نشرت جريدة الوطنى اليوم الصادرة فى 31 مارس عام 2009م . بالعدد رقم (152) .
السنة الثالثة .
عساكر: مركز ابن خلدون وضيوفه متخصصون في إشعال الفتن
تحت دعاوي حقوق المواطنة.. تعالت الأصوات التي تختبئ تحت شعارات مناهضة التمييز..، لبث
الفرقةونشر الفتنة بين الشعب المصري.. هذا بالضبط ما فعلته حركة «مصريون ضد التمييز
ومركز ابن خلدون» الذي استضاف أحد مشعلي الفتنة ومزدري الأديان وأثناء الجلسة الافتتاحية
للمؤتمر الذي حضره هاجم مصر لأنه كما يقول: «مش عارف يصلي»؟!. ويبدو أن مركز ابن خلدون
الذي استضاف المؤتمر الذي رفضته جميع أحزاب مصر قد أعطي الفرصة لهذا الفتي المزدري
للأديان لينتقد بدون وجه حق الإسلام وهو الطفل الغرير.
بل وتطاول علي القرآن الكريم واصفاً بعض آياته بأنها منسوخة.
بالطبع هذا الهراء لم يعجب الكثير من علماء ومفكري الأمة.. حيث ثار المفكر عبدالفتاح عساكر
قائلاً: إن مركز بن خلدون بؤرة فاسدة لاثارة الفتن بين جماهير الشعب المصري الذي يؤمن جميعه
بإله واحد لكن سماسرة سوق الفتنة يتزعمهم مركز ابن خلدرون وما شابهه وأصحابهم الأمريكان
دائماً ما يثيرون الفتنة وكل من يتحدث فيه موجه من هؤلاء الذين شجعوه واستضافوه ولقنوه
ليشعلوا الفتنة في مصر معتمدين عليه وعلي أمثاله من الحمقي بدعوي الحفاظ علي حقوق
الانسان وحرية التعبير.. ولفت عساكر الي أن مركز ابن خلدون في حقيقته مركز لصناعة الفتن
والقلاقل ليس غير فسعد الدين ابراهيم الذي تم اسقاط الجنسية المصرية عنه وهو في أمريكا
يحتمي بها.
وأكثر الناس معرفة بحقيقة سعد هم العاملون بمركز ابن خلدون وفيهم شرفاء تركوا العمل لعدم
رضائهم عما يحدث والوثائق تؤكد أن سعد ومركزه المشبوه إنما يعملان ضد الأمن القومي
المصري.
ودائما لكم دعاء وتحيات ابن عساكر المعاصر :
الكاتب الإسلامى = عبد الفتاح عساكر .
