علم الحفريات والتاريخ

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
رضا البطاوى7
مشاركات: 2402
اشترك: يناير 12th, 2010, 8:27 pm
المكان: طنطا مصر
اتصل:

أغسطس 9th, 2016, 10:53 am

الحفريات :
يزعم البعض أن ما يسمونه علم الحفريات علم يقينى النتائج فنتائجه صحيحة عندهم وهذا التخريف المسمى علم الحفريات لا يمكن أن يكون علما صحيحا إلا بالصدفة للتالى من الأسباب :
- دراسته لأشياء لم يشاهدها الإنسان على الإطلاق مثل خلق الأرض وتوزيع عناصرها وتركيب طبقاتها والتغيرات التى حدثت لها وهذه الأشياء ما دام الإنسان لم يشاهدها ولم يوح الله له فيها وحى تعتبر غيب أخفاه الله عنا وقد نفى الله مشاهدة أحد من الناس لخلق السموات والأرض وحتى لخلق نفسه وذلك لقوله بسورة الكهف "ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا "
- اعتماده الرئيسى فى تحديد الأزمنة على شىء يسمى الكربون 14 وهذه المادة لا أدرى كيف تبوح لتلك الفئة المسماة بعلماء الحفريات بعمر الأشياء إذا كانت لا تنطق ؟ هل فضلها الله على نبيه موسى (ص)الذى نفى عن نفسه علم الأزمنة الأولى فقال كما بسورة طه "قال فما بال القرون الأولى قال علمها عند ربى فى كتاب لا يضل ربى ولا ينسى "؟
- اعترف بعضهم بتزويرهم لما يسمونه المستحاثات ومن فضائحهم فضيحة بيلتدون فى بريطانيا واعتراف آرنست هيكل الألمانى أو اسم أخر مشابه بتزويره .
- أننا لم نكتشف كل خبايا الكون ومن ثم فالحديث عن اندثار بعض الأنواع ليس فى محله .
- أن الله خلق كل الأنواع عدا الإنسان فى وقت واحد هو وقت خلق السموات والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الذاريات "والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون والأرض فرشناها فنعم الماهدون ومن كل شىء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ".
- أن هذه الخرافات أدت لظهور النظريات الخاطئة كالنشوء والإرتقاء والمادة التى لا تفنى ولا تستحدث من عدم
.
رضا البطاوى

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر