خمسة علماء أمريكان يردون الإساءة عن رسول الإسلام .؟.

خاص بمناقشة القضايا الإسلامية من عقيدة، و فكر، و فقه، و فتاوى، الخ.
شارك بالموضوع
ابن عساكر المعاصر
مشاركات: 117
اشترك: سبتمبر 7th, 2008, 1:07 pm
المكان: مصر

إبريل 25th, 2009, 9:33 pm

ابن عساكر المعاصر يقدم موضوع :لـ / د. أحمد شوقى الفنجرى


خمسة علماء أمريكان يردون الإساءة عن رسول الإسلام
د. أحمد شوقى الفنجرى




مايلى نبذة عن حياة كل عالم منهم والمراكز المرموقة التى يشغلونها فى الجامعات الأمريكية. وسر اهتدائهم إلى الإسلام بعد رحلة البحث الطويلة التى استغرقت عند بعضهم حوالى العشرين عاماً من دراسة الأديان جميعاً.. ودراسة حياة كل نبى من الأنبياء وإنجازاته وأثره فى الإنسانية كلها!! وقد ساعدهم فى ذلك أن كلا منهم من أب يهودى وأم مسيحية وأنهم قد تزوجوا أمريكيات مسيحيات دارسات عالمات.. وكن خير عون لهم فى الدراسة والبحث!! وأول ملاحظة يذكرونها أن الإسلام اليوم هو أكثر الديانات توسعا فى العالم يوما بعد يوم فى القرن العشرين. ويقولون أن البعثات التبشيرية فى القارة الأفريقية استطاعت أن تستقطب عددا محدودا من فقراء المسلمين إلى المسيحية، ولكن ذلك بسبب الجهل والجوع والمرض، بينما يجذب الإسلام الآن العلماء والباحثين المستنيرين وأصحاب المراكز المرموقة!! وقد أعلن هؤلاء الخمسة إسلامهم
بشكل رسمى فى حفل كبير فى محطة (p.B.S) الأمريكية التليفزيونية والتى قامت بإنتاج الفيلم ومدته ساعة ونصف الساعة. ومن أبرز الشخصيات المساهمة فى الفيلم هو البروفيسور Michael Wolfe أستاذ الفلسفة وعلم النفس والذى زار مكة فى بداية دراساته ثم ظل فى دراساته عشرين عاما، حتى اهتدى إلى الإسلام، فقام بزيارة مكة للمرة الثانية كمسلم يشكر الله على نعمة الهداية.
أيضا البروفيسور Alexandar Kronemer وهو أستاذ بالجامعات الأمريكية فى الآداب، وقد ساهم فى كتابة السيناريو.
أما مخرج الفيلم Michael Shwarz فهو صاحب خبرة طويلة فى الإخراج فى هوليوود وتخصص فى الأفلام الوثائقية.
والبروفيسور john Voll أستاذ تاريخ الأديان بجامعة جورج تاون.
البروفيسور Rauven Firestone مدير معهد الدراسات اليهودية فى الجامعات العبرية بأمريكا.
وقد شاهدت هذا الفيلم على الإنترنت بعنوان Mohamad: Legacy of a prophet، وأعجبنى أن هؤلاء العلماء الخمسة لم يستأثروا لأنفسهم فى الظهور فيه. ولكنهم استعانوا بعدد من زملائهم من علماء المسلمين فى أمريكا وإنجلترا وهم: 1
البروفيسور سيد حسين نصر أستاذ الدراسات الإسلامية فى جامعة جورج واشنطن. 2
البروفيسور حمزة يوسف مدير معهد الزيتونة الإسلامى والداعية الإسلامى، كما استعانوا بالكاتبة والمؤلفة المشهورة البريطانية Karen Armstrong صاحبة عدد من المؤلفات عن الإسلام منها كتابها العظيم (حياة محمد).
وهكذا يعتبر هذا الفيلم وثيقة دقيقة وصادقة وأمينة ومرجعا لكل من يريد البحث عن الحقيقة بصرف النظر عن دينه وانتمائه، وقد كان له ردة فعل كبيرة فى المجتمع الأمريكى، حيث أعيد بثه فى القنوات الأخرى أكثر من 500 مرة، ووصل إلى القناة التى أنتجته أكثر من 8000 E.mail فى أول شهر أذيع فيه وكتبت عنه الصحف الكبيرة فى أمريكا، واشترت المكتبات الجامعية فى أمريكا 23 ألف C.D عن الفيلم ليدرسه طلبة الجامعات بمكتباتها، ويتميز هذا الفيلم بأنه يرد على جميع الأسئلة والمفاهيم الخاطئة بين الشباب المتعلمين فى معاهد العلم والجماهير الأمريكية عن الإسلام بصراحة وواقعية:
فهو يتناول أولا شخصية الرسول محمد «صلى الله عليه وسلم» وجهاده للعدل والسلام والرقى بكل الشعوب!!
ويتناول التفرقة العنصرية بين البشر إلى أبيض وأسود والنظرة إلى الديانات الأخرى بكل تقدير واحترام ويعتبر أن الدين والرسالات السماوية كلها حق ومن الله وأن الإسلام جاء مكملا وخاتما لها جميعا وأن الدين عند الله الإسلام!!
ويتحدث عن تعدد الزوجات حتى 4 وعن زواج الرسول بتسع.
وعن تحرير المرأة ورفع مكانتها وكسر جميع القيود عليها وعن الحجاب والنقاب وأن القرآن لم يأمر بها!!
وأن الحرب فى الإسلام قد شرعت للدفاع عن النفس والمال والهداية والعدل.
وأن الإسلام يشجب العنف والإرهاب والعدوان.
ويركز الفيلم على فترة حكم الرسول للمدينة وكيف غير أحوالها تغييرا جذريا!!
فقد كان معلما وقاضيا وزعيما سياسيا ومصلحا اجتماعيا واقتصاديا!! وكان أبا لكل يتيم ويتيمة وملجأ لكل ضعيف وضعيفة وحلا للمشاكل الزوجية والأسرية.
وكان يؤاخى بين المهاجرين والأنصار إلى حد أن يعرض أحدهم على الآخر أن يقاسمه فى ماله وأن يزوجه إحدى زوجاته أو يضيفه فى أسرته.
وكان يحترم أصحاب الديانات الأخرى من يهود ونصارى ويؤمنهم على مالهم وحياتهم وحريتهم فى طقوسهم بشرط أن يبادلوه الوفاء بالوفاء والإخلاص بالإخلاص، وقد أبرم بهذا عهدا مع يهود بنى قريظة، ولكنهم عندما جاءت قريش لمحاربته انضموا إليها وخانوا العهد. وبعد الحرب عاقبهم بقتل الرجال وأسر النساء فقتل منهم 700 يهودى والخيانة أشد من القتل.
وكان محمد قائدا عسكريا يرفع معنويات جنوده إلى السماء ويشاركهم فى القتال!!
وكان يعدّ الخطط العسكرية العبقرية بالتشاور مع أركان حربه وجنوده وصحابته ويفاجئ أعداءه كل مرة بخطة مبتكرة.
وكان خصومه من قادة قريش يعجبون من مفاجآته لهم ويقولون (هذا ليس من صنع العرب).
أما عن تواضعه بعد هذا كله فأمر يثير الحب والاحترام بين أصحابه.
وكان يقول لهم لا تمدحونى كما يفعل الأعاجم مع ملوكهم، ولكن أحبونى كما أحبكم وأطيعونى ما راعيت الله فيكم!!
وكانوا يسكتون إذا تكلم، ويتسابقون إلى حفظ كلامه وتعاليمه وبعضهم يكتبها!! فجمع الكتاب جميعا وقال لهم لاتكتبوا عنى شيئا ومن كتب فليمحه، ولكن احفظوه فى صدوركم، لأن همه الأول كان رسالة القرآن والقرآن مازال ينزل فيخاف أن يختلط كلامه بكلام الله.
وبعد أن انتصر فى جميع حروبه مع قريش إذا به يفاجئهم برغبته فى السلام ويأمر أصحابه بملابس الإحرام وبالعمرة فى مكة بدون أى سلاح!!
فأبهرهم بهذه المفاجأة السلمية أكثر من مفاجآته العسكرية، وعقد معهم صلح الحديبية، الذى اعتبره القرآن نصرا مبينا وفتحا قريبا. ولى تعليق على هذا الفيلم بالذات وعن مشاعرى نحوه وأهميته للمسلمين ولغير المسلمين على السواء فى أمريكا!! وأرجو أن ينشر أيضا فى أوروبا، فهذا أول فيلم أجنبى ينصف الإسلام ويرفع السوء والإساءة عن النبى محمد «صلى الله عليه وسلم» بعد أن كثرت الرسوم المسيئة فى المجلات الأوروبية والأمريكية.. وأشكر الله أن هذا الفيلم قد صنعه أمريكيون يهود ومسيحيون، أما العرب والمسلمون فللأسف إنهم فى مرحلة تخلف شديد فلا يستطيعون الرد على هذه الإساءات بفيلم واحد أو تكنولوجيا العصر. ومثل هذا الفيلم أبلغ ألف مرة وأكثر إقناعا من المظاهرات الغوغائية وحرق الأعلام أو حتى من مقاطعة البضائع. والرجل الوحيد العربى المسلم الذى حاول اتباع هذا الأسلوب العصرى هو المخرج العظيم مصطفى العقاد صاحب فيلم «الرسالة» بالإنجليزية والعربية.. وقد حاربه المسلمون المتخلفون بشدة وأرسلت الجماعات الإسلامية الإرهابية المتطرفة برسالات تهديد بنسف أى دار سينما للعرض، وتنكر الأزهر لموافقته السابقة للفيلم وخرج بعض رجال الأزهر فى التليفزيون يزعمون أن سبب الرفض أن ناقة الرسول وعصاه قد ظهرتا فى الفيلم، وهذا غباء وجهل فالناقة
قد ماتت منذ 14 قرنا وماذا لو ظهرت؟! وإلى متى نعيش تحت هذا التخلف .. وهكذا مات العقاد بعد أن تعرضت الشركة للإفلاس والندم. الثانى: أن الجاليات الإسلامية فى أوروبا يزيد عددهم على 37 مليونا وأكثرهم من العلماء فى شتى فروع العلم، ولكن للأسف الشديد أن انضم إليهم مؤخرا بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة وأنصار التعصب والإرهاب الذين هربوا من الاضطهاد فى مختلف الدول العربية. وهؤلاء للأسف لم يستطيعوا التطور والتأقلم مع المجتمع الجديد والفكر الجديد، مما جعل الغرب يتخوف منهم ويتربص بهم، وقد كتبت عن أفكارهم وتصرفاتهم فى كتابى مفاهيم خاطئة تؤخر المسلمين بعنوان النقاب والحجاب يغزوان لندن وباريس (مدبولى ص 332) وكثيرا ما كان يحضر أى مسئول أمريكى فى زيارة الجالية الإسلامية، فإذا مد يده بالسلام لإحداهن تسحب يدها فى حركة مثيرة وتقول بفخر: دينها يعتبر من تصافح الرجال زانية، وقد شرحت أن هذا الحديث مكذوب وموضوع!! وقد ناقش الفيلم موضوع الحجاب من بعيد دون الخوض فى المسألة لأنه لايريد إغضاب أحد. وهذه لباقة منهم ولكنا كمسلمين نريد الإصلاح والتوجيه، وقد أفتى شيخ الأزهر أن المسلمة المغتربة فى أوروبا إذا خلعت الحجاب فهى مضطرة والمضطر لا ذنب عليه.. وقصده من ذلك التخفيف عن المسلمة وحتى لا تقطع رزقها وتفصل من عملها، كما أعلنت ذلك الحكومات الأوروبية. وقد شرحت أن النقاب والخمار لم يأمر بهما القرآن أو السنة (راجع المقال السابق) ولكنها تقاليد موروثة تعود إلى القرون الوسطى وليست أوامر من الدين!! الثالث : أحداث 11 سبتمبر: فقد جاءوا بآراء الكثير من المسلمين أن هذه الأحداث تعتبر عدوانا غير مبرر على المدنيين الأبرياء. وأن دين الإسلام يرفض الإرهاب والتخريب، وأنا كمشاهد مسلم للفيلم أوافق على هذا الاتجاه للاستهلاك المحلى فى الغرب، وفى أمريكا بالذات.. فالدعاية الصهيونية ودعاية الرئيس الإرهابى بوش قد حرفوا الحقيقة وأخفوا عن الأمريكيين السبب الحقيقى وراء أحداث سبتمبر.. ولكنى استشهد هنا بالبيان الذى نشرته جمعيات حقوق الإنسان فى أوروبا وأمريكا عن هذا الحدث المثير.. وهى أن أمريكا أو بتعبير أدق إدارة بوش المنحازة إلى إسرائيل والصهيونية فى أمريكا.. كانوا البادئين بالعدوان، فقد أمد بوش إسرائيل بكل أنواع العون وأحدث أسلحة الدمار والقتل والأسلحة المحرمة لإبادة المدنيين الأبرياء فى فلسطين، ثم فى أفغانستان، ثم العراق، وبعد أن دمر هذه الدول تماما..وشرد مئات الملايين وقتل مئات الملايين من المدنيين الأبرياء وقتل قادتهم.. إذا به يعترف أن ما فعله كان خطأ وأن المخابرات الصهيونية قد خدعته بادعاء أن المسلمين يجهزون أسلحة نووية، وهذا لم يجده فى العراق أو أفغانستان أو فلسطين. ولو كنت مكان السيناريست الذى كتب هذا الفيلم لنشرت على الأقل بيان هيئة حقوق الإنسان الدولية من باب الصدق والتوازن بين الرأيين. والشىء الوحيد الذى نحمده للرئيس الإرهابى بوش هو أنه خلص المسلمين من الرئيس الإرهابى صدام حسين، وهكذا يسلط الله الأشرار على الأشرار!! الرابع: ما أشار إليه الفيلم عن تعدد الزوجات فى الإسلام: فهذه قضية مهمة جدا ولابد من شرحها شرحا وافيا لمن يريد الدفاع عن الإسلام لأنها المأخذ الرئيسى للهجوم على الإسلام وعلى الرسول «صلى الله عليه وسلم» وقد ناقشها الفيلم بشكل سطحى حتى لا يدخل فى متاهات كثيرة، ولكنا كمسلمين يجب أن تكون لدينا الشجاعة والصراحة فى الدفاع عن ديننا. فالرخصة بتعدد الزوجات قد جاءت فى القرآن بعد معركة أحد التى استشهد فيها 70 مجاهدا مسلما.. وأصبحت الزوجات أرامل والأطفال أيتاما وكان واجبا على المسلمين رعايتهم وأولادهم كأخوة فى الدين والعقيدة، وقد كلف الرسول بنفسه كل رجل قادر ومتيسر برعاية أسرة من هذه الأسر رعاية الأرامل، ورعاية أطفالهم. فأيهما أسلم وأصدق وأكرم.. أن يدخل عليها كل يوم لقضاء حاجاتها ومصالحها وما قد يثيره ذلك من عواقب وشبهات، أم أن يتزوجها إلى جانب زوجته وأسرته ويرعاهم جميعا كأسرته.. وقد قرأت بحثا علميا نشرته على الإنترنت جمعية الإخصائيين الاجتماعيين فى أوروبا وأمريكا ونشرته فى كتابى (مفاهيم خاطئة)
مدبولى ص 221
عن حاجة أوروبا إلى قانون جديد يبيح تعدد الزوجات، حيث هناك زيادة فى عدد النساء فى أوروبا عن الرجال تصل إلى 15%، وأن هؤلاء النسوة يضطررن إلى الزنى لتعويض أمورهن وحاجاتهن، وهو يقارن بين انتشار الزنى فى أوروبا والأحوال عند المسلمين. بقى الحديث عن زوجات الرسول، وقد بلغن 9 زوجات!! وقد مر بها الفيلم مرورا عابرا حتى لا يدخل فى جدل ومتاهات مع أن هذه تعتبر من مفاخر الإسلام التى يجب أن نشرحها بأمانة وواقعية: يذكر الفيلم أن الرسول قد تزوج خديجة وهو فى سن 25 وسنها 40 سنة وعاش معها 25 عاما رزق منها 4 بنات، ولم يتزوج عليها إلا بعد وفاتها .. «وبعد بلوغ الـ 50 عاما، وهذا يدل على حرصه على الزوجة الواحدة ولكن بعد هجرته إلى المدينة كان زواجه بالأخريات لأسباب سياسية واجتماعية لتثبيت الدعوة كزواجه من ابنة أبى بكر وابنة عمر وهما وزيراه المقربان وابنة خصمه اللدود زعيم قريش أبوسفيان. أيضا زواجه من بعض الأرامل، ومن مات أزواجهن فى الجهاد معه مثل أم سلمة التى كانت عجوزا فتزوجها لرعايتها وأولادها وكل ذلك قبل أن ينزل أمر الله فى القرآن بتحديد تعدد الزوجات بأربع. فمن يدرس هذه القضية بعناية سوف يكتشف أنها «تزيد من قدر الرسول ومقاصده وتزيد من قدر الإسلام فى حكمة التعدد». وكم أتمنى أن يتقدم أى رأسمالى كبير مسلم يريد خدمة الإسلام فيشترى من شركة P.B.S الأمريكية حق عرض هذا الفيلم فى أى بلد أوروبى أو آسيوى. وينتج فى مقدمته لقاء وحوارا مع هؤلاء العلماء الخمسة الذين أسلموا وزوجاتهم الأمريكيات. ورأيهم فى النبى محمد.. ويكون هذا الفيلم (مدبلجا) أى ناطقا ببعض اللغات المشهورة، ثم يعرض فى جميع التليفزيونات الأوروبية والآسيوية ولو مجانا.. وسوف يكون ذلك أعظم دفاع عن الإسلام وأجمل رد حضارى على الرسوم المسيئة للرسول. وأيضا أتمنى لو تنشئ أى حكومة أو هيئة إسلامية فيلما آخر وثائقيا عن الإسلام للرد على الرسوم المسيئة للرسول والمسلمين وتقول ما لم يستطع أن يقوله العلماء الخمسة اليهود وكم أتمنى لو أكتب له السيناريو اللازم مجانا ولوجه الله. وختاما أتقدم بأجمل تحية وأعظم تقدير لهؤلاء العلماء وهنيئا لهم من كل قلبى على إسلامهم وجهادهم العظيم فى الله بهذا الفيلم الحضارى، فقد ضربوا للعرب والمسلمين أعظم مثل حضارى فى الرد على من يسىء إلى رسولنا الكريم!!

ودائما لكم تحيات ودعاء ابن عساكر المعاصر الكاتب الإسلامى عبد الفتاح عساكر .


نشر هدا الموضوع فى مجلة روز اليوسف بالعدد=4220 الصادر فى 25/4/2009م

عبد الفتاح عساكر

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر