أبقارنا البشرية

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
أنيس محمد صالح
مشاركات: 479
اشترك: مارس 21st, 2008, 4:00 pm
المكان: أفغانستان
اتصل:

إبريل 20th, 2017, 9:25 am

أبقارنا البشرية
بسم الله الرحمن الرحيم
لدينا أبقارا بشرية لا علم لها.....إنهم يناصرون فقه الغباء بلا هوادة ولا يمنحون أنفسهم فرصة للتفكير..وهم يتعللون بأن لفقه الغباء جذورا ممتدة لمئات من السنين خلت.
1ـ يجادلونني ويناصرون صحة عذاب القبر الذي وردهم عن اسيادهم ولأنهم لا يستشعرون فهم القرءان، فولعهم بما ورد بالأحاديث عن الثعبان الشجاع الأقرع ومرزبات الحديد وتحرك أرض القبور لتنضم على أضلاعك...
كلها أمور يصدقها البقر البشري مهما خالفت كتاب الله ومهما كانت رءوس كل ثعابين العالم قرعاء بلا شعر لكن إيمانهم بخرافات الأقدمين جعلنا كفارا بقرءان الله بلا مبالاة.
وهم يلوون عنق ثلاث آيات أو أربع ليصلوا بتأويلهم المخبول لوجود عذاب قبر ويفرحون بأن تخاريف مرويات السنة تواءمت مع كتاب الله بما فعلوه من تطويع قسري لمعاني القرءان والانحراف به ، ولا يهمهم قوله تعالى:
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }إبراهيم42.
فهل تشخص الأبصار يوم موتك أم تشخص الأبصار في يوم الحساب؟؟!!!!....وهناك مئات الدلائل القرءانية على عدم وجود ذلك العذاب الذي يفترون به على الله ورسوله بل وجعلوا التعوذ منه من طقوس صلواتهم الفاسدة.
2ـ وموضوع التلذذ بالصغيرة......هل انا من أبدعت جواز نكاحها وهي طفلة رضيعة أم سادتكم وأئمتكم....أم أنكم تعتبرون ذلك فضيلة طالما جاءكم من سادتكم وكبرائكم؟......ألم تطالعوا قوله تعالى يوم الندم الأكبر حين يقول الكافرون والضالون من أمثال أبقارنا البشرية {وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا }الأحزاب67.
ولماذا لم يفكر المعارضون لي بأمر التلذذ بالرضيعة المتزوجة في قول الفقهاء بأن الزوج لا يطأ زوجته إلا أن تتحمل الوطء.....
أليس هذا تصريحا بتجربة يومية يجريها ذلك الزوج لدخول الفحل في عنق رحم الرضيعة؟.......ألا تعقلون ما يقال لكم وما تقرأون......أتعتبرون بأن قول الفقهاء هذا يعفيهم من أنهم مجموعة من المخابيل؟.
أليسوا هم من قالوا لكم بإرضاع الكبير وجواز سبي نساء الدول المفتوحة ووطئهن......أتعتبرون أنفسكم مؤمنين وأنتم تعتقدون بتلك الموروثات الضالة.....فبئس الإيمان إيمانكم أيها الأبقار البشرية.
وما معنى قول الفقهاء [فإن كانت سمينة تطيق الوطء فلا باس]....فهل تتاجرون في لحوم بناتكم أيها الأوغاد.
وما معنى أن يكتب الأزهر في كتاب دراسي...[وجوزه القاضي بأوراق التوراة والإنجيل]....أي جواز الاستنجاء بأوراق التوراة والإنجيل......فهل تكون علل المحافظة على التراث أسبق في الأهمية من أمن الدولة واحترام مقدسات غيرنا..... أم أن هذا فكر المعاتيه الذين تعملون لهم ألف حساب ويظهرون لكم إعلاميا بمظهر الناصح الأمين.....وهل يكون ذلك تراث إلا أنه تراث الأفاعي.
3ـ ولابد للمسلمين أن يختاروا بين الإيمان بقوله تعالى [لا إكراه في الدين] وبين إيمانهم بحديث [من بدل دينه فاقتلوه] وأيهما تكون شريعة الله؟. ...
لابد أن تختاروا بين الإيمان بقوله تعالى {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ...... }النحل125.....وبين الإيمان بصحة أن تكون فاتحا إسلاميا تهجم على الدول بالسلاح لتنشر الإسلام....وتقتل وتنهب وتسبي وتطء النساء في سبيل الله.
فلن نترك عقولنا تحت رحمة فقه الأوغاد بعد اليوم....ولن نكون قطيعا من الأبقار.
فقط أردت بتلك الأمثلة الثلاثة أن تستفيق عقول أبقارنا البشرية قبل أن تعارضني لعلهم يؤمنون بالإسلام ولا ينشرون الكفر والافتراء على الله بما يسمونه شريعة الله، ولعل بعضهم يجادل في الحق بعدما تبين....وفي هذا يقول تعالى:
{يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ }الأنفال6.

وإنه اعتبارا من اليوم إذا ما رأيتم صاحب عمامة فاعلموا أنكم رأيتم من يشرك بالله ويستهين بكلمات القرءان، ويؤمن بالخرافات ويطلق على نفسه أنه شيخ الإسلام....مهما كان ممن يطلقون عليه أنه عالم..
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر