الحلقة الخامسة : من التشابه في كثير من نصوص الإنجيل والقرآن.

خاص بمناقشة القضايا والمسائل التي تهم الحوار المسيحي الإسلامي من إيمان و عقيدة و فكر إلخ
شارك بالموضوع
ابن عساكر المعاصر
مشاركات: 117
اشترك: سبتمبر 7th, 2008, 1:07 pm
المكان: مصر

يناير 19th, 2010, 3:04 pm

يسر ابن عساكر المعاصر الكاتب الإسلامي: عبد الفتاح عساكر.
أن يقدم: الحلقة الخامسة : من كتاب التشابه في كثير من النصوص
بين العهد الجديد وبين القرآن الكريم والحديث الشريف
( أساس الشراكة بين المسيحيين والمسلمين )
إعداد
د. عبد المنعم محمد الشرقاوي.
=================
عاون في إعداده وكتب المقدمة:
د. طارق سليم ميخائيل.
مدير متحف بوزارة الثقافة.


3-7: الإيمان الحق يفعل المعجزات :-
3-7/1 : فى العهد الجديد
3-7/1-1: ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكلمة تخرج من فم الله) (متى4:4) ،(لو 5:4).
3-7/1-2: ( لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل ولا يكون شئ غير ممكن لديكم) (متى 20:17).
3-7/1-3: ( روح الرب عليّ لأنه مَسَحنى لأبشر المساكين. أرسلني لأشفي المنكسري القلوب ، لأنادي للمأسورين بالإطلاق، وللعمى بالبصر ، وأرسل المنسحقين في الحرية) (لوقا 18:4).
3-7/1-4: ( جميع الذين كان عندهم سقماء بأمراض مختلفة قَّدموهم إليه فوضع يده على كل واحد منهم وشفاهم) (لوقا 40:4)
3-7/1-5:(فلما رأى إيمانهم قال له أيها الإنسان مغفورة لك خطاياك)
(لوقا 20:5).
3-7/1-6: (لو كان لكم إبمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذه الجميزة نقلعي و انغرسي في البحر فتطيعكم) (لوقا 6:17).
3-7/1-7: (بالإيمان سارة نفسها أيضا أخذت قدرة على إنشاء نسل، وبعد وقت السن ولدت ، إذ حسبت الذي وعد صادقا) (عبرانيين 11:11).

3-7/2: فى القرآن الكريم :
-3-7/2-1: "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً" (2/65 الطلاق).
"وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ" (3/65 الطلاق).
3-7/2-2: "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً" (4/65 الطلاق).
3-7/2-3: "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً"(5/65 الطلاق ).
3-7/3-4: "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ" (96/7 الأعراف).
3-7/2-5:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً.."
(29/8 الانفال).

ثانياً : الشراكة في عبادة الله
4: العبادات
4/1 الصلاة :-
-4-1/1 : ما جاء عن الصلاة في العهد الجديد:
4-1/1-1: ([2] متى صليتم فقولوا أبانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك ليأت ملكوتك . لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض [3] خبزنا كفافنا أعطنا كل يوم [4] واغفر لنا خطايانا لأننا نحن أيضا نغفر لكل من يذنب إلينا . ولا تدخلنا في تجربة ، لكن نَجّنا من الشرير)(لوقا 11: 2-4)، وانظر (متى 6: 9-13).
4-1/1-2: ([5] ومتى صليت فلا تكن كالمرائين . فإنهم يحبون أن يصلوا قائمين في المجامع وفي زوايا الشوارع لكي يظهر الناس . الحق أقول لكم إنهم قد استوفوا أجرهم . [6] وأما أنت فمتى صليت فادخل إلى مخدعك وأغلق بابك وصل إلى أبيك الذي في الخفاء . فأبوك الذي في الخفاء يجازيك علانية [7] وحينما تصلون لا تكرروا الكلام باطلا كالأمم . فإنهم يظنون أنه بكثرة كلامهم يُستجاب لهم[8] فلا تتشبهوا بهم لأن أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل أن تسألوه ) ( متى 6 : 5-8)
4-1/1-3 : ( الذين يأكلون بيوت الأرامل وَلِعِلَّة يطيلون الصلوات . هؤلاء يأخذون دينونة أعظم ) (لوقا 47:20).
4-1/2-4: (مواظبين على الصلاة ) (رومية 12:12) وأنظر (كولوسى 2:4) ، (تسالونيكى (1) 17:5) .
4-1/1-5: (لا تهتموا بشئ ، بل في كل شئ بالصلاة والدعاء مع الشكر) (فيلبي 6:4).
4-1/1-6: ( فأريد أن يصلي الرجال في كل مكان رافعين أيادي طاهرة بدون غضب ولا جدال ) (تيموثاوس(1)1:2)
4-1/2: بعض ما جاء عن الصلاة فى القرآن الكريم :
4-1/2-2: "وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ"(153،45/2البقرة)
4-1/2-2: "حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ"(238/2 البقرة)،92 الأنعام ،9 المؤمنون،
32 المعارج).
4-1/2-3: "إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً" (103/4 النساء).
4-1/2-4: "إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ" ( 45/29 العنكبوت).
4-1/2-5: "وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا" (110/17 الأسراء).
4-1/2-6: "الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ" ( 2/23 المؤمنون).
4-1/2-7 : "فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ" ( 6/107 الماعون).
-4-1/3: بعض ما جاء عن الصلاة في الحديث الشريف.
4-1/3-1: { مثل الصلوات الخمس كمثل نهرٍ غمرٍ جارٍ علي باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات}( رواه مسلم عن جابر) .
4-14/3-2: { صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفاً .... ولا تزال في صلاة ما انتظر الصلاة}
( رواه البخاري عن إبي هريرة ).
4-1/3-3:{إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة}
(رواه مسلم عن جابر)
4-1/3-4: { صلو أيها النس في بيوتكم ، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة} ( رواه البخاري ومسلم عن زيد بن ثابت ) .
4-1/3-5: ( روي مسلم عن عائشة:{ لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان} .
4-1/3-6: ( روي البخاري عن عائشة : ( سألت رسول الله  عن الإلتفات في الصلاة فقال : { هو اختلاس يختلسة الشيطان من صلاة العبد}).



4-2: الصوم:-
4-2/1: فى العهد الجديد :
-4-2/1-1: ([16] ومتى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين . فإنهم يُغَيِّرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين . الحق أقول لكم إنهم قد إستوفوا أجرهم [17] وأما أنت فمتى صمت فادهن رأسك واغسل وجهك [18] لكي لا تظهر للناس صائما بل لأبيك الذي في الخفاء . فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية ) ( متى 6: 16-18).

4-2/2: فى القرآن الكريم :
4-2/2-1: "كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" (183/2 البقرة).
4-2/2-2: "وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ" ( 184/2 البقرة).
4-2/2-3: "فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ" (89/5 المائدة).

4-2/3: فى الحديث الشريف :
4-2/3-14: ( روي البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام قال ) : { قال الله عز وجل : كل عمل ابن ادم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به} { والصيام جُنَّة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابَّه أحد أو قاتله فليقل إني صائم} .

4-3: الصدقة والزكاة :
4-3/1: فى العهد الجديد :
-4-3/1-1: ( [1] احترزوا من أن تصنعوا صدقتكم قدام الناس لِكَى ينظروكم وإلا فليس لكم أجر عند أبيكم الذي في السموات [2] فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق كما يفعل المراءون في المجامع وفي الأزقة لكي يُمَجَّدوا من الناس . الحق أقول لكم إنهم قد استوفوا أجرهم [3] وأما أنت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك [4] لكي تكون صدقتك في الخفاء فأبوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية)
(متى6: 1-4).
4-3/1-2: (بيعوا مالكُمُ وأعطوا صدقة . اعملوا أكياساً لا تفنى وكنزاً لا ينفذ في السموات حيث لا يقرب سارق ولا يُبْلِى سوس )( لوقا 33:12).
4-3/1-3: ( وتطلع فرأى الأغنياء يلقون قرابينهم في الخزانة [2] ورأى أيضاً أرملة مسكينة ألقت هناك فلسين[3] فقال الحق أقول لكم إن هذه الأرملة الفقيرة ألقت أكثر من الجميع[4] لأن هؤلاء من فَضْلَتَِهِمْ أْلَقْوا في قرابين الله . وأما هذه فمن اِعْوازها ألقت كل المعيشة التي لها)(لوقا 21: 1-4).
-4-3/2-1: "خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا.."(103/9 التوبة )
4-3/2-2:"قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى.."(263/2 البقرة)
4-3/2-3: "إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ"( 271/2 البقرة).

4-4: التوبة و الاستغفار:-
4-4/1: فى العهد الجديد :
4-4/1-1: ( لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى (32) لم آت لأدعو أبرارا بل خطاة إلى التوبة) ( لوقاه 5 : 32:31) .
-4-4/1-2: ( بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون) ( لوقا 13: 5،3) .
4-4/1-3: ( [4] أي إنسان منكم له مائه خروف وأضاع واحدََا منها ألا يترك التسعة والتسعين في البرية ويذهب لأجل الضال حتى يجده...[7] إنه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون إلى توبة) (لوقا 15 : 7،4).

4-4/2: فى القرآن الكريم :
4-4/2-1: "إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ"
(160/2 البقرة)،(89/3 أل عمران).
4-4/2-2: "إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ" ( 17/4 النساء) ، (54 الأنعام)
4-4/2-3: "وَلَيْسَتْ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ..." (18/4 النساء).
4-4/2-4: "وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً.."(52/11 هود)


4-4/3: فى الحديث الشريف:
4-4/3-1: ( والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة) (رواه البخاري عن أبي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام ])

4-5: الحمد والتسبيح:-
4-5/1: فى العهد الجديد :
4-5/1-1: (تهلل يسوع بالروح وقال : أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض) (لوقا 21:10).
4-5/1-2: (لأنه مكتوب أنا حي يقول الرب أنه لي ستجثو كل ركبة وكل لسان سيحمد الله ) ( رومية 11:14).
4-5/1-3: ( كما هو مكتوب من أجل ذلك سأحمدك في الأمم وأرتِّل لإسمك ) (رومية 9:15).
4-5/1-4:(وأيضا سبحوا الرب يا جميع الأمم وامدحوه يا جميع الشعوب) (رومية11:15).

4-5/2: فى القرآن الكريم :
-4-5/2-1: "وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ" (43/7الأعراف).
4-5/2-2: "فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنْ السَّاجِدِينَ"(98/15الحجر).
4-5/2-3: "وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى" (130/20 طه).
4-5/2-4: "وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" (75/39 الزمر).

4-6: الدعاء والشكر:-
4-6/1: فى العهد الجديد :
4-6/1-1: (لا تهتموا بشئ بل في كل شيئ بالصلاة والدعاء مع الشكر لِتُعْلَم طِلْباتُكُمُ لدى الله) (فيلبي 6:4).
4-6/1-2:([17] صلوا بلا انقطاع[18]أشكروا في كل شئ)
(تسالونيكي(1) 18:5) .
4-6/1-3: (فَأَطْلُبُ أول كل شئ أن تقام طلبات وصلوات وإبتهالات وتشكرات لأجل جميع الناس) (تيموثاوس(1)1:2).
4-6/1-4: (لأن كل خليقة الله جيدة ولا يُرفض شئ إذا أُخذ مع الشكر) (تيموثاوس(1)4:4).
4-6/1-5: (قائلين نشكرك أيها الرب الإله القادر على كل شئ)
(الرؤيا 17:11).

4-6/2: فى القرآن الكريم :
4-6/2-1: "فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" ( 123/3 آل عمران).
4-6/2-2: "مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ" (147/4النساء).
4-6/2-3: "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ" (7/14 إبراهيم).
4-6/2-4: "وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"
(78/16 النحل)،(23/67 المُكْ).
4-6/2-5: "فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ"(114/16 النحل)،(172/2 البقرة)،(15 سبأ).

4-7: الورع والتقوى والخوف من الله والتوكل عليه:-
4-7/1: فى العهد الجديد :
4-7/1-1: ( ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها بل خافوا بالحرى من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم)( متى 28:10).
4-7/1-2: (لكي لا نكون متكلين على أنفسنا بل على الله الذي يقيم الأموات)(كورنثوس (2)9:1).
4-7/1-3: (وأما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة) (تيموثاوس(1)6:6).
4-7/1-4: (بارََّا وربما ضابطا لنفسه ) (تيطس 8:1).
4-7/1-5: (هكذا كانت قديما النساء القديسات أيضا المتوكلات على الله ) (بطرس(1)5:3).
4-7/1-6: (خافوا الله وأعطوه مجدا لأنه قد جاءت ساعة دينونته) (الرؤيا7:14)

4-7/2: فى القرآن الكريم :
4-7/2-1: "لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ " (15/3 أل عمران) وانظر 198 آل عمران،73 الزمر .
4-7/2-2: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) (96/7 الأعراف).
4-7/2-3: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً) (3/65 الطلاق) ، وانظر 4الطلاق).
4-7/2-4: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً).
(5/65 الطلاق).


ثالثا : نصوص فى الشراكة فى القيم
5: المبادئ والقيم التي تدعو لها الأديان
5-1: السلام والخير والبّر:
5-1/1 : في العهد الجديد:-
5-1/1-1: (طوبى للجياع والعطاش إلى الِبرِّ لأنهم يشبعون) (متى6:5).
5-1/1-2: (طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يُدْعَوْن) (متى9:5).
5-1/1-3: (طوبى للمطرودين من أجل الِبِّر لأن لهم ملكوت السموات) (متى10:5).
5-1/1-4: (المحبة فلتكن بلا رياء كونوا كارهين الشر ملتصقين بالخير) (رومية 9:12).
5-1/1-5: (عيشوا بالسلام وإله المحبة والسلام سيكون معكم) (كورنثوس(2)11:13).
5-1/1-6: ( وأما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام ) (غلاطية 22:5).
5-1/1-7: (مجتهدين أن تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام )(أفسس 3:4).
5-1/1-8: (لاتنسوا فعل الخير والتوزيع لأنه بذبائح مثل هذه يُسَرِّ الله) (عبرانيين 16:12).
5-1/1-9: (لِيُعْرِض عن الشر ويصنع الخير ليطلب السلام ويَجِدَّ في أثرة) (بطرس(1)11:3).
5-1/1-10: ( لأن تألمكم إن شاءت مشيئة الله وأنتم صانعون خيرا أفضل منه وأنتم صانعون شراً ) ( بطرس(1) 17:3) .
5-1/1-11: (كل من لا يفعل الِبرَّ فليس من الله وكذا من لا يحب أخاه ) (يوحنا(1)10:3).

5-1/2: فى القرآن الكريم :
5-1/2-1: "وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ "(197/2البقرة) وانظر 215 البقرة ، 273 البقرة، 127 النساء.
5-1/2-2: " وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ" (104/3 أل عمران).
5-1/2-3: " فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً " (48/5 المائدة)
5-1/2-4: " إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً " (90/21 الأنبياء) ،61 المؤمنون).
5-1/2-5: " وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً " (20/73 المزمل).
5-1/2-6: " وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ" (2/5 المائدة) ، 9/58 المجادلة).
5-1/2-7: " إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيم " (13/82 الأنفطار)، (22/83 المطففين).
5-1/2-8: " فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً"(90/4 النساء).
5-1/2-9: " وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنا ً"(94/4 النساء).
5-10/2-10: " دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ..." (10/10يونس) ،75 الفرقان، 26الواقعة ).
5-1/2-11: " فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ " (89/43 الزخرف).
5-1/2-12: " هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ..." (23/59الحشر).

5-1/3: فى الحديث الشريف :
5-1/3-1:(روى البخاري عن أبي مسعود ) قال رسول الله  {من دل على خير فله أجر فاعلة}.
5-1/3-2: (روى مسلم عن أبي سعيد الخدرى) قال سمعت رسول الله  يقول
{من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان}.
5-1/3-3: (روى مسلم عن أبي هريرة ) عن النبي عليه الصلاة والسلام {أفشوا السلام بينكم}( وروى مثله الترمذي عن عبد الله بن سلام ) .
5-1/3-4: ( روى أبو داود عن أبي أسامه ) عن النبي عليه الصلاة والسلام { إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام }



5-2: نقاء القلوب والوداعة والرحمة:-
5-2/1: فى العهد الجديد :
5-2/1-1: ( طوبى للودعاء لأنهم يرثون الأرض) (متى5:5).
5-2/1-2: ( طوبى للرحماء لأنهم يُرْحمون) (متى 7:5).
5-2/1-3: ( طوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله) (متى8:5).
5-2/1-4: ( فكونوا رحماء كما أن أباكم أيضا رحيم )(لوقا36:6).
5-2/1-5: ( وأما ثمر الروح فهو محبة ،فرح،سلام،طول أناة ،لطف،صلاح،إيمان[23] وداعة،تعفف) (غلاطية 5: 23،22).
5-2/1-6: ( بل حليما غير مخاصم) (تيموثاوس(1)3:3).

5-2/2: فى القرآن الكريم :
5-2/2-1: "يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ (88) إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ" (89/26الشعراء).
5-2/2-2: " وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لإٍبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ " (84/37الصافات).
5-2/2-3: "مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ" (33/50 ق)
5-2/2-4: " يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ " (61/9 التوبة).
5-2/2-5: " لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ " (128/9 التوبة).
5-2/2-6: " وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً " (24/17 الإسراء).
5-2/2-7: "أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً..." (21/30الروم).
5-2/2-8: " مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ.." (29/48 الفتح).
5-2/2-9: " ثُمَّ كَانَ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ " (17/90 البلد).

5-2/3: فى الحديث الشريف :
5-2/3-1: {ألا وإن في الجسم مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله . ألا وهي القلب}[رواه البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير عن النبي عليه الصلاة والسلام ].
5-2/3-2: {أستفت قلبك : الِبُّر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر..}(رواه أحمد و الدَّارمىّ عن وابضة بن معبد).
5-2/3-4:{يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا}[رواه الشيخان عن أنس عن النبي عليه الصلاة والسلام].



5-3: التسامح حتى مع الأعداء، والإحسان إلى المسئ ، وحسن الخلق :-
5-3/1: فى العهد الجديد :
5-3/1-1: ([39] لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضا[40] ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضاً ) (متى5 :40،39) .
5-3/1-2: ([44] أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم . أحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم) (متى 44:5)،(لوقا 6: 27-30).
5-3/1-3: (وإن أخطأ إليك أخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما) (متى15:18).
5-3/1-4: ([21] وقال يا رب كم مرة يخطئ إلىَّ أخي وأنا أغفر له . هل إلى سبع مرات[22] قال له يسوع لا أقول لك إلى سبع مرات بل إلى سبعين مرة سبع مرات)(متى18: 22،21).
5-3/1-5: ([35] فهكذا أبي السماوي يفعل بكم إن لم تتركوا من قلوبكم كل واحد لأخيه زلاته) (متى35:18).
5-3/1-6: ([3]احترزوا لأنفسكم وإن اخطأ إليك أخوك فوبخه وإن تاب فاغفر له[4] وإن أخطأ إليك سبع مرات في اليوم ورجع إليك سبع مرات في اليوم قائلا أنا تائب فاغفر له) (لوقا17: 4،3).
5-3/1-7:(باركوا على الذين يضطهدونكم باركوا ولا تلعنوا)(رومية 14:12)
5-3/1-8: (لا تجازوا أحداً شراً بشر) (رومية 17:12).
5-3/1-9: (فإن جاع عدوك فأطعمه وإن عطش فأسقيه)(رومية20:12).
5-3/1-10: (انظروا أن لا يجازي أحد أحداً عن شر بشر)
(تسالونيكى (1)15:5)
5-3/1-11: (بل حليماً غير مخاصم) (تيموثاوس3:3).
5-3/1-12: (الذي إذ شُتِمَ لم يكن يَشْتِمَُ عِوَضاً ) (بطرس(1)23:2).
5-3/1-13: (غير مجازين عن شر بشر أو عن شتيمة بشتيمة) (بطرس(1)9:3).

5-3/2: فى القرآن الكريم :
5-3/2-1: "...وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً..." (83/2 البقرة )
5-3/2-2: "..وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" (134/3آل عمران).
5-3/2-3:" ..فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ "(13/5 المائدة).
5-3/2-4: "..وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ" (22/13الرعد)
5-3/2-5: " ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ.. " (96/23المؤمنون).
5-3/2-6: " ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ " (34/41فصلت).

5-3/3: فى الحديث الشريف:
5-3/3-1: {أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خَلُقاً }( رواه الترمذي عن أبي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام ) .
5-3/3-2: {إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم }
( رواه أبو داود عن عائشة عن النبي عليه الصلاة والسلام ) .
5-3/3-3: {إن الله يبغض الفاحش البذيء } ( رواه مسلم عن أبي الدرداء عن النبي عليه الصلاة والسلام ) .

5-4: التواضع وعدم التكبر:-
5-4/1: فى العهد الجديد :
5-4/1-1: (فمن يرفع نفسه يتّضع ومن يضع نفسة يرتفع) (متى 12:23).
5-4/1-2: (لا شيئا بِتحَزُّبِِِِِِِِِِِِِِِِِ أو بِِعُجْب بل بتواضع حاسبين بعضُكُمُ البعَضَ أفضل من أنفسهم ) (فيلبي 3:2).
5-4/1-3:(يقاوم الله المستكبرين وأما المتواضعين فيعطيهم نعمة)
(يعقوب 6:4).
5-4/1-4: (وكونوا جميعا خاضعين بعضكم لبعض وتسربلوا بالتواضع لأن الله يقاوم المستكبرين وأما المتواضعين فيعطيهم نعمة)(بطرس(1)5:5).

5-4/2: فى القرآن الكريم :
5-4/2-1: " إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً "(36/4 النساء)،18لقمان ،23 الحديد ).
5-4/2-2:"وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً أَلِيماً"
(173/4 النساء)
5-4/2-3:"ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ"
(82/5 المائدة).
5-4/2-4: " قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا " (13/7 الأعراف).
5-4/2-5: " سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِي الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ.." (146/7 الأعراف).
5-4/2-6: "..إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ " (23/16 النحل).
5-4/2-7: "..إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ.." (27/40 غافر).

5-4/3: فى الحديث الشريف :
5-4/3-1: {إن الله تعالى أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد } ( روه مسلم عن عياض عن النبي عليه الصلاة والسلام ) .
5-4/3-2: { بحسب امريء من الشر أن يحقر أخاه المسلم } [من حديث لمسلم عن أبي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام].
5-4/3-3: (المسبل والمنان... لهم عذاب أليم)[ من حديث للبخاري عن أبي ذر عن النبي عليه الصلاة والسلام ] .

5-5: الصبر:-
5-5/1: فى العهد الجديد :
5-5/1-1: [3] عالمين أن الضيق ينشئ صبراً[4] والصبر تزكية والتزكية رجاء) (رومية5: 4،3).
5-5/1-2: (فرحين في الرجاء صابرين في الضيق مواظبين على الصلاة) رومية12:12).
5-5/1-3: (وأما الصبر فليكن له عمل تام لكي تكونوا تامين وكاملين) (يعقوب4:1).
5-5/1-4: (ها نحن نُطَوِّبُ الصابرين . قد سمعتهم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب ) (يعقوب 11:5).
5-5/1-5: (لأنه أي مجد هو إن كنتم تُلْطَمون مُخْطئين فتصبرون. بل إن كنتم تتألمون عاملين الخير فتصبرون فهذا فضل عند الله)( بطرس(1)20:2).
5-5/1-6: (وفي المعرفة تعففاً وفي التعفف صبراً وفي الصبر تقوى) (بطرس(2)6:1).

5-5/2: فى القرآن الكريم :
5-5/2-1: "وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ.." (45 ،153/2 البقرة).
5-5/2-2:"إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ "(153/2 البقرة) (انظر 249 البقرة،46 ،66 الأنفال).
5-5/2-3: "وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُوِر"(186/3)، (17لقمان،43 الشورى).
5-5/2-4: "وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ"
(115/11 هود)، (90يوسف،96النحل،54 القصص).
5-5/2-5: "وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126) وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ.."(127/16 النحل).
5-5/2-6: "..ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ "(80/28 القصص).
5-5/2-7: "فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ.."(39/50 ق) (وانظر10 المزمل).
5-5/2-8: "وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ " (17/902 البلد).
5-5/2-9: "وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ " (3/103 العصر).

5-5/3:فى الحديث الشريف :
5-5/3-1: {عجبََا لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير . إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له} [رواه مسلم عن أبي صهيب بن سنان عن النبي عليه الصلاة والسلام]
5-5/3-2: {لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا} [رواه الشيخان عن أبي أوس عن النبي عليه الصلاة والسلام]
5-5/3-4: (روى البخاري عن الزبير بن عدي قال ) : (أتينا أنس بن مالك فشكونا إليه ما نلقى من الحجاج فقال : اصبروا فإنه لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلاقوا ربكم ، سمعته من نبيكم  ).

5-6: مساعدة المحتاجين والضعفاء واليتامى: -
5-6/1: فى العهد الجديد :
5-6/1-1: ([35] لأني جعت فأطعمتموني . عطشت فسقيتموني . كنت غريبا فآويتموني [36] عريانا فكسوتموني . مريضا فزرتموني . محبوسا فأتَيْنُمْ إليَّ [37] فبجيبه الأبرار حينئذ قائلين : يارب متى رأيناك جائعا فأطعمناك أو عطشانا فسقيناك[38] ومتى رأيناك عريانا فآويناك أو عريانا فكسوناك[29] ومتى رأيناك مريضا أو محبوسا فأتينا إليك[40] فيجيب الملك ويقول لهم الحق أقول لكم أنكم فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم)(متى 25: 35-40).
5-6/1-2: ( أنكم تتعبون وتَعْضُدون الضعفاء متذكرين كلمات يسوع أنه قال : مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ) (أعمال الرسل 35:20).
5-6/1-3: ( بل بالحريّ يتعب عاملا الصالح بيديه ليكون له أن يعطي من له احتياج) (أَفَسُسَ28:4).
5-6/1-4: (الديانة الظاهرة النقية عند الله الأب هي افتقاد اليتامى والأرامل في ضيقتهم) (يعقوب 27:1).

5-6/2: فى القرآن الكريم :
5-6/2-1: " وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ " (177/2البقرة) . وانظر(215 البقرة، 36 النساء).
5-6/2-2: "إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ "(271 البقرة).
5-6/2-3: "..وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ.." (127/4 النساء).
5-6/2-4: " إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ " (9:60 التوبة)
5-6/2-5: " ..فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ " (28/22 الحج).
5-6/2-6: " لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ " (61/24 النور، 17 الفتح).

5-6/3: فى الحديث الشريف :
5-6/3-1: { أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة } " وأشار إلى السبابة والوسطي" [رواه البخاري في الأدب ومسلم في الزهد42]).
5-6/3-2:{كافل اليتيم،له أو لغيره، في الجنة،إذا أتقى الله}[رواه أحمد 2/375].
5-6/3-3: {إني أحرج حق الضعيفين اليتيم والمرأه }[رواه أحمد2/429
وابن ماجه في الأدب 6].
5-6/3-4: { لا تكلفوا الصغير الكسب } [رواه مالك في الموطأ استئذان42].
5-6/3-5: {الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله } وأحسبه قال {وكالقائم الذي لا يقتر وكالصائم الذي لا يفطر} [رواه الشيخان عن أبي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام ] .
5-6/3-6: { عودوا المريض، وأطعموا الجائع، وفكو العاني[الأسير] }
[رواه البخاري عن أبي موسى عن النبي عليه الصلاة والسلام ]
5-6/3-7: { إن الله  يقول يوم القيامة: يا ابن آدم : مرضت فلم تعدني . قال يارب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟ . يا ابن آدم : استطعمتك فلم تطعمني . قال يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالم؟ قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟ . يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني . قال يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟ قال استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما أنك لو سقيته وجدت ذلك عندي} [رواه مسلم عن أبي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام ].
5-6/3-8: { وعونُك الضعيف بفضل قوتك صدقة } [رواه أحمد 2/154].

5-7: إكرام الضيف وضيافة الغرباء والمساكين:-
5-7/1: فى العهد الجديد :
5-7/1-1: ([13] إذا صنعت ضيافة فادع المساكين الجذع العرج العمى [14] فيكون لك الطوبى إذ ليس لهم حتى يكافوك . لأنك تُكافَي في قيامة الأبرار)(لوقا 14: 14،13).
5-7/1-2: (مشتركين فى احتياجات القديسين عاكفين على إضافة الغرباء) (رومية 13:12).
5-7/1-3: (بل مضيفاً للغرباء محباً للخير) (تيطس 8:1).
5-7/1-4: ( لا تنسوا إضافة الغرباء لأن بها أضاف ناس ملائكة وهم لا يدرون) (عبرانيين 2:13).
5-7/1-5: (كونوا مضيفين بعضكم بعضاً بلا دمدمة) (بطرس(1)9:4).

5-7/1: فى القرآن الكريم :
5-7/2-1: " فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِي فِي ضَيْفِي " ( 78/11 هود) وانظر(68الحِجر).
5-7/2-2: "وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ " (51/15 الحجر).
5-7/2-3: "..اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا.." (77/18 الكهف).
5-7/2-4: " هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ "(24/51 الذاريات).
5-7/2-5: " وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ.. " (37/54 القمر).

5-7/3 فى الحديث الشريف :
5-7/3-1: {.. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه..}
(رواه الشيخان عن أبى هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام ).
5-7/3-2: (روى مسلم ح رقم 2054 عن أبى هريرة ) :{ أن رجلان من الأنصار بات به ضيف ، فلم يكن عنده إلا قوته وقوت صبيانه . فقال لامرأته : نَوْمى الصبية وأطفئى السراج وقربى للضيف ما عندك . قال فنزلت الآية " وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ" (9 الحشر).
5-7/3-3: ( روى مسلم (ح2057) عن عبد الرحمن بن أبى بكر أن رسول الله  قال مرة)
{من كان عنده طعام أثنين فليذهب بثلاثة ومن كان عنده طعام أربعة فليذهب بخامس ، بسادس} .
5-7/3-4: { طعام الواحد يكفى اثنين ، وطعام الاثنين يكفى الأربعة ، وطعام الأربعة يكفى الثمانية } (رواه مسلم عن جابر 2059).

5-8: حسن معاملة الأخرين ، كما تحب أن تعامل ، والتعاون معهم :-
5-8/1:فى العهد الجديد :
5-8/1-1: ([1] لا تُدانوا لكى لا تعانوا [2] لأنكم بالدينونة التى تدينون تُدانون وبالكيل الذي به تكيلون يُكال لكم [3] ولماذا تنظر القذى الذى فى عين أخيك وأما الخشبة التى فى عينك فلا تفطن لها )(متى 7: 1-3)
وانظر لوقا 6: 37،38) ،(لوقا41:6).
5-8/1-2: (فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضا بهم)
(متى 12:7) ، (لوقا 31:6).
5-8/1-3: ([15] فرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكين[16] مهتمين بعضكم لبعض ) (رومية 12: 16،15).
5-8/1-4: ( من أنت الذى تدين عبد غيرك . هو لمولاه يثبت أو يسقط) (رومية 4:14).
5-8/1-5: (وأما أنت فلماذا تدين أخاك أو أنت أيضا لماذا تزدرى بأخيك) (رومية 10:14).
5-8/1-6: (لا يزم بعضكم بعضا أيها الإخوة الذى يذم أخاه ويدين أخاه يذم الناموس) (يعقوب 11:4).

5-8/2: فى القرآن الكريم :
5-8/2-1: " وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" (134/3أل عمران).
5-8/2-2: "لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنْ الْقَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ.. " (148/4النساء)
5-8/2-3: "وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا" (2/5المائدة).
5-8/2-4: " وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ" (2/5 المائدة )
5-8/2-5: ".. فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ" (54/5 المائدة).
5-8/2-6: "وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ" (88/15 الحجر) (وانظر215 الشعراء).
5-8/2-7 : "..وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ.." (22/24النور)
5-8/2-8: "..َفمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ" (40/42الشورى).
5-8/2-9: " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ.." (10/49الحجرات).
5-8/2-10: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ ".(12/49 الحجرات).
5-8/2-12: " وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ.. " (9/59 الحشر).

5-8/3: فى الحديث الشريف :
5-8/3-1: { لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه} ( متفق عليه عن أنس عن النبى  ).
5-8/3-2: { رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقترض} (رواه البخارى عن جابر عن النبى  ).
5-8/3-3: ({لا يستر عبد عبداً فى الدنيا إلا ستره الله يوم القيامه} (رواه مسلم عن أبى هريرة عن النبى  )
5-8/3-4: {لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ، ولايبيع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا. المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يحقرة، ولا يخذله ، كل المسلم على المسلم حرام ،دمه وماله وعرضه} (رواه مسلم عن أبى هريرة عن النبى  ) ، ( ومثله عن أنس متفق عليه).
5-8/3-5: {يسروا ولا تعسروا ،وبشروا ولا تنفروا} (رواه الشيخان عن أنس عن رسول الله  ).
5-8/3-6: (تبسمك فى وجه أخيك صدقه} (رواه الترمذى فى باب البر36).

5-9: الإنفاق والاقتراض من مال الله وعدم كنزه أو عبادته :-
5-9/1: فى العهد الجديد :
5-9/1-1:(من سألك فأعطه,ومن أراد أن يقترض منك فلا تَرُدّه)
(متى 42:5).
5-9/1-2: (وأما أنت فمتى صنعت صدقه فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك) (متى4:6).
5-9/1-3: ([19] لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض ، حيث يُفسد السوس والصدأ وحيث ينقب السارقون ويسرقون[20] بل اكنزوا لكم كنوزا فى السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ وحيث لا ينقب سارقون ليسرقون [21] لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضاً)(متى 6: 19-21)، [انظر (لوقا12: 32-34]
5-9/1-4: (لا يقدر أحد أن يخدم سيدين لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر أو أن يلازم الواحد ويحتقر الآخر . لا تقدرون أن تخدموا الله والمال)(متى 24:6)،(لوقا13:16).
5-9/1-5: (لا تقتنوا ذهباً ولا فضة ولا نحاساً فى مناطقكم) (متى9:10).
5-9/1-6: (إنّ مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غنىُّ إلى ملكوت الله) (متى 24:19) (لوقا 25:18).
5-9/1-7: ([34] وإن أَقْرضتم الذين ترجون أن تستردوا منهم فأى فضل لكم ، فإن الخطاة أيضاً يقرضون الخطاة لكى يستردوا منهم المثل[35] بل أحبوا أعداءكم.وأحسنوا وأقرضوا وأنتم لا ترجون شيئا فيكون أجركم عظيما) (لوقا 6: 35،34).
5-9/1-8: ([29]] ليس أحد ترك بيتا أو والدين أو إخوة أو امرأة أو أولاد من أجل ملكوت الله[30] إلا ويأخذ فى هذا الزمان أضعافاً كثيرة وفى الدهر الآتي الحياة الأبدية) (لوقا18: 30،29).
5-9/1-9: (فيجب أن يكون الأُسْقُفُ...ولا طامعِ بالربح القبيح..ولا محبِِّ للمال) (تيموثاوس(1)3:3).
5-9/1-10: (لأن محبه المال أصل لكل الشرور الذى إذا ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان) (تيموثاوس(1)10:6).
5-9/1-11: (لتكن سيرتكم خالية من محبة المال . كونوا مكتفين بما عندكم) (عبرانيين5:13).


5-9/2: فى القرآن الكريم :
5-9/2-1: "زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ " (14/3آل عمران).
5-9/2-2: "وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ" (34/9 التوبة).
5-9/2-3: "يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ " (35/9 التوبة).
5-9/2-4: "وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.." (41/9التوبة).[وانظر88،81 التوبة، وانظر 15 الحجرات،11 الصف].
5-9/2-5: " إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ " (60/9التوبة). [آية مصارف الزكاة].
5-9/2-6: "خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِها " (103/9 التوبة).
5-9/2-7: "إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ" (111/9التوبة).
5-9/2-8: "الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنّاً وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ" (262/2البقرة)[وانظر264 البقرة،274 البقرة].
5-9/2-9: "وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ.." (33/24 النور).
5-9/2-10: "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ.." (47/36 يس).
5-9/2-11: "وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ" (19/51 الذاريات).
5-9/2-12: "وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ" (25/70 المعارج).
5-9/2-13: "وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى"(18/92 الليل).
5-9/2-14:"وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ"
(2/104 الهمزة).

5-9/3: فى الحديث الشريف:
5-9/3-1: (رواه مسلم عن الأحنف بن قيس) قال (كنت فى نفر من قريش فمرّ أبو ذر وهو يقول (بشر الكانزين بكى فى ظهورهم يخرج من حنوبهم وبكىّ من قبل أقفائهم يخرج من جباههم ) ثم تنحى فقعد . قلت من هذا ؟ قالو: هو أبو ذر فقمت إليه فقلت: ماشئ سمعته تقول قُبيل ؟ قال: ما قلته إلا شيئا قد سمعته من نبيكم  .
5-9/3-2: (روى مسلم عن أبى هريرة وبلغ به النبى  قال) : {قال الله تبارك وتعالى يا ابن أدم : أنفق أنفق عليك}.
5-9/3-3: (روى مسلم عن ثوبان قال) : قال رسول الله  :{أفضل دينار يتفقه الرجل دينار ينفقه على عياله، ودينار ينفقه على دابته فى سبيل الله، ودينار ينفقه على أصحابه فى سبيل الله}.
5-9/3-4: {ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا} (رواه مسلم عن أبى هريرة عن النبى  )
[6: المحرمات والأمور المنهى عنها]
وإلى اللقاء مع الجزء السادس من كتابمن كتاب التشابه في كثير من النصوص
بين العهد الجديد وبين القرآن الكريم والحديث الشريف
( أساس الشراكة بين المسيحيين والمسلمين )
إعداد
د. عبد المنعم محمد الشرقاوي.
=================
عاون في إعداده وكتب المقدمة:
د. طارق سليم ميخائيل.
مدير متحف بوزارة الثقافة.
مع تحيات ابن عساكر المعاصر الكاتب الإسلامى عبد الفتاح عساكر .
عبد الفتاح عساكر

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر