أوقات الصلاة الثلاثة (تحديث)

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

نوفمبر 9th, 2008, 8:31 pm

السلام عليكم

الكاتب مؤمن مصلح ( شغل عقلك )

أوقات الصلاة الثلاثة

هذه المقالة تتناول فقط أوقات الصلاة المنزلة من عند الله عز وجل ولا تتعرض لكيفية أداء الصلاة ،مع شرح وتطوير للأراء السابقة من الذين كتبوا عن أوقات الصلاة المنزلة
الأيات الكريمة التي التي جاءت بها كلمة طرف
قال الله تعالى : (فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (56) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58 )سورة الرحمن
قال الله تعالى : ( وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ 48 كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ ) سورة الصافات
قال الله تعالى : (مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ (51) وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ (52 ) سورة ص
قال الله تعالى : قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ)
(النمل:40
قال الله تعالى : ( مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء ٌ) (ابراهيم:43
قال الله تعالى : ‏ ( وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُّقِيمٍ ) الشورى.: 45
قال الله تعالى : ( وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (١٢٦)لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ )سورة أل عمران

قال الله تعالى: (فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى [طه:130
بعد التدقيق في الأيات الكريمة والمصادر الأخرى يتضح أن كلمة طرف قد تطورت من جفن العين العلوي أو السفلي اللذان يحيطان بقرنية العين أي طرف العين العلوي وطرف العين السفلي وما بينهما وهذا هو
الأصل والأولوية للأصل وإذا أخذنا الأية الكريمة قال الله تعالى : ( لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ ) فمن الواضح أن الطرف هنا ليس كبيرا ولو كان الطرف كبيرا لهزم الذين كفروا هزيمة
كبرى وأستسلموا بينما الأية الكريمة تقول أنهم ينقلبوا خائبين ، وكلمة طرف ليس من الضروري أن تعني بداية الشيءأو ونهايته وإنما
بالأصل تعني أطراف الشيء التي تحيط بالشيء قال الله تعالى : ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ . ) سورة هود 114
كلمة طرف أيضا من الممكن أن تأتي حسب المعنى حد الشيء مثلا أطراف الرماح ولكن الأرجح لكلمة طرف في هذه الأية الكريمة والأولوية للأصل الجزءان المحيطان بالنهار وهما الجزء الأول من الفجر حتى
الإشراق وفيه صلاة الفجر والجزء الثاني من الغروب إلى الليل وفيه صلاة العشاء

كلمة العشي تعني في اللغة القرأنية العربية الأصلية تعني العودة وتكون العودة زمن الرسول الكريم وقت الغروب والحكم في القرأن الكريم حكما عربيا ، ذلك الوقت الناس تذهب لأعمالها من وقت الفجر و تعود لمنازلها وقت الغروب ولم يكن في ذلك الوقت إضاءة شوارع لذلك مع حلول الليل بشكل عام ذلك الوقت يكون الإنسان في منزله

الغداة والعشي

ولذلك صلاة العشاء هي الصلاة وقت الغروب وهي الصلاة التي تكون في الوقت الثاني
أما كلمة زلفا
قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى .) سورة الزمر قال الله تعالى : ( وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ) سورة التكوير قال الله تعالى : (.فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ
الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ ) سورة الملك
(90 قال الله تعالى : ( (فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيم وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ (63) ( قال الله تعالى : (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ) ;
المعنى الأساسي لكلمة زلفة هو المكانة والقرب و التقرب والمنزلة وجمع زلفة هي منازل من الليل أي أن
تتقرب لله عز وجل عن طريق العبادة ليلا وهو فعل لصالحك حيث المستفيد هو المؤمن المتعبد في النهاية لأن منزلته سوف ترتفع ولذلك في الوقت الثالث وقت الليل يوجد أكثر من صلاة في الليل كل حسب إستطاعته ووقته لأن الأية الكريمة تذكر أماكن قربة لله تعالى عز وجل من الليل أي أوقات من الليل يكون بها منازل تمتلئ


ألفت إنتباهكم أن قيام الليل طبعا لا يعني الصلاة لوحدها ولكن الصلاة جزء من العبادة أثناء قيام الليل


في الأيات الكريمة القرأنية قد جاء الأمر والثناء من الله عز وجل لمن يقوم بالليل
هذه الأيات الكريمة
قال الله تعالى: يا أيها المزمل (1) قم الليل إلا قليلا (2) نصفه أو انقص منه قليلا (3) أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا (4) إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا (5) إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا (6) إن لك في النهار
سبحا طويلا (7
لا حظ أيها القارئ الباحث عن الحقيقة إن كلمة( سبحا )يرجع أصلها إلى العوم أوالسباحة وفورا يتضح المقصود أن قيام الليل هو ما أمر الله عز وجل وفيه الخير من العبادة وهو أشد وطئا ، وأما النهار فهو معاشا لأعمالك
ومشاغلك الدنيوية وأنت حر به وقد يسأل سائل وما المانع إذا أردت أصلي الظهر أقول المانع أنه
لماذا لا يصلي من يريد الزيادة في الليل كما أمر الله عز وجل فليس راغب الزيادة مجبرا على صلاة الظهر والعصر المزعومتين

أي أنه عندها يحدث عدم طاعة الله عز وجل فهو المشرع وليس البخاري

الله عز وجل هو الخالق ويعلم الضرر والنفع
لمخلوقاته والإنشغال عن الأعمال وقت النهار من أجل تأدية الصلاة تسبب عند البعض نفورا من الدين وقد يتطور مع الوقت هذا النفور إلى هجرة الصلاة و حيث قد يكون الإنسان بحاجة إلى أن يبتغي من فضل الله
تعالى فينقطع عن عمله ، وتسبب عند البعض إحراجا وقت العمل ، كما أننا سوف نجد صعوبة في دعوة إنسان غير مسلم إلى الإسلام إذا طلبنا منه بشكل عام أن يطبق دين البخاري وبالمناسبة أعود إلى الأية
الكريمة التي تتحدث عن عبادة التسبيح و التي لا علاقة لها نهائيا بعبادة الصلاة قال الله تعالى: (فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ
وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى [طه:130 فإننا نجد هذا المقطع من الأية الكريمة ( وأطراف النهار لعلك ترضى ) وقد يتسائل القارئ ما الداعي لذكر أطراف النهار إذا كانت أوقات عبادة التسبيح قد ذكرت ولم يعد هناك تسبيح بعد أناء الليل ( أطراف النهار تحتاج مقال خاص للتوضيح)

ماقصة عبادة التسبيح والحمد وأجيب بإختصار هي علاقة خاصة بين الخالق والعبد وعلى الأرجح تكون في الغدو والأصال وبعد عبادة الصلاة ليلا وقد تم نسيانها بمدة وجيزة بعد وفاة النبي الحبيب ربما للإعتقاد
الخاطئ أن الأيات الكريمةالتي ذكر بها أوقات التسبيح تتحدث عن أوقات الصلاة وربمالأنها علاقة شخصية وليست أداء جماعي وربما لأن ليس بها فوائد مادية لرجال المصالح المادية لكونها علاقة خاصة
بينما تجد صلاة الجمعة المخترعة لكثرة فوائدها المادية لا تزال قائمة و يسيطر بها رجال المصالح المادية على العامة البسطاء وربما للعوامل الثلاث مجتمعة أو لأسباب أخرى

وكما نلاحظ أن كلمة سبح جاءت فعل أمر في بعض الأيات الكريمة وعبادة التسبيح تحتاج لدراسة مطولة ومستقلة ولست أول من يشير إلى عبادة التسبيح المنسية ، ونعود لتدبر الأيات
الكريمة

قال الله تعالى : (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ( 78 ) وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ) 79 ) سورة الإسراء
) وهنا يوجد عندنا كلمة دلك ، وردت كلمة دلوك مرة واحدة في كل القرأن الكريم ولم يورد في كل القرأن الكريم أصل الكلمة أو مشتقاتها ولو ضاع معناها لفقد القرأن الكريم مصداقيته كونه محفوظ ورغم
المحاولات الشاقة من الشيطان وأعوانه فقد بقي المعنى لكلمة دلوك محفوظا فبينما تمكن الشيطان بالتلاعب في معنى الميل بقي بالمقابل ثلاث معاني وهي الزوال والغروب والدلك فإن قلنا زوال الشمس فالشمس
لاتزول عن كبد السماء وهذه كذبة أن نقول أنها تزول عن كبد السماء وهي لا تزال تحت الأنظار وإنما قد تبدأبالميل بينما تزول الشمس عن عين الناظر تحت الأفق وقت الغروب وإن قلنا الغروب أي الوقت الذي تغرب به الشمس فالمعنى واضح والغريب أنه لم يتطرق الباحثين
لمعنى الدلك (الدعك ) علما أن كلمة الدلك كلمة قديمة وكان يقال دلك الطيب على الوجه ، فإذا نظرنا لحظة إقتراب الشمس من الأفق فالشمس تبدوا وكأنها تدلك أو تندعك إلى أن تتوارى بالحجاب
.
يتضح إذا لدينا فقط أيتين كريمتين تتحدثان بشكل مباشرعن أوقات الصلاة أما باقي الأيات الكريمة التي قيل أن لها علاقة مباشرة بالصلاة فلا يوجد بها كلمة صلاة ولا حتى كلمة سجود والأوقات المذكورة بها
تتعارض مع أوقات الصلاة لأنه على سبيل المثال عندما نتحدث عن عبادة التسبيح المنسية نلاحظ ذكرالوقت قبل الغروب بينما الصلاة الثانية تكون وقت الغروب


قال الله تعالى : (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) 238سورة البقرة

الصلاة الوسطى تحتاج لمقال توضيحي خاص وليس كما يعتقد البعض

التعليقات على المقال

الليل هو الوقت الذي يحدث به الظلام ولا يمكن أن يكون وقت الغروب أول الليل وكما أنوه أن السن القانوني الذي ينطق بالحقيقة عن براءة لتحديد وقت الليل قد إنخفض إلى
عمر خمس سنوات فقد كتبت في مقال سابق أن طلاب الصف الإبتدائي يعرفون ما هو الليل وما هو الغروب ثم من باب المزاح تكلمت مع طفلة عمرها خمس سنوات عن وقت الليل وقالت الطفلة عن براءة وهي لا
تعلم العاقبة من قول الحقيقة أن الشمس تذهب إلى البحر وتنام لذلك لايبقى إلا الظلام
وأكتب إضافات مهمة تابعة للمقال

أن من يقول أن عدد الصلوات اليومية المنزلة خمسة يخالف ماذكر في القرأن الكريم وبالتالي عمليا يخاطر بعدم طاعة الله عز وجل لأن الله عز وجل قد ذكر وفي أكثر من أية كريمة
أن القرأن الكريم مفصل وعلينا تدبره وإذا أخذنا بالرأي القائل خمس أوقات فلا يمكن التحديد الدقيق لأوقات الصلاة الخمسة في القرأن الكريم (وسيكون التحديد ممكنا ولكن ضمن مجال فقط )


علينا أن ننتبه أن الخطأ من عدم تدبر وفهم القرأن يتحمله البعض من بني أدم أمام الله عز وجل يوم الحساب وقديسأل سائل إين العدل أقول العدل كان ولا زال موجود إن مجرد كون الإنسان يمتلك عقلا
سوف بسأل هل إستخدمه في تدبر القرأن الكريم أم في إتباع الأهل والمجتمع وإتباع الروايات الكاذبة ومجرد كون القرأن الكريم محفوظ ثم هجره وعدم محاولة تبيانه ممسك على البعض من بني أدم ، ومن رجع
للمؤلفات الدينية القديمة في القرون السابقة تجدوا بها التطويع و النقل والتكرار في شرح القرأن الكريم دون محاولة للفهم من جميع الجوانب ومن نا حية أخرى وجد من قال إذا كان هو فعلا القائل مثل ابن عباس أن طرفي النهارهما
الفجر والمغرب فلماذا لم يؤخذ برأيه علما أن المواضيع الأخرى التي تعرض لها ابن عباس وجدت من يقبلها فورا

عندي ملاحظة جدا مهمة فقد راعت الترجمة الحرفية للقرأن الكريم
والمتداولة عند عامة الناس في هذه البلدان و التي ليسى بها التفاسير الشطانية
وقد تأكدت من الترجمة بنفسي لأكثر من مصدر ، وأرجوا أن تفعلوا مثلي وذلك أن يكون القرأن
الكريم مترجم حرفيا دون أي شرح أو تفسير شيطاني ، ووجدت معنى الترجمة الحرفيةبنسبة جيدة تدور حول ثلاث صلوات والنتيجة أنه لا حجة لشعوب هذه البلدان أيضا يوم الحساب حيث أنهم قد يتحججوا ويقولوا
المترجمين أضلونا ولكن حسرات فالترجمة معناها بنسبة جيدة ثلات صلوات وليس خمسة فأين المفر
وأخيرا لمحبي الأعداد أكتب أن الحساب العددي وسيلة للتأكد لا أكثر وليس وسيلة لليقين والجزم وقد قرأت مقالة ظريفة عن الحساب العددي والصلوات الخمسة
وقررت أن أتبادل الأسلوب لمجرد التوضيح أن الحساب العددي فقط إحدى وسائل التأكد من الحقيقة ولا أكثر
قال الله تعالى : (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ الناسِ لَا يَعْلَمُونَ ) سورة الروم 30
قال الله تعالى : (وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) سورة يونس 105
قال الله تعالى : (؛فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ ) سورة الروم 43
نلاحظ (أن أقم وجهك للدين ) جاءت ثلاث مرات ومن ثم الحنيف أو القيم أي العودة للأصل تما ما بعيدا عن التحريف
في القرأن الكريم ذكرت كل صلاة باسمها مرة واحدة و ومجموع العدد ثلاث اسامي الفجر و الوسطى و العشاء
وَأَقِمِ أقم مع حرف العطف ( و ) ثلاث مع الصلاة
قال الله تعالى : (وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ )(هود 114)
. قال الله تعالى : ( إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ) ( طه 14)
.قال الله تعالى : ( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ )(العنكبوت 45)
فَأَقِيمُوا حرف الفاء ثلاث مع الصلاة ...
‏‏‏‏قال الله تعالى : {‏فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا ) سورة النساء ) (103) ‏
قال الله تعالى : ( فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة )سورة الحج 87
قال الله تعالى : (وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة ) 13سورة المجادلة
بِالصَّلاَةِ حرف الباء ثلاث مرات
قال الله تعالى: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ )سورة طه 132
قال الله تعالى في القرآن الكريم: ﴿ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴾(مريم:31
قال الله تعالى : (وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا )سورة مريم 55
وَالصَّلاَةِ حرف العطف ثلاث مرات
قال الله تعالى :{حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ) 238 سورة البقرة
قال الله تعالى: (واستعينوا بالصبر والصلاة) سورة البقرة 45.
قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِين )َسورة البقرة 153
المصلين وللمصلين مع بعضهم ثلاثة
قال الله تعالى : ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ) سورة الماعون 4
قال الله تعالى : مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ( 42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) (43) سورة المدثر
قال الله تعالى : إِلَّا الْمُصَلِّينَ (23) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (24) سورة المعارج
الأيات التي ذكرت فيها الصلاة مقترنة بإسم الفاعل من الفعل أقام وهذا البند الأخير مقتبس من مقالة وهو على الارجح صحيح ولست متأكدا تماما من صحته
قال الله تعالى : (يؤمنون بما أنزل اليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة. ) 162 النساء.
قال الله تعالى : (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي.) 40 ابراهيم
قال الله تعالى : (والصابرين على ما أصابهم والمقيمين الصلاة. )35 الحج
الفعل ( سجد ) للعاقلين ومشتقاته التي تعبّر عن أزمنة هذا الفعل ، ترد في القرآن الكريم (34 ) مرّة بينما الفعل ( ركع ) للعاقلين ومشتقاته التي تعبّر عن أزمنة هذا الفعل لا يتطابق مع العدد17 لا من قريب ولا من
بعيد فهذه إشارة إلى خلل في طريقة أداء الصلاة و خلل في عدد الركعات وتنبيه إلى الإستيقاظ السريع من النوم
كما أننا يجب أن لا نسقط عند الحساب العددي صلاة الجمعة والعيدين لمن كان يؤمن بكون هذه الصلوات مفروضة
كلمة صلوات بصيغة الجمع ورد ذكرها بالقرآن الكريم (5) مرّات ولكن في هذه الأية الكريمة كلمة صلوات دلت على المكان وليس عن أداء الصلاة ففيها تنبيه لنا بأن هناك خلل من أن الصلوات المفروضة خمسة
قال الله تعالى : ( لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا)الحج 40


وهذا المقال تمت كتابته بفضل الله عز وجل وبإذنه والحمد والشكر له
وأرجوا الرحمة والغقران منه وأن نكون طائعين خاشعين له
فيكون الفوز في الدنيا ويستخلفننا في الأرض و الفوز الأهم والأبدي في الأخرة

والسلام عليكم

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر