هل الله واحد أم ثلاثة أم ثلاثة في واحد

شارك بالموضوع
nour
مشاركات: 74
اشترك: سبتمبر 23rd, 2002, 12:47 pm

يناير 24th, 2003, 2:33 pm

بنعمة الله نرد عليك يا أبا سعود

أنا لم أرجع أبدا عن كلامي أن الله موجود في كل مكان. و أنت حين تقول بغير ذلك تنزل إلى حضيض الجهل و الكفر.و لا يقول بانعدام وجود الله في كل مكان إلا كافر مبين. و أنا أتحداك من جديد أن تقول قولك لعلماء المسلمين و لا ينعتوك بالجهل أو يكفروك. اقرا الآية من جديد:
ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم.
و لا تحدثني من جديد في أسباب النزول لأنك تتناسى القاعدة التفسيرية التي تقول العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب و هي قاعدة مشهورة جدا في التفسير.
فالله تعالى موجود في كل مكان بالشكل الذي يريد و الكيفية التي يختار. كيف. متى. أين. هذا شأنه تعالى الذي لا قبل لي أو لك به.فهل تناقش هذا الأمر؟ وذلك من صلب قدرته اللامتناهية التي لن تغير لا أنت و لا اي شخص مهما بلغت قدرته فيها. و أنت حين تملي إرادتك على الله و كيفية استعلانه تصبح عابدا لصنم ذاتك. هل فكرت يوما في النزوع الوثني الواضح لدى الإنسان عموما و المسؤول الأول الآن عن استعصاء فهم الوحدانية لديك؟.

أما بخصوص سؤالك عما يبدو لك انفصال الأقانيم الذي فصلنا لك فيه تفصيلا. فهو لا يختلف عن مقولة حضور الله في كل مكان. و الكيفية التي يختار بها ذلك الحضور. لأنك حين تنازع في ذلك إنما تنازع في قدرته اللامتناهية التي لا يختلف القرآن في التعبير عنها.
و الجواب على سؤالك متعلق بجوابك على السؤال ماذا تفهم أنت بقدرة الله على كل شيء. أجب بعد أن تقرأ هذه الآيات دون أن تهرب في التفاصيل كما تفعل دائما.
اقرأ
أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مئة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مئة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير
-البقرة 259-

قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير
-آل عمران26-

ولله ملك السماوات والأرض والله على كل شيء قدير
-آل عمران 189-

لله ملك السماوات والأرض وما فيهن وهو على كل شيء قدير
-المائدة 120-

ولله غيب السماوات والأرض وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب إن الله على كل شيء قدير
-سورة النحل 77-

أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم وكانوا أشد منهم قوة وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليما قديرا
-سورة فاطر 44-

وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها وكان الله على كل شيء قديرا
-الفتح 21-

الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما
-الطلاق-
وغيرها من الآيات الواضحة.

أبو سعود
مشاركات: 119
اشترك: ديسمبر 26th, 2002, 2:13 am

يناير 24th, 2003, 6:49 pm

المحترم نور

قلت " أنا لم أرجع أبدا عن كلامي أن الله موجود في كل مكان. و أنت حين تقول بغير ذلك تنزل إلى حضيض الجهل و الكفر "

أقول كيف لم ترجع وأنت قلت " أما أين يوجد الله مني و اين اوجد منه. فهو معي في كل مكان ألوذ به "

أخبرني هل أنت في مكان أو لا .
إن كنت في مكان فالله في ذلك المكان حسب ما تزعم فأنت في الله أو الله فيك
بمعنى أنك ترى أنك أنت الله لكنك لم تقل بأنه فيك بل قلت معي فلا ترى أن الله في المكان الذي أنت فيه إذا أنت رجعت عن كلمتك .
أنت متناقض في أقوالك يا نور .
فإن لم ترجع عن ذلك فأنت ترى أنك في الله أو أن الله فيك بمعنى أنك ترى أنك أنت الله وهذا كله إن كنت ترى أنك في مكان .
أما إن كنت ترى أنك لست في مكان فلن أقول لك شيء وسأتركك .

قلت " و لا تحدثني من جديد في أسباب النزول لأنك تتناسى القاعدة التفسيرية التي تقول العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب و هي قاعدة مشهورة جدا في التفسير. "

أقول :
لم أذكر لك أسباب نزول الآيات بل تفسير الآيات من عالم من المسلمين .
نقل هذا الإمام ابن كثير رحمه الله الإجماع على ذلك وعلى ما أقوله ومن خالف الإجماع من المسلمين فهو كافر .

أنت يا نور خرجت عن النصرانية وبدأت ترى أنك إله وذلك بقولك لتلك المقالة

وذلك لأنك في مكان وأنت تقول أن الله في كل مكان فهذا يعني إما أنك في الله أو أن الله فيك بمعنى أخر أنت ترى نفسك إله .

وللعلم ليس ابن كثير رحمه الله الذي يقول ذلك بل كثير من علماء المسلمين وذكرت لك ابن كثير رحمه الله كواحد من الكثيرين .

ولا يوجد ممن يقول هذا القول الشنيع و الكفري إلا فرق تدعي الإسلام وهي كافرة
كالإتحادية والحلولية و الذين يقولون بوحدة الوجود ، كلهم كفار وذلك بسبب رأيهم أن الله معنا بذاته فهم يرون أنه إما متحد أو حل في المخلوقات أو أن الله والمخلوقات شيء واحد فهم يهينون الله بقولهم ويستنقصونه ولا يرون أن له الكمال المطلق .

فكل هؤلاء كفار يدعون الإسلام .

وأما أنا فعلى ما يسير عليه المسلمون انظر لكلمة ابن كثير رحمه الله
" وفي قوله وأنه تعالى لا يخلو منه مكان
إن أراد علمه تعالى فصحيح فإن علمه تعالى محيط بجميع المعلومات
وأما ذاته تعالى فلا تكون محصورة في شيء من خلقه تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا "

وقوله رحمه الله
" ولهذا حكى غير واحد الإجماع على أن المراد بهذه الآية معية علمه تعالى ولا شك في إرادة ذلك "

والإجماع هو دليل شرعي مثل القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة .

أما عن القاعدة التي تتحدث عنها فليس لها علاقة بما نحن فيه ، فنحن لدينا نصوص
تنزه الله عن النقائص والعيوب وأخرى تنص على أن الله له الكمال المطلق في كل شيء
وأخرى تدل على أن الله معنا .
وكل كلام الله حق لا تناقض فيه .
فنجمع الآيات إلى بعضها
فإما أن يكون الله معنى معية الله التي ذكرت معية نقص فهي مردودة بالآيات الآخرى
فلم يبقى إلى معية الكمال فتكون هي المعنى الصحيح .
فمعية الله بذاته فيها نقص فهي مردودة بالآيات الأخرى لأنه بذلك يصبح في النجاسات والنقائص وغيرها وهو منزه عن ذلك كله إذا المعنى الصحيح هو أنه معنا بعلمه وبهذا
يكون الله منزه عن النقص النجاسات وغيرها ولا يكون فيها وهو أيضا معنا نعم معنا بعلمه كما قال ابن كثير رحمه الله " ولهذا حكى غير واحد الإجماع على أن المراد بهذه الآية معية علمه تعالى ولا شك في إرادة ذلك "


قلت " أما بخصوص سؤالك عما يبدو لك انفصال الأقانيم الذي فصلنا لك فيه تفصيلا. فهو لا يختلف عن مقولة حضور الله في كل مكان. "

أقول :

أين هذا التفصيل الذي تدعيه ، أما أن الله حاضر في كل مكان فهذا كفر وقد بينته سابقا حيث أصبحت يا نور تدعي أنك أنت الله فأنت في مكان والله كما تزعم حاضر في كل مكان ، فالله حسب قولك فيك أو أنت فيه وهذا كفر .

سألتك سؤالا واضحا أنت تقول أن الأقانيم غير منفصلة والإنجيل يخبرنا أنها انفصلت
فأصبحت السماء والتي ليست بإله بين أقنوم الابن الذي على الأرض وبين أقنوم الروح القدس الذي ينزل من أعلى السماء .

قلت " لأنك حين تنازع في ذلك إنما تنازع في قدرته اللامتناهية التي لا يختلف القرآن في التعبير عنها. "

أقول : نعم الله على كل شيء قدير وهذا أمر لا ينكره مسلم .

ولا أدري ما علاقة هذا الأمر بموضوعنا فهو ليس إلا هروب من الحقيقة التي يخبر عنها
الإنجيل وهي أن الأقانيم انفصلت وليس كما تدعي أنها غير منفصلة .

فإن كنت ترى أن أنها انفصلت فصرح بذلك حتى نكمل الحوار وإن كنت ترى أنها
لم تنفصل فأخبرني ما جوابك على ما يقوله الإنجيل بأن الأقانيم انفصلت وأصبحت
السماء بين الابن الذي على الأرض وبين الروح القدس الذي ينزل من أعلى السماء .

ولا تقل أن الله موجود في كل مكان لأنك أنت نفسك تنكرها فتقول " أما أين يوجد الله مني و اين اوجد منه. فهو معي في كل مكان ألوذ به "

فتقول معي أي ليس في المكان الذي أنت فيه ، لأنك لو قلت أنه أيضا في المكان الذي أنت فيه لأصبحت إله لأنك في الله أو الله فيك وهذا كفر .

فأنت متناقض في أقوالك ، أو أنك تدعي أنك الله .

أنت يا نور خرجت عن النصرانية .

وإن كنت تسأل هل الله يستطيع أن يكون معنا أو فينا أو نحن فيه أو لا يستطيع ؟

فهذا سؤال أيضا لا يمكن الجواب عليه بنعم ولا يمكن الجواب عليه بلا

فهو سؤال خاطئ وذلك لأن الله كما هو معلوم قادر على كل شيء
وأيضا الله له الكمال المطلق الذي ليس فيه نقص .

فلو قال لك أحدهم

القادر على كل شيء الذي له الكمال المطلق = عاجز عن شيء أو ليس له الكمال المطلق .

فماذا تقول عنه عاقل أم مجنون أم سفيه أم لا يعي ما يقول أم ماذا .


ولا زلت أنتظر جوابك على سؤالي
أنت تقول أن الأقانيم غير منفصلة والإنجيل يخبرنا بأن الأقانيم انفصلت وأصبحت
السماء والتي ليست بإله بين الابن الذي على الأرض وبين الروح القدس الذي ينزل من أعلى السماء .
ما تعليقك هل الإنجيل على خطأ أم أنت على خطأ .

أم تعليقاتك فقد أجبت عنها فهل ستجيب .

هذا والله تعالى أعلم و أحكم و صلى الله على نبينا محمد و أله و صحبه أجمعين و سلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .

أبو سعود

للمراسلة

alfjr99@hotmail.com

nour
مشاركات: 74
اشترك: سبتمبر 23rd, 2002, 12:47 pm

يناير 25th, 2003, 1:55 pm

بنعمة الله ردنا على أبي سعود

لا زلت عند قولي أن الله موجود في كل مكان كما تقول كل النصوص المقدسة. و كما يقول كل مؤمن حقيقي. و لا ينكر هذا القول إلا إبليس أو شخص صادر عن إبليس، لأنه بقوله إنما ينازع في قدرة الله متوسلا بالتآويل التي لا تغير من وجود الله في كل مكان شيئا. فابن كثير أو غيره من المفسرين لم ينازع في وجوده في كل مكان إنما اجتهد في كيفية و جوده و معيته مع خلقه. و قولك لي:

" أقول كيف لم ترجع وأنت قلت " أما أين يوجد الله مني و اين اوجد منه. فهو معي في كل مكان ألوذ به "
أخبرني هل أنت في مكان أو لا .
إن كنت في مكان فالله في ذلك المكان حسب ما تزعم فأنت في الله أو الله فيك. "

على هذا القول أجيبك كما يشهد كل متتبع أن استنتاجك خطأ في خطأ. و لو استنتج استنتاجك طفل صغير لاستحق التقويم. لأن القول أن أكون في مكان و شخص آخر في ذلك المكان لا يعني أنه في و أنا فيه. ما هذا يا أبا سعود؟
هذا من جهة.
من جهة أخرى يمكننا أن نسايرك جدلا و نجيبك على سؤالك: هل الله في أم أنا في الله ؟. لكن قبل ذلك يلزمنا اتفاق على المفاهيم التي نتعامل بها حتى أعرف أن الكلمة تعني لكلينا نفس الشيء أو تقريبا، و حتى لا نسقط في حوار الطرشان كما يقال.
لذلك قبل أن أجيبك أود أن أطرح سؤالك بصيغة أكثر علمية و تجريدا:
هل الله في الإنسان أم الإنسان في الله؟
و سؤالي هو : عندما تقول الإنسان (نور نموذجا) ماذا تعني بالإنسان؟
و عندما تقول الله ماذا تعني بالله؟
جوابي متوقف على معرفتي لمعنى هذين المفهومين لديك كل على حدة . فأجب من فضلك.
ثم إنك تجاهلت قولي:
الله تعالى موجود في كل مكان بالشكل الذي يريد و الكيفية التي يختار. كيف. متى. أين. هذا شأنه تعالى الذي لا قبل لي أو لك به.فهل تناقش هذا الأمر؟ وذلك من صلب قدرته اللامتناهية التي لن تغير لا أنت و لا اي شخص مهما بلغت قدرته فيها.
هل تقر بهذا أم تنكره؟
أجب جوابا صريحا دون أن تهرب لي في التفاسير التي أعرفها و التي تكفي ضغطة ماوس الآن و تسجيل كلمة او عبارة البحث لكي أتصفحها و يتصفحها كل واحد على الأنترنيت في العديد من المواقع العربية و الإسلامية.
ثم هناك سؤال آخر لم تجب عليه صراحة. ماذا تفهم بقدرة الله على كل شيء؟
و أذكرك بسؤال آخر من بين الأسئلة التي سبق أن تجاهلتها و غضضنا عنك الطرف إنقاذا لماء وجهك:
من الذي كلم موسى في النار من جانب الطور؟

أما بخصوص ما تحسبه انفصال الأقانيم. فلا زلت أذكرك بأنني أجبتك جوابا مفحما .و محاولتك طرح السؤال من جديد كل مرة هي مناورة منك لذر الرماد في العيون بأن السؤال لا زال مطروحا. فهو بالنسبة لي محسوم. أما إذا كانت الأكنة على قلبك أن تفقه قولي، فلا حيلة لي في ذلك. إذ لا يكلف الله نفسا إلا وسعها. فأنت لا تتصور كم بسّطنا لك المسألة إلى حد السذاجة. و رغم ذلك تعود لتطرح السؤال من جديد. و ذلك لأن نيتك المبيتة كما سبق أن قلت لك هي عدم الفهم. أو ربما ترى نفسك متورطا بشكل ما حيث لا أنت قادر أن تعترف بالحق او لا أنت قادر على التراجع.
رغم ذلك أذكرك بتفسيري أن التميز لا يعني الانفصال أو الإختلاف فيما يخص الأقانيم الثلاثة. و هذه مقولة يلزمك الإيمان لكي تستوعبها.عد إلى شرحي السابق لهذه المسألة.
ما سأضيفه -و إن كنت أكره التبسيط الساذج خصوصا مع شخص يدعي قراءة ابن الكتب- هو أن التميز حتى بالنسبة للبشر لا يعني في أحيان كثيرة الاختلاف.
مثلا الكلمات باب بالعربية. و door بالأنجليزية . و porte بالفرنسية هي كلمات تتميز عن بعضها البعض من ناحية شكل الكتابة و النطق الخ . لكن تميزها عن بعضها البعض لا يعني بتاتا اختلاف المعنى الذي هو الجوهر.
مثال آخر أنت أبو سعود تؤمن بالله و تخشاه و تتقيه. لكنك تتميز بقيامك الليل مثلا. بينما أبو سعدون صديقك مؤمن مثلك بالله و يخشاه خشيتك و يتقيه تقاك. لكنه يتميز بإكثار الصدقات و تفريج كرب المحتاجين لما حباه الله من مال. أما صديقك الثالث أبو سعد فهو أيضا مؤمن تقي تقاكما. لكنه يتمز بكثرة الصيام و الاعتكافات. فهل يجعل منكم تميزكم عن بعضكم البعض مختتلفين في إيمانكم بالله و تقاته.
و غيرها من الأمثلة.
فإذا أخذت نفسك قليلا و فكرت في المسالة بروية سوف تجد أنك واقع في خلط مزمن عليك التخلص منه عاجلا.
من فضلك هناك أمر يريبني بشأنك و هو إصرارك على عدم الإفصاح بخصوص موقفك من إبليس الذي طرحته عليك مرارا. أحتاج إلى هذا الإفصاح لكي أتأكد مع أي قوى أتكلم حتى إذا استعملت كلمة أخي لا أ تحرج كما أصبحت أتحرج.
و نستعيذ بالله من كل شيطان رجيم

أبو سعود
مشاركات: 119
اشترك: ديسمبر 26th, 2002, 2:13 am

يناير 26th, 2003, 2:06 am

المحترم نور

قلت " لأنه بقوله إنما ينازع في قدرة الله متوسلا بالتآويل التي لا تغير من وجود الله في كل مكان شيئا. "

أقول : أراك بدأت تعيد وتكرر الكلام الذي أجبتك عليه وكان الأولى بك أن تناقش ردي ، لا أن تقم بإعادة نفس الكلام الذي رددت عليه وأعيد لك ردي لعلك تناقشه .

هذا ردي " وإن كنت تسأل هل الله يستطيع أن يكون معنا أو فينا أو نحن فيه أو لا يستطيع ؟

فهذا سؤال أيضا لا يمكن الجواب عليه بنعم ولا يمكن الجواب عليه بلا

فهو سؤال خاطئ وذلك لأن الله كما هو معلوم قادر على كل شيء
وأيضا الله له الكمال المطلق الذي ليس فيه نقص .

فلو قال لك أحدهم

القادر على كل شيء الذي له الكمال المطلق = عاجز عن شيء أو ليس له الكمال المطلق .

فماذا تقول عنه عاقل أم مجنون أم سفيه أم لا يعي ما يقول أم ماذا . "

ناقش هذا إن كنت تستطيع يا نور ولا تقم بإعادة كلام تم الرد عليه .

قلت " فابن كثير أو غيره من المفسرين لم ينازع في وجوده في كل مكان
إنما اجتهد في كيفية و جوده و معيته مع خلقه. "



أقول :إن كنت ترى معنى قول ابن كثير رحمه الله
" وأما ذاته تعالى فلا تكون محصورة في شيء من خلقه تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا "
يعني أنه موجود في كل مكان فأقول بشرى لك لن أرد عليك ، ابن كثير رحمه الله
يـنـزه الله غاية التنـزية بقوله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ينزه الله أن يكون محصور أي موجود في شيء من خلقه ، لا أقول لك إلا بشرى لك لن أرد عليك فيها .

قول الله تعالى ^^ أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير ^^ الملك 17

قال الإمام الذهبي رحمه الله في كتابه العلو في أخر الصفحات :

^^قلت " أي الذهبي " نعم هذا ما إعتمده نفاة علو الرب عز وجل وأعرضوا عن مقتضى الكتاب والسنة وأقوال السلف وفطر الخلائق
ويلزم ما ذكروه في حق الأجسام والله تعالى لا مثل له ولازم صرائح النصوص حق
ولكنا لا نطلق عبارة إلا بأثر ثم نقول لا نسلم كون الباري على عرشه فوق السموات يلزم منه أنه في حيز وجهة إذ ما دون العرش يقال فيه حيز وجهات وما فوقه فليس هو كذلك

والله فوق عرشه كما أجمع عليه الصدر الأول ونقله عنهم الأئمة

وقالوا ذلك رادين على الجهمية القائلين بأنه في كل مكان محتجين بقوله ^^ وهو معكم ^^ ""

الإجماع دليل شرعي كآيات القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة في الاحتجاج به عند المسلمين .

قلت " لأن القول أن أكون في مكان و شخص آخر في ذلك المكان لا يعني أنه في و أنا فيه. ما هذا يا أبا سعود؟ "

أقول :
نحن نتحدث في غير ما تتكلم عنه هنا
نحن نتحدث عن نفس المكان ونفس الوقت الذي يكونان فيه.
إن اختلاف الوقت فلا إشكال أنه يمكن أن تكون أنت وشخص في نفس المكان ولا يكون أحدكم في الآخر .

أنت ترى أن الله في موجود في كل مكان ، وأنت في مكان فهل الله موجود في المكان الذي أنت فيه الآن .
إن كان جوابك نعم ، فإما أن الله فيك أو أنك فيه بمعنى أنك ترى أنك أنت الله .
وإن كان جوابك لا ، فها أنت تراجعت عن كلامك في أن الله موجود في كل مكان .

أنت يا نور خرجت عن دينك دين النصارى وأصبحت ترى أنك الله بسبب استمرارك بهذه الكلمة .

قلت " لذلك قبل أن أجيبك أود أن أطرح سؤالك بصيغة أكثر علمية و تجريدا:
هل الله في الإنسان أم الإنسان في الله؟
و سؤالي هو : عندما تقول الإنسان (نور نموذجا) ماذا تعني بالإنسان؟
و عندما تقول الله ماذا تعني بالله؟
جوابي متوقف على معرفتي لمعنى هذين المفهومين لديك كل على حدة . "

أقول : دعني أذكر لك الكلام كاملا .
ذكرت سابقا أنني أتحدث أن ذات الله ليس موجودة في كل مكان .

الإنسان ^نور على سبيل المثال ^ له ذات هذه الذات لها مكان ، والله له ذات وأنت تزعم يا نور أن ذات الله موجودة في كل مكان ، فهل ذات الله موجودة في المكان الذي فيه ذات الإنسان ^نور على سبيل المثال ^ أو هل ذات الإنسان ^نور على سبيل المثال ^
والتي لها مكان في ذات الله الموجود في كل مكان كما تزعم يا نور .

قلت " الله تعالى موجود في كل مكان بالشكل الذي يريد و الكيفية التي يختار. كيف. متى. أين. هذا شأنه تعالى الذي لا قبل لي أو لك به.فهل تناقش هذا الأمر؟ وذلك من صلب قدرته اللامتناهية التي لن تغير لا أنت و لا اي شخص مهما بلغت قدرته فيها.
هل تقر بهذا أم تنكره؟ "

أجبتك على هذا هناك وأيضا هنا في أول هذا المقال وهو موجود أيضا في المقال السابق
إلا أنك بدأت تعيد وتكرر الكلام .

قلت " ماذا تفهم بقدرة الله على كل شيء؟ "

أقول : أجبتك على هذا فأنت بدأت تعيد وتكرر الأسئلة رغم أني أجبتك عليها

وأجيبك أيضا هنا :

أفهم منه أن الله على كل شيء قدير ، وأحب أن تعلم أنه إن لم يكن هناك شيء فالله مع ذلك على كل شيء قدير ، وأحب أن تعلم أيضا أن الله له الكمال المطلق .

أتوقف هنا والباقي في رد مستقل أخر

هذا والله تعالى أعلم و أحكم و صلى الله على نبينا محمد و أله و صحبه أجمعين و سلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .

أبو سعود
للمراسلة
alfjr99@hotmail.com

أبو سعود
مشاركات: 119
اشترك: ديسمبر 26th, 2002, 2:13 am

يناير 26th, 2003, 2:07 am

المحترم نور

قلت " و أذكرك بسؤال آخر من بين الأسئلة التي سبق أن تجاهلتها و غضضنا عنك الطرف إنقاذا لماء وجهك:
من الذي كلم موسى في النار من جانب الطور؟ "

أقول : لم أتجاهله ذلك وقد وعدتك أن أجيب عليه لكن حتى لا تختلط الأمر أجلت هذا ولكن بما أنك ترى أن أجيب عليه الآن وتحب خلط الأمور فليس عندي مانع أن أجيبك الآن .

قال الله تعالى ^^ إذ قال موسى لأهله إني آنست نارا سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون ^ فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين ^ يا موسى إنه أنا الله العزيز الحكيم ^^ النمل 7 – 9

وقال تعالى ^^ فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون^ فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين ^^ القصص 29 – 30

وقال تعالى ^^ وهل أتاك حديث موسى^ إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى ^ فلما أتاها نودي يا موسى ^ إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى ^^ طه 9 – 12

الآية الأولى تخبرنا أن جهة الصوت النار
الآية الثانية تخبرنا أن جهة الصوت شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة .
الآية الثالث تخبرنا أن جهة الصوت النار واسم الوادي .

إذا الصوت جاء من جهة الشجرة والتي هي من النار والنار في الوادي المقدس طوى .

فالذي كلم موسى هو الله وليس الله هو الشجرة ولا النار .
كيف ذلك .
أذكر مثال بسيط وهو أنت مثلا في أمريكا واتصل عليك أحدهم من اليابان فكلمك
من بواسطة سماعة الهاتف .

هل الذي يخاطبك هو الهاتف أم الشخص الذي في اليابان .
طبعا الذي يخاطبك هو الشخص الذي في اليابان .
فالذي يخاطبك هو الشخص الذي في اليابان كما أن الذي يخاطب موسى هو الله .
صوت الشخص الذي من اليابان يسمع من جهة سماعة الهاتف كما أن صوت الله يسمع من جهة الشجرة والنار .
سماعة الهاتف ليست الشخص الذي في اليابان وكذلك الشجرة والنار ليست هي الله .

هل اتضح لك الأمر أرجو ذلك .

قلت " أما بخصوص ما تحسبه انفصال الأقانيم. فلا زلت أذكرك بأنني أجبتك جوابا مفحما "

أقول : أخرجي هذا الجواب المفحم من كلامك السابق إن كنت صادقا في أنك أجبت
و افضحني أما الآخرين إن كنت صادق .

قلت " رغم ذلك أذكرك بتفسيري أن التميز لا يعني الانفصال أو الإختلاف فيما يخص الأقانيم الثلاثة. "

أقول : فهمت هذا وليس هذا سؤالي ، سؤالي هل يكذب الإنجيل حينما يخبرنا بأن
الأقانيم انفصلت فأصبح أقنوم الابن على الأرض وأقنوم الروح القدس ينزل من أعلى السماء ، فأصبحت السماء والتي هي ليست بإله بين أقنوم الابن وأقنوم الروح القدس
كما في سفر مرقس الإصحاح الأول الفقرة العاشرة .
هل يكذب الإنجيل فيما يخبرنا به .

قلت " فإذا أخذت نفسك قليلا و فكرت في المسالة بروية سوف تجد أنك واقع في خلط مزمن عليك التخلص منه عاجلا. "

أقول : يا نور انتبه لسؤالي جيدا

سؤالي هل يكذب الإنجيل حينما يخبرنا بأن الأقانيم انفصلت فأصبح أقنوم الابن على الأرض وأقنوم الروح القدس ينزل من أعلى السماء ، فأصبحت السماء والتي
هي ليست بإله بين أقنوم الابن وأقنوم الروح القدس
كما في سفر مرقس الإصحاح الأول الفقرة العاشرة .
هل يكذب الإنجيل فيما يخبرنا به .

قلت " أحتاج إلى هذا الإفصاح لكي أتأكد مع أي قوى أتكلم حتى إذا استعملت كلمة أخي لا أ تحرج كما أصبحت أتحرج. "

أقول :
أجبتك سابقا وإن كان هذا ما يشغلك فلا تستعمل تلك الكلمة ولن أغضب عليك لأنك
لم تستعملها .

هذا والله تعالى أعلم و أحكم و صلى الله على نبينا محمد و أله و صحبه أجمعين و سلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .

أبو سعود

للمراسلة

alfjr99@hotmail.com

صورة العضو الشخصية
New_ManII
مشاركات: 48
اشترك: ديسمبر 22nd, 2002, 6:52 am

يناير 26th, 2003, 4:22 am

اخى ابو السعود,
لقد سئلتك عدة اسئلة على الوهية المسيح و عن العلاقة بين الله وروحه وكلمته ولكنك انتقلت الى موضوع انفصال/اتصال الاقانيم الثلاثة, فهل يعنى ذلك ان نقطة الوهية المسيح قد اغلقت و تناقش الان نقطة اتصال/انفصال الاقانيم الثلاثة؟
اليك ملخص للاسئلة,
+ ما هى صفات الله و كينونته؟
لقد اخبرنا الكتاب المقدس ان الله هو الاب والابن(الكلمة) والروح القدس(و ليس "روح القدس" التى هى جبريل كما فسرها علماء المسلمين).الكل واحد متساوى فى الازلية و الجوهر...الخ
** الاب: هو خالق السموات والارض و هو الديان و العدل.
** الابن(الكلمة):هو الله المتجسد. كلمة الله فى الجسد ليظهر لنا محبه و رحمه الله.
** الروح القدس:هى روح الله و هى الله لان الله روح و الذين يسجدون له فبالروح و الحق ينبغى ان يسجدوا.

- كيف يكون الاب=الابن؟
*-متى يصبح الرجل ابا؟ عندما يرزق بابن.
فى اللحظة التى يكون فيها المولود ابنا, يصبح الرجل ابا.
*-اذا كان الاب ازلى ولا يتغير,اذا الابن ازلى ايضا.
ولا يوجد من هو ازلى غير مخلوق غير الله و كلمته و روحه.

- لماذا ندعوا المسيح ابن الله؟
*-قبل الاجابة اوضح لك اننا نؤمن بان المسيح هو الله المتجسد و ليس الانسان المتأله.
*-سؤال:اذا اراد الله ان ياخذ جسد,ايستطيع ذلك؟نعم يستطيع لانه على كل شيئ قدير.
*-اذا اتخذ جسد انسان, ماذا ستدعو هذا الكائن(الله المتجسد)؟ انا سادعوه "ابن الله" بمعنى "ابن" ان له كل سلطان الله و صفاته...الخ.
*-هذا الكائن(الله المتجسد) سيدخل الى العالم بطريقة غير طبيعية, يكون انسان كامل بدون خطيئة(لان من يفعل خطيئة يكون غير كامل و يكون للشيطان سلطان عليه), يعيش حياة بطريقة غير طبيعية, يعمل اعمال غير طبيعية, و يغادر عالمنا ايضا بطريقة غير طبيعية.
*-و هذا كلة ما حدث مع المسيح يسوع:
-ولد ولادة غير طبيعية.
-انسان كامل بدون خطيئة-لقد عجز اليهود انفسهم ان يلموه على خطيئة.
-عاش حياة بطريقة غير طبيعية.
-عمل اعمال غير طبيعية من احياء الموتى...الخ
-غادر عالمنا ايضا بطريقة غير طبيعية بعد ان اسلم نفسه للموت و مات, قام ايضا غالبا قوى الشر.حتى الموت لم يستطيع ان يمسكه.

** قد تقول ان ادم وجد من غير اب و ام, و حواء و جدت من غير ام.
و لكنى اقول لك ان ذلك هو الطبيعى. كيف يكون ادم اول انسان اذا ولد من اب وام؟ و حواء اخذت من ادم من غير ام لانه لم يكن هناك ام.فكان الطبيعى ان تاتى من ادم.
اما المسيح فكان الطبيعى ان ياتى من اب و ام ولكنه اتى من ام فقط فكان هذا ميلاد غير طبيعى.

** قد تقول ان كل الانبياء فعلوا معجزات.
هذا صحيح الى حدا ما, ولكن من منهم اعطى اتباعه سلطان عمل معجزات حقيقية باسمه؟ من من الانبياء اذا امر باسمه روح شرير ان يخرج, يطيع هذا الروح و يخرج؟ لا احد غير المسيح يسوع.
من له سلطان ان يجعل الناس يفعلون معجزات حقيقية غير الله؟

-- الله وكلمته وروحه متميزين عن بعض ولكنهم غير منفصلين.
كلهم ازليين غير مخلوقين, فهل تستطيع ان تفصل بين الله و روحه مثلا؟
ما هى العلاقة بين الله و كلمته,اهى علاقة خالق و مخلوق؟ و اذا كان الله خلق كلمته, فانه كان بلا كلمة؟؟؟
ما هى العلاقة بين الله و روحه ,اهى علاقة خالق و مخلوق؟ و اذا كان الله خلق روحه , فانه كان بلا روح ؟؟؟


منتظر تعليقات الاخوة...
دمتم فى رعاية الله و امنه
new2 <img src="/ubbthreads/images/icons/smirk.gif" alt="" />

أبو سعود
مشاركات: 119
اشترك: ديسمبر 26th, 2002, 2:13 am

يناير 27th, 2003, 3:06 am

المحترم رجل جديد2

قلت " لقد سئلتك عدة اسئلة على الوهية المسيح و عن العلاقة بين الله وروحه وكلمته ولكنك انتقلت الى موضوع انفصال/اتصال الاقانيم الثلاثة, فهل يعنى ذلك ان نقطة الوهية المسيح قد اغلقت "

أقول :
موضوع انفصال وغير انفصال الأقانيم هو مرتبط بألوهية المسيح وليس بخارج عنه أبدا .

قلت " اليك ملخص للاسئلة,
+ ما هى صفات الله و كينونته؟ "

أقول : وأيضا قلت لي من صفات الله ^^ أي الأقانيم الثلاثة ^^ أنها غير منفصلة
وإن كنت تريد بالله هنا أقنوم الآب فأيضا قلت أنه غير منفصل عن بقية الأقانيم .
أنقل لك نص كلامك حيث قلت " نعم كل اقنوم يتميز عن الاخر ولكنه غير منفصل "
لكن الإنجيل يخبرنا بعكس ذلك فهو يخبرنا بأن الأقانيم انفصلت فأصبح أقنوم الابن على الأرض وأقنوم الروح القدس ينزل من أعلى السماء ، فأصبحت السماء والتي هي ليست بإله بين أقنوم الابن وأقنوم الروح القدس
كما في سفر مرقس الإصحاح الأول الفقرة العاشرة .

فهل ما يخبرنا به الإنجيل خطأ أم أن ما تخبرنا أنت هو الخطأ .

قلت " كيف يكون الاب=الابن؟
*-متى يصبح الرجل ابا؟ عندما يرزق بابن.
فى اللحظة التى يكون فيها المولود ابنا, يصبح الرجل ابا.
*-اذا كان الاب ازلى ولا يتغير,اذا الابن ازلى ايضا.
ولا يوجد من هو ازلى غير مخلوق غير الله و كلمته و روحه. "

أقول : هذا ليس سؤالا موجها لي لأني لا أؤمن بهذا ، بل هو سؤال طرحته أنت يا رجل جديد2 وقمت بالإجابة عليه وتوضيحه .

فخذ تعليقاتي على هذا الكلام :

إذا أصبح الأب وليس الآب له صفات فلا يعني هذا أن الابن ستكون له نفس تلك الصفات .
لأنه لو كان ذلك لأصبح جميع أولاد آدم أو نوح أنبياء وأولاد الأولاد أيضا كذلك
حتى نصبح نحن كذلك أنبياء وهكذا لأن آدم و نوح أنبياء .

قد تقول لي : لا يا أبو سعود الأب ليس كالآب .

فأقول : كيفية كون الابن عيسى الذي تزعمون بأنه إله ابن للآب تختلف عن كيفية كون الابن البشري ابنا لأبيه .

قد تقول : نعم .

أقول لك : على أي أساس أطلق على عيسى بأنه ابن الله .

أجبت على هذا السؤال في سؤال طرحته أنت بنفسك وهو " لماذا ندعوا المسيح ابن الله؟"
ثم قمت بالإجابة عليه وجوابك كان خاطئ كما سأوضح ذلك بعد قليل فيبقى هذا السؤال قائما .

قلت " - لماذا ندعوا المسيح ابن الله؟
*-قبل الاجابة اوضح لك اننا نؤمن بان المسيح هو الله المتجسد و ليس الانسان المتأله.
*-سؤال:اذا اراد الله ان ياخذ جسد,ايستطيع ذلك؟نعم يستطيع لانه على كل شيئ قدير."

أقول :
في قولك " اذا اراد الله ان ياخذ جسد,ايستطيع ذلك؟ "

لا يمكن الجواب على هذا السؤال بنعم ولا يمكن الجواب عليه بلا
لأنه سؤال خاطئ .

وذلك لأن الله كما هو معلوم قادر على كل شيء ، وأيضا الله له الكمال المطلق الذي ليس فيه نقص .

فلو قال لك أحدهم

القادر على كل شيء الذي له الكمال المطلق = عاجز عن شيء أو ليس له الكمال المطلق

فماذا تقول عنه عاقل أم مجنون أم سفيه أم لا يعي ما يقول أم ماذا

نفس الأمر هنا فالسؤال خاطئ .

يبقى السؤال لماذا ندعوا المسيح ابن الله .

قلت " هذا الكائن(الله المتجسد) سيدخل الى العالم بطريقة غير طبيعية, يكون انسان كامل بدون خطيئة(لان من يفعل خطيئة يكون غير كامل و يكون للشيطان سلطان عليه), "

أقول :
هل الكذب خطيئة وما هو تعريف الكذب ، أليس الكذب هو الكلام المخالف للواقع .

قلت " قد تقول ان ادم وجد من غير اب و ام, و حواء و جدت من غير ام."

أقول :
الكلام هنا عن الطريقة التي وجد فيها آدم وحواء وكذا عيسى كلهم بنفس الطريقة
من غير أب وأم بنسبة لآدم كذلك حواء وليس كما تقول أن حواء وجدت من غير أم
فآدم ليس أبا لحواء .
عيسى وجد من غير أب .
فالكلام هنا عن الطريق التي وجدوا بها ، وليس كما تزعم أن المفترض أن يوجد آدم وحواء بهذه الطريقة فافتراض ذلك لا يعني أبدا أن الطريقة غير معجزة بل هي أشد من طريقة وجود عيسى وذلك لكون آدم لم يكن من أب أو أم أو حتى من شيء له علاقة بما هو مماثل له ، وكذلك طريقة وجود حواء لم تكن من أب أو أم لكنها كانت من مماثل لها
وهو الإنسان آدم ، أما طريقة وجود عيسى فقد وجد عن طريق أم فهو أقل من طريقة وجود آدم وحواء .

فنحن لا نتحدث عن المفترض أن يكون بل نتحدث عن الطريقة التي كانت .

وكون الشيء جاء على عكس ما كان مفترض أن يكون عليه يدل على أن هذا الشيء جاء بشكل معجز فالتعظيم لمن أوجده لا لذلك الشيء الذي جاء بشكل معجز ، فالتعظيم
لله الذي أوجد عيسى لا لعيسى لكونه جاء بهذه الطريقة .

وإن كان التعظيم للذي يأتي بطريقة معجزة حتى يصل التعظيم إلى عبادته والعياذ بالله لأصبح تعظيم الناقة التي خلقها الله لقوم صالح من غير أب ولا أم مع وجود المماثلات لها
جائز بناء على هذا المنطق ولأصبحت عبادتها أمرا مقبولا والعياذ بالله .

فهذا منطق أعوج ، لكن كما قلت لك الكلام على الطريقة لا على المفترض أن يكون عليه الأمر .

أكمل البقية في رد مستقل

هذا والله تعالى أعلم و أحكم و صلى الله على نبينا محمد و أله و صحبه أجمعين و سلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .

أبو سعود

للمراسلة

alfjr99@hotmail.com

أبو سعود
مشاركات: 119
اشترك: ديسمبر 26th, 2002, 2:13 am

يناير 27th, 2003, 3:07 am

المحترم رجل جديد2

قلت " ولكن من منهم اعطى اتباعه سلطان عمل معجزات حقيقية باسمه؟ من من الانبياء اذا امر باسمه روح شرير ان يخرج, يطيع هذا الروح و يخرج؟ "

أقول :
عيسى لم يأمر أتباعه بإخراج الشياطين باسمه وعيسى نفسه يصف هؤلاء أنهم فاعلي
الاثم وذلك لأنهم كانوا يفعلون هذا الأفعال .

اقرأ الإنجيل سفر متى الإصحاح السابع فقرة 22- 23

^^22 كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة ^^23 فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط.اذهبوا عني يا فاعلي الاثم^^

وهذه ترجمة أخرى

22 ^^فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سَيَقُولُ لِي كَثِيرُونَ: يَارَبُّ، يَارَبُّ، أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ طَرَدْنَا الشَّيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ عَمِلْنَا مُعْجِزَاتٍ كَثِيرَةً؟
23 وَلَكِنِّي عِنْدَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! ابْتَعِدُوا عَنِّي يَافَاعِلِي الإِثْمِ! ^^

هل رأيت كيف يصف عيسى هؤلاء .

أما أنك ترى أن عيسى يغش أصحابه فيقول لهم أفعلوا كذا فإذا فعلوا أخذ يلومهم على ما فعلوه .

قلت " الله وكلمته وروحه متميزين عن بعض ولكنهم غير منفصلين. "



أقول : إذا هل الإنجيل يكذب علينا حين يخبرنا بأن الأقانيم انفصلت فأصبح أقنوم الابن على الأرض وأقنوم الروح القدس ينزل من أعلى السماء ، فأصبحت السماء والتي هي ليست بإله بين أقنوم الابن وأقنوم الروح القدس
كما في سفر مرقس الإصحاح الأول الفقرة العاشرة .

فهل ما يخبرنا به الإنجيل خطأ أم أن ما تخبرنا أنت هو الخطأ .

قلت " فهل تستطيع ان تفصل بين الله و روحه مثلا "

أقول : الإنجيل نفسه فصل بين أقنوم الابن وأقنوم الروح القدس وكذلك الإنجيل أيضا فصل بين أقنوم الأب والروح القدس وذلك في سفر مرقس الإصحاح الأول
الفقرة 10 –11
حيث فيه :

^^10 وللوقت وهو صاعد من الماء رأى السموات قد انشقت والروح مثل حمامة نازلا عليه ^^

^^ 11 مرقس 1:11 وكان صوت من السموات.انت ابني الحبيب الذي به سررت ^^

خذ هذه الترجمة أيضا

^^ 10 وَحَالَمَا صَعِدَ مِنَ الْمَاءِ، رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْفَتَحَتْ، وَالرُّوحَ القُدُسَ هَابِطاً عَلَيْهِ كَأَنَّهُ حَمَامَةٌ،
11 وَإِذَا صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ يَقُولُ: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ، بِكَ سُرِرْتُ كُلَّ سُرُورٍ! » ^^

لاحظ هنا

الإنجيل يخبرنا أن الروح القدس وهو نازل من أعلى السماء إلى عيسى والذي على الأرض سمع صوت ، صوت من هذا كما هو معلوم هو صوت الآب ولم يصدر من الروح القدس وإلا لقيل فسمع صوت من الحمامة لكن هذا لم يحدث وهذا دليل أيضا على انفصال الروح القدس عن الآب .

فهل ما يخبرنا به الإنجيل من انفصال الأقانيم عن بعضها هو خطأ أم أن ما تخبرنا به أنت من عدم انفصال الأقانيم هو خطأ .

قلت " ما هى العلاقة بين الله و كلمته,اهى علاقة خالق و مخلوق؟ و اذا كان الله خلق كلمته, فانه كان بلا كلمة؟؟؟ "

أقول :
إن كنت تقصد بالكلمة عيسى ابن مريم فنعم هي علاقة خالق ومخلوق .
أما قولك " فإنه كان بلا كلمة " فأقول نعم الله كان بلا عيسى وكما أنه بلا غيره
فلماذا أنت مستغرب من هذا أظنك تعتقد بأن عيسى إلا لم يكن مع الله فإن الله لا يستطيع الكلام ؟؟ فأقول : الله يتكلم ولا يحتاج إلى أحد .

أما إن كنت تقصد بالكلمة ^ كن ^ فالأمر يختلف فهي كلام الله صفة من صفاته غير مخلوقة .

قلت " ما هى العلاقة بين الله و روحه ,اهى علاقة خالق و مخلوق؟ و اذا كان الله خلق روحه , فانه كان بلا روح ؟؟؟ "

أقول :
أما روحه جبريل فنعم هي علاقة خالق ومخلوق .
أما قولك " فإنه كان بلا روح " فأقول نعم الله كان بلا جبريل وكما أنه بلا غيره
فلماذا أنت مستغرب من هذا وهل الله عاجز حتى يحتاج لغيره .


أعود وأسألك

قلت يا رجل جديد2 " نعم كل اقنوم يتميز عن الاخر ولكنه غير منفصل. "
وقلت " الله وكلمته وروحه متميزين عن بعض ولكنهم غير منفصلين "
وقلت " العلاقة بين الله و كلمته و روحه هى انهم متحدين فى الجوهر متميزين فى بعض الصفات. "
الإنجيل يخبرنا بأن الأقانيم انفصلت فأصبح أقنوم الابن على الأرض وأقنوم الروح القدس ينزل من أعلى السماء ، فأصبحت السماء والتي هي ليست بإله بين أقنوم الابن وأقنوم الروح القدس .
كما في سفر مرقس الإصحاح الأول الفقرة العاشرة .
هل ما يخبرنا به الإنجيل خطأ أو ما تخبرنا به أنت خطأ .


هذا والله تعالى أعلم و أحكم و صلى الله على نبينا محمد و أله و صحبه أجمعين و سلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .

أبو سعود

للمراسلة

alfjr99@hotmail.com

صورة العضو الشخصية
New_ManII
مشاركات: 48
اشترك: ديسمبر 22nd, 2002, 6:52 am

يناير 27th, 2003, 7:47 am

اخى ابو السعود,
قلت " - لماذا ندعوا المسيح ابن الله؟
*-قبل الاجابة اوضح لك اننا نؤمن بان المسيح هو الله المتجسد و ليس الانسان المتأله.
*-سؤال:اذا اراد الله ان ياخذ جسد,ايستطيع ذلك؟ نعم يستطيع لانه على كل شيئ قدير."
أقول :في قولك " اذا اراد الله ان ياخذ جسد,ايستطيع ذلك؟ " لا يمكن الجواب على هذا السؤال بنعم ولا يمكن الجواب عليه بلا لأنه سؤال خاطئ .
وذلك لأن الله كما هو معلوم قادر على كل شيء ، وأيضا الله له الكمال المطلق الذي ليس فيه نقص .
فلو قال لك أحدهم القادر على كل شيء الذي له الكمال المطلق = عاجز عن شيء أو ليس له الكمال المطلق
فماذا تقول عنه عاقل أم مجنون أم سفيه أم لا يعي ما يقول أم ماذا
نفس الأمر هنا فالسؤال خاطئ .
يبقى السؤال لماذا ندعوا المسيح ابن الله .

**السؤال صحيح و اشكرك لاجابتك لانك قلت ان الله قادر على كل شيء بما فيها ان يتخذ جسد و يكون مراقب للعالم و اى شئ.
فالغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله, اليس كذلك؟

قلت " هذا الكائن(الله المتجسد) سيدخل الى العالم بطريقة غير طبيعية, يكون انسان كامل بدون خطيئة(لان من يفعل خطيئة يكون غير كامل و يكون للشيطان سلطان عليه), "
أقول : هل الكذب خطيئة وما هو تعريف الكذب ، أليس الكذب هو الكلام المخالف للواقع .

**ما العلاقة بين سؤالى و اجابتك؟طبعا الكذب كله(سواء فى حرب او مع الزوجة)خطيئة ومن يكذب يكون ضعيف لعدم قدرته على تحمل نتائج قول الصدق.
الله خلق الانسان كامل بلا خطيئة الى يوم اطاع الشيطان بدلا من الله فاصبح عبد للشيطان و الخطيئة. قال يسوع المسيح كل من يفعل خطيئة فهو عبد للخطيئة. و عندما يتجسد كلامة الله يكون بلا خطيئة,اليس كذلك؟

أقول : هل الكذب خطيئة وما هو تعريف الكذب ، أليس الكذب هو الكلام المخالف للواقع .
**و ما هو الواقع؟هل ما يفعله كل الناس ام ماذا؟؟
قلت " قد تقول ان ادم وجد من غير اب و ام, و حواء و جدت من غير ام."
أقول : الكلام هنا عن الطريقة التي وجد فيها آدم وحواء وكذا عيسى كلهم بنفس الطريقة .
من غير أب وأم بنسبة لآدم كذلك حواء وليس كما تقول أن حواء وجدت من غير أم فآدم ليس أبا لحواء . عيسى وجد من غير أب .
فالكلام هنا عن الطريق التي وجدوا بها ، وليس كما تزعم أن المفترض أن يوجد آدم وحواء بهذه الطريقة فافتراض ذلك لا يعني أبدا أن الطريقة غير معجزة بل هي أشد من طريقة وجود عيسى وذلك لكون آدم لم يكن من أب أو أم أو حتى من شيء له علاقة بما هو مماثل له ، وكذلك طريقة وجود حواء لم تكن من أب أو أم لكنها كانت من مماثل لها
وهو الإنسان آدم ، أما طريقة وجود عيسى فقد وجد عن طريق أم فهو أقل من طريقة وجود آدم وحواء .
فنحن لا نتحدث عن المفترض أن يكون بل نتحدث عن الطريقة التي كانت .

**اسف يا صديقى, فقد جانبك الصواب. اولا حواء وجدت من ضلع ادم ولم اقل ان ادم ابوها. ثانيا, نحن نتكلم عما اذا كانت طريقة ميلاد المسيح طبيعة ان يولد من ام فقط ام لا.
كل العالم ولد من رجل و امرأة ماعدا ثلاث: ادم و حواء و يسوع المسيح.
كيف يكون ادم اول انسان اذا ولد من رجل و امرأة؟
و حواء اخذت من رجل من غير امرأة لانها اول امرأة. فكيف تكون حواء اول امرأة اذا ولد من رجل و امرأة؟ فكان الطبيعى ان تاتى من ادم .
اما المسيح فكان الطبيعى ان ياتى من رجل و امرأة ولكنه اتى من امرأة فقط فكان هذا ميلاد غير طبيعى.


وكون الشيء جاء على عكس ما كان مفترض أن يكون عليه يدل على أن هذا الشيء جاء بشكل معجز فالتعظيم لمن أوجده لا لذلك الشيء الذي جاء بشكل معجز ، فالتعظيم لله الذي أوجد عيسى لا لعيسى لكونه جاء بهذه الطريقة .
** اوضح لك اننا نؤمن بان المسيح هو الله المتجسد و ليس الانسان المتأله.
وإن كان التعظيم للذي يأتي بطريقة معجزة حتى يصل التعظيم إلى عبادته والعياذ بالله لأصبح تعظيم الناقة التي خلقها الله لقوم صالح من غير أب ولا أم مع وجود المماثلات لها جائز بناء على هذا المنطق ولأصبحت عبادتها أمرا مقبولا والعياذ بالله . فهذا منطق أعوج ، لكن كما قلت لك الكلام على الطريقة لا على المفترض أن يكون عليه الأمر .
**و هل قامت تلك الناقة بعمل معجزات؟ و اعلنت ان من راها راى الله؟وهل اعطت اتباعهاسلطان التنبؤ وعمل المعجزات؟وهل تنبات عنها كتابات وانبياء قبل مجيئها باكثر من 1600 سنة؟؟

قلت " ولكن من منهم اعطى اتباعه سلطان عمل معجزات حقيقية باسمه؟ من من الانبياء اذا امر باسمه روح شرير ان يخرج, يطيع هذا الروح و يخرج؟ "
أقول : عيسى لم يأمر أتباعه بإخراج الشياطين باسمه:
<img src="/ubbthreads/images/icons/shocked.gif" alt="" />
** ما رايك فى هذا؟
mark 6
7 ثُمَّ اسْتَدْعَى الاِثْنَيْ عَشَرَ تِلْمِيذاً، وَأَخَذَ يُرْسِلُهُمُ اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ، وَقَدْ أَعْطَاهُمْ سُلْطَةً عَلَى الأَرْوَاحِ النَّجِسَةِ،
8 وَأَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يَحْمِلُوا لِلطَّرِيقِ شَيْئاً إِلاَّ عَصاً، لاَ خُبْزاً وَلاَ زَاداً وَلاَ مَالاً ضِمْنَ أَحْزِمَتِهِمْ،

luke 9
1 ثُمَّ جَمَعَ يَسُوعُ الاِثْنَيْ عَشَرَ، وَمَنَحَهُمْ قُدْرَ ةً وَسُلْطَةً عَلَى جَمِيعِ الشَّيَاطِينِ وَعَلَى الأَمْرَاضِ لِشِفَائِهَا،
2 وَأَرْسَلَهُمْ لِيُبَشِّرُوا بِمَلَكُوتِ اللهِ وَيَشْفُوا.
3 وَقَالَ لَهُمْ: «لاَ تَحْمِلُوا لِلطَّرِيقِ شَيْئاً: لاَ عَصاً، وَلاَ زَاداً، وَلاَ خُبْزاً، وَلاَ مَالاً، وَلاَ يَحْمِلِ الْوَاحِدُ ثَوْبَيْنِ.
4 وَأَيَّ بَيْتٍ دَخَلْتُمْ فَهُنَاكَ أَقِيمُوا وَمِنْ هُنَاكَ ارْحَلُوا.
5 وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَقْبَلُكُمْ فِي مَدِينَةٍ مَا، فَاخْرُجُوا مِنْ هُنَاكَ، وَانْفُضُوا الْغُبَارَ عَنْ أَقْدَامِكُمْ، شَهَادَةً عَلَيْهِمْ».
6 فَانْطَلَقُوا يَجْتَازُونَ فِي الْقُرَى وَهُمْ يُبَشِّرُونَ وَيَشْفُونَ فِي كُلِّ مَكَانٍ.

mark 16
15 وَقَالَ (يَسُوعَ ) لَهُمْ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ، وَبَشِّرُوا الْخَلِيقَةَ كُلَّهَا بِالإِنْجِيلِ:
16 مَنْ آمَنَ وَتَعَمَّدَ، خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ فَسَوْفَ يُدَانُ.
17 وَأُولئِكَ الَّذِينَ آمَنُوا، تُلاَزِمُهُمْ هَذِهِ الآيَاتُ: بِاسْمِي (ِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ) يَطْرُدُونَ الشَّيَاطِينَ وَيَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ جَدِيدَةٍ عَلَيْهِمْ،
18 وَيَقْبِضُونَ عَلَى الْحَيَّاتِ، وَإِنْ شَرِبُوا شَرَاباً قَاتِلاً لاَ يَتَأَذَّوْنَ الْبَتَّةَ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَتَعَافَوْنَ».
19 ثُمَّ إِنَّ الرَّبَّ، بَعْدَمَا كَلَّمَهُمْ، رُفِعَ إِلَى السَّمَاءِ، وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللهِ

acts 3
1 وَذَاتَ يَوْمٍ ذَهَبَ بُطْرُسُ وَيُوحَنَّا إِلَى الْهَيْكَلِ لِصَلاَةِ السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ بَعْدَ الظُّهْرِ.
2 وَعِنْدَ بَابِ الْهَيْكَلِ الَّذِي يُسَمَّى الْبَابَ الْجَمِيلَ، كَانَ يَجْلِسُ رَجُلٌ كَسِيحٌ مُنْذُ وِلاَدَتِهِ، يَحْمِلُونَهُ كُلَّ يَوْمٍ وَيَضَعُونَهُ هُنَاكَ لِيَطْلُبَ صَدَقَةً مِنَ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْهَيْكَلَ.
3 فَلَمَّا رَأَى بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا دَاخِلَيْنِ، طَلَبَ مِنْهُمَا صَدَقَةً،
4 فَنَظَرَا إِلَيْهِ مَلِيّاً، وَقَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «انْظُرْ إِلَيْنَا!»
5 فَتَعَلَّقَتْ عَيْنَاهُ بِهِمَا، مُنْتَظِراً أَنْ يَتَصَدَّقَا عَلَيْهِ بِشَيْءٍ.
6 فَقَالَ بُطْرُسُ: «لاَ فِضَّةَ عِنْدِي وَلاَ ذَهَبَ، وَلَكِنِّي أُعْطِيكَ مَا عِنْدِي: بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!»
7 وَأَمْسَكَهُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَأَقَامَهُ، فَدَبَّتِ الْقُوَّةُ حَالاً فِي رِجْلَيْهِ وَكَعْبَيْهِ،
8 فَوَقَفَ قَافِزاً وَبَدَأَ يَمْشِي، وَدَخَلَ مَعَهُمَا إِلَى الْهَيْكَلِ وَهُوَ يَمْشِي وَيَقْفِزُ فَرَحاً وَيُسَبِّحُ اللهَ
14 أَنْتُمْ أَنْكَرْتُمُ الْقُدُّوسَ الْبَارَّ وَطَلَبْتُمُ الْعَفْوَ عَنْ رَجُلٍ قَاتِلٍ،
15 وَقَتَلْتُمْ وَاهِبَ الْحَيَاةِ. وَلَكِنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذَلِكَ.
16 وَبِفَضْلِ الإِيمَانِ بِاسْمِهِ، أَعَادَ اسْمُهُ الْقُوَّةَ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي تَرَوْنَهُ وَتَعْرِفُونَهُ. فَالإِيمَانُ بِيَسُوعَ هُوَ الَّذِي أَعْطَاهُ هَذِهِ الصِّحَّةَ الْكَامِلَةَ بِمَشْهَدٍ مِنْكُمْ جَمِيعاً

acts16
16 وَذَاتَ يَوْمٍ كُنَّا ذَاهِبِينَ إِلَى الصَّلاَةِ، فَالْتَقَتْ بِنَا خَادِمَةٌ يَسْكُنُهَا رُوحُ عِرَافَةٍ، كَانَتْ تُكْسِبُ سَادَتَهَا رِبْحاً كَثِيراً مِنْ عِرَافَتِهَا،
17 فَأَخَذَتْ تَسِيرُ وَرَاءَ بُولُسَ وَوَرَاءَنَا صَارِخَةً: «هَؤُلاَءِ النَّاسُ هُمْ عَبِيدُ اللهِ الْعَلِيِّ، يُعْلِنُونَ لَكُمْ طَرِيقَ الْخَلاَصِ».
18 وَظَلَّتْ تَفْعَلُ هَذَا أَيَّاماً كَثِيرَةً، حَتَّى تَضَايَقَ بُولُسُ كَثِيراً، فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِلرُّوحِ الَّذِي فِيهَا: «بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمُرُكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْهَا!» فَخَرَجَ حَالاً


... وعيسى نفسه يصف هؤلاء أنهم فاعلي الاثم وذلك لأنهم كانوا يفعلون هذا الأفعال .
اقرأ الإنجيل سفر متى الإصحاح السابع فقرة 22- 23
^^22 كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة ^^23 فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط.اذهبوا عني يا فاعلي الاثم^^
وهذه ترجمة أخرى
22 ^^فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سَيَقُولُ لِي كَثِيرُونَ: يَارَبُّ، يَارَبُّ، أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ طَرَدْنَا الشَّيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ عَمِلْنَا مُعْجِزَاتٍ كَثِيرَةً؟
23 وَلَكِنِّي عِنْدَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! ابْتَعِدُوا عَنِّي يَافَاعِلِي الإِثْمِ! ^^
هل رأيت كيف يصف عيسى هؤلاء .
أما أنك ترى أن عيسى يغش أصحابه فيقول لهم أفعلوا كذا فإذا فعلوا أخذ يلومهم على ما فعلوه .

** القطعة كلها لنعرف من هؤلاء:
21 لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ، بَلْ مَنْ يَعْمَلُ بِإِرَادَةِ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
22 فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سَيَقُولُ لِي كَثِيرُونَ: يَارَبُّ، يَارَبُّ، أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ طَرَدْنَا الشَّيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ عَمِلْنَا مُعْجِزَاتٍ كَثِيرَةً؟
23 وَلَكِنِّي عِنْدَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! ابْتَعِدُوا عَنِّي يَافَاعِلِي الإِثْمِ!

و اليك مثال عليهم
acts19
13 وَحَاوَلَ بَعْضُ الْيَهُودِ الْجَوَّالِينَ الَّذِينَ يَحْتَرِفُونَ طَرْدَ الأَرْوَاحِ الشِّرِّيرَ ةِ، أَنْ يَسْتَغِلُّوا اسْمَ الرَّبِّ يَسُوعَ، قَائِلِينَ: «نَطْرُدُكَ بِاسْمِ يَسُوعَ الَّذِي يُبَشِّرُ بِهِ بُولُسُ!»
14 وَكَانَ بَيْنَ هَؤُلاَءِ سَبْعَةُ أَبْنَاءٍ لِوَاحِدٍ مِنَ الْكَهَنَةٍ اسْمُهُ سَكَاوَا،
15 فَأَجَابَهُمُ الرُّوحُ الشِّرِّيرُ: «يَسُوعُ أَنَا أَعْرِفُهُ، وَبُولُسُ أَفْهَمُهُ. وَلكِنْ، مَنْ أَنْتُمْ؟»
16 ثُمَّ هَجَمَ عَلَيْهِمِ الرَّجُلُ الَّذِي بِهِ الرُّوحُ الشِّرِّيرُ، فَتَمَكَّنَ مِنْهُمْ وَغَلَبَهُمْ، فَهَرَبُوا مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي كَانُوا فِيهِ، عُرَاةً مُجَرَّحِينَ

هل لاحظت قوة اسم يسوع؟حتى الشاطين لا تجرؤ على عدم طاعة من يامرهم باسم يسوع حتى لو كان هذا الشخص غير مؤمن بيسوع انه هو المخلص.هؤلاء هم فاعلى الاثم لانهم اختبروا قوة وسلطان اسم يسوع ومع ذلك لم يؤمنوا به.


يتبع.... <img src="/ubbthreads/images/icons/smirk.gif" alt="" />

صورة العضو الشخصية
New_ManII
مشاركات: 48
اشترك: ديسمبر 22nd, 2002, 6:52 am

يناير 27th, 2003, 7:59 am

اخى ابو السعود
قلت " الله وكلمته وروحه متميزين عن بعض ولكنهم غير منفصلين. "
أقول : إذا هل الإنجيل يكذب علينا حين يخبرنا بأن الأقانيم انفصلت فأصبح أقنوم الابن على الأرض وأقنوم الروح القدس ينزل من أعلى السماء ، فأصبحت السماء والتي هي ليست بإله بين أقنوم الابن وأقنوم الروح القدس كما في سفر مرقس الإصحاح الأول الفقرة العاشرة .
فهل ما يخبرنا به الإنجيل خطأ أم أن ما تخبرنا أنت هو الخطأ .

**فهمك انت لقدرة الله هو الخاطئ. فقبل ان تخبرنا الاناجيل ان الاب و الابن و الروح ظهروا بشكل نستطيع ادراكه,اخبرنا الكتاب ان الله واحد وهو على كل شئ قدير والغير مستطاع عندى كانسان مستطاع عند الله. فظهور الله بهذة الكيفية ما هى الا اثبات اخر لقدرة الله الغير محدود.

قلت " فهل تستطيع ان تفصل بين الله و روحه مثلا "
أقول : الإنجيل نفسه فصل بين أقنوم الابن وأقنوم الروح القدس وكذلك الإنجيل أيضا فصل بين أقنوم الأب والروح القدس وذلك في سفر مرقس الإصحاح الأول الفقرة 10 –11 حيث فيه :
^^10 وللوقت وهو صاعد من الماء رأى السموات قد انشقت والروح مثل حمامة نازلا عليه ^^
^^ 11 مرقس 1:11 وكان صوت من السموات.انت ابني الحبيب الذي به سررت ^^
خذ هذه الترجمة أيضا
^^ 10 وَحَالَمَا صَعِدَ مِنَ الْمَاءِ، رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْفَتَحَتْ، وَالرُّوحَ القُدُسَ هَابِطاً عَلَيْهِ كَأَنَّهُ حَمَامَةٌ،
11 وَإِذَا صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ يَقُولُ: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ، بِكَ سُرِرْتُ كُلَّ سُرُورٍ! » ^^
لاحظ هنا
الإنجيل يخبرنا أن الروح القدس وهو نازل من أعلى السماء إلى عيسى والذي على الأرض سمع صوت ، صوت من هذا كما هو معلوم هو صوت الآب ولم يصدر من الروح القدس وإلا لقيل فسمع صوت من الحمامة لكن هذا لم يحدث وهذا دليل أيضا على انفصال الروح القدس عن الآب .
فهل ما يخبرنا به الإنجيل من انفصال الأقانيم عن بعضها هو خطأ أم أن ما تخبرنا به أنت من عدم انفصال الأقانيم هو خطأ .

** حسنا, عندما تجسد روح الله على شكل حمامة, اين كان الله؟ اكان فى السماء ام على العرش ام يراقب الكون ام ماذا؟؟؟

قلت " ما هى العلاقة بين الله و كلمته,اهى علاقة خالق و مخلوق؟ و اذا كان الله خلق كلمته, فانه كان بلا كلمة؟؟؟ "
أقول :
إن كنت تقصد بالكلمة عيسى ابن مريم فنعم هي علاقة خالق ومخلوق .
أما قولك " فإنه كان بلا كلمة " فأقول نعم الله كان بلا عيسى وكما أنه بلا غيره
فلماذا أنت مستغرب من هذا أظنك تعتقد بأن عيسى إلا لم يكن مع الله فإن الله لا يستطيع الكلام ؟؟ فأقول : الله يتكلم ولا يحتاج إلى أحد .
أما إن كنت تقصد بالكلمة ^ كن ^ فالأمر يختلف فهي كلام الله صفة من صفاته غير مخلوقة .

** الست تؤمن بان القران هو كلام الله و هو ازلى غير مخلوق؟ فما هى العلاقة بينه وبين الله؟ نفس العلاقة هى التى بين الله و كلمته الازلى.
قلت " ما هى العلاقة بين الله و روحه ,اهى علاقة خالق و مخلوق؟ و اذا كان الله خلق روحه , فانه كان بلا روح ؟؟؟ "
أقول :
أما روحه جبريل فنعم هي علاقة خالق ومخلوق .
أما قولك " فإنه كان بلا روح " فأقول نعم الله كان بلا جبريل وكما أنه بلا غيره
فلماذا أنت مستغرب من هذا وهل الله عاجز حتى يحتاج لغيره .

** من اخبرك بان جبريل هو روح الله؟؟؟من اين اتيت بهذا الكفر و التجديف على الله و روحه؟؟؟
روح الله هى الله و الله روح و الذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغى ان يسجدوا..


أعود وأسألك
قلت يا رجل جديد2 " نعم كل اقنوم يتميز عن الاخر ولكنه غير منفصل. "
وقلت " الله وكلمته وروحه متميزين عن بعض ولكنهم غير منفصلين "
وقلت " العلاقة بين الله و كلمته و روحه هى انهم متحدين فى الجوهر متميزين فى بعض الصفات. "
الإنجيل يخبرنا بأن الأقانيم انفصلت فأصبح أقنوم الابن على الأرض وأقنوم الروح القدس ينزل من أعلى السماء ، فأصبحت السماء والتي هي ليست بإله بين أقنوم الابن وأقنوم الروح القدس .
كما في سفر مرقس الإصحاح الأول الفقرة العاشرة .
هل ما يخبرنا به الإنجيل خطأ أو ما تخبرنا به أنت خطأ .

** أعود و اخبرك يا صديقى:
فهمك انت لقدرة الله هو الخاطئ. فقبل ان تخبرنا الاناجيل ان الاب و الابن و الروح ظهروا بشكل نستطيع ادراكه,اخبرنا الكتاب ان الله واحد وهو على كل شئ قدير والغير مستطاع عندى كانسان مستطاع عند الله. فظهور الله بهذة الكيفية ما هى الا اثبات اخر لقدرة الله الغير محدود.


منتظر تعليقات الاخوة...
دمتم فى رعاية الله و امنه
new2 <img src="/ubbthreads/images/icons/smirk.gif" alt="" />

nour
مشاركات: 74
اشترك: سبتمبر 23rd, 2002, 12:47 pm

يناير 27th, 2003, 9:56 pm

أستسمح الإخوة كثيرا. فقد سبق أن وضعت هذا الرد لأبي سعود في منتدى "الرب إلهنا واحد" و ذلك خطأ. و خشيت أن لا يطلع عليه المعني بالرد. لذلك أضعه مجددا في المنتدى المناسب على أن أرجع رد الأخ نيومان إلى بوابة الموقع كما وجدته.

بنعمة الله الرد على أبي سعود
أنت قلت:

" بما أنك ترى أن أجيب عليه الآن وتحب خلط الأمور فليس عندي مانع أن أجيبك الآن .

قال الله تعالى:

إذ قال موسى لأهله إني آنست نارا سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس
لعلكم تصطلون ^ فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين ^ يا موسى إنه أنا الله العزيز الحكيم ^^
النمل 7 – 9

وقال تعالى:
فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون^ فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين ^^
القصص 29 – 30

وقال تعالى:
وهل أتاك حديث موسى^ إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى ^ فلما أتاها نودي يا موسى ^ إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى ^^
طه 9 – 12

الآية الأولى تخبرنا أن جهة الصوت النار
الآية الثانية تخبرنا أن جهة الصوت شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة .
الآية الثالث تخبرنا أن جهة الصوت النار واسم الوادي .

إذا الصوت جاء من جهة الشجرة والتي هي من النار والنار في الوادي المقدس طوى .

فالذي كلم موسى هو الله وليس الله هو الشجرة ولا النار . "

يا أبا سعود قل لي من فضلك من يخلط الأمور الآن أنا أم أنت الذي تذر الغبار في عيني وكأني لا أعرف فك الحروف. لماذا نرى التعبير اللغوي في الآية واضحا لا غبار عليه، وأنت تأتي تشوش عليه بتعبيرك الذي يبدو لي ركيكا. لماذا تصر على إقحام عبارة: "من جهة" التي لا وجود لها. بينما معنى الجوانية " بورك من في النار"واضح في الآية.
هل حين تقيمون الدنيا وتقعدونها بالكلام عن إعجاز القرآن إنما تعنون عجزه. وإلا ما معنى التعسف على كلام القرآن الواضح بكلماتك الركيكة. ثم ما معنى القول أن الله منزه عن الجهات. وأنت تقول الآن بتواجده في جهة معينة.

و لماذا يا أبا سعود تكيل بمكيالين مختلفين في ردودك. أليس نفاقا وعيبا أن
تصرعلى تفسير "عبارة الله موجود في كل مكان" بتواجده في وأنا فيه. وتتناسى عندئذ لعبة الجهة التي طلعت بها الآن علينا. أتلعب الشطرنج أم تناقش؟

ويكاد يفلقني المثال الذي أتيت به. والذي في الحقيقة ترد بواسطته على نفسك لا علي حيث تقول:

"أذكر مثال بسيط وهو أنت مثلا في أمريكا واتصل عليك أحدهم من اليابان فكلمك
من بواسطة سماعة الهاتف .

هل الذي يخاطبك هو الهاتف أم الشخص الذي في اليابان .
طبعا الذي يخاطبك هو الشخص الذي في اليابان .
فالذي يخاطبك هو الشخص الذي في اليابان كما أن الذي يخاطب موسى هو الله "

وأجيبك : وهل الشخص الذي تقول أنه في اليابان وكلمني من اليابان يحق لك القول بأنه موجود في جهة اليابان. الفرق اللغوي والدلالي واضح بين عبارة "من" و " في" اليابان وعبارة "من جهة" اليابان التي تنزاح عن الجوانية المقصودة بالحرفين من و في.
وبذلك تستحق صفرا على تفسيرك.

أنت أيضا قلت تخاطبني بخصوص الأقانيم:

قلت " رغم ذلك أذكرك بتفسيري أن التميز لا يعني الانفصال أو الإختلاف فيما يخص الأقانيم الثلاثة. "

أقول : فهمت هذا وليس هذا سؤالي ، سؤالي هل يكذب الإنجيل حينما يخبرنا بأن
الأقانيم انفصلت فأصبح أقنوم الابن على الأرض وأقنوم الروح القدس ينزل من أعلى السماء ، فأصبحت السماء والتي هي ليست بإله بين أقنوم الابن وأقنوم الروح القدس
كما في سفر مرقس الإصحاح الأول الفقرة العاشرة .
هل يكذب الإنجيل فيما يخبرنا به .

وجوابي لك يا أبا سعود هو :اسمح لي أن أهنئك على فهمك أخيرا أن التميز لا يعني الاختلاف أو الانفصال. وإقرارك بهذه الحقيقة هو قفزة نوعية نكون بها قد تجاوزنا واحدة من أشق العقبات التي كانت من قبل تشكل حجر الزاوية في استعصاء فهم الثالوث الأقدس لديك. يبقى أن أشرح لك أن ما بدا لك انفصالا في الآية الكريمة ليس كذلك.
وَحَالَمَا صَعِدَ مِنَ الْمَاءِ، رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْفَتَحَتْ، وَالرُّوحَ القُدُسَ هَابِطاً عَلَيْهِ كَأَنَّهُ حَمَامَةٌ، 11وَإِذَا صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ يَقُولُ: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ، بِكَ سُرِرْتُ كُلَّ سُرُورٍ

لأن كلمة "رأى" لا تعني فقط الرؤية البصرية التي تبدو حبيسا لها. انظر مثلا رؤيا يوحنا التي يقول فيها:
10وَفِي يَوْمِ الرَّبِّ، صِرْتُ فِي الرُّوحِ، فَسَمِعْتُ مِنْ وَرَائِي صَوْتاً عَالِياً كَصَوْتِ الْبُوقِ 11يَقُولُ: «دَوِّنْ مَا تَرَاهُ فِي كِتَابٍ، وَابْعَثْ بِهِ إِلَى الْكَنَائِسِ السَّبْعِ: فِي أَفَسُسَ، وَسِمِيرْنَا، وَبَرْغَامُسَ، وَثِيَاتِيرَا، وَسَارْدِسَ، وَفِيلاَدَلْفِيَا، وَلاَوُدِكِيَّةَ».
12و13وَعِنْدَمَا الْتَفَتُّ نَحْوَ الصَّوْتِ، رَأَيْتُ كَائِناً يُشْبِهُ ابْنَ الإِنْسَانِ، يَقِفُ وَسْطَ سَبْعِ مَنَائِرَ مِنْ ذَهَبٍ، وَيَرْتَدِي ثَوْباً طَوِيلاً إِلَى الرِّجْلَيْنِ، يَلُفُّ صَدْرَهُ حِزَامٌ مِنْ ذَهَبٍ. 14شَعْرُ رَأْسِهِ نَاصِعُ الْبَيَاضِ كَالصُّوفِ أَوِ الثَّلْجِ، وَعَيْنَاهُ كَشُعْلَةٍ مُلْتَهِبَةٍ. 15رِجْلاَهُ تَلْمَعَانِ كَأَنَّهُمَا نُحَاسٌ نَقِيٌّ مَصْقُولٌ بِالنَّارِ، وَصَوْتُهُ يُدَوِّي كَصَوْتِ شَلاَّلٍ غَزِيرٍ، 16وَوَجْهُهُ يَتَوَهَّجُ بِالنُّورِ كَشَمْسِ الظَّهِيرَةِ. وَكَانَ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى سَبْعَةُ نُجُومٍ، وَمِنْ فَمِهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ قَاطِعٌ ذُو حَدَّيْنِ. 17فَلَمَّا رَأَيْتُهُ ارْتَمَيْتُ عِنْدَ قَدَمَيْهِ كَالْمَيْتِ، فَلَمَسَنِي بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَقَالَ: «لاَ تَخَفْ! أَنَا الأَوَّلُ وَالآخِرُ، 18أَنَا الْحَيُّ. كُنْتُ مَيْتاً، وَلَكِنْ هَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِين.
فهل تستطيع الحسم بأن الرؤية تمت بالروح أم بالبصر؟
مثل قولكم المختلف فيما يخص الإسراء والمعراج. وبالتالي هل رأى محمد ما رآه بعين الروح أم بعين البصرالمادي.

ثم إن الآية التي تشير إليها تصوير بلغة البشر لحدث عظيم، لأن هذا الإنجيل مدون من طرف شخص اسمه مرقس يكتب لبشر مثله. و لو كان ملاك يخاطب ملائكة لكان التعبير و شكل الرؤية مختلفا تماما. أقول أن هذه الآية تصوير بلغة البشر لبهاء ما سماه بعض المفسرين ب"المجلس الإلهي السامي العظيم الواحد المتمثل في أقانيم الله الواحد الأزلي ; فالله يتكلم , والله يسمع كلامه, والله يعمل ما تكلّم به الله وسمعه. وهذا ما يفسّر ما جاء في نبوة اشعياء 6: 8 - 10 , حين كان الله في مجلس أقانيمه يتشاور ويسأل ويجيب:
"ثم سمعت اي سمع اشعياء صوت السيّد قائلا: من ارسل ومن يذهب من اجلنا? فقلت: هأنذا أرسلني. فقال: اذهب وقل لهذا الشعب, اسمعوا سمعا ولا تفهموا وأبصروا إبصارا ولا تعرفوا. غلظ قلب هذا الشعب, وثقّل أذنيه, واطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه ويسمع بأذنيه ويفهم بقلبه ويرجع فيشفى! "
فقد سأل الله: "من ارسل, ومن يذهب من أجلنا," منتقلا من صيغة المفرد في "من ارسل" الى صيغة الجمع في "من اجلنا" , دليل على الحديث الإلهي الداخلي العميق والمشاورة والسؤال والجواب في مجلس أقانيم الله. فكان الجواب, مع انه بحسب الظاهر من النبي اشعياء, لكن بحسب الواقع والتحقيق كان بواسطة اقنوم الكلمة - الابن, الذي في تجسّده في السيد المسيح , اتم قرار المشورة الإلهية, حيث نقرأ في انجيل مرقس 4: 12 أن السيد المسيح هو الذي
حقق نبوة اشعياء في ذلك الشعب الأعمى والأصم والغليظ القلب.

أما بخصوص هرطقاتك بخصوص مقولة وجود الله في كل مكان. فهي لا تعدو أن تكون هرطقات متناقضة كما هي طبيعة كل الهرطقات.
فانتبه أنك تقول: الله كما هو معلوم قادر على كل شيء
وأيضا الله له الكمال المطلق الذي ليس فيه نقص
ثم تضيف:
أفهم منه أن الله على كل شيء قدير ، وأحب أن تعلم أنه إن لم يكن هناك شيء فالله مع ذلك على كل شيء قدير ،
وأحب أن تعلم أيضا أن الله له الكمال المطلق .

جوابي هو كيف يكون قادرا على كل شيء، ومتصفا بالكمال المطلق وأنت العبد الضعيف الحقير تنزع عنه قدرة الاستعلان بالكيفية التي يريد. وتحيله إلى إله ناقص القدرة والكمال بإملاء شروطك عليه للاستعلان.
أنت لم تجب بعد كما ينبغي الجواب على سؤال واحد من أسئلتي.
ما هو مفهومك لله؟
ما هو مفهومك للإنسان؟
ما هو مفهومك للقدرة الإلهية؟
من فضلك لا تجبني بخربشات من هذا المفسر وذاك. خربشات يستحق عليها طالب صفرا في قسم الإسلاميات، خربشات تشبه حشرجات شخص يحتضر . لقد جمعت كل ما قلته بتعبيرك الشخصي فأعطاني أقل من ثلاثة سطور والباقي خربشات من هذا الشخص أو ذاك. أريد جوابا رصينا.
إذا لم تستطع عبر صراحة عن ذلك.

و من فضلك لماذا تصر على عدم الإفصاح عن موقفك من إبليس. أفي الأمر حرج ما؟

و نستعيذ بالله العظيم من كل شيطان رجيم

أبو سعود
مشاركات: 119
اشترك: ديسمبر 26th, 2002, 2:13 am

يناير 28th, 2003, 1:21 am

أنا مجبر أن أضع الردود في موضع وهي نفس الردود والخطأ خطأ نور


المحترم نور

قلت " لماذا تصر على إقحام عبارة: "من جهة" التي لا وجود لها. بينما معنى الجوانية " بورك من في النار"واضح في الآية. "

أقول :
لأن هذا هو المعنى ، فالصوت صوت الله والصوت في النار ، والله فوق عباده يخاطب موسى عليه السلام ، فالصوت لمن كان خارج النار يسمع من جهة النار .

قلت " هل حين تقيمون الدنيا وتقعدونها بالكلام عن إعجاز القرآن إنما تعنون عجزه "

أقول : ما دخل هذا بما نحو فيه ، وإن كنت تفهم أن كلمة إعجاز = عجز ، فأقول بشرى لك هذا الفهم لن أرد عليك ، أبهرني عقلك الذي يفهم هذا الفهم .

قلت " ثم ما معنى القول أن الله منزه عن الجهات. وأنت تقول الآن بتواجده في جهة معينة. "

أقول : معنى منزه عن الجهات أي لا تحيطه الجهات .
فليس فوق الله شيء من خلقه وكذا ليس عن يمينه وكذا ليس عن يساره
بل المخلوقات تحته وليس هو داخل في خلقه ولا شيء من خلقه داخل فيه .

فهو فوق كل شيء .

أم قولك " وأنت تقول الآن بتواجده في جهة معينة "
فأقول إن كنت تقصد قولي أن الله فوق عباده فنعم ليس بينه وبين قولي أنه منزه عن الجهات أي تناقض وأظن كلامي السابق وضح ذلك وهو أن المقصود بأنه لا يحيط به شيء من خلقه أو يدخل في الله شيء من خلقه أو أن الله يدخل في شيء من خلقه .
فلابد أن تفهم معنى كلمة منزه عن الجهات .

وإن كنت تقصد ^ ولا أعتقد أنك تقصد ذلك ^ قولي أن صوت الله من جهة كذا ، فالله ليس هو الصوت بل الصوت هو صفة من صفات الله والمراد بالصوت كلام الله أي أن كلام الله صفة من صفاته وليس كلام الله هو الله .
ولا أعتقد أنك تقصد ذلك ولكن أحببت أن أذكر هذا .

قلت " و لماذا يا أبا سعود تكيل بمكيالين مختلفين في ردودك. أليس نفاقا وعيبا أن
تصرعلى تفسير "عبارة الله موجود في كل مكان" بتواجده في وأنا فيه. وتتناسى عندئذ لعبة الجهة التي طلعت بها الآن علينا. أتلعب الشطرنج أم تناقش؟ "

أقول : أين الكيل بمكيالين
فرق وأي فرق بين هاتين الكلمتين كلمة كفر تسب الله بها وكلمة حق أعظم الله بها
كونك تكبرت على الحق وتصر على الكفر الواضح والذي أخرجك حتى عن النصرانية
حين تدعي بأن الله موجود بذاته في كل مكان فتكون بذلك في المكان الذي يكون الله فيه أو أن الله في المكان الذي أنت فيه ، بمعنى أخر أنك ترى أنك أنت الله وكذلك كل ناقص ونجس فهو الله والعياذ بالله من هذا الكفر الواضح الذي حتى من لا يحسن القراءة والكتابة يفهمه ويشمئز منه .
فرق بين هذا وبين قولي أن الله فوق عباده ليس هناك من عباده من هو فيه ولا هو فيهم
لأنه سبحانه له الكمال المطلق ليس في الناقصين أمثال المخلوقات ولا حتى في النجاسات .
وكذلك ليست الناقصات ولا حتى النجاسات في الله
وهذا تعظيم لله سبحانه .

فرق واضح بين كلمة الكفر وكلمة الحق .

قلت " وهل الشخص الذي تقول أنه في اليابان وكلمني من اليابان يحق لك القول بأنه موجود في جهة اليابان. "

أقول :
واضح أنك لم تفهم المثال ، فأنت لا تعلم أين الله ، الله فوق عباده ليس في مخلوقاته وليس مخلوقاته فيه ، وهذا يعني بكل وضوح أن الله ليس موجودا بذاته في كل مكان .
أعيد لك المثال مع زيادة قليلة من التوضيح .
أنت مثلا في أمريكا واتصل عليك أحدهم من اليابان فكلمك
من ^ زيادة "من" خطأ حصل بسبب سرعة الكتابة ^ بواسطة سماعة الهاتف .

هل الذي يخاطبك هو الهاتف أم الشخص الذي في اليابان .
طبعا الذي يخاطبك هو الشخص الذي في اليابان .
فالذي يخاطبك هو الشخص الذي في اليابان كما أن الذي يخاطب موسى هو الله ^ وأضيف الذي يخاطب موسى هو الله الذي في السماء فوق عباده ^ .
صوت الشخص الذي من اليابان يسمع من جهة سماعة الهاتف كما أن صوت الله يسمع من جهة الشجرة والنار .
سماعة الهاتف ليست الشخص الذي في اليابان وكذلك الشجرة والنار ليست هي الله .

أرجو أن يكون المثال قد توضح .

نعود لسؤالك " وهل الشخص الذي تقول أنه في اليابان وكلمني من اليابان يحق لك القول بأنه موجود في جهة اليابان "

أقول :
الشخص الذي يخاطبك من اليابان هو في اليابان و الله الذي يخاطب موسى هو في السماء فوق عباده .
صوت الشخص الذي تسمعه هو من جهة الهاتف كما أن صوت الله الذي سمعه موسى هو من جهة النار والشجرة .

أرجو أن المثال قد اتضح لك .

أكمل الباقي في رد مستقل

هذا والله تعالى أعلم و أحكم و صلى الله على نبينا محمد و أله و صحبه أجمعين و سلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .

أبو سعود

للمراسلة

alfjr99@hotmail.com

أبو سعود
مشاركات: 119
اشترك: ديسمبر 26th, 2002, 2:13 am

يناير 28th, 2003, 1:24 am

المحترم نور

قلت " يبقى أن أشرح لك أن ما بدا لك انفصالا في الآية الكريمة ليس كذلك....
لأن كلمة "رأى" لا تعني فقط الرؤية البصرية التي تبدو حبيسا لها....
فهل تستطيع الحسم بأن الرؤية تمت بالروح أم بالبصر؟ "

نعم هي رؤية بصرية والأدلة على هذا :

أن هذا ليس حلما وليست رؤيا بل حقيقة بصرية يراها عيسى كما يرويها من شاهدها ونقلها في الإنجيل ويدل على هذا قوله في سفر مرقس في نفس السياق الذي ورد فيه هذا الأمر في الإصحاح الأول الفقرة التاسعة
^^ 9 فِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يَسُوعُ مِنَ النَّاصِرَةِ بِمِنْطَقَةِ الْجَلِيلِ، وَتَعَمَّدَ فِي نَهْرِ الأُرْدُنِّ عَلَى يَدِ يُوحَنَّا. ^^

وهذا يدل على أمور :
1 : أن هناك من كان شاهدا على هذه الحادثة ويروي تفاصيلها .
2 : أن هذا ليس حلم ولا رؤيا بل هذا حقيقي بصري حصل في منطقة الجليل ..

ننتقل للفقرة التالية وهي الفقرة العاشرة من الإصحاح الأول من إنجيل مرقس :
^^وَحَالَمَا صَعِدَ مِنَ الْمَاءِ، رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْفَتَحَتْ، وَالرُّوحَ القُدُسَ هَابِطاً عَلَيْهِ كَأَنَّهُ حَمَامَةٌ، ^^

وهذا يدل على أمور :
1 : أن الراوي كان يذكر ما حصل في تلك الأيام حسب تعبيره وهذا دليل على أنها ليست رؤيا أو حلم أو حتى رؤية روحية كما تحاول أن توهمنا يا نور فالراوي يصف لنا بالضبط ما يحصل فذكر أن عيسى لما صعد من الماء ، رأى السماوات قد انفتحت
فهذه رؤية رؤية بصرية لأن الراوي يصف لن بالضبط ما يحصل لعيسى ويذكره لنا ولو كانت الرؤية روحية لما علم بها الراوي ولما وصفها بهذا الوصف ، مما يدل على أن هذه رؤيا بصرية .
2 : الراوي لازال يصف لنا ما يحدث ويذكره لنا ، فهو يذكر لنا كيف استعلن الروح القدس للناس ، وهذا يدل على أنها رؤيا بصرية وليست رؤيا روحية .

ننتقل للفقرة التالية وهي الفقرة الحادية عشرة من الإصحاح الأول من إنجيل مرقس :

11 ^^ وَإِذَا صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ يَقُولُ: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ، بِكَ سُرِرْتُ كُلَّ سُرُورٍ! » ^^

الراوي لازال يصف لنا ما يحدث في تلك الأيام وفي ذلك المكان وهذا يدل على أنها ليست رؤيا ولا حلم ولا رؤية روحية كما تحاول أن توهمنا يا نور ولو كانت رؤية روحية لما علم بها الراوي ولما وصفها بهذا الوصف ، فهو يذكر لنا كيف استعلن الآب.

ننتقل للفقرة التالية وهي الفقرة الثانية عشرة من الإصحاح الأول من إنجيل مرقس :
^^ 12 وَفِي الْحَالِ اقْتَادَ الرُّوحُ يَسُوعَ إِلَى الْبَرِّيَّةِ، ^^
الراوي لازال يصف لنا ما يحدث في تلك الأيام وفي ذلك المكان وهذا يدل على أنها ليست رؤيا ولا حلم ولا رؤية روحية كما تحاول أن توهمنا يا نور ولو كانت رؤية روحية لما علم بها الراوي ولما وصفها بهذا الوصف ، فيذكر لنا الراوي أن الروح اقتاد عيسى إلى البرية فهل ذلك رؤية روحية .

كل هذا وتحاول إهامنا بأنها رؤية روحية .

ننتقل للفقرة التالية وهي الفقرة الثالثة عشر من الإصحاح الأول من إنجيل مرقس :

13 فَقَضَى فِيهَا أَرْبَعِينَ يَوْماً وَالشَّيْطَانُ يُجَرِّبُهُ. وَكَانَ بَيْنَ الْوُحُوشِ وَمَلاَئِكَةٌ تَخْدُمُهُ.

أيضا هنا هل الأربعين يوم كانت رؤية روحية .
الأمر واضح وضوح الشمس الرؤية هنا هي رؤية بصرية .

وإذا انتقلنا إلى انجيل لوقا الإصحاح الثالث الفقرة 21 - 22
21 وَلَمَّا تَعَمَّدَ الشَّعْبُ جَمِيعاً، تَعَمَّدَ يَسُوعُ، وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي، انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ،
22 وَهَبَطَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ مُتَّخِذاً هَيْئَةً جِسْمِيَّةً مِثْلَ حَمَامَةٍ، وَانْطَلَقَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ يَقُولُ: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ بِكَ سُرِرْتُ كُلَّ سُرُورٍ! »

هل هذه رؤيا روحية أيضا .

هذا شيء حصل أمام الناس

يحق لي الآن أن أقول لك أنها رؤية بصرية وليست رؤية روحية .

نعود إلى السؤال ، هل ما يخبرنا به الإنجيل من إنفصال الابن والذي هو على الأرض عن الروح القدس والذي هو ينزل من أعلى السماء بحيث أصبحت السماء والتي هي ليست بإله بين عيسى وبين الروح القدس .
هل الإنجيل على خطأ حين يخبرنا بانفصال الأقانيم أم أن ما تخبرنا به أنت من عدم انفصال الأقانيم هو الخطأ .

أكمل الباقي في رد مستقل

هذا والله تعالى أعلم و أحكم و صلى الله على نبينا محمد و أله و صحبه أجمعين و سلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .

أبو سعود

للمراسلة

alfjr99@hotmail.com

أبو سعود
مشاركات: 119
اشترك: ديسمبر 26th, 2002, 2:13 am

يناير 28th, 2003, 1:25 am

المحترم نور


قلت " مثل قولكم المختلف فيما يخص الإسراء والمعراج. وبالتالي هل رأى محمد ما رآه بعين الروح أم بعين البصرالمادي "

أقول : نعم هناك خلاف لكن ما هو الحق هل ذهبت وبحثت عن الأدلة حتى تعرف الحق وهو أن ما حصل في الإسراء والمعراج أنه حقيقي وأن ما شاهده النبي محمد صلى الله عليه و سلم كانت مشاهدة بصرية وليست روحية وأخطأ من قال أنها روحية وأنه انتقل بجسده من مكة إلى المسجد الأقصى ثم عرج به إلى السماء .


قلت " ثم إن الآية التي تشير إليها تصوير بلغة البشر لحدث عظيم، لأن هذا الإنجيل مدون من طرف شخص اسمه مرقس يكتب لبشر مثله. و لو كان ملاك يخاطب ملائكة لكان التعبير و شكل الرؤية مختلفا تماما. أقول أن هذه الآية تصوير بلغة البشر لبهاء ما سماه بعض المفسرين ب"المجلس الإلهي "

أقول :
جيد أن تعترف بأن هذا تصوير بلغة البشر لحدث عظيم ، وهذا دليل على أنك تعترف بأنها رؤية بصرية وليست رؤية روحية .
ثم ما يهمنا بهذا التصوير والذي تقول إن بعض المفسرين سموه بالمجلس الإلهي ، ما يهمنا هو أن الابن كان على الأرض والروح القدس نازل من أعلى السماء والسماء كما هو معلوم ليست بإله فهناك انفصال واضح بين الابن وبين الروح القدس فقد أصبحت السماء بين الابن والروح القدس .

فهل ما يخبرنا به الإنجيل من انفصال الأقانيم خطأ أم ما تخبرنا به أنت من عدم انفصال الأقانيم هو الخطأ .

أما ما نقلته من اشعياء وفيه " من ارسل ومن يذهب من اجلنا "

أقول :
أخبرتك سابقا أن ^ نحن ^ و ^ نا ^ إذا جاءت تدل على الإله فهي للعظمة
وليست تدليل على الكثرة .
قلت " كيف يكون قادرا على كل شيء، ومتصفا بالكمال المطلق وأنت العبد الضعيف الحقير تنزع عنه قدرة الاستعلان بالكيفية التي يريد. وتحيله إلى إله ناقص القدرة والكمال بإملاء شروطك عليه للاستعلان "

أقول :
استعلان الإله في مخلوقاته هو نقص في كماله المطلق ، لأنه يصبح في الناقصات وهي المخلوقات أو هي فيه .
وكذلك من قال أن الله موجود في كل مكان بذاته فهو ينقص من كمال الله المطلق ، لأنه يصبح في الناقصات والنجاسات أو هي فيه .
سؤالك يا نور هل يستطيع الله أن يستعلن لنا أو لا يستطيع .
ذكرت لك أن هذا سؤال خاطئ .
أوضح لك الأمر
لننزع كلمة الله من سؤالك ونضع بدل عنها ^ من له القدرة على كل شيء والكمال المطلق ^
ولننزع كلمة أن يستعلن ونضع بدل عنها ^ أن يكون ناقصا ^
إلى سؤالك الآن :
هل من له القدرة على كل شيء وكمال المطلق يستطيع أن يكون ناقصا أو لا يستطيع .

يا نور ماذا تقول عمن يسأل هذا السؤال مجنون أم سفيه أم لا يعي ما يقول أم ماذا .

قلت " أنت لم تجب بعد كما ينبغي الجواب على سؤال واحد من أسئلتي "

أقول :
الجواب الذي ذكرته هو ما أرى أنه الجواب المناسب لمثل ما نحن فيه حتى لا نخرج عن موضوعنا فإن لم يعجبك فهذا شأنك أما أنا فيعجبني .
وأعيد لك ما قلته أنا .
" أقول : دعني أذكر لك الكلام كاملا .
ذكرت سابقا أنني أتحدث أن ذات الله ليس موجودة في كل مكان .

الإنسان ^نور على سبيل المثال ^ له ذات هذه الذات لها مكان ، والله له ذات وأنت تزعم يا نور أن ذات الله موجودة في كل مكان ، فهل ذات الله موجودة في المكان الذي فيه ذات الإنسان ^نور على سبيل المثال ^ أو هل ذات الإنسان ^نور على سبيل المثال ^
والتي لها مكان في ذات الله الموجود في كل مكان كما تزعم يا نور . "

أنت يا نور خرجت عن دينك دين النصارى بقولك أن الله موجود بذاته في كل مكان وأنت في مكان فإما أن الله فيك أو أنت فيه بمعنى أخر أصبحت ترى أنك أنت الله والعياذ بالله .


قلت " من فضلك لا تجبني بخربشات من هذا المفسر وذاك ....والباقي خربشات من هذا الشخص أو ذاك. "
أقول :
أحترم نفسك يا نور فمن بداية كلامنا عن التثليث وأنت تقل أدبك علي والآن تقل أدبك على علماء المسلمين هل أنت قليل الأدب مع من تحاورهم دائما ومع علماء المسلمين .

أنت لم تكتفي بقلة الأدب بل حتى خرجت عن دينك دين النصارى بقولك أن الله موجود بذاته في كل مكان وأنت في مكان فإما أن الله فيك أو أنت فيه بمعنى أخر أصبحت ترى أنك أنت الله والعياذ بالله .

أنا مسلم والعلماء الذين أتيت بكلامهم هم مسلمين فأنا أوافقهم فيما قالوه إن لم يعجبك هذا فهذا شأنك لكنه يعجبني .

هذا والله تعالى أعلم و أحكم و صلى الله على نبينا محمد و أله و صحبه أجمعين و سلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .

أبو سعود

للمراسلة

alfjr99@hotmail.com

nour
مشاركات: 74
اشترك: سبتمبر 23rd, 2002, 12:47 pm

يناير 28th, 2003, 2:03 pm

بنعمة الله الرد على أبي سعود
لقد اعترفت بأن التميز لا يعني الاختلاف و لا الانفصال. و قد قلت لك أن اعترافك هذا الذي أهنؤك عليه هو قفزة نوعية تحل كل مشاكلك التي كنت تتخبط فيها منذ البداية بخصوص فهم الثالوث الأقدس. خذ فقط نفسا و تأمل في ما تعنيه تلك العبارة التي اعترفت اخيرا بصحتها. فهي ليست عبارة مجردة أو كلاما ملقى على عواهنه. إنها عبارة ملموسة هل أدركت ذلك؟
و قد أعطيتك تفسيرين للآية التي أنت متخبط الآن بشأنها و ذلك من بين عدة تفاسير ممكنة .و قد اخترت أنت أن تأخذ بثانيهما. و بقيت على ضلالك وتناقضك القديم في تفسير الانفصال. حين قلت لك ان مرقس بشر يخاطب بشرا فهو إشارة إلى قصور كل رؤية بشرية على الإحاطة بالحقيقة كما هي. لأن قدرنا كبشر هو أن نرى الأشياء مجزاة منفصلة. فحين تعبر عن عظمة الله و تستعمل العبارة "الله عظيم" أو غير ذلك هل فكرة العظمة كفكرة هي مجزأة ومنفصلة ام فكرة واحدة. هي فكرة واحدة بالطبع. و لكنك لا تستطيع التعبير عنها إلا بكلمات منفصلة بعضها عن بعض.
فنحن نعيش في الزمان والمكان حيث الأشياء و المفاهيم مقسمة إلى وحدات مجزأة، ولا نعيش في الأبدية حيث الأشياء مختلفة تماما.
لذلك أكرر أن ما يبدو لك انفصالا ليس كذلك بل هو تهيؤ أملته إكراهات الزمان و المكان البشريين. و مادمت فهمت ان التميز لا يعني اختلافا ولا انفصالا فسيسهل عليك فهم هذه الفكرة بقليل جهد إذا حاولت.
أما قولك أن كلمتي "نحن" و "نا" في إشارتهما لله تدلان على العظمة. فهذا قولك أنت و قول مفسريك الذين تقدسهم. اما بالنسبة لي و لمفسري اللاهوت الذين احترمهم فالأمر ليس كذلك بتاتا. و لا تلزمني بأي شيء تفسيراتك التي قد ترهب مسلما بين ظهرانيكم يخاف ان تكفروه وتنكلوا به. أطلب منك أن تنفتح قليلا على تفسيرات اللاهوت المسيحي مع احتفاظك بتفسيرات مفسريك. وانتبه إلى ان أحد أسماء الله هو إلوهيم ( بصيغة الجمع ) Eluhim ومفردها Elohenu تعني إلهنا. و التي تجد صداها في نحن و نا الموجودتين في القرآن. و انتبه مجددا إلى أنك محدود بالزمان و المكان حيث لا يكون الجمع إلا في انفصال.

أما قولك التالي:
(قلت " كيف يكون قادرا على كل شيء، ومتصفا بالكمال المطلق وأنت العبد الضعيف الحقير تنزع عنه قدرة الاستعلان بالكيفية التي يريد. وتحيله إلى إله ناقص القدرة والكمال بإملاء شروطك عليه للاستعلان "
أقول :
استعلان الإله في مخلوقاته هو نقص في كماله المطلق ، لأنه يصبح في الناقصات وهي المخلوقات أو هي فيه .
وكذلك من قال أن الله موجود في كل مكان بذاته فهو ينقص من كمال الله المطلق ، لأنه يصبح في الناقصات والنجاسات أو هي فيه .
سؤالك يا نور هل يستطيع الله أن يستعلن لنا أو لا يستطيع .
ذكرت لك أن هذا سؤال خاطئ .
أوضح لك الأمر
لننزع كلمة الله من سؤالك ونضع بدل عنها ^ من له القدرة على كل شيء والكمال المطلق ^
ولننزع كلمة أن يستعلن ونضع بدل عنها ^ أن يكون ناقصا ^
إلى سؤالك الآن :
هل من له القدرة على كل شيء وكمال المطلق يستطيع أن يكون ناقصا أو لا يستطيع )

الرد على قولك هو انني أحب أن أذكرك انك لا زلت تسقط على الله صفاتك واشمئزازك أنت من خلق الله، و في ذلك لا تختلف عن اشمئزاز إبليس من آدم الذي سواه الله بنفسه و نفخ فيه من روحه كما تتحدث الآية. و قد اخبرناك أن إبليس استحق اللعنة الأبدية بسبب نفس الجدال الذي تجادل الآن أنت به.
كما انه نفس الاشمئزاز الذي عبرت عنه الملائكة نفسها حين خاطبت الله كما هو موضح في الآية:

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ.

انتبه إلى عبارة أن الله يعلم ما لا تعلم من الإنسان الذي تختزله في قادورات و غائط، بينما الله تعالى كرمه على العالمين. هل ترى ان الله يناقض نفسه حين يكرم هذا الذي تختصره إلى بول و غائط. و هل كان الله لا يعلم بذلك حين خلق للإنسان جهازا هضميا و أمعاء؟

أما قولك أن السؤال "هل يستطيع الله أن يستعلن لنا او لا يستطيع " هو سؤال خاطئ.
فأظن يا أبا سعود أن هذا لعمري عين الجهل و الكفر. من أنت لتقرر ان هذا السؤال خاطئ أم لا. ثم إنك حين تقول بخطأ السؤال تقول منطقيا بخطأ سؤال استطاعة الله. اي قدرته على كل شئ.
أما أن يستطيع الله ماذا؟ فهذا ليس شأنك. بل هو شان صاحب الشأن. الذي هو كل يوم في شأن.
أما قولي عن إعجاز القرآن الذي تحيله أنت إلى عجز فهو لا يختلف عما أنا بصدده. لأن الكلام واضح جدا في الآية "بورك من في النار" و أنت تضع الحجر على هذه الآية مثل غيرها بتحويل الكلم عن مواضعه ليا بقلمك و لسانك. فتصبح "في" تعني "من جهة".
و لا زلت عند إصراري على إعطائي مفهومك بشكل لرصين
لله
و الإنسان
و القدرة
ثم الإفصاح في جملة او جملتين عن موقفك من إبليس. حتى يطمئن قلبي.
و تذكر انك اول من أساء الأدب على الله في ثالوثه الأقدس. ولا نفعل سوى ردك للصواب خدمة للذي أنشأك فسواك فعدلك.في أي صورة ما شاء ركبك (الآية) .
أجب

و نستعيذ بالله من كل شيطان رجيم

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر