هل عقيدة الصوفية مطابقة لعقيدة التوحيد في القرآن؟

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
محمد البرقاوي
مشاركات: 33
اشترك: مارس 24th, 2008, 10:34 am
المكان: تونس
اتصل:

مايو 28th, 2008, 12:54 pm

بسم الله الرحمان الرحيم.
السلام عليكم.
في البداية أنا أعلم أن للصوفية بابا خاصا بها في هذا الموقع المبارك و لرفع الشبهات فأنا لن أحارب الصوفية من خلال بعض قيمها النبيلة كالسلام و التواضع لله تعالى و إنما لمقارنة بعض عقائدها بالقرآن الكريم كما لابد أن أنوه أنني لست عالما متمكنا له من العلم و القراءة الشيء الكثير حتى يستطيع أن يناقش معتقدات و أفكار الآخرين و يتعرض لها بالنقد و التحليل المسترسل, بل أظنني مجرد مسلم موحد يكفيه كتاب ربه المجيد كي يلاحظ الموجودات المحيطة به فيتساءل عن علاقتها بكتاب الله تعالى أو بالأحرى أتساءل سؤالا لا يشكك في قدرة الله تعالى و كمال قرآنه الكريم بل سؤال حائر يبحث عن الدليل و سؤال جاهل يبحث عن العلم و الله عز و جل الموفق, كما أبدأ حديثي و وحده الله رب العزة هو الأعلم بصحة قولي من عدمه.
* لئن يحاول بعض مريدي الطرق الصوفية مثل الشاذلية و الجازولية و الكيلانية نفي إستعانتهم بقبور الموتى باعتبارها أضرحة لأناس صالحين أو بالأحرى ' أولياء الله الصالحين ' إلاّ أن بعض زلات لسانهم تؤكد العكس دائما, و لسائل أن يتساءل هل يجوز نعت فلان بالصلاح من بعد موته لأننا رأيناه في الدنيا عبدا صالحا يصلي مثلنا و يتعبد كالجميع أم أنه لنا الحق على أن نحكم مسبقا على ما لا نعلم. و لأترك المجال للقرآن الكريم ليجب عن هذا التساؤل. يقول الله تعالى في سورة النجم ( ٱلَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَـٰئِرَ ٱلإِثْمِ وَٱلْفَوَٰحِشَ إِلاَّ ٱللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَٰسِعُ ٱلْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُمْ مِّنَ ٱلأَْرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِى بُطُونِ أُمَّهَـٰتِكُمْ فَلاَ تُزَكُّوۤاْ أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ ٱتَّقَىٰ – 32 ), حسب فهمي للآية الكريمة فالعلم المطلق لله تعالى وحده دونا عن غيره فلا أي إنسان أوتي من العمل الكثير قادر على أن يقول أنه تجاوز علم الله أو أنه يستطيع أن يحكم كحكم الله تعالى على عباده و يقول أن فلانا في النار أو في الجنة من قبل يوم الحساب و وضع الميزان بالقسط حتى توفى كل نفس ما قدمت و أخرت, كما تبقى الإجابة الذهبية حول تقوى العباد في قوله تعالى ( فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ) فالعبد الذي يغلب على ظاهره الصلاح يبقى من المستحيل أن نحكم على باطنه بالصلاح أيضا و لعل تلك المعلومة التاريخية القيمة التي تقدم بها الدكتور أحمد صبحي منصور من قبل جيدة جدا حول أحمد البدوي ذلك الثائر الشيعي الذي تظاهر بالولاية و الصلاح حتى ينفذ مخطط الإنقلابي و التمرد على الدولة.
* إدعاء علم الغيب : يدعي أرباب التصوف قدرة شيوخهم أو أقطابهم معرفة الغيب و التنبؤ بالأحداث المستقبلية عكس العوام العاديين اللذين لا يعلمون غيبا و حاضرا. و بالقياس على القرآن الكريم نجد أن علم الغيب مقتصر على الله تعالى فقط أولا مثل قول الله عز و جل في سورة النمل ( قُل لاَّ يَعْلَمُ مَن فِى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وٱلأَْرْضِ ٱلْغَيْبَ إِلاَّ ٱللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ – 63 ) و من بعد يكون فضل الله تعالى على رسله بإعلامهم الغيب منّا منه على رسله الكرام بإعلامهم الغيب المستقبلي مثل النبي صالح عليه السلام الذي أخبر قومه أنهم سيهلكون من بعد ثلاثة أيام من عقرهم للناقة ( فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُواْ فِى دَارِكُمْ ثَلَـٰثَةَ أَيَّامٍ ذٰلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ – هود – 65 ) و كذلك الغيب الماضي كالذي تعلمه النبي محمد عليه السلام في القرآن الكريم كما قال له الله عز و جل ( وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ ٱلْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَى ٱلأَمْرَ وَمَا كنتَ مِنَ ٱلشَّاهِدِينَ – القصص – 44 ) و ( ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَآءِ ٱلْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلَـٰمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ – آل عمران – 44 ), و يبقى تفصيل بيان أن الرسل وحدهم من يعلمون الغيب من بعد إذن علام الغيوب عز و جل فيما ورد ذكره من القرآن الكريم ( عَالِمُ ٱلْغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَداً (26) إِلاَّ مَنِ ٱرْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً ( 27) – الجن ). فأن يقول بشر عادي أنه يعلم الغيب فذلك إفتراء و تقول على الله تعالى من بعد أن بين هداه في القرآن الكريم.
* الإستغاثة بالقبور : يستغيث الصوفيون بمن في القبور بدعوى أن الميت يسمع الميت بالإعتماد على الحديث المفترى ( و إنه ليسمع قرع نعالهم ) المتعارض مع قوله تعالى ( وَمَا يَسْتَوِي ٱلأَحْيَآءُ وَلاَ ٱلأَمْوَاتُ إِنَّ ٱللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَآءُ وَمَآ أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي ٱلْقُبُورِ - فاطر -22 ). فهل إذا نفى الله تعالى قدرة الميت على سماع من هم بجانبه و نفي قدرة النبي محمد عليه السلام على إسماع من في القبور تأتي الصوفية لتقول أن الميت يسمع لتكون الصوفية قاضية كذلك على كتاب الله المجيد شأنه في ذلك كشأن السنة القاضية على أحكام الله رب العزة و الجلالة و العياذ بالله. ثانيا إن الإستغاثة بالأموات شيء نهى عنه القرآن الكريم لمّا نزل في عصر الجاهلية عندما كان العرب يستغيثون أيضا بالأموات و طالبين منهم العون و المدد فقال لهم الله تعالى ( إِنَّ ٱلَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَٱدْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِين - الأعرافَ - 194) و ( وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21) – النحل ) و أتساءل لم تغافل الصوفيون و الناس عن قوله تعالى المبسط في سورة البقرة ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِى وَلْيُؤْمِنُواْ بِى لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ – 186 ) فهل قال الله تعالى أجيب أو لن أجيب الداعي إذا دعاني, و لله في خلقه شؤون.
* التزهد : يرى جمهور الصوفية أن الطريق إلى الله تعالى يكون بالتزهد أي التقشف و الترفع عم ملذات الدنيا بتحريم ما أحله الله تعالى لنا من حلال ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِيۤ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ ٱلرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ ٱلآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ – الأنعام – 32 ) بشرط أن لا نسرف و لكن لنكون أمة وسطا معتدلة حتى في التنعم بالحلال ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِيۤ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ ٱلرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ ٱلآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ – الأعراف – 31 ). و يبقى السؤال المحير في تصرفات هؤلاء القوم هو ما قاله القرآن الكريم في سورة الجاثية ( تلْكَ آيَاتُ ٱللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِٱلْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ ٱللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ – 6 )
* أخيرا و ليس أخرا من عيوب الفكر الصوفي ذكر الله تعالى بطرق ما أنزل الله تعالى بها من سلطان, فتراهم مختلطين نساء و رجالا و الله وحده الأعلم بنواياهم. و كذلك يذكرون الله تعالى بدق الطبول و عزف المزامير و إنشاد أناشيد أبعد ما تكون عن كونها أناشيد دينية فهم يؤلهون من خلالها النبي محمد عليه السلام و غيره من الأولياء بجعلهم أندادا لله تعالى و تعالى الله الملك الحق عما يفتري عليه الظالمون. و إن ألقينا نظرة عن طرق ذكر الله تعالى في القرآن الكريم فنجد بداهة أن القرآن يسلك سبيلا غير الذي تسلكه الصوفية المتتبعة لسب الشيطان الرجيم. و من آيات الذكر الحكيم أذكر ما يلي (ٱدْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُعْتَدِينَ – الأعراف – 55 ) و ( وَٱذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ ٱلْجَهْرِ مِنَ ٱلْقَوْلِ بِٱلْغُدُوِّ وَٱلآصَالِ وَلاَ تَكُنْ مِّنَ ٱلْغَافِلِينَ – الأعراف – 205 ) و ( قُلِ ٱدْعُواْ ٱللَّهَ أَوِ ٱدْعُواْ ٱلرَّحْمَـٰنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ ٱلأَْسْمَآءُ ٱلْحُسْنَىٰ وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَٱبْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلاً - الإسراء – 110 ) و في سورة الإسراء أرجح كون الصلاة مقصود بها الدعاء لأن كلمة أدعوا سبقت الصلاة و الله تعالى يريد أن يعلمنا كيف ندعوه معتدلين و مراوحين بين الخوف و الرجاء مع اليقين التام أن الله تعالى ليس كمثله أحد أو ليس كالملوك اللذين نحتاج لوسائط كي ندعوهم لقضاء بعض الحاجات بل الله تعالى أعظم من ذلك كثيرا و يكفي أنه قال عن نفسه ( الله الصمد – الإخلاص – 2 ) و رجح علماء اللغة أن معنى الصمد هو المقصود في كل الأحوال و الأزمنة من دون وساطة شفيع و لا هم يحزنون و أخيرا المسلم العاقل و الموحد لا يسهى أن الله تعالى معنا أينما كنا.
- أخيرا لعل الدافع الأول و الأخير لكتابة هذه المقالة هو خدمة دين الله تعالى و غيرتي من عدم توحيده عز و جل بأن يتخذ الناس عبادا أمثالهم أربابا يدعونهم من دون الله تعالى و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا, كما لا أنسى ذلك الوثائقي الذي شاهدته عن الصوفية حيث لا ينفك أتباعها من ذبح الذبائح لغير الله تعالى طلبا لرضاء الأموات و الأدهى و الأمر أن ترى أطفالا و شبابا أوهمهم الجاهلون بأن الصوفية هي الطريق الوحيد لله تعالى و لذلك وجب تجنيد أكبر عدد من الشباب لخدمة الصوفية التي أجمعوا أن طرقها جميعا و باختلافها تؤدي لله تعالى كما يقول المثل كل الطرق تؤدي إلى روما و الله الهادي إلى صراطه المستقيم, و ختاما أقول أن السبيل لله تعالى يكون بالتوحيد فقط مصداقا للآية الكريمة من سورة يوسف ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108) ).
آخر تعديل بواسطة محمد البرقاوي في مايو 28th, 2008, 6:00 pm، تم التعديل مرة واحدة.

أنيس محمد صالح
مشاركات: 479
اشترك: مارس 21st, 2008, 4:00 pm
المكان: أفغانستان
اتصل:

مايو 28th, 2008, 5:39 pm

يا أستاذ يا رائع يا محمد يا برقاوي المحترم
بعد التحية والتقدير والإحترام

وأنا أقرأ بحثكم القيَم أعلاه , وأقول في نفسي ... يا سبحان الله, وتأملت في نفسي الآية الكريمة التي تقول:
قوله تعالى:
يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ ( 269 ) البقرة

وبحسب فهمي لقوله تعالى (وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ ) فسنجد إن أولي الألباب هم الخاشعة قلوبهم لذكر الله وحده لا شريك له وهم أهل الذكر وهم أهل القرآن الكريم وهم المستعينون بأوامر الله ونواهيه نصا كما أمرنا الله وحده لا شريك .. وهذا كما أعتقد إنه ينطبق عليكم , أما قوله تعالى (يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ) فستجد إن الحكمة كما جاءت في القرآن الكريم هي ما تعرف بالبيان ( الفرقان الكريم ) وليفرق الإنسان بما آتاه الله من بصيرة ليفرق بين الحق والباطل والإيمان والكُفر والهدى والضلال والنور والظلمات والإنسان والحيوان ... وهذه الحكمة يؤتيها الله لأولي الألباب فقط ( لمن يشاء الله جل جلاله ).

الطوائف جميعها والتي فرقت دينها ( القرآن الكريم ) وجعلتها شيَعا ( مذاهب وطوائف ) !! ومن ضمنها الصوفية هي كلها تُعر ف ( بالإسلام السياسي ) تقوم أساسا على العدوان على الله ورسوله ( رسوله هو القرآن الكريم ) وتقوم على أساس تأليه الرسُل والأنبياء وبشر ممن خلق الله ولا تسلم وجهها خالصة لوجه الله وحده لا شريك له كما جاء نصا في القرآن الكريم وفُرضت قديما لتخدير الأمة على أن يتعرفوا على دينهم الحنيف ( اليقين ) !! مثلها مثل أصحاب السلف والمالكية والشافعية والحنبلية وغيرها من الطوائف المذهبية التي يرجع أصلها إلى ( المذهب الملكي لسادة وكُفار وملوك قريش - مذهب السُنة - ) !! وكذلك الطوائف الفاطمية والعلوية والجعفرية والأثناعشرية والخامسة والعشرينية والأربعينية والأباضية وغيرها من الطوائف التي تتبع المذهب الأصل ( مذهب الشيعة ) دين سادة وكُفار وملوك فارس التاريخيين ؟؟؟
وجود هذه الطوائف المتناحرة والمتقاتلة والمتنافرة هو ليحقق للأسر الحاكمة الملكية الباطلة غير الشرعية الإستمرارية والبقاء ( بنظرية فرق تسُد ) ويدعوا بها على إستعمار وهمي إسمه ( اليهود والنصارى ) !! وحتى لا نعلم حقيقة عدونا الحقيقي ونحن مُستعمرون داخليا بالقمع والبطش وسخرت الأنظمة الحاكمة غير الشرعية ( نظام وراثة وأسر حاكمة ) سخرت جيوشها وشرطتها لقمع الإنسان العربي لئلا يطالبوا بحكم إسلامي شوروي يقوم على التبادُل السلمي للسلطة وبدورات إنتخابية محددة زمنيا يكفل للإنسان العربي حقوقه الطبيعية وقيمته وحريته وكرامته !! وهي مشرعة بواسطة علماء المذاهب والطوائف غير الشرعيين أعتى أعداء الله في الأرض !!

والمسؤولية برأيي الشخصي, لا زالت كبيرة ملقاة على عاتقنا, لإخراج الناس من الظلمات إلى النور ( بإذن الله ) وليعود الناس إلى نصرة الله وحده لا شريك له ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) من خلال القرآن الكريم.

فقط لي ملاحظة بسيطة ... كنت أتمنى أن تبدأوا ب ( بسم الله الرحمن الرحيم ) وكل شيء يبدأ بإسمه جل وعلا ... مش عارف حز في نفسي إن الرحيم غير موجودة ... فقط ملاحظة أتمنى أن يتسع لها صدركم الطاهر )

وجهد رائع يستحق التقدير والإحترام يا أستاذ محمد البرقاوي الرائع

محمد البرقاوي
مشاركات: 33
اشترك: مارس 24th, 2008, 10:34 am
المكان: تونس
اتصل:

مايو 28th, 2008, 7:41 pm

الحمد لله لقد زال العطل الفني و ظهرت المقالة على الموقع و زدت كلمة الرحيم الناقصة و التي لم أنتبه إليها.
أشكرك أستاذي أنيس محمد صالح على جهدك معي و على قراءتك للمقالة و إضفائها تعليقا جميلا من مداخلاتك التوجيهية. و يعلم الله تعالى أن قلبي يبكي دما بلوعة إذا رأيت إنسانا يسلك طريق الشيطان المخالف لهدي القرآن الجميل و البسيط الذي لا يحتاج لا لولي و لا لمريد بل الله تعالى هو السميع البصير سمع نوحا و استجاب له من بعد أن دعاه من تحت ظلمات ثلاث فما
بالنا بإنسان يقف على سطح الأرض و يدعو الله تعالى, فهل يراه الله تعالى أم لا أم أن هنالك وليا ميتا سيذكر الله تعالى بأن عبدا من عباده يدعوه. لا و الله تعالى الله علوا كبيرا عن تلك الشبهات الشيطانية التي لا ترجو لله وقارا. و الحمد لله تعالى على نعم القرآن و التوحيد و الإسلام.

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر