الحلقة الثالثة: تشابه نصوص العهد الجديد والقرآن الكريم.

خاص بمناقشة القضايا والمسائل التي تهم الحوار المسيحي الإسلامي من إيمان و عقيدة و فكر إلخ
شارك بالموضوع
ابن عساكر المعاصر
مشاركات: 117
اشترك: سبتمبر 7th, 2008, 1:07 pm
المكان: مصر

ديسمبر 22nd, 2009, 10:11 am

ابن عساكر المعاصر الكاتب الإسلامي: عبد الفتاح عساكر.
يقدم:
الحلقة الثالثة : (2 : الإيمان بالأنبياء السابقين وحفظ تاريخهم).
من كتاب التشابه في كثير من النصوصبين العهد الجديد وبين القرآن الكريم والحديث الشريف
( أساس الشراكة بين المسيحيين والمسلمين )
إعداد: الدكتور عبد المنعم محمد الشرقاوي.
عاون في إعداده وكتب المقدمة:
الدكتور. طارق سليم ميخائيل.
مدير متحف بوزارة الثقافة.
من صـ48 - 66
(2 : الإيمان بالأنبياء السابقين وحفظ تاريخهم)
2-1 : النبي إبراهيم (عليه الصلاة والسلام)
2-1/1 في العهد الجديد :
2-1/1-1: (ظهر إله المجد لأبينا إبراهيم وهو في ما بين النهرين قبلما سكن في حاران . وقال له أخرج من أرضك ومن عشيرتك وهلم إلى الأرض التي أريك . فخرج حينئذ من أرض الكلدانيين وسكن في حاران . ومن هناك نقله بعدما مات أبوه إلى هذه الأرض التي أنتم الآن ساكنون فيها . ولم يعطة فيها ميراثاً ولا وطأة قدم ولكن وَعَدَ أن يعطيها مِلْكاً له ولنسله من بعده . ولم يكن له بعد ولد ) ( ع الرسل 7 : 2-6).
2-1/1-2: - ( وأعطاه عهد الختان وهكذا وَلَدَ اسحق وخَتَنَه في اليوم الثامن.واسحق ولد يعقوب ويعقوب ولد رؤساء الآباء الإثنى عشر)
(ع الرسل8:7)
2-1/1-3: ( [1] بالإيمان إبراهيمُ لما دُعِي أطاع أن يخرج إلى المكان الذي كان عتيدا أن يَأْخُذَهُ ميراثا فخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتي [9] بالإيمان تَغَرَّب في أرض الموعد كأنها غريبة ساكِنًا في خيام مع إسحق و يعقوب الوارثين معه لهذا الموعد عَيْنِهِ [10] لأنه كان ينتظر المدينة التي لها الأساسات التي صانعها وبارئها الله [11] بالإيمان سارة نفسها أيضا أخذت قدرة على إنشاء نسل وبعد وقت السِّنِّ وَلَدَت إذ حسبت الذي وعد
صادقا ) ( العبرانيين 11 : 8-11).
2-1/1-4 : ([17] بالإيمان قدَّم الذي قَبِل المواعيد وحيده [18] الذي قيل له إنه بإسحق يدعى لك نسل [19] إذ حسب أن الله قادر على الإقامة من الأموات أيضا ) (عبرانيين 11 :17-19)
2-1/1-5: ( [13] فإنه لما وعد اللهُ إبراهيَم إذ لم يكن له أعظمُ يُقْسم به أقسم بِنَفْسِهِ [14] قائلا إني لأباركنك بركة وأكثرنك كثيرا )(عبرانيين13:6، 14 )
2-1/1-6: ( [1] لأن مَلْكي صادق هذا ، مَلِكَ ساليم ، كاهن الله العلي ، الذي استقبل إبراهيم راجعا من كسرة الملوك وباركة [2] الذي قَسَمَ له إبراهيمُ عُشْرًا من كل شئ . المُتَرْجَمُ أولا مَلِكَ الِبَر ثم أيضا ملك ساليم أي ملك السلام ) (عبرانيين 7 :1 ، 2 ).
2-1/2 : في القرآن الكريم : -
2-1/2-1: "وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدْ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنْ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ"( 131/2 البقرة)
2-1/2-2: "فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً" (54/4 النساء)
2-1/2-3: "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (74) وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنْ الْمُوقِنِينَ" (75/6 الأنعام) .
2-1/2-4: "وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَقَ يَعْقُوبَ (71) قَالَتْ يَا وَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ " (73/11 هود) .
2-1/2-5: " قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً (46) قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً (47) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيّاً (48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلاًّ جَعَلْنَا نَبِيّاً" (49/19 مريم ).
2-1/2-6: " فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ"
(107/37 الصافات).
2-1/2-7: (...وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ (28) فَأَقْبَلَتْ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ (29) قَالُوا كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ) (030/51 الذاريات).
2-2: النبي يوسف (عليه الصلاة والسلام) :
2-2/1: في العهد الجديد :
2-2/1-1 ([9] رؤساء الآباء [المراد إخوة يوسف العشرة عدا شقيقه الأصغر بنيامين] حسدوا يوسف وباعوه إلى مصر . وكان الله معه [10] وأنقذه من جميع ضيقاته وأعطاه نعمة وحكمة أمام فرعون ملك مصر فأقامه مُدَبِّرًا على مصر وعلى كل بيته ) (ع الرسل 7 :9 ،10).
2-2/1-2: ( [12] ولما سمع يعقوب أن في مصر قمحا أرسل آباءنا أول مرة [13] وفي المرة الثانية استعرف يوسف على إخوته و استعلنت عشيرة يوسف لفرعون [14] فأرسل يوسف واستدعى أباه يعقوب وجميع عشيرته خمسة وسبعون نفسا [15] فنزل يعقوب إلى مصر ومات هو و آباؤنا [16] ونُقلوا إلى شكيم وَوُضعوا في القبر الذي اشتره إبراهيم بثمن فضة من بني حمور أبي شكيم ) ( ع الرسل 7 : 12-16).
في القرآن الكريم :
2-2/2-1: "لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7) إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (8) اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوْ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِينَ (9) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنتُمْ فَاعِلِينَ" (10/12 يوسف) .
2-2/2-2: "وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (19) وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنْ الزَّاهِدِينَ (20) وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ..."(21/12 يوسف).
2-2/2-3: " وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ (54) قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55) وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ"
(56/12 يوسف)
2-2/2-4: "وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" (69/12 يوسف).
2-2/2-5: "فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ (88) قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ (89) قَالُوا أَئِنَّكَ لأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا..."(90/12 يوسف).
2-2/2-6: "فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ (99) وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً..."(100/ 12يوسف)
2-3 : النبي موسى (عليه الصلاة والسلام):-
2-3/1: في العهد الجديد:-
2-3/1-1: ( [17] وكما كان يقرب وقت الموعد الذي أقسم الله عليه لإبراهيم كان ينمو الشعب ويكثر في مصر [18] إلى أن قام ملك آخر لم يكن يعرف يوسف [19] فاحتال هذا على جنسنا وأساء إلى أبائنا حتى جعلوا أطفالهم منبوذين لكي لا يعيشوا [20] وفي ذلك الوقت وَلد موسى وكان جميلا جدا . فَرُبِّىَ هذا ثلاثة أشهر في بيت أبية [21] ولما نُبذ اتخذته إبنه فرعون وربته لنفسها ابنا [22] فتهذب موسى بكل حكمة المصريين وكان مقتدرا في الأقوال والأعمال [23] ولما كملت له مدة أربعين سنة خطر على باله أن يفتقد إخوته بني إسرائيل [24] إذ رأى واحدا مظلوما حامَى عنه وأنصف المغلوب ، إذ قتل المصري [25] فظن أن إخوته يفهمون أن لله على يده يعطيهم نجاة . وأما هم فلم يفهموا [26] وفي اليوم الثاني ظهر لهم وهم يتخاصمون فساقهم إلى السلامة قائلا أيها الرجال أنتم إخوة لماذا تظلمون بعضكم بعضا [27] فالذي كان يظلم قريبه دفعه قائلا من أقامك رئيسا وقاضيا علينا [28] أتريد أن تقتلني كما قتلت أمس المصري [29] فهرب موسى بسبب هذه الكلمة وصار غريبا في أرض مديان حيث ولد ابْنَيْن ) (أعمال الرسل 7 : 17-29) ( وانظر 4-22/28 القصص)
2-3/1-2 : ( [30] ولما كملت أربعين سنة ظهر له ملاك الرب في برية جبل سيناء في لهيب نارِ عُلَّيْقَة [31] فلما رأى موسى ذلك تعجب من المنظر . وفيما هو يتقدم ليتطلع صار إليه صوت الرب [32] أنا إله آبائك إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب . فارتعد موسى ولم يجسر أن يتطلع [33] فقال له الرب اخلع نّعْلَ رِجْلَيْك لأن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة [34] إني لقد رأيت مشقة شعبي الذي في مصر وسمعت أنينهم ونزلت لأنقذهم . فهلم الآن أرسلك إلى مصر) (أعمال الرسل 7: 30-34) ،وانظر (24،12،10/20طه).
2-3/1-3: ( [39] الذي لم يشأ أباؤنا أن يكونوا طائعين له بل دفعوه ورجعوا بقلوبهم إلى مصر[40] قائلين لهارون اعمل لنا آلهه تتقدم أمامنا لأن هذا موسى الذي أخرجنا من أرض مصر لا نعلم ماذا أصابه [41] فعملوا عجلا في تلك الأيام وأصعدوا ذبيحة للصنم وفرحوا بأعمال أيديهم ) (ع الرسل 7 : 39-41)
2-3/1-3: ( إله شعب إسرائيل اختار آباءنا ورفع الشعب في الغربة في أرض مصر وبزراع مرتفعة أخرجهم منها [18] ونحو مدة أربعين سنة احتمل عوائدهم في البرية [19] ثم أهلك سبع أمم في أرض كنعان وقسم لهم أرضهم بالقرعة [20] وبعد ذلك في نحو أربعمائة وخمسون سنة أعطاهم قضاة حتى صموئيل النبي [21]] ومن ثم طلبوا ملكا فأعطاهم الله شاول بن قيس رجلا من سبط بنيامين أربعين سنة [22] ثم عزله وأقام لهم داود ملكا الذى شهد له أيضا إذ قال وجدت داود بن يسَّى رجلا حَسَبَ قلبي الذي سيصنع كل مشيئتي )( ع الرسل 13: 17-22).
2-3/1-4 : ( [16] نحن هم الذين إذ سمعوا أَشْخطوا أليس جميع الذين خرجوا من مصر بواسطة موسى [17] ومَنْ مَقَتَ أربعين سنة أليس الذين اخطأوا الذين جثثهم سقطت في القفر [18] ولمن أقسم لن يدخلوا راحته إلا الذين لم يطيعوا[19]فنرى أنهم لم يقدروا أن يدخلوا لعدم الإيمان)
(عبرانيين3 :16-19)
2-3/1-5 : ( أن الرب بعدما خَلَّص الشعب من أرض مصر أهلك أيضا الذين لم يؤمنوا)(يهوذا:5) .
2-3/2 : في القرأن الكريم :
2-3/2-1: "إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمْ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنْ الْمُرْسَلِينَ (7) فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّاً وَحَزَناً إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ (8) وَقَالَتْ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ"(9/28 القصص) [إنظر (ع الرسل 7 :17-23].
2-3/2-2 : "وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (14) وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ (15) قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم" ( 16/28 القصص) [إنظر (ع الرسل 7: 25)].
2-3/2-3: "فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْساً بِالأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ جَبَّاراً فِي الأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنْ الْمُصْلِحِينَ"(19/28 القصص)[وانظر
(أعمال الرسل7: 27-29)].
2-3/2-4: "فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (21) وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ" (22/28القصص) [ وانظر(ع الرسل7: 29)].
2-3/2-5: "إِذْ رَأَى نَاراً فَقَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى" (12/20 طه )(وإنظر
(ع الرسل7 :30-33).
2-3/2-6: "اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى"(24/20طه) [وانظر (ع الرسل7 :34)].
2-3/2-7: "وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ"(138/7 الأعراف) [وانظر(ع الرسل7: 40،39].
2-3/2-8: "وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً.."( 148/7 الأعراف)[وانظر
(ع الرسل7 :41)].
2-3/2-9: " أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمْ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ...)(246/12 البقرة) ،" وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً.."(247/2 البقرة)[وانظر
(ع الرسل 13 :21]).
2-3/2-10: "فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ..."(251/2البقرة) [ و انظر ع الرسل 13 : 22]
2-3/2-11: "قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ" (26/5 المائدة ) [وانظر عبرانيين 3: 16-19]
3-3/2-12: "وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (65) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ"(66/26 الشعراء) [وإنظر يهوذا 5]
2-4: معجزة حمل امرأة زكريا العاقر والعذراء مريم :
2-4/1: القصة كما وردت في انجيل لوقا :-
2-4/1-1: ([5] كان في أيام هيرودس ملك اليهود كاهن اسمه زكريا من فرقة أبيا وامرأته من بنات هارون واسمها أليصابات [6] وكانا كلاهما بارَّيْن أمام الله سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم [7] ولم يكن لهما ولد إذ كانت أليصابات عاقرا وكانا كلاهما متقدمين في أيامهما [8] فبينما هو يَكْهَنُ في نَوْبة فرقته أمام الله [9] حسب عادة الكهنوت أصابته القرعة أن يدخل إلى هيكل الرب ويبخِّر [10] وكان كل جمهور الشعب يصلون خارجا وقت البخور [11] فظهر له ملاك الرَّبِّ واقفا عن يمين مذبح البِخور [12] فلما رآه زكريا اضطرب ووقع عليه الخوف [13] فقال له الملاك لا تخف يا زكريا لأن طَلْبَتَكَ قد سُمِعت وامرأتك أليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا)(لوقا : 5-13)[وانظر (38 ،39/3آل عمران)،(2-7/19 مريم)].
2-4/1-2: (فقال زكريا للملاك كيف أعلم هذا لأني شيخ وامرأتي متقدمة في أيَّامها [19] فأجاب الملاك وقال أنا جبرائيل الواقف قدام الله وأُرْسِلْتُ لأكلمك وأبشرك بهذا [20] وها أنت تكون صامتا ولا تقدر أن تتكلم إلى اليوم الذي يكون فيه هذا)(لوا : 18-20)[ وإنظر(41،40/ أل عمران) ،(8-10/9 مريم)].
2-4/1-3: [26] وفي الشهر السادس أُرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة [27] إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف واسم العذراء مريم [28] فدخل إليها الملاك وقال سلام لك أيتها المنعم عليها الرب معك مباركة أنت في النساء [29] فلما رأته اضطربت من كلامه وفكَّرت ما عسى أن تكون هذه التحية [30] فقال الملاك لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله [31] وها أنتِ ستحبلين وتلدين ابنًا وتسميه يسوع) (لوا 26-31) [وانظر (46،45/3 آل عمران)،
(16-19/19مريم)].
2-4/1-4 : ( [34] فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وانا لست أعرف رجلا [35] فأجاب الملاك وقال لها : الروح القدس يَحِلُّ عليك وقوة العلىْ تُظِلك) (لوا:35،34) [و انظر (477/3 آل عمران) ،(21،20/19 مريم) .
2-4/1-5: ( [57] وأما أليصابات فتم زمانها لتلد فولدت ابنا [58] وسمع جيرانها وأقاربها أن الرب عظم رحمته لها ففرحوا معها [59] وفي اليوم الثامن جاءوا لِيَخْتِنوا الصَّبِىَّ وسموه بإسم أبيه زكريا [60] فأجابت أمه وقالت لا بل يسمى يوحنا [61] فقالوا لها ليس أحد في عشيرتك تَسمَّى بهذا الأسم )(لوا : 57-61) [ وإنظر( 7/19 مريم )].
2-4/1-6: ([4] فَصَعدَ يوسُفُ [خطيب مريم العذراء] أيضا من الجليل من مدينة الناصرة إلى اليهودية إلى مدينة داود التي تُدعى بيت لحم لكونه من بيت داود وعشيرته [5] ليكتتب مع مريم امرأته وهي حبلى [6] وبينما هما هناك تمت أيامها لتلد [7] فولدت ابنها البكر وقمَّطَتْهُ وأضجعته في المذود إذ لم يكن لهما موضع في المنزل) (لو(2):4-7) [ وإنظر (22-25/19 مريم )]
2-4/2: القصة كما وردت في القرأن الكريم :_
-2-4/2-1: "هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38) فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِنْ الصَّالِحِينَ" (39/36 آل عمران ) [وأنظر لوا:9-13].
2-4/2-2: " قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِي الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (40) قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزاً..." (41/3 آل عمران) وأنظر (لوا: 18-20)].
2-4/2-3: "إِذْ قَالَتْ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنْ الْمُقَرَّبِينَ"
(45/3 آل عمران) [وانظر (لوا : 31،30) ] .
2-4/2-4: " قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ"(47/3 آل عمران)
( انظر لوا:35،34)].
2-4/2-5: "يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيّاً" (7/19 مريم ) [ وانظر لوا :61،60].
2-4/2-6: "قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً (9) قَالَ رَبِّ اجْعَل لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيّاً"(10/19 مريم )،(41/3 آل عمران) [ وانظر لوا :18-20]
2-4/2-7: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذْ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً (16) فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنتَ تَقِيّاً (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيّاً" (19/19 مريم )،(46،45/3 آل عمران )[وانظر (لوا :26-31)].
2-4/2-8: "قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُنْ بَغِيّاً (20) قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ..."( 21/19مريم)،(47/3آل عمران)
[وانظر: (لو 1: 34، 35) ]
2-4/2-9: "فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَنْسِيّاً (23) فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً" ( 25/19 مريم ) [وانظر (لو2: 4-7)].

2-5 : النبي نوح(عليه الصلاة والسلام):-
2-5/1: فى العهد الجديد :
2-5/1-1: ( كانوا يأكلون ويشربون ويزوجون إلى اليوم الذى دخل نوح الفلك وجاء الطوفان وأهلك الجميع ) ( لوقا 27:17).
2-5/1-2: (بالإيمان نوح لما أوحِىَ إليه عن أمور لم تُرَ بعد خاف فبنى فلكا لخلاص بيته فبه دان العالم صار وارثا للبِِِرً الذي حسب الإيمان ) ( عبرانيين 7:11)، [وانظر (27/23المؤمنون)].
2-5/2: فى القران الكريم :
2-5/2-1: " وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَاماً فَأَخَذَهُمْ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (14) فَأَنجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ " (15/29 العنكبوت)
-2-5/2: "فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنْ اصْنَعْ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ" (27/23 المؤمنون) ، (40/11 هود) [ وانظر (عبرانيين7:11)]
2-6: النبي لوط (عليه الصلاة والسلام):
2-6/1: فى العهد الجديد :
2-6/1-1: ( كانو يأكلون ويشربون ويشترون ويبيعون ويغرسون ويبنون [29] ولكن اليوم الذي فيه خرج لوط من سدوم أمطر ناراً وكبريتا من السماء فأهلك الجميع) (لوقا 17: 29).
2-6/1-2: ( [6] وإذْ رَمًدَ مدينتي سدوم وعمورة حكم عليهما بالانقلاب واضعًًا عبرة للعتيدين أن يفجروا [7] وأنقذ لوطا البارََّ مغلوبا من سيرة الأردياء في الدعارة [8] إذ كان البارً بالنظر والسمع وهو ساكن بينهم يُعَذًب يوما فيوما نفسه البارة بالأفعال الأثيمة [9] يعلم الرب أن ينقذ الأتقياء من التجربة ويحفظ الأَثََمَةَ إلي يوم الدين مٌعاقبين) ( بطرس 2 (2): 6-9)[ وانظر(165-173/26 الشعراء)].
2-6/2: فى القران الكريم :
-2-6/2-1: "أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنْ الْعَالَمِينَ (165) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166) قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنْ الْمُخْرَجِينَ (167) قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنْ الْقَالِينَ (168) رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (169) فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (170) إِلاَّ عَجُوزاً فِي الْغَابِرِينَ (171) ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِينَ (172) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ" (165-173/26الشعراء ) [ وانظر( بطرس2 (2) :6-9)].
2-6/2-2: "وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ الْعَالَمِينَ" ( 28/29 العنكبوت)
وإلى اللقاء في الحلقة الرابعة :
(1) – محتويات الكتاب .
(3 : شروط الإيمان وثمرته)


ودائما لكم تحيات ودعاء: ابن عساكر المعاصر الكاتب الإسلامي: عبد الفتاح عساكر.

عبد الفتاح عساكر

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر