الربا

شارك بالموضوع
شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

فبراير 5th, 2009, 8:42 pm


إتبعوا ما أنزل الله تعالى عز وجل على العباد


سلام وتحية

الكاتب مؤمن مصلح (شغل عقلك)


يجب فهم معنى كلمة الربا في اللغة القرأنية العربية الأصلية

قال الله تعالى : ( وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )سورة البقرة سورة 2 - آية 265


قال الله تعالى : ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) سورة الإسراء - سورة 17 - آية 24

قال الله تعالى : ( َمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )سورة فصلت - سورة 41 -آية 39



من الأيات الكريمة معنى كلمة الربا تأتي من معنى الزيادة في النمو أو شيء قد نما


قال الله تعالى : ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ
وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُون )سورة البقرة - سورة 2 - آية َ 275



قال الله تعالى : ( يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيم ٍ )سورة البقرة - سورة 2 - آية 276



277 قال الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) سورة البقرة - سورة 2 - آية


قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )سورة البقرة - سورة 2 - آية278


قال الله تعالى : ( إِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ )سورة البقرة - سورة 2 - آية279


قال الله تعالى : ( وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ )سورة البقرة - سورة 2 - آية280


قال الله تعالى : ( وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ) سورة البقرة - سورة 2 - آيةَ281


قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرََ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُواْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم ٌ )سورة البقرة - سورة 2 - آية282



قال الله تعالى : ( وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا )سورة النساء - سورة 4 - آية161



الأيات الكريمة السابقة فيها تحريم للربا دون ذكر لكميةالنسبة
ولكن الكلام موجه للذي يأكل الربا


قال الله تعالى : ( وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ )سورة الروم - سورة 30 - آية 3



في هذه الأية الكريمة الكلام موجه للذي يتدين فيزيد بذلك أموال الذي يدين وغير مذكور في هذه الأية الكريمة عقوبة لمن يأتي الربا


قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )سورة آل عمران - سورة 3 - آية 130

هذه الأية الكريمة هي المفتاح والحل لما يحدث اليوم من قروض بنكية و البنوك التي تسمى بنك على الطريقة الإسلامية لمن يرغب حل مشكلة الشقة أو أمورا مهمة في حياة الإنسان


عند تدبر القرأن الكريم يجب فهم الأمور التالية
لا تناقض في القرأن الكريم
لا ناسخ ولا منسوخ حسب المفهوم الخاطيء المتعارف عليه عند الذين يسمون أنفسهم مسلمين
الكلام في الأية الكريمة موجه للذين أمنوا وكان يكفي عبارة لا تأكلوا الربا والتوقف ولا حاجة لكتابة أضعافا مضاعفة
فهل يجوز الربا إذا لم يكن أضعاف مضاعفة وذكر في القرأن الكريم أن الربا قد حرم بشكل عام كيف يكون الربا محرم و في هذه الأية الكريمة مذكور (أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً)
فهل هذا تناقض
بالطبع لا
فالربا المقصود في الأية الكريمة عن التحريم هو النمو والزيادة الحاصلة من النسبة التي يدفعها المتدين للمتدين دون ذكر لكمية النسبة

ولكن النمو والزيادة الحاصلة من النسبة قد تكون بسيطة جدا وقد تكون أضعافا مضاعفة

أضعافا مضاعفة
أي أن الأية الكريمة تحدد لنا كمية النسبة

وهو الربا المحرم وقد تحددت النسبة

عندما يعطي البنك قرضا سنويا بنسبة عشرة بالمئة أي أقل من واحد بالمئة بالشهر هل هذا أضعاف مضاعفة أم أن هذا أقرب للقرض الحسن
ما يسمى بالينوك الإسلامية بعد عملية شراء البيت ثم بيعه للمواطن تضع تلك البنوك لنفسها غالبا أرباحا أكثر بالتأكيد من نسبة عشرة بالمئة السنوية
في الدول المتقدمة التي تعطي قروض من أجل الشقق يحدث ما يسمى بالتضخم وقد لا تحصل هذه البنوك على أية أرباح بإستثناء عملية كتابة العقود والوساطة وغالبا ما تدعم دولة ذلك البلد البنوك من أجل مساعدة الناس أو من أجل تسهيل عمليات البيع والشراء
سأترك القاريء يختار ويحدد لنفسه الأصح كما هو يرى وقد وجدت عن نفسي أن القرض البنكي إن كان بنسبة سنوية صغيرة ليس هو الربا المحرم وهذا رأيي الخاص وسأخذ به لو أحتجت و لكن لا ألزم به أحد ، ويوم الحساب لست مسؤولا عمن يأخذ به



إتبعوا ما أنزل الله تعالى عز وجل على العباد وعندها النعيم في الدين والأخرة

وهذا المقال تمت كتابته بفضل الله عز وجل وبإذنه والحمد والشكر له
وأرجوا الرحمة والغقران منه وأن نكون طائعين خاشعين له
فيكون الفوز في الدنيا ويستخلفننا في الأرض و الفوز الأهم والأبدي في الأخرة

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر