اللوح المحفوظظظظظظظظ

شارك بالموضوع
ابو سفيان
مشاركات: 3
اشترك: مايو 28th, 2009, 3:56 pm

مايو 28th, 2009, 4:32 pm

الكل يسمع باللوح المحفوظ لماذا هو موجود وماذا يعني وجوده

ان كان اللوح يظهر كل شخص ومتى يولد ومتى سيموت وماذا سيفعل من اعمال صالحة من وجهة نظر الرب او اعمال غير صالحة
بمعنى انا قبل ان اخلق محدد مسير حياتي ومعروف ان كنت على الجنة او عاى النار فلماذا اخلق ببساطة هل انا مخير ام مسير

وارث علم النبوة
مشاركات: 32
اشترك: نوفمبر 30th, 2008, 6:36 pm
المكان: مصر

يوليو 8th, 2009, 6:06 am

الأخ العزيز تحية طيبة ثم أما بعد :
إن اللوح المحفوظ المراد به فى القرآن الشىء المكتوب فيه القرآن الكريم وهو الكتاب المكنون وفى هذا قال تعالى "بل هو قرآن مجيد فى لوح محفوظ " وقال "إنه لقرآن كريم فى كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون " وهذا اللوح موجود فى الأرض
وأما ما قصدته أنت فهو أم الكتاب وهو الإمام المبين أو الكتاب المبين أو العظيم فهذا هو ما يحتوى على كل ما حدث وسيحدث فى الكون
ومشكلة مخير أم مسير أنت من تجيب عليها عندما تجيب على السؤال التالى :
هل أعرف ما كتبه الله عنى فى أم الكتاب ؟
والإجابة لا
ومن ثم فأنت ولا غيرك تعرفون عملكم ومن ثم فأنتم مخيرون وإلا كان الله سبحانه وتعالى ظالم عندما يحاسبنا على هذا العمل
لو كنت تعرف عملك فساعتها تكون مسير وأما إذا كنت لا تعرف فأنت مخير لأن المسير يعرف ما سيعمله
وشكرا

SINCERE
مشاركات: 170
اشترك: يناير 7th, 2004, 1:45 pm
المكان: الأردن

يوليو 9th, 2009, 11:20 pm

السيد "وارث علم النبوة" المحترم ..

تحية طيبة وبعد ..

إن موضوع "التخيير والتسيير" كان وما زال من أصعب المواضيع وأكثرها إثارة للجدل منذ أيام الفلاسفة اليونانيين ومروراً بالعلماء والمفكرين المسيحيين ومن ثم المسلمين. وترجع الصعوبة إلى أن التفكر في هذا الموضوع يتطلب الوصول إلى صيغة توفيقية ما بين فكرتين أساسيتين يؤمن بهما الكثيرين:

1) الإيمان بالله (أو الآلهة في حالة الشعوب الوثنية) ذو الإرادة والمشيئة التي تحدد الكثير الكثير (أو ربما الجميع) من تفاصيل حياة الإنسان.
2) الإيمان بوجود حرية الإرادة والإختيار كاملة غير منقوصة لدى الإنسان وبالتالي هو مُسائل أدبياً أمام الله عن خياراته من سلوكيات وأنماط حياة وتعامل .. إلخ .. بخلاف المخلوقات الأخرى كالحيوانات.

لقد أردت التعقيب على ردك بخصوص هذا الموضوع الذي يبدو في الظاهر أنه يقدم الإجابة الشافية الحاسمة على تساؤلات السيد "أبو سفيان" لكنني رأيت فيه تبسيطاً واختصاراً للموضوع ينتج عنه المزيد من علامات الإستفهام..

إن إجابتك تتلخص في العبارة/القاعدة التالية: "لو كنت تعرف عملك فساعتها تكون مسير وأما إذا كنت لا تعرف فأنت مخير لأن المسير يعرف ما سيعمله" (نهاية الإقتباس) .. ولي هنا التعقيب التالي:

بما أن جميع تفاصيل حياة الإنسان المستقبلية (على الرغم من كل مخططاته وأفكاره ونواياه) هي مجهولة بالنسبة له فإن الإنسان بحسب القاعدة أعلاه مخير ومسائل أدبياً أمام الله عن جميع تفاصيل حياته. ربما لن نجد معضلة في تطبيق هذه القاعدة على أعمال الخير التي يفعلها الإنسان وأيضاً الأعمال المحايدة (لا هي خير ولا شر)، لكن ماذا عن أعمال الشر والإثم؟! أوضح ذلك من خلال أحداث حياتي ليوم الغد والتي لا أعلم عنها شيئاً في هذه اللحظة:

- لو أنني فعلت عمل خير غداَ صباحاً (كالإحسان إلى فقير مثلاً) فلا مشكلة في الإعتقاد بأنني "اخترت" بكامل حريتي ووعي وأرادتي في تلك اللحظة أن أفعل ذلك الخير وفي نفس الوقت كان عمل الخير هذا مدون مسبقاً في "أم الكتاب" (بحسب معتقدك) أو في فكر/مشيئة الله (بحسب المصطلح المسيحي).

- لو أنني فعلت عمل محايد غداَ ظهراً (اخترت أن أتغدى دجاج وليس لحمة) فلا مشكلة في الإعتقاد بأنني "اخترت" بكامل حريتي ووعي وأرادتي في تلك اللحظة ذلك الفعل وفي نفس الوقت كان هذا الخيار مدون مسبقاً في "أم الكتاب" أو في فكر ومشيئة الله.

- لكن ماذا لو فعلت غداً مساءاً عمل شر وأثم (كقتل أحدهم – لا سمح الله)، فإنني بذلك أكون قد وافقت المدون مسبقاً في "أم الكتاب" بهذا الخصوص وحينها تصبح حرية الإختيار مجرد وهم لأنني في الحقيقة وبالفعل لم أملك خياراً آخر إلا وعمل ما هو "مقدر" لي وتصبح مسائلة الله لي في هذا الأمر يتعارض مع صفة العدالة فيه.

لك تحياتي ..

Sincere

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر