قراءة فى كتاب الأَربَعُونَ فِي رَدْعِ الْمُجرِمِ عَنْ سَبِّ المُسلِمِ

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
رضا البطاوى7
مشاركات: 2402
اشترك: يناير 12th, 2010, 8:27 pm
المكان: طنطا مصر
اتصل:

مايو 4th, 2019, 4:13 am

الأَربَعُونَ فِي رَدْعِ الْمُجرِمِ عَنْ سَبِّ المُسلِمِ
مؤلف الكتاب هو ابنِ حَجَرِ العَسْقَلانِي وموضوع الكتاب كما قال العسقلانى
"فهذه أربعون حديثاً مُنتقاه من كُتُبِ الصِّحاحِ والسُّنن في تَعظيمِ المُسلمِ والزَّجر عَن سَبِّهِ وظَنِّ السّوءِ بهِ وتَعَمَّد ظلمه في سِلمِه وحربهِ ، انتقيته عِظَةً لمَن بَسَطَ لِسانَهُ ويدَهُ في المُسلِمينَ معَ قِلَّةِ علمِهِ واعوجاجِهِ وتعرّضه لسخطِ رَبّهِ ، واغترَّ بِحِلْمِهِ واستِدراجِهِ انتِهاكاً لأَعراضِهِم ، واستِكثاراً مما يُصير إليه مِن جواهرهم وأعراضهم ؛ أَلاَّ عسَى الله أن يرزقه التَّوبة والإِنابَة فيُقتَدَى بالسَّلَفِ الصَّالحِ منَ الصَّحابَة وأَتباع الصَّحابَةِ "
1- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ ؛ لا يَظْلِمُهُ ، وَلا يَخْذُلُهُ ، وَلا يَحْقِرُهُ ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ " رَواهُ مُسلِمٌ
المستفاد أن المسلم لا ينقص المسلم حقه
المسلم لا يترك المسلم دون أن ينصره
المسلم لا يقلل من شأن المسلم
حرمة دم ومال وعرض المسلم على المسلم
2- عَنْ مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ الْمُزنِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ " مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً ؛ يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ ؛ إِلا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ " مُتَّفَقٌ عَلَيهِ
المستفاد الوالى وهو صاحب المنصب الذى يخدع المسلمين كافر يدخل النار
3- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " مَنْ طَلَبَ قَضَاءَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى يَنَالَهُ ثُمَّ غَلَبَ عَدْلُهُ جَوْرَهُ فَلَهُ الْجَنَّةُ وَمَنْ غَلَبَ جَوْرُهُ عَدْلَهُ فَلَهُ النَّارُ " أَخرَجَهُ أَبُو دَاودَ
المستفاد طالب القضاء للحكم بالعدل ثوابه النار فإن جار فقد كفر واستحق دخول النار
4- عَنْ ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " مَنْ اِسْتَعمَلَ رَجُلاً مِنْ عِصابَةٍ وفِيهِم مَنْ هُوَ أَرْضَى للهِ مِنهُ فَقَد خَانَ اللهَ وَرَسُولَهُ والمُؤمِنينَ " أَخرَجَهُ الحاكِمُ
المستفاد وجوب اختيار الوالى أفضل الناس فى علمه لتولى منصب ما
من ولى أحدهم منصبا وهو يعلم أن غيره أفضل منه علما وعقى فقد خان المسلمين
5- عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئًا ؛ فَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أَحَدًا مُحَابَاةً ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ ، لا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلا عَدْلاً ؛ حَتَّى يُدْخِلَهُ جَهَنَّمَ " وَفِي الحَديثِ قِصَّةٌ لأَبِي بَكرٍ مَعَ يَزيدَ بنِ أَبِي سُفْيانَ
أَخرَجَهُ الحاكِمُ
المستفاد من ولى منصبا للمسلمين واختار مساعدا له بسبب هواه وليس بسبب عدله وعلمه فقد كفر واستحق النار
لا محاباة فى اختيار القيادات
6- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ مَا فِيهَا ؛ يَهْوِي بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ " مُتَّفَقٌ عَلَيهِ
الخطأ أن الإنسان يهوى أى يسقط فى النار وهو يخالف أن الإنسان يدخل النار من أبوابها وليس من سقوفها وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر "وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم "
7- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ " اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئاً فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ ، وَمَنْ شَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ " أَخرَجَهُ مُسلِم
المستفاد والى المسلمين الرحيم بهم يرحمه الله ومن أتعبهم عذبه الله
8- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ " ثَلاثَةٌ لا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُمْ صَلاةً - وَذكَرَ مِنهُمْ - مَنْ تَقَدَّمَ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ " رَواهُ أَبُو داودَ ؛ وهُوَ عِندَ ابنِ حِبَّانَ في (صَحيحِهِ) مِن حديثِ ابنِ عبَّاسَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَاْ بِلَفظِ " إِمامُ قَومٍ
والخطأ عدم تقبل صلاة وشدة عذاب الإثنين والثلاثة وحدهم وهو يخالف أن الله لا يقبل كل الكفار وليس هؤلاء الثلاثة فقط ويعذب كل الكفار مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "إن الله جامع المنافقين والكافرين فى جهنم جميعا "هذا بغض النظر عن أن الله لا يصف الإنسان بعمل واحد وإنما بعمله كله والخطأ الثانى كون الإمام المكروه معذب أو غير مقبول صلاته وهو يخالف أن الله يفرض على أمة إمام هو رسولهم يكرهونه ويكذبونه فهل كل الرسل فى النار لهذا ؟أليس هذا جنونا ؟كما أن المكروه قد يكون أعلم القوم ومن ثم تجب إمامتهم عليهم لأن الإمامة هى للأعلم وليس للمحبوب من القوم
9- عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ سَيِّئُ الْمَلَكَةِ " رَواهُ أَحمدُ والتِّرمِذِيُّ وَقَالَ ( حَسَنٌ )
المستفاد كثير الغصب والعصبية فى النار
10- عَنْ ِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ َقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ " وَمَنْ خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ وَهُوَ يَعْلَمُهُ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ عَنْهُ " رَواهُ أَبُو دَاودَ وَصَحَّحَهُ الحاكِمُ بِلَفظِ " وَمَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ بِظُلْمٍ ؛ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " وَرَواهُ الطَّبَرانِي عَن أَبِي الدَّرداءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ؛ وَلَفظُهُ " أَيُّما رَجُلٍ شَدَّ غَضَباً عَلَى مُسلِمٍ فِي خُصُومَةٍ لا عِلمَ لَهُ بِها ؛ فَقَد عَانَدَ اللهُ ، وَعَلَيهِ لَعنَةُ اللهِ "
المستفاد حرمة الخصام بالباطل أو الشهادة على مجهول لا يعلمه الشاهد
من ارتكب الخصام بالباطل أو الشهادة على مجهول لا يعلمه دخل النار
11- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَاْ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ أَعَانَ ظالِماً لِيُدْحِضَ بِبَاطِلِهِ حَقًّا، فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللَّهِ وَذِمَّةِ رَسُولِهِ " أَخرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ أَيضاً
المستفاد مساعد الظالم على ظلمه كافر يدخل النار
12- عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ " مَنْ جَرَّدَ ظَهْرَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقٍّ، لَقِيَ اللَّهُ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ " رَواهُ الطَّبَرَانِيُّ
المستفاد من جلد مسلما بغير جريمة ارتكبها كفر واستحق دخول النار
13- عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ " لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ نَمَّامٌ " مُتَّفَقٌ عَلَيهِ فِي الصَّحيحِ
المستفاد لا يدخل الجنة موقع العداوة بين الناس
14- عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ ؛ رَدَّ اللَّهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
رَواهُ التِّرمِذيُّ وَقَالَ ( حَدِيثٌ حَسَنٌ )
المستفاد وجوب دفاع المسلم عن أخيه طالما عرف أنه لم يرتكب ما قيل والمدافع له الجنة
15- عَنْ ِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ " وَمَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ ؛ أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ فِي النَّارِ " رَواهُ أَبُو دَاودَ وَالحاكِمُ
لا يوجد شىء فى النار اسمه ردغة الخبال والمشهور فى الروايات أنه نهر الخبال أو طينة الخبال
16- عَنْ [ أَبِي بَكْرَةَ ] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ تَعَالَى لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ فِي الآخِرَةِ مِثْلُ الْبَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ "
أَخرَجَهُ التِّرمِذيُّ
والخطأ هو أن أعظم الذنوب هو البغى وقطيعة الرحم ويخالف هذا أن كل الذنوب عظيمة حتى ولو حسبها الناس هينة مصداق لقوله تعالى بسورة النور "وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم "كما أن قطيعة الرحم تكون واجبة إذا كان الأهل يعادون الله ونبيه(ص)وفى وجوب ذلك قال تعالى بسورة المجادلة "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم "
17- عَنْ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لَعْنُ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ " مُتَّفَقٌ عَلَيهِ فِي الصَّحيحِ
المستفاد حرمة طلب اللعنة لأى مسلم
18- عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَاْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يُفْضِ الْإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ لَا تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ " رَواهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ (حَدِيثٌ غَرِيبٌ) ] وابنُ حِبَّانَ فِي(صَحيحِهِ)
المستفاد حرمة إيذاء المسلمين بأى صورة من الصور
حرمة تعيير المسلمين
حرمة التجسس على المسلمين
الله يفضح من تجسس على مسلم ولو بعد حين
19- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْحَيَاءُ مِنْ الإِيمَانِ وَالإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ وَالْبَذَاءُ مِنْ الْجَفَاءِ وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ " رَواهُ التِّرمِذيُّ وابنُ حِبَّانَ وَصَحَّحاهُ (البَذَاءُ) بِالْمُوَحَّدَةِ وَالْمُعجَمَةِ القَولُ الفَاجِرِ
الخطأ أن الحياء من الإيمان وهو ما يناقض كونه عمل والايمان تصديق قلبى

20- عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " مَنْ آذَى هَذَا فَقَدْ آذَانِي ، وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ "
رَواهُ الطَّبَرَانِيُّ ؛ وهُوَ طَرَفٌ مِن حَدِيثٍ
المستفاد حرمة إيذاء الناس
21- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا " إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ " مُتَّفَقٌ عَلَيهِ فِي الصَّحيحِ

22- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ " كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلا الْمُجَاهِرِينَ وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلا ، ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ ؛ فَيَقُولَ يَا فُلانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا ، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ ، وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ " رَواهُ البُخارِيُّ
الخطأ كون المجاهرين من الأمة ومن جاهر بالمعصية فقد خرج من الأمة لكونه خرج عن الإسلام
23- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مَسعودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا " مُتَّفَقٌ عَلَيهِ فِي الصَّحيحِ
المستفاد الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ ومن ثم إلى الجنة والكذب يهدى للفجور والفجور يدخل النار
24- عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ بُسرٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لَيْسَ مِنِّي ذُوْ حَسَدٍ وَلا نَمِيْمَةٍ ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ ? وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً ? "
رَواهُ الطَّبَرانِيُّ
المستفاد حرمة الحسد والنميمة وهى الوقيعة بين الناس
25- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يُؤْذِ جَارَهُ " مُتَّفَقٌ عَلَيهِ فِي الصَّحيحِ وبِمَعناهُ مِن حديثِ أَبِ شُرَيحٍ الخُزَاعِيّ
المستفاد حرمة إيذاء الجار
26- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " تَجِدُونَ مِنْ شَرِّ النَّاسِ ذَا الْوَجْهَيْنِ الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ "
المستفاد المنافق من أسوأ الناس
27- عَنْ عَمَّارِ بنِ ياسِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ كَانَ لَهُ وَجْهَانِ فِي الدُّنْيَا كَانَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ " رواهُ أَبو داودَ وَصَحَّحَهُ ابنُ حِبَّانَ
الخطأ أن مَنْ كَانَ لَهُ وَجْهَانِ فِي الدُّنْيَا كَانَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ وهو ما يخالف أن الكفار له ضعف أى عذاب مضاعف كما قال تعالى "لكل ضعف"
28- وَأَخرَجَهُ الطَّبَرَانِي مِن حَدِيثِ أَنَسِ بنِ مالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِلَفظِ " مَنْ كَانَ ذَا لِسَانَيْنِ فِي الدُّنْيَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُ لِسَانَيْنِ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " الخطأ أن مَنْ كَانَ لَهُ وَجْهَانِ فِي الدُّنْيَا كَانَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ وهو ما يخالف أن الكفار له ضعف أى عذاب مضاعف كما قال تعالى "لكل ضعف
29- عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَاْ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذا قَالَ الرَّجُلُ لأَخِيهِ (يَا كَافِرُ) فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا ؛ إِنْ كَانَ كَمَا قَالَ وَإِلا رَجَعَتْ عَلَيْهِ " مُتَّفِقٌ عَلَيهِ فِي الصَّحيحِ الخطأ أن من قَالَ لأَخِيهِ (يَا كَافِرُ) فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا ؛ إِنْ كَانَ كَمَا قَالَ وَإِلا رَجَعَتْ عَلَيْه وهو كلام فارغ فالنتيجة وهو كلام فارغ فالنتيجة إما أن يتوب القائل وإما أن يتوب الاثنين واما ان يكفر واحد منهما ويبقى الأخر مسلما وليس بالضرورة ان تكون النتيج كفر أح
30- عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْجَارِ " رَواهُ الطَّبَرانِي وَلِغَيرِهِ " لا قَلِيلَ مِنْ أَذَى المُسْلِمِ " أن من أن
المستفاد حرمة إيذاء الجار
31- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَاْ كَانَ الرِّفْقَ فِي شَيْءٍ إِلا زَانَهُ ، وَلا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلا شَانَهُ " مُتَّفِقٌ عَلَيهِ فِي الصَّحيحِ وهُوَ طَرَفٌ مِن حَديثٍ
32- عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ " لا تَبْكُوا عَلَى الدِّينِ إِذَا وَلِيَهُ أَهْلُهُ ، وَلَكِنْ ابْكُوا عَلَيْهِ إِذَا وَلِيَهُ غَيْرُ أَهْلِهِ " رَواهُ الطَّبَرَانِي

33- عَن أبِي بَكرِ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لا تَحقِرَنَّ أَحَدَاً مِنَ الْمُسلِمِيْنَ فَإِنَّ صَغِيرَ الْمُسلِمِيْنَ عِندَ اللهِ كَبِيْرٌ " أَسنَدَهُ أَبُو مَنصورٍ الدَّيلَمِيّ في (مُسنَدِ الفِردَوسِِ)
المستفاد حرمة التقليل من شأن أى مسلم
34- عَنْ عَبدِ الله بنِ عَمرُو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لا تَزَالَ أُمَّتِي بِخَيرٍ مَا أَخَذُوا العِلْمَ عَنْ أَكَابِرِهِمْ ؛ فَإِذا أَخَذُوهُ عَن أَصاغِرِهِم فَقَدْ تُوُدِّعَ مِنهُمْ " أَخرَجَهُ أَبُو نُعَيمٍ فِي (الحِليَةِ)
الخطأ أخذ العلم عن الأكابر وليس الأصاغر وهو ما يخالف وجوب أخذه عن أهل الذكر كما قال تعالى "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"
25- عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ " أَخرَجَهُ البُخاريُّ

36- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصِنِي قَالَ " لا تَغْضَبْ " فَرَدَّدَ مِرَارًا ؛ فَقَالَ " لا تَغْضَبْ " أَخرَجَهُ البُخاريُّ

37- عَنْ حُبْشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ سَأَلَ مِنْ غَيْرِ فَقْرٍ فَكَأَنَّمَا يَأْكُلُ الْجَمْرَ "
رَواهُ الطَّبَرانِي وصَحَّحَهُ ابنُ خُزَيمَةَ ؛ وأَصلُهُ عِند التِّرمِذيّ
المستفاد حرمة طلب الغنى المال فمن طلب فقد كفر واستحق النار
38- وَلأَبِي دَوادَ عَنْ سَهْل ابْن الْحَنْظَلِيَّةِ الأَنْصَارِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ سَأَلَ وَعِنْدَهُ مَا يُغْنِيهِ ؛ فَإِنَّمَا يَسْتَكْثِرُ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ "قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا يُغْنِيهِ ؟ قَالَ " مَا يُغَدِّيهِ أَوْ يُعَشِّيهِ "

39- عَنْ أَبِي كَبْشَةَ الأَنَّمَارِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ " مَا فَتَحَ عَبْدٌ بَابَ مَسْأَلَةٍ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ " أَخرَجَهُ التِّرمِذيُّ وهُو طَرَفٌ مِن حديثٍ

40- عَنْ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا تُلْحِفُوا فِي الْمَسْأَلَةِ فَوَاللَّهِ لَا يَسْأَلُنِي أَحَدٌ مِنْكُمْ شَيْئًا فَتُخْرِجَ لَهُ مَسْأَلَتُهُ مِنِّي شَيْئًا وَأَنَا لَهُ كَارِهٌ فَيُبَارَكَ لَهُ فِيمَا أَعْطَيْتُهُ " أَخرَجَهُ مُسلِم
المستفاد حرمة الإلحاف فى طلب المال
رضا البطاوى

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر