لماذا جمعوا القران ورفضوا الحديث ! ؟

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
الشبح
مشاركات: 206
اشترك: أكتوبر 17th, 2009, 6:21 pm

أكتوبر 19th, 2009, 10:34 pm

لماذا جمعوا القران ورفضوا الحديث ! ؟

في كتب الاحاديث للسنة ان ابو بكر وعثمان ...
وفي روايات الشيعة أن علي ...


والمشركين مع القران غيره ... يعترفون أن الخلفاء أتقاهم وأخشاهم لله
وورعا وعلما وذكاء وفقها ... الخ

فلماذا لم يجمعوا الحديث ؟

ولا شك أن الأحاديث والروايات ليست كلها مصدرها الخلفاء
وهذا يدل إهمالهم لاي كتاب ماعدا ... كتاب الله فقط
وإهمالهم لحفظ الأحاديث وإعطائها أهمية مثل القران

( يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا )

فهل حكم الخلفاء الراشدين بدون طاعة الرسول ... كما فسرها بعضهم ... أنها الكتب المنسوبة إلى النبي محمد (ص)

وإذا كانت الاحاديث هامة وعليها اية تدل عليها ... كما يدعون
فهل انتم افقه من الخلفاء الراشدين ؟

فمن اين ابتدعتوا جمع السنة وفرضها بجانب القران
من أول من أمركم بهذا ؟ (إحتمال الشيطان)
من الذي وضع هذه الفكرة وأقنعكم بها وتطور الموضوع لإعتبارها كتاب مقدس ثاني

أي صحابي لم يكن يحفظ كل الأحاديث ... فهل هم ضالين او فيهم عيب او نقص
او نقص في دينه ؟

هل الخلفاء الراشدين كما وصفتهم السنة أنهم قرانيون ؟
فقد إتضح عدم إهتمامهم بكتاب اخر ... غير القران المجيد ...,


شكرااا لكم ...,

تم كتابة الموضوع في نقاط مختصرة فقط ...,
هذا والله أعلم ...,

المسلم الحنيف
مشاركات: 131
اشترك: إبريل 12th, 2006, 11:18 pm
المكان: ليبيا

نوفمبر 26th, 2009, 12:48 am

أيضا توجد شواهد قوية جداً على أن عمر بن الخطاب كان يحراب رواة الحديث وكان يناصب أبا هريرة العداء والخصومة, إلا أن الانقسامات وتكون العصابات حال بينه وبين تهميش هذا العنصر المخرب.

عمر بن الخطاب كما في كتاب البخاري الذي ييردون فرضه صحيحا تصدى لعبد الله بن عباس عندما دعا القوم إلى رسول الله مستغلاً مرضه ليكتب كتابا لن تضلوا بعده على حد زعمه على ذمة الراوي,

أيضا طلب كبار الصحابة من عبد الله بن مسعود تسليم ما لديه من مدونات لأنه كان يضيف أقاويل غير القرآن فتمنع ولطيبة هؤلاء لم يكونوا صارمين معه,
ولو كنت انا لقطعت رأس ذلك المارق! والله أعلم

المهم أن هناك أمور كثيرة غائبة عن المسلمين اليوم:

لا وجود لمصطلح الصحابة

لا وجود لمصطلح آل البيت

لا وجود لمصطلح خليفة رسول الله

كل هذه مصطلحات تم ابتداعها واختلاقها من أجل مكاسب دنيوية لا تخفى عن أحد.
الإسلام فكر ,, ومنذ أن قتلنا الفكر قتلنا الإسلام,,
- فسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين-

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر