إنها والله لمفارقة عجيبة وغريبة !؟

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
أنيس محمد صالح
مشاركات: 479
اشترك: مارس 21st, 2008, 4:00 pm
المكان: أفغانستان
اتصل:

ديسمبر 5th, 2016, 8:31 am

إنها والله لمفارقة عجيبة وغريبة !!؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تكتشف ان أئمتنا وشيوخنا ومُفتينا اليوم لا يعلمون ماذا يعني الإسلام!!!
وعندما تكتشف ان علماءنا اليوم لا يعلمون ماذا يعني الكُفر!!! وعندما تكتشف ان علماءنا اليوم لا يعلمون ماذا يعني الدَين!!! وإن عرَفوا الإسلام والكُفر والدين لعرفوها تعريفا مذاهبيا خطوه بأيديهم!!! وليس كما عرَفها الرسول محمد, وهو حي يُرزق ... بالوحي من عند الله, في القرآن الكريم!!!
وعندما تكتشف بأن الرسالة السماوية المُنزَلة بالوحي على الرسول محمد وهو حي يُرزق... في القرآن الكريم... ليس معمولا بها!!!
وعندما تجد اننا، وبعد أكثر من 1300 عام، على تشريعات وفقه وأصول وعلوم مذاهبية للملوك... رفضت وهجرت القرآن الكريم وحاربت الله ورسوله بالمذاهبية القائمة على تفريغ الدين من محتواه... ليخدم أعداء الله جل جلاله ورسوله!!!
وعندما تكتشف من المعاملات والسلوكات اليومية عندنا وما وصلنا إليه من جهل وتخلُف وأحقاد وكراهيات وحضيض, وقتل للنفس التي حرم الله إلا بالحق... وسفك للدماء بإسم الدين, وفقر ومرض وتسُول وبطالة ونصب وإحتيال وغيبة ونميمة ومظالم وقهر ومُعاناة وضنك ورشاوى وفساد كبير ومستشر كالسرطان في جسد الأمة!!!
وعندما لا تجد العدالات الإجتماعية بين الحاكم والمحكوم!!!
وعندما لا تجد للإنسان عندنا حقوقا طبيعية يستحقها ولا قيمة حقيقية!!!
وعندما يكون صاحب السلطة والمال يشتري الحاكم والمحكمة... ليظلم صاحب حق فقير بريء لا يملك أكثر من أن يرفع يديه إلى السماء مستغيثا!!!
وعندما تكتشف من المعاملات والسلوكات اليومية عندنا ما يؤكد بأننا لسنا على دين الله جل جلاله في الكتاب (القرآن الكريم) وأننا لسنا على الصراط المستقيم!!! وأننا على ضلالة!!!
وعندما تكتشف ان الملوك والسلاطين و الأُمراء والمشايخ العرب لدينا هم غير شرعيين (ليسوا مشرعين من كتاب الله – القرآن الكريم- ولم يشرعهم الله جل جلاله بنظام الوراثة والأسر الحاكمة ولم يأتوا بالشورى بين الناس ومن خلال بيعة الشعب للحاكم)!!! ويأكلون أموال الناس بالباطل!!! وتم تشريعهم من خلال تشريعات عُلماؤهم أشد الكفر والشقاق والإرهاب والنفاق ( وهم بالضرورة غير شرعيين- لأن الحاكم غير شرعي-) فما بُني على باطل فهو باطل!!! وبإختلاق التشريعات المذاهبية والقائمة على الإشراك والحرب على الله جل جلاله والرسول!!! وتم تأليههم كحكام طُغاة عُتاة يحكمونا بالقمع وبالحديد والنار وليحافظوا وخوفا على عروشهم!!!
عندما تكتشف فجأةً بإنك لست أكثر من مُسلما مذاهبيا يتبَع دينا أرضيا(؟؟؟)، ولست على كتاب الله جل جلاله.. وتعتقد خطأ بأنك أنت المُخلَص والمنقذ للإنسانية والبشرية من الإشراك مع الله والكُفر!!! إنه حقا إنفصام في الشخصية ؟؟؟

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر