اريد من الكرام جوابا

خاص بمناقشة القضايا الإسلامية من عقيدة، و فكر، و فقه، و فتاوى، الخ.
شارك بالموضوع
العبد
مشاركات: 1
اشترك: مايو 28th, 2005, 9:17 pm

يونيو 1st, 2007, 8:34 am

ورد في القرآن الكريم ذكر زبور داوود وصحف ابراهيم وموسى صلواة الله عليهم !
إذا كا الزبور الموجود هو بذاته كما انزل فهل هو خال من التحريف وكذلك صحف النبي موسى ؟
2 اين صحف ابراهيم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

abuthamer
مشاركات: 746
اشترك: إبريل 24th, 2005, 5:06 am
المكان: جزيـــــــــرة العـــــــــــــــرب
اتصل:

يونيو 2nd, 2007, 1:33 pm

لقد ذكر الله عز وجل قصص الكثير من الأنبياء . وأخبرنا الله عز وجل بأنه أنزل كتب على بعض هؤلاء الأنبياء
هذه الكتب منها كتب فقدت بالكامل وفقد آثارها ومنها مابقي وتم تحريغه ومنها مابقي كما أنزله اللــــــــــــــــــه
أخبرنا الله عز وجل بأنه أنزل كتاباً على داوود عليه السلام قال تعالى :-
وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا
وأخبرنا الله عز وجل ببعض ماورد في هذا الكتاب الكريم حيث قال تعالى
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ
أخبرنا الله عز وجل بأنه انزل كتباً على إبراهيم عليه السلام أسماها الله عز وجل بالصحف ذكرها الله في القرآن الكريم
وأخبرنا ببعض ماورد فيها قال تعالى
وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى(18)إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى(19)صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَ
أخبرنا الله عز وجل أنه أنزل كتاباً على موسى عليه الصلاة والسلام أسماه الله عز وجل بالتوراة
وكذلك أخبرنا بما فيه ووصف لنا هذا الكتاب بأنه كان فيه هداً ونور قال تعالى
إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ
وكذلك أخبرنا جل شأنه بأنه أنزل كتاباً على عيسى عليه الصلاة والسلام أسماه الله عز وجل بالإنجيل أيضاً
وصفه الله عز وجل بأنه كان يحتوي على هداً ونور قال تعالى
وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ
وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ
وبينت السنه المطهره عن الرسول الكريم في حديث غريب كما رواه أبو ذر الغفاري قال
قلت : يا رسول الله كم الأنبياء ؟ قال : مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا قال : قلت : كم الرسل من ذلك ؟ قال ثلاثمائة
وثلاثة عشر جم غفير قلت : كثير طيب قلت : من كان أولهم ؟ قال : آدم قلت : أنبي مرسل ؟ قال نعم خلقه بيده ونفخ فيه
من روحه وسواه قبلا ثم قال : يا أبا ذر أربعة سريانيون : آدم وشيث وخنوخ وهو إدريس وهو أول من خط بقلم ونوح
وأربعة من العرب : هود وشعيب وصالح ونبيك يا أبا ذر وأول أنبياء بني إسرائيل : موسى وآخرهم عيسى وأول الرسل آدم
وآخرهم : محمد قال : قلت : يا رسول الله كم كتاب أنزله الله ؟ قال مائة وأربعة كتب أنزل على شيث خمسين صحيفة
وعلى خنوخ ثلاثين صحيفة وعلى إبراهيم عشر صحائف وأنزل على موسى قبل التوراة عشر صحائف وأنزلت التوراة والإنجيل
والزبور والفرقان وذكر الحديث بطوله
الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: غريب جداً ومن وجه آخر عن أبي ذر بإسناد لا بأس به - المحدث: ابن كثير
المصدر: إرشاد الفقيه - الصفحة أو الرقم: 2/336
إذا هناك كتب اندثرت مثل صحف ابراهيم وأخنوخ وشيث وهناك كتب تم التبديل والتغيير بالزياده والنقص مثل الزبور
والتوراة والإنجيل .يقول الله عز وجل
أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
وقال تعالى في موضع آخر في الكتاب الكريم
مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ
وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً
والكتاب المقدس نفسه شهد بتحريفه فقد اعترف كاتب سفر ارميا بأن اليهود حرفوا كلمة الله لذلك فهو ينسب لإرميا في
( 23 : 36 ) توبيخ النبي إرميا لليهودتذكروه بعد لأن كلمة كل إنسان تكون وحيه إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كَلاَمَ الإِلَهِ الْحَيِّ، الرَّبِّ الْقَدِيرِ، إِلَهِنَا
وايضاً نجد في سفر إرميا ( كيف تقولون إننا حكماء وكلمة الرب معنا ؟ حقاً إنه إلى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب )
وغيرها من النصوص الكثيره التي تشهد بهذا التحريف والتغيير والزياده والنقص
يقول الرسول الكريم في الصحيح
يا معشر المسلمين ، كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء ، وكتابكم الذي أنزل الله على نبيكم صلى الله عليه وسلم
أحدث الأخبار بالله ، محضا لم يشب ، وقد حدثكم الله : أن أهل الكتاب قد بدلوا من كتب الله وغيروا ، فكتبوا بأيديهم
، قالوا : هو من عند الله ليشتروا بذلك ثمنا قليلا ، أو لا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم ؟ فلا والله ،
ما رأينا رجلا منهم يسألكم عن الذي أنزل عليكم .
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7523
والحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام وأنعم علينا بالقرآن الكريم الذي تعهد الله عز وجل بحفظه قال تعالى
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
لا تكتب بيمينك إلا مايسرك أن تراه يوم القيامه لأنك ستسال عنه
http://www.geocities.com/abuthamerka/ARABICPAGE.html
http://www.ebnmaryam.com
abuthamerka@yahoo.com

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر