المؤمنون وغير المؤمنين

خاص بمناقشة القضايا والمسائل التي تهم الحوار المسيحي الإسلامي من إيمان و عقيدة و فكر إلخ
شارك بالموضوع
أنيس محمد صالح
مشاركات: 479
اشترك: مارس 21st, 2008, 4:00 pm
المكان: أفغانستان
اتصل:

نوفمبر 22nd, 2008, 4:36 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

يتردد كثيرا مصطلح ( المسلمون وغير المسلمين ) أثناء وصف بعض المثقفين والكتاب العرب!! في إشارة إلى التمييز بين الأميون من أمم الأعراب ( العرب من المحيط إلى الخليج ) والأميون ( باقي الأمم ) غير المنتسبين عقديا وإيمانيا بأمم أهل الكتاب اليهود والنصارى, يُطلق عليهم جُزافا ( المسلمون )!! وبين أمم أهل الكتاب من اليهود والنصارى ليصفوهم ويطلقون عليهم المصطلح ( غير المسلمين )!!؟؟ وهذه الإطلاقات والمصطلحات غير القرآنية هي باطلة قرآنيا وباطلة شرعا.

سبق أن نشرت في العديد من المواقع الألكترونية, دراسة بعنوان ( إطلاق مصطلح * غير المسلمين* على اليهود والنصارى.. باطل شرعا ),
على الرابط:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_ ... in_id=2973

ودراسة أخرى بعنوان ( الفرق بين الإسلام والإيمان في القرآن الكريم ) على الرابط:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_ ... in_id=1660

ودراسة أخرى بعنوان ( العلاقة بين الأيمان والكفر في القرآن الكريم ) على الرابط:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_ ... in_id=1690

وعلى الرغم من تبييننا وتوضيحنا وتأكيدنا من خلال الآيات القرآنية كقرينة ودليل وحجة وإثبات وبرهان, إلا إنه يبدو بوضوح إن هذه المصطلحات لازالت مُبهمة غير واضحة حتى يومنا هذا, وتتردد بإستمرار دونما مراعاة لأهمية هذه اللغة القرآنية وإنعكاسها سلبا على حياتنا اليومية, وإشكالية مفهوم المصطلحات القرآنية وما يترتب عليه من أحقاد وكراهيات بين الأمم والشعوب, وظلت العلاقة بين الإسلام والإيمان علاقة غير واضحة مُبهمة, نتيجة لما تم تعليمه لنا منذ نعومة أظفارنا حول تاريخ وكُتب تراث محرف مزور!! وتعريف محرف مزور للإسلام من خلال كتب تفسيرات القرآن الكريم على أساس مذهبي وطائفي!! والغموض وعدم معرفتنا بالنتيجة للفرق بين الإسلام والإيمان!! ما أدى بالضرورة إلى هذا الخلط والغموض في إطلاقنا للمصطلحات القرآنية المُضلِلة جُزافا, ونجدها بوضوح شديد في كتابات كبار مثقفينا ومفكرينا القرآنيين حتى يومنا هذا للأسف الشديد.

لا يطلق مصطلح الإيمان أو الكفر إلا على الإنسان وحده فقط ( رجلا كان أم إمرأة ), بحيث نجد إن مصطلح الإسلام والذي فطر الله جل جلاله الناس جميعهم عليه, ومصطلح ( الإسلام ) يشمل الناس كلهم جميعهم دونما إستثناء ضمن منظومة كبيرة لا متناهية, تقوم عليه ( الإسلام ) جميع خلق الله جل جلاله في السموات والأرض, وتقوم جميع الرسالات السماوية ( التوراة الكريم, الإنجيل الكريم, القرآن الكريم ) على الإسلام ( التوحيد – عبادة وإستعانة -) لله وحده لا شريك له, فسنجد إنه يُطلق عبثا وجُزافا ( الإسلام ) على الأميين من غير أمم أهل الكتاب, ويُستثنى منه ( الإسلام ) أمم اليهود والنصارى جهلا وتضليلا وظلما وعدوانا.
وقوله تعالى:
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) آل عمران
ومن يبتغي غير الإسلام دينا ( شرائع ومناهج الله جل جلاله, رسالاته السماوية جميعها والقائمة على التوحيد ) على ملة أبيهم إبراهيم ( صلوات الله عليه ) هو الذي سماهم المسلمون من قبل.
هذا الخطاب في الآية الكريمة أعلاه هو موجه للعالمين ولكافة الناس دونما إستثناء يهودا كانوا أم نصارى أم أميون.
ونخلص إلى نتيجة مفادها إن الرُسُل والأنبياء جميعهم ( دون تفريق بينهم ) هم معنيون بالتكليف لتبليغ رسالات ربهم الأعلى, القائمة أساسا على الهُدى ونُصرة الله والذكر الكثير وإسلام الوجه إليه وحده لا شريك له, رسولا كان أو نبيا كان أو آل بيتا كان أو تشريعا لغير الله كان أو مذهبا كان أو ولد... وهم كلهم جميعهم ميتون, ولا يجوز تعظيمهم أو تأليههم بعد موتهم, أو تقويلهم بعد موتهم وإنقطاع الوحي عنهم !!! أو أي من آل بيوتهم ؟؟؟ ويبقى التعظيم والتأليه والهُدى والذكر والنصرة لوجه الله ذو الجلال والإكرام الحي القيوم الذي لا يموت ويسمع ويرى ويستجيب برحمته جل جلاله.
لقوله تعالى:
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27) الرحمن
وقوله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) الأحزاب
وقوله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) محمد
وقوله تعالى:
إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160) آل عمران

وتظل الرسالات الإسلامية ( التوحيدية ) السماوية, هي شرائع ومناهج حياة وكلها على ملة أبينا إبراهيم وهو الذي سمانا المسلمون من قبل, فالتوراة الكريم هي شريعة الله ومنهاج حياة على ملة أبيهم إبراهيم هو الذي سماهم المسلمين من قبل, والإنجيل الكريم هي شريعة الله ومنهاج حياة على ملة أبيهم إبراهيم هو الذي سماهم المسلمون من قبل , والقرآن الكريم هو شريعة الله ومنهاج حياة على ملة أبيهم إبراهيم هو الذي سماهم المسلمون من قبل.
والدَين يعني دين الله ( شرائع الله ومنهاجه ) والمتجسدة في رسالات الله جل جلاله التوحيدية السماوية وعلى ملة إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين, وجعل الله لكل مننا شريعة ومنهاجا , وأمرنا أن نستبق إليه بفعل الخيرات, وليس بالإكراه أو الإقصاء لبعضنا البعض أو لتكفير أو قتل بعضنا بعضا والتسفيهات أو غيره من هذه السلوكيات غير الأخلاقيه والتي لا تمت بصله إلى رسالات الله التوحيدية السماوية ورسل الله وأنبياءه ( صلوات الله عليهم جميعا ), وإلى الله مرجعنا جميعا فينبئنا بما كننا نختلف فيه... والإختلاف مشروع وهو منهاج حياة في كيفية إستخدام العلم والعقل البشري والفكر الإنساني, والإستباق والتقرُب إلى الله جل جلاله كلٌ على شريعة الله ومنهاجه عز وجل.
لقوله تعالى:
لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) المائدة

إن إطلاق هذه المصطلحات ( المسلمين وغير المسلمين ) غير الفقهية وغير الدقيقة قرآنيا جهلا وجُزافا, والتي أدت بالضرورة إلى إننا كفَرنا جهلا وجُزافا, كفرنا أمم اليهود والنصارى ظلما وعدوانا, وتأثير ذلك في عدواننا وحربنا على الله وكتبه ورسله!! ما أدى بنا بالنتيجة إلى أن ننحدر إلى هذا الإنحدار المُزري المأساوي السحيق!! لنحتل بجدارة ورضينا لأنفسنا لنكون في الحضيض وفي وأسفل السافلين بين الأمم, ولم يكن هذا ليتحقق إلا من خلال أديان ملكية أرضية وضعية ( سُنية وشيعية ), قامت أساسا على التحريف والتزوير والتكفير للآخر ( اليهود والنصارى ) وإنكار رسالاتهم السماوية وعاثوا ( الأعراب – سادة وكُفار وملوك قريش - ) في الأرض فسادا !!! بإسم أديانهم الوضعية الأرضية الملكية والتي فُرضت علينا ومنذ أكثر من 1200 عام, بأدوات القمع والبطش والتنكيل والإذلال والمهانات والملاحقات والسجون والتعذيب, متمثلة بالآتي:
1- العدوان والحرب على الله جل جلاله (بعدم إتباع دستوره وتشريعاته وأوامره ونواهيه) والإشراك به والإقران معه الرسول وإبن عم الرسول وأحفاد الرسول, على الرغم من تحريمها في القرآن الكريم.
2- العدوان والحرب على حدود ما أنزل الله جل جلاله إلى رسولنا ونبينا محمد (عليه السلام) في كتاب الله جل جلاله (القرآن الكريم)!!! بإختلاق أديان أرضية وضعية مذهبية بعد موت الرسول بفترة لا تقل عن المائتي عام ظلما وعدوانا.
3- العدوان والحرب على رسول الاُمم (الرسول الاُمَي) وخاتم النبيين سيدنا محمد (عليه السلام) وتجهيله!!! على أساس انه جاهل للقراءة والكتابة!!! في تحريفات واضحة لتفسيرات القرآن الكريم !! وتحويله بعد موته من رسول الله معني بتبليغ رسالة الله السماوية وهو حي يرزق, إلى إله آخر يشرع مع الله ونطقوه على هواهم بعد موته وإنقطاع الوحي عنه بمئات السنين!!! وليشرعوا ومن خلاله وعدوانا عليه وجودهم غير الشرعي بنظام الوراثة والأسر الحاكمة.
4- العدوان والحرب على الرسالات السماوية (التوراة الكريم والإنجيل الكريم) وإقصاؤها وإعتبارها ديانات لاغية بعد ظهور (القرآن الكريم)!!! بما لم ينزل الله به من سلطان في القرآن الكريم.
5- العدوان والحرب على أهل الكُتُب السماوية وإعتبارهم كُفارا وانهم غير مسلمين!!!
6- العدوان والحرب في تحريفهم عمدا لتفسيرات القرآن الكريم.
7- تصديرهم لأديان مذاهبية إلى الأميين (ماتعرف اليوم بالدول الإسلامية ).

وسُخرت جيوش الحاكم غير الشرعي العتاة العُصاة الطُغاة لتنفيذ مهمة بقاؤهم على رأس المال والسلطة من خلال نظام وراثة وأسر حاكمة غير شوروية وغير شرعية, تصارعت للإستحواذ على السلطة والمال من خلال عمالاتها وتحالفاتها مع الإستعمار القديم والجديد, ورفضت الشورى في الإسلام!! والتبادل السلمي للسلطة وإختيار الناس شورويا لحكامهم!! في عدوان وحرب ضد الله جل جلاله وأوامره ونواهيه في الكتاب السماوي, وأمرونا قسرا لإتباع أديانهم المُختلقة الملكية الأرضية الوضعية ( السُنية والشيعية ) الباطلة غير الشرعية ؟؟!! والدين السماوي ( القرآن الكريم ) منهم براء.

ذكر الله جل جلاله في القرآن الكريم, ذكر اليهود, كأمة من بني إسرائيل هادوا إلى الله جل جلاله إتباعا لرسول الله موسى ( عليه السلام ), ونزلت رسالة الله السماوية ( التوراة الكريم ) لهذه الأمة تحديدا وبلسان قوم موسى ( عليه السلام ) ورسالة الله السماوية ( التوراة الكريم ) هي تقوم على الإسلام ( التوحيد – عبادة وإستعانة - ) إستسلاما لله وحده لا شريك له.
ذكر الله جل جلاله الذين قالوا إنا نصارى من بني إسرائيل بعدما أنحرفت ملوك أمة اليهود من بني إسرائيل عن مسارها الإيماني, وعاث ملوكهم في الأرض فسادا, ونزلت بعدها رسالة الله السماوية ( الإنجيل الكريم ) على أمة من بني إسرائيل أتبعت تحديدا رسول الله المسيح عيسى إبن مريم ( عليه السلام ), وهي تقوم على الإسلام ( التوحيد – عبادة وإستعانة - ) إستسلاما لله وحده لا شريك له.
ذكر الله جل جلاله أمة الأعراب والأميون في إشارة تحديدا لأمم غير أمم اليهود والنصارى من بني إسرائيل أتباع موسى وعيسى ( عليهما السلام ), ممن أتبعوا رسالة الإسلام التي بلغها الرسول محمد ( عليه السلام ) , وجاءت الرسالة السماوية ( القرآن الكريم ) مُصدقة للتوراة والإنجيل الكريمتين, ومهيمنة على باقي رسالات الله السماوية, من كونها نزلت رحمة للعالمين ولكافة الناس بشيرا ونذيرا, وهي ( القرآن الكريم ) تقوم على الإسلام ( التوحيد – عبادة وإستعانة - ) إستسلاما لله وحده لا شريك له.

الرسالة السماوية الخاتمة ( القرآن الكريم ) لم تتنزل لأمة محددة بعينها كما أسلفت, والتي تقوم على الإسلام ( التوحيد – عبادة وإستعانة - ) لله وحده لا شريك له, بل نزلت للعالمين من أمم الجن والإنس ولكافة الناس رحمة وبشيرا ونذيرا.
ويبقى السؤال الآن:
الإسلام ( التوحيد – عبادة وإستعانة -) لله وحده لا شريك له هو دين السموات والأرض طوعا أو كرها, وفضَل الله جل جلاله الإنسان وكرمه على جميع خلقه في السموات والأرض, وفطر الله الإنسان ( رجلا كان أم إمرأة ) على الإسلام ( التوحيد ). ووجه التفضيل والتكريم لهذا الإنسان ( رجلا وإمرأة ) هو من خلال قلوب ليفقهون ويعقلون بها وأعين ليبصرون بها وآذان ليسمعون بها, لم يفضل ولم يكرم الله جل جلاله باقي خلقه في السموات والأرض كما فضَل وكرَم هذا الإنسان ( رجلا وإمرأة ). بمعنى آخر إن الله جل جلاله قد أعطى لهذا الإنسان حق الإختيار بأن يؤمن أو يكفر ( في حين إنه مفطور على الإسلام ), وحدد بوضوح آياته القرآنية بأنه لا إكراه بالدين والمعتقدات ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر في علاقة خاصة بين العبد الإنسان وخالقة الله وحده لا شريك له.

الإيمان والكُفر هو يشمل العالمين ولكافة الناس ( رجلا وإمرأة ), المفطورين أصلا على الإسلام.
يتحدد الإيمان والكُفر لهذا الإنسان ( رجلا وإمرأة ) من خلال ما أنزله الله جل جلاله في رسالاته السماوية من أوامر ونواهي وهو ما يُعرف بالمصطلح القرآني ( تقوى الله ) بقدر إستطاعة هذا الإنسان رجلا كان أم إمرأة, ليصل بتقوى الله جل جلاله من خلال إيمانه القلبي خالصا لوجه الله جل جلاله, وأن يعمل صالحا في دنياه من خلال أدوات وأركان وشروط الإيمان كسلوك عقدي بين العبد الإنسان وخالقه والمحددة سلفا في رسالات الله السماوية, والتي تزيد عن أربعين ركن من أركان الإيمان في القرآن الكريم, ليتقي الإنسان, النار التي وقودها الناس والحجارة أُعدت للكافرين في اليوم الآخر ( يوم القيامة ).

ويختلط على الناس هذه الأيام مفهوم الإسلام القائم على إجتهادات البشر من واقع ما تعلمناه خطأً منذ نعومة أظفارنا ومن خلال ما خطه البشر بأيديهم حول مصادر بشرية مجهولة لدينا!!! وبين مفهوم الإسلام الفعلي الحقيقي، من واقع كتاب الله جل جلاله ومصدر كل التشريعات والدساتير والأُصول والفقه والعلوم (القرآن الكريم).
وبهذا يأتي مفهوم الإسلام القائم على التوحيد لله وحده لا شريك له وألا يُشرك أو يُشهد أو يُقرن مع الله جل جلاله رسولا كان أو نبيا أو ملكا أو صنما أو وليا أو تشريعا لغير الله أو حفيدا أو ولدا.

فالخلاصة هنا جلية واضحة...
وهي أن جميع أهل الكتب السماوية (أهل التوراة والزبور والإنجيل والقرآن) هم أهل أديان سماوية شرعها و سنها الله جل جلاله في الأرض، وهم جميعا كلهم مسلمون... بمن فيهم اُمم اليهود والنصارى... دونما إقصاء أو إستثناء للآخر... ودونما إكراه في الدين.

أما فيما يخص الإيمان... فأهل الكتب السماوية (أهل التوراة والزبور والإنجيل والقرآن) منهم المؤمن... ومنهم الكافر... بمن فيهم نحن... الأعراب.

ولهذا يُطلق على بني آدم بالتصنيف الفقهي القرآني ( المؤمنين وغير المؤمنين ) ولا يجوز إطلاق مصطلح ( المسلمين وغير المسلمين ).

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر