العدل والقسط فى القرآن

خاص بمناقشة القضايا الإسلامية من عقيدة، و فكر، و فقه، و فتاوى، الخ.
شارك بالموضوع
وارث علم النبوة
مشاركات: 32
اشترك: نوفمبر 30th, 2008, 6:36 pm
المكان: مصر

يناير 18th, 2009, 8:05 pm

العدل والقسط فى القرآن
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد
الله قائم بالقسط :حكم الله والملائكة وأهل العلم أن الله وحده الإله قائم بالقسط أى حاكم بالعدل وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط "
الأمر بالقسط :
إن الكفار من بنى إسرائيل قتلوا الأنبياء دون حق وقتلوا الذين يأمرون بالقسط وهو العدل من الناس ولذا لهم عذاب أليم وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران"إن الذين كفروا بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم"
أمر الله بالقسط :
طلب الله من نبيه (ص)أن يقول أمر ربى بالقسط وهو العدل وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "قل أمر ربى بالقسط "
العدل بين الزوجات :
بين الله للرجال أنهم لن يقدروا على أن يعدلوا أى يقسطوا بين الزوجات ولو أرادوا وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم"
القوامة بالقسط :
طلب الله من المؤمنين أن يكونوا قوامين بالقسط أى حاكمين بالعدل وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "يا أيها الذين أمنوا قوامين بالقسط "وقال بسورة المائدة "كونوا لله شهداء بالقسط "
الشنئان لا يمنع العدل :
نهانا الله أن يدفعنا شنئان أى كراهية بعض الناس إلى ألا نعدل أى ألا نقسط أى ألا نحكم بحكم الله وفى هذا قال هذا قال تعالى بسورة المائدة "ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا "
العدل هو التقوى :
أمرنا الله فقال اعدلوا أى اقسطوا أى أقيموا حكم الله فهذا هو التقوى ومن ثم فالعدل هو تقوى الله وفى هذا قال تعالى بسورؤة المائدة "اعدلوا هو أقرب للتقوى "
العدل شرط الشهادة :
اشترط الله فى الشهادة أن يكون الشهود من ذوى العدل أى القسط والمراد الرشد العقلى وفى هذا قال تعالى بسورة الطلاق "وأشهدوا ذوى عدل منكم "وقال بسورة المائدة "حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم "
أمر الله رسوله (ص)بالعدل :
طلب الله من نبيه (ص)أن يقول أمنت بما أوحى الله من حكم وأمرت لأعدل بينكم أى لأقضى بينكم بالحق وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "وقل أمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم "
الإصلاح بالعدل :
ينبغى على المؤمنين أن يصلحوا بين الطائفتين المتقاتلتين بالعدل أى بالقسط أى أقسطوا أى اعدلوا أى احكموا بالحق وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات "فغن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا "
حب الله المقسطين :
إن الله يحب أى يثيب المقسطين وهم العادلين وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات "عن الله يحب المقسطين "
القسط مع غير المقاتلين لنا :
إن الله لا ينهانا عن الذين لم يقاتلونا فى الدين ولم يخرجونا من ديارنا أن نبرهم أى نقسط غليهم والمراد أن نحسن معاملتهم وفى هذا قال تعالى بسورة الممتحنة "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم "
الحكم بالعدل :
شرط الله فى الحاكم أن يكون من ذوى العدل أى القسط أى العقل وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة"يحكم به ذوا عدل "

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر