لا يوجد في القرأن الكريم أيات كريمة عن مايسمى حد الردة

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

مايو 19th, 2008, 1:00 pm

السلام عليكم
الكاتب مؤمن مصلح (شغل عقلك)
كثر الكلام في المدة الأخيرة عن ما يسمى بحد الردة
وأكتب لمن يريد الحقيقة والباقيين أحرار
لا يوجد في القرأن الكريم أيات كريمة عن مايسمى حد الردة
والأيات الكريمة عن القتال لها أسبابها وهي موضوع أخر ولكنها بالتأكيد ليست عن الردة
وأما عن التخاريف البشرية
فأكتب لكم صدقوا أو لا تصدقوا
من شبه المستحيل أن يخالف المهاجرين الأوائل والأنصار كلام الله عز وجل ويقيمون ما يسمى بحرب الردة
كل هذه أكاذيب وأفتراءات على المهاجرين الأوائل والأنصار كتبت على الأرجح بعد أكثر من مئة عام من الهجرة
وهي مخالفة للقرأن الكريم ومخالفة للعقل والمنطق
والأمر ليس بحاجة لعبقرية الأسباب التي أدت للحروب في شبه الجزيرة العربية و أُطلق عليها كذبا اسم حروب الردة وأصبحت للأسف من المسلمات الأسباب هي نفسها
عند إنتشار الدعوة وهي محاولة المؤمنين للتوسع في نشر الدعوة بالحسنى وكما أمرهم الله تعالى ومعارضة من رؤوساء القبائل أو الحكام خوفا من ضياع نفوذهم
وسيطرتهم على الأفراد فتحدث الحروب
إذا كان ما يسمى بعلماء الشريعة ودكاترتها إلى تاريخ هذه اللحظة يعتبرون أنه من العلمية والموضوعية أن تنقل من مقالات غيرك ومصادر غيرك ثم تصيغها بعد جمع
أكثر من مصدر في مقال أو كتاب فهذا يفسر تشابه بعض الروايات في رواياتهم وفي نفس من يتعمق في الروايات الدينية يجد تنا قضا كثيرا في بعض الروايات الأخرى
وذلك يرجع لسبب إختلاف الأهواء والمصالح الشخصية
فوجهة نظر الشيعة التاريخية تختلف تماما عن وجهة نظر ما يسمى بالسنة النبوية وأحيانا عن غباء ينقلون من بعضهم البعض وأقصد البعض من علماء الطوائف
والمذاهب ينقلون من بعضهم وبالتالي حصلنا على تاريخ مشوه من الناحية الدينية
ولن نذهب بعيدا لم يمضي زمنا طويلا على موت أو قتل الخائن أو إستشهاد السادات زمنا والأن هو بطلا تاريخيا عند البعض وخائنا عند البعض الأخرين
وكل من هؤلاء يعطيك تفسيراته التاريخية وكأنه كان موجودا فوق الحدث ملازما له ويجزم لك جزما قاطعا وإن خالفته شتمك
علما أن قضية السادات قضية أكثر سياسية وليست دينية
فإذا أخذنا بالحساب أن هذه قضية دينية فيها أهواء شخصية دينية ووسوسة شيطانية لفهمنا أنه لا يجوز الثقة الكاملة بذلك التاريخ المشوه وأن نتعامل مع ذلك التاريخ تعامل
المطلع الباحث ولكن لا يجوز أن نبني أحكاما وشرائع على تاريخ مشوه
وقد قرأت محاولة لشيخ أن يلف ويدور ومحاولة لتحريف الكلام عن موضعه بالقرأن الكريم ويصول ويجول كي يحرف المعنى والكلام عن موضعه محاولا إثبات وجود
حد الردة في القرأن الكريم
ولكنه فشل فشل ذريع
وهدف محاولته التوفيق بين إلهه الرمزي المعبود البخاري والقرأن الكريم
لأنه وقع في تناقض صريح فالحديث الكاذب الموضوع يدعي كذبا وجود حد الردة بينما لاتجد في القرأن الكريم شيء اسمه حد الردة
هؤلاء يتصرفون وكأنه لا ضمير لهم على إستعداد مخالفة الله سبحانه وتعالى وكل ذلك من أجل أن لا يغيروا مافي أنفسهم
هؤلاء على إستعداد أن يدعوكم للرجم ولحد الردة وهذه جرائم قتل ،وكل ذلك من أجل عبادة إلهه المصطنع الذي أعتاد على عبادته وعشعش في مخه وبحاجة لمكنسة من
عيار ثقيل كي تشفط المعلومات الخاطئة من مخه والأفضل أن تكون صناعة جيدة وليست رخيصة فلا تسترخصوا
وأرجوا من الله تعالى التوفيق والعودة قدر الإمكان لمن أمن بالله واحد لا شريك له العودة الخالصة للحق كما أنزله الله تعالى
الكاتب مؤمن مصلح( شغل عقلك)
والسلام عليكم

أنيس محمد صالح
مشاركات: 479
اشترك: مارس 21st, 2008, 4:00 pm
المكان: أفغانستان
اتصل:

مايو 19th, 2008, 4:44 pm

أخي الأستاذ الفاضل مؤمن مصلح المحترم
بعد التحية

في البداية أود التعليق على عنوان مقالكم (لا يوجد في القرأن الكريم أيات كريمة عن مايسمى حد الردة ) وهذا العنوان بحد ذاته فيه حُكم مُطلق, بعدم وجود حكم الردة في القرآن الكريم , والقرآن الكريم جاء مُفصلا وتبيانا لكل شيء, بمعنى آخر إنه يوجد في القرآن الكريم حد للردة ..
لقوله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ( 54 ) المائدة

بمعنى آخر, علينا أن نتعرف على مصطلح ( المرتد عن دين الله ) أولا قبل الحديث عن الحد نفسه ... فستجد إن ذلك يقودنا إلى ضرورة تعريف ما هو ( دين الله ) أصلا , ودين الله يعني ( رسالات الله السماوية ) المُنزلة من السماء إلى الأرض ليبلغها الرسُل والأنبياء إلى الناس , وهي الرسالات السماوية الثلاث ( التوراة والإنجيل والقرآن ), بمعنى آخر إنه لو دخل يهودي من أهل الكتاب إلى الإسلام فهو بالضرورة لم يرتد عن دين الله, ولو دخل مُسلم للمسيحية فهو لم يرتد عن دين الله, ولو دخل مسلم إلى اليهودية فهو لم يرتد عن دين الله ... وذلك ببساطة شديدة إن ( اليهودية والنصرانية والإسلام ) ثلاث مرادفات لمعنى التوحيد في دين الله ( الرسالات السماوية ) غير إن الله جل جلاله جعل لكل منا شرعة ومنهاجا ( رسالة سماوية ) لنتبعها ودعانا من خلالها أن نستبق إليه بالخيرات.

المرتد عن دين الله هم من يرتدون عن إتباع أي من الرسالات السماوية الثلاث, ليبتغوا الوسيلة ( الملحدون ) والذين ينكرون ويكفرون بكل الرسالات السماوية... ظلما وعدوانا... وبما لم ينزل الله به من سلطان.

الآية أعلاه ( المائدة 54 ) توضح بما لا يدع مجالا للشك إنه لا إكراه في دين الله , فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ومرده إلى الله وحده لا شريك له ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) ويبين الله برحمته, إنه سيستبدل الله جل جلاله من يرتد عن دينه ( رسالاته السماوية ) بقوم آخرين يحبهم ويحبونه .. وهذه إشارة بينة واضحة وببساطة شديدة, إنه لم يعطي الله الإنسان الحق بالحكم على الآخرين بالإيمان أو الكفر أو أن يطغي أو يبطش بالإنسان بإسم الدين كما يحدث في الأديان الأرضية والمذاهب ( السُنية والشيعية ) ... بل الله يهدي من يشاء ويظل من يشاء ... وهذا هو حكم المرتد عن دين الله في القرآن الكريم ( أمره ومرده إلى الله وحده ).

هذه وجهة نظري الشخصية, وتقبل مني كل التقدير والإحترام

hydra
مشاركات: 6
اشترك: مايو 18th, 2008, 4:30 pm
المكان: QATAR

مايو 19th, 2008, 8:25 pm

الاخ مؤمن المحترم
اشكرك في البداية لدعوتي الى هذا الموقع .علما انني اعلم بوجوده منذ فترة.لكن لانشغالي بزيارة مواقع اخرى عديدة انصرف ذهني عن الموقع الى ان ذكرتني مشكورا
في الواقع كنت مترددا في الرد على هذا الموضوع بسبب تعليق لك في موقع الملحدين العرب
شعرت فيه انك تتكلم عن اغل السنة وكانهم اعداء الداء وكم كنت فرحا بان اعدادهم قلت كثيرا معتقدا ان هذا انتصار.
على كل نحن المسلمون بغض النظر عن اعتقاداتنا علينا ان نتحاور بموضوعية وعلمية . ولذلك موضوع انتصار او عدم انتصار .اعتقد لم تكن موفقا في اختيار الكلمة. اما بالنسبة لقلة عدد اهل السنة فأعتقد انهم يتجهون الى مواقع اخرى يجدون فيها ما يلبي احتياجاتهم وتوجهاتهم الدينية ولا تنسى انهم لا يحبون الجدل دون داعي او الجدل الذي ينتهي للاشيء.

اخي الكريم ما زلت اسمع واقرأ الكثير عن عبادة البخاري و انكار السنة والحديث . وما زلت اسأل نفس الاسئلة ومنذ فترة كبيرة ولكن لامجيب للسؤال.

وهنا اكرره مرة اخرى وللجميع.

حسنا لنفترض جدلا ان معظم الحديث الشريف ولا اقول كله كان مزيفا اجيبوني على الاسئلة التالية:

1- لقد اتى المسلمون الاوائل بعلم الجرح والتعديل وبعلم الحديث كدليل على التوثيق العلمي للحديث. وهو مقبول حتى في ايامنا هذه كدليل على صحة النقل بشهادة جميع علماء العالم من جميع بقاع الارض .ما هو العلم المقابل الذي جاء به منكروا الحديث لاثبات وجهة نظرهم.

2- ثبت بالدليل القاطع عدم كفاية القرآن وحده كمصدر للتشريع مهما جادل مؤيدو هذه الفكرة . ولا يحتاج اي انسان الى كثير عناء لاثبات ذلك. ومن هنا اسأل ما الحل في الاحكام التي ليس لها دليل من القرآن . وها انت طرحت مثلا واحدا منها.

ارجو الاجابة بطريقة علمية موثقة

وشكرا
HYDRA GALAXY
THE MOST BEUTIFULL

hydra
مشاركات: 6
اشترك: مايو 18th, 2008, 4:30 pm
المكان: QATAR

مايو 19th, 2008, 8:44 pm

الاخ انيس محمد صالح المحترم

لايمكن ان يكون طرحك للقضية بهذا الشكل سليما لسبب بسيط

انت تفترض ان الديانات الثلاث صحيحه بالنسبة الى الله وهذا يخالف مئات الآيات التي تتكلم عن فساد الديانات الأخرى وبالذات النصرانية واليهودية ولا مجال لذكر هذه الآيات لكثرتها.
لكن الآية( ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه) الا تدل في رأيك على انتهاء موضوع الديانات الأخرى من لحظة بدأ رسالة المصطفى عليه السلام.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ( 54 )

هذه الآية اخي الكريم تخاطب المسلمين الموحدين وليس لها علاقة من قريب او بعيد للديانات الأخرى بدليل صفات المؤمنين في هذه الآية التي لاتنطبق على النصارى واليهود بأي شكل من الاشكال.

فصفات المؤمنين موجودة في سورة المؤمنيين.) قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم.....)
فأين اليهود والنصارى من هذه الصفات؟

اما ظلم الانسان لأخيه الانسان فليس له علاقة بأي دين . ولقد قلتها مئات المرات وعلى عشرات المواقع ( الخلل ليس في الاديان انما الخلل في التطبيق)
HYDRA GALAXY
THE MOST BEUTIFULL

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

مايو 19th, 2008, 9:10 pm

السلام عليكم
الأخ محمد أنيس صالح
أشكر مرور حضرتك على المقال
لودقققت حضرتك في عنوان المقال فقد كتبت ( مايسمى) وبالتالي قصدت بالتحديد تلك حدة الردة المزعومة التي تطبق كذبا باسم الإسلام ،وأيضا في العادة نكتب مايسمى المسلمين ونقصد الأديان الأرضية

الأخ hydra
أشكر مشاركة حضرتك وأهلا وسهلا بحضرتك كاتبا في المنتدى وننتظر أول مقال لحضرتك إنشاء الله تعالى
والسلام عليكم

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

مايو 19th, 2008, 9:25 pm

السلام عليكم
الأخ hydra
يوجد مقال طويل بعض الشيء ولكن الأمر يستحق ذلك العناء فعلا المقال طويل وفيه بعض الأخطاء ولكنه يعطيك أجابة قوية لماذايجب رفض الأكاذيب
http://el7ad.com/smf/index.php/topic,4984.0.html
المقال طويل وإذا كان عند حضرتك تعليق على المقال فأسأل من فضلك
المهم وصول الحقيقة
والقرأن الكريم فيه أجابة عن أسئلتك وحالما بإذن الله تعالى أنتهي من تدبر وكتابة مقالة
(الصلاة من القرأن الكريم المحفوظ والمفصل)
وبالتالي تتضح جميع الأمور ولا يبقى للمحتج حجة
والسلام عليكم

أنيس محمد صالح
مشاركات: 479
اشترك: مارس 21st, 2008, 4:00 pm
المكان: أفغانستان
اتصل:

مايو 20th, 2008, 5:06 am

الاخ حيدرا جالاكسي المحترم

تقولون مشكورين:
لايمكن ان يكون طرحك للقضية بهذا الشكل سليما لسبب بسيط
انت تفترض ان الديانات الثلاث صحيحه بالنسبة الى الله وهذا يخالف مئات الآيات التي تتكلم عن فساد الديانات الأخرى وبالذات النصرانية واليهودية ولا مجال لذكر هذه الآيات لكثرتها.
أسأل متواضعا:
طالما إنكم تدَعون عن وجود مئات الآيات التي تتكلم عن فساد الديانات الأخرى وبالذات النصرانية واليهودية, أرجوا منكم أن تذكروا لي آية واحدة فقط من القرآن الكريم تؤكد ما تقولون ولا داعي لذكر مئات الآيات التي تتكلم عن فساد الديانات الأخرى وبالذات النصرانية واليهودية,, فقط آية واحدة لو تكرمتم... وحقيقة أدهشني كثيرا عبارتكم في نهاية تعليقكم الكريم بقولكم :
(اما ظلم الانسان لأخيه الانسان فليس له علاقة بأي دين . ولقد قلتها مئات المرات وعلى عشرات المواقع ( الخلل ليس في الاديان انما الخلل في التطبيق ) أنتهى ,
ألا تظهرون تناقضا بينا واضحا بين بداية تعليقكم ونهايته ... فقط أرجوا إظهار آية واحدة لو تكرمتم تبين بوضوح فساد الديانات الأخرى وبالذات النصرانية واليهودية ولا علاقة لها بالتطبيق البشري !!!

وتقولون مشكورين:
لكن الآية( ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه) الا تدل في رأيك على انتهاء موضوع الديانات الأخرى من لحظة بدأ رسالة المصطفى عليه السلام.
أتساءل متواضعا:
من الآية الكريمة أعلاه ( ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه) , أؤكد هنا إننا لا نتحرج من أن نتعلم منكم .. فقط لو تكرمت أن تشرح لنا وللقارئ الكريم مفهوم (ومن يبتغي غير الاسلام ) ماهو تعريف الإسلام من وجهة نظركم !! وكذلك تعريف ( دينا ) !!! ولقوله تعالى ( إن الدَين عند الله الإسلام ) (ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) ,
أما عبارتكم الأخيرة التي تقول (الا تدل في رأيك على انتهاء موضوع الديانات الأخرى من لحظة بدأ رسالة المصطفى عليه السلام ) !! فقد بينت عبارتكم الأخيرة بوضوح شديد إنكم لا تفقهون مبادئ دينكم الإسلامي ( الرسالة السماوية – القرآن الكريم ) للأسف الشديد .. وتؤكد بما لا يدع مجالا للشك إن أنتم إلا متبعي الأديان الأرضية الوضعية المذهبية على دين إلهكم صحيح البخاري ومسلم ( مذهب السُنة ) أو دين صحيح الكافي ( مذهب الشيعة ) والتي ينكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم!! وهؤلاء تصنيفهم في القرآن الكريم ( أشد كفرا ونفاقا ) لأنهم خرجوا عن حدود ما أنزل الله جل جلاله على رسوله بالوحي ( القرآن الكريم ) ؟؟

وتقولون مشكورين:
قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ( 54)
هذه الآية اخي الكريم تخاطب المسلمين الموحدين وليس لها علاقة من قريب او بعيد للديانات الأخرى بدليل صفات المؤمنين في هذه الآية التي لاتنطبق على النصارى واليهود بأي شكل من الاشكال.
أقول متواضعا:
أتفق معكم إن هذه الآية تخاطب المؤمنين اليهود والنصارى ولا علاقة لها من قريب أو بعيد لأصحاب الأديان الأرضية والمذاهب ( أشد كُفرا ونفاقا ) الذين حاربوا الله ورسوله وسعوا في الأرض الفساد ويدعون إنهم مُسلمين وأتخذوا هذا القرآن مهجورا !!! بأي شكل من الأشكال.

كما أرجوا أن أتوجه إليكم, لضرورة عدم الخروج عن محور الموضوع أعلاه ومحاولة تشتيت القارئ الكريم بالدخول في سجالات واهية تؤكد صحة دينكم الأرضي من عدمه, لأن الموضوع أعلاه يتحدث تحديدا عن حد الردة المنصوص عليه في القرآن الكريم فقط.

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

مايو 20th, 2008, 5:51 am

السلام عليكم
الأخ المحترم أنيس محمد صالح
الزميل الجديد مر بتجربة الإلحاد ثم رجع إلى الله الخالق العظيم ووجدت أنه يمتلك مرونة فهو إنسان مرن لقد حاورت كثيرا من الزملاء الملحدين ولا يتمتعون بهذه المرونة ولذلك أعتقد وربما أنه ليس إنسان عنيدا فإن وجد الحقيقة وفهم أن تلك الأديان وأقصد دين البخاري ودين الكافي أديان وضعية فالخيار خياره
الأخ أنيس محمد صالح
قرأت كتابات حضرتك وتعليقات الأخ نهرو طنطاوي على الأديان السماوية ولكن الصورة حتى الأن غير واضحة تماما
ما رأي حضرتك بكتابة مقال عند تواجد وقت عند حضرتك توضح في المقال وجهة نظرك تماما فنحن مع الحقيقة
لا أريد الأن الخوض في قضية الأديان السماوية والتفكير بذلك الأمر فياحبذا أن تخفف عني ونقرأ مقالا جاهزا يشفي الغليل وفيه إجابة عن التساؤلات وشكرا مقدما لحضرتك

أنيس محمد صالح
مشاركات: 479
اشترك: مارس 21st, 2008, 4:00 pm
المكان: أفغانستان
اتصل:

مايو 20th, 2008, 8:24 am

أخي الأستاذ مؤمن مصلح المحترم
بعد التحية

بعد تعليقي هذا للرد على طلبكم الكريم لإرسال دراسة حول الأديان السماوية , فستجدها مباشرة بعد كتابتي لهذا التعليق, بعنوان ( اليهودية والنصرانية والإسلام – ثلاث مرادفات لمعنى التوحيد ) , هذا الموضوع والعديد من الدراسات القرآنية مثلها عملت ثورة فكرية وإنقلاب في موقع ( أهل القرآن ) وحدثت هزات عنيفة جدا ومن خلال حوارات مكثفة أستفاد منها الجميع في الموقع ... فقط أتمنى أن يشارك الجميع بعد قراءتها بتمعن , للحوار الهادئ والمفيد.

تقبل تقديري

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر