التمكين في الأرض

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
أنيس محمد صالح
مشاركات: 479
اشترك: مارس 21st, 2008, 4:00 pm
المكان: أفغانستان
اتصل:

إبريل 29th, 2017, 9:08 am

بسم الله الرحمن الرحيم
التمكين في الارض
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) النور
شروط التمكين في الارض:
(1) الذين آمنوا: الإيمان بالله وحده جل جلاله لا شريك له أو قرين معه.. والإيمان باليوم الآخر: يوم القيامة, يوم الدين, يوم الحشر, يوم الغاشية, يوم التغابن, يوم تلتف الساق بالساق الى ربك يومئذ المساق... الخ
(2) العمل الصالح: وليتحقق العمل الصالح, فلا يقل عن أربعين ( 40 ) ركن من أركان العمل الصالح في القرءان الكريم, تبدأ في القرءان الكريم بصيغة ( يا أيها الذين آمنوا ) ويتبعها الأمر الإلهي بالعمل الصالح, وأهمها:
يعبدون الله جل جلاله ويستعينون ويتوكلون عليه وحده جل جلاله لا شريك له, ولا يشركون بالله شيئا رسولا كان أو نبيا كان أو مذهبا كان أو طائفة كان أو آل بيتا كان أو ولد ( إياك نعبد وإياك نستعين ).
(3) من أهم أركان العمل الصالح:
(أ‌) إقام الصلاة: على ان تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي وليست طقوس يومية لا تشبع ولا تغني من جوع.
(ب‌) إيتاء الزكاة: ويكون فيها تزكية النفس بالحسنات والصدقات والرحمة للفقراء والمساكين والمحتاجين.. الخ
(ت‌) طاعة الرسول ( رسول الله الينا – الرسالة السماوية المُنزلة الينا – القرءان الكريم ) وليس طاعة شخوص البشر ( الرسُل أو الأنبياء ) المكلفين بتبليغ الرسالات السماوية!! كمن يتخذون من دون الله أولياء يشركونهم مع الله في التأليه والتشريع والإستعانة والتوكُل والمدد!! كمذهبي السُنة والشيعة ( الأديان الأرضية الوضعية ) الإبليسية الشيطانية الباطلة غير الشرعية.
لا يتأتى كل هذا التمكين في الآرض إلا من خلال دساتير وتشريعات أرضية وضعية, مأخوذة نصا من تشريعات وأوامر الله جل جلاله ونواهيه في القرءان الكريم, وأهمها الحقوق والحريات والكرامات والقيَم الإنسانية.. فما عدى ذلك فسنظل كما نحن اليوم!! في الحضيض وأسفل السافلين بين الأمم؟؟ نحارب الله ورسوله ( القرءان الكريم ) ونسعى في الآرض فسادا.

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر