حديث ... موضوع , منكر , مدسوس , ضعيف ,, اين الحق ؟؟

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
فلوه
مشاركات: 1
اشترك: مايو 29th, 2008, 2:00 pm

مايو 29th, 2008, 8:34 pm

السلام عليكم
في البدايه اتشرف ان اكون معكم في هذا الموقع المتميز
و اشكر الاستاذ العزيز انيس محمد صالح على دعوته لي للمشاركه في موقعكم الكريم كما اني اشكر الاستاذ نادر الامير
على ما يبذله من مجهود لاظهار هذا الموقع بالشكل اللائق .
هذه اول مشاركة لي ولدي بعض الاسئله التي اود ان اشارككم بها وايضاً للتعرف على منهجكم ولكي اكون واضحه معكم
من البدايه فأنا مسلمه سُنيه ولكن لدي بعض الشكوك تجاه الاحاديث
نحن نعلم ان كثير من المسلمين السنه الذين يردون على الشبهات يقولون بأن هذا الحديث موضوع
وذاك منكر وهذا مدسوس وحتى احاديث الاغتيالات التي بأمر رسول الله
كمثل مقتل عصماء واليهودي ابي عتك و ام قرفه وغيرهم او الاحاديث التي تصور بأن رسول الله شهواني وعاشق للنساء . يقولون انها ضعيفه لكن تجد فئه تقول صحيحه !
حتى بات الفكر مشوش ومذبذب لا ندري ما الصحيح
انا لا اقول انها ضعيفه لسبب وحيد انها موجوده بأكبر كتبنا الاسلاميه التي يؤمن
بها السنه جميعهم . و تجد من يحاولون ابعاد التهمه يخترعون الاكاذيب
بان فلان الراوي مشهور بالكذب ولا يصدقه احد ! سبق وان ناقشت هذه المسأله بأحد المواقع الاسلاميه
ولكن كانت النتيجه هي انهم امروني ان اقبلها كما جاءت وان رفضتها فقد كفرت !

حسناً النقطه المهمه وزبدة الموضوع .
كيف يتجرأ شخص او راوي ان يؤلف رواية تسيء لسمعة -الرسول صلى الله عليه سلم والاسلام-ولا تتم محاسبته؟
قديماً الاسلام اقوى من الان هل من المعقول ان من عاصر هؤلاء الرواة لا يوجد فيهم من كذبهم
وعاقبهم و ينفذون شرع الله بهم ولا تأخذهم بالله لومة لائم
لماذا السكوت على تلك الروايات المشينه
واليوم نكتشف بأنها ضعيفه و نستميت بالدفاع وابعاد التهمه بعد ان نبشها النصارى واللادينيين
في الحقيقه لم اجد جوابا ً منطقياً ومقنعاً لما قلته اعلاه الا انني صدقت
ان تلك الروايات لا يمكن ان تكون كاذبه وضعيفه ومدسوسه للاسباب التي ذكرتها فهذه الروايات
تباع في المكتبه التي بجوار منزلنا ؟؟ ان كانت مسيئه وكاذبه فلماذا لا يحذفها المسلمين من الكتب
لماذا نجعل النصارى واللادينيين و الملاحده يمسكون ممسك على الرسول والاسلام بأنه قاتل
وسافك دماء او شهواني لماذا الاصرار على تدوينها مع جملة الاحاديث .....اريد ان افهم وجهة نظركم كقرانيين
لقد تعبت من التفكير في هذه المسأله ,اريد حلاً بارك الله فيكم . ولدي مزيد من الاسئله التي اود طرحها عليكم .

والسلام عليكم

اختكم الحائره

فِلْوًهْ

أنيس محمد صالح
مشاركات: 479
اشترك: مارس 21st, 2008, 4:00 pm
المكان: أفغانستان
اتصل:

مايو 30th, 2008, 4:36 am

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا أرحب ترحيبا حارا بالأستاذة الفاضلة الرائعة ( فِلوة ) عضوا فاعلا في موقع عشاق الله المحترم, وقد وجدت لديها من التساؤلات التي تبيَن دونما أدنى شك إنها إنسانة تعقل وتفكر وتتدبر ... وإنها تتساءل باحثة عن الحق .. وتذكرني بالفترة نفسها التي كنت قد عاصرتها وعشتها شخصيا حينها كنت متشددا للدين الأرضي السُني , حينما بدأت أطرح على نفسي سؤالا لم أجد له إجابة شافية وهو ( إين نحن بالمقارنة مع أمم أهل الكتاب ولدينا رسالة سماوية مثلنا مثلهم ) أو بمعنى آخر ( لماذا نحن العرب والمسلمين في الحضيض وفي أسفل السافلين بين الأمم بالمقارنة مع أهل الكتاب ) !! وقرأت في الكثير من الكتب لعلي أجد الإجابة على سؤالي ؟؟ وللأسف الشديد لم أجد كتابا واحدا يجيب على أسئلتي !! ووجدت الإجابات جميعها على جميع أسئلتي في القرآن الكريم فقط , ولن تتخيلي هول الصدمات التي تعرضت لها وأنا أكتشف أشد كفرنا وعدواننا ونفاقنا وحربنا على الله ورسوله ( القرآن الكريم ) ... ومن حينها وأنا لا أتوانى لحظة للدفاع عن ديننا الحنيف ( اليقين ) وكشف وتعرية جميع أشكال التحريف والعدوان والحرب على الله ورسوله ( القرآن الكريم ) وضد كل من سولت وتسول له نفسه بالعدوان والحرب على الله ورسوله ... وأكتشفت بما لا يدع مجالا للشك إن ملوك وسلالة قريش وملوك وسلالة فارس هم أشد خطرا وعدوانا وحربا على الله ورسوله من أن نهادنهم أو نتردد في كشف زيفهم وأديانهم الأرضية الوضعية الباطلة غير الشرعية ( السُنية والشيعية ) وإثبات باطليتهم وعدم شرعيتهم بالقرينة والدليل والحجة والبرهان من القرآن الكريم .

يا أستاذة يا مفكرة يا رائعة ( فِلوة ) أنا أعتقد جازما إنك تسيرون في طريق الحق والصراط المستقيم ( وهنيئا لك يا أختاه ) ... وسيقع عليكم مسؤولية إظهار دين الله الحق للناس بإذن الله ... فقط للضرورة أن تعلمي إن من يظهر الحق ودين الحق ( القرآن الكريم – قوله الحق - ) في واقعنا العربي والإسلامي ( كما يدَعون الإسلام ظلما وعدوانا ) المُزري المأساوي اليوم قد يتعرض إلى القمع والبطش من خلال ملوك قريش الآلهة ( صاحب الجلالة الملك المُعظَم وصاحب السمو الأمير المفدى المعبود ) !!! سموا أنفسهم بأسماء الله وصفاته وأمرونا أن نعبدهم على أديانهم الأرضية الوضعية المُختلقة الباطلة . لأن العودة إلى الحق وإلى الله وحده لا شريك له هو في الحقيقة يهدد عروش الأسر الحاكمة الباطلة غير الشرعية !! وإيماننا الراسخ بالله يجعلنا أن لا نخشى إلا الله وحده لا شريك له ولا نخشى لومة لائم ويرد الله كيدهم في نحورهم بإذن الله.

وأحببت أن أرحب بك, وأساهم من جانبي للإجابة على بعض تساؤلك الكريم, بمقتطفات من موضوع منشور لي في الموقع الرائع ( عشاق الله ) والعديد من المواقع الألكترونية الأخرى, بعنوان ( سُنة محمد .. شيعة علي .. مذاهب وأديان أرضية مُختلقة باطلة ).
ومرحبا بك أختا عزيزة أستاذة كريمة.

(*) تأليه ( سادة قُريش – كُفار قُريش - مُلوك قُريش ) للرسول بعد موته وإنقطاع الوحي عنه بمئات السنين !!! ليس حُبا فيه !!! بل عدوانا عليه ؟؟؟ ليشرعوا من خلاله وعدوانا عليه وجودهم غير الشرعي !!! القائم على حُكم الناس بالوراثة ونظام الأُسر الحاكمة !!! والتي يرفضها القرآن الكريم القائم على الشورى بين الناس ومن خلال بيعة الشعب لإختيار الحاكم وبالتبادُل السلمي للسلطة وبدورات إنتخابية شوروية محددة بسقف زمني يكفل للإنسان قيمته الحقيقية وحقوقه الطبيعية وحريته وكرامته !!! وأختلقوا وليشرعوا لملوكهم غير الشرعيين ما يُعرف اليوم بالدَين الأرضي الوضعي ( مذهب السُنة ) ؟؟؟ تم تشريعها لهم من خلال كهنوتهم وأئمتهم أشد الكُفر والشقاق والعدوان والإرهاب والنفاق ؟؟؟ وأستخدموا جميع أشكال وصنوف القمع والبطش والملاحقات والسجون والتعذيب وجيوشهم وشرطتهم ضد من ينطق بكلمة حق ضد الإله الملك الوضعي الأرضي غير الشرعي ؟؟؟ ما أدى بالنتيجة إلى ما وصل إليه واقعنا العربي والإسلامي من جهل وتخلُف ومظالم وقهر وتسول وضنك !! وأصبحنا في الحضيض وفي أسفل السافلين بين الأمم... نتيجة عدواننا وحربنا على الله ورسوله ( القرآن الكريم ).

(*)تأليه ( سادة فارس – كُفار فارس - مُلوك فارس ) لإبن عم وأحفاد الرسول بعد موتهم وإنقطاع الوحي عنه بمئات السنين !!! ليس حُبا فيهم !!! بل عدوانا عليهم ؟؟؟ وليشرعوا من خلالهم وعدوانا عليهم وجودهم غير الشرعي !!! القائم على حُكم الناس بالوراثة ونظام الأُسر الحاكمة !!! والتي يرفضها القرآن الكريم القائم على الشورى بين الناس ومن خلال بيعة الشعب للحاكم وبالتبادُل السلمي للسلطة وبدورات إنتخابية شوروية محددة بسقف زمني يكفل للإنسان قيمته الحقيقية وحقوقه الطبيعية وحريته وكرامته !!! وأختلقوا وليشرعوا لملوكهم غير الشرعيين ما يُعرف اليوم بالدَين الأرضي الوضعي ( مذهب الشيعة) !!! تم تشريعها لهم من خلال كهنوتهم وأئمتهم أشد الكُفر والشقاق والعدوان والإرهاب والنفاق ؟؟؟ وأستخدموا جميع أشكال وصنوف القمع والبطش والملاحقات والسجون والتعذيب وجيوشهم وشرطتهم ضد من ينطق بكلمة حق ضد الإله الملك الوضعي الأرضي غير الشرعي ؟؟؟ ما أدى بالنتيجة إلى ما وصل إليه واقعنا العربي والإسلامي من جهل وتخلُف ومظالم وقهر وتسول وضنك !! وأصبحنا في الحضيض وفي أسفل السافلين بين الأمم... نتيجة عدواننا وحربنا على الله ورسوله ( القرآن الكريم ).

(*) لا يوجد لموسى سُنة .. ولا يوجد لعيسى سُنة .. ولا يوجد لجبريل سُنة .. ولا يوجد لميكائل سُنة .. ولا يوجد لمحمد سُنة ( صلوات الله عليهم جميعا ) غير سُنة الله جل جلاله في القرآن الكريم ( الفرقان الكريم ) والتي أنزلها الله جل جلاله لجميع رُسُله وأنبيائه من قبل .
لقولة تعالى :
سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ( 62) الأحزاب
وقوله تعالى:
سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23 ) الفتح
وقوله تعالى:
سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً {77} الإسراء
وقوله تعالى:
اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ( 76)الحج

يقول الله جل جلاله موضحا في آخر آيه نزلت في القرآن الكريم :

قوله تعالى بلسان الرسول سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) :
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً {3} المائدة

ويوضح الله جل جلاله في الآية أعلاه ... آخر آية قالها الله جل جلاله على لسان الرسول محمد بالوحي ( صلوات الله عليه ), ما تؤكد إن الله جل جلاله قد أكمل لنا ديننا وأتمم علينا نعمته ورضي لنا الإسلام دينا, وقد قالها الرسول سيدنا محمد, في حجة الوداع قبل موته بأيام, وإنقطاع الوحي عنه ... فكيف ظهرت ما يتناقض مع آيات الله جل جلاله ... بأن يضيفوا سنن بشرية بعد موت الرسول بمئات السنين ( بعد أكثر من 250 عاما بعد موت الرسول )!!! وتقويله بعد موته وإنقطاع الوحي عنه !!! دونما أن ينزل الله جل جلاله بذلك من سلطان !!! وهو الرسول الذي يقول في الكتاب :
قوله تعالى :
اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ { الأعراف 3}
وقوله تعالى:
وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً {2}
وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً {3} الأحزاب
وقوله تعالى:
وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً {27}‏ الكهف
وقوله تعالى:
وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (80)آل عمران
وقوله تعالى:
أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً{102} الكهف
وقوله تعالى:
ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُواً {106} الكهف
وقوله تعالى:
وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ {44} المائدة
وقوله تعالى:
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ {1} اللَّهُ الصَّمَدُ {2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ {3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ {4} الإخلاص

محمد البرقاوي
مشاركات: 33
اشترك: مارس 24th, 2008, 10:34 am
المكان: تونس
اتصل:

مايو 30th, 2008, 12:00 pm

السلام عليكم أختي الفاضلة فلوة و مرحبا بك في هذا الموقع الكريم أختا عزيزة و مفكرة داعية للإصلاح. في الحقيقة إن قصتك إن صح التعبير تكاد تكون القاسم المشترك لجميع من اقتنع بالفكر القرآني الإصلاحي من بعد أن تأكدنا من عبثية الأحاديث المنسوبة للرسول الكريم و المتعارضة مع حديث القرآن المنزه عن الباطل و الثرثرة. و أنا عن نفسي لا أستسيغ ترتيب الأحاديث إما صحيحة أو ضعيفة أو حسن ضعيف أو حسن غريب و غيرها من التقسيمات لأن الواقع هو هل النبي محمد عليه السلام قال تلك الرواسي من الأحاديث المتناقضة أم لا. ثم إن جئتك بكل آية من آيات الذكر الحكيم لن أحتاج لأقول لك هذه الآية صحيحة و الأخرى ضعيفة لأنك ستضحكين علي لإيمانك الشديد بأن جميع آي القرآن الكريم صحيحة مائة في المائة لأنها تنزيل رب العالمين. نصيحتي لك أختي الغالية أن تفكري طويلا قبل أن تتخذي أي خطوة لتتبني الفكر القرآنية لأنه مسؤولية و رسالة ستسألين عنها يوم القيامة. تقبل تحياتي القلبية و الأخوية الرقيقة لشخصك الكريم.

ابن عساكر المعاصر
مشاركات: 117
اشترك: سبتمبر 7th, 2008, 1:07 pm
المكان: مصر

نوفمبر 3rd, 2008, 2:06 pm

كريمتنا العزيزة الغالية : ِفلْوَة .
تحية من عند الله طيبة مباركة . وبعد :
قلت فى رسالتك لموقع ( عشاق الله – منتدى القرآنيون .) :
((من البدايه فأنا مسلمه سُنيه ولكن لدي بعض الشكوك تجاه الاحاديث
نحن نعلم ان كثير من المسلمين السنه الذين يردون على الشبهات يقولون بأن هذا الحديث موضوع وذاك منكر وهذا مدسوس وحتى احاديث الاغتيالات التي بأمر رسول الله كمثل مقتل عصماء واليهودي ابي عتك و ام قرفه وغيرهم او الاحاديث التي تصور بأن رسول الله شهواني وعاشق للنساء . يقولون انها ضعيفه لكن تجد فئه تقول صحيحه حتى بات الفكر مشوش ومذبذب لا ندري ما الصحيح
انا لا اقول انها ضعيفه لسبب وحيد انها موجوده بأكبر كتبنا الاسلاميه التي يؤمن بها السنه جميعهم .*)) .
وقلت:((لقد تعبت من التفكير في هذه المسأله , اريد حلاً بارك الله فيكم .*)) .
يا ِفلْوَة : راحتك فى يدك وهي هدية من الله لعباده الصادقين ، وهى قول الحق تبارك وتعالى فى القرآن الكريم الآية رقم : (28) من سورة الرعد:
((الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ *)) .
وقوله سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم الآية رقم : (126) من سورة آل عمران :
((وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ* )) .
وقوله سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم الآية رقم : (10) من سورة الأنفال :

((وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ* ) .
*** ولكي ِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنا بِذِكْرِ اللّهِ علينا أن نستجيب لقول الله سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم الآية رقم : (82) من سورة النساء :
((أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا *)) .
وقوله سبحانه وتعالى كذلك فى القرآن الكريم الآية رقم : (24) من سورة محمد:
((أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا *)) .
*** ونسأل : وهل هناك ِما تَطْمَئِنَّ به قُلُوبُنا غير القرآن ...؟.
*** الإجابة من كتاب الله فى قوله سبحانه وتعالى فى ألآية رقم : (51) من سورة العنكبوت :
((أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ *)) .
وعلينا أن نتدبر كذل قول الحق تبارك وتعالى فى ألآيات من رقم : (6-11) من سورة الجاثية :
(تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ* وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ* يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ* وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ* مِن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئًا وَلا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ* هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مَّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ*) .


*** وحتى لا نتبع فرق ولا ملل ولا جماعات علينا أن نتدبر قول الحق تبارك وتعالى فى ألآية رقم : (31-32) من سورة الروم :
((... وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ* مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ)) .
وكذلك قوله سبحانه وتعالى فى الآية رقم : (159) من سورة الأنعام :
(( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ*)) .
*** وهل لنا خيار فيما كان فيه أمر من الله ورسوله ...؟.
الإجابة من كتاب الله فى الآية رقم : (36) من سورة الأحزاب :
((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا*)) .
سؤال : الآية السابقة رقم : (36) من سورة الأحزاب تؤكد على أن :
(1) – ليس لنا خيار فيما كان فيه أمر من الله ورسوله إلا الإتباع .!.
(2) – وتؤكد كذلك على أن : وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا. !.
*** وما جزاء العاصى لأمر الله ومن هو فى ضلال مبين ...؟.
جزاء العاصى لأمر الله تؤكده الآية الكريمة رقم : (14) من سورة النساء:
((وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ *)) .
وكذلك الآية رقم (23) من سورة الجن :
((إلا بَلاغًا مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا *)) .
ودائما صدق الله العظيم القائل فى كتابه الكريم :
(ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ *).البقرة 2.
((... مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ *)) .الأنعام-38.
((وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ *)) . النحل-89.
((إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ)) . البقرة – 167.166 .
((وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ *)) . البقرة 170
((اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ *)) . الأعراف -3 .
((وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ *)) .لقمان 21.
((ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ *)) .
((اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ *)) . الزمر-23 .
((وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ *)) . الزمر-55 .
وأسأل الله الكريم أن يلهمنا تدبر القرآن الكريم . آمين .
ودائما دعاء وتحيات ابن عساكر المعاصر / عبدالفتاح عساكر .
عبد الفتاح عساكر

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر