حول جمع القرأن الكريم

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
محمد فادي الحفار
مشاركات: 106
اشترك: إبريل 22nd, 2008, 9:47 am
المكان: أوكرانيا

إبريل 26th, 2008, 3:59 am

السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته

أدعى محمد فادي الحفار
أنا مسلم عربي بحمد المولى سبحانه وتعالى وأحيى في أوربا الشرقية .
كنت أخيرا قد شاركت في موقع مسيحي متشدد ينال من المصطفى (ص) بأبشع الكلمات والصفات لأذود عنه بقدر إستطاعتي .
وقبل أن أشارك بأية مشاركة مني قمت بجولة في الموقع لأرى محتوياته ....
فرأيت أن أكثر مايستشهد به إخواننا في الإنسانية من العقيدة المسيحية على عقيدتنا بأنها عقيدة أرضية باطلة هوا الحديث النبوي الشريف – أو مايسمى بهذا - وقليلا جدا مايستشهدون من أيات القرأن الكريم .
مما دفعني لأن أدخل عليهم كقرأني لايأخذ إلآ بالقرأن الكريم .....
وبعدما عجز أكثر محاوريهم عن النيل مني بدئت تظهر لي أسماء جديدة وأكثر قوة من تلك التي قبلها لتحاورني من خلال القرأن الكريم ...
وكانوا يأخذون به – أقصد القرأن الكريم – مجموعا , بحيث يعتمدون على الأية الكريمة والتي قبلها والتي بعدها لايستنتجوا بهذا إستنتاج خاطئ وشرح لايتنسب مع روح الرسالة السمحة مما يظهر وجود التناقض في القرأن الكريم .
فذكرت لهم من ضمن ماذكرت بأنني لا أخذ بترتيب الأيات القرأنية الكريمة كما هي عليه من ترتيب اليوم – نسخة عثمان - وإنما أخذ في إعتباري وأنا أقوم في تفسيره من أنه تنزل على قلب المصطفى (ص) أية بأية بحيث أن أكثر أياته الكريمة لم تكن خاصة بحدث ما - أسباب النزول – وإن توافقة معه بحسب الظاهر لأن القرأن الكريم كتاب كل العصور ...
وعليه فلو أنه كان يتنزل بسب حادثة ما كانت وإنتهت لأصبح تشريعه تشريع أني للحدث وينتهي بإنتهائه .
وسبب قولي بأنني أخذ بأياته الكريمة أية بأية هو قوله سبحانه وتعالى :

(((وقرانا فرقناه لتقراه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا))) اللإسراء 106

لاحظ معي عزيزي القارء هنا كيف أن القرأن الكريم كان مجموع بطريقة معينة لانعلمها عند الله سبحانه وتعالى قبل تنزيله لقوله ( فرقناه ) والتي تأكد أنه كان مجموع وأن الله سبحانه وتعالى قد قام بتفريقه ...
ثم قال بعدها أن سبب تفريقه لأياته الكريمة بعدما كانت مجموعة عنده هو أن يقرأه المصطفى (ص) على الناس بهدوء وروية لكي يتفكروا بأيته بقوله ( على مكث ) .
ليؤكد بعد هذا من أن تنزيله له كان مفرقا وليس مجموع ككتاب بقوله ( نزلناه تنزيلا ) وتنزيلا هنا بعد نزلناه هي تأكيد قطعي لا رجعة عنه بأن أياته مفرقة وليست مجموعة لنأخذ بها في شرحنا وكما علمونا بالإعتماد على ماقبل ومابعد من الأية .
لتأتي بعدها الأية الكريمة التي تأكد بأن جمعه بالصورة النهائية لايكون لغير الله سبحانه وتعالى وحده والتي تقول :

((( ان علينا جمعه وقرانه ))) القيامة17

إذا فإن إعادت جمعه بالطريقة الصحيحة وكما كان في اللوح المحفوظ عند الله سبحانه وتعالى لاتكون لغيره تبارك وتعالى لأنه هو من فرقه .......

وعليه : فالله هو المفرق والله هو الجامع .

نستخلص من هذا ونقول :
بأن المصطفى (ص) لم ولن يجمع القرأن الكريم بيديه الطاهرتين وهوا العارف بالله وبعدما قال المولى سبحانه وتعالى بأن جمعه عائد له وحده .
وعليه فإن كل من جمع القرأن ورتبه بأسماء السور كما هو عليه الأن قد أخطاء – عن حسن نية - حتى وإن كان من الصحابة .....
فالصحابة بشر وليسو بمعصومين عن الخطاء وإن كان عن حسن نية منهم بأن يحفظوه القرأن الكريم في كتاب واحد ...
ومع هذا ورغم جمعه الذي هو عليه الأن - من نسخة عثمان - فإن هذا لايعيبه في أي وجه من الوجه لأن العارفين بالله يأخذون فيه أية بأية أثناء شرحهم له .
فحاول أخي الكريم أن تعي أياته أية بأية لترى نفسك وكأنك تقرءه لأول مرة وكأنه كتاب جديد لم يرد عليك من قبلها ...
ولكي تستمتع أيضا معي فإنني أطلب منك أية واحدة من القرأن الكريم تقول بأن إبراهيم الخليل قد عبد الشمس أو الكوكب أو القمر ...
فهل أنت جاهز لهذا التحدي بأن تأتيني من القرأن الكريم بمثل هذه الأية لنتحاور بعدها حول قبولك لرأي من عدم أخذي به مجموعا ؟؟؟؟؟
والسلام عليكم ورحم الله وبركاته
أخوكم محمد فادي .

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر