ما مدى قربنا من الرب في المحنة

خاص بمناقشة القضايا والمسائل التي تهم الحوار المسيحي الإسلامي من إيمان و عقيدة و فكر إلخ
abuthamer
مشاركات: 746
اشترك: إبريل 24th, 2005, 5:06 am
المكان: جزيـــــــــرة العـــــــــــــــرب
اتصل:

يناير 12th, 2007, 11:51 am

السيد المحترم luis
طلبت منك اكثر من مره أن لاتعتمد إطلاقاً على كايعطونك هم من مواقع وطلبت منك ان تقرأ بنفسك ولاكنك ياسيدي قد تكون مؤمن بقولهم أكثر من إيمانك بكتابك .
سيدي المحتر
أريد أن أعطيك من الآخر لكي أصل بك أنا إلى إنهاء هذه المجادله التي يبدوا بأنك لاتريد تنهيها أنت , وبالنص والدليل والبرهان
النص السابق بكامله ليس له أي علاقه بالعذراء ولا بيسوع عليه السلام البته لامن قريب ولا من بعيد وأن كَتَبة سفر متى المجهولين هم من كذبوا عليك وعلى أمثالك ووقعت في شِرَاكهم .
لو قرأت ياسيدي الإصحاحات من أولها نجد الكاتب يخبرنا عن قوتين متحدتين ( ملك آرام وملك اسرائيل ) ارادتا ان تحتلا مملكة يهوذا وملكها آحاز .وأن الله وعد
آحاز بالنصر والعلامه أن إمرأه شابه ستحمل وتلد إبناً ( وهذه علامه وليس آيه )هذا الطفل سيكبر للسن الذى عنده يستطيع ان يرفض الشر ويختار الخير , حينئذ
يدرك آحاز ان الوقت قد جاء للقضاء على القوتين اللتين تهددان مملكته والعلامه سيراها هو وليس بعده بآلاف السنين .
أما عن أن الله عز وجل قدم نفسه آيه وسيتجسد فسأعطيك الآن التحريف بعينه

فى الترجمة القياسية الامريكية American Standard Bible :
Therefore the Lord himself will give you a sign: behold, a virgin shall conceive, and bear a son, and shall call his name Immanuel

وفى الترجمة القياسية المنقحة Revised Standard version :
Therefore the Lord himself will give you a sign . Behold , a young woman shall conceive and bear a son and shall call his name Immanuel

وفى ترجمة الملك جيمس King James Version
Therefore the Lord himself shall give you a sign; Behold, a virgin
shall conceive, and bear a son, and shall call his name Immanuel

وفى ترجمة علماء اليهود أنفسهم للنسخة المازورية بالانجليزية على هذا الرابط
http://www.mechon-mamre.org/p/pt/pt1007.htm
Therefore the Lord Himself shall give you a sign: behold, the young woman shall onceive, and bear a son, and shall
call his name Immanuel.
هل قرأت الآن النصوص تقول بالحرف بأن الرب نفسه هو الذي سيعطي العلامه وليس الرب نفسه هو العلامه ( وشتان بين المعنيين )
لم تقل أي نسخه إنجليزيه معروفه هذا النص
Therefore the Lord shall give you himself a sign
إذهب إلى أي ترجمه على وجه الأرض فستجد جملة (ان الاله يقدم نفسه آية ) لا اساس لها كما اوحت لك الترجمة العربية ترجمة فاندايك والكاثوليكيه .

هل عرفت الآن ياسيدي بأنك تعيش في وهم وضعك فيه قساوستك وعلمائك .إبحث بنفسك عن الحق فلن ينفعونك أبداً .
لا تكتب بيمينك إلا مايسرك أن تراه يوم القيامه لأنك ستسال عنه
http://www.geocities.com/abuthamerka/ARABICPAGE.html
http://www.ebnmaryam.com
abuthamerka@yahoo.com

luis
مشاركات: 80
اشترك: ديسمبر 29th, 2006, 1:53 pm

يناير 17th, 2007, 8:03 pm

تقول:
أريد أن أعطيك من الآخر لكي أصل بك أنا إلى إنهاء هذه المجادله التي يبدوا بأنك لاتريد تنهيها أنت , وبالنص والدليل والبرهان
النص السابق بكامله ليس له أي علاقه بالعذراء ولا بيسوع عليه السلام البته لامن قريب ولا من بعيد وأن كَتَبة سفر متى المجهولين هم من كذبوا عليك وعلى أمثالك ووقعت في شِرَاكهم .
لو قرأت ياسيدي الإصحاحات من أولها نجد الكاتب يخبرنا عن قوتين متحدتين ( ملك آرام وملك اسرائيل ) ارادتا ان تحتلا مملكة يهوذا وملكها آحاز .وأن الله وعد
آحاز بالنصر والعلامه أن إمرأه شابه ستحمل وتلد إبناً ( وهذه علامه وليس آيه )هذا الطفل سيكبر للسن الذى عنده يستطيع ان يرفض الشر ويختار الخير , حينئذ
يدرك آحاز ان الوقت قد جاء للقضاء على القوتين اللتين تهددان مملكته والعلامه سيراها هو وليس بعده بآلاف السنين .
يا سيدي

اولا
هذه المجادلة لن تنتهي، لأنها لا زالت في البداية. و هي بالإضافة إلى ذلك شيقة و مفيدة لنا نحن الإثنين و لكل متتبع كريم.

ثانيا

لكي نحيط بالمسألة أورد النص في سياقه:

"وَفِي أَيَّامِ آحَازَ بْنِ يُوثَامَ بْنِ عُزِّيَّا مَلِكِ يَهُوذَا، صَعِدَ رَصِينُ مَلِكُ أَرَامَ مَعَ فَقَحَ بْنِ رَمَلْيَا مَلِكِ إِسْرَائِيلَ عَلَى أُورُشَلِيمَ لِمُحَارَبَتِهَا، فَعَجَزَا عَنْ قَهْرِهَا. 2وَلَمَّا قِيلَ لِمَلِكِ يَهُوذَا إِنَّ الأَرَامِيِّينَ تَحَالَفُوا مَعَ الإِسْرَائِيلِيِّينَ، اعْتَرَى قَلْبَهُ وَقُلُوبَ شَعْبِهِ الاضْطِرَابُ، كَأَشْجَارِ الْغَابَةِ تَهُزُّهَا رِيحٌ عَاصِفَةٌ. 3فَقَالَ الرَّبُّ لإِشَعْيَاءَ: «امْضِ لِمُلاَقَاةِ آحَازَ أَنْتَ وَشَآرَيَاشُوبَ ابْنُكَ عِنْدَ طَرَفِ قَنَاةِ الْبِرْكَةِ الْعُلْيَا فِي طَرِيقِ حَقْلِ الْقَصَّارِ، 4وَقُلْ لَهُ: احْتَرِسْ، وَتَمَالَكْ رَوْعَكَ؛ لاَ تَخَفْ وَلاَ يَهِنْ قَلْبُكَ مِنْ غَضَبِ رَصِينَ مَلِكِ أَرَامَ وَابنِ رَمَلْيَا الْمُحْتَدِمِ فَإِنَّهُمَا كَحَطَبَتَيْنِ مُضْطَرِمَتَيْنِ مُدَخِّنَتَيْنِ. 5فَإِنَّ أَرَامَ وَابْنَ رَمَلْيَا مَعَ أَفْرَايِمَ قَدْ تَآمَرُوا ضِدَّكَ لِيُنْزِلُوا بِكَ شَرّاً قَائِلِينَ: 6لِنُهَاجِمْ يَهُوذَا وَنُمَزِّقْهَا وَنَتَقَاسَمْهَا بَيْنَنَا، وَنُمَلِّكْ عَلَيْهَا ابْنَ طَبْئِيلَ. 7وَلَكِنْ هَذَا مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ: إِنَّ هَذَا الأَمْرَ لَنْ يَتِمَّ وَلَنْ يَكُونَ، 8لأَنَّ رَأْسَ أَرَامَ هِيَ دِمَشْقُ، وَرَأْسَ دِمَشْقَ هُوَ رَصِينُ، وَفِي غُضُونِ خَمْسٍ وَسِتِّينَ سَنَةً تَتَمَزَّقُ مَمْلَكَةُ إِسْرَائِيلَ وَلاَ تَكُونُ أُمَّةً بَعْدُ. 9إِنَّ رَأْسَ أَفْرَايِمَ هِيَ السَّامِرَةُ، وَرَأْسَ السَّامِرَةِ هُوَ ابْنُ رَمَلْيَا. وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا فَلَنْ تَأْمَنُوا»."

لاحظ أن النبوءة الخاصة بوعد آحاز بالنصر انتهت هنا. ثم عاد الرب و سأل آحاز ان يطلب منه علامة:

10ثُمَّ عَادَ الرَّبُّ يُخَاطِبُ آحَازَ ثَانِيَةً قَائِلاً: 11«اطْلُبْ عَلاَمَةً مِنَ الرَّبِّ إِلَهِكَ، سَوَاءٌ فِي عُمْقِ الْهَاوِيَةِ أَوْ فِي ارْتِفَاعِ أَعْلَى السَّمَاوَاتِ». 12فَأَجَابَ آحَازُ: «لَنْ أَطْلُبَ وَلَنْ أُجَرِّبَ الرَّبَّ».

لاحظ كذلك ان الرب سأله ان يطلب منه علامة او آية بمعنى معجزة عظيمة بدليل قوله "علامة...سواء في عمق الهاوية أو في ارتفاع السماوات" أي علامة عظيمة جدا بعرض الارض و السماوات. و عندما رفض آحاز السؤال بسبب قلة إيمانه تجاوزه الرب كما يتجاوز أي ضعيف جاحد، ووجه خطابه إلى بيت داود ككل فاعطاهم تلك النبوءة العظيمة العجيبة عن الإبن المعجزة الذي سينحدر من بيتهم

13عِنْدَئِذٍ قَالَ إِشَعْيَاءُ: «اسْمَعُوا يَابَيْتَ دَاوُدَ: أَمَا كَفَاكُمْ أَنَّكُمْ أَضْجَرْتُمُ النَّاسَ حَتَّى تُضْجِرُوا إِلَهِي أَيْضاً؟ 14وَلَكِنَّ السَّيِّدَ نَفْسَهُ يُعْطِيكُمْ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً، وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ. 15وَحِينَ يَعْرِفُ أَنْ يُمَيِّزَ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ يَأْكُلُ زُبْداً وَعَسَلاً، 16لأَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ الصَّبِيُّ كَيْفَ يَرْفُضُ الشَّرَّ وَيَخْتَارُ الْخَيْرَ، فَإِنَّ إِسْرَائِيلَ وَأَرَامَ اللَّتَيْنِ تَخْشَيَانِ مَلِكَيْهِمَا تُصْبِحَانِ مَهْجُورَتَيْنِ.

هذا من جهة. من جهة أخرى نحن كمؤمنين بالسيد المسيح لا نعتمد على نبوءة يتيمة مهما كانت، بل نعتمد على سلسلة طويلة لا حصر لها من النبوءات التي تخص مجيء ابن الله المخلص، و ننظر إليها جميعا في ترابطها و شموليتها.

فآية العذراء لا بد أن تقرأ في ضوء نبوءات عظيمة أخرى في إشعياء مثل: إشعياء 9: 6:

"لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه، ويُدعى اسمه عجيباً، مشيراً، إلهاً قديراً، أباً أبدياً، رئيس السلام".

أما فيما يخص الشق الثاني من ردك بخصوص كلمة "نفسه" الواردة في آية العذراء،فلا أتذكر أنني ناقشتك في شان كلمة "نفسه" الواردة في الآية، و هل هي توكيد أو مفعول به. فكلمة نفسه أعتبرها توكيدا و ليس مفعولا به. و هذا لا يغير من النبوءة شيئا.

طابت ليلتك

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر