هل نحن حقا مُسلمين !!!

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
أنيس محمد صالح
مشاركات: 479
اشترك: مارس 21st, 2008, 4:00 pm
المكان: أفغانستان
اتصل:

مارس 29th, 2008, 6:17 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما تكتشف فجأةً بعد خمسين سنة من العُمر بإنك لست أكثر من مُسلما مذاهبيا(؟؟؟)، ولست على كتاب الله جل جلاله.. وتعتقد خطأ بأنك أنت المُخلَص والمنقذ للإنسانية والبشرية من الإشراك مع الله والكُفر!!!
وعندما تكتشف ان أئمتنا وشيوخنا ومُفتينا وعلماء الدين اليوم لا يعلمون ماذا يعني الدَين !!!
وعندما تكتشف ان أئمتنا وشيوخنا ومُفتينا اليوم لا يعلمون ماذا يعني الإسلام!!!
وعندما تكتشف ان علماءنا اليوم لا يعلمون ماذا يعني الكُفر!!! وإن عرَفوا ال&Ariإسلام والكُفر لعرفوهما تعريفا مذاهبيا خطوه بأيديهم!!! وليس كما عرَفهما الرسول سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وهو حي يُرزق ... بالوحي من عند الله, في القرآن الكريم!!!

وعندما تكتشف بأن الرسالة السماوية المُنزَلة بالوحي على الرسول سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وهو حي يُرزق... في القرآن الكريم... ليس معمولا بها!!! وانها ليست المصدر الوحيد والأساسي للتشريعات والفقه والأصول والعلوم!!!

وعندما تجد اننا، وبعد أكثر من 1300 عام، على تشريعات وفقه وأصول وعلوم مذاهبية للملوك... رفضت وهجرت القرآن الكريم وحاربت الله ورسوله بالمذاهبية القائمة على تفريغ الدين من محتواه... ليخدم أعداء الله جل جلاله ورسوله!!!

وعندما تكتشف من المعاملات والسلوكات اليومية عندنا وما وصلنا إليه من جهل وتخلُف وأحقاد وكراهيات وحضيض, وقتل للنفس التي حرم الله إلا بالحق... وسفك للدماء بإسم الدين, وفقر ومرض وتسُول وبطالة ونصب وإحتيال وغيبة ونميمة ومظالم وقهر ومُعاناة وضنك ورشاوى وفساد كبير ومستشر كالسرطان في جسد الأمة!!!

وعندما لا تجد العدالات الإجتماعية بين الحاكم والمحكوم!!!

وعندما لا تجد للإنسان عندنا حقوقا طبيعية يستحقها ولا قيمة حقيقية!!!

وعندما يكون صاحب السلطة والمال يشتري الحاكم والمحكمة... ليظلم صاحب حق فقير بريء لا يملك أكثر من أن يرفع يديه إلى السماء مستغيثا!!!

وعندما تكتشف من المعاملات والسلوكات اليومية عندنا ما يؤكد بأننا لسنا على دين الله جل جلاله في الكتاب (القرآن الكريم) وأننا لسنا على الصراط المستقيم!!! وأننا على ضلالة!!!

وعندما تكتشف ان الملوك والسلاطين و الأُمراء والمشايخ العرب لدينا هم غير شرعيين (ليسوا مشرعين من كتاب الله – القرآن الكريم- ولم يشرعهم الله جل جلاله بنظام الوراثة والأسر الحاكمة ولم يأتوا بالشورى بين الناس وبيعة الشعب للحاكم)!!! ويأكلون أموال الناس بالباطل!!! وتم تشريعهم من خلال تشريعات عُلماؤهم أشد الكفر والشقاق والنفاق ( وهم بالضرورة غير شرعيين- لأن الحاكم غير شرعي-) فما بُني على باطل فهو باطل!!! وبإختلاق التشريعات المذاهبية والقائمة على الإشراك والحرب على الله جل جلاله والرسول!!! وتم تأليههم كحكام طُغاة عُتاة يحكمونا بالقمع وبالحديد والنار وليحافظوا وخوفا على عروشهم!!!

إن طريق النجاة من المغضوب عليهم والضالين هو بنبذ الفرقة للدين والمذاهبية والأحقاد والكراهيات والفتنة والإقصاء، وأن نعود جميعا إلى الله جل جلاله في الكتاب المُنزَل بالوحي على الرسول سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وهو حي يُرزق... في القرآن الكريم... ونتبع ما أمرنا الله فيه وما نهانا عنه!!!

يوما بعد يوم... والكثير من الذكريات تجول كالشريط في خاطري حينما نصول ونجول في بحار ومحيطات العالم، من فوقنا ملكوت الله جل جلاله في السماوات.. ومن حولنا ملكوت الله جل جلاله في بحار ومحيطات العالم، ونأخذ جميع مواقعنا الملاحية في تلك البحار والمحيطات من خلال علم الفلك (الملاحة الفلكية) عن طريق الشمس والقمر والنجوم والكواكب.. وبدقة متناهية من خلال كُتب وخرائط ومساعدات ملاحية وأجهزة تأتي إلينا معمولة مصنوعة جاهزة!!! لا نملك نحن إمكانية صناعتها!!! وتأتي إلينا من دول أهل الكُتُب السماوية الأخرى(؟؟؟).

وعندما نكون قريبين من السواحل... يتم أخذ جميع المواقع بإستخدام الرادارات والمساعدات الملاحية الأخرى في الملاحة الساحلية...

السفينة والأجهزة الملاحية والرادارات والخرائط والمكنات كلها تأتينا من أمم أهل الكتاب!!! ونحن لسنا أكثر من بلداء مستهلكين!!! وكيف أن عُقولهم وأدمغتهم تعمل وتكتشف و تتطوَر يوما بعد يوم!!! وما الذي يميزهم ليصلوا إلى شتى العلوم والتقنيات في علوم الله جل جلاله في السماوات والأرض؟؟؟ خدمة للبشرية والإنسانية... ولا يزالون محاولين إكتشاف ما سخر الله جل جلاله لنا من علوم، في شتى مناحي الحياة، ونحن عبارة عن أناس نعيش كالأنعام!!! ومما يعمله لنا الآخرون!!! ولا نزال نعيش أيام الجاهلية الأولى في العام 600 ميلادية ولم نتحرر منها ولم نتزحزح حتى يومنا هذا!!! وعقولنا متبلدة مغلقة!!! لماذا؟؟؟
هل لإننا نحن المؤمنون وهم الكافرون؟؟؟ كما تعلمنا منذ نعومة أظفارنا... وما علاقة ذلك بالأمر؟؟؟ وما السر وراء ذلك؟؟؟

ومن خلال تجوالنا في بحار ومحيطات وبلاد العالم، ونحن في الغالب عرضة لبحار ومحيطات تتميز أحيانا بالهدؤ والهدؤ النسبي, وفي أحيان أخرى... تكون البحار والمحيطات في حالة أمواج ورياح شديدة وعواصف.. ما يستدعي بشكل دائم إلى أن نرفع أيدينا إلى السماء .. راجين المولى عز وجل أن ينجينا، لنصل إلى بر الأمان!!! سنين طويلة ونحن على هذا الحال... ولا توجد وسيلة أخرى للنجاة غير رفع الأيدي إلى السماء... والتوكل على الحي الذي لا يموت (يسمع ويرى ويستجيب برحمته).

وأود هنا أن أجيب على كثير من التساؤلات والتي أرقتني كثيرا ومنذ زمن بعيد... أبحث لها عن إجابات...
أين نحن بالمقارنة مع أمم أهل الكتاب ولدينا رسالة سماوية مثلنا مثلهم؟؟؟ هل نحن نتبعها حقا أم أننا ندَعي ذلك؟؟؟ وكيف أننا عُلمنا أن أمم اليهود والنصارى هم كُفار ونحن المسلمون وهم ليسوا مسلمين؟؟؟ وكيف أن عندهم من السلوكات والمعاملات ما هو مكتوب عندنا في الكتاب (القرآن الكريم)؟؟؟ وكيف أن الإنسان عندهم له قيمة حقيقية؟؟؟ ونحن نعيش كالأنعام (كالبهائم) وفي حالة غيبوبة تامة لتعاليم الله جل جلاله في القرآن الكريم!!! ونحن لا توجد بيننا عدالات إجتماعية ولا حقوق للإنسان ولا قيمة!!! ونحن جهلة متخلفين بلداء مُستهلكين ونعيش في غياهب الظلمات!!! على غير ما أمرنا الله جل جلاله في الكتاب!!!

ومن ضمن شريط الذكريات، وأثناء زياراتي لأحد البلدان... وأثناء دخولي إلى مستشفى كبير ضخم للمعاينة وبصحبة أحد المرافقين... وأمام مدخل هذا المبنى الضخم وجدت أناسا يعبدون صنما... والناس تتبارك به وتزينه بالذهب والفضة والهدايا والقرابين... وأنا أنظر إليهم بحالة من الإزدراء والذهول!!! ومن باب الفضول سألت المرافق:
ماذا يعمل هؤلاء؟؟؟ ونحن في نهاية القرن العشرين (بعد 1400 عام تقريبا من رسالة الله جل جلاله السماوية)... وهل لا زال الناس يعبدون الأصنام حتى يومنا هذا؟؟؟

فأخذني المرافق من يدي وأدخلني الى الكاهن طالبا مني أن أسأله السؤال نفسه!!!
ولن أخفي عنكم، وكلي إشمئزاز وإمتعاض وضيق وحنق، ما أن سألت عابد الصنم هذا، حتى وجدت لديه إبتسامة عريضة أزددت بعدها حنقا وهو يرد عليَ ببرود أعصاب:
نحن هنا جميعنا مُسلمون!!! وهذا هو مذهبنا ؟؟؟
فرديت عليه بإزدراء: مُسلمون؟؟؟
فأستطرد قائلا وكأنه متأكد مما يقول: نعم.. نحن هنا جميعنا مُسلمون ولدينا الدليل على إسلامنا!!!
وما أن قال ذلك حتى شططت من الغضب قائلا: دليل؟؟؟ أنتم مشركون كفرة تعبدون الأصنام!!! والله أحق أن تعبدوه!!!
فإذا به يأتيني بكتابين من مكتبته الصغيرة وهو مبتسم... قائلا:
هذا الصنم هو إلهنا ويقربنا إلى الله زلفا!!! كما لديكم مذاهب يعظمون بشرا ميتين... وليقربوهم إلى الله زلفا!!! وأنتم تعظمون الرسول محمد وهو ميت!!! وتعظمون الصحابة وآل البيت وهم ميتون!!! والنصارى يعظمون الرسول عيسى وهو ميت!!!

وأستطرد قائلا: ونحن كما يقول الكتاب الأول لديكم!!!
فإذا بي أرى بيده صحيح البُخاري ومُسلم!!! ويدخل في الكتاب الأول (في تعريف المسلم):

عن زعطان عن معطان عن فلتان عن جعشان عن عطشان عن فلسان إن الرسول (صلعم) قال!!!:
المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده!!! ونحن أناس ينطبق علينا قول البُخاري ومُسلم!!! نسلم الناس من لساننا وأيدينا!!! أما أنتم فتَدعون الإسلام!!! لأنكم أناس لا تسلمون الناس من لسانكم وأيديكم!!!

وما أن حاول أن يرينا في الكتاب الآخر (مُسلم) حتى شططت في وجهه غاضبا:
أسكت يا عدو الله... كذبت يا مشرك يا كافر!!! لعنة الله عليك!!!
سكت ولم يعقب!!!

ولكنني في قرارة نفسي كنت أعلم ان ذلكم التعريف هو ما تعلمناه ولا زلنا نعلمه لأولادنا في المدارس حتى اليوم!!! ولو سألت أي من أئمتنا ومفتينا (العُلماء؟؟؟) ومدرسينا في المدارس والمعاهد والكليات والجامعات لعَرفوا المسلم كما عَرفه ذلك المشرك الكافر... من صحيح البُخاري ومُسلم!!!

ولا أخفي عنكم أنني ذُهلت وهو يخاطبني على هذا النحو والثقة والإبتسامة لا تفارق شفتيه... مما زاد من حنقي... وكأنه قد أفحمني ومؤكدا لي بأنهم يقرأون ويضطلعون ونحن اُناس لا نقرأ ولا نفقه ديننا!!! ويتكلم وهو كله ثقة من أنه مُحق!!!
وحاولت أن أستجمع ما لدي من حكمة لأؤكد له أنه مُخطئ!!! وقلت له:
هذا ما لديك هو من إجتهادات البشر الذين قوَلوا الرسول وهو ميت!!! وأعتدوا عليه!!! وهي من الأحاديث الضعيفة!!! والبشر يصيب ويخطئ!!! وعلى كل حال فهذه الإجتهادات البشرية والتي كُتبت في البُخاري ومُسلم فقد كُتبت باطلا بعد أكثر من (250 عاما من موت الرسول)؟؟؟

قلتها جُزافا ولم أكن حينها متأكدا مما أقول!!! أو حتى متى كُتبت البخاري ومُسلم!!! وأستطردتُ:
أما التعريف الحقيقي للإسلام فستجده في القرآن الكريم - مصدر كل التشريعات والدساتير والأُصول والفقه والعلوم!!! والتي قيلت بلسان الرسول سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) بالوحي من عند الله – وهو حي يرزق...

وأثناء ذلك وهو يقلب في وجهي الكتاب باحثا عن الفترة الزمنية والتي كُتبت فيها البُخاري ومُسلم... فإذا به يجد ما قلته صحيحا!!! من إنها كُتبت فعلا بعد حوالى ثلاثة قُرون من بعد موت الرسول!!! حتى قال بعد أن أحس بأنني أفحمته:
ألستم أنت الأعراب من صدَر إلينا هذه الكُتب؟؟؟ وأمرتم الناس على إتباعها؟؟؟ وقد نزلت إليكم رسالة الله السماوية وكُلفتم بنشر تعاليم الكتاب؟؟؟ على الأعراب والأميين؟؟؟ وهذه كُتبكُم ولسنا نحن من خطها بيديه!!!
وكلما حاولت أن أفحمه أفحمني... وهرولت خارجا... ونحن في حالة عدم تعادُل!!!

فالسؤال الذي يفرض نفسه الآن: هل هذه الأقاويل للرسول بعد موته بمئات السنين وبعد إنقطاع الوحي عنه قائمة على مرضاة الله وكتاب الله (القرآن الكريم) والرسول؟؟؟ أم انها كُتبت عمدا (مع سبق الإصرار والترصُد) لتقوم على الإشراك والعدوان والحرب على الله وكتاب الله والرسول؟؟؟ وفُرضت علينا في المدارس منذ قرون من الزمان!!! ومنذ نعومة أظفارنا!!! ونحن جميعا نعلم ان الله لا يشرك في حُكمه أحدا!!! ويأمر الله الرسول أن يتلو ما أوحي إليه من كتاب ربه ولا مبدل لكلماته!!! ولن يجد من دونه ملتحدا!!!
لقوله تعالى:
قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً {26} وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً {27} الكهف

وقوله تعالى:
اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ 3) }الأعراف

ولماذا وصفنا الله جل جلاله بأبشع ما يكون الوصف في الكتاب (القرآن الكريم)، بأننا نحن الأعراب أشد كُفرا ونفاقا؟؟؟ وأوضح لنا سبب سخطه وغضبه، بأننا أعتدينا وخرجنا عن حدود ما أنزل الله جل جلاله على رسوله!!! وما الذي أنزله الله جل جلاله على رسوله؟؟؟ وخرجنا عنه نحن؟؟؟ ألسنا قد أعتدينا وخرجنا على حدود ما أنزل الله جل جلاله في كتاب الله جل جلاله (القرآن الكريم)؟؟؟ كرسالة سماوية والمُنزَل على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) بالوحي – وهو حي يرزق؟؟؟

لقوله تعالى:
الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {97} التوبة
وقوله تعالى:
وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ {80} آل عمران وهل لهذا علاقة بما نحن عليه اليوم من جهل وتخلُف وفقر وعدوان ومظالم وعذاب؟؟؟ وتحولنا إلى مذاهب وطوائف وشيَع وأحزاب وجماعات تُعظم غير الله الحي القيوم؟؟؟ وتكفر بعضها بعضا؟؟؟

ولماذا وُضعت على هذه الكُتب (التي كُتبت بعد مئات السنين من موت الرسول) وهؤلاء العُلماء خُطوط حمراء ممنوع الإقتراب؟؟؟ من قبل الملوك والسلاطين والمشايخ والأمراء والحكام العرب الطغاة المستبدين غير الشرعيين الذين رفضوا الشورى في الإسلام؟؟؟ ولم ينتخبهم أحدا!!! ومعهم بعض من أئمة الكُفر والشقاق والنفاق والذين مهمتهم فقط أن يبصموا ويشرعوا للحاكم الدكتاتور غير الشرعي الطاغية!!! وخوفهم من الحاكم الطاغية أكثر من خوفهم من الله جل جلاله!!! وفرضوها علينا في المدارس لنتعلمها منذ مئات السنين... ومنذ نعومة أظفارنا؟؟؟

محمد البرقاوي
مشاركات: 33
اشترك: مارس 24th, 2008, 10:34 am
المكان: تونس
اتصل:

مارس 31st, 2008, 8:19 am

السلام عليكم.
شكرا أستاذ أنيس على هذه المقالة الطيبة و بالأخص على سؤالك الطيب الذكي ' هل نحن مسلمون؟' نعم لقد حصرنا مفاهيم الإسلام القلبية في المفاهيم المظهرية و السلوكية فقط. نحن لا نجرم السلوك الحسن و لكن ما الجدوى منه إن كان غير متصل بالله تعالى وحده و قد كنت من أولئك الناس اللذين تحدثت عنهم أظن أنني أملك الحقيقة المطلقة و لن نمسني النار لأنني أتبع السنة التي ابتدعها لنا السلف باسم النبي عليه السلام كما كنت أرى القرآن الكريم كتابا كل حرف فيه حسنة أو لنقل هو عداد حسنات و ليس كتاب تأمل و هداية. شكرا ثانية و تقبل مني أصدق التحيات الأخوية.

أنيس محمد صالح
مشاركات: 479
اشترك: مارس 21st, 2008, 4:00 pm
المكان: أفغانستان
اتصل:

مارس 31st, 2008, 10:22 am

أخي الأستاذ محمد البرقاوي
بعد التحية والتقدير والإحترام

أشكرك أولا على إطراؤكم الطيب أخي محمد , وأتابع ما تكتبونه وتعليقاتكم وأتنبأ إنكم بإذن الله في المستقبل سيكون لكم دوركم لإعادة الحق ودين الله الحق ( القرآن الكريم ) إلى الناس بعدما عرفتم الحق , كما يفعل العديد من الباحثين والمفكرين اليوم وموجودون في موقع عشاق الله وحاول القرأءة لهم الأساتذة الأفاضل في الموقع والذين يدافعون عن رسالة الله السماوية وضد الأديان الأرضية الوضعية المذهبية ( السُنية والشيعية ) أعداء الله المشركون... والمهمة أخي محمد هي ليست هينة كما تعلمون أو كما قد يعتقد البعض , فهي ثقافة 1200 عام من التأليه للرسول وآل بيته وللعدوان والحرب على الله وكتبه ورسله والإقصاء والتكفير والعدوان والقتل لبعضهم البعض بإسم الدين !!! والمهمة تتطلب التمعُن والتفكُر والتدبُر في كتاب الله ( القرآن الكريم ) ويؤتي الله الحكمة لمن يشاء وما يتذكر إلا أولي الألباب ... وفقكم الله وإيانا إلى ما يحبه ويرضى.
وتقبل تقديري

ملاحظة هامة : أوجه دعوتي ومن خلالكم إلى الأخوة الذين يؤمنون بالقرآن الكريم مصدرا وحيدا للتشريع أن يكتبوا مواضيعهم وبحوثهم ودراساتهم في منتداهم الخاص بهم ( منتدى القرآنيين ) ... وللآخرين الذين لا يتفقون معنا ( على دين البخاري ومسلم والكافي ) أن يكتبوا في منتدياتهم الخاصة بهم ... ومرحبا بهم معنا في سبيل الفائدة والحوار الهادف والمُفيد ودونما إساءات وشخصنات وتسفيهات وللعودة الجميلة إلى الله وحده لا شريك له... رسولا كان أو تشريعا كان أو ولد.

أنيس محمد صالح
مشاركات: 479
اشترك: مارس 21st, 2008, 4:00 pm
المكان: أفغانستان
اتصل:

مارس 31st, 2008, 3:02 pm

الأستاذ الكريم فراس نور الحق
تقولون مشكورين:
( فمن المعروف أن السنة المشرفة هي التفسير العملي للقرآن الكريم.) كذلك (وكما هو معروف فإن القرآن الكريم لا يخالف السنة النبوية الصحيحة بل إن السنة شارحة للقرآن ومكملة له وكل كلام النبي صلى الله عليه سياق الأحكام الشرعية هو وحي من الله تعالى بدون خلاف قال الله تعالى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى)(سورة النجم). وكذلك (فهل يعقل أن يظهر من يزعم انه مسلم وينكر سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله سبحانه للناس كافة وأمر الناس بأتباع أوامره !. )
أقول متواضعا:
لديكم أخي فراس إلتباس أو خلط ربما بين سُنة الله في القرآن الكريم وهي بيان القرآن الكريم وهي المعروفة بالحكمة أو المنهاج أو الفرقان وهي كلها بلسان الرسول محمد ( عليه السلام ) ليبلغها للعالمين بالأمر وبالوحي من عند الله بالأمر الإلهي ( قُل ) كما شرحتها في موضوعي السابق ( الفرق بين الرسول والنبي من القرآن الكريم ) وأرجو العودة إليه لو تفضلتم ... وما عليك إلا الإنتظار لحين نشر دراستي الأخرى بعنوان ( الفرق بين القرآن الكريم والفرقان الكريم ) وستتبين لك بوضوح الآيات القرآنية بوجود سُنة الله ( سُنة الأولين ولن تجد لسُنة الله تبديلا ولن تجد لسُنة الله تحويلا ) والتي بلغها الرسول محمد وهو حي يرزق في القرآن الكريم كما بلغها موسى وعيسى ( عليهما السلام ) من قبل ... كما إنني أؤكد لك وسوف أنشرها في حينها إنه لا توجد لموسى سُنة ولا توجد لعيسى سُنة ولا توجد لمحمد سُنة ولا توجد لجبريل سُنة ولا توجد لميكائيل سُنة غير سُنة الله جل جلاله يبلغها الرُسل والأنبياء جميعها بالوحي من عند الله وحده لا شريك له.... وعلينا أن نطيعها طاعة لله ورسُله ( الرسالات السماوية من عند الله وحده لا شريك له ) والتي بلغها لنا الرُسل والأنبياء بوحي من عند الله جل جلاله وحده لا شريك له وهم أحياء يرزقون , ولا يحق لكائن من كان يقولهم بعد موتهم وإنقطاع الوحي عنهم بأكثر من 250 عام أو أي من آل بيوتهم كما حدث لدى إختلاق الأديان الأرضية الوضعية المذهبية ( السُنية والشيعية ) عدوانا على الرسول وآل بيته وليشرعوا للملوك غير الشرعيين بنظام الوراثة والأسر الحاكمة غير الشرعيين !!! ومشرعيهم غير الشرعيين .... من أجل مغانم دنيوية.
أما أسماء الكتاب فهي ( الشرعة , الذكر , الهُدى , النور , القرآن الكريم , التوراة الكريم , الإنجيل الكريم ) , فقط عليك أن تنتظر وسوف أرد بإذن الله على كل ما يدور في خاطرك من أسئلة ولحين نشرها في الموقع.
كما وأؤكد لك إن الرسول الكريم محمد ( عليه السلام ) ليس لديه خزائن الله ولا يعلم الغيب وليس ملكا إن يتبع إلا ما يوحى إليه من ربه وهو حي يرزق ... وبعد موته وإنقطاع الوحي عنه بمئات السنين لا يحق لنا تقويله والعدوان عليه حربا على الله وكتبه ورسله أو أي من آل بيته.... وأن نختلق له سُنة أو شيعة أو مذهب غير سُنة الله التي بلغها للعالمين بالأمر الإلهي وبالوحي من عند الله وحده لا شريك له..
تقبل تقديري وإحترامي

محمد فادي الحفار
مشاركات: 106
اشترك: إبريل 22nd, 2008, 9:47 am
المكان: أوكرانيا

إبريل 22nd, 2008, 2:10 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظن سيدي وأنه من الأولى بنا أن نسأل هنا ونقول .... ها نحن مؤمنون ؟؟؟؟
فالإسلام سيدي يعود لإبراهيم الخيل عليه السلام وكل ماخرج عنه من أمم .... أما الإيمان فيعود للأصول المتأصلة للبشرية في بحثها عن الحقيقة .
وعليه وبما أن المنطق يقول بإنه من المعلوم بالأدلة المنطقية ومن الكتاب السماوية وسنن من سبقنا وعاصرنا من أن الأعمال والأقوال إنما تصح وتقبل إذا ما صدرت عن عقيدة صحيحة , مثلها بذالك مثل الصروح الضخمة التي إذا ماشيدت على أساس صالح ومتين فستبقى شاهدة على عظمة مشيدها أمدا طويل .
وعليه فإن كانت العقيدة غير صحيحة بطل كل ما يتفرع عنها من أعمال وأفعال لقوله سبحانه وتعالى :

((( ومن يكفر بالإيمــــان فقد حبط عملهُ وهو في الآخرة من الخاسرين ))) المائدة :5 وهل يكفر بالإيمان ؟؟؟؟؟ ومالمقصود بهذا هنا ؟؟؟؟

أظن بأن المقصود يقول :
بما أن الجذر الثلاثي لكلمت إيمان هو ( أمن ) والأمن يعني الطمئنينة والراحة والأمان بمن يحميك ويرعاك ويحرسك من كل شر لأن الخوف هو طبيعتك البشرية التي وجدت عليها , فهذا دليل واضح ما أنني أريد ممن يحميني أن أكون بالنسبة له الأول والأخير وبحيث لايكون عنده من هو أفضل مني لتطمئن له روحي ونفسي الخائفة دوما من أنه هو القادر على حميتها .
وعليه فإن الإيمان يكون مع من أتمنه على نفسي بإيماني به عن يقين , وهذا اليقين يأتي عندما تدركه كل حاوسي البشرية التي تشرح لي بالتفصيل كل ماهو حولي .
وعليه :
فهل يحميني مالي ؟؟؟ أم ربما هو صديقي ؟؟؟؟ ولعله هو إبني ؟؟؟؟ أو أمي وأبي ؟؟؟؟ أو ربما جميعهم مجتمعين لأنجو مما أنا فيه ؟؟؟؟لا أدري ....... فقد جربت كل هذا ومع ذالك لم أصل للإيمان بمعنى الإطئمنان واليقين .
ولاكنني لم أجرب بعد معنى كلمت الحبيب !!!! فهل يكون الحل عندها ؟؟؟؟
والله من وراء القصد .
والمقصود هنا إخواني الكرام هو أن نبتدء معا حديثنا حول إيماننا من نقطة الصفر ليتضح لنا أصحيح هو وخالص لوجه الله سبحلنه وتعالى أم يحمل معه النفاق ؟؟؟ وهذا لا يكون لنا إلآ إذا عدنا لأساس إيماننا بأن نعتبر أنفسنا وكأننا من عصر غير عصرنا هذا لنفهم على أي أساس نبي إيماننا ....
فإن كان على أساس متين وصحيح فسينتج عنه عقيدة صحيحة ......
وعليه :

لماذا أراد الإنسان الأول أن يكون له من هو أكبر منه مع العلم بأنه أعقل المخلوقات على الأرض مما يؤكد على أنه السيد فيها ؟؟؟؟

وهل الموت هو المعلم هنا بحيث يحرض الإنسان على التفكير بأن هناك من هو أقوى وأعقل منه كونه قد إكتشف نقطة الضعف في تكوينه والتي تؤدي لموته ؟؟؟؟

وهل لهذا علاقة بوجود أدم عليه السلام على الأرض وفي حالت موت منذ لحظة خلقه أم أنه كان خالد قبل الخطيئة ؟؟؟

والأهم من كل هذا يقول ....هل يقترن الخوف مع الأمن لينتج الإيمان ؟؟؟

الموضوع المطروح أخواني الكرام بحاجة للتدبر الشديد كوننا نبحث في أساس إيماننا مما يدعوني لأن أطلب منكم التدبر فيه .
أخوكم محمد فادي

أنيس محمد صالح
مشاركات: 479
اشترك: مارس 21st, 2008, 4:00 pm
المكان: أفغانستان
اتصل:

إبريل 23rd, 2008, 6:05 pm

الأخ العزيز الأستاذ محمد فادي الحفار
بعد التحية

أشكرك أخي محمد على مرورك وتعليقك , وأحببت أن أنوه لكم بأنه لدي دراسة قرآنية كاملة بعنوان ( الفرق بين الإسلام والإيمان في القرآن الكريم ) وسوف أنشرها قريبا في الموقع ( بإذن الله ) وسيسبقها بعض المواضيع ذات الصلة حتى تتبين لنا العديد من المفاهيم والمصطلحات القرآنية الضرورية , على عكس ما تعلمناه سلفا من مفاهيم على الأديان الأرضية والمذاهب.

تقبل تقديري وإحترامي

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر