من الأقوال الخاطئة

شارك بالموضوع
وارث علم النبوة
مشاركات: 32
اشترك: نوفمبر 30th, 2008, 6:36 pm
المكان: مصر

مايو 26th, 2009, 3:28 pm

من الأقوال الخاطئة :&
الإيمان بالآيات والأحاديث كلها أو المتشابه منها دون تفسير أو تأويل لأن لا أحد يعلم تأويل القرآن والحديث
الأدلة على الخطأ:
قوله تعالى"وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون "يدلنا على فقهاء أى فاهمين للدين يعرفون كل ما فيه
قوله "وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر لعلمه الذين يستنبطونه منهم "علم المستنبطين يدلنا على أن فى المسلمين علماء يفهمون كل الأمور
قوله "ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون" وقوله "وهذاصراط ربك مستقيما قد فصلنا الآيات لقوم يذكرون وقوله " وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين "وقوله " ما كان حديث يفترى ولكن تصديق الذى بين يديه وتفصيل كل شىء " يدلون على أن الله فصل أى شرح كل شىء من الأحكام فى القرآن وما دام فصلها فهى معلومة مفسرة لا تحتاج لشىء
قوله " كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون" وقوله" وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم "وقوله "وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذى اختلفوا فيه"وقوله "وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون "وقوله"من بعد ما تبين لهم الحق" وقوله"وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى يدلون على أن الله بين مراد الآيات كلها حتى عرفوا الحق من غيره ومن ثم فقد عرفوا التأويل كله قوله
"كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب " يدلنل على تدبر أى معرفة الناس لآيات القرآن معرفة تامة
وقوله "وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون"يدلنا على عقل أى معرفة الناس لمعناه معرفة تامة لأن التحريف غير ممكن فى حالة الجهل بالمعنى الحقيقى فكيف نحرف ما لا نعرف ؟
وقوله" وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون" يدلنا على أن العلماء يعقلون يعرفون أمثال وهى أحكام القرآن كلها
قوله "فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" يدلنا على وجود العلماء وهم أهل الذكر الذين يعرفون معانى الوحى كله ولذا يجب سؤالهم حتى يردوا علينا بالجواب الصحيح
قوله " فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون" يدلنا على أن الله علم المؤمنين الحق وما داموا علموه فقد عرفوا كل شىء عنه .
قوله " أن يكتب كما علمه الله فليكتب"هنا الله علم الكتبة وهذا يعنى معرفتهم بالوحى
وكل هذا يدلنا على التأويل معلوم للناس وهو موجود فى الكعبة الحقيقية حتى يتم اللجوء له عند الخلاف بيننا .

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر