عاشق الدنيا و الآخرة

أفكار، تأملات، خواطر، شذرات فلسفية، خلاصات شخصية، الخ...
lمسلم مسلم
مشاركات: 74
اشترك: ديسمبر 19th, 2007, 7:38 pm
المكان: اليونان

يناير 20th, 2008, 12:03 am

ياا اخي انا استغرب هناك مشاركين عندهم روح المشاكسة
اذا لم تكتب ما ينتظرون منك فأنك فريسة للمجادلة والله شيئ غريب
يعني لا اخلاق ولا اسلوب ولا علم وتناقشون هل هذا كل ايمانكم
ان هذا الا تشبث بالرأي وعناد
واذا دخلت مرأة فألسنتكم ماالطفها خلونا في صلب الموضوع عسا ان نخرج
بنتيجة واذهبوا الى منتدى اخر تلعبون به وتقضوا اوقاتكم
لو عندكم ايمان لا تستطيعون الهزل ولا لحظة فيما نحن فيه من ضلال وزل وقتل
استهدوا الله يا اخوتي ودعوا كل واحد يطرح ما يشاء وخلي عندكم اسلوب
خلوقي ومهذب عسا ان يهدينا الله
اخي الكريم ان القران لا يخلو من العجائب وكلما كنت رباني ومؤمن يدلك الله ويعلمك
ما لم يعلم الا عباده الصالحين وثابر وستجد ان الله يعلمك في ايه واحدة علم كامل
وتعود فتقرأها فتعلم علم اخر هكذا هو كتاب الله لا ينتهي اما الاحاديث التي كتبت فلا تعلمك الا الشرك والكفر وعمل الرزائل والاسوء من ذلك ان الشيطان يوحي لك انه طالما عمل ذلك الرسول فلما لا تعمله انت وهنا المصيبة لان الله ورسوله براء من عمل الشيطان والسلام عليم

الماستر جولنار
مشاركات: 117
اشترك: أكتوبر 27th, 2009, 6:04 pm
المكان: سوريا
اتصل:

يناير 5th, 2010, 10:15 pm

saddsin كتب: عاشق الدنيا و الآخرة

الليل دخول في الأعماق والنهار خروجا إلى الآفاق و الباحث الفطنِِِِ يحول ليله أعماق صحو و نهاره آفاق معرفة.


و يتراءى لنا أن منطلقات البحث العلمي و دوافعه سير صاف في مخزون الحقيقة و تعلق بالحق و عشق خالص للوجود و الحياة
والسؤال كيف تدرُّ روحك بالمنافع لنفسك وللخلق؟
وكيف يضج عقلك بالأفكار ؟ فتحسن ترتيبها و تُخرجها على نحو سليم تُجاري المبتكرَ و تسابق الباحثين المستكشفين.

فليس للعلم حد و لا مستقر بعدها فإن التجربة و الممارسة تبقي الصالح لينفع و تلغي ذا الخلل ليتسلل و لا يجد مكانا.

فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال
(سورة الرعد )


حري بنا كعرب و مسلمين أن لا نجعل القرآن مهجورا و أسفار محمولة, مجرد كلمات و أقوال.
هل آتاك حديث أن لأهل المعرفة بالله قراءة واعية للوجود, بالتقاط الحكمة فقد غاصوا في أعماق الكيان لاستخراج درر العلوم و أقوم المفاهيم.
بحثوا بالقلب و العقل في تناغم مع العصر و تفاعل مع الأحداث بروح بذولة متسامحة.
و هذا تواصل و تحاور مع جميع الأجناس و المعتقدات.

العالم يعيش في الحقيقة و لا يدري, و مريدها عاشق الدنيا و الآخرة. لقد خُلقت الدنيا لنا.
هل نفرط فيها؟

قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون

(سورة الأعراف)

الباحث يشغف و بحب للحق لا يرفض شيئا إلا ما يتردى بالإنسان دون نبله و سموه من العاهات و العلل.
أفقْ و تحسسْ تجد نفسك كطائر مهاجر باحث عن ملاذ آمن تبحث فيه حينًا عما ينفعك ثم ترحل عنه إلى غيره.
ليس كل من يُحلق فوق مناجم الخامات رفيعة الثمن يستطيع دخولها و ليس كل من طاف أدرك كُنْهَ البيت المعمور و البحر المسجور و لا كلُّ من قرأ المسطورَ عرف القدس و الكهف و الفتية و الطور .

تدبر و أدكرْ, تمعنْ وأعتبر تجد الذكر المبارك المنزل يلقي أسرار
الم - طسم – الر – ق – ص – كهيعص...
هل ال( قاف) قلب أم عقل أم جبل؟

أين مفاتيح هذه الكنوز ؟
الحروف المتقطعة لها دلالات في عصر التشفير والبرمجيات و الكلمات المفاتيح و أسرار العبور و بوابات الإبحار في عالم المعلومات.
كيف تشتري سيارة جديدة و لا يعطيك البائع مفاتيحها؟
أو تقتني آلة ذات تقنيات معقدة و لا تستلم معها دليل الاستعمال.

هل الحديد نزل من السماء أم من عقول الخلق؟

!لماذا لا تتفطن إلى الحديد و الكهرباء و المعادن التي فيك ؟
البحث في روح الحرف نداء نحو الأعمق. و هذه نظرية معها يخت إبحار.
هل العالم نقطة أم حرف ؟
خلِّ همزة وصلك تتجاوز همزة قطعك و نقطة الاستفهام ترحل بنقطة التعجب . المسير هنا أجلُّ من الوقوف و الفرجة, و الباحث أرفع شأنا من الخامل الذي لا يبالي .
العلم يحب طالبيه كما يحب البحر روّاده و ملاحيه.
هده المفاتيح و الحروف للخواصّ في علم الإبحار و العلوم اللدنية .
القرآن قراءة الآن و اللحظة,و نبض العصر, فيه هندسة البناء و الفيزياء و الكيمياء
و المعلوماتية .
فكيف نعمل به في هذا الزمان ؟
هل الفتح مكيٌّ فقط أم هو فتح متواصل ؟ و صفة الفتح كيف هي؟...
العلماء بدورٌ فوق رؤوس الناس . يحثون على الفعل و الصنع و النفع.
الخلّة و الكلامية و الروح جُمعتْ في الحبيب .
المصطفى عين الله و لسانه موسى و روحه عيسى, كلٌّ من الخليل إبراهيم, أب الأنبياء , غصنٌ(عليهم الصلاة و السلام).

عيسى عليه السلام يأكل و يشرب! و لكنه عُصمَ من الزواج
معالمٌ أربعة نواب الحق, نيابة شفافة بلا تكثيف .
و آيات الإخلاص أربعة. و الغمامة نورٌ يضلل النّبيّ (ص)
نحن أولاد آدم أرواح الله أوراق شجرة الوجود و ثمارها.
كل من أحب الله و ناجاه فهو محمدي. وكل من كلم الله فهو مع موسى , وكل من سأل الله في نفسه هو على ملة إبراهيم . ومن خاطب الله في روحه فهو مع عيسى صلوات الله و سلامه عليهم جميعا. (لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون) ( البقرة)
أما إبليس فقد خاطب الله في حرارة النار.
أخفى الله هذا العلم للذّته. رقة خطاب تحسُ بها أنك تعيشُ معه.
في البقرة و العجل منافع لا يحصيها كتاب.

السامريُ أُخفيَ وراء غضب موسى عليه السلام و أُبعد إلى مروج حِلْمِ هذا الرسول الكريم ( و الحلم هو العفو عند القدرة على العقاب و هو من صفات الأنبياء و من شيَمِ الكرام) . لقد علّمَ الناس الاختراع و الصناعة حين أخرج لهم دابة تكلمهم .
قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضه من اثر الرسول فنبذتها و كذلك سولت لي نفسي(طه 96)
عَلَِم علما لم يعلمه غيره. ربي أظهر كل ما هو صالح للخلِْق. السامري عقل و العجل دابة من معادن الأرض تتكلم بفصيح اللغات.
هل ظهرتْ الدابة الساعة أم ستخرج غدا ؟
ألم يحركْ غضب المحرك السيارة و القاطرة و الطائرة و المركبة.
ألم ينطق الهاتف و المذياع و التلفاز بالصوت و الصورة.فأما الحاسوب فهو خلايا من العقل.
قد يكون صاحب الاختراع بريئا من انحراف توظيفه كما حصل في الذرة و التلفاز و الأدوية و العقاقير ...
الحروف مخلوقة و الأسرار اللاهية

قال أتعبدون ما تنحتون (95) والله خلقكم وما تعملون(96) (الصافات)

اللوح المحفوظ لوح الكون. و الطير الأبابيل وظّفها علماء العصر في الطائرات و الصواريخ.

فإلى ماذا يرمز الفيل؟

هذا فيضُ مقالْ باقة زكية من بستانْ
و من أراد الاتصال يفتح قناته للبيانْ
و من ينشد التحقيقْ بأنسام الطريق يصحوا الوجدانْ


مساء النور على وجهك يا والدي

كيف الحال والأحوال يا بابا ... إنك تذكرني بالشيخ محي الدين بن عربي وبكتابه الكثير والكثير عن الأسرار وكثيراً ما كفروه وحديثك لن يفهمه القارئ إلا بالشرح الباطن ... وليس ذنبهم يا أبي

كلامك يدخل القلب ولا يسجل بالفكر وكل حرف نور بنور يختلط بشرايين القلب لينبض حب وعلوم . ويبدأ الصمت بلغة الحرف وتفوح عطوره بكل الأكوان ومن يعيش الصمت الإلهي وينظر لقلبه ويعرف نفسه فسيعرف الله وما يقال .

حبيت ألقي التحية بكل حب يا والدي الغالي

كل التحية بحب و سلام


شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر