشددا على أنه لن يسكت على "سياسة النظام في اتخاذ الأبرياء رهائن في تصفية حساباته مع المصلحين المسالمين".

ازدراء الأديان

وكانت "اللجنة الأمريكية الدولية للحريات الدينية"، والتي تديرها جماعات ضغط مسيحي، أعربت العام الماضي عن قلقها إزاء ما اعتبرته تراجعا في الحقوق الدينية بمصر، إثر اعتقال 5 من أفراد "القرآنيين" أواخر مايو 2007.

وفي يونيو 2007 وجهت نيابة أمن الدولة بمصر تهمة "ازدراء الأديان" إلى خمسة من "القرآنيين"، من بينهم د. منصور؛ مما أثار تساؤلات بين المصريين عن النشاط الحقيقي لهذه الطائفة.

وأظهرت التحقيقات آنذاك أن أربعة من المتهمين لا يصلون ركعات السُنّة، بدعوى أنها لا تستند إلى أحاديث شريفة يثقون في صحتها.

ووصف د. منصور توقيفات العام الماضي بأنها الحملة الثالثة خلال عشرين عاما، بينما وصف اعتقالات أكتوبر الجاري المزعومة بأنها الرابعة، إضافة إلى حملتي اعتقال في عام 1987 وعام 2000، بحسب قوله.

ويفسر د. منصور ما وصفه بالتصعيد الأمني المفاجئ بأنه "ربما نتيجة تدخل من الأزهر، ونجاح موقع أهل القرآن في تبصير الناس بحقائق الإسلام المجهولة، ودعوة الموقع إلى الإصلاح السياسي".

النشأة
ووفقا للعديد من المؤرخين، ظهرت طائفة القرآنيين في سبعينيات القرن الماضي في باكستان، ومنها بدأت الانتشار.

وبحسب البيانات المنشورة على موقع "أهل القرآن" فإن القرآنيين ينتشرون في العديد من الدول، وللتدليل على ذلك يستضيف الموقع نحو 100 شخصية من دول مختلفة، مثل أفغانستان، والأردن، وفلسطين، وسوريا، والعراق، بجانب مجموعة كبيرة من المصريين المقيمين بالداخل والخارج، وأشهرهم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، د. سعد الدين إبراهيم، والكاتب علي سالم، والكاتب سيد القمني، وكمال غبريال، كما استضاف أيضا الإعلامي الراحل أحمد فراج.

ويقول د. منصور على موقعه الإلكتروني: إن القرآنيين ليسوا جماعة أو فئة أو طائفة يمكن أن تجمعهم، بل هم "منهج عقلي لفهم الإسلام والإصلاح السلمي"، و"ليس للقرآنيين طموح سياسي من أي نوع؛ لأنه يسيء إلى إسلامنا العظيم باتخاذه مطية لحطام دنيوي".

ويقدر بعض أقارب د. منصور عدد من يقتنعون بفكره في مصر بالمئات، وبرغم أن ما يوحد القرآنيين هو إنكار السنة النبوية، فإنهم ليسوا على قلب رجل واحد.

وبينما أنشأت الطائفة الموجودة في مصر موقع "أهل القرآن" للترويج لمعتقداتهم، وتجميع القرآنيين في العالم، فإن جزائريا يدعى بنور الحاج محمد، يدير موقع "القرآنيين"، ويهاجم د.منصور، بل يهاجم كافة القرآنيين على أساس أنهم "كغيرهم فئة ضالة، إلا من رحم ربك".

المحلل السياسي بشبكة إسلام أون لاين.نت




شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر