- قامت بحظري - على الهواء مباشرة / لماذا يقتل المرتد عن الإسلام ..

خاص بمناقشة القضايا والمسائل التي تهم الحوار المسيحي الإسلامي من إيمان و عقيدة و فكر إلخ
شارك بالموضوع
AL-ATHRAM
مشاركات: 268
اشترك: سبتمبر 24th, 2004, 1:42 am

مايو 7th, 2021, 9:42 am

بسم الله الرحمن الرحيم




صورة



صورة




وهنا بدأت ارد عليها ..



من المتفق عليه في عصرنا .. بين علماء النفس .. ورجال القانون أن الجريمة :

** فساد في نفس المجرم ..

** وأن فساد الجريمة وفساد نفس المجرم لا يقفان عند حد الجارم .. بل يتعدى الفساد إلى غيره من الأفراد .. وإلى المجتمع .. وأن أول من يؤثر فيه هذا الفساد أهله وأسرته .. وأقرب المحيطين به .. والمخالطين له ..

** ومن المتفق عليه أن العقوبة إصلاح للجارم .. ووقاية للمجتمع من فساده .. وزجر لغيره .. من ذوي النفوس الضعيفة .. عن الاقتداء به ..

** ومن المتفق عليه كذلك أن ترك المجرم يستمتع بجرمه .. إنما هو إقرار له على جريمته .. وإغراء لغيره بسلوك مسلكه!

** كما أن من المتفق عليه أن مصلحة الفرد .. غير مقدمة على مصلحة المجتمع بل تقدم مصلحة المجتمع وإن تعارضت ومصلحته .. وحريته .. ذلك لأن مصلحة المجتمع مصلحة كلية عامة .. تعود على مجموع الأفراد .. بمن فيهم ذاك الفرد نفسه .. بينما مصلحة الفرد نفسه جزئية تخصه .. وضررها يعود على المجموع بمن فيهم ذاك الفرد ..هذا كله عندما تتعارض المصلحتان ..

** بل إنه من المتفق عليه أنه إذا تعارضت حياة الفرد وحياة الجماعة أهدرت حياة الفرد .. اعتباراً لحياة الجماعة ..

** وما إقرار الناس على مدى تاريخ البشر لمن يبذل روحه دفاعا عن جماعته .. وأمته .. إلا اعتراف صریح صحیح بهذا المبدأ ..

** وكذلك إقرار الفرد .. والجماعة لبذل النفس والنفيس في سبيل (المبدأ ) ..

ولعل هذه التضحية في مقدمة الأسباب التي تحمي حياة الجماعة .. وتحفظ عليها بقاءها .. وتأخذ بيدها إلى التقدم والترقي .. وأنه بدون هذا البذل .. تبيد الجماعة كأن لم تغن بالأمس ..

**** { فإن شككتم في ذلك } .. فاقرءوا ما في سفر التثنية من قوله :

" إذا وجد في وسطك رجل أو امرأة يفعل شرا ويعبد آلهة أخرى .. قد عمل ذلك الرجس في إسرائيل فأخرج ذلك الرجل أو تلك المرأة وارجمه بالحجارة حتى يموت.. فتزج الشر من وسطك " ( 17: 2-7 ) ..

وفي الإصحاح نفسه :

" والرجل الذي يعمل بطغيان فلا يسمع للكاهن أو للقاضي يقتل ذلك الرجل فتنزع الشر من إسرائيل" ( 12-13 ) ..

*** { هذا كتابكم ينطق عليكم بالحق } .. الرجل الذي يخرج عن دين إسرائيل .. والرجل الذي يعمل بطغيان .. فلا يسمع للكاهن .. ولا للقاضي يقتل .. فينزع الشر من جماعتكم ..

فماذا تنقمون من الإسلام؟



( هنا قامت بحظري )


صورة



لقد كان لهم - كما سبق مني القول - شغل بما في كتابهم .. لو كانوا منصفين ..

*** لِمَ لَمْ يسألوا أنفسهم - أمام كتابهم - {{ این حرية الرأي ؟ }}

** إن من يوجد هذا التشريع في كتابه .. ويؤمن به كنص مقدس .. ينبغي له أن يكف عن البحث عن عيب لا وجود له في شرع الإسلام ..

وفي سفر التثنية :

" وإذا وجد رجل مع امرأة زوجة بعل يقتل الاثنان فتنزع الشر من إسرائيل " (22: 22 ).

وفي سفر اللاويين ( 20: 1-26 ) :

" كل إنسان أعطی من زرعه لِمُلَكَ فانه يقتل ، يرجمه شعب الأرض بالحجارة .. كل إنسان سب أباه أو أمه فإنه يقتل ..وإذا اتخذ رجل امرأة وأمها بالنار يحرقونه وإياهما لكي لا يكون رذيلية بينكم .. وإذا جعل رجل مضجعه مع بهيمة فإنه يقتل والبهيمة تميتونها .. وإذا اقترب امرأة إلى بهيمة لنزائها تُميتُ المرأة والبهيمة ... "

" وإذا كان في رجل أو امرأة جانٌ أو تابعه فإننه يقتل بالحجارة يرجمونه " ( 20: 27 )



** وإن صح أن بالإنسان جنا فما ذنبه حتى يرجم إلى الموت ؟




ألا إن في هذه الأمثلة ما يكفي لإسكات المغرضين .. لو كانوا منصفين .. لكنهم يتناسون ما عندهم .. ويحسبون المسلمين يجهلون ما عندهم .. فيتغاضون عن عيوبهم ..ويعيبون مالا عيب فيه !!

فلم تكن هناك حاجة .. ولا حجة لمن يختص الإسلام بالنقد في شريعة الحدود .. لأنه لم يفرض على جريمة من الجرائم عقابا أقسى مما فرضته الأديان الكتابية قبله .. بل ومما فرضته الشرائع الوضعية ..

المسيح حفظ الشريعة اليهودية التي جاء ليكملها واحترمها وأكبرها وقدسها بحيث من الأهون عليه أن تزول السماء والأرض وكل مخلوقات الله وموجودات الكون {{ ولا يزول حرف أو كلمة من الناموس }} يذكر لوقا أن المسيح يقول :

" زوال السماء والأرض أيسر من أن تسقط نقطة واحدة من الناموس " (6: 7)

وآخيرا .. هل يستتاب المرتد في الاسلام ؟ .. الصحيح هي راجعة إلى نظر ولي الأمر ..


اخوكم / الاثرم


AL-ATHRAM
مشاركات: 268
اشترك: سبتمبر 24th, 2004, 1:42 am

يوليو 14th, 2021, 5:46 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


رشيد حمامي يقول إذا كان الله هو الذي يتحكم في صدور الناس يشرح هذا ويجعل الآخر ضيقا .. ففي كتابه المقدس (( المحرف )) ..

" وقال الرب لموسى عندما تذهب لترجع إلى مصر انظر جميع العجائب التي جعلتها في يدك واصنعها قدام فرعون { ولكني } أشدد قلبه حتى لايطلق الشعب " خروج (4: 21)



صورة


** فظهر أن الله كان قد { قسیَّ } قلب فرعون { حتى } لا يؤمن ولا يطلق الشعب

وفي إشعياء (63: 17)

" لماذا أضللتنا يارب عن طرقك قسّيْتَ قلوينا عن مخافتك "

وفي سفر حزقيال (14: 12)

" فإذا ضل النبي وتكلم كلاما فأنا الرب قد أضللت ذلك النبي وسأمد يدي عليه وأُبيده من وسط شعبي إسرائيل "


وقد دعا إشعياء على بني إسرائيل بمايلي حسب ما في سفره :

" غلظ قلب هذا الشعب وثقل أذنيه واطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه ويسمع بأذنيه ويفهم بقلبه ويرجع فیشفی"(6: 10)

وفي إنجيل يوحنا (12: 40) عن بني إسرائيل

"قد أعمى عيونهم وأغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويشعروا بقلوبهم ويرجعوا "


أن الله تعالى هو الذي أعمى عيون بني إسرائيل وأثقل آذانهم وأغلظ قلوبهم لئلاّ يتوبوا ويرجعوا ..

*** وتبين فقرات سفر الملوك (22 :19 -23) أن الله يجلس على كرسيه ويعقد محفلاً يشاور فيه أجناد السماء للإضلال والإغواء ثم يُرسل روح الضلالة على الناس فكيف ينجو هذا الإنسان الضعيف؟!


" قد شاهدت الرب جالسا ع كرسيه وكل جنود السماء وقوف لديه عن يمينه وعن يساره فقال الرب من يُغوي آخاب فيصعد ويسقُط في راموت جلعناد "

وفي 1صموئيل ( 16: 4 ):

" وذهب روح الرب من عند شاول .. وبغته روح رديء من قبل الرب "


" ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب " 2 تسالونيكي ( 11: 2 )

*** وهذه العبارات كافية لإثبات القدر وكون الهداية والضلالة من جانبه تعالی ..






وللحديث بقية ..

اخوكم / الاثرم

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر