نقد كتاب الأربعين البلدانية

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
رضا البطاوى7
مشاركات: 2402
اشترك: يناير 12th, 2010, 8:27 pm
المكان: طنطا مصر
اتصل:

يوليو 26th, 2019, 6:00 am

نقد كتاب الأربعين البلدانية
الكتاب جمع ابن عساكر وقد جمع أربعين رواية كل رواية سمعها فى بلد من الأربعين والكتاب تم تأليفه بناء على الحديث :
"من حمل من أمتى أربعين حديثا لقى الله يوم القيامة فقيها عالما رواه ابن عبد البر والخطأ هنا أن حامل الحديث يلقى الله يوم القيامة عالما بسبب حمله للأربعين حديثا وهذا تخريف لأن الله لا يلاقى أحد من الخلق لأنه لا يرى ولا يوجد فى مكان لأن ليس كمثله شىء وفى هذا قال "ليس كمثله شىء "كما أن الأربعين حديثا لا تجعل الإنسان عالما أبدا وإنما كلمة العالم تطلق على من عرف الوحى كله فعمل به ولذا قال تعالى "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "فالذكر هو الوحى كله وليس بعضه كما أن الله تعهد بحفظ الوحى فقال "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
وقد كتب الرجل فى مقدمته عن الأربعينيات الحديثية التى كتبها من قبلها اعتمادا لى حديث أى رواية غير موثوق بها فقال :
"وأمر أمته المرحومة بطلب العلم ولو بالصين ليميزوا به إذا سمعوه بين الغث والسمين ووعد الثواب لمن حفظه لأجل التبليغ والتلقين على أمته أربعين حديثا من أمر الدين حرصا على إرشادهم الى اقتناء النفيس الثمين وخوفا عليهم ان يثبتوا دينهم بالظن والتخمين فيوقعهم ترك امتثال أمره في التغيير والتلوين فجدوا في اقتباسه في سائر الأوقات والآحايين أنه وطاروا في التماسه الحثيث الى البلدان كالعقبان والشواهين ... وصنف جماعة منهم أربعينات سمعت منهم واشتهرت بهم ونقلت عنهم واختلفت مقاصدهم في تصنيفها ولم يتفقوا على غرض واحد في تأليفها بل اختلفوا في جمعها وترتيبها وتباينوا في عدها وتبويبها ...وسمى كل واحد منهم كتابة بكتاب الـأربعين ... فأول ما أبدا به ذكر أحاديث في الحث على حفظ أربعين حديثا من السنة وان من حفظها يكون فقيها مستوجبا للشفاعة ودخول الجنة ثم اردف ذلك بذكر حديث حديث في كل بلد دخلته من سائر الافاق من الحجاز والشام وخراسان والجبال والجزيرة والعراق واول ما ابدا به ذكر الحرمين الشريفين المعظمين المكرمين ثم الشام والعراق واصبهان ومدن كور خراسان الى غير ذلك من الأمصار التي دخلتها في سائر الأقطار وقد أخرجت لذكر ذلك معجما مفردا فمن وقف عليه وجد ذكرها فيه مقيدا ولا يتأتى ذلك الا لذي رحلة واسعة وصفاق ثم افاق وجواب بلاد شاسعة قد ادرع الأهوال وقطع الفراسخ وانفق الأموال في لقاء المشايخ واستهان الشدائد وانتهز الفوائد ..."
وقد قمت بحذف أسانيد الأحاديث نظرا لعدم أهميتها فى الكتاب فالمهم هو المتون ووضعت مكانها نقاط وقمت ببيان مخالفات الروايات المخالفة لكتاب الله والتى لا يمكن أن يكون الرسول(ص) قد فعلها أو قالها كما قمت ببيان المستفاد من الروايات الصحيحة المنى والآن لذكر الروايات:
"البلد الأول مكة المكرمة حرسها الله تعالى وهي البلد الأمين:
حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد إسماعيل بن صدقة بن الغزال المصري نزيل مكة ....يقول سمعت عمر بن الخطأب رضي الله عنه على المنبر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته إلى الله والى رسوله ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه رواه البخاري "
الخطأ كون المرأة من غير الدنيا وهو ما يناقض كون المرأة وهى مفرد النساء جزء من متاع الدنيا كما قال تعالى "زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا"
فالمرأة من ضمن الدنيا
"البلد الثاني مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وتسمى أيضا طابه وكان اسمها في الجأهلية يثرب حرسها الله تعالى:
أخبرنا أبو الفتوح عبد الخلاق بن عبد الواسع .... قال سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول كنت إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني منه وإذا حدثني غيره استحلفته فإذا حلف لي صدقته فحدثني أبو بكر الصديق رضي الله عنه وصدق أبو بكر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس من عبد يذنب ذنبا فيقوم فيتوضأ فيحسن الوضوء ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر الله له "
الخطأ أن المذنب يحتاج للوضوء وصلاة ركعتين لكى يغفر ذنبه وهو ما يناقض أن المذنب يحتاج فقط للاستغفار كما قال تعالى "ومن يستغفر لله يجد الله غفورا رحيما"
"البلد الثالث منى وكانت مدينة بها آدار قوله وسوق ومسجدها مسجد الخيف مسجد شريف :
اخبرنا أبو الحسن مكي بن أبي طالب البروجردي .... عن عثمان بن عفان رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ينكح المحرم ولا يخطب هذا حديث صحيح من حديث أمير المؤمنين أبي عبد الله أبي عمرو عثمان بن عفان "
المستفاد أن الحاج والمعتمر لا يجوز لهما الزواج وأوله الخطبة فى وقت الحج والعمرة
"البلد الرابع دمشق وهي ام الشام واكبر مدنه وهي من الارض المقدسة اخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن ابراهيم بن العباس .... عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله تبارك وتعالى انه قال يا عبادي أني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادي إنكم الذين تخطئون بالليل والنهار وأنا الذي اغفر الذنوب ولا أبالي فاستغفروني اغفر لكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوت فاستكسوني أكسكم يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على افجر قلب رجل منكم لم ينقص ذلك من ملكي شيئا يا عبادي لو إن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على اتقى قلب رجل منكم لم يزد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان منهم ما سأل لم ينقص ذلك من ملكي شيئا إلا كما ينقص البحر أن يغمس المخيط غمسة واحدة يا عبادي إنما هي أعمالكم احفظها عليكم فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه "
المستفاد : حرمة ظلم الأخرين والنفس
البشر يذنبون وعليهم التوبة
أن أعمال البشر لا تزيد ولا تنقص فى ملك لله
الواجب هو حمد الله
"البلد الخامس الكوفه وهي كوفان من ارض العراق مصرت في زمن امير المؤمنين عمر رضي الله عنه اخبرنا الشريف أبو البركات عمر بن ابراهيم بن محمد بن ....عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه انه خرج من باب القصر قال فوضع رجله في الغرز فقال بسم الله فلما استوى على الدابه قال الحمد لله الذي كرمنا وحملنا في البر والبحر ورزقنا من الطيبات وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا الى ربنا لمنقلبون رب اغفر ذنوبي انه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله ليعجب لعبده إذا قال رب اغفر لي ذنوبي انه لا يغفر الذنوب إلا انت هذا حديث غريب من حديث أبي زهير الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني الكوفي عن امير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي
طالب "
الخطأ عجب الله وهو لا يتعجب لأن التعجب استغراب للشىء للجهل به ولكن الله يعلم كل شىء ومن ثم فهو لا يتعجب
"البلد السادس بغداد وفي تسميتها خمس لغات وهي مدينة السلام وقبة الاسلام ودار الامام اخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الواحد بن احمد بن العباس بن الدينوري ....عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلع عليكم من تحت هذا الصور رجل من أهل الجنة قال فطلع أبو بكر رضي الله عنه فهنيناه بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلع عليكم من تحت هذا الصور رجل من الجنة فطلع عمر رضي الله عنه فهنيناه بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يطلع عليكم من تحت هذا الصور رجل من أهل الجنة ثم قال إن شئت جعلته عليا ثلاث مرات فطلع علي رضوان الله عليه "
الخطأ العلم بالغيب الممثل فى دخول الجنة بالاسم وهو ما يخالف أن النبى(ص) لا يعلم العيب كما قال تعالى "قل لا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب"
"البلد السابع جي وهي شهرستان مدينة أصبهان القديمة ويقال أنها من بناء ذي القرنين :
اخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد ....عن حذيفه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا مات فدخل الجنة فقيل له ما كنت تعمل فقال إني كنت أبايع الناس وكنت انظر المعسر وأتجوز في السكة أو في النقد فغفر له فقال أبو مسعود رضي الله عنه وأنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم "
المستفاد أن من الأعمال التى تدخل الجنة إنظار المعسر فى الدين والمسامحة فى عدم دفع بعض النقد
"البلد الثامن أصبهان وتعرف باليهوديه اخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك بن الحسين بن محمد بن علي الاصبهاني .... عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال عن عمره فيما افناه وعن شبابه فيما ابلاه وعن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه وعن علمه ماذا عمل فيه رواه الترمذي "
والخطأ سؤال الرجل عن ذنبه وغيره يوم القيامة ويخالف هذا أن لا أحد يتم سؤاله عن ذنبه ولا عن حسناته فى القيامة مصداق لقوله تعالى بسورة الرحمن "فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان "
"البلد التاسع مرو الشاهجان قصبة خراسان وهي من بناء ذي القرنين اخبرنا أبو يعقوب يوسف بن ايوب بن الحسين بن وهره الهمذاني الصوفي ....عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبوا الله عز وجل لما يغذوكم به من نعمة وأحبوني لحب الله وأحبوا أهل بيتي لحبي. هذا حديث حسن من حديث أبي العباس عبد الله بن العباس بن عبد المطلب "
المستفاد حب لله ورسوله(ص) والمراد طاعتهم لله فى كل شىء
"البلد العاشر نيسابور وتعرف بنشاوور وهي اربرشهر محمد مدينة عظيمه قديمه من مدن خراسان اخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن احمد بن محمد الفراوي ....عن قدامه بن عبد الله رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة صهباء يرمي الجمره لا ضرب ولا طرد ولا جلد ولا إليك إليك "
الخطأ وجود رمى للجمار فى الحج وهو أمر غير موجود فى القرآن كما انه عودة للوثنية حيث يتم قذف حجارة بحجارة بدون هدف مفهوم فطرد الشيطان يكون بطاعة أحكام الله وليس بالقول على حجر أنه الشيطان
"البلد الحادي عشر هراة وهي مدينه من مدن خراسان اخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس الجرجاني .... عن جده معاويه بن حيده رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله من أبر قال أمك قلت ثم من قال ثم أمك ثم أباك ثم الأقرب فالأقرب."
المستفاد الإحسان للأم والأب والأقارب فرض
"البلد الثاني عشر بوشنج مدينة من ناحية هراة:
اخبرنا أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين ....عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ادع الله أن يعافيني فقال ان شئت أخرت ذلك فهو أعظم لآجرك أو وان شئت دعوت الله تعالى قال ادعه فأمره أن يتوضأ ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم اني أسألك وأتوجه اليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمه يا محمد اني توجهت بك الى ربي في حاجتي هذه فتقضي اللهم شفعة في أخرجه أبو عيسى الترمذي وابو عبد الرحمن النسائي "
والخطأ أن الدعاء يشفى العمى وهو يخالف أن الله أمر بالتداوى كما أنه وصف بعض الأدوية كعسل النحل فقال بسورة النحل "يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس "فهل وصفها لنتركها أو لنستعملها أليس هذا عجيبا ؟ثم إذا كان الدعاء يشفى فلماذا شرع الله العلاج ولماذا خلق الأدوية؟
"البلد الثالث عشر بون وتعرف بببنه عبد مدينة من أعمال هراة ناحية باذغيس أخبرنا أبو نصر أسعد بن الموفق بن أحمد القايني اليعقوبي ....عن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن الى جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت صحيح متفق على صحته من حديث أبي شريح خويلد بن عمرو بن صخر "
المستفاد وجوب إكرام الضيف والإحسان للجار وقول الخير أو الصمت
"البلد الرابع عشر بغ ويقال لها أيضا بغشور بين هراة ومرو من مدن خراسان أخبرنا أبو المعالي عمر بن محمد بن عبد الله ....قال سمعت خوله بنت قيس رضي الله عنها وكانت تحت حمزه بن عبد المطلب رضي الله عنه تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن هذا المال خضرة حلوة من أصابه بحقه بورك له فيه ورب متخوض فيما شاءت نفسه من مال الله ورسوله ليس له يوم القيامة إلا النار "
المستفاد المسلم يأخذ حقه من مال الله فقط والكافر يأخذ أكثر مما قسمه الله وعقابه النار
"البلد الخامس عشر سرخس مدينة من مدن خراسان بين مرو ونيسابور :أخبرنا أبو نصر محمد بن محمود بن محمد بن علي بن شجاع السرخسي الشجاعي .... عن أبي هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل قال أذنب عبدي ذنبا فقال أي رب اغفر لي فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال أي رب اغفر لي ذنبي فقال عز وجل أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال أي رب اغفر لي ذنبي فقال عز وجل أذنب عبدي فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب فقال عبد الأعلى لا أدري في الثالثة أو الرابعة فقال اعمل ما شئت فقد غفرت لك.متفق على صحته من حديث أبي هريرة"
المستفاد الله يغفر الذنب طالما استغفر صاحبه بإخلاص حتى لو كرره

"البلد السادس عشر أزجاه مدينة من ناحية خابران من نواحي أبيورد من خراسان أخبرنا الشريف أبو القاسم عبد الملك بن عبد الله ....عن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل العلم أفضل من فضل العبادة وخير دينكم الورع"
الخطأ التفرقة بين العلم والعبادة فلا يوجد عبادة إلا بعلم وتفضيل ذا على ذاك
"البلد السابع عشر ميهنه مدينة خابران من ناحية أبيورد :
أخبرنا القاضي أبو نصر زهير بن علي بن زهير الحسن السرخسي الخدامي ....عن جابر بن سمره رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده وايم الله لتنفقن كنوزهما في سبيل الله عز وجل.هذا حديث صحيح متفق على صحته من حديث أبي عبد الله جابر بن سمره بن جناده السوائي "
الخطأ العلم بالغيب ممثل فى عدم وجود كسرى أو قيصر غير الموجودين فى عصر النبى(ص) وهو ما يناقض كون النبى (ص) لا يعلم الغيب كما قال تعالى "قل لا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب"
البلد الثامن عشر طابران قصبة طوس من نواحي نيسابور أخبرنا أبو المكارم محمد بن أحمد بن المحسن الطوسي الطابراني ....عن أم حبيبه زوج النبي صلى الله عليه وسلم تعني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى أربعا قبل الظهر وأربعا بعدها حرم على النار.
النسائي وهو من حديث صحيح وابن ماجة
"البلد التاسع عشر نوقان من طوس أخبرنا أبو سعد ناصر بن سهل بن أحمد النوقاني ....عن أم الدرداء قالت قلت لأبي الدرداء رضي الله عنه ألا تبتغي لأضيافك ما يبتغي الرجال لأضيافهم فقال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أن أمامكم عقبة كؤودا لا يجوزها المثقلون فأحب أن أتخفف لتلك العقبة هذا حديث حسن من حديث أبي الدرداء عويمر بن زيد بن قيس "
المستفاد إكرام الضيف يكون بالموجود فى البيت وليس بالاستدانة
"البلد العشرون سابزوار مدينة بيهق من نواحي نيسابور أخبرتنا فاطمه بنت أبي نصر منصور بن محمد بن إسحاق البيهقيه ....سمع أبا قتاده رضي الله عنه يقول بينا نحن في المسجد جلوس خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل أمامة بنت أبي العاص بن الربيع وأمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي صبية يحملها على عاتقه فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي على عاتقه يضعها إذا ركع ويعيدها إذا قام حتى قضى صلاته يفعل ذلك بها هذا حديث صحيح متفق على صحته"
الخطأ الجلوس فى المسجد لغير ذكر الله وهو ما يخالف قوله تعالى "فى بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه" فالمساجد لذكر وحى الله
والخطأ الثانى حمل النبى (ص) أمامة وأمها زينب معا فى الصلاة وبالقطع هذا غير ممكن فى الركوع والغريب ذكر الحمل فى الركوع دون السجود مع أن الحمل فى السجود اسهل خاصة مع الأطفال
"البلد الحادي والعشرون خسروجرد وهي قصبة بيهق القديمة من ناحية نيسابور أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن علي البيهقي الخسروجردي .... عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده عبد الرحمن رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحه في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد بن أبي وقاص في الجنة وسعيد بن زيد في الجنة وأبو عبيده بن الجراح في الجنة رضي الله عنهم أجمعين"
الخطأ العلم بالغيب الممثل فى دخول عشرة الجنة بالاسم وهو ما يخالف أن النبى(ص) لا يعلم العيب كما قال تعالى "قل لا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب"
"البلد الثاني والعشرون بسطام وهي مدينة من مدن قومس أخبرنا أبو الحسين محمد وأبو بكر عمر ابنا محمد.... ثنا كرز بن علقمه الخزاعي رضي الله عنه قال أتى أعرابي النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هل للإسلام من منتهى قال نعم فما أراد الله به خيرا من عجم أو عرب أدخله عليه ثم تقع فتن كالظلل يضرب بعضهم رقاب بعض فأفضل الناس يومئذ مؤمن معتزل في شعب من الشعاب يتقي ربه ويدع الناس من شره "
الخطأ كون أفضل الناس المؤمن القاعد فى شعب يتقى لله وهو ما يخالف أن المجاهدين هم أفضل الناس فى الثواب فهم المفضلون على الكل فى الدرجة مصداق لقوله بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
"البلد الثالث والعشرون دامغان وهي مدينة من مدن قومس:
أخبرنا أبو القاسم عبد الكريم بن محمد بن أبي منصور الدامغاني الرمانى .... عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجلسائه أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة فقال رجل من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنه قال يسبح مئة تسبيحه فيكتب له ألف حسنه وتكفر عنه ألف خطيئة هذا حديث صحيح من حديث أبي اسحاق سعد بن أبي وقاص "
الخطأ أن التسبيح كل تسبيحة بألف حسنة وهو ما يناقض أن العمل الصالح الواحد كالتسبيح بعشر حسنات كما قال تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
"البلد الرابع والعشرون سمنان وهي مدينة من مدن قومس:
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين بن علي بن الفرخان السمناني الفرخاني ....عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاق طعم الايمان من رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا رواه مسلم والترمذي هذا حديث صحيح من حديث أبي الفضل العباس بن عبد المطلب "
المستفاد من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا قد آمن
"البلد الخامس والعشرون الري مدينة كبيره من مدن قهستان أخبرنا أبو سعد عبد الرحمن بن أبي القاسم بن عبد الرحمن الرازي المعروف بالحصيري ....ثنا أبو إسحاق عن عمرو بن الحارث ختن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخي جويريه بنت الحارث رضي الله عنهما قال والله ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا أمة ولا شيئا إلا بغلته البيضاء وسلاحه وأرضا جعلها صدقة"
الخطأ أن النبى(ص) لم يترك شىء عند موته وهو ما يخالف أنه ترك سلاحه لذى كان يجاهد به على الأقل وترك نصيبه من الغنيمة والفىء وغير هذا
"البلد السادس والعشرون زنجان (زنكان) مدينة من مدن قهستان أخبرنا القاضي أبو العلاء حمد بن مكي بن حسنويه الزنجاني الحسنوي ....عن العرباض بن ساريه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعظهم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل يا رسول الله هذه موعظة مودع فما تعهد إلينا قال أوصيكم بتقوى الله عز وجل والسمع والطاعة وان كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم فسيرى قال اختلافا كثيرا وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلاله فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين عضوا عليها بالنواجذ هذا حديث حسن محفوظ من حديث أبي نجيح العرباض بن ساريه السلمي نزيل حمص أخرجه الترمذي عن علي بن حجر السعدي عن بقية بن الوليد عن بحير بن سعد"
الخطأ معرفة النبى(ص) والناس أنه سيموت قريبا وهو ما يناقض عدم علمه أو علمهم بالغيب كما قال تعالى "لا يعلم الغيب إلا الله"
"البلد السابع والعشرون أبهر وهي مدينة من مدن قهستان يلاك:
أخبرني أبو اليسر عطا بن نبهان بن محمد بن عبد المنعم الأسدي الأبهري ....عن عائشة رضي الله عنها قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرحمن بن أبي بكر ائتني بكتف حتى أكتب لأبي بكر الصديق كتابا لا يختلف عليه من بعدي قالت فلما قام عبد الرحمن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبى الله عز وجل والمؤمنون ان يختلف على أبي بكر الصديق رضي الله عنه هذا حديث محفوظ."
الخطأ أن النبى(ص) أراد أن يكتب كتابا بخلافة أبو بكر له وهو ما يخالف أن النبى(ص) يعرف أن أمر المسلمين بالشورى وليس بكتابة تاب كمال قال تعالى"وأمرهم شورى بينهم"
"البلد الثامن والعشرون تبريز وهي قصبة أذربيجان:
أخبرنا القاضيان أبو الفضل محمد وأبو القاسم محمود أنبأ أحمد بن الحسن بن الحداديان التبريزيان ....عن ابن مسعود رضي الله عنه قال كنا نقول قبل أن يفرض التشهد السلام على الله عز وجل السلام على جبريل وميكائيل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقولوا هكذا فان الله عز وجل هو السلام ولكن قولوا التحيات لله والصلوات الطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله"البخاري ومسلم وغيرهما "
الخطأ أن التشهد هو التحيات لله والصلوات الطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وهو ما يناقض كونه أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وما سبقه ليس فيها اى شهادة وإنما سلام
"البلد التاسع والعشرون مرند وهي مدينة من مدن أذربيجان:
أخبرنا أبو الفضل نعمة الله بن محمد بن منصور المرندي ....عن أبي أسيد مالك بن ربيعه الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمه رجل من بني سلمة وأنا عنده فقال يا رسول الله إن أبوي قد هلكا فهل بقي علي من برهما شئ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم أربعة أشياء الصلاة عليهما والاستغفار لهما وانفاذ عهودهما من بعدهما وصلة رحمهما التي لا رحم لك إلا من قبلهما قال وقال أبو الطيب فقال الرجل ما أكثر هذا وأطيبه يا رسول الله قال فاعمل به "
الخطأ أن الصلاة على الأبوين غير الاستغفار لهما وهما أمر واحد فالصلاة هى الاستغفار لهما كما قال تعالى " ولا تصل على أحد منهم مات أبدا" أى لا تستغفر لأحد من موتى المنافقين
"البلد الثلاثون خوي وهي مدينة من مدن أذربيجان :
أخبرنا القاضي أبو الخير سعادة عن بن ابراهيم بن أحمد بن بكران الخوبي الأديب ....عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا أن أشق على أمتي لأخرت صلاة العشاء الى ثلث الليل ولأمرتهم بالسواك عند كل صلاه فكان زيد بن خالد سواكه على أذنه بموضع القلم من أذن الكاتب لا يقوم لصلاة الا استن ثم رده لموضعه هذا حديث حسن من حديث أبي عبد الرحمن زيد بن خالد الجهني "
الخطأ إكثار القائل فى حكم السواك أى إرادته فرض السواك دون أن يفرضه الله وهذا يعنى أن النبى (ص)كاذب لأنه زاد علينا فى حكم السواك من عنده أو أراد زيادة الحكم والنبى (ص)محال عليه الكذب فى إبلاغ الوحى لعلمه أن عقوبته هى شل يمينه وقطع الوحى عن وفى هذا قال تعالى بسورة الحاقة "ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين "
"البلد الحادي والثلاثون جر باذقان من وهي مدينة من أعمال أصبهان:
أخبرنا أبو علي أحمد بن اسماعيل بن أحمد وأبو جعفر محمد بن عبد الواحد بن هبة الله ....سمت أبا جرول زهير بن صرد الجشمي رضي الله عنه يقول لما أسرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين يوم ***** وذهب يفرق السبي والشاء أتيته فأنشدته أقول هذا الشعر البسيط هذه امنن علينا رسول الله في كرم * فإنك المرء نرجوه وننتظر امنن علي بيضة قد عاقها قدر * مشتت شملها في دهرها غير أبقت لنا الدهر هتافا على حزن * على قلوبهم الغماء والغمر ان لم تداركهم نعماء تنشرها * يا أرجح الناس حلما حين يختبر أمنن على نسوة قد كنت ترضعها * إذ فوك يملؤه من محضها الدرر إذ أنت طفل صغير كنت ترضعها * واذ يزينك ما تأتي وما تذر لا تجعلنا كمن شالت نعامته * واستبق منا فإنا معشر زهر إنا لنشكر للنعماء إذ كفرت * وعندنا بعد هذا اليوم مدخر فألبس العفو من قد كنت ترضعه * من أمهاتك إن العفو مشتهر يا خير من مرحت كمت الجياد به * عند الهياج إذا ما استوقد الشرر إنا نؤمل عفوا منك تلبسه * هذي البرية إذ تعفو وتنتصر فاعف عفا الله عما أنت واهبه * يوم القيامة إذ يهدي لك الظفر قال فلما سمع هذا الشعر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم وقالت قريش ما كان لنا فهو لله ولرسوله وقالت الأنصار ما كان لنا فهو لله ولرسوله هذا حديث غريب من حديث أبي جرول ويقال أبو صرد زهير بن صرد ... وهو معدود في الاحاديث السباعيات "
إن القرآن يقرر أن أسرى الحرب يتم التصرف فيهم إما بالمن وهو إطلاق سراحهم دون مقابل وإما بالفداء وهو إطلاق سراحهم بمقابل مالى وفى هذا قال تعالى فى سورة محمد:
"فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها "
وقد نهى القرآن عن وطء الإماء دون زواج ناسخا وطء ملك اليمين السابق إباحته فقال بسورة النساء :
"ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات والله اعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن " ونلاحظ هنا أنه اشترط فى الأمة أن تكون مؤمنة حتى يتزوجها المسلم ونلاحظ فى قوله تعالى فى سورة النور :
"وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم "وجوب زواج الإماء وليس وطئهن بلا زواج ،زد على هذا أن أسيرات الحرب كافرات لا يجوز إيذاءهن بالجماع بالقوة ،أضف لهذا أن بعضهن متزوجات وقد يكن حوامل ومن هنا تنشأ مشاكل كبيرة فالزواج يمنع جماع الغير والحمل يمنع جماع غير الزوج
"البلد الثاني والثلاثون همذان وهي مدينة كبيره من بلاد الجبل :
أخبرنا أبو علي أحمد بن سعد بن علي العجلي المعروف ببديع الزمان .... قال سمعت عقبه بن عامر الجهني رضي الله عنه يقول ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهم وان نقبر فيهن موتانا حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع وحين يقوم قائم الظهيره حتى تميل وحين تقرب للغروب حتى تغرب وقال غيره وحين تضيف هذا حديث صحيح من حديث أبي عامر ويقال أبو حماد ويقال أبو عمرو ويقال أبو أسد ويقال أبو سعاد عقبه بن عامر بن عبس الجهني المصري "
الخطأ النهى عن الصلاة والدفن فى ثلاثة أوقات وهو يخالف أن الله لم يحدد وقتا للدفن أو لصلاة الجنازة فى قوله بسورة التوبة "ولا تصل على أحد مات منهم أبدا ولا تقم على قبره "وهذا يعنى أن الصلاة والدفن يجوزان فى أى وقت كما أن الثلاث ساعات المذكورة ليس فيها ما يعيبها أو يميزها عن غيرها من الساعات زد على هذا أن الله أقسم بالفجر والصبح والضحى وهو من المنهى عنه هنا فهل يقسم الله بما يكره ؟وهو يناقض قولهم أربع أحيان تكره فيها الصلاة " رواه زيد فهنا أربعة وفى القول ثلاثة .
"الباب الثالث والثلاثون مشكان وهي مدينة من أعمال همذان:
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله المشكاني الخطيب .... حدثني واثله بن الأسقع رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل اصطفى كنانة من ولد اسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى هاشما من قريش واصطفاني من بني هاشم ....عن واثله بن الأسقع رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله اصطفى كنانة من ولد اسماعيل واصطفى من كنانة قريشا واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم هذا حديث صحيح من حديث أبي الخطأب ويقال أبو قرصافه ويقال أبو الأسقع واثله بن الأسقع بن عبد العزى الليثي نزيل دمشق "
الخطأ أن الله اصطفى الكفار كنانة وقريش وبنى هاشم والله لا يصطفى سوى المسلمين وهؤلاء كانوا كفارا يعبدون الأصنام كما فى التاريخ المعروف
"البلد الرابع والثلاثون روذراور مدينة من كورة همذان:
أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن يحي الروذراوري الفقيه .... حدثني عباده بن الصامت رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد سألتني عن شئ ما سألني عنه أحد قبلك أو قال أحد غيرك قال هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو ترى له هذا حديث غريب من حديث أبي الوليد عباده بن الصامت بن قيس الأنصاري الخزرجي البدري النقيب "
المستفاد لبشرى فى الدنيا هى الرؤيا الصالحة للمسلم
"البلد الخامس والثلاثون أسد اباذ وهي مدينة من نواحي همذان:
حدثني أبو الفضل عبد الملك بن سعد بن تميم بن أحمد بن عنتر التميمي الأسداباذي ....عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أربع من كن فيه كان منافقا خالصا وان كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خلة من النفاق حتى يتركها إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان وإذا خاصم فجر هذا حديث صحيح متفق على صحته من حديث أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي السهمي رضي الله عنه وثابت من حديث أبي عائشة مسروق بن عبد الرحمن وهو الأجدع الهمداني الكوفي عنه أخرجه البخاري من طرق "
والخطأ أن المنافق له 4 صفات فقط هى الخيانة والكذب والغدر والفجور ويخالف هذا أن الله ذكر لهم صفات أخرى وهى لحن القول كما بقوله بسورة محمد "أم حسب الذين فى قلوبهم مرض أن لن يخرج أضغانهم ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم فى لحن القول "والمراءة ومنع الماعون مصداق لقوله بسورة الماعون "الذين هم يراءون ويمنعون الماعون
"البلد السادس والثلاثون حلوان وهي مدينة آخر حد العراق أخبرني أبو يعقوب يوسف بن بكران بن بزان بن محمد الشهرزوري ....عن زر بن حبيش قال أتيت صفوان بن عسال المرادي رضي الله عنه فقال لي ما جاء بك قلت ابتغاء العلم قال فأن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع قلت حك في نفسي المسح على الخفين وكنت امرءا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيتك لأسألك هل سمعت في ذلك شيئا قال نعم كان يأمرنا إذا كنا سفري أو مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن من نوم غائط ولا بول الا من جنابه قال أبو يعقوب وذكر الحديث وأتمه لنا أبو المعالي قال فبينا نسير معه في سفر إذ ناداه أعرأبي بصوت له جهوري يا محمد فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم كنحو من صوته هاؤم قال الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم قال المرء مع من أحب قال وبينما يحدثنا فقال إن بالمغرب بابا عرضه أربعون أو قال سبعون سنه فتحه الله عز وجل للتوبه لا يغلقه حتى تطلع الشمس منه هذا حديث حسن من حديث أبي مريم زر بن حبيش الأسدي الكوفي "
والخطأ هنا هو بسط الملائكة أجنحتها لطالب العلم فى الأرض وهو ما يخالف عدم نزول الملائكة الأرض لعدم اطمئنانها وهى فى السماء فقط مصداق لقوله تعالى بسرة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقوله بسورة النجم "وكم من ملك فى السماء ".
"البلد السابع والثلاثون أرجيش وهو من فرج إرمينيه:
عمرو بين خلاط وخوي حدثني أبو مسعود محمود بن أبي شجاع اليزدي الواعظ ....عن حمزه بن صهيب عن أبيه قال قال عمر لصهيب رضي الله عنهما أي رجل لولا خصال ثلاث فيك قال وما هن قال اكتنيت وليس لك ولد وانتميت الى العرب وأنت من الروم وفيك سرف في الطعام قال أما قولك اكتنيت ولم يولد لي فان رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني أبا يحي وأما قولك إني انتميت إلى العرب وأنت من الروم فاني رجل من النمر بن قاسط سبتني الروم من الموصل بعد إذ أنا غلام قد عرفت نسبتي وأما قولك في سرف في الطعام فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خياركم من أطعم الطعام هذا حديث محفوظ من حديث أبي يحي صهيب بن سنان بن عبد عمرو النمري المعروف بالرومي رضي الله عنه "
هذا خبل فالصحابة لن يتهم بعضهم بعضا هكذا دون بينة فمن المعروف أن الكنية تطلق على من عنده أولاد أو لا ككنية أبو القاسم ولرجل لم يكن له رجل يسمى القاسم كما أن الله سمى زوجات النبى أمهات المؤمنين دون أن يكون لبعضهن أولاد
"البلد الثامن والثلاثون الأنبار من العراق وهي مدينة على شاطئ الفرات من ناحية الجزيرة:
أخبرنا الأستاذ أبو الفوارس خليفه بن محفوظ بن أبي يعلى محمد بن علي الأنباري المقرئ .... عن عروة بن المغيره عن أبيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت معه في سفر فنزل فاتبعته بأداوة فأفرغت عليه وعليه جبة من صوف من جباب الروم فذهب ليخرج يده من كم الجبه فلم يستطع فأدرعها قبل أدراعا من أسفل الجبه فغسل ذراعيه حتى بلغ الخفين أهويت لأنزعهما فقال مه دعهما فاني أدخلتهما طاهرتين فمسح عليهما ثم توضأ ....عن عروة بن المغيره بن شعبة عن أبيه رضي الله عنه قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في سفر فقال أمعك ماء قلت نعم فنزل عن راحلته فمشى حتى توارى عني في سواد الليل ثم جاء فأفرغت عليه من الأداوة فغسل يديه ووجهه وعليه جبه من صوف لم يستطع أن يخرج ذراعيه منها حتى أخرجهما من أسفل الجبه وغسل ذراعيه ومسح برأسه ثم أهويت لأنزع خفيه فقال دعهما فاني أدخلتهما طاهرتين فمسح عليهما هذا حديث صحيح متفق على صحته من حديث أبي عبد الله المغيره بن شعبه بن أبي عامر الثقفي رضي الله عنه "
الخطأ وجود مسح على الرجلين او الخفين وهو ما يخالف أن القرآن فيه الوضوء وفيه التيمم ولا يوجد شىء اسمه المسح إلا فى حالة الضرورة هى وجود مرض يؤذى الماسح
"البلد التاسع والثلاثون رحبة مالك بن طوق وهي مدينة على شاطئ الفرات مما يلي الشام:
أخبرنا القاضي أبو علي الحسن بن أبي منصور سعيد بن أحمد بن عمرو بن المأمون الجزري ....عن أبي أيوب رضي الله عنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله دلني على عمل أعمله يقربني من الجنة ويباعدني من النار قال اعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤدي الزكاة وتصل ذا رحمك فلما أدبر الرجل قال إن تمسك بما أمرته دخل الجنة هذا حديث صحيح متفق على صحته من حديث أبي أيوب خالد بن زيد بن كليب الأنصاري الخزرجي رضي الله عنه وثابت من رواية أبي عيسى موسى بن طه بن عبيد الله التيمي القرشي عنه "
المستفاد كل الأعمال السابقة تعنى شىء واحد وهو طاعة أحكام الله مع الإيمان به
البلد الأربعون الرافقه وتعرف اليوم بالرقه وهي مدينة على شاطئ الفرات من الجزيره :
أخبرنا أبو الطيب أحمد بن عبد العزيز بن أحمد بن حبيب السلمي المقدسي ....عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا مرتين يقول في آخر صلاته أو حين ينصرف سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين هذا حديث غريب من حديث أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الأنصاري الخدري رضي الله عنه انفرد به عنه أبو هارون عمارة بن جوين العبدي البصري عنه وقع إلي عاليا من حديث"
هذه رواية لا يعمل بها لعدم تأكد الراوى من كون الأمر حدث فى الصلاة أو بعد انتهاء الصلاة فممنوع فى الصلاة أى كلام سوى ذكر الله وهو قراءة القرآن
رضا البطاوى

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر