الأعراب

خاص بمناقشة القضايا الإسلامية من عقيدة، و فكر، و فقه، و فتاوى، الخ.
شارك بالموضوع
تامر شتيوى
مشاركات: 58
اشترك: أغسطس 23rd, 2009, 5:06 pm
المكان: الإسكندرية - مصر .

أغسطس 28th, 2009, 6:06 pm

(1) معنى الأعراب :
عندما هاجر المؤمنون من مكة ومن قراهم المختلفة إلى المدينة إحدى القرى التى بارك الله فيها بالأرض المباركة .. فقد كان يسكن فى البدو أو حول حدود هذه المدينة تحديداً قوم من الناس هم الأعراب .. دخل عدد منهم فى الإسلام .. منهم من آمن بالله .. ومنهم المنافقون .
(2) الصدقات والصلوات :
يقول الله :
( الاعراب اشد كفرا ونفاقا واجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله والله عليم حكيم ومن الاعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم ومن الاعراب من يومن بالله واليوم الاخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوت الرسول الا انها قربة لهم سيدخلهم الله فى رحمته ان الله غفور رحيم ) .
يبين الله فى قوله ما يلى :
(1) أن أكثر الأعراب يتصفون بما يلى :
1- أنهم أكثر كفراً وعدم تصديقاً لقول الله .
2- أنهم أكثر نفاقاً .. أو أكثر تظاهراً بإتباع المؤمنين رغم إنفصالهم عن دين الله .
3- أنهم أجدر وأكثر إنفصالاً عن العلم بحدود وأحكام الله التى أنزلها على رسوله .
والله هو العليم الذى يعلم والحكيم الذى يحكم ويفصل بين الناس .
(2) أن هناك فريق من الأعراب قد كفر بالله وكان منافقاً يتظاهر بطاعة حكم الله وطاعة رسوله والمؤمنين دون إيمان بالله ولا باليوم الآخر .. ويتصف هذا الفريق بما يلى :
1- أنه يتخذ نفقته التى ينفقها وفقاً لحكم الله فى كتابه مغرماً .. أى عقاباً وجزاءً وأجراً منفصلاً منه دون مقابل مادى حقيقى منظور .. فكأنه مال هالك بالنسبة له .
2- أنه يتربص بالمؤمنين الدوائر .. أى أنه كان يرقب إنفصال دائرة أو ضرر أو مصيبة أو جزاء سيئ للمؤمنين لينفصل من تلك النفقة .. ووعدهم الله بأن عليهم دائرة السوء .. أى أن تنفصل المصيبة والجزاء السيئ والدائرة السيئة عليهم .
والله سميع بقول عباده .. عليم بأفعالهم .
(3) أن الفريق الآخر من الأعراب آمن بالله واليوم الآخر .. يفعل عملين صالحين :
1- الصدقات والإنفاق فى سبيل الله .
2- يطلبون صلوات الرسول عليهم .. أو دعائه وإستغفاره لهم .
ويتخذ هؤلاء المؤمنين تلك الصدقات والصلوات قربة عند الله .. أى جزاء حسن وأجر كريم منفصل لهم عند الله .. ووعدهم الله بأن عملهم قربة لهم .. أى أنه عمل سينفصل لهم فى مقابله من الله الأجر الكريم والدخول لرحمته بالفصل لجنته .. والله غفور لذنوب عباده .. يرحمهم ويفصلهم لأجره الكريم بالجنة .
ويقول الله :
( وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم واخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا واخر سيئا عسى الله ان يتوب عليهم ان الله غفور رحيم خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم ان صلواتك سكن لهم والله سميع عليم الم يعلموا ان الله هو يقبل التوبة عن عباده وياخذ الصدقات وان الله هو التواب الرحيم ) .
يبين الله للمؤمنين الساكنين للمدينة ما يلى :
(1) أن هناك منافقون يتظاهرون بإتباع دينهم ممن يلى :
1- من الأعراب الذين حولهم أو حول المدينة التى يسكنوها .
2- من أهل المدينة التى يسكنوها نفسها أفراد مردوا وإنفصلوا على طريق النفاق والتظاهر بإتباع دين المؤمنين دون إيمان بالله ولا باليوم الآخر .
وبين الله لرسوله أنه لا يعلم هؤلاء المنافقين .. ولا يعلم أنهم كافرون .. ولكن الله يعلمهم .. وأنه سيعذبهم ويفصل لهم الأذى مرتين فى الدنيا .. ثم يردهم ويفصلهم لعذاب عظيم فى الآخرة .
(2) أن هناك من المسلمين قوم آخرين منفصلون عمن سبق ذكرهم .. هؤلاء أتوا وخلطوا وفصلوا لأنفسهم ما يلى :
1- أعمالاً صالحة إتباعاً لأمر الله .
2- أعمالاً سيئة منفصلة عن دين الله .. وقد اعترفوا بتـلك الذنوب .. أى فصلوا لله قولاً بأن يغفرها لهم .. وبين الله أنه يغفر ذنوبهم ويتوب ويفصل رحمته وثوابه وأجره الكريم عليهم .
وأمر الله رسوله أن يفعل معهم فعلين :
1- أن يأخذ ويفصل من أموالهم صدقات .. لأن هذه الصدقات تتسبب فيما يلى :
- تطهرهم .. أى تفصلهم عن أمر الشيطان .
- تزكيهم .. أى ينفصل لهم بها الأجر الكريم والثواب الحسن .
وقد كان الرسول يأخذ تلك الصدقات بواسطة عاملين مؤمنين .. يأخذون تلك الصدقات من الأعراب المنفصلين عن حدود المدينة ومن أهل المدينة .
2- أن يصلى عليهم .. ويفصل الدعاء لله بالرحمة والفضل عليهم .. لأن تلك الصلاة لله عليهم سكن لهم .. أى فصل للأجر والثواب والرحمة لهم .. والله سميع لدعاء وقول المؤمنين .. وعليم بما يعملون .
وبين الله فى أمر هؤلاء ما يلى :
1- أنه يقبل التوبة والعمل الصالح من هؤلاء التائبين المنفصلين لأمره وحكمه من عباده .. فهو التواب الرحيم .
2- أنه يقبل ويأخذ منهم تلك الصدقات .. ويفصل لهم أجرها رزقـاً ونعيماً فى جنته .
(3) الإستئذان والقعود :
ويقول الله :
( وجاء المعذرون من الاعراب ليوذن لهم وقعد الذين كذبوا الله ورسوله سيصيب الذين كفروا منهم عذاب اليم ) .
يبين الله أن مجموعة منفصلة من الأعراب المنفصلين عن حدود المدينة جاءوا لرسول الله ليعتذروا .. أى ليفصلوا قولاً يحصلوا به على إذن من رسول الله بأن ينفصلوا عن القتال .. وبذلك فقد قعد وإنفصل عن القتال هؤلاء الذين كذبوا الله وكذبوا رسوله ولم يؤمنوا ويصدقوا وعدهما وقولهما بالنصر والجنة للمؤمنين .. وحكم الله أن يصيب الذين كفروا منهم عذاب أليم .
ويقول الله :
( يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ما كان لاهل المدينة ومن حولهم من الاعراب ان يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بانفسهم عن نفسه ) .
يبين الله ما يلى :
(1) أن الله يأمر المؤمنين أن يتقوه وينفصلوا لحكمه .. حيث كتب الله القتال على المؤمنين .. وأمرهم أن يكونوا مع الصادقين الذين يوفون بعهد الله بالقتال مع نبيه والجهاد فى سبيله .
(2) أنه لا يجوز لكل من :
1- أهل المدينة بالأرض المباركة من المسلمين .
2- الأعراب .. وهم أهل ما حول المدينة من المسلمين .
لا يجوز لهم ما يلى :
1- أن يتخلفوا وينفصلوا عن أمر رسول الله بالقتال .
2- أن يرغبوا وينفصلوا بأنفسهم عن نفس الرسول .. فلا يشاركوه الإنفصال لقتال الكفار .
ويقول الله :
( سيقول لك المخلفون من الاعراب شغلتنا اموالنا واهلونا فاستغفر لنا يقولون بالسنتهم ما ليس فى قلوبهم قل فمن يملك لكم من الله شيئا ان اراد بكم ضرا او اراد بكم نفعا بل كان الله بما تعملون خبيرا بل ظننتم ان لن ينقلب الرسول والمومنون الى اهليهم ابدا وزين ذلك فى قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا ومن لم يومن بالله ورسوله فانا اعتدنا للكافرين سعيرا ولله ملك السموات والارض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء وكان الله غفورا رحيما ) .
يبين الله فى قوله عن حرب الفتح أن هناك فريق من الأعراب المنفصلين عن حدود المدينة قد تخلف وإنفصل عن القتال مع المؤمنين .. ورفضوا الخروج مع الرسول للحج .. وبين الله لرسوله أن المخلفون من الأعراب سيقولون لرسول الله عندما يعود من الحج أن سبب إنفصالهم عن القتال مع المؤمنين هو أن أموالهم وأهلهم قد شغلوهم وفصلوهم عن الجهاد .. وسيطلبون من الرسول أن يستغفر لهم من ذنبهم .. لأنهم بذلك قد إنفصلوا عن حكم الله بالقتال .
وبين الله أن هؤلاء الأعراب حال قولهم ذلك لرسول الله عندما يعود فإنهم يقولون بألسنتهم ما ليس فى قلوبهم .. فهم لا يشعرون أنهم فصلوا إثماً .. ولا يريدون الإستغفار من ذنوبهم .. ولم يكن المال والولد هو سبب إنفصالهم عن القتال .. ولكن السبب أنهم ظنوا أو قالوا أن الرسول والمؤمنين لن ينقلبوا وينفصلوا ويعودوا إلى أهليهم أبداً بعد خروجهم للقتال .. فلقد ظنوا أو قالوا ظن السوء المنفصل عن الحق بأن المؤمنين سيلاقوا هزيمة كبيرة وسيقتلون فى تلك الحرب .. وزين هذا الظن وإنفصل فى قلوبهم .. فكانوا بذلك قوماً بوراً منفصلين عن دين الله .. لأن الله حكم أن ينصر من ينصره .. ولقد أعد الله للكافرين بالله ورسوله عذاب السعير والفصل فى النار .
وأمر الله رسوله أن يقول لهؤلاء الأعراب عندما يعود ويسمع منهم هذا العذر أنه لا أحد يملك لهم من الله شيئاً .. ولا أحد يمكن أن يفصل عنهم وعداً من الله .. سواء كان حكمه عليهم أن يعذبهم ويضرهم .. أو أن ينفعهم ويفصل لهم الجزاء الحسن والأجر الكريم .. فالله له ملك السموات والارض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء من عباده .. والله خبير بما كانوا يعملون .
ويقول الله :
( سيقول المخلفون اذا انطلقتم الى مغانم لتاخذوها ذرونا نتبعكم يريدون ان يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل فسيقولون بل تحسدوننا بل كانوا لا يفقهون الا قليلا ) .
يبين الله لرسوله أن الأعراب المخلفون الذين إنفصلوا عن القتال مع المؤمنين فى حرب الفتح لن يرضوا بحكم الله الفاصل بتحريم خروجهم معهم للقتال مرة أخرى .. فإذا انطلق أو انفصل المؤمنون للإنتصار فى حرب أخرى تالية على الكفار نصراً من الله .. فسيطمع المخلفون فى الغنائم التى سيأخذها المؤمنون .. وسيرغبون فى مشاركتهم فيها .. ويقولون للمؤمنين ذرونا نتبعكم .. أى افصلونا من القعود لنتبعكم وننفصل معكم للقتال .. هدفهم من ذلك أن يبدلوا كلام الله ووعده المفصول الذى ألزمهم بالقعود .. وهو قول الله :
( فان رجعك الله الى طائفة منهم فاستاذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معى ابدا ولن تقاتلوا معى عدوا انكم رضيتم بالقعود اول مرة فاقعدوا مع الخالفين ) .
وأمر الله المؤمنين أن يرفضوا طلبهم .. ويقولوا لهم لن تتبعونا لأن الله حكم وفصل فى هذا الأمر من قبل .. ويخبر الله المؤمنين برد المنافقين مقدماً .. سيقولون لهم بل تحسدوننا .. أى أنكم تـفصلون لنا الضر والأذى .. ولكن الحقيقة أن المؤمنين ليسوا حاسدين أبداً .. بل هم طائعون لأمر الله .. ولذلك فقد وصف الله هؤلاء المخلفين بأنهم لا يفقهون .. أى لا ينفصل إليهم علم الله إلا قليلاً .
ويقول الله :
( قل للمخلفين من الاعراب ستدعون الى قوم اولى باس شديد تقاتلونهم او يسلمون فان تطيعوا يوتكم الله اجرا حسنا وان تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا اليما )
يأمر الله رسوله أن يبلغ المخلفين المعاقبين من الله بعدم الخروج لنيل الغنائم أنهم سيدعون فى زمن لاحق بأمر رسول الله للقاء قوم أولى بأس شديد .. أى أصحاب قوة شديدة .. ذلك ليضعوا هؤلاء الكفار الأقوياء أمام خيارين .. هما :
1- الإسلام .. وهو التسليم والإنفصال لأوامر وأحكام الله التى يأمر بها رسوله .
2- القتـل .
فإن أطاع الأعراب هذا الأمر بقتال هؤلاء الأقوياء يؤتهم الله أجراً حسناً فى الجنة .. وإن تولوا وإنفصلوا عن القتال مع المؤمنين كما تولوا من قبل فإن الله سيعذبهم عذاباً أليماً .
ويقول الله :
( يحسبون الاحزاب لم يذهبوا وان يات الاحزاب يودوا لو انهم بادون فى الاعراب يسالون عن انبائكم ) .
يبين الله بعض صفات المعوقين المنفصلين عن القتال من أهل المدينة نفسها .. وذلك فى حرب الأحزاب .. فهم يظنون ويقولون أن الأحزاب لم يرحلوا عن المدينة .. رغم عذاب الله لهم .. فهم فى ظن سئ بالله .. يظنون هزيمة المؤمنين .
وفى حالة حضور الأحزاب للقتال .. فإنهم يودون ويفصلون ويفضلون لو كانوا فى البدو من أهل الأعراب المنفصلين عن حدود المدينة .. وليسوا من أهل المدينة ليرغموا على القتال .. يقولون يا ليتنا بدواً فى الأعراب .. نسأل عن أخبار المؤمنين المقاتلين بالمدينة .. ونسأل عن نتيجة المعركة ولا نشاركهم القتال .
(4) الإيمان والإسلام :
يقول الله :
( قالت الاعراب امنا قـل لم تومنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان فى قلوبكم وان تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من اعمالكم شيئا ان الله غفور رحيم انما المومنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم فى سبيل الله اولئك هم الصادقون قل اتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما فى السموات وما فى الارض والله بكل شى عليم يمنون عليك ان اسلموا قل لا تمنوا على اسلامكم بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين ) .
يبين الله ما يلى :
(1) أن الأعراب قد قالوا أنهم آمنوا وصدقوا الله وقوله ووعده .. وأمر الله رسوله أن يقول لهم أنهم لم يؤمنوا ولم يصدقوا قول ووعد الله ورسوله .. ولكن يحل لهم أن يقولوا عن أنفسهم أنهم أسلموا .. أى إنفصلوا بالطاعة لأمر الله ورسوله والمؤمنين .. ولكن الإيمان وتصديق وعد الله وقوله فى كتابه فهذا لم يدخل ولم ينفصل فى قلوبهم .
وأمر الله رسوله أن يخبرهم أنهم إن أطاعوا الله ورسوله فإن الله لن يلتهم ولن يفصل عنهم أجر عمل من أعمالهم .. وأن الله غفور لذنوب العباد .. رحيم لهم .
(2) يبين الله صفات المؤمنين الصادقين .. وهى كما يلى :
1-أنهم آمنوا بالله .. وصدقوه .
2-أنهم آمنوا برسول الله .. وصدقوه .
3-أنهم لم يرتابوا أو ينفصلوا عن دينهم بعد إيمانهم .
4-أنهم جاهدوا بأموالهم وأنفسهم فى سبيل الله .
وهم بذلك صادقون فى إيمانهم .
(3) يأمر الله رسوله محمد أن يقول للأعراب هل تعلمون الله بدينكم .. أى هل تخبرون وتفصلون لله علماً بدينكم الذى تتبعونه .. فالله يعلم تماماً دينهم .. ويعلم بأنهم ليسوا مؤمنين .. فالله يعلم ما فى السموات وما فى الأرض .. وهو العليم بكل شئ .
(4) يبين الله لرسوله أن الأعراب يمنون عليه بأن أسلموا وإنفصلوا له بالطاعة والإتباع .. أى يظنون أن إسلامهم وطاعتهم للرسول فضل ونعمة منهم على الرسول يمكنهم ألا يعطوها له .
وأمر الله رسوله أن يقول لهم ألا يمنوا عليه إسلامهم .. فهو ليس نعمة منفصلة منهم لرسول الله .. ولكن الله يمن ويفصل نعمته وفضله عليهم أن هداهم للإيمان والتصديق لوعده وقوله وكتابه المنزل .. ذلك إن كانوا مؤمنين حقاً .

... والله أعلى وأعلم ... [/size][/color]

اسلام 7
مشاركات: 58
اشترك: ديسمبر 4th, 2009, 2:37 pm
المكان: القاهرة
اتصل:

ديسمبر 9th, 2009, 7:13 pm

الأخ تامر هذا مقال جيد ليس فيه أى مخالفة فى التفسير للمعنى القرآنى
ما أبغى سوى الحق

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر