زكريا بطرس وملكات اليمين

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
محمد فادي الحفار
مشاركات: 106
اشترك: إبريل 22nd, 2008, 9:47 am
المكان: أوكرانيا

إبريل 26th, 2008, 3:33 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حصل في الأونة الأخيرة لغط كبير وإدعاء خاطئ لاذنب للمدعي فيه – زكريا بطرس - بقدر ماهوا ذنب على المدعى عليه من علماء المسلمين حول أية كريمة من أيات الذكر الحكيم كانوا قد عجزوا عن تفسيرها بالشكل الصحيح والرد عليه بالحجة والبرهان .
غير أن هذا الخطاء الغير مقصود لايحمله العلماء وحدهم ولأسباب كثيرة وأهمها ترتيب كلام الله سبحانه وتعالى من الأيات الكريمة التي كانت قد تنزلت على قلب المصطفى ( ص ) أيات بأية , والتي جمعت ورتبت بعد وفاته ( ص) في كتاب هوا بين يدينا اليوم من نسخة عثمان بن عفان ( ر ) .
وتقول الأية الكريمة التي يدور الجدل حولها :

((( وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا ))) النساء 3

والإدعاء فيه على الرسالة السماوية السمحة - الإسلام - بأنها تشجع على عبودية والرق والعياذ بالله لوجود هذه الجملة – وما ملكت أيمانكم – التي توحي لغير العارفين بكلام الله سبحانه وتعالى بأن الإنسان يستطيع تملك أخيه الإنسان وهذا لاأساس له من الصحة .
وعليه إخوتي الكرام فإنني أستفتح بإسم الله وأقول :
تبدء الأية الكريمة بالشكل التالي :

1 - ((( وإن خفتم الا تقسطوا في اليتامى ))) :

إذا فإن الأية الكريمة هنا تبدء طرحها بالحديث عن الخوف بعدم القسط والعدل بحق اليتيم مما يجعلنا معرضين لفهم معنى اليتيم أولآ بأن نقول :
فمن هم المقصودون باليتامى هنا ؟؟
تقول الأيات الكريمة حول شرح مفهوم اليتيم التالي :

((( ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن حتى يبلغ اشده واوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا الا وسعها واذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله اوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون ))) الأنعام 152

والواضح هنا بأن اليتامى هم ليسوا فقط من أبنائنا من نسائنا المتوفات بحيث يطلق عليهم إسم اليتيم الذي يجب أن نرعاه , وإنما هم أيضا ممن نكفلهم ونرعاهم من أبناء أقربائنا وغير أقربائنا لقوله سبحانه وتعالى – ولو كان ذا قربى – مما يدل بأن اليتيم هوا كل من فقد أحد أبويه أو كلاهما ممن نرعاهم ونكون قائمين على شؤنهم .

وعليه دعونا نعود ونتابع بأيتنا الكريمة من حيث توقفنا ونقول :

2 - ((( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ))) .

وكأنني بها هنا دليل على الكرم الذي مابعده كرم ....
كأن أذهب لصديق لي وطلب منه معونة مقدارها مئة دولار لأراه يقول لي بل خذ مئتان وثلاثة وأربع إن إحببت ...ولاكن أرجوك أن تستثمرها بمشروع يعود عليك وعلي بالربح لأنني أريد فائدة عليها .
أي أن طلبه كان مشروط لي بأن أعيدها له أضعاف مضاعفة بأن أستثمرها في مشروع مضمون الربح وهذا قد يكون فوق طاقتي أو إحتمالي وقدرتي ..
والشرط هنا في الأية الكريمة يقول :

3- ((( فان خفتم الا تعدلوا فواحدة )))

والكلمة التي بحاجة للشرح هنا هي كلمت العدل :
وعليه :
فما هوا العدل الذي يأمرنا الله سبحانه وتعالى بإتباعه ؟؟؟
هل يكون تطبيقنا صحيحا للعدل عندما نمنح نسائنا الحقوق ذاتها من مأكل وملبس ومشرب وغيره كما يفعل البعض منا بأنه قد قسم حتى وقته بالعدل بين زوجاته - كما يعتقد - ليبيت عند إحداهم ليلة كما بات عند الأخرى مثلها ؟؟؟
هل هذا هوا العدل ؟؟؟؟
وإذا كان هوا العدل فلماذا قال المولى سبحانه وتعالى مؤكدا على عدم وجود العدل بين النساء في الأية الكريمة التالية :

((( ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وان تصلحوا وتتقوا فان الله كان غفورا رحيما ))) النساء 129

فاما العدل بين النساء ؟؟؟ بل ماهوا العدل في أعلى درجاته ؟؟؟

يكمن العدل أخي الكريم في الحكمة التالية ( أن تحب لأخيك ماتحب لنفسك )

فهل أخي هوا الرجل فقط ؟؟؟؟
أم أنني بقولي أخي أقصد البشرية جمعاء بذكرها وأنثاها ؟؟؟
نحن لسنا جنسين مختلفين أخي الكريم وإنما جنس واحد هوا الإنسان الذي جاء تكوينه من ذكر وأنثى ليصبح كامل متكامل بما يكمل أحدهما الأخر .
وعليه وبما أن العدل يكمن في أن أحب لأخي ماأحب لنفسي , وبما أنه ليس هناك فرق بين ذكر وأنثى فإنني أقول :
هل أقبل أنا الرجل على نفسي بأن تتزوج زوجتي برجل غيري وهي على ذمتي ؟؟؟
وإذا كنت لا أقبل بهذا على رجولتي فكيف أقبله على أونثتها ؟؟؟
أليست المرءة هي أمي وأختي وصاحبتي وشريكة حياتي ؟؟؟
فكيف أقبل لها هذا الإضطهاد بأن تكون حقوقها أدنى من حقوقي ؟؟؟
وأين الدليل من القرأن الكريم بأن حقوقها الإنسانية تخالف حقوقي ناهيك عن موضوع الميراث لأن هذا مختلف تمام وله سببه المنطقي ؟؟؟
إذا وبحالت عدم قبولي بأن يكون لي شريكا في زوجتي فيكون بذالك الإسلام هوا دين الزوجة الواحدة بالنسبة لي على أقل تقدير ...
أما إن كنت أرضى بهذا على نفسي من أن يشاركني فيها أحد فأكون بهذا معفيا من الحرج أمام الله سبحانه وتعالى إذا ماتزوجت بغيرها لتتزواج هي بغيري لأنني بهذا أكون ضمن مفهوم العدل الذي يأبى الله سبحانه وتعالى إلآ أن يحقه بين خلقه ....
وعليه فموضوع تعدد الزوجات والأزواج من عدمه هوا موضوع إتفاق وشورى بين الرجل والمرة فيما هم مقدمون عليه من رباط الزوجية المقدس .

((( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة )))

فهل أنتم على إستعداد لأن تبيحوا لنسائكم ما تبيحونه لأنفسكم لتكونوا عادلين حينها مع العلم بإن القرار بأن تبيحوا لهم هذا من عدمه ليس بأيدكم - لأنهن أحرار وقرارهن بأيدهن – وإنما أقوله لنعلم جميعا معشر الرجال كم نحن متسلطين على من هوا أضعف منا لنطلب بكل بجاحة أن يرحمنا من هو أقوى منا ؟؟؟؟
أما إن كان جوابكم لا – لن نقبل تعدد الأزواج على رجولتنا - فيكون الإسلام بهذا دين الزوجة الواحدة بالنسبة لقائلها .
وأما التفسير الخاطئ الذي فسره المفسرون من الأية ((( مثنى وثلاث ورباع ))) بحيثوا إعتقدوا بأن للرجل الحق في أربعة زوجات , فهذا لاأساس له من الصحة لأنه بذالك يكون حجة على المصطفى (ص ) الذي تزوج بأكثر من هذا العدد بكثير ليكون بذالك قد سن لأمته سنة ليخالفها هوا , وهذا مالا يكون له (ص) وهوا العارف بالله بما تنزل على قلبه من أيات كريمة .
وقولي فيه هنا يعود على – ملكات اليمين – التي لم يفهم معناها المفسرون لكلام الله سبحانه وتعالى والذي يحمل الحكمة كلها .

4 – (((او ما ملكت ايمانكم )))

وكيف يكون ملك اليمين ؟؟؟
أليس بالشراء بالمال ؟؟؟
وموضوع الشراء هذا أليس هوا عرض وطلب وفق مبادء التجارة بين البائع والشاري بأن أبادلك بضاعة لتعطين قيمتها ؟؟؟
وعليه فلابد لنا أولا من أن ندخل بموضع المال الذي سندفع فيه ثمن البضاعة .
فالمال كلمت تحمل معها الكثير من المعاني لأن الإنسان هو من أوجدها عبر العصور إبتداء من المقايضة وإنتهاء بالدولار العزيز على قلوبنا بلونه الأخضر الجميل .
وعليه :
فكل ماهوا لي هوا مالي – أي ملكي – ولهذا يقال ( ما - لي )
فجسدي مالي ... وشخصيتي التي أنا عليها مالي .... ومركزي الإجتماعي مالي .
فليست النقود وحدها مالي لأن مالي يكمن في الكثير من الإشياء إلآ الروح التي هي معي وليست بمالي .
إذا فأنا أستطيع أن أملك بمالي من ملكات اليمين ماأشاء.
فقد أملك إنسان بالمعروف ليصاحبني بعدها طيلة أيام حياته .
وقد أملكه إنسان بحديثي وحسن معشري أيضا .
وقد أملكه بمركزي الإجتماعي الذي سيطر على فكره ليرسم أحلامه الوردية عليه مما يجعله يتقرب مني ليرقى بنفسه للمستوى الذي أنا عليه .
وقد أملكه بالحب من مطرف واحد بحيث يهيم وهو بحبي ويلغي ذاته وحقوقه ومن هذه الحالة هناك الكثير من الأمثلة .
كما وقد أملكه بالقطع النقدي , والإحتكار الفني ليث بخارج عن موضوع التشبيه بملك اليمين هنا بحيث تتزوج فنانة من مخرج لتصل للشهرة ليحتكرها زوجها ويحتكر إنتاج أعمالها .
وعليه ... فلابد لنا من فهم معنى العبودية القصرية - والمرفوضة شكلا وموضوعا بالنسبة للرسالة الإسلامية السمحة التي فسرها جهلاء العلماء – والعبودية الطوعية التي جائت بها رسالتنا السمحة لتقول لنا بأنها أكثر رسالة حاكت المشاعر الإنسانية وإحتياجاتها عبر العصور للذي يريد أن يرى وجهها الصحيح الذي يحاكي وجه شارحها ونفسيته .
وبهذا يكون الإسلام صريح جدا لمن أراد معرفته من أنه تستطيع الزواج بالعدد لقادر عليه ووفق شروط العدل السابق ذكرها ليكون بذالك أكثر حتى من العدد الذي تزوج به المصطفى (ص)

5- ((( ذلك ادنى الا تعولوا )))

وذالك أفضل من أن تفسروا أياته الكريمة على هواكم ودون مقياس العدل بأعلى درجاته وتقولوا إنا نعول على الأية الكريمة التي أحلت لنا تعدد الزوجات لأننا قوامون على النساء .
وعليه ومن خلال تفسيري للأية الكريمة السابقة فإنني أقول بأن حقوق المرءة على زوجها واضحة جدا في رسالة الإسلام العادلة , بحيث أنها تملك الحق بالزواج عليه إذا ماحلل لنفسه هذا ...
أو أن يطلقها ويمنحها حقوقها كاملة بما فيها أحقيتها بالأولاد وهذا موضوع أخر سنأتي عليه لاحقا إذا كان يريد الزواج بغيرها دون أن يبيح لها ماأباحه لنفسه .
أما إذا كان الإتفاق بينهما في بادء الأمر بأنها تبيح له الزواج بغيرها بعد أن يتزوجها وتتنازل هي عن أحقيتها هذه مقابل المال الذي شرحته والذي لايخرج القطع النقدي عنه أيضا فإن هذا شأنها لأن العقد شريعة المتعاقدين .
وهذا يكون أيضا وبالشكل المعكوس وعندما تكون المرءة هي الغنية بمالها لتكون هي المالك هنا ويكون الرجل هو ملك اليمين بحيث أنها المشتري وهو البائع .
وعليه إخوتي الكرام فإن هذا هوا تفسير العبد لله محمد فادي والذي مازال يقول فيه منذ أكثر من أربع سنوات وعلى كثير من المواقع التي طردته بسببه ولكم الحكم بأرائكم ولكم الدور بالمداخلات .

محمد فادي الحفار
مشاركات: 106
اشترك: إبريل 22nd, 2008, 9:47 am
المكان: أوكرانيا

إبريل 27th, 2008, 1:10 pm

أخي القارء الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن العدل أخي الكريم هو ميزان الموازين عند المولى سبحانه وتعالى :

((( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين ))) الأنبياء 47

لاحظ هنا سيدي كيف أن كل موازينه تبارك وتعالى قائمة على القسط الذي هو العدل .
ثم لاحظ في الأية الكريمة التالية كيف أن رسله تبارك وتعالى قد تلقوا عنه كتابهم وفيه ميزان العدل لقوله جل جلاله :

((( لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وانزلنا الحديد فيه باس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب ان الله قوي عزيز ))) الحديد 25

وعليه وبما أن الله سبحانه وتعالى يأمرنا بالعدل بين الناس حتى وإن جرمونا أو إضطهدونا أو كافرونا فلابد لنا أن نأخذ بقوله ونخشاه قبل أن نخشاهم :

((( يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنان قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون ))) المائدة 8

إذا وبما أنني مأمور بأن أحق الحق بين الناس وإن جرموني فلابد لي أن أحق الحق بحق المرءة لأنها سيدة الناس بالنسبة لي حيث أنها نفسي :

((( وهو الذي انشاكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع قد فصلنا الايات لقوم يفقهون ))) الأنعام 98

وعليه وإذا ماكنت ظالم لنفسي فإنني قطعا سأكون ظالم للجميع .... فالعدل كله بأن تعدل بحق المرءة أولآ وقبل أن تنصب من نفسك عادل على المجتمع .

إذا وعندما أريد أن أتخذ أمرا بالعدل فلابد لي أن أقيسه على نفسي أولا , فإن تقبلته عليها فسأقبله على غيرها , وإن إستكبرته عليها فسأستكبره على غيرها .

وهنا وعندما تنازعني نفسي ببين العدل وبين عقيدتي فلابد من أن أبحث في كتابه وأنا مؤمن من أنه لابد وأن يكون هناك مافاتني فيه , لأنني تعلمت من خلال من قبلي وفي رحلت بحثي بأن الله سبحانه وتعالى عدل مطلق ولايكون لي بأن أكون أعدل منه بحيث أكتشف شيئ كان قد فاته والعياذ بالله ......
إذا فلابد من أية كريمة تبيح تعدد الأزواج للنساء كما أباحته للرجال أو أن أنفي صفة العدل عن الكتاب مما يؤكد بأنه ليس كتاب سماوي وإنما هو قول بشر .
وأما الأية الكريمة التي تقول بهذا فهي :

((( الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين ))) المؤمنون 6

وأطلب منك سيدي أن تقرءها بتمعن ثم تقول لي بعدها .... ألآ تشعرك بأنها تخاطب النساء لقوله – إلا على أزواجهم – وبحيث لم يقل أزواجكم والتي تتوافق مع - أيمانكم – في أية ملكات اليمين الخاصة بالرجال والتي يدور موضوعي حولها ؟؟؟

وقد نختلف هنا فتقول لي بأن أزواجهم تطلق على المذكر والمؤنث فأقول لك وما رأيك في هذه الأية الكريمة التالية :

((( ضرب لكم مثلا من انفسكم هل لكم من ما ملكت ايمانكم من شركاء في ما رزقناكم فانتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم انفسكم كذلك نفصل الايات لقوم يعقلون ))) الروم 28

ألآ تراها تخاطب الذكر والأنثى معا وتجمعهما في موضوع واحد وهو ملك اليمين الذي هو حق للطرفين بقوله فيها ( من أنفسكم ... ما ملكت أيمنكم .... فانتم فيه سواء ) ؟؟؟

و إذا لم تقنعانك هاتين الأيتين الكريمتين السابقتين فأقول لك ما رأيك بهذه :

((( لا جناح عليهن في ابائهن ولا ابنائهن ولا اخوانهن ولا ابناء اخوانهن ولا ابناء اخواتهن ولا نسائهن ولا ما ملكت ايمانهن واتقين الله ان الله كان على كل شيء شهيدا ))) الأحزاب 55

ألآ ترى بأن هذه الأية الكريمة خاصة بالنساء وحدهن من أولها لأخرها ؟؟؟؟

أليست نون النسوة هنا قاطعة للشك باليقين ؟؟؟؟؟

ألآ ترى بأنها تأكد بأن للمرءة الحق بأن يكون لها ملك يمين من الرجال ؟؟؟؟؟

وإذا كان الرجال أحلو لأنفسهم الدخول بملكات يمنهم ألآ يكون بهذا تصريحا واضحا للنساء بهذا أيضا ؟؟؟؟

تفكر سيدي الكريم في قولي .......

وأما فيما يختص بموضوع الأنساب والأحساب وإختلاطه الذي يقال بأنه موضع خلاف فأقول فيه بأن العلم لله سبحانه وتعالى وحده , وهو الذي يجليه لوقته كيفما شاء ...
وأعتقد بل أؤمن بأن مشيئته تبارك وتعالى قد تمت في زماننا هذا بعلمه الذي أنعم به علينا بواسطة علمائه الذين توصلو لموضوع الحامض النووي والذي يقطع الشك باليقين في هذا الموضوع بالنسبة لي على الأقل لأنني أؤمن بأن العلم علم الله سبحانه وتعالى بما علمه من علمه الإنسان :

((( علم الانسان ما لم يعلم ))) العلق 5

ولكم الرأي إخوتي وأخواتي الكرام في الأخذ بشرحي هذا والذي إستقيته من كتاب الله سبحانه وتعالى
ودمت والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر