فماهو معنى كلمة الإسلام ... في القران ! ؟

خاص بمناقشة القضايا الإسلامية من عقيدة، و فكر، و فقه، و فتاوى، الخ.
شارك بالموضوع
الشبح
مشاركات: 206
اشترك: أكتوبر 17th, 2009, 6:21 pm

أكتوبر 21st, 2009, 5:19 am

صورة

فماهو معنى كلمة الإسلام ... في القران ! ؟
( ووجدك ضالا فهدى )

الإسلام هو طريقة التفكير السليم ... وأيضا إسم لديانة
طريقة تدل على عمل العقل السليم
فمحله العقل وليس القلب الذي يضخ الدم
فهو بداية طريقة تفكير الشخص بالمجتمع حوله والكون والوصول الى الحقيقة
فان وصل اليها وتيقن فهو الإيمان ( فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ)

ذكر القران أن أغلب الانبياء في أول مراحل حياتهم وقبل الوصول إلى المرحلة الثانية وهي الإيمان
فغيروا طريقة تفكيرهم من ( ما سمعنا بهذا في ابائنا الاولين ) إلى نوع اخر من انواع التفكير وهو الإسلام
المرحلة الاولى التي يعترض فيها العقل على الموروث وتأثير البئية والأديان حولهم ...فطريقة تفكيره تختلف عن طريقة تفكير( ما سمعنا بهذا في ابائنا الاولين )
( ووجدك ضالا فهدى )
( فلما جن عليه الليل راى كوكبا قال هذا ربي فلما افل قال لا احب الافلين )
ما نتيجة المعارضة ؟
النتيجة هي الهداية...
( فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ)

فهل أحد معانيه اعتراض العقل على تأثير البيئة والموروث ... وبداية التفكير بطريقة مختلفة عن الاخرين
فكلمة الاسلام هي كلمة واحدة شاملة لمعنى أعمق تجاهلناه
فالإسلام هو البداية والخطوة الأولى الصحيحة التي توصلك الى المرحلة الثانية وهي الإيمان ( فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ)
فهو فكر وطريقة تفكير العقل وهو إسم ديانة أيضا

(اولم يتفكروا في انفسهم )
فهو القواعد التي إعتمدها العقل في طريقة التفكير
فإما تفكير أعمى وإما تفكير بصير ( الفاحص الممحص الغير مستسلم للفكر التقليدي او الخامل )
(قل هل يستوي الاعمى والبصير أفلا تتفكرون)
( وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون )

فمعارضة الموروث والتفكير هو عبادة ...هو البداية ...هو الطريق الصحيح ... هو الطريق الصواب ...ليبدأ العقل من تقبل المرحلة الثانية

الخلافات الفكرية وحيرة الأنبياء :
وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقي
وفي صحيح البخاري ومسلم :ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل يصلي يقول : " اللهم ، رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم " . وفي الدعاء المأثور : اللهم ، أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلا ووفقنا لاجتنابه ، ولا تجعله ملتبسا علينا فنضل


الاسلام ليس الإيمان ... ولكنه المرحلة الأولى للوصول إلى الإيمان
قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا
ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليلا
قل اني نهيت ان اعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وامرت ان اسلم لرب العالمين

فالمسلم هو في بداية تفكير صحيحة داخل ظلام الظلال ولم يصل إلى مرحلة التأكد واليقين بعد ... ولكنه متيقن من صحة وصواب طريقة تفكيره و أنها بداية الخطوةالأولى للمراحل الاخرى
( فلما جن عليه الليل راى كوكبا قال هذا ربي فلما افل قال لا احب الافلين ) فتفكيرك بالكوكب هو بداية صحيحة ... مخالفة لعقل من امن به ( ما سمعنا بهذا في ابائنا الاولين )
فالمسلم يفكر بالموروث ولا يؤمن به ...حتى يهتدي الى الصواب

- منقـــــــول -

الشبح
مشاركات: 206
اشترك: أكتوبر 17th, 2009, 6:21 pm

أكتوبر 21st, 2009, 5:23 am

الإسلام والإستسلام
لقد شاع في الأدبيات الاسلامية تعريف الإسلام بأنه الاستسلام والانقياد التام لله عز وجل .وهذا التعريف إنما هو من باب ذكر مآل الأمر وليس تعريفا له،ولكن هكذا جرت العادة في التراث ، وترتب على هذه العادة ضياع حقيقة معرفة الأمر، وانتشار ماسمي مفهوم الترادف بين الناس خطأ وهو إمكانية وجود عدة كلمات مختلفة لفظا متفقة بالمعنى ، أي متطابقة في الدلالة رغم اختلافها في المبنى، ومن المعلوم أن أي اختلاف أو زيادة في المبنى يؤدي إلى اختلاف في المعنى ضرورة .
فماذا تعني كل منهما ، وما الفرق بينهما ؟
الإسلام :
إن كلمة الإسلام من أسْلَمَ التي تدل على قيام فعل من الإنسان نفسه نتيجة محاكمة عقلية يصل بواسطتها إلى وجوب عملية الإسلام لما ظهر له من أحقية فيقوم بهذا الفعل طوعاً . قال تعالى : [ وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكَرها وإليه يرجعون]

الشبح
مشاركات: 206
اشترك: أكتوبر 17th, 2009, 6:21 pm

أكتوبر 21st, 2009, 5:24 am

صورة

فماهو معنى كلمة الإسلام ... في القران ! ؟
( ووجدك ضالا فهدى )

الإسلام والإستسلام
لقد شاع في الأدبيات الاسلامية تعريف الإسلام بأنه الاستسلام والانقياد التام لله عز وجل .وهذا التعريف إنما هو من باب ذكر مآل الأمر وليس تعريفا له،ولكن هكذا جرت العادة في التراث ، وترتب على هذه العادة ضياع حقيقة معرفة الأمر، وانتشار ماسمي مفهوم الترادف بين الناس خطأ وهو إمكانية وجود عدة كلمات مختلفة لفظا متفقة بالمعنى ، أي متطابقة في الدلالة رغم اختلافها في المبنى، ومن المعلوم أن أي اختلاف أو زيادة في المبنى يؤدي إلى اختلاف في المعنى ضرورة .
فماذا تعني كل منهما ، وما الفرق بينهما ؟
الإسلام :
إن كلمة الإسلام من أسْلَمَ التي تدل على قيام فعل من الإنسان نفسه نتيجة محاكمة عقلية يصل بواسطتها إلى وجوب عملية الإسلام لما ظهر له من أحقية فيقوم بهذا الفعل طوعاً . قال تعالى : [ وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكَرها وإليه يرجعون]

الإسلام هو طريقة التفكير السليم ... وأيضا إسم لديانة
طريقة تدل على عمل العقل السليم
فمحله العقل وليس القلب الذي يضخ الدم
فهو بداية طريقة تفكير الشخص بالمجتمع حوله والكون والوصول الى الحقيقة
فان وصل اليها وتيقن فهو الإيمان ( فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ)

ذكر القران أن أغلب الانبياء في أول مراحل حياتهم وقبل الوصول إلى المرحلة الثانية وهي الإيمان
فغيروا طريقة تفكيرهم من ( ما سمعنا بهذا في ابائنا الاولين ) إلى نوع اخر من انواع التفكير وهو الإسلام
المرحلة الاولى التي يعترض فيها العقل على الموروث وتأثير البئية والأديان حولهم ...فطريقة تفكيره تختلف عن طريقة تفكير( ما سمعنا بهذا في ابائنا الاولين )
( ووجدك ضالا فهدى )
( فلما جن عليه الليل راى كوكبا قال هذا ربي فلما افل قال لا احب الافلين )
ما نتيجة المعارضة ؟
النتيجة هي الهداية...
( فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ)

فهل أحد معانيه اعتراض العقل على تأثير البيئة والموروث ... وبداية التفكير بطريقة مختلفة عن الاخرين
فكلمة الاسلام هي كلمة واحدة شاملة لمعنى أعمق تجاهلناه
فالإسلام هو البداية والخطوة الأولى الصحيحة التي توصلك الى المرحلة الثانية وهي الإيمان ( فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ)
فهو فكر وطريقة تفكير العقل وهو إسم ديانة أيضا

(اولم يتفكروا في انفسهم )
فهو القواعد التي إعتمدها العقل في طريقة التفكير
فإما تفكير أعمى وإما تفكير بصير ( الفاحص الممحص الغير مستسلم للفكر التقليدي او الخامل )
(قل هل يستوي الاعمى والبصير أفلا تتفكرون)
( وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون )

فمعارضة الموروث والتفكير هو عبادة ...هو البداية ...هو الطريق الصحيح ... هو الطريق الصواب ...ليبدأ العقل من تقبل المرحلة الثانية

الخلافات الفكرية وحيرة الأنبياء :
وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقي
وفي صحيح البخاري ومسلم :ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل يصلي يقول : " اللهم ، رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم " . وفي الدعاء المأثور : اللهم ، أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلا ووفقنا لاجتنابه ، ولا تجعله ملتبسا علينا فنضل


الاسلام ليس الإيمان ... ولكنه المرحلة الأولى للوصول إلى الإيمان
قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا
ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليلا
قل اني نهيت ان اعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وامرت ان اسلم لرب العالمين

فالمسلم هو في بداية تفكير صحيحة داخل ظلام الظلال ولم يصل إلى مرحلة التأكد واليقين بعد ... ولكنه متيقن من صحة وصواب طريقة تفكيره و أنها بداية الخطوةالأولى للمراحل الاخرى
( فلما جن عليه الليل راى كوكبا قال هذا ربي فلما افل قال لا احب الافلين ) فتفكيرك بالكوكب هو بداية صحيحة ... مخالفة لعقل من امن به ( ما سمعنا بهذا في ابائنا الاولين )
فالمسلم يفكر بالموروث ولا يؤمن به ...حتى يهتدي الى الصواب

- منقـــــــول -

المسلم الحنيف
مشاركات: 131
اشترك: إبريل 12th, 2006, 11:18 pm
المكان: ليبيا

أكتوبر 23rd, 2009, 9:49 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

"وله أسلم من في السماوات والأرض"


83 آل عمران

الإسلام تسليم و سلام

وللأسف لا يتم ترجمة المعنى إلى مقابله من اللغات الأخرى, مثلاً في الإنجليزية:

ISLAM
بدلاً من

SUBMISSION

وهذا غير صحيح بالمرة لأنه يضع الإسلام في القالب الجامد وليس في معناه الحقيقي ويقدم صورة خاطئة طقسية عنه للأمم الأخرى.
الإسلام فكر ,, ومنذ أن قتلنا الفكر قتلنا الإسلام,,
- فسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين-

الشبح
مشاركات: 206
اشترك: أكتوبر 17th, 2009, 6:21 pm

أكتوبر 24th, 2009, 9:24 pm

فعلا ...,

عندما ينشأ الانسان على الفطرة او عاد الى فطرته
فهو الفكر الايجابي
فهو يقكر في الموروث ولا يؤمن به كالأعمى ومجرد تقليد

فهنالك مرحلة مر بها اغلب الانبياء ولم يكونوا يعلمون اي طقوس لسانية او جسدية
وسماهم الله المسلمين ...
عندما ترك ابراهيم الاصنام والكواكب ... فاختار الفكر الحر ومعارضة الفكر السلبي
فمدحه القران انه حنيفيا مسلما

شكرااا ...,

الشبح
مشاركات: 206
اشترك: أكتوبر 17th, 2009, 6:21 pm

أكتوبر 26th, 2009, 10:10 pm

صورة
أبو مسلم العرابلي
يجب إعادة النظر في تعريف الإسلام وربطه بالعلو والعزة

لا سلام في الإسلام
[FONT=Arial][FONT=simplified arabic][CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
يجب إعادة تعريف الإسلام
ليعتز المسلم الحقيقي بإسلامه

[/CENTER]
الإسلام من العلو والعزة وليس من الاستسلام
ولا سلام في الإسلام عنوان خاطئ إذا أخذنا السلام بمعناه الحقيقي
وإذا أخذناه بالمعنى الدارج فلا علاقة له بالإسلام
الإسلام يعرف من استعمال جذره
واستعمال جذره "سلم" هو في "العلو" لا غير؛
لأن العلو وطلب العلو هو الغالب الظاهر على استعمال الجذر
وبغير الانطلاق من الجذر "سلم" لن يكون تعريف الإسلام تعريفًا جامعًا شاملاً
يجب أن يعرَّف الإسلام هذا التعريف انطلاقًا من جذره لا غير؛
الإسلام هو: طلب العزة والعلو لله ولدينه بالعلو والعزة على شياطين الإنس والجن"
الإسلام هو دين جميع الأنبياء ودين جميع المؤمنين بالأنبياء، وليس ذلك لأتباعهم دون أن يكون لهم إيمان صحيح بالله يطلبون فيه الأمن من الله تعالى في الدنيا والآخرة.
لقد سمَّى العرب شجرة: بالسَّلَم والسَّلام؛ لأنهم لا يستطيعون اعتلاءها بسبب شوكها الذي ينشب بمن يلامسها، فكيف بمن يريد اعتلاءها؟.
وقالوا للذي يقاوم السم والمرض، والذي تغلب عليهما سليمًا.
وسموا الأداة التي تمكنهم من اعتلاء السطوح والأماكن المرتفعة العالية بالسُّلُّم.
والجنة هي أعلى دار يسكنها الإنسان ويعلوا فيها بعزة؛ فسميت بدار السلام.
والله العلي عز وجل هو السلام الذي لا يعلوه شيء ولا أحد من خلقه.
ولقد كان اسم أحد الأنبياء من مادة "سلم" التي منها "الإسلام" ، وكان اسمًا على مسمى؛ إنه "سليمان" عليه السلام الذي جعل الله له علوًا على الإنس والجن والطير، جنودًا له يأتمرون بأمره، وسخر له ريحًا تعلو به حيث يريد.
وتحية المسلم للمسلم مبنية على تذكيره برسالة الإسلام؛ دين العلو والعزة ، وتذكيره بأن علو الإسلام وعزته تعتمد عليه بقوله "السلام عليكم" وقد بينا من قبل؛ أن حرف الجر "على" يستعمل في الرباط القوي الشديد بين طرفين؛ وكذلك يجب أن يكون ارتباط المسلم بعزة وعلو دينه الإسلام ارتباطًا وثيقًا.
لقد أمرنا الله تعالى: (يَـاـأَيُّهَا الَّذِينَ ءاَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَـاـنِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (208) البقرة.
فالله عز وجل لم يرسل الأنبياء بالإسلام؛ إلا لعزة وعلو المسلمين المؤمنين بالله في الدنيا والآخرة.
وأمرنا أن نسلم وجهنا لله تعالى؛ أي أن نطلب العلو والعزة لله ولدينه في كل وجهة نتوجه إليها، فهذا الذي يحقق لنا العزة في الدنيا والآخرة.
أما تعريف الإسلام على واضعة رحمة من الله رحمة واسعة : "هو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والخلوص من الشرك، وبعبارة أخرى؛ البراءة من الشرك وأهله".
فهذا حق لله ولا يكون المسلم مسلمًا حتى يتصف بذلك، فكلنا عبيد لله.
ولكن الإسلام جاء لينظم العلاقة بين الإنسان ونفسه وربه والناس جميعًا، وليس بينه وبين الله فقط، وإن كانت كلها لأجل مرضاة الله تعالى.
وهذا التعريف بهذه الجمل؛ لم يظهر فيه الرباط اللغوي الذي عليه كان اشتقاق الإسلام.
هذا التعريف للإسلام دَرَسْنَاه ودَرَّسْنَاه سنوات طويلة.
وهو صحيح في جملته، ولكن تعريف الإسلام أوسع من علاقة العبد ربه، وإن كان ذلك هو الأساس والمنطلق؛
فالعلو والعزة تستمد من الله تعالى وحده، ولن تنال من غير الله تعالى، أو بإشراك أحد مع الله من خلقه،
ولن يكون علو وعز للمؤمن بالله. وهو لا يعمل بطاعة الله.
وليس طلب العزة والعلو لأجل الدنيا؛ بل هو لله ولدينه، وأن نخلص في ذلك له.
والاستسلام هو القبول بعلو وعزة الآخر عليك، والله تعالى هو العلي العزيز،
شاء البشر أم أبوا، كانوا مؤمنين أو كانوا كافرين.
لم أجد آية أو لغة تغير معنى السلم والسلام إلى الصلح الدائم،
ودمج المتصالحين في علاقات ود ومحبة.
لا أدري من أين جاء هذا المسخ لمعنى العزة والعلو في السلم والسلام إلى ذل وهوان؟!.

لقد وردت في القرآن "سلم"؛ (84) مرة، و "سلام"؛ (50) مرة بزوائدهما. أي (134) مرة.
ولا شيء في ذلك إلا بفهم أعُده غريبًا عن استعمال القرآن والعرب لهذا الجذر.
لقد قال عز وجل في سورة الجهاد:
(وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) الأنفال.
مادة "جنح" يا عباد الله تعالى هي في "الإقلاع والمفارقة"؛ عن الأرض أو عن الأفعال؛
فجناح الطائر هو الذي يمكنه من الإقلاع ومفارقة الأرض. [/FONT]
[/FONT]

العرابلي :
لم أضع العنوان إلا من الواقع المؤلم لمعظم المسلمين؛
فقد صار الاستسلام لغير الله،
والانقياد لغير الله،
والإخلاص لغير الله.
هو الغالب على حياة المسلمين.
وقد جرى في كثير من المفاهيم؛ تعريف المفاهيم بتعريف لغوي،
ثم تعريف إصلاحي ثانيًا
وقد لا تجد ترابطًا بين التعريفين، ولا يكون غرابة في ذلك،
ولا يجب مراجعة التعريف للتوفيق بينهما.
وهذا هو المنهج العجيب الذي نسير عليه.
وآثاره كبيرة في تكوين الشخصية الإسلامية،
القادرة على حمل الدعوة الإسلامية في نفسها وأمتها وإلى العالمين جميعًا

عبدالقادر :
مديرمركز واتا للدراسات والأبحاث wata

الأستاذ أبومسلم العرابلي المحترم السلام عليكم ورحمة الله بارك الله فيكم على هذا العرض المفيد والتحليل الكافي لمعنى الإسلام والمسلم وسلم وأسلم ..
أوافقكم وأعترض مثلكم على تحديد مفهومين لكل شيء لغة واصطلاحا ..فمن أين جاء لفظ " اصطلاحا "..أليس من صلح وصالح وصلحا وبالتالي التلاعب بالمفاهيم وهي غير بريئة على كل حال لها انزياحاتها وفيضانها ومن ثم تحريفها عن مهامها الأصلية وقد تقود إلى ضلال تام ؟
كل شيء له جذروأصل فلمَ هذه التلاعبات والمراوغات لتحريف المفاهيم عن أصولها ؟

اسلام 7
مشاركات: 58
اشترك: ديسمبر 4th, 2009, 2:37 pm
المكان: القاهرة
اتصل:

ديسمبر 4th, 2009, 3:05 pm

الإسلام هو الدين أى حكم الله كما قال تعالى " إن الدين عند الله الإسلام"
والإسلام من الناس هو الاستسلام لحكم الله بمعنى إيمانهم به وطاعتهم له كما قال تعالى "فإن أسلموا فقد اهتدوا "
فهو عند الله الدين أى الحكم وهو عند الناس أى منهم الإيمان بالوحى والعمل به
ما أبغى سوى الحق

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر