نقد كتاب حديث نضر الله امرأ لابن حكيم المديني

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
رضا البطاوى7
مشاركات: 2402
اشترك: يناير 12th, 2010, 8:27 pm
المكان: طنطا مصر
اتصل:

إبريل 28th, 2019, 10:04 am

نقد كتاب حديث نضر الله امرأ لابن حكيم المديني
الكتاب جمع أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حكيم المديني وموضوعه روايات حديث نضر الله امرأ وقد ذكر الرجل الروايات عن كل صحابى ومقدمة الكتاب هى :
" أخبرنا الشيخ الأديب أبو الرجا الحسن بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن الهيثم بن يحيى بن فرقد المديني أبقاه الله أخبرنا أبو عمرو الحسين بن أحمد بن محمد بن يحيى بن فيلة البزاز قراءة عليه أخبرنا أبو عمرو أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حكيم المديني حدثنا أبو بكر محمد بن سعيد الدنداني بطرسوس ، وأبو المثنى معاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ العنبري ببغداد قالا : حدثنا مسدد ، حدثنا عبد الله بن داود ، عن علي بن صالح حدثنا سماك بن حرب عن عبد الرحمن بن عبد الله ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « نضر الله امرأ سمع منا حديثا ، فبلغه كما سمعه ، فرب مبلغ أوعى من سامع »
كمعظم كتب الروايات الكتاب لا يلتزم الموضوع فمن بين 46 رواية هى كل روايات الكتاب نجد 11 رواية فقط هى التى التزمت عنوان الكتاب وهى :
1 - أخبرنا الشيخ الأديب أبو الرجا الحسن بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن الهيثم بن يحيى بن فرقد المديني أبقاه الله أخبرنا أبو عمرو الحسين بن أحمد بن محمد بن يحيى بن فيلة البزاز قراءة عليه أخبرنا أبو عمرو أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حكيم المديني حدثنا أبو بكر محمد بن سعيد الدنداني بطرسوس ، وأبو المثنى معاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ العنبري ببغداد قالا : حدثنا مسدد ، حدثنا عبد الله بن داود ، عن علي بن صالح حدثنا سماك بن حرب عن عبد الرحمن بن عبد الله ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « نضر الله امرأ سمع منا حديثا ، فبلغه كما سمعه ، فرب مبلغ أوعى من سامع »
2 - حدثنا إبراهيم بن فهد بن حكيم البصري حدثنا موسى هو ابن إسماعيل التبوذكي ، حدثنا حماد وهو ابن سلمة ، حدثنا سماك بن حرب عن عبد الرحمن بن عبد الله عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « نضر الله رجلا سمع منا كلمة فبلغها كما سمع ، فإنه رب مبلغ أوعى من سامع »
المشكلة فى الروايتين هى التناقض فى المتن نضر الله رجلا سمع منا كلمة فبلغها كما سمع ، فإنه رب مبلغ أوعى من سامع "فهنا الرجل هو الذى سمع فى القول " رجلا سمع منا كلمة" وهو الذى بلغها فى القول " فبلغها كما سمع" ومع هذا ينتهى القول بالمقولة "رب مبلغ أوعى من سامع" فإذا كان السامع هو المبلغ فكيف يكون أوعى من نفسه؟
بالقطع هذا القول من ضمن الاستهبال على الناس والضحك عليهم
14 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن مسلم بن وارة حدثني الحسن بن واقع حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن سعيد بن أبي عروبة عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى ، فقال : « رحم الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ، فرب حامل فقه غير فقيه ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم : النصيحة لله عز وجل ، ولرسوله ولكتابه ، ولولاة الأمر ، ولزوم جماعتهم ، فإن يد الله تعالى على الجماعة »
الرواية هنا ذكرت ثلاث فيها بينما هم خمسة" 1-النصيحة لله عز وجل ، 2-ولرسوله 3-ولكتابه ، 4-ولولاة الأمر ، 5-ولزوم جماعتهم "
والقول فى الرواية " والنصيحة لله عز وجل ، ولرسوله ولكتابه " يخالف كونه الإخلاص لله فى الروايات الثمانى القادمة:
7 - حدثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي بطرسوس ، حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة عن عمر بن سليمان من آل عمر بن الخطاب ، عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان عن أبيه عن زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « نضر الله امرأ سمع منا ، حديثا فبلغه ، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ورب حامل فقه ليس بفقيه ، ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم : إخلاص العمل لله عز وجل ، ومناصحة ولاة الأمر ، ولزوم جماعة المسلمين ، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم »
8 - حدثنا إسحاق بن خالد ببالس ، حدثنا حجاج بن محمد الأعور حدثنا شعبة عن عمر بن سليمان عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان عن أبيه قال : خرج زيد بن ثابت من عند مروان بنصف النهار ، قلنا : ما خرج هذه الساعة من عنده إلا لشيء سأله عنه ، قال : فأتيته فسألته ، فقال : أجل ، سألنا عن أشياء سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه إلى غيره ، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، فرب حامل فقه غير فقيه ، ثلاث خصال لا يغل عليهن قلب مسلم : إخلاص العمل لله ، ومناصحة ولاة الأمر ، ولزوم الجماعة ، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم »
13 - حدثنا أبو أمية حدثنا يعلى بن عبيد عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحيف من منى ، فقال : « نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ، ثم أداها إلى من لم يسمعها ، فرب حامل فقه لا فقه له ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن : إخلاص العمل لله ، والنصيحة لأولي الأمر ولزوم الجماعة ، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم »
29 - حدثنا أبو الحسن أخي ، حدثنا عبد الله بن أيوب المخرمي حدثنا محمد بن كثير عن إسماعيل بن أبي خالد عن النعمان بن بشير عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « رحم الله عبدا سمع مقالتي ، فحفظها ، فرب حامل فقه غير فقيه ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن ، إخلاص العمل لله ، ومناصحة ولاة المسلمين ، ولزوم جماعات المسلمين »
32 - حدثنا محمد بن مسلم بن وارة حدثني محمد بن موسى بن أعين حدثنا أبي عن خالد بن يزيد عن عبد الوهاب بن بخت عن محمد بن عجلان عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « نضر الله عبدا سمع مقالتي ثم حملها ، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ورب حامل فقه غير فقيه ، ثلاث لا يغل عليهن صدر المسلم : إخلاص العمل لله ، ومناصحة ولاة الأمر ، ولزوم جماعة المسلمين ، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم » . حدثنا أبو بكر أحمد بن القاسم بن عطية بالري ، حدثنا المعافى بن سليمان وسعيد بن حفص بن عمرو والسياق للمعافى ، حدثنا موسى عن خالد الحديث ، بإسناده ومتنه
33 - حدثنا أبو الليث يزيد بن جهور بطرسوس ، حدثنا يعقوب بن كعب حدثنا الوليد بن مسلم عن معان بن رفاعة عن عبد الوهاب بن بخت عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ، ثم بلغها غيره ، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ثلاث لا يغل عليهن صدر مؤمن ، إخلاص العمل ، ومناصحة أولي الأمر ، ولزوم جماعة المسلمين ، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم »
35 - حدثنا أبو طالب عبد الله بن أحمد بن سوادة حدثنا أبو طالب عبد الجبار بن عاصم النسائي حدثنا هانئ بن عبد الرحمن بن أبي عبلة عن إبراهيم بن أبي عبلة حدثني عقبة بن وساج عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « نضر الله امرأ سمع قولي ثم لم يزد فيه ، ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ أو قلب مسلم : إخلاص العمل لله ، ومناصحة ولاة الأمر ، ولزوم جماعة المسلمين ، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم »
37 - حدثنا محمد بن مسلم بن وارة حدثني محمد بن يزيد بن سنان حدثنا محمد بن عبد الله عن عطاء بن عجلان الحنفي عن نعيم بن أبي هند عن الشعبي قال : سمعت النعمان بن بشير يقول على منبر الكوفة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : لا أرى أسمع أحدا يقول مقالة هذا ، فدنوت ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « نضر الله وجه عبد سمع قولي ، فتعلمه حتى يعلمه غيره ، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ورب حامل فقه وهو غير فقيه ، ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم : إخلاص العمل لله ، ولزوم الجماعة ، ومناصحة ولاة الأمر ، فإن دعاءهم يأتي من ورائهم »
المشكلة فى تلك الروايات هى :
وجود ثلاث أمور لا يغل عليهن قلب مسلم هى إخلاص العمل لله ، ولزوم الجماعة ، ومناصحة ولاة الأمر
الخبل هو أن إخلاص العمل لله يشمل كل الأعمال الأخرى ومنها نصيحة أولى الأمر ولزوم الجماعة فكلمة العمل لله شاملة لكل شىء ومن ثم فليس فى القول ثلاثة أمور على الإطلاق وإنما هو أمر واحد
وأما باقى الروايات وهى التى لا علاقة لها لموضوع الكتاب فالجامع بينها هو أنها تذكر مقولة قيلت فى حجة الوداع المعروفة أو تقول كلمة خطب أو سمع وما يشتق من جذرهما فى العديد منها والمفترض هو أن تتفق الروايات فى الأقوال فى المعنى حتى لأن القائل واحد طبقا للمعروف ولكن الروايات لا تتفق فيما بينها فنجد التالى :
سبعة روايات تذكر النهى عن العودة للكفر بالتقاتل وهى :
3 - حدثنا أبو معين الحسين بن الحسن الرازي ، بها ، حدثنا أحمد هو ابن حنبل ، حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال : سمعت عبد الملك بن عمير ، يحدث عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض »
11 - حدثنا أبو معن الحسين بن الحسن الرازي حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن علي بن مدرك قال : سمعت أبا زرعة بن عمرو بن جرير ، يحدث ، عن جرير ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع لجرير : « استنصت الناس » ، وقال : « لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض »
17 - حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني ، بالري ، حدثنا مسدد حدثنا عبد الوارث بن سعيد عن أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا ترجعوا بعدي ضلالا »
19 - حدثنا أبو معين الرازي الحسين بن الحسن حدثنا أحمد هو ابن حنبل ، حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا قرة حدثنا محمد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة وعن رجل آخر هو في نفسي أفضل من عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبي بكرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس قال : « لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض »
21 - حدثنا أبو معين الرازي حدثنا أحمد هو ابن حنبل ، حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن واقد بن محمد بن زيد ، أنه سمع أباه ، يحدث عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في حجة الوداع : « لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض »
23 - حدثنا أبو معين الرازي حدثنا أحمد وهو ابن حنبل ، أخبرنا عبد الله بن نمير حدثنا فضيل بن غزوان عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : « لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض »
الروايات هنا صحيحة المعنى والمستفاد منها حرمة تقاتل المسلمين مع بعضهم البعض
20 - حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني حدثنا أحمد بن شبيب بن سعيد حدثنا أبي عن يونس عن ابن شهاب قال : لقي عبد الله بن عمر سعد بن أبي وقاص ، فقال : يا أبا إسحاق ، ألا ترى إلى أمة محمد كيف كفروا بعد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع : « اللهم هل بلغت لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض » وهؤلاء يتضاربون بها غير مصفحة
الرواية الأخيرة تقول أن الذين آمنوا من الصحابة كفروا بعد النبى وهو ما يخالف أن الكفر لا يكون بعد النبى(ص) فى عهد صحابته وإنما فى عهد الخلف وهم من بعدهم بعدة أجيال كما قال تعالى :
"أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذ تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا"
الروايات الست القادمة تذكر حديث الحجة بسؤال الناس أي يوم هذا ، وأي شهر هذا وأي بلد هذا
4 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه بقزوين ، حدثنا إسماعيل بن توبة حدثنا زافر بن سليمان عن أبي سنان عن عمرو بن مرة عن مرة عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته المخضرمة بعرفات فقال : « أتدرون أي يوم هذا ، وأي شهر هذا وأي بلد هذا » قالوا : هذا بلد حرام وشهر حرام ويوم حرام ، فقال : « ألا إن أموالكم ودماءكم عليكم حرام كحرمة شهركم هذا ، في بلدكم هذا ، ويومكم هذا ، ألا وإني فرطكم على الحوض ، ومكاثر بكم الأمم ، فلا تسودوا وجهي ، إلا إني مستنقذ الناس ، ومستنقذ مني أناس ، فأقول : يا رب أصحابي ، فيقول : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك »
الخطأ الأول فى الرواية وجود حوض للنبى (ص)وهو ما يخالف أن لكل مسلم عينان أى نهران كما قال تعالى "ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان" وقال " ومن دونهما جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان مدهامتان فبأى ألاء ربكما تكذبان فيهما عينان نضاحتان"
الخطأ الثانى تسويد وجه النبى(ص) بالكفر فى القيامة وهو ما يناقض أنه يأتى آمنا لايخاف من شىء كما قال تعالى "وهم من فزع يومئذ آمنون"
وهذه الرواية زاد فيها القول " ألا وإني فرطكم على الحوض ، ومكاثر بكم الأمم ، فلا تسودوا وجهي ، إلا إني مستنقذ الناس ، ومستنقذ مني أناس ، فأقول : يا رب أصحابي ، فيقول : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك"
6 - حدثنا أبو سعيد محمد بن موسى الكسائي بالري ، حدثنا عبد الرحمن بن جبلة بن أبي رواد حدثني عمرو بن النعمان عن كثير أبي الفضل عن مطرف بن عبد الله قال : سمعت عمار بن ياسر قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « أي يوم هذا » قلنا : يوم النحر ، قال : « فأي شهر هذا » قلنا : ذو الحجة شهر الحرام ، قال : « فأي بلد هذا » قلنا : بلد الحرام ، قال : « فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا ، وفي شهركم هذا ، في بلدكم هذا ، ألا فليبلغ الشاهد الغائب »
15 - حدثنا أبو بكر محمد بن طالب ببغداد ، أخبرنا عبد الوهاب يعني الخفاف ، أخبرنا سعيد الجريري عن أبي نضرة قال : حدثني من شهد خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى في أيام التشريق - أو في وسط أيام التشريق ، شك الجريري - أنه قال : « يا أيها الناس ، إن ربكم واحد ، وإن أباكم واحد ، وليس لعربي على عجمي فضل - قال عبد الوهاب : أحسبه قال : إلا بالتقوى - ألا هل بلغت ؟ » ، قالوا : نعم ، قال : « فليبلغ الشاهد الغائب » ، ثم قال : « أي يوم هذا ؟ » قالوا : يوم حرام ، قال : « فأي شهر هذا » قالوا : شهر حرام ، قال : « فأي بلد هذا » قالوا : بلد حرام ، قال : « فإن دماءكم وأموالكم - قال الجريري وأحسبه قال : وأعراضكم - عليكم حرام كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ، ألا هل بلغت » قالوا : نعم ، قال : « فليبلغ الشاهد الغائب »
زاد فى الرواية القول " يا أيها الناس ، إن ربكم واحد ، وإن أباكم واحد ، وليس لعربي على عجمي فضل"
16 - حدثنا الحسن بن علي بن المتوكل ، ببغداد ، حدثنا هوذة هو ابن خليفة البكراوي ، حدثنا ابن عون عن محمد بن سيرين عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبي بكرة قال : لما كان ذلك اليوم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته ، ثم وقف فقال : « أتدرون أي يوم هذا ؟ فسكتنا حتى رأينا أنه سيسميه سوى اسمه ، فقال : » أليس يوم النحر ؟ « ، فقلنا : بلى ، قال : » أتدرون أي شهر هذا ؟ « فسكتنا حتى رأينا أنه سيسميه سوى اسمه ، فقال : » أليس ذا الحجة ؟ « قالوا : بلى ، قال : » أتدرون أي بلد هذا ؟ « قال : فسكتنا حتى رأينا أنه سيسميه سوى اسمه ، فقال : » أليس البلدة الحرام ؟ « فقلنا : بلى ، فقال : » إن أموالكم وأعراضكم ودماءكم حرام بينكم في مثل يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في مثل بلدكم هذا ، فليبلغ الشاهد الغائب ، مرتين ، فرب مبلغ هو أوعى من مبلغ « ، ثم قال على ناقته إلى غنيمات ، فجعل يقسمهن بين الرجلين الشاة ، والثلاثة الشاة . أخبرنا محمد بن مسلم بن وارة وأبو أمية محمد بن إبراهيم قالا : حدثنا هوذة بن خليفة البكراوي بإسناده ومتنه ، وفي آخره : وفي الثلاثة الشاة
زاد فى الرواية " فليبلغ الشاهد الغائب ، مرتين ، فرب مبلغ هو أوعى من مبلغ"
22 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن مسلم بن وارة ، حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا فضيل بن غزوان عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس في حجة الوداع : « أي بلد هذا ؟ » قالوا : بلد حرام ، قال : « فأي يوم هذا ؟ » قالوا : يوم حرام ، قال : « فأي شهر هذا ؟ » قالوا : شهر حرام ، قال : « فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا » . قال : فأعاده مرارا ، ثم رفع رأسه إلى السماء فقال : « اللهم هل بلغت » قال : قال ابن عباس وهو أسفل من رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ، إنها لوصيته ، ثم قال : « ألا فليبلغ الشاهد منكم الغائب ، لا ترجعوا بعدي كفارا ، ولا ألفينكم كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض »
زاد فى الرواية القول قال ابن عباس وهو أسفل من رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ، إنها لوصيته ، ثم قال : « ألا فليبلغ الشاهد منكم الغائب ، لا ترجعوا بعدي كفارا ، ولا ألفينكم كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض »
42 - حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس ، حدثني إسماعيل بن عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم الجدعاني عن أبيه عن جده قال : سمعت أبا مالك كعب بن عاصم الأشعري يقول : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع في أواسط أيام الأضحى : « أليس هذا اليوم حراما ؟ » قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : « فإن حرمتكم بينكم إلى يوم القيامة كحرمة هذا اليوم ، ثم أنبئكم من المؤمن : من أمنه المؤمنون على أنفسهم ، وأموالهم ، وأنبئكم من المهاجر من هجر السيئات ، وهجر ما حرم الله عليه ، والمؤمن حرام على المؤمن ، كحرمة هذا اليوم ، لحمه عليه حرام أن يأكله ، ويغتابه بالغيب ، وعرضه عليه حرام أن يخرقه ، ووجهه عليه حرام أن يلطمه ، وحرام عليه أن يدفعه دفعة بغتة » . حدثنا أحمد بن مسعود ببيت المقدس ، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس بإسناده ومتنه
زاد فى الرواية القول" وأنبئكم من المهاجر من هجر السيئات ، وهجر ما حرم الله عليه ، والمؤمن حرام على المؤمن ، كحرمة هذا اليوم ، لحمه عليه حرام أن يأكله ، ويغتابه بالغيب ، وعرضه عليه حرام أن يخرقه ، ووجهه عليه حرام أن يلطمه ، وحرام عليه أن يدفعه دفعة بغتة"
والروايتان التاليتان تكرران نفس الخطأ الذى سبق مناقشته فى أول الكتاب :
5 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن مسلم بن وارة ، حدثنا محمد بن المبارك الصوري وكان ثقة ، حدثنا عمرو بن واقد عن يونس بن ميسرة بن حلبس عن أبي إدريس عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ثلاث لا يغل قلب مؤمن عليهن : الإخلاص لله عز وجل ، والمناصحة لولاة الأمر ، والاعتصام بجماعة المسلمين ، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم »
12 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا أحمد هو ابن محمد بن أيوب ، حدثنا أبو بكر بن عياش عن ثابت الثمالي عن بجية عن شيبة بن عثمان التيمي قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف ، فقال : « ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن : إخلاص العمل لله ، والنصح لأئمة المسلمين . ولزوم جماعتهم ، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم »
وأما الرواية :
31 - حدثني الحسن بن المثنى ، بالبصرة ، حدثنا أبو حذيفة حدثنا سفيان عن أبي الزبير عن جابر قال : أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه السكينة ، وقال : « لتأخذ أمتي مناسكها ، فإني لا أدري ، لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا » ، وأمرهم بأن يرموا بمثل حصى القذف ، وأوضع في وادي محسر
هنا المتكلم هو الذى لا يلقاهم وهو ما يخالف كون السامعين هم الذين لا يلقونه فى الرواية التالية:
28 - حدثنا أبو حاتم حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن المنكدر حدثنا ابن أبي فديك عن سليمان بن داود يعني ابن قيس الفراء عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب عن عيسى بن طلحة عن عبد الله بن عمرو قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل التشريق ، فقال : « خذوا مناسككم ، فإني لا أدري ، لعلكم لا تلقوني بعد يومكم هذا »
وأما الروايات التالية:
39 - أخبرنا أبو محمد أحمد بن مهدي ، حدثنا عبد الله بن صالح حدثني معاوية بن صالح عن أبي يحيى سليم بن عامر أنه سمع أبا أمامة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع وهو على ناقته الجدعاء ، قد جعل رجليه في غرزي الركاب ، فتطاول أسمع الناس ، فقال : « ألا تسمعون » مطولا في صوته ، قال : فقال قائل من أقصى الناس : ماذا تعهد إلينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « اعبدوا ربكم ، وصلوا خمسكم ، وصوموا شهركم ، وأدوا زكاة أموالكم ، وأطيعوا ذا أمركم ، تدخلوا جنة ربكم » قال أبو يحيى : فقلت : يا أبا أمامة : مثل من أنت يومئذ قال : أنا يومئذ ابن ثلاثين سنة ، أزاحم البعير حتى أزحزحه قربا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فنجد فى الرواية 4 الناقة المخضرمة وهنا الناقة الجدعاء
43 - حدثنا أحمد بن مهدي حدثنا محمد بن عبد الحميد حدثنا فرج هو ابن فضالة ، عن لقمان هو ابن عامر ، عن أبى أمامة قال : حججت مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع فحمد الله ، وأثنى عليه فقال : « لعلكم لا تروني بعد عامي هذا » ، قالها ثلاث مرات ، فقام إليه رجل طويل كأنه من رجال أزد شنوءة فقال : يا رسول الله ، ما تأمرنا ؟ قال : « صلوا خمسكم ، وصوموا شهركم ، وحجوا بيتكم ، وأدوا زكاة أموالكم ، طيبة بها أنفسكم ، تدخلون جنة ربكم »
والزيادة هنا فقام إليه رجل طويل كأنه من رجال أزد شنوءة
34 - حدثنا أبو معين الرازي حدثنا هشام بن عمار حدثنا محمد بن شعيب أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن سعيد بن أبي سعيد عن أنس بن مالك قال : إني لتحت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم يسيل علي لعابها ، فسمعته يقول : « إن الله تعالى جعل لذي حق حقه ، ألا لا وصية لوارث ، والولد للفراش ، وللعاهر الحجر ، ألا لا يتولن رجل غير مواليه ، ولا يدعين إلى غير أبيه ، فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله متتابعة إلى يوم القيامة ، ألا لا تنفقن امرأة من بيتها شيئا إلا بإذن زوجها » ، فقال رجل : ومن الطعام يا رسول الله ؟ قال : « وهل أفضل أموالنا إلا الطعام ، ألا إن العارية مؤداة ، والمنحة مردودة ، والدين مقضي ، والزعيم غارم »

46 - وقال أبو بكر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته عام حجة الوداع : « من ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله إلى يوم القيامة ، لا تنفق امرأة شيئا من بيتها إلا بإذن زوجها » . قال أبو بكر : « من بيت زوجها » ، قيل : يا رسول الله ، ولا الطعام قال : « ذلك أفضل أموالنا » ، قال : « العارية مؤداة ، والمنحة مردودة ، والدين مقضي ، والزعيم غارم »
الخطأ المشترك هو غرم الزعيم ولا غرم على من تكلم إنما الجريمة يخص عقابها من ارتكيها وحده كما قال تعالى "ولا تزر وزارة وزر أخرى"
45 - حدثنا أحمد بن مهدي حدثنا حيوة بن شريح الحمصي وأبو بكر بن أبي شيبة قالا : حدثنا ابن عياش عن شرحبيل بن مسلم قال : سمعنا أبا أمامة الباهلي يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يخطب حجة الوداع : « إن الله تعالى قد أعطى كل ذي حق حقه ، ألا لا وصية لوارث ، الولد للفراش ، وللعاهر الحجر زاد أبو بكر : » حسابهم على الله «
الخطأ المشترك فى الروايات الثلاث هو أن الولد للفراش والحجر للعاهر وهو كلام غير مستقيم فمتى ثبت الزنى ثبت النسب لغير الزوج فكيف تكون المرأة زانية ومع هذا ينسب الولد لغير الزانى خاصة أن الزنى لا يكون مرة واحدة وإنما العديد من المرات والزانية غالبا ما تمنع عن جماع زوجها بحجج مختلفة طالما وجدت مع الزانى لذة لم تجدها معه أو بسبب كراهيتها له
9 - قال : « ومن كانت نيته الآخرة جمع الله له شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت نيته الدنيا فرق الله عليه أمره ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب الله عز وجل »
26 - حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، حدثنا علي بن محمد الطنافسي ، حدثنا منصور بن زاذان حدثنا أبو حمزة الثمالي عن عكرمة عن ابن عباس قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف فحمد الله ، وذكره بما هو أهله ، ثم قال : « من كانت الآخرة همه جمع الله له شمله ، وجعل غناه بين عينيه ، وأتته الدنيا وهي راغمة » ، كذا قال منصور « ومن كانت الدنيا همه فرق الله عليه شمله ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له »
الخطأ المشترك بين الروايتين كتابة الفقر بين عينى الإنسان إذا شكا الفاقة ويخالف هذا الواقع بدليل أننا لا نرى إنسان مكتوب بين عينيه فقر أو فقير أو أى كتابة أخرى
10 - قال : وسألته عن الصلاة الوسطى فقال : « هي العصر »
الخطأ وجود صلاة وسطى لأن الصلوات صلاتين الفجر والعشاء كما بسورة النور كما أن الصلاة الوسطى لا تعنى صلاة السجود والركوع وإنما تعنى الدين العادل كله
18 - حدثنا أبو أمية حدثنا عبد الله بن أبي شيبة حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن ابن سيرين عن ابن أبي بكرة عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ، السنة اثنا عشر شهرا »
الخطأ استدارة الزمان كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ، السنة اثنا عشر شهرا فالزمان لا يستدير لأن الخطأ ليس فيه وإنما الخطأ عند الناس الذين بدلوا وغيروا فى الشهور وعدد أيامها وفى عددها
24 - حدثنا عبيد بن شريك البزار ببغداد ، حدثنا نعيم بن حماد حدثنا الفضل بن موسى عن رشدين بن كريب عن أبيه عن ابن عباس قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى ، فقال في خطبته : « الضيافة ثلاثة أيام »
المستفاد إكرام الضيف ثلاثة أيام
25 - حدثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم بطرسوس ، حدثنا روح بن عبادة عن شعبة وسعيد عن عمرو بن دينار عن جابر بن زيد قال : سمعت ابن عباس قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى قال : « إذا لم يجد أحدكم نعلين فليلبس خفين ، وإذا لم يجد إزارا فليلبس سراويل »
المستفاد المسلم يلبس ما يجده مما يغطى عورته ويحمى جسمه
27 - حدثنا أبو جعفر أحمد بن مهدي ، أخبرنا عبد الله بن صالح أخبرنا الليث بن سعد حدثني عبد الرحمن بن خالد عن ابن شهاب عن عيسى بن طلحة عن عبد الله بن عمرو ، أنه سمع رجالا يستفتون رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ، فيقول رجل : إني لم أكن أشعر أن أرمي قبل النحر ، فنحرت قبل أن أرمي ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فارم ، ولا حرج » ، فقال بعضهم : يا رسول الله ، لم أشعر أن أنحر قبل أن أحلق ، فحلقت قبل أن أنحر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فانحر ، فلا حرج » . حدثنا أحمد حدثنا أبو نعيم الفضل وعلي بن الجعد قالا : حدثنا عبد العزيز الماجشون عن الزهري عن عيسى بن طلحة عن عبد الله بن عمرو قال : حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الجمرة ، وذكر الحديث . حدثنا إبراهيم بن نصر بن عبد العزيز ، بنهاوند ، أخبرنا محمد بن كثير حدثنا سليمان بن كثير عن الزهري عن عيسى بن طلحة عن عبد الله بن عمرو قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر بمنى ، وذكر الحديث
الخطأ إباحة الحلق قبل النحر وهو ما يخالف أن الحلق يكون بعد النحر وإلا يكون عليه كفارة كما قال تعالى :
"ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدى محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك"
30 - حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن خالد بن يزيد ببالس ، أخبرنا عبد العزيز بن عبد الرحمن القرشي حدثنا خصيف عن عطاء عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته بمكة : « صدق الله وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده » وذكر الحديث
المعروف أن هذا القول كان فى غزوة الأحزاب
36 - حدثنا أبو علي الحسن بن مكرم البزاز ببغداد ، حدثنا عفان حدثنا شعبة حدثنا زبيد ومنصور وداود بن أبي هند وابن عون ، ومجالد ، عن الشعبي حدثنا البراء بن عازب في مسجد الكوفة عند أسطوانة ، لو كنت ثم لأريتكموها ، قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر فقال : « إن أول ما نبدأ به من يومنا هذا أن نصلي ، ثم نذبح ، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا ، ومن ذبح قبل أن يصلي فإنما هو لحم قدمه لأهله » ، فقام إليه خالي أبو بردة بن نيار فقال : يا رسول الله ، إني ذبحت نسكي ليأكل منه أهلي ، وعندي شاة خير من شاتي لهم ، فقال : « اذبحها ، فهي خير ، ولن تجزئ عن أحد بعدك » . حدثنا الحسن حدثنا يزيد بن هارون قال : حدثنا داود بن أبي هند عن الشعبي عن البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه
الخطأ قول القائل "اجعل مكانه ولن توفى أو تجزى عن أحد بعدك "الرخصة لا تكون لفرد كما يزعم القائل لأن الشريعة عامة وإذا خصت فهى تخص النبى (ص)فقط ولا يوجد حالة واحدة فى القرآن الحالى خصت غيره من المسلمين .

38 - حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني ، بالري ، أخبرنا عبد الرحمن بن المبارك حدثنا عبد الوارث بن سعيد حدثنا عبد الملك بن جريج عن محمد بن قيس عن المسور بن مخرمة قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ، وكان إذا خطب خطبة قال : « أما بعد »
المستفاد الخطب تبدأ بحمد الله
40 - حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن خالد بواسط ، حدثنا علي بن بحر القطان حدثنا بقية بن الوليد حدثني محمد بن زياد قال : سمعت أبا أمامة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته الجدعاء في حجة الوداع فقال : « أوصيكم بالجار » حتى أكثر ، فقلت : إنه ليورثه
المعروف أن حديث الجار ليس فى حجة الوداع
41 - حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني حدثنا محمد بن مصفى الدمشقي حدثنا بقية بن الوليد حدثنا نمير بن يزيد حدثني قحافة بن ربيعة عن صدي بن عجلان أبي أمامة قال : جاء رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على ناقته الجدعاء ، حتى وقف وسط الناس فقال : « كل نبي قد مضت دعوته لأمته ، غيري ، ألا وإني قد ادخرتها إلى يوم القيامة ، أما بعد ، فإن الأنبياء مكاثرون يوم القيامة ، فلا تخزوني ، فإني جالس لكم عند الحوض »
والخطأ وجود حوض واحد للنبى(ص)فى الجنة وهو يخالف أنه له حوضان أى عينان مصداق لقوله تعالى بسورة الرحمن "فيهما عينان تجريان "
44 - حدثنا ابن أبي عاصم حدثنا محمد بن عوف حدثنا محمد بن المبارك حدثنا الهيثم بن حميد حدثنا حفص بن غيلان عن مكحول قال : دخلت أنا وابن أبي زكريا ، وسليمان بن حبيب ، على أبي أمامة بحمص ، فسلمنا عليه فقال : إن مجلسكم هذا من إبلاغ الله إليكم ، واحتجاجه عليكم ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بلغ ، فبلغوا عني ما تسمعون
رضا البطاوى

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر